text
stringlengths
58
268
audio
audioduration (s)
6
26
المؤمن مرآة أخي والعاقل لا يكسر المرآة عندما يرى وجهه غير جيد مقذن بالمرآة مرآة وظيفتها تظهر لك حقيقتك ولذلك لاحظ مرآة والمرآة لا تأتي إليك أن تذهب إليها لذلك ثقافة الإنسان في إصلاح ذاته هو الاستنصاح أني أستنصحك
من أجل الإصلاح الاستنصاح من أجل الإصلاح إذن هذه العلاقة الثانية العلاقة مع الذات ثم نأتي للعلاقة مع الآخر بس مالش يودي أسأل في كل علاقة ده تسمح أي لا لا خذ راحتي يعني أنت اليوم تقول يعني قبل شي تقول أن بيسربك الكتاب إذا كان تمكت فجوك
في فجوة بين حقيقتك وأنت اللي تشوف تفرق إذا أنا أشوف نفسي أقل من حقيقتي أو أنا أعلى من حقيقتي أي تفرق إيه هل فيه واحدة إيجابي وواحدة سلبي الإيجابي أنك ترى أنك أقل من حقيقتك وهذا جزء من التواضع
وجزء من هضم الذات جزء من تزكيتها جزء من عندما يصعد عمر رضي الله عنه على المنبر وقد جمع الصحابة وقال أن أنا كنت كانوا ينادوني الناس أنا كنت أبيع وأسوي وأرعى الغنم وأنا إنسان عادي
فقالوا يا أمير المؤمنين لهذا جمعتنا قال حدثتني نفسي أنني أمير المؤمنين أنني عمر فردت أن أخبركم أنني عمير كي ينادوني عمير ترى هذا نوع من تهذيب النفس وتزكيتها بشكل راقي جدا فهذا نوع متى يكون سلبي طيب ما يكون سلبي إذا تحول تحول من
التنقية للترقية إلى سحق الذات إلى احتقار الذات إذا لذلك نبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يحقرنا أحدكم نفسه قالوا يا رسول الله كيف يحقروا أحدنا نفسه قال إنه يكلفها من البلاء ما لا تطيق طيب شون شون يكلفها من البلاء ما تطيق يعني أنا لما أروح وأقول أنا أقدر أسوي بودكاست زين
وأنا ما أقدر وأروح أسوي بودكاست وأفشل فتصمع نظرتي لذاتي متدنية فأنا هنا سأحتقل ذاتي ما هو السبب أني حملتها من البلاء ما لا تطيق ولذلك احتقار الذات أيضا ليس منهجا شرعيا ولا إنسانيا ولا صحيا وأيضا
تورم الذات أني أنا أشعر أني أحسن مما أنا عليه حقيقة هذا سيجعلني أصاب بخيبات أمل وسيجعلني أستغرب ردات فعل الناس تجاهي وسيجعلني أتجاهل تلميحات الحدود حقتي الناس قاعدين يقولك ترى وما أنت بحق هالأشياء
بس أنا لا أقول حاسديني غيرين مني لا أنا أقدر أنا أقدر وبالتالي أقع وأكون سيئ ولذلك العرب كانت تقول لما نجي مثلا تأثير دايننج لما يتكلم عن عن أثر الأداء مع مرور الزمن يقول ترى كثير من الناس
يشعر بالثقة العالية في أداء بعض المهام ثقة جوفاء غير حقيقية واذا دخل إلى واقع التجربة وجد أنها صعبة وانكفأ إلى مستوى منخفض جدا من ثقته بذاته طيب هو السؤال ليش أصلا ابتداءا دخل لما تروح للطلاب ابتدائي
مين يطلع إذاعة كل الأصابع ترتفع كلهم يرتفعون ويطيرون يكاد أن يطيرون طيب ما يدرون شن اللي قدامهم يقدر إيه أقدر تيجي أنت شايل أغراض يجي وليدك بيشيل مثلك ما تقدر وما يدري أنه ما يقدر تطلعون للمسباح يقول لا بس وجايني أركض
وبيطب تعال تعال ما تعرف أيوة هو لماذا يشعر أنه يستطيع هو يشعر هو تورد لجهلة أي هو جاهل تأثير دائما يقول أن الثقة وليدة الجهل أحيانا الثقة الخداعة هي وليدة الجهل فإذا جرب اكتشف حدود قدرته
نزل طيب إذا نزل الناس ينقسمون قسمين نزل الناس يقعد يستمر في القاع وناس لا يحاولون الصعود إلى الأعلى ولكن من خلال تمتين علاقاتهم ليصلوا إلى أداء جيد فتكون عندهم ثقة حقيقية وذلك العرب ماذا تقول تقول لا يتصدى ليتصدى
يعني ما يبادر أقول أنا للخطابة إلا اثنين إما فائق أو مائق فأما الفائق والفائق القدرات اللي يقول لا لا أندي الكلام هذا أنا أتحدث دون تزوير دون أو زور يعني ما أحضر طيب ما هو المائق
المائق هو الأحمق الأحمق الذي لا يعرف ومقدم على ماذا تطلع يطلع ولذلك معرفة حدود الذات مهم جدا حتى فيما يتعلق بالآخرين معرفة حدودك أصلا مع الآخر وش العلاقة العلاقة هي أندرسة علاقات
متى أبتعد متى أمون عليك متى أمون عليك متى أمزح متى ما أمزح متى أبتعد حد حد الاشتياق لا حد الاغتراب متى أقترب حد العناق لا حد الالتصاق
لأن أحيانا بعض الاغتراب يخليني ما أحبك وإنت يسر تكلمنا عن علاقات إلا ودي نتكلم عنها وعن التعلق وغيرها فبس ودي أقعد في الذات شوي طيب فأنت تقول إنه فعلا يعني أحس أن
هذا كلامك منطقي لكن في نفس الوقت برضه أنه يعني أذكر قريت مثلا في مقولة تقول أن الناس الأذكية والعارفين
والعالمين يكونون أكثر ترددة من الجاهلين ولذا الجاهلين أكثر عندهم فرص النجاح أكثر منهم من العالمين ليش لأنك أحيانا تتطلب هذا الجهل اللي يدفعك أنك تدخل مكان ما كنت تقدم عليه
لأنك كنت جاهل وش اللي تلقاه ويمكن تلقاه ببسيط يعني ولكن التردد كان غير منطقي فمتى أوازن بين الثنتين ممتاز إذا زاد علم المر
زاد تردده وليس زاد تثبته لأنه يرى المشهد بشكل قوي جدا ميجي واحد يقول لك بالله يا أبو عمر أنت شلون تسوي بودكاست
من وين أبدأ له من وين أقول له غير واحد عنده تجربة ما كنت أسوها للمرة عادي والله جلسنا وحطينا الكاميرات وقعدنا نتكلم هذا الجهل يدفع الناس أنهم يتكلمون
لكن هل هذا الجهل هل قدم معرفة أو لم يقدم معرفة ما قدم معرفة وإنما قدم تجربة مشوهة بينما الآخر لا يقدمها بطريقة حقيقية
في هذا التردد فلا يقدم لذلك العرب مرة أخرى تقول الخوف قبل التجربة عجز أنت ليش خايف طيب أنت ما جربت
طيب ليش ما تقدم طيب أقدم أخاف تقولون عني أحمق كل بدايات الناس بدأت بهذه الطريقة والعناء في الابتداء لابد أن تقبل ضعف الأداء والتقييمات السيئة
في البدايات لو لا هذه البدايات الصغيرة لما كبر الإنسان ولذلك لكل منا يوم أول يوم أول في السواقة يذكر ويضحك بس في ذلك اللحظة
هي مسألة حياته وموته والناس وكل الناس وش ضايق صدره لا لا المسألة أبسط الآن يرويها في قصة نجاحها يوم أول في البودكاست يوم أول في التعليم يوم أول في الوظيفة
كيف نعرف الفرق ما بين حب الذات والغرور طيب حب الذات هو ما في فرق هو في فرق بين حب الذات وعدم حبها لكن الغرور
ما الفرق بين الثقة والغرور هذه المتناظرتين الثقة الثقة تعرفها شعور بالقدرة مع وجودها بس اختصار اختصار شعور بالقدرة
مع وجودها انا اقدر انا اقدر جيد وهي لحظة في الحاضر ابنيها انا على تجارب المستقبل عفا على تجارب الماضي او تفاؤل المستقبل
لحظة حاضرة انا لان بسجل بودكاست طب عندي قبل قد طلعت وسجلت ايه فابنيها فاشعر بانني قادر باذن الله عزوجل اني في هذه اللحظة اني اتكلم او على تفاؤل المستقبل عندما لا يكون للانسان اي تجربة سابقة
فنينتقل للمستقبل فاذا تفاؤل ارتفع عنده منسوب الثقة فشعور بالقدرة مع وجودها طيب الغرور والثقة دوما ايجابية الثقة دوما ايجابي طيب الغرور
شعور بالقدرة شعور بالقدرة مع عدم وجودها مغتر انا اقدر اكفخهم طلع بالرجل دوه هذا مغتر بذاتي يمكنني اتفق المستقبل
مغتر من موجودة القدرة لا عنده رصيد يؤكد له في الماضي ولا عنده تحليل للمستقبل ينبئه انه ممكن يسوي هذا الشي ولذلك وظنه وبالتالي اساء طيب احنا جمنا زاويتين
باقي زاويتين ايضا ثمة ايضا عدم الشعور بالقدرة مع وجودها وهذا احتقار الذاتي القبل شوي عدم الشعور بالقدرة مع وجودها يا خن تسلوبك زين لا لا ما اقدر
طب اطلع تكلم انا احسن شي ورا الكاميرات ما اقدر ما انه كويس عدم الشعور بالقدرة مع وجودها هذا احتقار الذاتي وكيف يقدر يعالج المرضى عدم الشعور بالقدرة مع عدم وجودها
وهذا وعي اني اعرف هذا ما يصلح لي هذا يصلح لي ولذلك معرفة الانسان بجهله يقول ابن خلدون معرفة الانسان بجهله ضرب من المعرفة
هذا معرفة اصلا بحد ذاتها ففي حالة الاحتقار كيف يعالج الانسان هذه الحالة يعالجها بحاجتين بالنظر في سجلات الماضي وعندنا حاجتين دائما في معالجة الاحتقار عندنا
الثناء والبناء الثناء اني انظر الى سجلات الانجازات السابقة وابدأ اتكى عليها شوف دائما التقييم من الناس او التقييم دائما هو انتقائي
انا اجي ادخل لمخزن المخزن فيه اشياء مكركبة وفيه اشياء نظيفة ومرتبة انا معي الكشاف الواعي هو الذي ينظري للمخزن كله هذا الواعي هذا اللي بيعطيك حكم حقيقي
اما الذي يفتح الانارة فقط على الجانب السيئ في المخزن سيحكم على هذا كل ان السيئ الثاني لا يقولك افتح على الجميل او المخزن هذا حلو ايضا هذا جانب خاطئ في التقييم جيد انا اجي لما
اشعر باحتقار الذات اشعر باهانة او تنمر او غيرها اتكع على سجلات الثناءات الماضية والانجازات وابدأ اهدأ ثم البناء البناء اني اطور ابدأ اطور
كيف ابدأ اطور الكلمة هذه استهلكت لا التطوير بسيط جدا جدا وابدأ بانجازات صغيرة احنا الانجازات كبيرة براقة تجذبنا لا لا ابدأ بانجازات صغيرة
هذه الانجازات الصغيرة تولد حافز على الاستمرار وتجعلني املك دليل على انك انت ما تعرفني انتو كذا لا انا كويس لذلك انا من الداخل مليان لذلك الفرق بين الصغير والكبير ما هو
ان الصغير الصغير الطفل هو مثل الاعمل الذي لا يعرف ماذا يلبس ولكن نصف له الالوان التي يرتديها ما يدري الصغير ما يدري احنا نقول انت كويس او مو كويس اما بلساني
في اي حال يشوف عيوني يشوف ملامحني يشوف ترحيبنا بالكذا ونتركه او باللسان المقال انت انت انت الكبير لا الكبير هذا الجانب نعم مؤثر فيه يقول الله عزوجل للنبي صلى الله عليه وسلم
ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون نعم يؤثر فيه ولا ما مافي كلام يؤثر فيه لجبلة الانسان لكن عنده رصيد من الانجازات قادر على انه يغلق ليس افواه الناس لانه ما يقدر يغلق
افواه الناس لكنه قادر على انه يغلق اذانه عن الاستماع لامثال هؤلاء احنا ما نستطيع انه نغلق افواه الناس انهم ما يسبوننا ولا ما يتكلمون الناس تجرؤوا على خالقهم الذي يعطيهم و ويحييهم ويمنع عنهم
وينفعهم وتكلموا عليه سبحانه وتعالى يد الله مغلولة الله فقير تكلموا عن النبي صلى الله عليه وسلم فكيف انا وانت ذلك لما جاء موسى الى الى الله سبحانه وتعالى قال يا ربي كف ألسن الناس عني
قال يا موسى ذلك شيء لم اكتبه لنفسي كيف هذا خلاص تكلم ذلك ابدا انت كن مستعدا لمثل هذه الاشياء ليه الواحد يحب او يكره نفسه يعني كيف يتعالى متى الواحد
يحب نفسه متى الواحد يكرهها ليش تلقى الواحد دائما يحب نفسه والواحد دائما يكرهها مرة اخرى اي انسان يعطش يعطش لان اهله اهله ما اسقوه
بيئة القريبة منه ما اسقوه اخوانه اهله المربين اللي حوله ما اسقوه فانه يعطش لاي مياه يجدها امامه ولن يسأل عن طهارتها
يشرب اي موية ملوثة ما عنده ما عنده مشكلة اثنين لما يجوع الانسان يأكل فتاة ثناءات الناس ويبحث عنها ويبدأ يعمل من التفاهات ومن الحمق ومن الاشياء المستغربة رجاء ان يتقبلها الطرف الاخر
او ان يعجبه طيب السؤال هو ليش وصل هذه المرحلة ليش وصل هذه المرحلة قصتها طويلة وودنا نتكلم في العلاقات نجيها كلها الوقت كلها
ان شاء الله شوف احنا ولدنا من يوم ولدنا واحنا صغار الانسان يحس انه احسن واحد واحلى واحد واقوى واحد وهله ويحتفون به وينبسطون فيشعر بالاستحقاق ويشعر انه جميل
ويشعر انه مقبول ليش مقبول لاني اذا شربت اشربه بعدي اكلت اكله بعدي يضموني يقبلوني فأنا إذن إنسان كويس
فأعرف أني أنا إنسان مرحب فيني من خلال سلوكك وأعرف أنني إنسان جيد من خلال تعليقاتك وأعرف أني إنسان لي قيمة من خلال افتقادك إذنك بعض الأطفال يختبئ يشوف لأحد يبحث عنه أم لا
وعلى فكرة كل سلوكيات الأطفال يمارس الكبار ولكن باستراتيجيات مختلفة يعني لطرات مختلفة مثلاً فيختبئون يشوفون هل في أحد فقدني أم لا طيب ولد هذا الإنسان
رحبوا في أهله مبسطوا شاف الترحيب قدرات يحس إنه يقدر على كل شيء جوائز ثناءات كبر
أول ما ولد فيه فيه شيء إذا شافه يشعره بالأمان وإذا غاب يوتره يكتشف بعد ذلك أن هذا الشيء هو يسمى أم
فإذا صاح جاء وجه وشاله إذا تألم جوع وما يدري أنه جوع هو ألم يروح هذا الألم عندما يحظني هذا الإنسان فيرتبط عند الإنسان من اللحظة الأولى
أن بقاء مرهوم بوجود الآخرين شوف هذه اللحظة الفاصلة في حياة الإنسان نعم بل قبل ذلك قطع الحبل السري هو لحظة فاصلة في تحملك مسؤولية نفسك
لا يوجد أحد يعطيك أنت لازم تبدأ لكن هو يشوف الآن يبدأ يضيق صدره يجي أحد يشيله يصيح يجي أحد يشيله يجوع يجي أحد يشيله يبكي يجي أحد يشيله يتألم بطنه غازغزه وكذا يجي أحد يساعده
فيرتبط هذا الارتباط في فترة كذا يطلع واحد لشنب يكتشف أن هذا يسمى أب ومزعج لأنه يسوي لي شكل شكل يغازغزه ويحوسه لكن في الأخير يا أخي مو بسيئ مرة
لأنه يطلعني أماكن غريبة ويشوف أشياء ما قد شفتها ويكسر القواعد يعطيني شي حالي يعطيني شي يذوقني ومدري إيش وكذا بعدين أكبر أنا وأكتشف من فيه ناس يسمون أخوان أخواني
أوه أخواني هنا تجي لحظة فاصلة أخرى وهي أن هذه العلاقة الاجتماعية فيها تكاليف جب ونلعبك استجب ونعطيك فيصير عنده لحظة فاصلة أخرى
أني لو قلت لا أقصى فيرتبط عندي أن طاعة الآخرين وإرضاء الآخرين تحميني فأبدأ أستجيب أخواني أجيب موية أجيب موية ما ألعبك ما أعطيك ما أسوي وكذا
فأستجيب لهم لأني أنا ما جبت موية مرة لمرات وصاروا يأكلون بساكية ويسوون حركات قدامي عشان يقهرونني أنا ما أبغى أعيش هذا الألم فتدري شلون خلني أستجيب لهم أستجيب لهم ثم تكبر المساحة شوي
ويصبح هذا المعيار حقي المعيار حقي أن هالي يحبوني ما يحبوني بس لا توسعت شوي رحت مدرسة توسعت شوي جونا ضيوف لما جونا ضيوف انقلب البيت
خذي لحظة فاصلة ثانية انقلب وصار في تنظيف المجلس زينا اللمبات مدري إيش إيش فيه ليش صرنا أحنا أفضل الآن بوجود أحد فإحنا بعدم وجود الأحد هذا
إحنا ناس أقل بوجود الأحد لازم نرتفع شوي قلبس اسبح لا تكلم تنظف تزين شعرك أجلس زين لا تاكل لا تمد رجلك لا مدروش طيب ليش هذا كله يبقى عشان الآخر فيرتبط عندي أن إرضاء الآخر
هو إرضاء لوالدي وإرضاء لوالدي معناها بقائي معناها استفادتي فيتضخم عند الإنسان الآخر يصير هو مصدر الأمان طيب هو مشكلة الآخر
وشو يا أبو عمر مشكلة الآخر الإنسان لما هذا الآخر المصدر الأمان ومصدر إرضائي ومصدر إعطائي يزعل علي أصير أنا مثل اللي داعس بنزين وفرامل فتحي ترقمك إنتي لأن مصدر الأمان
تحول لمصدر ألم مصدر خوف شون أرضيه ما أرضاه شون كده فيبدأ الإنسان يعمن بهذه الطريقة على علاقاته مع الآخرين من هنا تنشأ فكرة كيف أنا
من أنا مقابل الآخرين نجي الفكرة الثانية أنك كلما عملقت الآخرين أصبحت قزما الأشياء لا تقاس ب ما في شيء اسمه كبير وما في شيء اسمه صغير
إلا عندما نقارنه بشيء يعني هذا الكوب مثلا هو كبير لصغير مقارنة بإيش فهو صغير مقارنة بالستوديو مثلا هو كبير مقارنة بحبة فول مثلا فهو يكبر يصغر بحسب ما أقارنه به
أنا الآن لما أعملق الناس أصبح قزما لا قيمة لي في وجودهم وعندما العكس عندما أقزم الناس أعملق نفسي وهذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم الكبير الكبير ما هو بطر الحق وغمط الناس عندما تشوف الناس
طيب إيش الحل الحل أني أعملهم وأنزلهم ونازلهم إيش منازلهم أنهم بشر لا يملكون لأنفسهم لا ظرا ولا نفع ولا نفع فكيف أن يملكوا لي أنا ظر ولا نفع ولذلك لما جاء ذلك الرجل قال النبي صلى الله عليه وسلم
يا محمد إن مدح شاعره إن مدح زين وذني شيء قال ما إنما ذلك والله ما عندك شيء تخليني زين وشيء والله مبنت ولذلك سبحان الله العظيم إذا أحد تنمر عليك أو أحد تكلم عليك أو أحد مع يعني تتوقع أنه سيؤذيك وكذا
أعلم أن هذا المشهد مثل مشهد الكاميرا الخفية وتشوف الناس في الكاميرا الخفية كيف يغضبون ومدري إيش ما يقولوا كاميرا خفية يضحك لأن يضحك معناها معناها أن هذا المشهد ليس هو الحقيقة إحنا في هذه الدنيا في كاميرا خفية أصلا
شيء إنت شو بتسويلي يعني رضيت ما رضيت أنت هنا وأنا هنا جئنا لنحقق ما يريده الله لنا ما أقدر أطيحك وما أقدر أرفعك ما أقدر أطيحني وما أقدر ترفعني إذا دخلت بهذه العقلية لا مختلف الوضع مختلف أنا أنزلك منزلتك
ذاكر ما دخل الأوزاعي وقد أمر به الأمير يقول فلبست أكفاني لبست أكفاني خلاص بموت يقول فلما دخلت احتشم الناس بملابسهم عشان الدم خلاص ميت يقول لكنه أكرمني وكذا وطلعت وقالوا له يسألوه
قالوا يا إمام ماذا فعلت قال لبست أكفاني أنا خايف زعلان أنا عارف أنه زعلان قال له أنت لما دخلت ورأيته على كرسيه تذكرت الله على كرسيه فغادى عندي كالذبابة نفس الشيء هو لا يملك نفس الشيء النافع الضار هو الله سبحانه وتعالى
لكنك أيها الإنسان عندما تنزل الناس في غير منازلهم أنت تعطيهم جزء من الألوهية والربوبية عندما تظن أن هذا بيمفعك ويضرك ومديرك بيمفعك أو يضرك والمقابلة الشخصية هي مستقبلك ورزقك ومدري إيش أنت عطيتهم جزء من الربوبية
هم جاءوا ليحققوا ما يريده الله عز وجل لك هذه الفكرة فهذه الفكرة تنشأ تنشأ فكرة احتقار الذات فأنا عندما أنجز ويمدحونني أنا لي قيمة أصبح الإنسان المعاصر خاصة
إنسان لا قيمة له إلا باعتراف خارجي أصبح مثل البالون يحتاج أحد ينفخه من بره فيه تسريب لازم ينفخ من بره ينفخ وليس من الداخل طيب إذا انتفخ انتفخ انتفخ
المشكلة سيطير في مصنع من العبر الناس كلها ما راح تتركك ما راح تتركك لأن هذا تورم أنت لأن الذي نفخك هو الذي يستطيع أن يفرقك مرة أخرى بكلمة واحدة
ولذلك إنسان يعلق نفسه بذاته بمرؤته يعلق نفسه بالله سبحانه وتعالى يعلق نفسه بالخلق ويترك الخلق للخالق يعني هل فيه موشيرات تخليك تقدر تعرف إذا علاقتك جهيدة مع ذاتك
من ضمن المؤشرات القوية جدا هو معرفة الحقوق والحدود معرفة الحقوق والحدود لما يأتي ابن الزبير يأتي عمر رضي الله عنه ويمشي عمر عمر الذي إذا شاف الشياطين تفر من عمر
فلما رأوا صبيها فروا إلا ابن الزبير واقف فقال له عمر عمر رضي الله عنه لماذا لم تهرب كما فعل أصحابك قال أنت كنت طريق ضيقة فيوسع لك ولم أفعل شيء فأهابك
عندما تعرف حقوقك وحدود غيرك هذه من المؤشرات الممتازة جدا عندما تطبع الخطأ مع نفسك أهدي أخطيت أخطيت ما في عشان أهدي طبيعي أخطيت ليش أخطيت لأني أنا ناقص أصلا كمال الإنسان في اعترافه بنقصه
من كماله لأنه لو لم يعترف بنقصه لأصبح ناقصا لأنه يظاهي يظاهي الخالق الخالق هو الكامل فكونك تريد أن تكون خالقا وإلها هذا من النقص وفيه فرق بين أني أنا
أن أكون أن أرضى بنقصي وأن أكون ناقصا أرضى بنقصي وأحاول استكمالها أن أكون ناقصا هذا ديدني هذا طبيعتي هذه فطرتي أني أنا ناقص لأن مهما حاولت أتطلب الكمال طبعا العصر من لوثاث العصر
لوثاث طلب الكمال مرة أخرى ليش لأن التقييم عالي لأن التنمر عالي لأن ثم وصيط بين الفاعل والضحية لأنه أنا أقدر أسوي لك دسلايك أقدر أسبك لا تعرفني ولا شي
ولا في عب أخلاقي ولا شي أنا بالنسبة لي ضحكت عليك تنمرت عليك بالنسبة لي انتهت القصة ولا أقدر أعرف حتى مشاعرك تجاه هذا التنمر بالنسبة لي انتهت القصة بالنسبة لك بدأت القصة معانات وضيقة صدر وألم وكذا
ما لي بأعدي بيني وبينك وصيط وانتهي أنت لا تعرفني فهذه أحد المؤشرات فأن الذات جيدة أو لا شعور بالاستحقاق غير المبالغ فيه أنا من حقي أتعلم من حقي أخطي
من حقي أسألك من حقي أتكلم هنا نأتي نختلف في قضية عادل سلوب التوقيت لكن ترى عادي من حقك هذه من المؤشرات من المؤشرات أن لا تخجل من شيء
لا يخجل منه عادة لا تخجل من شعرك لا من بثورك لا من صلعتك لا من قبيلتك لا من سيارتك ناس توقف سيارتها بعيدا علشان يعني أقل ولا مستحيل ولا يجي عشر دقائق يتعذر لك ثوبه مدري إيش ونكب عليك أفي
والله أني أحبك والله أحبك ما أحب ثيابك ما عندي مشكلة هذه من المؤشرات من المؤشرات أني أنا يقولك دائماً كل ما تشتهي ولبس ما يشتهي الناس هذا العكس لبس أنت اللي ريحك أنت اللي ريحك لأنه من المؤلم جداً
أن تلبس حذاء ضيق لأنه يعجب الناس مؤلم يا أخي أن تلبس حذاء مؤلم لأنه يعجب الناس لا وذا يصار أنا بارتاح أنا ما عندي من الناس هذه من المؤشرات يسمونها التصالح مع الذات أنه ما عندي مشكلة تقبل