id
int64 0
648
| content
stringlengths 139
3.59k
| title
stringclasses 3
values | era
stringclasses 13
values |
---|---|---|---|
500 | - تدويل القضية الجزائرية. - تحقيق وحدة شمال إفريقيا في داخل إطارها الطبيعي العربي والإسلامي. - في إطار ميثاق الأمم المتحدة، نؤكد عطفنا الفعال تجاه جميع الأمم التي تساند قضيتنا التحريرية. بيان أول نوفمبر انسجاماً مع المبادئ الثورية، واعتباراً للأوضاع الداخلية والخارجية، فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق هدفنا. إن جبهة التحرير الوطني، لكي تحقق هدفها، يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما: العمل الداخلي سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض، والعمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في العالم كله، وذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين. بيان أول نوفمبر | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
501 | وفي الأخير، وتحاشياً للتأويلات الخاطئة وللتدليل على رغبتنا الحقيقية في السلم، وتحديداً للخسائر البشرية وإراقة الدماء، فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة، إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة، وتعترف نهائياً للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها. بيان أول نوفمبر | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
502 | أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة، وواجبك هو أن تنضم لإنقاذ بلدنا والعمل على أن نسترجع له حريته، إن جبهة التحرير الوطني هي جبهتك، وانتصارها هو انتصارك. بيان أول نوفمبر اتساع نطاق الثورة - هجومات الشمال القسنطيني « 20 أوت 1955 » : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
503 | اليوم أصبحت القضية ، قضية موت أو حياة ... اليوم وجب علينا ان نختار إحدى الطريقتين إما أن نشن غارات يحدث من جرائها الانفجار الشامل وبالتالي نحث كل الجهات على مضاعفة عملياتها، و يذاع صوت كفاحنا بكل صراحة على المستويين الداخلي والخارجي. وإما أن يكون هذا بمثابة برهان بأننا عاجزون على أن نقود هذا الشعب إلى الاستقلال، وبهذا نكون قد قاتلنا آخر مرة وتكون النهاية عملية انتحارية ... زيغود يوسف | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
504 | إنها هجومات نظمها وقادها البطل " زيغود يوسف" في الفترة الممتدة من 20 إلى 27 أوت 1955 في الشمال القسنطيني. وهي نقطة التحول الأولى في ثورة التحرير وأول التحام حقيقي بين جيش التحرير الوطني والشعب من أجل فك الحصار على منطقة الأوراس وإثبات الوحدة من أجل الاستقلال . تم التحضير لها بداية من شهر جوان 1955 بمنطقة "الزمان" (محمود بوشطاطة (حاليا) ، بسكيكدة في اجتماع بقيادة زيغود يوسف يوم 1955/07/23 وقد انتهى الاجتماع بتحديد 39 هدف عبر الشمال القسنطيني. ولأن الظروف غير مواتية اقتصر الهجوم على الولاية الثانية . كان الهجوم يوم السبت 1955/08/20 على الساعة (12.00) وهو يوم يصادف بداية عطلة الأوروبيين وموعد السوق الأسبوعي لمدينة سكيكدة . الظروف التي سبقت هجومات الشمال القسنطيني : - حصار الأوراس. وسعي جاك سوستيل لبعث مشروع إصلاحي مستوحى من قانون 1947 لإفراغ الثورة من محتواها وبعث النشاط السياسي . مع فرض حالة الحصار وتطبيق الأحكام العرفية (1955) - استشهاد "ديدوش مراد" 1955/01/18 واعتقال كل من " مصطفى بن بولعيد" 1955/02/12 ورابح بيطاط 1955/03/23 - أهدافها :- - تخريب المنشات العسكرية للعدو وتكبيده خسائر في الأرواح والحصول على معدات عسكرية لإنجاز العمل الثوري - الرد على المجازر الوحشية المرتكبة في حق الشعب الجزائري | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
505 | - تفنيد إدعاء فرنسا بأن الثوار مجرد متمردين وقطاع طرق ومرتزقة . - القضاء على أي تردد في الالتحاق بالثورة وتأكيد التحام الشعب الجزائري بالثورة. - فك الحصار على منطقة الأوراس وتشتيت الجيش الفرنسي . نتائجها : - نضال التحرير الوطني أصبح أكثر راديكالية. وتخفيف الحصار على منطقة الأوراس، وتأكيد . قدرة جيش التحرير الوطني على المواجهة . اقتناع معظم المترددين سواء على مستوى الشعب أو مستوى الحركة الوطنية بشرعية وحتمية الثورة إذ لم يعد هناك مكان للحياد. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
506 | - مقتل 123 من المعمرين و 1200 من الجزائريين أغلبهم نساء وأطفال في عمليات انتقامية. ورفع عدد الجنود الفرنسيين في الجزائر في نهاية 1955 إلى 400.000 أغلبهم من المشاركين في حرب الهند الصينية "إنها حالة حرب تكسر التعتيم الإعلامي". | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
507 | - إعطاء الدليل القاطع للامم المتحدة على عدالة القضية الجزائرية وأنها تصفية استعمار، خاصة وأن الأحداث جاءت عشية انعقاد الدورة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة . ميزت بين الضحايا كومة من جثث الأطفال الذين لم يبلغوا العاشرة ولا أذكر أنني شاهدت بينهم كهلا واحدا .. إنني أرى فتاة جاثمة على ركبتيها ورأسها بين يديها وأرى شيخا ومجموعة مكونة من ثلاث نساء يحملن أطفالهن. أما البقية فكانت جثث هامدة مبعثرة بين الأكواخ ». | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
508 | شهادة مراسل لوموند عن بشاعة رد الفعل الاستعماري في الحي الغربي لسكيكدة. البطل مصطفى بن بولعيد لما قبض عليه في 12 / 02 / 1955 بالأوراس « إننا شرعنا نطلق الرصاص على الجميع دون تفريق.. كان قادتنا يحددون الأوامر باستهداف « كل العرب الذين نلقاهم ».. وظللنا لا نسمع غير صوت الأسلحة الأوتوماتيكية تقذف النار على الشعب.. بعد ذلك جاءت أوامر جديدة تقضي بجمع الأسرى. وفي الغد على الساعة السادسة صباحا سطرت مدافع الرشاشات أمامهم ثم أطلق الرصاص، وبعد عشر دقائق انتهى كل شيء وكانت أعدادهم هائلة إلى درجة أن دفنهم استوجب الجرافة ». شهادة عسكري فرنسي التنظيم المؤسساتي مؤتمر الصومام | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
509 | - إذا كان العامان الأول والثاني من عمر الثورة يمثلان سعيا لتجاوز الإدارة الفرنسية والانسداد السياسي وتشتت الحركة الوطنية، فإن سنة 1956 هي لتنظيم الثورة وجعلها أكثر شمولية وتدارك النقائص وتذليل الصعوبات بإيجاد إستراتيجية تضمن استمرارها لغاية تحقيق النصر والاستقلال. مفهوم الشمولية الثورية : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
510 | - هو إعطاء صيغة جديدة للعمل الثوري ووضع القواعد والإجراءات والقوانين التي تضبط العمل الوطني في إطار مؤسسات لتفادي كل نزعة انفرادية أو محاولات مصادرة إنجازات الثورة أو احتوائها محليا ودوليا. ومن ثمة انتهاج استراتيجية تتجاوز النقائص وتحدد الأولويات. مفهوم التنظيم الثوري : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
511 | - شمولية الثورة تعني مشاركة الشعب بكل فئاته وشرائحه في العمل الثوري، وأن تكون كل الجزائر ممثلة في العمل الثوري، وضمان استمرارها في الزمن حتى الاستقلال دون إغفال تدويل القضية الجزائرية لتكون ذات بعد عالمي. مؤتمر الصومام ( 20 أوت 1956 ) : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
512 | - كان مقررا عقده في الولاية الثانية في شبه جزيرة القل " لكن لدواعي أمنية خاصة وصعوبة الاتصال تأجل إلى يوم 20 أوث 1956 . لينعقد بمنطقة القبائل الكبرى في منطقة الصومام بقرية "إيفري" جنوب بجاية . وبعد 10 أيام وضع المؤتمر نظاما موحدا للعمل العسكري والسياسي ، ووضح أكثر نداء أول نوفمبر 1954م مع دراسة المستجدات التي حدثت في مواقف التشكيلات السياسية الجزائرية وكذلك السلطات الفرنسية . لماذا انعقد في منطقة القبائل الكبرى بالذات ؟ و لماذا في الداخل و ليس في الخارج ؟ | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
513 | - أنها منطقة وسط بين الولايات الثورية يسهل الوصول إليها . - أن اهتمام فرنسا كان بمناطق أخرى كالاوراس والشمال القسنطيني . - معظم قيادات الثورة الميدانيين موجودون في داخل التراب الجزائري . - تكذيب ادعاءات فرنسا بأن الثورة مخطط أجنبي ينفذه مرتزقة . المنزل الذي عقد فيه مؤتمر الصومام لقد كان مؤتمر الصومام 20 أوث 1956 صغيرا بحجمه، كبيرا في سمعته، كانت مقرراته ميثاقا وطنيا ، أعطى لأول مرة محتوى للثورة الجزائرية ووضعها في مسارها الحقيقي، وقادها نحو النصر احمد توفيق المدني - قرارات مؤتمر الصومام: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
514 | - ميثاق الصومام: وهي وثيقة سياسية ثورية، حللت الأوضاع وحددت آفاق العمل الثوري ووسائل تحقيق الأهداف ومستلزمات الاستمرار. - تكوين مؤسسات الثورة: التنظيم المؤسساتي: كالمجلس الوطني للثورة (CNRA) وهو أعلى هيئة سياسية للثورة "برلمان الثورة" ذا مهام تشريعية يقرر الحرب والسلم، يتكون من 34 عضواً، 17 منهم دائمون و17 إضافيون. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
515 | - لجنة التنسيق والتنفيذ (CCE) تتكون من 5 إلى 14 عضواً وهي هيئة تنفيذية. - التقسيم الإقليمي "التنظيم الإداري": تم إضافة الولاية السادسة "ولاية الصحراء" بقيادة عبد الرزاق سي الحواس. - تنظيم التركيبة البشرية: ضبط الرتب وتحديد المسؤوليات. - إقرار مبدأ القيادة الجماعية ونبذ الزعامة: لضمان استمرار العمل الثوري ثورة كل الشعب وليس ثورة شخصيات. أي لا مكان لزعيم أو محارب أعلى. - إقرار مبدأ أولوية الداخل على الخارج والسياسي على العسكري: حتى يكون الداخل هو العامل المؤثر في استراتيجية فرنسا، والوفد الخارجي دعم وغطاء سياسي وإعلامي للثورة. - تنظيم الشعب وتوجيهه الدعاية والإعلام، مواجهة الفرق الإدارية الخاصة (SAS) والاتصال بالأقليات الأوروبية. - العمل على تدويل القضية الجزائرية وتحقيق وحدة مغاربية: لأن الهدف هو تقرير مصير الجزائر، وتنفيذ المواثيق المشتركة مع الدول المغاربية. - مميزات مرحلة ما بعد الصومام: - تزايد العمل الثوري المسلح وأصبح للثورة غطاء سياسي فاعل داخلياً وفي المحافل الدولية. - أصبحت الثورة هي العامل المؤثر في استراتيجية فرنسا ويبرز ذلك في: القرصنة الجوية واعتقال القيادات الخمسة «1956/10/22». - مشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر مدعية أن ما يحدث في الجزائر يلقى دعماً من "الناصرية" في مصر. - قنبلة "ساقية سيدي يوسف" في 1958/02/08 التونسية تطبيقا لحق المتابعة غير الشرعي ومن ثمة تورطت فرنسا في مشاكل حدودية مع دول الجوار مما أعطى النزاع بعداً دولياً. التنظيم المؤسساتي العسكري : 1- تقسيم الجزائر إداريا وعسكريا إلى 06 ولايات يقودها "عقيد" يطلع بمهام سياسية وعسكرية، مع ثلاث مساعدين مكلفين بالجانب السياسي والعسكري والإعلام والاتصال، وهي كالآتي : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
516 | - الولاية الأولى : أوراس - النمامشة. - الولاية الثانية : الشمال القسنطيني. - الولاية الثالثة : القبائل الكبرى. - الولاية الرابعة : العاصمة وضواحيها. - الولاية الخامسة : وهران والغرب الجزائري. - الولاية السادسة : الصحراء. إضافة إلى : 2- تقسيم الأرض الفرنسية "الميتروبول" إلى 06 مناطق للعمل الثوري كتنظيم ثوري حسب كثافة العمال الجزائريين، ويمتد النشاط إلى كل من بلجيكا، سويسرا وألمانيا (كأسواق هامة للسلاح). 3- الأجهزة العسكرية تخضع للجنة التنسيق والتنفيذ. 4- إنشاء قيادتين للعمليات العسكرية : - القيادة الشرقية في "غار الدماء" في الأراضي التونسية. - القيادة الغربية في "وجدة" في الأراضي المغربية. 5- البناء الهيكلي لجيش التحرير وضبط المسؤوليات. 6- إيجاد مصالح جيش التحرير الوطني كما يلي : - مصالح الصحة، ومصالح الاتصال، والمصالح الاجتماعية، ومصالح الدعاية والإعلام. التنظيم والتأطير الجماهيري : ويعني تكييف عمل المنظمات لخدمة الثورة، خاصة مع التنظيمات غير الحكومية في العالم، وبعث جهود إضافية تدعم العمل الثوري ماديا وسياسيا. المخططات العسكرية : - تفادي العمليات الواسعة والمدققة للجيش الفرنسي بإعادة الانتشار حتى خارج الولايات المستهدفة. - اختيار المكان والزمان لعمليات عسكرية لإرباك العدو وتعطيل تحركه. - إنشاء قيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني. - تصغير الوحدات العسكرية لضمان خفة الحركة وممارسة حرب الكر والفر والكمائن. - إيجاد جيش الحدود وتدعيمه للقيام بعمليات عسكرية لفك الخناق على الداخل. - تكثيف العمليات الفدائية في المدن وتخريب طرق المواصلات الرئيسية وكل وسائل الاتصال. - نقل الثورة إلى فرنسا من خلال خلايا شرعت في تنفيذ العمل المسلح مما أوجد نوعا من الإحباط وعدم الأمن لدى الفرنسيين أنفسهم، والهدف هو الحصول على تنازلات "نقل الخوف واللاأمن إلى المعسكر الآخر". الجهود التنظيمية التعبئة الشعبية: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
517 | 1- التوعية والتحاق الشعب بالثورة. 2- هجومات الشمال القسنطيني والعمل الفدائي في المدن. 3- مناهضة الإدارة الاستعمارية وشل الاقتصاد الكولونيالي. 4- المظاهرات والإضرابات. التنظيم الجماهيري "التأطير": 1- الإتحاد العام للعمال الجزائريين. 2- الإتحاد العام للتجار الجزائريين. 3- الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين. 4- الحركة النسوية. 5- المثقفون والأطباء. 6- فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم. التنظيم السياسي: 1- جبهة التحرير الوطني إطار لكل الوطنيين. 2- فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا. 3- المؤتمر الوطني. 4- المجلس الوطني للثورة. 5- لجنة التنسيق والتنفيذ. 6- الحكومة المؤقتة. 7- تدويل القضية الجزائرية. 8- الوفد المفاوض. التنظيم العسكري: 1- جيش التحرير الوطني. 2- إنشاء قيادة الأركان. 3- تحديد الرتب وإضافة الولاية السادسة. 4- إنشاء جيش الحدود. مقطع من خط شال بين الحدود الجزائرية المغربية اضراب الثمانية أيام (28 جانفي - 4 فيفري 1957): كان بدعوة من جبهة التحرير الوطني دعما للعمل المسلح وذا صلة بتطور القضية الجزائرية في الأمم المتحدة. وقد كان إضرابا شاملا وجامعا شارك فيه الشعب والمنظمات الجماهيرية، وهو مظهر آخر من مظاهر "معركة الجزائر". "إنني لم أرَ في حياتي مدينة يخيم عليها شبح الموت في وضح النهار كمثال القصبة في إقفار شوارعها ورهبة السكون العميق النازل على دورها كأن سكانها في سُبات عميق". (وكالة أسوشيتد بْراس الأمريكية). إن نسبة الإضراب بلغت 90 في المائة، سواء في الإدارات والمصالح العمومية الرسمية مثل مصلحة البريد والسكك الحديدية ومختلف أنواع المواصلات أو في الأسواق العامة سواء المركزية أو التي تبيع بالتفصيل. .ظروف إضراب الثمانية أيام: - داخليا: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
518 | - تزايد القمع من قِبل حكومة "غي مولي" المدعومة بتزكية الجمعية الوطنية الفرنسية. - إصرار فرنسا على فصل الثورة عن الشعب من خلال المناطق المحرمة والمحتشدات. - خارجيا: أ- دعم حق تقرير المصير للشعب الجزائري في باندونغ 1955. ب- إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العاشرة سنة 1956. - الإضراب: اجتمع أعضاء لجنة التنسيق والتنفيذ يوم 22 جانفي 1957 في العاصمة، وتم الاتفاق على تاريخ 28 جانفي 1957 لبدء الإضراب وذلك قبيل فتح ملف القضية الجزائرية في نيويورك انطلاقا من قناعة لدى العربي بن مهيدي "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب" أهدافه: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
519 | 1- بعد الإضراب عملية استفتاء وطني شامل عبر به الشعب عن ثقته المطلقة في جيش وجبهة التحرير الوطني. 2- تحقيق القطيعة النهائية بين النظام الاستعماري الفرنسي وبين كل فرد من أفراد الشعب الجزائري. 3- تجنيد الشعب الجزائري كله للمشاركة في الكفاح الجماعي، والظهور أمام العالم أنه شعب مصمم على مواصلة النضال من أجل استرجاع استقلاله وأنه وحد كلمته وراء جبهة وجيش التحرير. 4- إشعار الوفود الدولية في نيويورك بالوضعية القائمة في الجزائر وذلك لتعزيز الجهود التي يقوم بها وفد جبهة التحرير الوطني بهدف مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على لائحة الاعتراف للجزائر بحقها في الاستقلال. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
520 | 5- وضع السلطات الاستعمارية في الجزائر في موقف تدرك معه بصورة حاسمة ونهائية أنها أمام ثورة شعبية، وأنها مهما استخدمت من وسائل قمعية وتدميرية هي أعجز من أن تقف في طريقها نحو استرجاع سيادتها الوطنية المغتصبة. رد الفعل الفرنسي: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
521 | - تسخير كافة الإمكانات لإجهاض الإضراب. - استعمال القمع والاعتقال لدفع الشعب للتخلي عن الإضراب. - إنشاء إذاعة سرية مزيفة تمارس الدعاية والتزييف وتوزيع مناشير لتضليل الشعب. - التهديد بالعقوبات وفتح المحلات التجارية بالقوة. - إغراق شوارع العاصمة برجال الأمن والمظليين. - عزل الأحياء الشعبية في العاصمة خاصة "حي القصبة". لم تخش جبهة التحرير الوطني حتى في اللحظات التي كان فيها الشعب يعاني أكثر الهجمات ضخامة من جانب الاستعمار أن يحرم بعض صور العمل، وتذكر وحدات جيشها بالقوانين الدولية للحرب. إن على الشعب في حرب التحرير أن يربح، ويجب أن يربح، ولكن يجب أن يربح دون وحشية (فرانز فانون: سوسيولوجية الثورة) - على المستوى الخارجي: - التمثيل الدبلوماسي: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
522 | الثورة الجزائرية كحركة تحررية لم تغفل البعد الدولي، لذلك ارتأت أن تدعم المجهود السياسي والعسكري بجهاز دبلوماسي يقيها كل أشكال التعتيم والتشويه، ويمكنها من كل أنواع الدعم السياسي والقانوني وود وتعاطف الرأي العام العالمي. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
523 | فمن القاهرة امتد صوتها إلى باندونغ في إطار وفد مشترك للبلدان المغاربية الثلاث، لتكون المحطة الأولى نحو هيئة الأمم المتحدة، أو إلى مواثيق الهيئة الدولية قبل أعضائها. - ممثلو دبلوماسية الثورة الجزائرية: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
524 | المنسق العام للثورة الجزائرية (محمد بوضياف). الوفد الخارجي للثورة المتكون من (حسين آيت أحمد، أحمد بن بلة، محمد خيضر). وفود جبهة التحرير الوطني. قسم التنسيق بين الداخل والخارج برآسة (أمحمد يزيد) 1955. قسم الشؤون الخارجية بإشراف (محمد الأمين دباغين) 1958. وزارة الشؤون الخارجية للحكومة المؤقتة الجزائرية. وزارة الإعلام. التنظيمات الجماهيرية (الطلابية والمهنية والنسوية). فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم. أهداف دبلوماسية الثورة: التعريف بالقضية الجزائرية في المحافل الدولية. فضح السياسة الاستعمارية وكسر التعتيم الإعلامي. تذكير العالم بمواثيقه وطروحات حق الشعوب في تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان. كسب تعاطف الرأي العام العالمي أو على الأقل تحييده. عزل فرنسا دبلوماسيا. إثارة الرأي العام الفرنسي ضد أشكال الإبادة المرتكبة في الجزائر باسم الديمقراطية والقانون العادل والحضارة. الحصول على دعم الدول ماديا وبالثقل السياسي. جعل الدوائر والمنظمات غير الحكومية تضغط على فرنسا والدول الداعمة لها. توسيع دائرة تحالفاتها. وكون وعيهم الوطني لم تقض عليه محاولة فرنستهم، وكذلك إقلاعهم عن المواقف المثالية أو الفردية أو القابلة للإصلاحات، وعليه فيجب : 1 - تكوين لجان نشاط من بين المثقفين الوطنيين للامور الآتية : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
525 | - القيام بالدعاية لاستقلال الجزائر. - الإتصال بالديمقراطيين الاحرار من الفرنسيين. 2 - تنظيم مصالح صحية يشتمل على : - جراحين و أطباء وصيادلة يكونون على اتصال بعمال المستشفيات (مثل الأطباء). - تنظيم العلاج والحصول على الأدوية والضمادات. - تنظيم عيادات في الارياف للإشراف على معالجة المرضى ومن يكون منهم في طور النقاهة. - ميثاق الصومام - القضية الجزائرية في المحافل الدولية: القضية الجزائرية في هيئة الأمم المتحدة | الدورة | تاريخ الانعقاد | ما تعلق بالقضية الجزائرية | |---|---|---| | 10 | سبتمبر / نوفمبر 1955 | 14 دولة أفرو آسيوية طالبت بإدراج المشكلة الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة. | | 11 | جانفي / فيفري 1956 | تم تدويل القضية الجزائرية، لكن الجمعية العامة أكتفت بإعرابها عن أملها في إيجاد حل سلمي. | | 12 | ديسمبر 1957 | ضرورة إجراء مفاوضات. | | 13 | سبتمبر / ديسمبر 1958 | سعي المجموعة الإفريقية والأفرو - آسيوية كان واضحًا لتمرير القضية الجزائرية، بعد ضرب ساقية سيدي يوسف. | | 14 | سبتمبر / ديسمبر 1959 | الاعتراف بحق تقرير مصير الشعب الجزائري حصل على ثلثي الأصوات. | | 15 | سبتمبر / ديسمبر 1960 | تأثير مظاهرات 1960/12/11 دفع إلى المطالبة بمفاوضات تقرير المصير. | | 16 | سبتمبر 1961 br فيفري 1962 | حث الطرفين على استئناف التفاوض على أساس حق الشعب الجزائري في الاستقلال في كامل أراضيه، وكانت المصادقة بأغلبية 62 صوت وامتناع 38 آخرين. | - القضية الجزائرية على المستوى الأفريقي: | المؤتمر | تاريخ الإنعقاد | ما تعلق بالقضية الجزائرية | |---|---|---| | مؤتمر أكرا (غانا) | 15/04/1958 | الدعم المطلق للجزائر. | | مؤتمر تونس (تونس) | 17/06/1957 | ضم دول المغرب العربي كقواعد خلفية للثورة الجزائرية. | | مؤتمر أكرا (غانا) | 1958/12/8-12 | - إقرار حق الشعب الجزائري في الاستقلال. br - تقديم الدعم المادي للثورة الجزائرية. br - المطالبة بحزم للاعتراف بالحكومة المؤقتة. br - إيجاد مجموعة إفريقية لدعم ثورة الجزائر في هيئة الأمم المتحدة. | | مؤتمر متروفيا (اليبيريا) | 1959/08/4-8 | - وفد الحكومة المؤقتة وفدًا رسميًا. br - دعم الثورة سياسيًا في المحافل الدولية. | | مؤتمر تونس (تونس) | 1960/01/25-30 | - فتح الباب أمام المتطوعين لحرب الاستقلال في الجزائر، والعمل على إنجاح هذه المحاولة. | | مؤتمر كوناكري (غينيا) | 11/04/1960 | - أوصى بدعوة كل حكومات العالم بالاعتراف بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. | | مؤتمر القاهرة (مصر) | 1961/03/25-31 | - تدعيم مواقف الحكومة المؤقتة إزاء وحدة التراب الوطني. br - اعتبار فصل الصحراء مناورة مفضوحة. | القضية الجزائرية في حركة عدم الانحياز | المؤتمر | تاريخ انعقاده | ما تعلق بالقضية الجزائرية | |---|---|---| | مؤتمر باندونغ (أندونيسيا) | 1955/04/18 | - مشاركة جبهة التحرير الوطني كعضو ملاحظ يمثل حركة تحررية واجب دعمها.br- 14 دولة مشاركة تراسل أمين عام الأمم المتحدة في 1955/07/26 لإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة. | | مؤتمر القاهرة (مصر) | 1957/12/26 | - 44 دولة، وإقرار بضرورة استقلال الجزائر وبعث المفاوضات. | | مؤتمر بلغراد (يوغوسلافيا) | 1961/12/01 | - القضية الجزائرية تطرح بحدة، مع تصميم على الدعم المتزايد وغير المشروط. | القضية الجزائرية على المستوى العربي | المؤتمر | تاريخ الانعقاد | ما تعلق بالقضية الجزائرية | |---|---|---| | مؤتمر طنجة (المغرب) | 1958/04/27-30 | - جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري.br- استقلال الجزائر ووحدتها الترابية.br- إقرار بضرورة تشكيل حكومة مؤقتة للجمهورية الجزائرية. | | اجتماع وزراء الخارجية العرب | 1961/06/30 | - تعاون الدول العربية والمجموعة الأفرو-آسيوية والدول الصديقة لمتابعة قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الجزائرية.br- مساعدة الحكومة المؤقتة ماديا وبالثقل السياسي.br- إمداد الحكومة الجزائرية بالأسلحة.br- فتح مجال التطوع في جيش التحرير الجزائري.br- على الدول العربية مضاعفة جهودها لدى الدول الأجنبية.br- قطع العلاقاتها السياسية والاقتصادية مع فرنسا.br- الدعم الإعلامي والدعائي.br- دعم غير مشروط للثورة الجزائرية. | عثرات فرنسا وعدم تجانس المواقف | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
526 | - تفتيش بواخر (لاتوس 1956/10/16)، (سلوفينيا 1958/01/18)، (ليديس 1959/04/08). - القرصنة الجوية لقادة جبهة التحرير الوطني الخمسة (1956/10/22). - المشاركة في العدوان الثلاثي على مصر 1956. - تمرد 1958/05/13 وبروز السلطة الفعلية للعسكريين في الجزائر. - قنبلة ساقية سيدي يوسف في 1958/02/08 ومناقشة ذلك في الأمم المتحدة. - مشروع فصل الصحراء. - استراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة : المخططات العسكرية المختلفة : - إنشاء مناطق محرمة في الأرياف الجزائرية لعزل الثورة عن الشعب . - إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي . - تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين بهدف قطع الدعم اللوجيستيكي عن الثورة . - إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة (SAS) لممارسة الدعاية والحرب النفسية . - إقامة المحتشدات و مراكز التعذيب، خاصة مدرسة جان دارك بسكيكدة التي تدرس كيفيات التعذيب وجلب إليها خبراء عالميين . - إرغام الآلاف من الجزائريين على الهجرة خاصة إلى تونس. - القيام بعمليات تمشيط مدققة للقضاء على الثورة . "جزارة الحرب" بخطين مكهربين على طول الحدود الفاصلة بين الجزائر وتونس يعرف باسم خط موريس ؛ وآخر بعد وصول الجنرال ديغول إلى السلطة سنة 1958 ويعرف باسم خط شال على الحدود الجزائرية المغربية. بعرض بين 20 مترا وعدة كيلومترات وقوة تياره تصل إلى حوالي 20 ألف فولت وزرع | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
527 | ألغام مضادة للأفراد . - مخطط الجنرال " شال" : و يتمثل في الآتي : - عزل وحدات جيش التحرير عن الشعب - سد قنوات الاتصال بين الولايات التاريخية - تكثيف الطيران الحربي لمراقبة الأرض مراقبة مستمرة . - القيام بعمليات عسكرية واسعة منها : عملية التاج بالولاية الخامسة قادها الجنرال فاساي وايزنو والعقيد بيجار وامتدت من فيفري إلى أفريل 1959 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
528 | عملية الحزام في الولاية الرابعة سنة 1959 . عملية الأحجار الكريمة قادها الجنرال أولييه نوفمبر 1959 عملية المنظار قادها الجنرال شال صيف 1959 في الولاية الثالثة . - كما تبعت سياسة الأرض المحروقة وتجنيد العملاء والحركة لزرع البلبلة - استعملت أسلحة فتاكة ومحرمة دوليا كقنابل النابالم . صرح دو غول رئيس الجمهورية الفرنسية قائلا : " نعم إن فرنسا هنا فعلا وستبقى إلى الأبد" و صرح أيضا : " إني أضع كافة الإمكانيات تحت تصرف الجيش الفرنسي لنمحي عار الهزيمة التي | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
529 | لحقت بنا في الهند الصينية وغيرها من الميادين". " إن فرنسا لا تعترف بهؤلاء الذين استولى عليهم الغرور وحاولوا أن يفرضوا إرادتهم بالقوة وأنها لن ترضى بأي شكل من الأشكال أن تتعاقد أو تتفاوض معهم بما يخص تقرير مصير الجزائر " دوغول" في خطاب " 1959/09/16 : Le Journal d'Alger LE SANG FRANÇAIS A COULÉ Fusillade entre gendarmes mobiles et manifestants 19 TUÉS, 141 BLESSÉS LE GÉNÉRAL MAURICE CHALLE: « Etat de siège à Alger Des régiments convergent sur la ville» Plus de 10.000 personnes étaient rassemblées au plateau des Glières BARRICADES DANS LE CENTRE Malgré le couvre-feu fixé à 20 heures agitation autour des Facultés الدم الفرنسي يسيل وحالة حصار في مدينة الجزائر 1960/01/25 الجيش الفرنسي - تمشيط الأرياف والبوادي نموذج من خطي شال وموريس المكهر بين - المخططات الإغرائية: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
530 | - مشروع قسنطينة 1959-1963: كان دوغول يرى أن الثورة ليست لها أسباب سياسية فقط بل أيضاً تعزى إلى السبب المادي، ومن ثمة كان هذا المشروع. الأهداف الرسمية لمشروع قسنطينة (الأهداف المصرح بها): | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
531 | - شراء الأراضي من المعمرين وتوزيعها على الجزائريين (250 ألف هـ). - التوسع في الخدمات العامة وإقامة 250 ألف مسكن. - توفير بنية قاعدية تربوية (مدارس لثلثي الأطفال المسلمين). - تطوير الجزائر اقتصادياً لضمان القضاء على التخلف ومسايرة مستوى معيشة الجزائريين لمستوى معيشة الفرنسيين. - فتح مجالات العمل أمام عدد أكبر من الجزائريين (ما يزيد عن 400 ألف وظيفة) وتخصيص %10 من الوظائف العليا للجزائريين. - ضمان زيادة الدخل الوطني الجزائري بنسبة %7.5 مع تساوي الأجور وجعلها كمثيلتها في فرنسا. الأهداف الخفية: - إخضاع الجزائر وجعلها مرتبطة بفرنسا. - إيجاد طبقة برجوازية من الجزائريين تسعى إلى تثبيت الطرح الفرنسي. - المقصود بالدخل الوطني هو دخل الكولون. - خدمة مصالح الطبقة الزراعية الاستعمارية. - ضمان التعايش بين الجزائريين والفرنسيين مستقبلاً. - كما نادى دوغول بتحرير المرأة الجزائرية على غرار المرأة الفرنسية واختصر حريتها في نزع الحجاب. انطلاقاً من كل هذا، فإن سياسة دوغول هي سياسة إدماج، وإيجاد هوة بين الشعب، وتبرز خاصة في: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
532 | - إلغاء الاستقلال المالي للجزائر ومحاولة توحيد الشارات النقدية التي ترمز لفرنسا. - ألغى الرقابة الجمركية على السلع على اعتبار أن الجزائر إقليم فرنسي مع حرية انتقال الأشخاص (فقط الموالين لفرنسا). ومن ثمة فهذا المشروع اقتصادي شكلاً وسياسي مضموناً، ويصب في مصلحة القوة الثالثة. المخططات السياسية: - إنشاء القوة الثالثة: (من العملاء)، وهم طبقة محلية برجوازية لتمثيل الجزائر والتحدث باسم الشعب، وهذا مصادرة لحق تقرير المصير وإبعاداً لجبهة التحرير الوطني، ومن ثمة تضليل الرأي العام العالمي. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
533 | - تنظيم استفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 1958/07/28: حيث قامت السلطات الفرنسية بإرغام الجزائريين على الاقتراع والتصويت بنعم وكانت نتائجه تبعاً للأرقام التي نشرتها فرنسا %96.5 نعم و%3.5 لا ومعنى ذلك لا وجود لثورة بل مجرد تمرد وقطاع طرق ومرتزقة وأن القانون الفرنسي العادل كفيل بمعاقبة هؤلاء وتقر هذه النتائج بمقولة (الجزائر فرنسية) (الشعب الجزائري يريد بقاء فرنسا). | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
534 | لقد تحطمت قبضة العدو، وقد تنفس الشعب الصعداء، وعادت الثقة إلى النفوس. وقد ربحنا معركة المنطقة الثانية بصورة مؤكدة. وعلى الصعيد القومي، أقمنا الدليل بأنه في استطاعتنا عندما نريد أن نهز إدارة العدو وجهازه العسكري.. وتمكن العالم من أن يكون لنفسه صورة عن إمكاناتنا وتصميمنا. بيان جبهة التحرير الوطني صرح الجنرال «ماسو» لجريدة «لوموند» ليوم 22 جوان 2000 كجواب عن التعذيب قائلا: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
535 | «لا، فالتعذيب ليس بحاجة ضرورية في الحرب، ويمكن تجاوزها، ولما أتذكر الجزائر فهذا يؤسفني جدا، لأن ذلك كان ضمن جو عام ساد تلك الأوضاع، وكان بإمكاننا التصرف بطريقة أخرى». الجنرال «ماسو» رأى العقيد «بيجار» يقوم بعمليات التعذيب. «لما وصلت إلى الجزائر سنة 1955 أتذكر أنني رأيته وهو يستنطق أحد الأشخاص مستعملا الكهرباء، ولما سألته ماذا يفعل أجابني قائلا: هكذا كنا نفعل في الهند الصينية، ولا أرى لماذا نتوقف الآن». - مجلة الجيش: أكتوبر 2000 العدد 447 «نعم التعذيب كان ضروريا لولاه لخسرنا الجزائر» توالي سقوط الحكومات و تمرد 13 ماي 1958 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
536 | شهدت فرنسا أزمة دستورية وسياسية بسبب الثورة الجزائرية قادت إلى حركة تمرد قام بها غلاة العسكريين والكولون ضد حكومة باريس لحملها على عدم التخلي عن مقولة "الجزائر - فرنسية" واحتلالهم لمكتب الحاكم العام وتأسيس حكومة إنقاذ وطني برئاسة الجنرالين "ماسو و سالان" في 1958/05/13. - أسباب التمرد : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
537 | - عجز فرنسا أمام قوة الثورة الجزائرية وتماسكها داخليا وخارجيا. - الإنتصارات العسكرية والسياسية المتوالية لجبهة وجيش التحرير. - قلق العسكريين والكولون على مستقبلهم في الجزائر. - عجز الحكومات المتعاقبة عن حل مشكل الجزائر. - نتائج التمرد : - استقالة حكومة "بيار بيليملان" في 1958/05/28. - تزكية الجمهورية الفرنسية للجنرال "دوغول" في 1958/06/01 ومنحه صلاحيات استثنائية واسعة. - سقوط الجمهورية الرابعة وقيام الجمهورية الخامسة. - توالي سقوط الحكومات : - حكومة بيير ماندیس فرانس (نوفمبر 1954 - 05 فيفري 1955) رغم سعيها لعسكرة الجزائر، وعزل الثورة عن الشعب واعتماد مشروع "جاك سوستيل" إلا أنها خابت مساعيها. - حكومة ادغار فور (فيفري 1955 - جانفي 1956) تأزم الأوضاع في الجزائر ومعاداة الكولون المتطرفين لمشروعه الإصلاحي المستوحى من دستور 1947 لم يتح لها الفرصة للانقضاض على الثورة التي تيقنت من قدرتها على إلحاق الهزيمة بفرنسا. - حكومة في مولي (جانفي 1956 - 21 أفريل 1957) | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
538 | سعت لتنفيذ مناورة الانتخابات، وقامت بالقرصنة الجوية في حق القياديين الخمسة وفشلت كغيرها من الحكومات. - حكومة بورجيس مونوري (مارس 1957 - 30 سبتمبر 1957) سقطت حكومته بعد رفض الجمعية الفرنسية لقانون الإطار. - حكومة فيليكس غيار (نوفمبر 1957 - أفريل 1958) الهزائم المتكررة للقوات الفرنسية وتعثر ديبلوماسية فرنسا في الخارج أدى إلى سقوطها. - حكومة بيير بليملان (أفريل - ماي 1958) وصف بالاعتدال واتهمت حكومته بالتحضير لـ "ديان بيان فو" ديبلوماسية، كانت فرنسا على رمال متحركة. - حكومة ديغول 1958. تعرض لمحاولات إنقلاب وتأكد مع مرور الوقت انه ضروري جدا البحث عن مخرج مشرف والسعي لضمان مصالح فرنسا. .. ويقال أن ( العربي بن مهيدي ) أجاب العقيد ( بيجار ) الذي كان يسأله عما إذا كان لا يرى أنه من الجبن بعض الشيء أن تنقل في سلات المؤونة ، وحقائب الشاطئ، أو قفف النساء قنابل إرهابية تقتل البريئين ؟ بقوله : ألا ترى أنه من الأكثر جبنا أن نرمي من أعالي السماء، كما تفعلون على دواوير ليس فيها من يدافع عنها، ما لديكم من ( نابالم ) وقنابل مرعبة التي تقتل عددا من البريئين يربو على عشرة أمثال ما نقتل ؟ وبديهي أننا لو كنا نملك طائراتكم فإن ذلك سيكون أفضل. فأعطني قاذفات قنابلكم وأنا أتخلى لك عن القفف ) Lentin. Article « La bataille d'Alger » Révolution africaine 12/11/1963 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
539 | - سلم الشجعان (La paix des braves) في 23 أكتوبر 1958م. في محاولة لتمزيق الصف الوطني طلب دوغول من الثوار تسليم الأسلحة مقابل ضمان حريتهم وسلامتهم. لذلك نظرت إليه جبهة التحرير بأنه خيانة في حق الشعب والوطن ومبادئ أول نوفمبر . لأنه لا يمكن إجهاض أي حركة تحريرية إستنادا لقول رئيس دولة مستعمرة . - طرح مشروع تقرير المصير: 1959/09/16 : اعترف فيه "دوغول" خطابيا بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره، كما يلي : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
540 | - أن يتوقف القتال فورا . - أن يسود السلم مدة أربع سنوات تقطع هذه المدة إذا أسفرت الاشتباكات عن 200 قتيل، من الطرفين. - أن يجري في ختام السنوات الأربعة استفتاء الشعب الجزائري حول : الاستقلال، الإدماج والفرنسة الكاملة، الحكم الذاتي في ظل اتحاد فيدرالي . - ملحوظة : - تقرير المصير هذا لا ينطبق إلا على القسم الشمالي دون الصحراء ومحاولة تقسيم الجزائر الشمالية إلى مناطق ذات حكم ذاتي، وهو ينفي وجود امة جزائرية على أساس أن الجزائر لم تعرف السيادة عبر التاريخ، عدم الاعتراف بجبهة التحرير الوطني . سلم الشجعان مناورة سياسية وحرب نفسية - خطاب "دوغول" في 23 أكتوبر عام 1958 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
541 | على الذين بدؤوا القتال أن يوقفوه .. وعليهم أن يعودوا إلى منازلهم وذويهم وعلى قادتهم أن يتصلوا بقادتنا العسكريين بواسطة استعمال العلم الأبيض، أما أعضاء الوفد الخارجي للثورة فما عليهم إلا أن يتجهوا إلى سفارة فرنسا في تونس أو الرباط كي تضمن نقلهم إلى فرنسا لكي يبحثوا شروط الاستسلام في النطاق الفرنسي، وأما المستقبل السياسي للجزائر فلا مجال للتعرض له لأن هذا المستقبل قرره استفتاء 28 جويلية 1958 . . المصدر : المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 مشروع تقرير المصير | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
542 | إني أعتقد أنه من الضروري أن نعلن منذ اليوم اللجوء إلى تقرير المصير، إني باسم فرنسا والجمهورية ونظرا للسلطات التي يخولها لي الدستور في استشارة المواطنين أتعهد إن عشت واستجاب لي الشعب بأن أطلب من الجزائريين أن يعبروا عن ما يريدونه في نهاية الأمر. أما تاريخ الانتخاب فسأحدده عندما يحين الوقت، وهو على أكثر تقدير بعد أربعة سنوات من عودة السلم عودة حقيقية، أي بحيث لا يبلغ عدد القتلى في المكامن والحوادث مائتين في العام. "دوغول" في 16 سبتمبر 1959 أعضاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية الجالسون من اليمين إلى الشمال : أحمد توفيق مدني - دكتور محمد أمين الدباغين - الرئيس فرحات عباس - السيد كريم بلقاسم - الدكتور أحمد فرنسيس | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
543 | الواقفون من اليمين إلى اليسار: عبد الله بن طوبال - عبد الحفيض بوصوف - ابن يوسف بن خدة - عبد الحميد مهري - محمد الشريف - محمد يزيد. - تقسيم الشمال إلى (03) ثلاث مناطق 1957 : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
544 | - جمهورية قسنطينة ذات الحكم الذاتي. - الإقليم الفرنسي لمنطقتي الجزائر ووهران. - منطقة تلمسان ذات الحكم الذاتي. - مخطط تجميع المستوطنين لسنة 1961 : - فصل الصحراء عن الشمال : كانت فرنسا تعتبر الصحراء فراغا لا حق للجزائريين فيه، وهو حق مشاع للمتاخمين للصحراء. حيث قامت بإنشاء المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية ( OCRS ) تتكفل بمهام كثيرة تضمنها قانون 1957/01/10 . كما أحدثت وزارة خاصة لشؤون الصحراء في جوان 1957 . ثم قسمت الجنوب إلى عمالتين هما : عمالة « الساورة » وعمالة « الواحات » وفق مرسومي « 1957/08/07» و « 1960/12/07». الغرض من ذلك : - الحد من توسع الثورة خاصة بعد إنشاء الولاية السادسة. - استغلال بترول الصحراء. - تطوير البرنامج النووي الفرنسي (المكان الأفضل للسرية والتجارب النووية). - مراقبة دول الساحل الإفريقي. - نفوذ و فاعلية في العلاقات الدولية. في تصريح أدلى به (فرحات عباس) باسم الحكومة المؤقتة حذر كل الشركات المعنية بالبحث والتنقيب عن البترول من كل اتفاق قد يغريها أن تعقده مع السلطات الفرنسية التي تملك الآن القدرة على التصرف بالصحراء بمجرد الاحتلال الاستعماري الذي يجابه بحرب الاسترداد. وكل توظيف في منطقة الـ OCRS إنما يكون غير مضمون بقدر ما يظل الشعب الجزائري غير متمتع بحريته واستقلاله. سليمان الشيخ: (الجزائر تحمل السلاح أو زمن اليقين) ليس من المصلحة إثارة مشكل السيادة على الصحراء فإثارة هذا المشكل معناه البحث عن المصاعب ليس فقط مع فرنسا، ولكن أيضا مع بلدان أخرى. إن فرنسا تباشر الآن تقسيم هذا الإقليم وفق الصيغة الأرحب في إطار دولي ... الصحراء بحر داخلي له جيرانه ومن بينهم الجزائر، وفرنسا ستلتزم باستشارتهم جميعا، فرد عليه المفاوض الجزائري، "متى كانت فرنسا تمتد من دنكيرك حتى تمنراست دون المرور على الجزائر؟.." جورج بومبيدو في لوسان تراجع مواقف الفرنسيين حول الصحراء | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
545 | .. أما بالنسبة للصحراء، فإن خط سيرنا هو ذلك الذي يحفظ مصالحنا ويأخذ الحقائق بعين الاعتبار، أما مصالحنا فتتمثل في: حرية استغلالنا للبترول والغاز الذي اكتشفناه والذي سنكتشفه. أما الحقائق: فتتمثل في أنه لا يوجد هناك جزائري واحد، وأنا على يقين من ذلك، لا يرى بأن الصحراء يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من الجزائر وبأنه لن توجد حكومة جزائرية واحدة مهما كانت توجهاتها إزاء فرنسا ستقبل بالتخلي عن المطالبة بالسيادة على الصحراء... وأخيرا فإن الواقع هو أنه لو نشأت دولة جزائرية وكانت شريكة لفرنسا فإن الغالبية من سكان الصحراء سوف يميلون إلى الارتباط بها حتى لو لم يطالبوا بذلك علنا في السابق، بما يعنيه ذلك أنه في الحوار الجزائري - الفرنسي والذي سوف يتم بعثه مع جبهة التحرير الوطني أو مع أي هيئة تمثيلية أخرى كهيئة المنتخبين مثلا فإن مسألة السيادة على الصحراء لن تكون محل اعتبار على الأقل من جانب فرنسا .. لكن ما يعنينا هو أن يخرج عن هذا الاتفاق شراكة تحفظ مصالحنا .... تصريح "دوغول" حول الصحراء 1961/09/05 إحدى صور القمع والتعذيب - مظاهرات الأحد 11 / ديسمبر / 1960 « نسف السياسة الديغولية » قدمت مظاهرات 1960/12/11 دعماً للجهود الدبلوماسية بعد فشل محادثات مولان، وهي تبرز أيضاً الاتجاه الوطني الثوري في الجزائر، حيث كان اتجاهان فاعلان في الساحة : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
546 | - الاتجاه الأول : المعمرون المتطرفون المناهضون لسياسة « دوغول » ، المتمسكون بـ « الجزائر - فرنسية » في تضامن واضح مع غلاة العسكريين الرافضين لأي تهدئة وتفاوض. تظمهم المنظمة الاستعمارية المعروفة بـ « جبهة الجزائر - فرنسية » التي اغتالت بعض الرموز الجزائرية كالعربي التبسي، ورضا حوحو. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
547 | قام هذا الاتجاه بمظاهرات يوم 1960/12/09 كضغط على « دوغول » للمضي بعيداً في قمع الثورة والتمسك بالجزائر كجزء لا يتجزأ من فرنسا. - الاتجاه الثاني : يمثله التيار الوطني بقيادة جبهة التحرير الوطني التي دعت إلى مظاهرات 1960/12/11 رافعة شعار «الجزائر - جزائرية » حتى تكون القطيعة مع فرنسا، وسادت مختلف أنحاء الجزائر رافعة العلم الوطني. - أسباب مظاهرات 1960/12/11 : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
548 | - مواجهة مطالب غلاة المعمرين وسياسة الإستعمار. - الرد على دعاة الجزائر فرنسية ومنظمتهم التي يتزعمها المعمرون المتطرفون. - إقناع فرنسا بضرورة مباشرة مفاوضات جدية بدل المراوغات . - نتائج مظاهرات 1960/12/11 : - استشهاد حوالي 800 جزائري و أكثر من ألف أصيبوا بجروح . - عمليات اغتيال واسعة و منظمة - تأكد الصحافة الدولية والرأي العام العالمي بعدالة القضية الجزائرية بعد كسر التعتيم الإعلامي وتدويل أكثر للقضية الجزائرية (وجود صحافة دولية ). - عدم تجانس المواقف الفرنسية والتهديد بحرب أهلية فرنسية. - إجراء الحكومة الفرنسية استفتاء 08 جانفي 1961 ، أعرب الفرنسيون من خلاله عن قبولهم منح دوغول حرية مناقشة مصير الجزائريين. - دعم المفاوض الجزائري وخضوع فرنسا للمفاوضات الجدية وتأكيد تلاحم الشعب الجزائري بثورته. عرفت شوارع العاصمة والعديد من المدن الجزائرية الأخرى في يوم 1960/12/11 نزول الشعب الجزائري في مظاهرات للإعلان عن رغبته في نيل الاستقلال وتدعيمه المطلق للكفاح المسلح، فكان ذلك بمثابة البركان الشعبي الثائر الذي نسف وهم الاستعمار في فصل الشعب عن جبهة التحرير الوطني. كما يمثل هذا اليوم محطة بارزة في تاريخنا المعاصر، ومنعطفا حاسما ألغيت فيه كل الأفكار والمفاهيم التي كانت توهم بخضوع الشعب الجزائري للأمر الواقع وكذا بقبوله للاندماج .. وهي تعد خير تعبير عن وحدة وتلاحم الشعب الجزائري حول مبادئ جبهة التحرير الوطني وأهدافها في استرجاع السيادة الوطنية . مجلة الجيش : ديسمبر 1997 العدد 413 القمع أثناء المظاهرات زعماء الانقلاب على دوغول في الجزائر دعاة الجزائر فرنسية | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
549 | يا فرنسيي الجزائر مسلمين وغير مسلمين. لقد حان الوقت لنؤكد تصميمنا الجبار على أن نبقى فرنسيين، لقد آن الأوان لأن ننهض في وجه سياسة التخلي، ويجب أن نعبر عن إرادتنا هذه بالإضراب العام الذي سوف نشنه في وجه « دوغول » يوم 09 ديسمبر ... عن مجلة الجيش : ديسمبر 1997 العدد 413 - مظاهرات 17 أكتوبر 1961 في باريس : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
550 | قام بها المهاجرون الجزائريون بفرنسا لدعم العمل السياسي والعسكري وتدويل القضية الجزائرية وفضح السياسة الاستعمارية. دعت إليها ونظمتها فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا. شارك فيها 30 ألف جزائري تجمعوا في قلب العاصمة باريس منادين بجزائر حرة وجبهة التحرير الوطني ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الجزائري، وقد جوبهت بعمليات قمع وعنف واعتقالات من قبل الشرطة الفرنسية حيث في ليلة واحدة استشهد أكثر من 300 جزائريا، وتم اعتقال ما يزيد عن 1200 ورمي بالبعض في نهر السين. وأيضا صادفتها حملة دعائية مغرضة من قبل وزير الداخلية الفرنسية «Roger ferry» واصفا المظاهرات بالأعمال الإرهابية غير الواعية والمضرة بأمن وسلامة المواطنين. - الإجراءات المتخذة من قبل فرنسا : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
551 | - حث الفرنسيين على تصفية أعمالهم وتعاملاتهم مع الجزائريين. - إصدار قرار يمنع تنقل الجزائريين خلال الليل في شوارع باريس بداية من الساعة السابعة والنصف إلى الساعة الخامسة والنصف. - ترحيل كثير من الجزائريين إلى الجزائر. - الإجراءات المضادة : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
552 | - كسر حظر التجول بالتظاهر بداية من الساعة الخامسة مساءا. - وخروج بعض الطلبة الفرنسيين رافعين شعارات (الجزائر، جزائرية). - خروج النساء الجزائريات مع أطفالهن إلى شوارع باريس في اعتصامات تثير الرأي العام المحلي والدولي. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
553 | لقد كانت مظاهرات سلمية واعية بدورها في إنجاح ثورة الجزائر. فضائح ديمقراطية فرنسا وحضارتها تطفو على نهر السين وكالعادة تتحرك آلة القمع الفرنسية بقيادة وزير الداخلية ومحافظ الشرطة (موريس بابون)، اللذين حولا المسيرة السلمية التي شارك فيها حتى الأطفال إلى مجزرة راح ضحيتها 300 شهيد جزائري، وجرح الآلاف منهم كما تم ترحيل الآلاف إلى الجزائر، وتم اعتقال 12 ألف من المتظاهرين الذين اقتيدوا إلى ملعب (كوبرتان) أين قضوا 5 أيام تحت وطأة القهر والخوف والجوع والبرد وحسب بعض الشهود ممن عاشوا الأحداث فقد ظلت شهر أكتوبر المشؤوم جثث الجزائريين تطفو على نهر السين، ويتمثل هذا العمل عبرت فرنسا المتحضرة والمنادية بحقوق الإنسان عن قمة تحضرها والتي كافات بابون، عن جرائمه من خلال تثبيته في منصب محافظ شرطة باريس من 1958 إلى سنة 1967. بعد مظاهرات باريس 1961/10/17 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
554 | ... يجب على الشعب الجزائري أن يُعد نفسه لمواجهة كافة الاحتمالات، وخلال المحادثات يجب أن تكون جميع النقاط التي تُبحث وتُعالج موضع دراسة دقيقة... إنه من المحتمل دائماً أن تُنفذ الأمبريالية الفرنسية هذا الاتفاق وأن تلجأ إلى القيام بأعمال تخريبية قد تأخذ جميع الأشكال الممكنة، وأخيراً من المحتمل أيضاً أن تنقض الأمبريالية الفرنسية هذا الاتفاق لكي تندلع الحرب من جديد. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
555 | في الكفاح ضد الأمبريالية لا يُمكن التوقف عن القتال وتسريح الجيوش .. حينما تجري المحادثات في ظروف جيدة يجب الاعتماد على القوات المسلحة، وحينما تصطدم المحادثات بعراقيل يجب الاعتماد على قوات مسلحة. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
556 | إن السماح للإمبريالية الفرنسية بالاحتفاظ ببعض القوات العسكرية في الجزائر أفضل بكثير من السماح للاستعمار الأمريكي الجديد من أن يحل محل فرنسا. الرئيس الصيني (شوان لاي) خضوع الاستعمار الفرنسي للمفاوضات بداية أخرى للجزائريين من أجل تفعيل انتصار الثورة و بناء الدولة الجزائرية انطلاقا من مواثيق الثورة التي كانت " بالشعب وللشعب" . فإلى أي مدى كان النجاح ؟ المفاوضات واتفاقات الاستقلال : - دوافع قبول فرنسا بالتفاوض : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثانية: العمل الثوري المسلح ورد فعل الاستعمار |
557 | - تعذر الانتصار العسكري للجيش الفرنسي في الجزائر . - تزايد نفقات الحرب (تكاليفها 100 مليار فرك فرنسي قديم سنويا) . - عجز الديبلوماسية الفرنسية في المحافل الدولية في اقناع الرأي العام الدولي بموقفها في الجزائر. - وكذا مظاهرات الأمهات الفرنسيات احتجاجا على إرسال أبنائهن للجزائر للدفاع عن مصالح المعمرين (نوع من التفكك في المجتمع الفرنسي). مبادئ المفاوض الجزائري : - الوحدة الترابية : عدم التفريط في أي شبر من أرض الجزائر . - وحدة الأمة الجزائرية. - السيادة الجزائرية : الإستقلال و حرية القرار الجزائري . - جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجزائري : تفاديا لتمييع القضية الجزائرية. مراحل المفاوضات : محادثات مولان: (27-29 جوان 1960) : انتهت هذه المحادثات بالفشل لاشتراط الطرف الفرنسي : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
558 | - لا نقاش حول تقرير المصير إلا بعد توقيف القتال. - التفاوض لا يكون مع جبهة التحرير الوطني فقط بل يشمل الأقليات العرقية والجمعيات السياسية . لقاء لو سارن بسويسرا : (1961/02/20) : - بعد أن أظهرت مظاهرات 1960/12/11 لفرنسا وللرأي العام العالمي أن جبهة التحرير الوطني هي الممثل الوحيد والشرعي لجبهة التحرير الوطني . وبعد تبني الحكومة الفرنسية مبدأ تقرير المصير من خلال نتائج استفتاء 1960/01/08، اقتنعت فرنسا بضرورة الإسراع في المفاوضات وأعطتها اهتماما أكبر وكانت بوساطة سويسرية . - وأثناء هذه المحادثات كانت المواقف متباعدة جدا خاصة حول قضية الصحراء التي أكدت فرنسا بشأنها انه لا نقاش حولها، وقاعدة المرسى الكبير الذي تعده من ممتلكاتها الخاصة . وبرز مواقف الطرفين فيما يلي : الموقف الفرنسي | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
559 | - الحكم الذاتي. - تجزئة الجزائر عرقيا ودينيا. - فصل الصحراء عن الشمال . - طاولة مستديرة . - الهدنة . الموقف الجزائري - السيادة الكاملة. - وحدة الأمة الجزائرية. - الوحدة الترابية . - جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي والوحيد. - وقف إطلاق النار . مفاوضات إيفيان الأولى : (20 ماي 1961) : حيث أعلنت فرنسا أثناء هذه المفاوضات على : الإفراج عن آلاف المعتقلين و السجناء، ونقل المختطفين الخمسة من سجنهم بجزيرة Aix إلى قصر Truquant . لكنها : بقيت متمسكة بموقفها إزاء الصحراء وبالغت في الحفاظ على امتيازات المعمرين لذلك تعطلت المفاوضات وتوقفت في 1961/06/13 لقاء بال بسويسرا : (أكتوبر) الى نوفمبر (1961) وفيها تمت دراسة العديد من القضايا مثل : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
560 | - سير المرحلة الانتقالية من الإدارة الفرنسية الى الجزائرية، والهيئة التنفيذية المؤقتة . - التواجد العسكري الفرنسي بقاعدة المرسى الكبير وانضمام الجزائر الى منظمة الفرانكفونية . - مبدأ ازدواجية الجنسية . هي في مجملها تدليل للصعوبات ودراسة المشاكل الهامشية . اتفاقات إيفيان : 7-18 مارس (1962) تم فيها إدخال جملة من التعديلات على نص الاتفاق الذي حرر في لقاءات سابقة بعد أن خضع لمراجعة دقيقة من الطرف الجزائري بطرابلس، وفي الختام وقعت الاتفاقية يوم 18 مارس ودخل وقف إطلاق النار حيز التطبيق في | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
561 | كافة أنحاء الجزائر ابتداء من 19 مارس 1962 (عيد النصر) . ردود الفعل لدى المستوطنين المعمرين - الكولون) : كانوا ضد المفاوضات لذلك دبروا محاولة انقلاب 22 افريل 1961 وأسسوا منظمة الجيش السرية (OAS) | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
562 | التي قامت بعمليات إرهابية واسعة ضد الجزائريين لعرقلة مسار المفاوضات . محتوى اتفاقيات إيفيان : يتعلق بكيفية تسيير المرحلة : - الحفاظ على الأمن العام وسير الشؤون العامة المختلفة بدل الادارة الفرنسية . - التحضير لاستفتاء تقرير المصير والإشراف على ذلك في مدة أقصاها 6 أشهر . - سيادة الدولة الجزائرية في اختيار نظامها السياسي والاجتماعي - إنهاء جميع العمليات العسكرية بالقطر الجزائري . - تقليص عدد القوات الفرنسية إلى 80 ألف جندي في | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
563 | مدة 12 شهر من تاريخ الاستفتاء . - تأجير الجزائر لقاعدة المرسى الكبير لمدة 15 سنة قابلة للتجديد . قائد الموافضات - عن اليمين : لويس جو کس - كريم بلقاسم على اليسار الوفد الجزائري المفاوض: أبرزهم من اليمين الخضر بن طوبال كريم بلقاسم ( يلوح بيده)، ساعد دحلب، محمد الصديق بن يحي خلفه ) | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
564 | - المجال الإقتصادي :- تعاون اقتصادي، ومساعدات فرنسية في هذا المجال . - استقلال الجزائر الجمركي . - تكون الجزائر جزء من منظمة الفرنك الفرنك الإفريقي). المجال الإجتماعي - الثقافي : - الإفراج عن جميع الجزائريين المنفيين والأسرى والمعتقلين بسبب نشاطهم الوطني قبل وبعد 1 نوفمبر 1954 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
565 | - تقديم فرنسا للجزائر كل المساعدات في الميدان الثقافي والعلمي والبحث العلمي والفني . - يحق للأوروبيين استخدام لغتهم في التعامل مع السلطات الجزائرية. - استخدام اللغة الفرنسية في الحياة السياسية والإدارية والقضائية، تحرر النصوص الرسمية باللغة العربية واللغة الفرنسية . - احترام الخصوصيات الثقافية والدينية للأوروبيين والمحافظة على مؤسساتهم الدينية، وضمان حرية المعتقدات | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
566 | وإقامة الشعائر المسيحية واليهودية، وكذا حرمة أماكن العبادة ... - الاستفتاء وانتقال السلطة إلى أيدي الجزائريين : أجري استفتاء عام في 1962/07/01 بشأن تقرير مصير الجزائر، وكانت النتيجة : 96.5 % نعم لاستقلال الجزائر، إعلان الإستقلال إلى يوم 05 جويلية 1962 حتى يوافق تاريخ احتلال الجزائر. ثم تكونت جمعية تأسيسية برئاسة فرحات عباس في سبتمبر 1962 والتي أعلنت في 1962/09/26 عن قيام الجمهورية الجزائرية المستقلة مع مراعاة ما جاء في برنامج طرابلس 1962. - ظروف قيام الدولة الجزائرية : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
567 | - اجتماعيا : سكان الجزائر : أمراض الاستعمار و جراح الثورة . مليون ونصف مليون شهيد، ومئات الآلاف من اللاجئين واليتامى والمعتقلين وآلاف الأرامل والمعطوبين .. تلك هي المعضلة الصعبة التي واجهتها الجزائر المستقلة، إلى جانب انخفاض مستوى المعيشة، والفقر، والأمراض وتفشي البطالة في المدن وخاصة في الأرياف، لضيق سوق العمل، والنزوح الريفي وظاهرة الهجرة خاصة إلى أوروبا مع قلة السكن والموجود أكواخ و أحياء آيلة للزوال، ناهيك عن انتشار الأمية في أوساط الجزائريين حيث بلغت نسبة 80% نتيجة سياسة التجهيل، وانفجار ديمغرافي لا يتماشى مع الاقتصاد. - اقتصاديا : اقتصاد كولونيالي : | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
568 | - بنية اقتصادية هجينة تجمع بين تنظيم رأسمالي حديث و آخر عشائري مشوه، وعلاقات إنتاج شبيهة بإقطاع النمط الآسيوي. - ثروات الجزائر، عرف النظام الاستعماري كيف يجعلها في تلبية حاجاته، والشعب الجزائري بمثابة مصدر لليد العاملة الزهيدة ومن ثمة الجزائر سوق رائجة (مستهلك أكثر من منتج). - هياكلها الاقتصادية محدودة وقائمة على أساس الاقتصاد الفرنسي . المرافق والمنشآت وضعت في مناطق محددة خدمة للكولون والمستوطنين ولصالح فرنسا لا غير . - حرق الآلاف من الهكتارات الزراعية وإهمال الأراضي الأخرى. - ضعف عدد رؤوس الماشية . - ندرة الإطارات الوطنية وفقر في رؤوس الأموال إذ كان فرار الأقلية الأوروبية المالكين للعقارات ويمثلون اغلب الإطارات العليا والمتوسطة والعمال المتخصصين، وقد صاحب ذلك تهريبهم لرؤوس الأموال التي قدرت بـ 110 مليار فرنك فرنسي وديون غير مسددة قدرت بـ 20 مليار فرنك وهذا ما زاد من تفاقم المشاكل والأزمة . | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
569 | - سياسيا : مفهوم الثورة موحد ، ومفهوم الحكم الغائب الكبير . - لم يسبق للجزائريين حكم بلادهم، ولم يتمرسوا في دواليب الحكم والسلطة - كانوا يعانون قساوة القوانين الاستثنائية والسياسات التعسفية، ويديرون شؤونهم عرفيا تطبعهم في ذلك الأسس الأخلاقية التي ينشدونها . - أن سياسة التجهيل لم تفرز نخبا بإمكانها قيادة البلاد غداة الاستقلال . - غياب استراتيجيه الإدارة شؤون الدولة لفترة ما بعد الثورة . | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
570 | - تساؤلات عن كيفية التخلص من بعض بنود اتفاقات "ايفيان" التي كانت غير ملائمة لبلاد مستقلة وخاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد وتحرير التراب الوطني من القوات الفرنسية وقضية التعاون الفرنسي الجزائري الذي وضع على أسس استعمارية . | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
571 | لقد فرضت جبهة التحرير الوطني على العالم رمزا هو «F.L.N» ويعد أكثر فعالية في وقتنا الحاضر ، إنه رمز رهيب و مريع في الحرب ، منظم و خارق للعادة في الكفاح المسلح رابط عضوي جبار في أجهزة الإعلام لمجموعات الفدائيين وقوات المقاومة حازم في إبراز الحرب الجزائرية على المستوى الدولي ». | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
572 | جريدة «لوموند ». استفتاء تقرير المصير ليوم 01 جويلية 1962 هل تريد أن تصبح الجزائر دولة مستقلة متعاونة مع فرنسا حسب الشروط المقررة في تصريحات 19 مارس 1962؟ Référendum D'Autodétermination de 1er juillet 1962 Voulez-vous que l'Algérie devienne un état indépendant coopérant avec la France dans les conditions définies par les déclarations du 19 Mars 1962? الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية : (من نداء نوفمبر، فيثاق الصومام، ميثاق طرابلس) | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
573 | إن إعادة بعث الدولة الجزائرية، استلهمت أسسه من مواثيق الثورة التحريرية، ومؤسساتها وخاصة ميثاق طرابلس الذي تضمن برنامجا يرسم الخطوط العريضة لجزائر مستقلة ستسعى للتحرر والسيادة الكاملة وتحقيق التنمية تحت شعار (الثورة بالشعب وللشعب). | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
574 | - برنامج طرابلس جوان (1962): هو وثيقة سياسية (ثورية) تضمنت العديد من المبادئ والطروحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي سميت فيما بعد "محاور مؤتمر طرابلس" (مجموعة المبادئ التي أقرها الثوريون في اجتماع طرابلس). - المحاور الكبرى لبرنامج طرابلس (الاختيارات): | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
575 | هي معالم تحدد سياسة الجزائر المستقلة في جميع المجالات وتضبط إيديولوجية الدولة ومن ثمة يمكن القول أنها الاختيارات الأساسية لفترة ما بعد الاستقلال. - الاختيارات الأساسية: - الاختيارات السياسية والاقتصادية: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
576 | - تشييد دولة عصرية تمارس فيها السياسة بكل مسؤولية، وتحليل الأوضاع يكون موضوعيا ومن خلال مؤسسات حتى تتحقق الفكرة الديمقراطية. - رفض كل أشكال النزعة الذاتية والارتجال والغموض (أي الحكم المؤسساتي لا الانفراد بالسلطة). - انتهاج سياسة اقتصادية وفق المنظور الاشتراكي على أساس أن الثورة شارك فيها كل الشعب ومن ثمة فالثروة ملك للأمة ويستفيد منها كل المواطنين بعدالة. - الاختيارات الاجتماعية: - رفع مستوى المعيشة. - إحداث ثورة اجتماعية في الريف. - تدعيم الوحدة الترابية. - توفير التعليم للجميع وتلقين التاريخ الوطني للأجيال. - الاختيارات الثقافية: العمل على أن تكون هناك: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
577 | - ثقافة وطنية: ترقية اللغة العربية، إحياء التراث الوطني وتجاوز التغريب الثقافي. - ثقافة ثورية: تنطلق مما نص عليه بيان أول نوفمبر وبرنامج طرابلس (مبادئ الثورة) لتحرير نفسية الشعب الجزائري وتصفية مخلفات الاستعمار. - ثقافة علمية: سواء في الوسائل أو في المنهجية (البحث أساس أي إبداع أو ابتكار). ... تبدو الثنائية الإقطاعية أكثر بروزا في الميدان الزراعي بسبب وجود قطاع حديث يقدم %60 من الإنتاج الزراعي، متجه نحو التصدير، وقطاع متخلف متجه نحو اقتصاد الكفاف. وينجر عن هذا أن الزراعة العصرية الواقعة في أكثر الأراضي خصبا قادرة بفضل تراكم رأس المال على الاستثمار .. والانتفاع من الفائض. بينما الزراعة التقليدية لا تساهم إلا إسهاما ضعيفا في الدخل القومي ويظل بذاته عاجزا عن الاستثمار .. ميثاق الجزائر 1964 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
578 | .. كانت الصناعة لا تزال مشلولة والمعامل مغلقة أو مخربة، وبالرغم من إمكانات الجزائر الطبيعية، ظل تصنيع البلاد ضعيفا، فقد كانت تملك قبل الاستقلال 200 ألف وظيفة في القطاع الصناعي لـ 11 مليون ساكن، أي أقل من وظيفتي عمل لـ 100 نسمة .. ميثاق الجزائر 1964 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
579 | ... إن التجارة الخارجية للجزائر تشكل سببا من أسباب الضعف الهامة لاقتصادها، وهذا لأنها تمثل جزء هاما من الإنتاج الداخلي، أما صادرات الجزائر فتتضمن عددا محدودا من المنتوجات تصدر نحو السوق الفرنسية، ويبقى القسم الأكبر من الواردات أيضا من السوق الفرنسية، وهكذا تكون %80 من التجارة الخارجية تتم مع فرنسا ... ميثاق الجزائر 1964 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
580 | ... إن ذهاب المقاولين الفرنسيين الذين تركوا أكثر من %40 من الأراضي المعمرة، مع كل المؤسسات الصغيرة منها و التقليدية في الداخل، واختفاء الآلاف من المستهلكين ذوي مستوى المعيشة العالي، ثم هروب رؤوس الأموال قد أحدثت كل هذه شللا بالاقتصاد الجزائري غداة الاستقلال، فكانت النتيجة هي انخفاض عام للاستثمار ونقص في المستوردات في ميدان التجهيز، كما حصلت بطالة هامة في الميدان الصناعي، وظهرت صعوبات في إعادة تسيير جهاز الإنتاج الشاعر .. ميثاق الجزائر 1964 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
581 | ... أصبح الملايين من الجزائريين الجائعين الذين تعرضوا سنوات طوالا للقنابل والاحتشاد و التعذيب مشوبين بنقائص بدنية خطيرة، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمراض ارتفاعا أخطر مما كان عليه، وهذا ما يشير إلى حدة المشكلة الصحية خاصة في الأرياف التي ما فتئ الأطباء يفرون منها ، و زد على هذا أن الصدمات والأمراض النفسية التي تتطلب تجنيدا للمصالح المختصة .. ميثاق الجزائر 1964 الزراعة: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
582 | بعد استرجاع الدولة ممتلكات المستوطنين (أراضي زراعية...)، عملت على تحرير وتحديث قطاع الزراعة بتغيير علاقات الإنتاج وإدخال وسائل الإنتاج الحديثة، ثم مباشرة الإصلاح الزراعي منذ 1963. وذلك بتطبيق سياسة التسيير الذاتي للمؤسسات الزراعية (1964). وسعت لتحقيق الاكتفاء الذاتي غذائياً. ثم كانت الثورة الزراعية سنة 1972 (الأرض لمن يخدمها). وفي سنة 1984، بدأ التراجع عن الثورة الزراعية. ثم أصدر قانون خوصصة الأراضي الزراعية (1990). الصناعة: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
583 | تطبيق سياسة التسيير الذاتي للمؤسسات في المجال الصناعي (1964). وتطوير التصنيع وإيجاد مناصب شغل. ثم تأميم الثروات الطبيعية كالمناجم (1966/05/06)، والمحروقات (1971/02/24) وتأميم البنوك الأجنبية (1966). محاولة بناء اقتصاد قوي وذلك من خلال إيجاد قاعدة صناعية (صناعة ثقيلة: مركبات ضخمة مثل مركب الحجار للحديد والصلب، مركبات ميكانيكية، مركبات بيتروكيماوية، مصفاة سكيكدة). إعادة هيكلة الشركات الكبرى وتشجيع الاستثمار. ثم الشروع في سياسة الخوصصة حيث تحولت الشركات الوطنية إلى شركات مساهمة وفقاً لقانون 1987. وانتهاج سياسة الشراكة في مجال التصنيع، ابتداءً من سنة 1999. التجارة والمالية: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
584 | السعي لجعل قطاع التجارة والخدمات مساهماً في عملية التنمية، التخلص من التبعية المالية: التبعية للفرنك الفرنسي بإصدار العملة الوطنية: الدينار بدل الفرنك الفرنسي، وجعل البنك المركزي الجزائري يشرف على ضبط السياسة الاقتصادية والمالية للجزائر (1963/01/01). ثم العمل على حماية الاقتصاد الوطني: تنظيم كيفيات صرف العملة والمراقبة، ووضع قانون الجمركة. احتكار التجارة الخارجية 1978، وتنويع الأقطاب التجارية وتوسيع مجالات التبادل لكسر الاحتكار الأجنبي، مع إيجاد بنى قاعدية للتجارة بمد شبكة المواصلات (مشروع طريق الوحدة الأفريقية)، وإنشاء الموانئ الكبرى، وتشجيع الإنتاج الوطني وتحسين مواصفاته مع السعي لإصلاح البنوك وتعديل قانون الجمارك بما يضمن استقطاب الاستثمارات الأجنبية في إطار سياسة الانفتاح واقتصاد السوق. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
585 | إن الاستقلال الحقيقي يستلزم الاستقلال الاقتصادي المرتكز أساسا على استعادة الثروات الطبيعية، وعلى تملك وسائل الانتاج الكبرى، وتوازن المبادلات الخارجية، والاستقلال المالي للدولة، إحداث سوق وطنية مع التحكم في التكنولوجيا .. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
586 | وهكذا فإن سياسة التنمية في الجزائر مبنية على العمل من أجل الاستقلال الاقتصادي ودعمه، الأمر الذي يستلزم القيام بعمل متواصل لتجنب الوقوع تحت أية سيطرة مهما كان شكلها قد يريد النظام الامبريالي فرضها على حياة الأمة أو على مستقبلها . من الميثاق الوطني 1976 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
587 | إن الزراعة التي تشكل مع الثروات المعدنية والصناعات التحويلية قاعدة القطاع الانتاجي، تمثل مصدرا للتراكم له أهمية خاصة لكونه ثروة مستمرة لا يهددها الاستنفاد المحتوم مثل الثروات المعدنية. ولا تكون عرضة للتقادم الذي تتعرض له الصناعة التي يتحتم عليها ملاحقة التقدم التقني على الدوام . من الميثاق الوطني 1976 | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
588 | .... أعطت الخطط التنموية 1967 - 1978 أهمية كبيرة للتوسع السريع للشغل غير الفلاحي، ووضع برامج واسعة للتحولات الاجتماعية، وتحسين المداخيل لصالح الفئات المحرومة وذلك بضمان مناصب الشغل لهم، وبذلك فإن مناصب الشغل التي كان عددها في سنة 1967 حوالي 1750000 ، ارتفعت في سنة 1978 إلى 2860000 أي بزيادة %63.4 .... مجلة الجيش: نوفمبر 1985 المخططات الإنمائية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية: اقتصاديا: - عملت الجزائر على اتباع المنهج الاشتراكي طبقا لتوصيات مؤتمر طرابلس. وإنتهاج سياسة التخطيط، قصد تطوير الاقتصاد الوطني والخروج من التبعية والتخلف وذلك من خلال: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
589 | - تطبيق سياسة المخططات التنموية الشاملة (المخطط الثلاثي 1 و 2 والمخطط الرباعي). - مشروع طريق الوحدة الافريقية والسد الأخضر اللذين ساهم فيهما شباب الخدمة الوطنية. ثم المخطط الخماسي الثاني 1985 - 1989 تحت شعار "العمل والصرامة لضمان المستقبل". - جرى تغيير النهج الإقتصادي نحو اقتصاد السوق (دستور 1989). - وبعث سياسة إصلاحات اقتصادية بداية من سنة 1999. اجتماعيا وثقافيا: - اتخذت تدابير وإجراءات هامة على المدى البعيد والمتوسط والقريب منها: - العمل على رفع مستوى المعيشة. - الاهتمام بمجال الصحة من خلال إيجاد مرافق صحية. - إيجاد المرافق الاجتماعية. - التكوين لمواجهة احتياجات التصنيع. - تحقيق الطب المجاني، والعناية بالمجاهدين ومعطوبي الحرب وضحاياها. - التنظيم الإداري لغرض إيجاد توازن جهوي يضمن التنمية في جميع أنحاء الجزائر. - تطبيق سياسة التعليم المجاني والإجباري. (المدرسة الاساسية)، وتعميم الثقافة وتطويرها. شباب الخدمة الوطنية أثناء التكوين ولقد تجسد التزام الجيش الوطني الشعبي بجانب الفلاحين الفقراء وعمال الأرض، فقام بتنفيذ عمليات هامة مثل نزع الألغام مناطق الحدود وشق طريق الوحدة الإفريقية، وإقامة السد الأخضر، وحماية الأراضي واستصلاحها، | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
590 | وبناء القرى الاشتراكية الفلاحية التي يندرج انجازها في إطار الثورة الزراعية والقضاء على الفوارق الجهوية. شباب الخدمة الوطنية في غرس شجرة الأمل بالسد الأخضر التطور السياسي للدولة الجزائرية: - تركزت الجهود حول بناء دولة جزائرية وفق مواثيق الثورة التحريرية، والعمل على إثرائها بتشريعات لضبط نشاطات المؤسسات تحت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني الحزب الوحيد والمسؤول على وضع استراتيجيه للتخلص من الإرث الاستعماري والشروع في البناء والتشييد. داخليا: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
591 | من الاستقلال إلى سنة 1965. - تم انتخاب أحمد بن بلة أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة. - ثم إصدار الدستور سنة 1963. - قيام نظام ديمقراطي شعبي في إطار المبادئ الإسلامية كما ورد في بيان أول نوفمبر وميثاق الجزائر (1964/04/21). - تم إقرار مبدأ الحزب الواحد، والسعي إلى تكريس السيادة الوطنية، ومحاولة تأصيل البعد العربي للجزائر ومساندة القضية الفلسطينية. "فمضت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية توجه مناحي نشاطها إلى طريق تشييد البلاد، وفاء منها للميثاق الذي أقره المجلس القومي للثورة الجزائرية في طرابلس، وطبقا للمبادئ الاشتراكية والممارسة الفعلية للسلطة من طرف الشعب الذي يشكل طليعته الفلاحون والجماهير الكادحة، والمثقفون الثوريون". 1963 دستور | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
592 | - حركة 19 جوان 1965 ونقل سلطات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الثورة. - تحت عنوان التصحيح الثوري قامت حركة 19 جوان 1965 حيث تكون مجلس الثورة برئاسة وزير الدفاع "هواري بومدين" وأبعد الرئيس بن بلة ووضع رهن الاعتقال. - تكريس سياسة الحزب الواحد "جبهة التحرير الوطني، الحزب الطلائعي والقائد الوحيد". - وتوقف بدستور 1963 وميثاق 1964. - تم إرساء ازدواجية السلطة (الحزب والجيش). - وشرع في إنشاء مؤسسات الدولة: - المجالس البلدية (1967م). - المجالس الولائية (1969م). مع تكريس الخيارات الاشتراكية. خارجيا: - بعد انضمام الجزائر رسميا إلى هيئة الأمم المتحدة في 1962/10/08 عملت على: | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
593 | - إتباع سياسة خارجية مستقلة والسعي لأن تكون طرفا فاعلا في حركة عدم الانحياز. - فتح مفاوضات مع الطرف الفرنسي للتخلص من بعض سلبيات اتفاقات إيفيان. - إتباع سياسة تحررية مناهضة للاستعمار والمشاركة في المنظمات العالمية. مع مساندة القضية الفلسطينية بقوة. - مساندة ودعم الحركات التحريرية والمشاركة في الحروب العربية - الإسرائيلية (1967 - 1973). - بعد زيارة أنور السادات للقدس وتوقيع اتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل دعا الرئيس بومدين لإنشاء جبهة الصمود والتصدي. - كان للجزائر دور فعال في المنظمات الإقليمية والعالمية، وساهمت في فض النزاعات الحدودية بين مصر والسودان سنة 1979. - وعملت الجزائر على إدراج القضية الفلسطينية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. - وطرح فكرة نظام اقتصادي عالمي جديد وعادل، كما دعمت قضية الشعب الصحراوي في طلب تقرير مصيره السياسي. الجزائر : وهج الثورة ودور فاعل إن الجزائر تحتل اليوم مكانة بارزة على المستوى الدولي، بفضل الإشعاع العالمي لثورة فاتح نوفمبر 1954 وبفضل الاحترام الذي استطاعت بلادنا أن تكتسبه بوقوفها إلى جانب القضايا العادلة في العالم كما أنها قد فرضت نفسها، بما بذلته على المستوى الداخلي، من جهد جاد يتمثل في التنظيم والتنمية، ذلك الجهد الذي يتميز بتوخي العدالة في توزيع الدخل القومي واستخدامه، وبالسعي لترقية الجماهير التي عانت الاستغلال الاستعماري، ومظالم النظام الموروث عن الماضي، أكثر من غيرها. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
594 | من دستور 1976 . المادة 6: الميثاق الوطني هو المصدر الأساسي لسياسة الأمة وقوانين الدولة وهو المصدر الإيديولوجي والسياسي المعتمد لمؤسسات الحزب والدولة على جميع المستويات. الميثاق الوطني مرجع أساسي أيضا لأي تأويل لأحكام الدستور. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
595 | المادة 7: المجلس الشعبي هو المؤسسة القاعدية للدولة، والإطار الذي يتم فيه التعبير عن الإرادة الشعبية وتتحقق فيه الديمقراطية كما أنه القاعدة الأساسية للامركزية والمساهمة الجماهير الشعبية في تسيير الشؤون العمومية على جميع المستويات. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
596 | المادة 8: تمثل المجالس الشعبية المنتخبة، بحكم محتواها البشري القوى الاجتماعية للثورة تتكون الأغلبية، ضمن المجلس الشعبية المنتخبة من العمال والفلاحين يعتبر عاملا كل شخص يعيش من حاصل عمله اليدوي أو الفكري ولا يستخدم لمصلحته الخاصة غيره من العمال أثناء ممارسة نشاطه المهني. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
597 | من دستور 1976. .. فالجزائر تسعى لدعم التضامن في الكفاح ضد الإمبريالية والاستعمار قديمه وجديده.... فالجزائر باعتبارها بلد العالم الثالث متضامنة مع كل الشعوب في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل تحررها السياسي ودعم استقلالها ونموها الاقتصادي... إن الجزائر تعمل جادة في سبيل الوحدة العربية... من ميثاق طرابلس 1962 الوحدة التعليمية الثالثة:العودة إلى النظام الجمهوري الرئاسي. | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
598 | - تم تنظيم انتخابات رئاسية (1976/10/12) فأصبح هواري بومدين رئيسا للجمهورية. وجرت انتخابات المجلس الشعبي الوطني (1977). - وأعيدت صياغة مواثيق الدولة: الميثاق الوطني (1976/06/27) والدستور (1976/11/19) والعودة إلى النظام الرئاسي. - وحدث شغور مؤسسة الرئاسة بوفاة الرئيس هواري بومدين في (1978/12/27). - وتم حل مجلس الثورة في جانفي 1979 وانتخاب الشاذلي بن جديد رئيسا للجمهورية في (1979/02/07). - تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لما تراجعت مداخيل الدولة جراء انخفاض سعر البترول فقامت مظاهرات في العديد من المدن وخاصة العاصمة احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية (1988/10/05). ومن ثم سعت الدولة إلى تغيير النهج السياسي والاقتصادي نحو الانفتاح والتعددية الحزبية والحرية الاقتصادية. أحمد بن بلة (1962 - 1965) | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
599 | من الرعيل الأول الذي نشط في حزب الشعب، وكان فاعلا في المنظمة الخاصة ليكون من رواد الثورة الجزائرية، بحركيته في الوفد الخارجي تعرض للاختطاف صحبة آيت أحمد وبوضياف ومحمد خيضر من طرف السلطات الفرنسية. وظل في السجن بفرنسا إلى 1962. انتخب رئيسا للجمهورية الجزائرية عام 1962. من الساسة الذين قادوا مرحلة ما بعد استقلال الجزائر، رئيس متفاعل مع شعبه، قومي اشتراكي. أزالته عن الحكم حركة 1965/06/19، ووضع رهن الاعتقال. عاد إلى الحياة السياسية بعد الإفراج عنه سنة 1990، ليتفرغ بعد ذلك لمهام وقضايا دولية تمس العروبة والإسلام وإفريقيا وكل العالم المتخلف ومناهضة الامبريالية والظلم المسلط على الشعوب (نرجو) له البركة في عمره. هواري بومدين (محمد بوخروبة) (1965 - 1978م) | الوحدة الثالثة: الجزائر 1919 - 1989 | الوضعية الثالثة: استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.