Dataset Viewer
Auto-converted to Parquet
text
stringlengths
58
268
audio
audioduration (s)
6
26
لا يوجد علاقة بدون حاجة قاعدة لا يوجد علاقة حتى العلاقة مع الله لحاجة ولكن علاقة الله مع الناس ليست لحاجة هو المستغني سبحانه وذلك سألت واحد عمره 114 سنة من هالزلفي قال لها الدحش توفي ممكن قبل 6 سنوات
كنت أنا مهتم جدا وما زلت في قضية العلاقات راح سألته قلت هذا عنده أجيال سألته سؤال مهم جدا قلت له عمي من هو الرجال اللي يستحق كلمة نعم
طبعا احنا متعرف عندنا أن كل واحد بيقول الجيل اللي قبل أفضل من هذا الجيل قال يا ولدي كل واحد هالوقت ونعم صدمني قلت شلون يا عمي أهلا هذا فنجان من ثمانية
وأنا عبد الرحمن أبو معلح تذكر وزارة الصحة أن أحد أهم أسباب الاكتئاب هي الوحدة لفترة طويلة والعلاقات القوية الصحية عندها مقويمات تساعدنا على تجاوز وتخطي أعراض الاكتئاب
الصحة النفسية مهمة جدا بالنسبة لي ومهمة للكثير لأن العلاقات جزء مهم في الصحة النفسية كنودي نتحدث بعمق عن العلاقات الإنسانية
اللي تبدأ من علاقة الإنسان بالله وحاجة لعلاقة روحية وتمر بعلاقته مع ذاته وهي علاقة مهمة جدا لأن كل العلاقات تستند على علاقة الواحد بذاته متى أكون أحب نفسي؟ متى أكون واثق؟ متى أكون مغرور؟
كيف ممكن أصلح من علاقتي مع ذاتي؟ وكيف ممكن تكون علاقتي مع ذاتي صحية؟ لو ما كانت صحية كيف أعالجها؟ وإذا تعدنا للعلاقة مع الذات وفيه علاقة تحت سيطرتي على الأقل
كيف نتعامل مع العلاقات مع الناس في عالم يعيش الفردانية النسبية؟ يقولون مع الحرية والفردانية يفقد الإنسان الأمان فكيف الواحد يتعايش مع علاقات تحت هذه الظروف؟
والعلاقات تختلف وتتنوع وتختلف مراتبها وتبعاتها على الواحد ولذا هذه حلقة مع ياسر الحزيمي مدرب مؤتمد من جهات مختلفة
له خبرة طويلة في تقديم الدورات والمحاضرات في مجال تطوير العلاقات ومهارات الاتصال وشرح العلاقات من العلاقة مع الذات حتى العلاقة بين الجنسين
سواء في مكان العمل أو كزوجين حلقة مهمة للجميع فمن لا يهتم لضبط علاقاته في هذه الحياة؟
قبل أن نبدأ في سلسلة أفلام وثائقية بديعة صنعها زملائي في ثمانية هذه السلسلة عن الجينات وأثرها على كل شيء في حياتنا
من حياتك وصفات أولادك وحتى أمراضك ومستقبلك كلها تعتمد على الجينات السلسلة نشرت على قناة أفلام ثمانية في يوتيوب تلقاها في وصف هذه الحلقة
أما الآن لنبدأ كيف تجربتك في البودكاست؟ بشكل عام؟ ممتاز البودكاست لكن كمقدم فيها جهد صراحة فيها جهد تهني عالي عالي عالي
والله؟ نعم لأنه يأتي لك ضيوف وفي الأخير يعطيك عموميات تضطر لك تسمع وتتقمص دوره خاصة إذا كنت في الموضوع عارفة آه هلأ
كيف أنت تتبنى فكرة الجهل في داخلك ثم تطرحها باسم المشاهد بس ليش تتبنى فكرة الجهل؟ لأن تصير أنت عارفة الفكرة ويمكن عارفها أكثر من ضيفك أحيانا ممتاز
فإذا ستقفز في تجوات المعرفية اللي هي بالنسبة لك وضيفك ألف باء في هذا المحور هي بالنسبة للمستمعة الجديدة فكيف أنت تتبنى موقف المستمعة؟ وأصعب شيء كذا يعني
معني ماشيت حلقتك الأخيرة مو بحلقة هذه اللي كانت فرفرت التعليقات خفت أسمعها أحسنت وتؤثرني والله كنت أسمعها إذا طلعت بس يعني نودي أن البودكاست يأخذ راحتهم
وأنه مو ببرنامج تلفزيوني وأنه ماله إطار واضح فالبودكاست هو أي شيء يعني فبس نودي أن أقول أن البودكاست أي شيء فعاد أن يكون جاد وعاد أن يكون مجاد والله أنا أدري أنا أحس أنك أنت أنت متبوع في عدم الجدية
متبوع يعني قدت شكل البودكاست إلى أن يكون بنش مارك يعني حتى احنا إذا جلسنا في بعض الجمعيات وبعض الجهات الآن في توجه كبير للبودكاست كبير يعني موضع يعني زي كل
إن شاء الله موضع حميدة فدائما يقولون عبد الرحمن يعني وبالمناسبة ترى يعني أنت ابتلعت المنتج وليس المنتج ابتلعك بمعنى أنه ما يقولون ثمانية لا يقولون فنجاب يقولون عبد الرحمن عبد الرحمن بمالح هذا طيب
أي ما شاء الله لا لا حاجة طيبة ما شاء الله هذا لا حاجة طيبة ما شاء الله ما الشيء اللي خلقك تتحول من التعليم إلى الاهتمام بالعلاقات اللي خلاني أختار العلاقات هي
جانبين أول شيء أنا كتبت عن الذات نفسها كتبت عن الذات كتاب كامل اسمه الشخصية القوية أن كيف أنت تكون شخصيتك جيدة بحيث أنك تستطيع أنك تعيش
وسط الناس بس ليش اختارت تعريف قوية عشان تصير جيدة الشخصية القوية شوف العلاقات إذا بتدخلها بتدخلها ب لازم تدخلها معك
معك سيف وغند ودرع أي ففي وخز في تهويب في إخافة وأنت المفترض العاقل الحكيم يكون عنده سيف يشيره على من يستحق فيما يستحق
ويغمده فيما لا يستحق لمن يستحق مثلا أبوي عمي من له فضل علي صديق معلم لا ما أشر سيفي علي نهائيا لكن هناك أولاس لا يجب أنك تشر السيف ليتوقف عند حدا الإشكال وين
أن وجود سيف بلا غمد هذا عنف ووجود غمد بلا سيف هذا زيادة لطف وزيادة لطف ضعف وأكثر معاناة الناس من الناس ماذا أقصد؟ أقصد أنك لو تروح تبحث
في السوشال ميديا أو في الإنترنت تجد أنه دائما الذي يشتكي ويناك طرف آخر هو إنسان لا أدري يشتكي من وظيفته إنسان من سيارته تلقى أشياء بسيطة
لكن معظم معاناة الناس من الناس هذا الذي خلاني أقول تعال كيف وقف نزيفي أولا أصلا كتابة ألفتها من أجلي وكان تحصيل لي أنا ثم تحويلها تصنيف بالإضافة إلى أني بعدين لا اكتشفت أنه
إذا الإنسان الذات عبارة عن إيش؟ الذات عبارة عن بضاعة في سوق الاجتماعي كيف تستطيع أنك تسوقها؟ من الناس بضاعة جيدة وممتازة يستطيع أن يسوقها بشكل جيد من الناس العكس
بضاعة رديئة وحاشاكم لكنه قادر على تسويقها بشكل جيد لذلك نلخدع في كثير من الأحيان من الانطباعات الأولية انطباعات التوظيف انطباعات العلاقات انطباعات المناسبات المفتوحة يعجبني هذا ويعجبني هذا وهذا أكش منه
وهذا شكله ممريح وهذا هو كيف تقدم نفسك الآخرين الإنسان اللي يرى أن بضاعته غير جيدة لن يسوقها بشكل جيد وإن سوق لن يكون مؤمن بها ولن يلاحقك لتشتريها لأنه غير مؤمن فيها أصلاً
كذلك الذات إذا أنت مش واثق من ذاتك لا تقدرها لا تتقبل بثورك ولا صلعتك ولا طولك ولا قبيلتك ولا لونك ولا ولا فإن أي نظرة ازدراء
قادرة إنها تكسرك ولذلك ينزوي الإنسان في بعض المناطق التي أو بعض اللقاءات الاجتماعية التي يظن أنه غير مرحب فيها من هنا جاءت فكرة أنه لا خلني الذات كيف أقويها
فإذا قويت الذات بدأت أصلحها لأصلح بذلك العلاقات وكان هذه فكرة كنت تتوقع أن أو كنت تشوف أن ذاتك غير حاضرة وما قدرت تسوقها ولا وش بالضبط في البدايات يعني أو من موضوعنا زين
لكن لا عادي أريد أن أعرف أنا أقصد أنه لأنني أريد أن أتحدث عن العلاقات أكثر أتكلم يعني باب الذات ضخم جدا بس جزء من العلاقات علاقة مع الذات واحدة من أركانها أصلا أي واحدة من الأركان هل هي أهمها
وش أنواع العلاقات قبل أنواع لو نقول أركان لأنك ذكرت أركان أركان إذا تعذل لي الأركان أربعة أركان أربعة أول شيء العلاقة مع الله سبحانه وتعالى الله يقول سبحانه وتعالى أنا الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعلوا لهم الرحمن وده في ناس لا نفعك ولا سوالك شيء لكنك تحبه
تشوفه ترتاح له تقبل عليه تثق فيه دون أي سابق تجربة هذا شيء من الله سبحانه وتعالى فالعلاقة مع الله العلاقة مع الخالق تؤثر في العلاقة مع المخلوقين فهذا ركن كبير جدا
ومشحونة النصوص الشرعية في قضية تمتين العلاقة مع الله سبحانه وتعالى وحسن التعامل مع الله حسن الخلق مع الله هو قائم على ثلاث أشياء
قائم على تصديق أخباره والرضا بأقداره واتباع أوامره الذي يتبع أوامر الله سبحانه وتعالى يصدق أخباره ويرضى بأقداره هذا هو الذي يحسن الأدب مع الله سبحانه وتعالى ركن الثاني العلاقة مع الذات
والعلاقة مع الذات فيها مجموعة أشياء تقديري لذاتي طيب تسمح لي شراك قبل ندخل الذات ودي أعرف وش أهمية العلاقة مع الله للإنسان طيب يعني كيف تنعكس على الواحد على الإنسان يعني العلاقة الروحية
خلنا نعكسها ماذا لو لم يوجد إله كما هي في العلاقات المعاصرة الآن إذا حبينا نتحدث عنها مثلا إذا غاب الإله غاب الرقيب غاب الشاهد غاب مقام الإحسان
أنت عبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبالتالي كل تعاملي معك سيختلف بوجود الرقيب الثقافة أصلا إحنا إحنا لما خلقنا الله عز وجل
أشهدنا لستوا بربكم كلنا قلنا نعم بله طيب وعرض الأمانة فإحنا مستأمنين تخيل واحد مستأمنك على جسدك وحياتك ووقتك ومالك هو أمانة الآن
ورقيب عليك كيف ستتعامل مع هذه الأمانة ستتعامل معها بكل بكل ما يريده صاحب هذه الأمانة الذي استأمنك إذا واحد وجود الله سبحانه وتعالى استشعار وجود الرقيب يجعلني أتعامل معك يجعلني أسامحك
الله يقول شوف شوف ماذا تقول عائشة رضي الله عنها تقول لله در التقوى أني أنا أتق الله تقول لله در التقوى ما جعل لشفاء الغليلي من سبيل أغضبتها جارية عندها ما ضربتها
قلت أنا يوم يقوم الناس لرب العالمين أنا بسكت إذن هناك جزاء العلاقة مع الذات ومع الآخرين في وجود مثلا التظلم أنت ظلمتني كيف أقتص منك
هناك هناك فأصبر وأتحمل وأكثر من الغير وأتسامح وأتركها أتركها هنا لكن إنسان يرى أن الحياة هي فرصة واحدة كيف سيتعامل مع هذا الظلم في التطلعات
إنسان يرى الحسد شديد جدا عندما تظن أن الحياة فرصة وأن الحياة ليست مناوبة وإنما مناهبة قد ما أقدر أخذ من هذه الكعكة وأمشي لكن لما تكون التطلع إن شاء الله في الجنة شوف بعض الناس يقول لك لا إن شاء الله
أه هذه إن شاء الله في الجنة طيب حلو إذا قال نبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى شيئا يعجبه من الدنيا ماذا قال قال لبيك يقول الله إن العيش عيش الآخرة هذه الدنيا هذه قشور وكذا هذه يخلي إنسان يهدأ
طيب لما يأتي القرآن يقول وإن الساعة لآتية طيب خلص نصلي لا نصوم لا أجلس في محراب العبادة لا فاصفح الصفحة الجميل آه سامح لي قدامك
لذلك دائما المثل يقول العفو عند المقدرة لا تجد أن كثير من الناس يرى أن العفو عند المقبرة لما يتذكر الموت لما تجي تسكب عبراتك على إنسان راحل كان بينك وبين الشيء
الموت يوقظ هذا الشيء في داخلك إنك تتذكر الموت تتذكر تحسن الدنيا ما تسوى ما تسوى وإن هذه الحياة أصلا كلها الحياة المعاصرة الفرق بيني وبين غير المسلمة
أو الإنسان المتلوث بالنموذج الغربي حياة شاسعة جدا حياة الغرب أو الغربي حياة الغربي مثل قبره مزخرفة لكنها ضيقة موحشة من الداخل هو حياتك كذا
أشياء حلوة ومتاع وفلا لكنها ضيق صدره ضيق صدره مرة مرة طيب حياة المؤمنة مختلفة تماما وإن ضاقت وإن ضاقت فإنه مهما ضاقت يجد في سجدة تسعة
يلقى كلش ويرتاح وفيه يوم آخر وفيه جزاء وفيه قدر وفيه حكمة وفيه خيرة وفيه بركة وفيه مفاهيم كثيرة هي تحتضنها ولا يحتضنها هذه من الفرقات من الفرقات الكبيرة
إذا استشعرنا وجود الله سبحانه وتعالى أن التعامل مع الآخرين يتحول إلى علاقة إرضاء لله سبحانه وتعالى وأنه لا يصغر ولا يكبر هذا التعامل عندما يقيمه الله سبحانه وتعالى
كيف أشيل أنا غصن من طريق المسلمين فيدخلني الله الجنة يرضى ويدخل يا الله الجنة التي طارت من أجلها الأرقاب وغبرت العقاب أدخلها عشان إيه
لأن هذا الإنسان له قيمة عند الله سبحانه وتعالى له قيمة ليش له قيمة لأنه ما خلق السماوات والأرض إلا له ولا إله إلا الله التي في صدره تزن السماوات والأرض ودمه حرمته أشد حرمة من الكعبة
هذا إنسان عظيم فأنت لما تسوي شيء بسيط أنت في نظرك بسيط هو بموازين الله سبحانه وتعالى مختلف تماما لما تدخل بهذه النظرة تختلف بنظرة أني أتعامل معك في سوق
الذي يحسب تجارتي فيها هو الله سبحانه وتعالى أنا أرضيك لأرضي علام الغيوب طيب النموذج الغربي الزبون دائم على حق لا تتحول العلاقات من تعامل إلى تكتيك
كيف تكتيك؟ تكتيك يعني أسوي شيء عشان أكسب فأنا أحاول أدخل إلى القلوب لأستخرج ما في الجيوب هذه الفكرة العميل دائم على حق وأنت كويس ورائع كيف أنا كيف أخذ منك
هنا لا أعمم أنا أتكلم عن نموذج هنا ونموذج هنا يعني هذه أشياء إذا استحضر الإنسان معية الله عز وجل في التعامل معه في أشياء كثيرة ستتغير هذا المتعلم إيه بس إذا تسمح لي
يعني أودي أخذها وننزل شوي إلى الواقع اليوم فاليوم في الواقع فيه تأثر بال يعني ذكرت الغرب أو الغربية أكثر من مرة وهذا موجود اليوم على أرض الواقع نقدر نحيشه ونشوفه
فكل الكلام اللي انت قلته من دافع ديني بحث بس ماذا عنه كجانب روحي بغض النظر عن الدين فكيف أثر العلاقة الروحية أهمية وجود علاقة
فاليوم مثلاً لما تشوف الغرب بدأ يكثر عندهم لضعف يعني مثلاً ظهر في بريطانيا أن الناس اللي بدون دين أكثر اليوم هم الشريح الأكبر في بريطانيا كلها وهنا أودي أتحقق من المعلومة بس إنه يعني شي زي كده
فاليوم الإلحاد موجاتها عالية لكن تشوف معها موجات جديدة ترتفع مثلاً الاهتمام بالتأمل الاهتمام باليوغا الأشياء اللي فيها هذا الطابع الروحي فأودي أعرف ليش الإنسان
حتى لو لم يؤمن بالله إلا أنه يبحث عن شي فماذا أهمية العلاقة هذه للإنسان شوف البحث عن إله عن متجاوز عن مطلق عن مرجعية هذه فطرة
فطرة والفطرة لا تنكشف لتحت الضغط ولذلك حتى الكفار الدهرين إذا ركبوا في الفلك إنتعوا الله مخلصين الهدى عرفوا أن لا إله شوف بعض الناس وأحياناً ملحد لا يؤمن لا ديني
إذا ضغطته الحياة ينظر إلى السماء ينظر إلى متجاوز يبحث عن شي خارج عنه ليه الإنسان في هذه الحاجة الدائمة هي فطرة موجودة في الإنسان هي من الفطرة
الفطرة أنه هو يؤمن بوجود إله هو محتاج إلى إله من هو هذا الإله هنا يختلف الناس من هو هذا الإله يختلفون فتأتي الرسل لتعرف هذا الإله طيب
هذا الإله ترى ليس بضرورة أن يكون معبوداً يعني أن يكون جزءاً خارجاً عنك قد يكون في داخلك إله هو هواء الإنسان المعاصر ألها الرغبة الآن ألها اللذة يا إله ما هو الإله
هو المشرع لك هو الذي يخبرك ما هو الصواب والخطأ ولذلك لحظة لما يأتي الدين الدين يعطيك الحلال والحرام طيب والأعراف تعطيك العيب والمبعيب
والثقافة الجمال تعطيك الحسن والقبيح هذه كلها تذهب إذن أنا ألبس إيش لما أجي ألبس أنا ما ألبس أقول هذا هذا شريب حلال أم حرام
هل هذا يستر العورة أم ما يستر العورة لا هذا معنى ديني هل هذا عيب أو مبعيب أنا ما أهموني الناس هل هذا قبيح أم زين لا ما عد يهم هل هو مفيد يسترع برد مبرد لا لم يعد السؤال هل هو مفيد
أصبح السؤال هل هو جديد وهنا دخلت الموضة كحد آلهة العصر آلهة هي الموضة لأنه مشرع لك يعني تخيل أن الإنسان يلبس شيء سيء جدا دوقا
ومبزين أبدا ثم يشوفه ويشوفه كده ويجد الطوابير الناس تتدافع وتدفع فإذا تدافعت ودفعت تدافع فبتبدأ هي تدافع لا بالعكس جميل ورائع
مو بحلو والله مو بحلو والدليل إنه مو بحلو ذلك الذي جمع جمعية عشان يجمع فلوس عشان يشتري هذا الشيء أو جمعت فلوس عشان تشتري شنطة هي بعد سنة تتبرع من هذه الشنطة لأنها نزلت من سير من منصة الموضة
ومنصة الحضور الاجتماعي واللحظة الحاضرة فهل الإنسان في حاجة دائمة لإلهة؟ نعم الإنسان في حاجة دائمة إلى إله فهذا الركن الأول يعني العلاقة مع الله؟ العلاقة مع الله الركن الثاني؟ العلاقة مع الذات
تقديرها تقبلها تحدثنا قبل شوي عنها مثلا وين تشوفها في الترتيب؟ هل أنت ماشي بالترتيب بالأهمية؟ هي على حسب سياقها أحيانا تكون العلاقة مع الآخر
مقدمة على العلاقة مع الذات متى؟ أحيانا تكون العلاقة مع الآخر مقدمة للإيثار في لحظات الإيثار تقدم الآخر عليك بس إنه وقت الإيثار تلاقينا ما يمكن تؤثر أحد
إلو علاقتي مع الذات قوية أصلا أي علاقتي مع الذات لكن في ما يتعلق بالتقديم والتأخير يعني متى يكون حجم الآخر أهم في سياقات معينة في اللحظات الإنسانية حجم الآخر أهم عندي موعد مهم يترتب عليه من فعلي
ولقيت واحد متعطل أو أحد صديق قريب كذا تقديمي له هو تقديمه للآخر فلسفتها عموما فلسفتها هو هذا التقديم الذي للآخر يجعلني أشعر بتقدير للذات ويجعلني أتطلب الرضا من الله سبحانه وتعالى
فهي متداخلة الفصل هذا ليس من شأن العلاقات الإنسانية البتة فنجي عند الذات الذات عاد منهي الذات علاقاتك جزء من ذاتك ثقافتك جزء من ذاتك قراءاتك لبسك لبسك جزء من ذاتك يعبر عنك شكلك
تسريحتك اسمك لقبك كنيتك طريقة مشيتك طريقة جلستك مقتنياتك يجزء من ذاتك لكن العاقل هو الذي يعرف يقيم ماذا يعرف القشور من الجوهر هذا جزء من ذاتك اهتماماتك يجزء من ذاتك
ولذلك كثير من الناس يكون أصلا علاقاته مبنية على اهتماماته يعني أنا مهتم في حاجة تلقانا كلنا نحب فريق واحد مع بعض نلعب لعبة واحدة مع بعض نقرأ نحب القراءات تلقانا مجموعات مع بعض مكونتها الاهتمامات
من أهم الأشياء في تكوين العلاقات هي المهارات المهارات مهارات الإنسان قدراته ليش؟ أصلا العلاقة قائمة على التعاون وتبادل المنافع هذا في لفظ القرآن تسخير أنا مسخر لك وأنت مسخر لي ولذلك كل ما زادت مهاراتك
زادت حاجة الناس إليك وزاد استغناؤك عن الناس إنجليزي أعرف إنجليزي تقنية أعرف تقنية مطار وسيول وسحاب أعرف تاريخ وما أدري أعرف ما أحتاج أحد لكن لو ما أعرف كل ما نقصت مهاراتك زادت حاجتك للناس
وزاد استغناء الناس عنك أصير تطلب أنت أصير دائما تتصل أو إذا شفت رقمك أوده بيشغلنا هذا يطلب هذا يسحب ولا يودع ولذلك مهاراتك قدراتك معرفتك أثرت حتى على المستوى على المستوى العلاقات التي تكونها
ولذلك الناس كما يقول ابن تيمية ونقله أيضا عن علي رضي الله عنه الناس يسيرون ما بين أسير وأمير ونظير هذه الثلاثية إحنا نعيش بهذه الطريقة فمن أحسنت إليه فأنت أميره ومن أحسن إليك فأنت أسيره ومن استغنى عنك فأنت نظيره
نظير أن تعيش دائما أمير خطأ لأنك سترهق وستشعر بالخذلان أن تعيش دائما أسير هذا خطأ والناس سترميك في مكبة النفايات البشرية ولا يريدك أحد أن تعيش دائما نظير فأنت تتحدى الطبيعة البشرية الطبيعة البشرية
أنك لا بد أن تحتاج إلى أحد ذلك لما دعى ذلك الرجل قال اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك فقال الإمام أحمد رحمه الله قال ذلك إنسان دعى على نفسه بالهلاك من سيموت هو من لا يحتاج إلى أحد لأنه سيموت لكن طالما أنك تعيش فأنت محتاج ومحتاج إليه
هذه العلاقة مع الذات ما هو الشكل الصحي لعلاقتي مع ذاتي؟ العلاقة مع الذات أن لا يكون ما هو ما أنت عليه بعيد عن ما تظهر ما أنت عليه هذا الفرق يعني أنا لما ألتقي بك ماذا يقول وليام قمس؟ يقول إذا التقى اثنان فهما ستة وماذا ستة؟
قال أنا كما أنظر إليه هو كماأنظر إليه وهو كماينظر لنفسه وهو كما هي حقيقته وأنا كماينظر إليه وأنا كما أعرف عن نفسي وأنا كما هي حقيقتي فأنا ثلاثة هو ثلاثة أحنا ستة كلما
زادت الفجوة بينما أنت عليه وبينما تتظاهر أنك عليه هذه الفجوة تملأ بالإكتئاب تملأ بالحزن تملأ بالشعور بالخزي بالشعور أنك منافق أنك كذاب أنك غير جدير
وهنا تتلخبط عد علاقاتك وما أسرع شيء يمكن أن أن يكشف فيه الإنسان هو الصراعات القيمية التي تظهر مثل هذه الأشياء مثلا أنا أعطيك مثال أنت استدعيتني في هذا البودكاست المبارك وقلت لك يا أخي أنا شعاري
التأثير في المجتمع هذا اللي أظهره أظهره زين لكن استبطن أنا لا أبغى مقابل الجانب المادي في هذه اللحظة في هذه اللحظة اللحظة الصراعية أه؟ عشان كذا طلبت عشان كذا طلبت لا والله ما طلبت زين
في هذه اللحظة أنا أنكشف أولا صحصح طيب إذا انكشفت انكشفت عند من؟ اي يعني عندي أتوقع وإذا انكشفت عندك؟ بنظر لك نظرة لا ها إذا انكشفت عندك أنا أنكشف أمام نفسي كيف إيش يقول سارتر؟ أنظر إلى ثقب
لا يجب أن ينظر من خلاله يقول هو لا يشعر بنفسه ولا يشعر بقيمه ولا يشعر بموقفه ولا بشاعة يقول فعندما يهتز باب الغرفة ويدخل أحد هذا الشعور الذي تستشعره من الخزي العالي هو لوجود الرقيب
فكيف لو كان الرقيب هو الله سبحانه وتعالى شوف أنت الآن قبل شوي لما كنت مارس هذه الخطيئة ما كنت تشعر كنت مندمج مع الحدث متصالح مع قيمك المتضاربة عادي لكن لما تكشف هالمواقف لأنت تنتبه أوه أنا غلطان من يعلمني أنا غلطان اللي أمامي ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يقول
End of preview. Expand in Data Studio
README.md exists but content is empty.
Downloads last month
30