ID
int64 1.01M
3.12M
| Document
stringlengths 20
68
| Sentences
stringlengths 21
14.5k
| Sentence_Count
int64 1
391
| Word_Count
int64 4
3.08k
| Readability_Level
stringclasses 14
values | Readability_Level_19
int64 3
19
| Readability_Level_7
int64 1
7
| Readability_Level_5
int64 1
5
| Readability_Level_3
int64 1
3
| Source
stringclasses 26
values | Book
stringlengths 1
94
| Author
stringclasses 215
values | Domain
stringclasses 3
values | Text_Class
stringclasses 3
values |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1,020,097 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_016.txt | تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية في تاريخ: (أ) 30/ كانون الثاني / 1962 م. (ب) 7/ تشرين الأول /1962 م. (ج) 7/ تموز /1999 م. (د) 7/ شباط/ 1999 م.
هي المنشآت التي ينتفع بها الناس جميعا ويشتركون في الاستفادة منها هذا مفهوم الـــــ (أ) المرافق العامة. (ب) المرافق الخاصة. (ج) المنازل. (د) لا شيء مما ذكر.
ما هي أوجه التكافل الاجتماعي في المجتمع ؟ (أ) التبرع بالملابس الزائدة عن الحاجة (ب) مساعدة كبار السن في قضاء أمورهم (ج) كفالة اليتيم (د) الاعتناء بالأولاد ورعايتهم
ما هي قواعد عبور الطريق الآمن ؟ (أ) العبور من المناطق المخصصة للمشاة (ب) عدم التحدث مع السائق (ج) عدم إخراج اليد من النافذة (د) السير بالاتجاه المقابل للسيارات
واحدة من التالية يعتبر سلوك صحيح : (أ) استخدام أدوات توفير المياه لوقف هدرها (ب) استخدام السخان الكهربائي بدلا من السخان الشمسي في تسخين الماء (ج) تمزيق القصص بعد قراءتها
ما هو الوادي الذي يطلق عليه وادي القمر … (أ) وادي ماعين (ب) وادي الغفر (ج) وادي العرب (د) وادي رم
من حقي الاحتفال بالانتصار ، من واجبي ……… (أ) احترام المحتفل (ب) احترام الفريق الخاسر (ج) الاحتفال بالانتصار (د) جميع ماسبق
ما هي المدينة التي تكثر فيها شلالات المياه الكبريتية ذات الحرارة العالية (أ) وادي رم (ب) العقبة (ج) حمامات ماعين (د) البحر الميت
ما هي البلدة التي يقصدها السياح للاستجمام وعلاج الأمراض الجلدية والمفاصل ؟ (أ) البحر الميت (ب) حمامات ماعين (ج) وادي رم (د) العقبة
الخوف والخجل من التحدث أمام الناس من (أ) أهداف الحوار. (ب) مهارات الحوار. (ج) خصائص الحوار. (د) معيقات الحوار.
أي من التالي يعد ضمن وظائف الأسرة ؟ (أ) التوافق الأسري (ب) الرعاية والتنشئة الاجتماعية (ج) التمسك بالأخلاق الحميدة (د) التعددية والعيش المشترك
يتعامل الأمن العام مع ثلاث إدارات مختصة لحل المشكلات هي: (أ) التربية والتعليم (ب) إدارة الفنون والموسيقي (ج) المستشفيات (د) المعهد المروري الأردني
يلعب أسامة في منتصف الشارع ، ماهو تصرف أسامة …….؟ (أ) تصرف سليم (ب) لا أعترض عليه (ج) تصرف خاطئ (د) أؤيد أسامة
أي من التالي يعتبر سلوك صحيح . (أ) أقف على حافة الشرفة في المنزل (ب) اصطف بانتظام عند الشراء من المقصف (ج) تسلق وائل إحدى الأشجار (د) أقف فوق المقاعد المدرسية
……. مجموعة من القوانين والإرشادات والرموز تدلنا على التصرفات السليمة وتبعدنا عن الأخطار . (أ) النظام (ب) المسؤولية (ج) العادات (د) الإرشادات
يعتبر احترام النشيد الوطني من إرشادات …… (أ) الحديقة العامة (ب) ساحة المدرسة (ج) غرفة الصف (د) المسجد
دلالة إشارة المرور باللون الأخضر خاصة بالمشاة …… (أ) استعد للسير (ب) انطلق (ج) استعد لعبور الشارع (د) قف
من فوائد التسامح …….. (أ) نشر المحبة بين الناس (ب) كسب الأجر والثواب (ج) التحلي بالأخلاق الحسنة (د) جميع ما سبق
يعيش سكان ….. في بيوت من الشعر ويربون الأغنام . (أ) القرية (ب) المدينة (ج) البادية (د) الطائرة
…….الأشياء التي لا أستطيع العيش دونها. (أ) الطعام (ب) الحقوق (ج) الواجبات (د) التعليم | 20 | 665 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,098 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_017.txt | …….أن أتعلم. (أ) حقي (ب) واجبي (ج) عمل تطوعي (د) المساعدة
يعتبر الحصول على الغذاء من …… (أ) الحقوق (ب) الواجبات (ج) العمل التطوعي (د) الطعام
الصور تمثل حقي في ………….. (أ) الغذاء الصحي (ب) الحياة (ج) الأمان (د) التعليم
……. العمل الذي يقوم به دون مقابل لخدمة الآخرين والمجتمع وننال به الأجر والثواب من الله. (أ) الوظيفة (ب) العمل التطوعي (ج) الحقوق (د) الواجبات
يعد مساعدة الجار المسن في الذهاب إلى المسجد من العمل …….. (أ) التطوعي (ب) الغير تطوعي (ج) الواجب (د) الوظيفة
ألتزم بأداء الواجبات المدرسية من ……… (أ) حقي (ب) واجبي (ج) عمل تطوعي (د) الشارع
أحرص على نظافة الشارع ولا ألقي فيه النفايات يعتبر من ………. (أ) الحقوق (ب) الواجبات (ج) العمل التطوعي (د) الوظيفة
يعد اللعب مع أصدقائي ………. (أ) حق (ب) واجب (ج) عمل تطوعي (د) جميع ما ذكر
من حقي ………… (أ) تعلم الحساب (ب) مساعدة أمي في أعمال المنزل (ج) إزالة أغصان الأشجار عن الطريق (د) تنظيف مسجد الحي
مساعدة الجيران في حمل أغراضهم من …….. (أ) حقي (ب) واجبي (ج) عمل تطوعي (د) وظيفة
يحصل أحمد على أجر مقابل عمله في دار الأيتام يعتبر من ………. (أ) واجبي (ب) حقي (ج) عمل تطوعي (د) عمل غير تطوعي
.......... هي إعطاء كل حق حقه ولا فرق بين الناس. (أ) المساواة (ب) الشجاعة (ج) الأمان (د) التسامح
من صور العدل ، العدل بين الطلاب يمثل ……… (أ) من العدالة والمساواة أن يقوم الجميع بواجباته (ب) من العدالة والمساواة أن يلتزم الأفراد جميعهم بالتعليمات (ج) من العدالة والمساواة أنت يساعد جيرانه (د) جميع ما سبق
عاقب المدير جميع الطلاب لأن بعضهم كسر زجاج النافذة يعتبر…. (أ) من العدل (ب) ليس من العدل (ج) التسامح (د) العمل التطوعي
يتم اختيار أسرة الصف بالاقتراح يعتبر من ……. (أ) من العدل (ب) ليس من العدل (ج) التسامح (د) العمل التطوعي
ساعد وليد جاره في نقل حاجياته مع أن جاره لا يساعده ، هذا التصرف يدل على ….. (أ) متسامح (ب) غير متسامح (ج) الصدق (د) الصبر
قبلت مريم اعتذار صديقتها التي استعملت أدواتها دون إذن ، تصرف يدل على …….. (أ) التسامح (ب) عدم التسامح (ج) الكرم (د) الصدق
من العدالة والمساواة أن يقوم الجميع بواجباته ، يعتبر من العدل بين …….. (أ) العدل بين الأبناء (ب) العدل بين الطلاب (ج) العدل بين الجيران (د) العدل بين المعلمات
حكم القاضي على اللص بالسجن ، تصرف يدل …… (أ) الظلم (ب) العدل (ج) الصدق (د) التسامح
أي من التالي يدل على معنى التسامح …….. (أ) الصدق (ب) العفو (ج) الكرم (د) الصبر | 20 | 626 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,099 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_018.txt | يمكن للمحافظة على ممتلكات الوطن من خلال : (أ) الاستخدام الأمثل للمرافق العامة . (ب) الاهتمام بنظافة الأماكن والمرافق والمدارس . (ج) تقديم النصح والإرشاد للزملاء من أجل الحفاظ عليه . (د) جميع ما ذكر صحيح .
.........المكان الذي يعيش فيه الفرد مع أسرته . (أ) الحديقة (ب) المسجد (ج) الوطن (د) البيت
كيف يمكن الحفاظ على الموارد الطبيعية ؟ (أ) استخدام أدوات توفير المياه لوقف هدرها . (ب) إشعال المصابيح نهاراً . (ج) استخدام السخان الكهربائي بدلاً من الشمسي . (د) تشغيل المصابيح في الغرف الغير مستخدمة ليلاً .
جميع المرافق التالية أنشأتها الدولة لخدمة المواطن ماعدا ..... (أ) المدارس (ب) الجسور (ج) الطرق (د) البيوت
......... البيت الكبير الذي أعيش فيه ، والذي ينتمي أبناؤه إلى أسرة الأردن . (أ) البيت (ب) الشارع (ج) المدرسة (د) الوطن
فوائد التدوير : (أ) توفير الطاقة . (ب) الحفاظ على البيئة من التلوث . (ج) تنظيف الطبيعة من النفايات. (د) جميع ما سبق صحيح .
ماهي استخدامات الماء ؟ (أ) الزراعة (ب) أعمال المنزل . (ج) الصناعة (د) جميع ما ذكر صحيح.
يعد وضع الماء في دلو بدلاً من استخدام الخرطوم طريقة المحافظة على الماء في ...... ؟ (أ) الحديقة (ب) غسل السيارة . (ج) المدرسة (د) الشارع
هو ......... الاستخدام المعتدل للموارد بعيداً عن الإسراف؟ (أ) الاستهلاك (ب) الطاقة (ج) المحافظة (د) الترشيد
من هو الذي بنى قلعة عجلون ….؟ (أ) صلاح الدين الأيوبي (ب) عز الدين أسامة (ج) سام بن نوح (د) الملك حسام الدين
على أي أشكال سطح الأرض بنيت قلعة عجلون ؟ (أ) السهول (ب) الصحاري (ج) الجبال (د) الأغوار
تقع قلعة الكرك في مدينة …… (أ) الكرك (ب) الجرش (ج) العقبة (د) عجلون
ترتفع قلعة الشوبك عن سطح البحر …… م. (أ) 1330 (ب) 1332 (ج) 3310 (د) 2333
أطلق على قلعة ……. مونتريال. (أ) الشوبك (ب) الكرك (ج) عجلون (د) المشتى
ما هي القلعة التي تتميز بممراتها السرية تحت الأرض ؟ (أ) الكرك (ب) الشوبك (ج) عجلون (د) العقبة
كم تبعد قلعة الشوبك عن مدينة عمان ؟ (أ) ٣١٦ كم (ب) ٢١٤ كم (ج) ٢١٦ كم (د) ٦١١ كم
كم يبعد قصر المشتى عن عمان ….. ؟ (أ) ٣٢ كم (ب) ٢٣ كم (ج) ٣٤ كم (د) ٤٥ كم
يقع قصر البرقع ……. الرويشد. (أ) شمال شرق (ب) جنوب غرب (ج) شمال غرب (د) جنوب شرق
تقع العقبة على ساحل البحر …… (أ) الأحمر (ب) المتوسط (ج) الميت (د) الأسود
كم تبعد العقبة عن عاصمة الأردن ؟ (أ) ٣٢٤ كم (ب) ٤٢٤ كم (ج) ٢٣٥كم (د) ٥٤٣ كم | 20 | 615 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,100 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_019.txt | أين يقع البحر الميت ؟ (أ) عمان (ب) وادي الأردن (ج) سوريا (د) لبنان
كم يبعد البحر الميت عن عمان …..؟ (أ) ٤٨ كم (ب) ٨٤ كم (ج) ٤٨م (د) ٨٤م
أين يقع وادي الرم …..؟ (أ) جنوب الأردن (ب) شمال الأردن (ج) شرق الأردن (د) غرب الأردن
كم ينخفض مستوى سطح البحر الميت عن سطح البحر ؟ (أ) ٤١٠ م (ب) ١٤٠ م (ج) ٣٤٠ م (د) ٢٤٠ م
يمتاز البحر الميت بأنه ….. (أ) أخفض بقعة في العالم (ب) أخفض بقعة في الأردن (ج) أعلى بقعة في العالم العربي (د) أعلى نقطة على سطح الأرض
تتكون المملكة الأردنية الهاشمية من …….. محافظة. (أ) اثنتي عشرة (ب) خمسة عشر (ج) أربعة عشر (د) عشر
يطل خليج العقبة على …… (أ) الأبيض المتوسط (ب) البحر الميت (ج) البحر الأحمر (د) البحر الأسود
يقع الأردن في قارة …… (أ) آسيا (ب) أوروبا (ج) أفريقيا (د) أستراليا
الدولة التي تحد المملكة الأردنية من الغرب هي ….. (أ) سوريا (ب) فلسطين (ج) العراق (د) السعودية
ماهي الدولة التي تحد الأردن من الجنوب و الشرق ….؟ (أ) سوريا (ب) العراق (ج) فلسطين (د) المملكة العربية السعودية
ماهي أصغر محافظة في المملكة الأردنية مساحة …..؟ (أ) جرش (ب) العقبة (ج) البلقاء (د) معان
يتميز موقع المملكة الأردنية بطول حدوده البرية مع الدول المجاورة و ………. منافذه البحرية. (أ) كثرة (ب) قلة (ج) عدم وجود (د) العقبة
دلالة اللون الأحمر في إشارات المرور للسيارات هي ……… (أ) انطلق (ب) استعد لعبور الشارع (ج) اعبر الشارع (د) قف
مساعدة الطلبة المحتاجين عن طريق تقديم الحقائب المنزلية من مجالات التكافل الاجتماعي في: (أ) الاسرة (ب) الحي (ج) المجتمع (د) المدرسة
مجموعة من الأفراد يعيشون معا على بقعة من الأرض ويرتبطون بعدد من الروابط أهمها اللغة والدين ووجود أهداف مشتركة وواضحة لديهم كما يوجد أحكام تنظم علاقاته بعضهم ببعض هي: (أ) الأسرة (ب) التفكك الأسري (ج) التوافق الأسري (د) المجتمع
ما هي السهول التي تشتهر بزراعة الحبوب مثل القمح والشعير ؟ (أ) اريد ومأدبا (ب) معان وكرك (ج) جرش والبلقاء (د) مادبا و الزرقاء
أفضل طرق ري المزروعات الري بـ (أ) التنقيط (ب) الرش (ج) القنوات
ماهي عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية …… (أ) جدة (ب) الزرقاء (ج) إربد (د) عمان
-يكون القمر في منتصف الشهر (أ) هلال (ب) بدر (ج) ربيع اول | 19 | 544 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,101 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_020.txt | ما هي أشكال سطح الأرض ؟ (أ) سهول (ب) جبال (ج) صحاري (د) جميع ما سبق
يحد فلسطين من جهة الغرب (أ) البحر الميت (ب) البحر الابيض المتوسط (ج) مصر
يمتص النبات الماء و الغذاء من التربة بواسطة (أ) الجذور (ب) الساق (ج) الاوراق
……… هي حالة الوئام والانسجام التي تسود بين أفراد الأسرة جميعا. (أ) نشر المحبة (ب) التوافق الأسري (ج) الرعاية الاجتماعية (د) التفكك الأسري
من طرق المحافظة على الماء الري بالقنوات (أ) صح (ب) خطأ
من النباتات الموسمية (أ) التفاح (ب) النخيل (ج) عصا الراعي
تعد البندورة و الفراولة من النباتات الموسمية (أ) صح (ب) خطأ
نبات السنديان من النباتات التي لا تؤكل ثمارها (أ) صح (ب) خطأ
تتساقط أورق النباتات في فصل الربيع (أ) صح (ب) خطأ
تشتهر مدنية أريحا في زراعة العنب (أ) صح (ب) خطأ
البرتقال و الزيتون من الأشجار دائمة الخضرة (أ) صح (ب) خطأ
الخروب و النخيل من النباتات المعمرة (أ) صح (ب) خطأ
نتناول الفواكه و الخضروات دون غسلها (أ) صح (ب) خطأ
النباتات الدائمة تعيش (أ) شهر (ب) سنة (ج) يوم (د) طويلا
من النباتات المعمرة (أ) الخيار (ب) التين (ج) البندورة (د) الكوسا
البيئة النظيفة تساعد الحيوان على النمو (أ) صح (ب) خطأ
يزداد وزن الحيوانات فقط عند النمو (أ) صح (ب) خطأ
يتغذى القنفذ على الديدان (أ) صح (ب) خطأ
يسمى صغير البقرة العجل (أ) صح (ب) خطأ
الحيوانات لا تحتاج لبعضها البعض (أ) صح (ب) خطأ | 20 | 334 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,102 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_021.txt | يسمى صغير الحصان جدي (أ) صح (ب) خطأ
عندما تنمو الحيوانات يزداد (أ) حجمها (ب) طولها (ج) كلاهما
الحيوان الذي يتغذى على النباتات (أ) الغزال (ب) العصفور (ج) النمر
يسمى صغير الطير فرخ (أ) صح (ب) خطأ
عندما تنمو الحيوانات يزداد عددها (أ) صح (ب) خطأ
لكل حيوان أم و أب (أ) صح (ب) خطأ
من الحيوانات التي تتكاثر بالبيض الحصان (أ) صح (ب) خطأ
بيض الحيوانات متشابه (أ) صح (ب) خطأ
-عندما تتكاثر الحيوانات يزداد (أ) حجمها (ب) عددها (ج) طولها
-من الحيوانات التي تعتني بصغارها (أ) الحصان (ب) الضفدع (ج) السمك
تتكاثر جميع الحيوانات بالولادة فقط (أ) صح (ب) خطأ
السلحفاة من الحيوانات التي تتكاثر بالبيض (أ) صح (ب) خطأ
البقرة من الحيوانات التي تتكاثر بالبيض (أ) صح (ب) خطأ
اللبؤة من الحيوانات التي تعتني بصغارها (أ) صح (ب) خطأ
الخنفساء من الحيوانات التي لا تعتني بصغارها (أ) صح (ب) خطأ
-تهاجر الطيور بحثا عن (أ) الطعام (ب) الدفء (ج) كلاهما
-تعيش الحيوانات في تجمعات من أجل (أ) الحماية (ب) الهجرة (ج) كلاهما
-حيوانات تتجمع من أجل الهجرة و التنقل (أ) الفيلة (ب) الحمام (ج) النحل
تهاجر الطيور معا بحثاً عن الطعام و الدفء (أ) صح (ب) خطأ
الغزلان من الحيوانات التي تعيش في مجموعات (أ) صح (ب) خطأ | 20 | 300 | 12-lam | 12 | 5 | 3 | 2 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,103 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_022.txt | أتعلم من تجمع النمل و النحل التعاون و النظام (أ) صح (ب) خطأ
تجمع النحل ينتج عنه صنع الحرير (أ) صح (ب) خطأ
تغرب الشمس من جهة (أ) الشمال (ب) الشرق (ج) الغرب
المصدر الرئيسي للضوء (أ) النجوم (ب) القمر (ج) الشمس
تمدنا الشمس بالضوء و (أ) الحرارة (ب) البرودة (ج) الطعام
تشرق الشمس من جهة الغرب (أ) صح (ب) خطأ
الشمس من مصادر الطاقة (أ) صح (ب) خطأ
لكل جسم ظل (أ) صح (ب) خطأ
أذهب إلى مدرستي ليلا (أ) صح (ب) خطأ
تسخن الشمس الماء و يصبح ساخناً (أ) صح (ب) خطأ
تكثر استعمالات السخانات الشمسية في فصل الشتاء (أ) صح (ب) خطأ
ترتفع درجة الحرارة في فصل الصيف (أ) صح (ب) خطأ
-عدد شهور السنة القمرية ............ شهرا (أ) 11 (ب) 12 (ج) 13
-يبدأ القمر هلالا وينتهي (أ) بدرا (ب) محاق (ج) هلال
-يصوم المسلمون في شهر (أ) رمضان (ب) شعبان (ج) شوال
-الشهر الثاني في السنة القمرية (أ) محرم (ب) صفر (ج) شوال
يختفي القمر في نهاية الشهر (أ) صح (ب) خطأ
القمر يساعدنا على معرفة أوقات الشهر (أ) صح (ب) خطأ
يبقى شكل القمر واحًدا على مدار الشهر (أ) صح (ب) خطأ
نصوم شهر رمضان عند رؤية الهلال. (أ) صح (ب) خطأ | 20 | 308 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,104 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_023.txt | للقمر أشكال مختلفة (أ) صح (ب) خطأ
يكون القمر في منتصف الشهر هلالا (أ) صح (ب) خطأ
يقع البحر الميت غرب فلسطين (أ) صح (ب) خطأ
تساعد البوصلة في تحديد اتجاه القبلة (أ) صح (ب) خطأ
يهتم المسلمون بمعرفة وقت شروق و غروب الشمس في شهر رمضان (أ) صح (ب) خطأ
تشرق الشمس من جهة الشرق (أ) صح (ب) خطأ
تقع مدينة القدس وسط فلسطين (أ) صح (ب) خطأ
يظهر في خريطة فلسطين ثلاث جهات أصلية (أ) صح (ب) خطأ
-تغيب الشمس مساء من جهة (أ) الشمال (ب) الغرب (ج) الشرق
-تقع صحراء النقب شمال فلسطين (أ) صح (ب) خطأ
-تقع مدينة صفد جنوب فلسطين (أ) صح (ب) خطأ
-تشرق فلسطين على البحر الميت من جهة الغرب (أ) صح (ب) خطأ
تمتاز …….. المملكة الأردنية بشوارعها الواسعة . (أ) سوريا (ب) قرية (ج) مدينة (د) بادية
تشمل الخدمات الطبية الملكية الحكومية العديد من المؤسسات المتخصصة في المجال الطبي منها: (أ) مستشفى الاسراء. (ب) مستشفى اربد التخصصي. (ج) مستشفى الراهبات الوردية. (د) مستشفى المدينة الطبية.
التسامح خلق يدل على ……… (أ) المغفرة (ب) المحبة (ج) التعاطف بين الناس (د) جميع ماسبق
عبرت هبة الشارع و الإشارة الضوئية حمراء هذا السلوك: (أ) غيرصحيح (ب) صحيح
ما أهم القيم الأردنية الأصيلة التي نفتخر بها ؟ (أ) الاحترام (ب) الكرم (ج) التسامح (د) جميع ماسبق
انتصر الجيش العربي الأردني على الصهاينة في معركة ؟ (أ) عين جالوت (ب) اليرموك (ج) الكرامة (د) باب الواد
من أهم القصور الصحراوية التي تتواجد في الأردن (أ) قصر المشتى (ب) قصر البرقع (ج) قصر الحرانة (د) جميع ما سبق | 19 | 368 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,105 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_024.txt | المدينة التي يستطيع فيها الزائر مشاهدة الشعاب المرجانية و الأسماك الملونة في خليجها. (أ) وادي رم (ب) العقبة (ج) حمامات ماعين (د) البحر الميت
أحبس فراخ العصافير. (أ) صح (ب) خطأ
أنا فلسطيني الجنسية. (أ) صح (ب) خطأ
النظافة سلوك (أ) سيء (ب) قبيح (ج) سليم
أتشاجر مع جيراني. (أ) صح (ب) خطأ
اسم بلادي فلسطين. (أ) صح (ب) خطأ
القدس عاصمة فلسطين (أ) صح (ب) خطأ
من حقوقي (أ) التعليم (ب) المساواة (ج) كلاهما
أقترب من المدفأة. (أ) صح (ب) خطأ
أتنفس وأشم بأنفي. (أ) صح (ب) خطأ
القمامة رائحتها كريهة. (أ) صح (ب) خطأ
صوت الجرافة مريح. (أ) صح (ب) خطأ
ملمس الحجر ناعم. (أ) صح (ب) خطأ
الجبن طعمه حلو. (أ) صح (ب) خطأ
طعم الليمون مر. (أ) صح (ب) خطأ
رائحة القمامة كريهة. (أ) صح (ب) خطأ
صوت العصفور مزعج. (أ) صح (ب) خطأ
ملمس القطن ناعم. (أ) صح (ب) خطأ
ألوان علم بلادي أربعة. (أ) صح (ب) خطأ | 19 | 253 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,106 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_025.txt | من الممتلكات الخاصة (أ) السيارة (ب) الشارع (ج) الحديقة
الكوفية من التراث الفلسطيني. (أ) صح (ب) خطأ
أحافظ على الممتلكات (أ) العامة (ب) الخاصة (ج) كلاهما
من الممتلكات العامة (أ) الحقيبة (ب) الكرة (ج) المدرسة
ألقي القمامة على الأرض. (أ) صح (ب) خطأ
الحذاء من الممتلكات العامة (أ) صح (ب) خطأ
نلعب الكرة في (أ) الشارع (ب) الملعب (ج) البيت
من مكونات الحي (أ) الحديقة (ب) المسجد (ج) كلاهما
الملعب من الممتلكات (أ) العامة (ب) الخاصة (ج) كلاهما
أجلس في المكتبة بهدوء. (أ) صح (ب) خطأ
أخت أمي هي خالتي. (أ) صح (ب) خطأ
أزور جدي وجدتي باستمرار. (أ) صح (ب) خطأ
تكثر الزراعة في (أ) القرية (ب) البادية (ج) الجبال
والدة أمي هي (أ) عمتي (ب) خالتي (ج) جدتي
تكثر السيارات في الصحراء. (أ) صح (ب) خطأ
المقص يستخدم لحصاد القمح. (أ) صح (ب) خطأ
المكتبة من مرافق المدرسة. (أ) صح (ب) خطأ
من مرافق المدرسة (أ) المسجد (ب) المكتبة (ج) الشارع
عدد جداتي وأجدادي (أ) 3 (ب) 4 (ج) 5
أحافظ على مرافق مدرستي. (أ) صح (ب) خطأ | 20 | 279 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,107 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_026.txt | تكثر السيارات في (أ) المدينة (ب) القرية (ج) البادية
يسكن اللاجئ في المخيم. (أ) صح (ب) خطأ
أرفع صوتي في المكتبة. (أ) صح (ب) خطأ
أحافظ على نظافة جسمي. (أ) صح (ب) خطأ
أرفع صوت التلفاز كثيرا (أ) صح (ب) خطأ
نلعب كرة القدم في الشارع. (أ) صح (ب) خطأ
عدد ألوان علم بلادي ثلاثة. (أ) صح (ب) خطأ
نعبر الطريق من ممر المشاة (أ) صح (ب) خطأ
نعبر الطريق من ممر (أ) السيارات (ب) المشاة (ج) الشاحنات
من حقي أن أتعلم وألعب. (أ) صح (ب) خطأ
يستخدم في تقليم الأشجار (أ) المنجل (ب) المقص (ج) الشاكوش
أشتري الحاجيات من مقصف المدرسة. (أ) صح (ب) خطأ
من أدوات جدي الزراعية (أ) النظارة (ب) المفك (ج) المنجل
من أدوات المزارع السماعة والنظارة. (أ) صح (ب) خطأ
النظارة تزيد القدرة على السمع. (أ) صح (ب) خطأ
أساعد أمي في ترتيب البيت. (أ) صح (ب) خطأ
التنورة والفستان من ملابس (أ) البنت (ب) الولد (ج) الرجل
نقرأ القصص والكتب في (أ) المختبر (ب) المكتبة (ج) الشارع
السماعة تزيد القدرة على السمع. (أ) صح (ب) خطأ
تلميذ يكتب على جدران الصف. (أ) صح (ب) خطأ | 20 | 285 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,020,108 | BAREC_ArabicMMLU_Group_9_027.txt | سامي يزور جده وجدته باستمرار. (أ) صح (ب) خطأ
أنظر إلى قرص الشمس مباشرة. (أ) صح (ب) خطأ
لا أضع العيدان في أذني. (أ) صح (ب) خطأ
أتعاون مع جيراني في نظافة الحي. (أ) صح (ب) خطأ
الحي هو المكان الذي نعيش فيه. (أ) صح (ب) خطأ
لون المثلث في علم فلسطين أبيض. (أ) صح (ب) خطأ
يوجد المسجد العمري في مدينة القدس. (أ) صح (ب) خطأ
من واجب الجميع المحافظة على الحي. (أ) صح (ب) خطأ
لون المثلث في علم فلسطين أحمر. (أ) صح (ب) خطأ
عمري في الصف الأول (أ) 4 سنوات (ب) 5 سنوات (ج) 6 سنوات
أستأذن من معلمي قبل أن أتحدث. (أ) صح (ب) خطأ
أقف بنظام عند الشراء من المقصف. (أ) صح (ب) خطأ
أتكلم مع معلمي قبل أن أستأذن. (أ) صح (ب) خطأ
أبي يساعد أمي في أعمال البيت. (أ) صح (ب) خطأ
أزور طبيب العيون عندما تؤلمني عيني. (أ) صح (ب) خطأ
يوجد المسجد العمري في مدينة (أ) الخليل (ب) غزة (ج) بيت لحم
إذا طلب مني والدي شيئا فلا أطيعه. (أ) صح (ب) خطأ
يوجد مسجد قبة الصخرة في مدينة (أ) القدس (ب) غزة (ج) بيت لحم
هو قصر يتميز بالعقود والقناطر. (أ) قصر البرقع (ب) قصر المشتى (ج) قصر الحرانة (د) قصر عمرة
يوجد بجانب قصر …… بركة ماء وسد روماني. (أ) البرقع (ب) المشتى (ج) الحرانة (د) عمرة
المنفذ البحري الوحيد للأردن هو ….. (أ) البحر الميت (ب) نهر النيل (ج) خليج العقبة (د) البحر الأحمر
يقسم المجتمع حسب أنماطه المعيشية الرئيسة إلى … (أ) المدينة (ب) الريف (ج) البادية (د) جميع ماسبق
من الخدمات الطبية التي تقدمها المراكز الصحية واحدة مما يلي: (أ) متابعة صحة الحامل. (ب) اجراء العمليات الجراحية. (ج) تقديم المطاعيم للأمهات والاطفال. (د) تقديم المطاعيم الدورية.
صوت مزعج (أ) العصفور (ب) الجرافة (ج) الاذان
بنيت قلعة الكرك على هضبة ….. الشكل. (أ) مربعة (ب) دائرية (ج) مثلثة (د) انحدارية | 25 | 464 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | ArabicMMLU | # | # | Social Sciences | Foundational |
1,030,010 | BAREC_Hindawi_28257024_001.txt | بودلبي
قبل سنوات عديدة، عاش طبيب يدعى الدكتور دوليتل.
كان هذا في زمن يسبق صبا أجدادك وجداتك بوقت طويل.
اسم الطبيب الكامل هو د. جون دوليتل.
وحرف الدال يدل على أنه طبيب مؤهل حاصل على شهادة في الطب.
كان رجلًا شديد الذكاء ساعد الكثير من المرضى.
عاش الدكتور دوليتل في بلدة صغيرة تدعى بودلبي أون ذا مارش.
جميع من بالبلدة عرفه، فقد كان تمييزه سهلًا؛
كان طويل القامة يرتدي على الدوام قبعة عالية — جعلته يبدو أطول قامة — ومعطفًا طويلًا أسود ذا جيوب عميقة احتفظ فيها بالكثير من الأشياء: منديل، ومذكرة، وتفاحة يدخرها فربما صادف حصانًا.
كان الناس يشيرون إليه كلما سار في شارع ماين ستريت ويقولون: «انظروا!
ها هو الطبيب!
كم هو بارع!»
ويركض خلفه الأطفال، وهم يضحكون، ويسألونه الأسئلة، وكان يجيب عن أسئلتهم على الدوام ولم ير قط أن سؤالًا ما سخيف.
أما الكلاب فكانت تهز ذيولها وتتبعه في الشارع، وحتى الغربان التي تقطن برج الكنيسة كانت تطير فوقه وتنعب وتومئ له برأسها.
عاش الدكتور دوليتل في منزل صغير على أطراف البلدة،
لكن حديقته كانت كبيرة، بها الكثير من الأعشاب والعديد من الأشجار،
وطوق فناء المنزل حائط منخفض، وكانت به الكثير من الأماكن الظليلة للاسترخاء،
وعاشت سارة أخت الطبيب معه، واعتنت بمنزله، فيما عني هو بالحديقة.
امتلك الدكتور دوليتل أيضًا الكثير من الحيوانات الأليفة؛ فقد كان مولعًا بالحيوانات.
ففي البحيرة التي تقع في آخر حديقته كانت هناك أسماك ذهبية، وفي كوخ صغير مجاور لمنزله أقامت الأرانب،
وفي البيانو الذي امتلكه عاشت فئران بيضاء، وفي دولابه سنجاب، وفي قبوه قنفذ، بل كان يربي أيضًا بقرة بوصفها حيوانًا أليفًا.
تشاركت البقرة وصغيرها السكن في سقيفة أدوات المنزل مع حصان عجوز عاش مع الدكتور دوليتل لأكثر من خمسة وعشرين عامًا، لذا فقد كانا صديقين مقربين.
أيضًا عاش في الفناء نفسه بعض الدجاج، والحمام، وحملان، وعنز، والكثير من الحيوانات.
الحيوانات المفضلة لدى الطبيب كانت البطة داب داب، والكلب جيب، والخنزير جاب جاب، والببغاء بولينيزيا، والبومة تو تو.
شكت شقيقته سارة كثيرًا من وجود هذه الحيوانات قائلة إن الحفاظ على المنزل مرتبًا صعب مع وجود كل هذه الحيوانات التي تركض في أرجائه على نحو يزعج المرضى عندما يأتون لموعدهم معه.
أتت عجوز يومًا ما لإجراء فحص طبي، وجلست على القنفذ الذي كان نائمًا نومًا عميقًا على الأريكة ولم يشعر بها وهي تدخل،
ففزعت المرأة المسكينة بشدة حتى إنها صرخت وهرعت خارجة من الباب،
وأقسمت ألا تزور الدكتور دوليتل ثانية، بل قادت سيارتها إلى بلدة تبعد عشرة أميال قاصدة طبيبًا آخر.
وعندئذ قررت سارة دوليتل أن الوقت قد حان لتحدث أخيها بشأن حيواناته.
قالت سارة بحزم وهي تضع يدها على خصرها: «جون، كيف تتوقع أن يزورك مرضاك مع وجود كل هذه الحيوانات بالمنزل؟
هذا هو المريض الرابع الذي تصرفه الحيوانات.
يقول السيد جينكينز إنه لن يأتي مجددًا، وحتى القس فاض به الكيل.
لا يسعنا أن نخسر المزيد من الزبائن.
إن أبقيت على هذا الوضع، فسنخسر أفضل زبائننا.»
كانت سارة غاضبة حقًّا.
قال الطبيب: «لكنني أحب الحيوانات أكثر من أفضل زبائننا.»
فردت عليه سارة قائلة: «أنت سخيف.» ثم غادرت الغرفة.
ومع مضي الوقت، أتى الطبيب الطيب بالمزيد من الحيوانات، مما عنى أن مرضاه أخذ عددهم يتناقص، حتى لم يعد يأتيه إلا مريض واحد؛ هو الجزار.
لم يمانع الجزار من وجود كل تلك الحيوانات حوله، إلا أنه كان يمرض مرة واحدة في العام، وهذا لم يوفر للدكتور دوليتل وأخته ما يحتاجانه من المال لسداد كل فواتيرهما، علاوة على أنهما اضطرا إلى إطعام الكثير من الحيوانات.
كان الدكتور قد ادخر بعض المال الذي كان يمكن أن يكفيه سنوات، لكنه ظل يجلب المزيد من الحيوانات إلى المنزل،
فنقل الفئران البيضاء إلى درج ثياب، وباع البيانو، ثم باع حلته البنية، وعربة، وبعض الكتب، ومنضدة قديمة بالمطبخ.
ومع ذلك، ظل المال شحيحًا والحيوانات كثيرة، واشتد فقر الدكتور دوليتل وأخته أكثر فأكثر.
فأصبح الكبار يشيرون إليه عندما يسير في الشارع مرتديًا قبعته العالية قائلين: «ها هو الدكتور دوليتل!
كان الطبيب الأفضل في البلدة، لكنه الآن فقير إلى حد أنه لا يستطيع اقتناء حلة جيدة، وليس لديه أي نقود، وجواربه تملؤها الثقوب.»
إلا أن الدكتور دوليتل لم يكترث لذلك، فقد ظل رجلًا سعيدًا.
ظلت تركض في إثره الكلاب والقطط والأطفال.
وظلت الكلاب تهز ذيولها سعادة برؤيته، والأطفال يسألونه الأسئلة، ومنحهم الطبيب الطيب جميعًا الوقت للحديث معه كعهده دائمًا. | 47 | 783 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Voyages of Doctor Dolittle | Hugh Lofting | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,011 | BAREC_Hindawi_28291353_001.txt | ملابس الإمبراطور الجديدة
كان يا ما كان؛
إمبراطور يُحب كثيرًا ارتداء الملابس الجديدة، حتى إنه كان يُنفق كل أمواله من أجل الحصول عليها؛
فقد كان طموحه الوحيد أن يرتديَ دائمًا أفخر الملابس.
لم يهتمَّ الإمبراطور بجنوده، كما لم يكن يُمتعه المسرح.
الشيء الوحيد الذي كان يُفكر فيه دائمًا، في الواقع، هو كيف يخرج لعامة الناس وهو يرتدي ملابس جديدة.
كان لديه معطف لكل ساعةٍ من ساعات اليوم،
وكما يقول المرء عادةً عن الملك بأنه «في غرفة المشاورات مع مُستشاريه.» يُمكن هنا للمرء أن يقول عنه: «إن الإمبراطور في حجرة الملابس خاصته.»
كانت المدينة الكبيرة التي يحكمها الإمبراطور مبهجة جدًّا؛
فكانت تستقطب في كل يومٍ العديدَ من الغرباء من جميع أنحاء العالم؛ لكثرة الفعاليات الموجودة فيها.
وفي أحد الأيام جاء إلى المدينة اثنان من المُحتالين، وتمكَّنا من إيهام الناس بأنهما نسَّاجان يستطيعان صُنع أفخر قماشٍ يُمكن تصوُّره.
وقالوا للناس إن ألوان وأشكال القماش الذي ينسجونه ليست فقط منقطعة النظير، ولكن الملابس المصنوعة منه أيضًا تملك خاصيةً عجيبة، حيث تكون غير مرئية لأي رجلٍ غير صالح لمنصبه، أو غبي بشكلٍ لا يُصدَّق.
قال الإمبراطور في نفسه: «لا بدَّ أن هذا القماش رائع.
وإذا كان لي أن أرتديَ ملابسَ مصنوعة منه، فسأكون قادرًا على معرفة أي الرجال في إمبراطوريتي غير صالحين لمناصبهم، والتمييز بين الذكي والغبي.
لا بدَّ أن يتم نسجُ هذا القماش لي بدون تأخير.»
وأعطى مبلغًا كبيرًا من المال مُقدمًا إلى هذَين المحتالَين لكي يتمكَّنا من البدء في العمل دون إضاعة المزيد من الوقت.
أقام هذان المحتالان نولَين في إحدى غرف القصر، وتظاهرا بنسج القماش المزعوم بكل جهدهما، لكنهما في الواقع لم ينسجا أي شيءٍ على النولَين.
وقد طلبا أرقى أنواع الحرير وأغلى أنواع القماش المذهَّب،
وكانا يبيعان كل ما يحصلان عليه ويضعان ثمنه في جيوبهما، ويُواصلان العمل على النولَين الفارغَين حتى وقتٍ متأخِّر من الليل.
اعتقد الإمبراطور أنه من المُستحسَن أن يُرسِل واحدًا من حاشيته أولًا، وألَّا يذهب هو بنفسه لمعرفة كيف تسير الأمور.
وقال في نفسه: «سأُرسل وزيري الأمين والمُحنَّك لهذَين النسَّاجَين؛
إنه يستطيع أن يحكم على أفضل وجهٍ على مادة القماش لأنه ذكي،
ولا أحدَ يفهم عمله أفضل منه.»
ذهب الوزير المُحنك الأمين إلى الغرفة حيث يعمل المُخادعان على نولَين فارغَين.
وقال في نفسه وهو يُحملق بعينَيه في النولَين: «فليرحمنا الرب!
أنا لا أستطيع أن أرى أي شيءٍ على الإطلاق.»
لكنه لم يقُل ذلك بصوتٍ عالٍ.
طلب منه المُحتالان أن يقترِب أكثر، وسألاه، وهما يُشيران إلى النولَين الفارغَين عما إذا كان يُعجبه شكل القماش الرائع وألوانه الجميلة.
حاول الوزير المحنَّك المسكين أن يُمعِن النظر في النولَين، لكنه لم يرَ شيئًا لأنه لم يكن هناك شيء يُمكن رؤيته.
وحدَّث نفسه قائلًا: «يا إلهي!
هل يُمكن أن أكون غبيًّا جدًّا لهذه الدرجة؟
ما ينبغي لي أن أفكر على هذا النحو، كما لا ينبغي أن يعرف ذلك أحد!
هل من الممكن ألا أكون صالحًا لمنصبي؟
لا، لا.
لا أستطيع أن أقول إنني لم أتمكَّن من رؤية القماش.»
وقال الوزير المُحنَّك وهو يُثبِّت نظارته: «أوه، إنه جميلٌ جدًّا؛ جميل لأبعدِ حد.
يا له من شكلٍ جميل، ويا لها من ألوانٍ رائعة!
سأقول للإمبراطور إنني أُعجِبتُ بالقماش كثيرًا.»
قال المُخادعان: «نحن سعيدان لسماع ذلك.»
وقاما بوصف الألوان وتوضيح شكل القماش العجيب.
في هذه اللحظة طلب المُخادعان المزيدَ من المال والمزيدَ من الحرير والقماش المُذهَّب اللازمَين لنسج القماش.
ووضعا ثمن كل ذلك في جيوبهما، ولم يستخدِما ولا حتى خيطًا واحدًا على النولَين، ولكنهما واصلا، حتى اللحظة، العمل على النولَين الفارغَين.
أصبح جمال القماش وروعة تصميمه مثارَ حديث الناس في المدينة.
ورغب الإمبراطور في النهاية في رؤيته بنفسه، بينما لا يزال يتمُّ نسجُه على النولَين.
وذهب في نفرٍ من حاشيته إلى المُحتالَين الذكيَّين اللذين كانا يعملان بكل ما في وسعهما على النولَين الفارغَين ولكن دون استخدام أي خيوط.
قال الإمبراطور في نفسه: «ما هذا؟
أنا لا أرى أي شيءٍ على الإطلاق.
هذا أمر فظيع!
هل أنا فعلًا غبي؟
هل أنا غير مناسب لكي أكون إمبراطورًا؟
ستكون كارثة مُحقَّقة عليَّ إن صح أيٌّ من الزعْمَين.»
التفتَ الإمبراطور نحو المُخادعَين وقال: «في الواقع هذا القماش حاز على إعجابنا الشديد.»
وقام بإيماءةٍ مليئة بالرضا وهو ينظر إلى النولَين الفارغَين لأنه لم يرغب في القول بأنه لا يرى شيئًا.
وأخذ كل أفراد الحاشية الذين كانوا برفقته يُحملِقون بإمعانٍ في النولَين الفارغَين،
وعلى الرغم من أنهم لم يتمكَّنوا من رؤية أي شيءٍ أكثرَ من الآخرين، قالوا، مثل الإمبراطور: «إنه جميل جدًّا.»
ونصحوا الإمبراطور بارتداء الملابس الرائعة الجديدة في موكبٍ كبير سينطلق بعد فترةٍ قصيرة.
وقال أحد أفراد الحاشية: «إنه رائع، وجميل، وممتاز.»
وبدا الجميع سعداء،
وعيَّن الإمبراطور كلًّا من المُحتالَين في منصب كبيرِ نسَّاجي البلاط الملكي.
طوال الليلة التي سبقَت انطلاق الموكب الكبير واصل المُخادعان التظاهرَ بالعمل، وأحرقا أكثر من ١٦ شمعة.
وكانا يرغبان في أن يعتقد الناس بأنهما كانا مَشغولَين جدًّا لإنهاء ملابس الإمبراطور الجديدة.
وتظاهرا بأنهما أخذا القماش من النول، وقاما بقصِّه في الهواء بمِقَصٍّ كبير، وقاما بخياطته بإبرٍ بدون خيوط،
وقالا أخيرًا: «أصبحَت ملابس الإمبراطور الجديدة جاهزة الآن.»
ثم جاء الإمبراطور وجميع البارونات إلى الغرفة.
وقام المُخادعان برفع ذراعَيهما كما لو كانا يحملان شيئًا في أيديهما وقالا: «هذا هو السروال!
وهذا هو المعطف!
وهذه هي العباءة!
وكل هذه الملابس خفيفة مثل شبكة العنكبوت، ولذلك يجب أن يشعر المرء وكأنه لا يرتدي شيئًا على الإطلاق عندما يرتديها.
وهذا هو بالضبط موطن الجمال فيها.»
وقال كل أفراد الحاشية: «فعلًا!»
ولكنهم لم يتمكنوا من رؤية أي شيء، لأنه لم يكن هناك شيءٌ يُمكن رؤيته.
وقال المخادعان: «هل يسمح صاحب الجلالة الآن بأن يخلع ملابسه لكي نقوم بمساعدته في ارتداء الملابس الجديدة أمام المرآة الطويلة؟»
قام الإمبراطور بخلع ملابسه، وتظاهر المخادعان بوضع الثياب الجديدة على الإمبراطور القطعةَ تلوَ الأخرى،
وأخذ الإمبراطور ينظر إلى نفسه في المرآة الطويلة من كل جانب.
وقال الجميع: «كم تبدو جيدة!
كم تبدو مناسبة تمامًا!
يا له من شكلٍ جميل!
يا لها من ألوانٍ زاهية!
هذه ملابس رائعة!»
أعلن رئيس المراسم بأن حاملي المظلة الإمبراطورية، التي كان من المُقرَّر أن تُحمل في الموكب، أصبحوا جاهزين.
قال الإمبراطور: «أنا مُستعد.
ألا تُناسبني ملابسي الجديدة بشكل رائع؟»
ثم تحوَّل مرة أخرى للنظر في المرآة، إذ يجب أن يعتقد الناسُ بأنه معجب بالملابس الجديدة.
سار الإمبراطور في الموكب تحت المظلة الجميلة،
وهتف كل من رآه في الشارع أو من خلال النوافذ: «فعلًا، إن ملابس الإمبراطور الجديدة لا تُضاهى حقًّا!
ما أطولَ ذيل هذه الملابس!
كم تبدو ملائمة له!»
لم يكن أحد يرغب في أن يعرف الآخَرون بأنه لم يرَ شيئًا؛ لأنه سيُعتبَر غير مناسبٍ لمنصبه أو غبيًّا جدًّا.
ولم تكن ملابسُ الإمبراطور أبدًا محل الاعجاب أكثر من هذا اليوم.
ولكن في النهاية، كان هناك طفل برفقة أبيه فقال: «لكنه لا يرتدي أي شيء على الإطلاق.»
هنا قال أبو الطفل: «يا إلهي!
استمعوا إلى ما قاله الطفل البريء.»
وهمس أحد الحضور إلى الآخر بما قاله الطفل.
وبعدها خرجت الرعية بأسرِها عن صمتها وصاحت بصوتٍ واحد في نهاية المطاف: «لكنه لا يرتدي أي شيء على الإطلاق.»
ترك ذلك انطباعًا عميقًا لدى الإمبراطور، لأنه بدا له أنهم على حق،
ولكنه قال في نفسه: «يجب عليَّ أن أُتِمَّ الموكب الآن، وأن أتحمَّل الأمر حتى النهاية.» | 96 | 1,311 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Colors from Children's Stories in World Literature | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,012 | BAREC_Hindawi_28291353_002.txt | كيف تطير الطائرات؟
أديتي ساراواجي
كانت سارلا تُحِب رؤية الطيور وهي تطير.
وفي أحد الأيام، وأثناءَ حصةِ العلوم، نظرَت من النافذة ورأت عُقابًا يُحلِّق في السماء.
قالت في نفسها: لا شك أن هذا الطائر كان سعيدًا جدًّا بذلك!
وكانت تُحب أيضًا رؤية الطائرات وهي تطير في السماء.
نظرَت مُعلمةُ الصف الجديدةُ إلى سارلا وقالت لها: «أنتِ، ما اسمُكِ؟
ألا ينبغي لك أن تنظري في السبورةِ التي أمامك؟»
وقفَت سارلا على عجلٍ وقالت: «أنا آسفة يا مُعلمتي، كنت أنظر إلى العُقاب.
كم أتمنى أن نستطيع الطيران مثل الطيور، أو مثل الطائرات ...»
«ما اسمك؟»
«سارلا.»
قالت المُعلمة: «ما أجمل هذا!
هل تعلمين أن سارلا كان اسمَ أول امرأةٍ هندية تعمل طيَّارًا؟
اسمي همسة، ويعني بَجعة.
إن البجع، كما تعلمين، هو مِن أكبر الطيور التي تستطيع الطيران.
ينبغي عليك يا سارلا أن تُمْضي بعض الوقت في المكتبة؛
هناك بكل تأكيدٍ العديدُ من الكتب عن الطيور والطيران، والآلات الطائرة مثل الطائرات.»
تمكَّنَت سارلا خلال الأيام القليلة التالية من أن تتعلَّم، والسعادةُ تغمُرُها، الكثيرَ حول الطيور وحول الطائرات.
تعلمَت سارلا أن الإنسان يُمكن أن يطير أيضًا، ولكن ليس مثل الطيور.
إننا نستطيع الطيران إلى أي مدينةٍ في العالَم بواسطة الطائرة التي تُعَد واحدةً من أعظم اختراعات الإنسان عبر العصور.
بواسطة هذه الآلة العظيمة، يستطيع الإنسان أيضًا أن يستمتع بمُتعة أن يكون محمولًا جوًّا.
إن الطيور مخلوقاتٌ جوية تطير وحدَها دون آلاتٍ إضافية.
وعادةً ما يكون الجَناحان في الطيور أكبرَ من الأعضاء الأخرى، ويتميَّزان بخفَّة وزنٍ كبيرة؛ ممَّا يُمكِّنها من الطيران بسهولة.
تتَّصف الطائراتُ بالضخامة وثِقَل الوزن الشديد.
وهي لها جَناحان مثل الطيور على جانبَيها؛ مما يُساعدها على الطيران.
وجرى تصميمُ الجَناحَين في الطائرة على شكل جَناحَي الطيور تمامًا؛
فهما مُقوَّسان في الأعلى ومُسطَّحان في الأسفل؛ مما يُمكِّنها من الطيران عاليًا في السماء.
ولكي تتمكَّن الطيورُ من الطيران تُرفرف بجَناحَيها، ولكننا بالطبع لم نرَ أيَّ طائرةٍ قطُّ تفعل مثلَ ذلك!
عندما تُرفرف الطيور بجَناحَيها فإنها تستخدِم الريح لتدفع بجسمها إلى الأمام.
الطائرات أيضًا تطير بمساعدةِ قوةِ الريح، ولكنها تستخدم المُحرِّك الذي في داخلها لخلقِ الريح التي تتدفَّق أسفل جسمها.
يُعتبَر المُحركُ أقوى أجهزة الطائرة، وهو يُعَد بمنزلة عقلها.
ومثلما يستخدِم الطائرُ عقلَه وسَعة حيلته للطيران، يُساعد المُحركُ الطائرة على الإقلاع وعلى التحليق في السماء.
وعندما يستخدِم مُحركُ الطائرة الوقود، فإنه يُطلق غازاتٍ ساخنةً بسرعاتٍ عالية، فتَدْفع الهواءَ خلف المحرك،
وهذا يُؤدِّي إلى دفع الطائرة إلى الأمام.
يعمل المُحرك في السيارات والمَرْكبات الأخرى على دفعها إلى الأمام أيضًا،
ولكنها لا تستطيع التحليقَ في السماء كالطائرات التي يتدفَّق الهواءُ بقوة فوقَ وتحت أجنحتها التي صُمِّمَت على شكل أجنحة الطيور؛ مما يُمكِّنها من الارتفاع بعيدًا عن الأرض إلى أعالي السماء والبقاءِ هناك طيلةَ الرحلة.
وللطائرات أيضًا ذيلٌ، تمامًا مثل الطيور، للمُحافظة على استقرارها في السماء، وللمُساعدة على تغيير اتجاهاتها.
وتحتاج الطائرات إلى طرقٍ واسعة وطويلة للإقلاعِ والهبوط.
وتُسمَّى هذه الطرُق بالمُدرَّجات حيث تحتاجُ الطائرة إلى كسب سرعةٍ عالية على المدرج لكي تتمكَّن من الارتفاع من الأرض والتحليق في الجو. | 40 | 542 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Colors from Children's Stories in World Literature | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,013 | BAREC_Hindawi_30728384_001.txt | في غاية الجمال
كان المنزل على بُعد ثلاثة أميالٍ من المحطة،
لكن قُبَيل انطلاق العربة المستأجَرة التي كان يعلوها الغبار بخمس دقائق، بدأ الأطفال يُطلُّون برءوسهم من نافذتها قائلين: «ألم نوشِك على الوصول بعدُ؟»
وكلما مرُّوا بأحد المنازل — وهو أمر لم يكن يتكرر كثيرًا — كانوا جميعًا يقولون: «مَرحى!
أهذا هو المنزل؟»
لكن في كل مرة لم يكن هو المنزل المقصود، حتى وصلوا إلى قمة التل، بعد اجتياز مَحجرٍ طباشيري مباشرةً وقبل الوصول إلى حُفرة الحصى؛
إذ كان ثَمَّةَ منزلٌ أبيض به حديقةٌ خضراء ويمتدُّ من خلفه بستانُ فاكهة،
قالت الأم: «ها نحن قد وصلنا!»
قال روبرت: «ما أشدَّ بياض هذا المنزل!»
قالت أنثيا: «وانظروا إلى جمال الزهور!»
قالت جين: «وإلى ثمار البرقوق!»
قال سيريل موافقًا: «ما أجملها!»
قال الصغير: «أريد أن أمشي.»
وتوقفَتِ العربة مع آخر صوتِ قعقعةٍ واهتزازٍ لها.
تعرَّض الجميع للركل وداس بعضهم أقدامَ بعضٍ في تدافُعهم للنزول من العربة، لكن لم يبدُ أن أحدًا يبالي،
بدَت أنها تحبِّذ معاينة نقل الصناديق من العربة إلى المنزل، وأن تدفع أجرة السائق، بدلًا من الانضمام إلى المجموعة المستمتعة بالجمال المنطلقة لتجوبَ أرجاء الحديقة والبستان والبرِّية الوعْرة، الكثيرة الأشواك والنباتات الكثيفة غير المشذَّبة، الممتدة وراء البوابة المكسورة والنافورة الجافَّة التي بجانب المنزل،
ولكن الأطفال كانوا أكثر حكمة، هذه المرة،
ولم يكن المنزل جميلًا في الحقيقة، بل كان منزلًا عاديًّا جدًّا،
وكانت الأم ترى أنه لن يكون مريحًا على الأرجح، وتضايقَت جدًّا لخلوِّه من رفوفٍ تُذكر، وخلوِّه من أي خزانة.
لقد اعتاد الأب أن يقول إن الأعمال الحديدية على السطح والواجهة تُعدُّ بمثابة كابوس لأي مهندسٍ معماري يراها،
لكن المنزل كان في عمق الريف، ولم يكن هناك أي منزلٍ آخر في الأفق،
وكان الأطفال قد مكثوا في لندن زُهاء عامَين، دون أن يذهبوا إلى البحر على الإطلاق حتى وإنْ ليومٍ واحدٍ في نزهة بالقطار،
وهكذا بدا لهم المنزل الأبيض كقصرٍ خرافيٍّ في جنةٍ دنيوية؛ وذلك لأن لندن أشبهُ ما تكون بسجن للأطفال، لا سيَّما لو كان أهلهم ليسوا أثرياء.
بالطبع هناك متاجر ومسارح، وعروض «ماسكِلين وكوك» السحرية، وأشياءُ أخرى،
ولكن إن كنت تنحدر من أسرة فقيرة فلن يمكنك الذهاب إلى المسارح، ولن يمكنك شراء الاحتياجات من المتاجر؛
ولا يوجد في لندن أيٌّ من تلك الألعاب اللطيفة التي قد يلعب بها الأطفال دون الإضرار بها أو بأنفسهم، مثل الأشجار والرمال والغابات والمياه،
وفي لندن يبدو كلُّ شيءٍ في هيئةٍ خاطئة؛ فكلُّ الخطوط مستقيمة وكل الشوارع مستوية، بدلًا من أن تكون متنوعة الأشكال والهيئات، كحال الأشياء الموجودة في الريف؛
فجميع الأشجار مختلفة الأطوال والأشكال، كما تعلمون،
وأنا على ثقة من أن شخصًا مملًّا ربما قد أخبركم أن أنصال الأعشاب غير متماثلة تمامًا، بعكس الشوارع التي لا ينمو فيها العشب؛ حيث كل شيء فيها يشبه بعضه بعضًا؛
هذا هو السبب في أن الكثير من الأطفال الذين يعيشون في المدن أشقياءُ للغاية ولا أحد يعرف علتهم، ولا حتى آباؤهم ولا أمهاتهم يعرفون ذلك، ولا خالاتهم، ولا عماتهم، ولا أعمامهم، ولا مدرسوهم، ولا مربياتهم، ولا ممرضاتهم؛
لكنني أعرف، وها أنتم الآن صرتم تعرفون السبب،
كما أن الأطفال في الريف مشاغبون أحيانًا أيضًا، لكن ذلك يرجع لأسبابٍ مختلفة تمامًا.
استكشف الأطفال الحدائق والمرافق الخارجية للمنزل جيدًا قبل أن يُنادى عليهم كي يدخلوا ويُنظِّفوا أنفسهم قبل تناوُل الشاي.
لقد أصبحوا على يقين بأنهم سيكونون سعداء في المنزل الأبيض، وقد كان هذا ما يظنُّونه منذ اللحظة الأولى،
ولكن عندما وجدوا الجزء الخلفي من المنزل مغطًّى بزهور الياسمين البيضاء، وتنبعث منه رائحةٌ تشبه رائحة أغلى زجاجة عطر على الإطلاق تُهدَى في عيد ميلاد؛
ورأَوا المَرْج البالغ الخضرة والنعومة، والذي يختلف تمامًا عن العشب البني الموجود في حدائق بلدة كامدن؛
ووجدوا الإسطبل ذا الدور العلوي والذي لا يزال فيه بعض القش القديم، صدَق ظنهم وباتوا على يقين من سعادتهم؛
وتلاشَت أي شكوكٍ لديهم في أنهم سيسعدون، وذلك عندما عثر روبرت على الأرجوحة المكسورة وسقط منها وأُصيبَ جراء ذلك بتورُّم في رأسه بحجم البيضة، وعندما عَلقَت إصبع سيريل في باب القفص الذي كان مُعدًّا على ما يبدو للاحتفاظ بالأرانب داخله، تورَّمت إصبعه.
أفضل جزءٍ في ذلك كله هو أنه لا تُوجد أيُّ قواعد تفرض عدم الذهاب إلى أماكن بعينها وعدم فعل أشياء بعينها؛
ففي لندن، كل شيء تقريبًا موسومٌ بوجوب عدم اللمس وحتى إن كان هذا غير مُعلَن، فهو بالدرجة نفسها من السوء؛ لأنكم تعرفون أن التحذير قائم، وإن لم تكونوا تعرفون، فسرعان ما سيخبرونكم. | 40 | 786 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Five Children and the Sand Demon | Edith Nesbit | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,014 | BAREC_Hindawi_30852913_001.txt | الفصل الأول
السِّنْجَابُ الْأَحْمَرُ ثرثار يَنْجُو بِحَيَاتِهِ
كَانَ السِّنْجَابُ الْأَحْمَرُ ثرثار مُسْتَاءً مِنْ غِيَابِ الْإِثَارَةِ، حَتَّى إِنَّهُ حَاوَلَ خَلْقَ بَعْضِ الْإِثَارَةِ بِإِيقَاظِ الرَّاكُونِ بوبي وَإِثَارَةِ غَضَبِهِ الشَّدِيدِ حَتَّى هَدَّدَهُ بوبي بِأَكْلِهِ حَيًّا.
اسْتَمْتَعَ كَثِيرًا بِالرَّقْصِ فِي أَرْجَاءِ الْمَكَانِ وَإِهَانَةِ بوبي وَالسُّخْرِيَةِ مِنْهُ.
أَجَلْ، كَانَ ذَلِكَ مُمْتِعًا بِحَقٍّ؛ فَقَدْ كَانَ يَعْلَمُ طَوَالَ الْوَقْتِ أَنَّ بوبي لَنْ يَتَمَكَّنَ مِنَ الْإِمْسَاكِ بِهِ وَإِنْ حَاوَلَ.
وَلَكِنَّ الْوَضْعَ مُخْتَلِفٌ الْآنَ؛ فَقَدْ تَحَقَّقَ لِثرثار كُلُّ مَا تَمَنَّاهُ مِنْ إِثَارَةٍ، بَلْ أَكْثَرُ مِمَّا تَمَنَّاهُ.
فَالْحَقِيقَةُ أَنَّهُ كَانَ يَفِرُّ لِيَنْجُوَ بِحَيَاتِهِ، وَكَانَ يُدْرِكُ الْخَطَرَ الْمُحْدِقَ بِهِ.
إِنَّهُ لَأَمْرٌ مُفْزِعٌ جِدًّا أَنْ يُضْطَرَّ الْمَرْءُ إِلَى الْفِرَارِ لِيَنْجُوَ بِحَيَاتِهِ.
وَالْأَرْنَبُ بيتر خَيْرُ مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ؛ فَكَثِيرًا مَا فَرَّ لِيَنْجُوَ بِحَيَاتِهِ؛
فَأَحْيَانًا كَانَ الثَّعْلَبُ ريدي يُطَارِدُهُ، وَأَحْيَانًا أُخْرَى كَلْبُ الصَّيْدِ باوزر، وَمَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ الْقَيُّوطُ الْعَجُوزُ.
وَكَانَ بيتر يَعْلَمُ أَنَّ حَيَاتَهُ تَعْتَمِدُ عَلَى سَاقَيْهِ الطَّوِيلَتَيْنِ، وَكَمْ مِنْ مَرَّةٍ تَمَلَّكَ قَلْبَهُ الْخَوْفُ الشَّدِيدُ.
وَلَكِنَّهُ كَانَ يَعْلَمُ أَيْضًا أَنَّهُ إِذَا تَمَكَّنَ مِنْ بُلُوغِ الْجِدَارِ الْحَجَرِيِّ الْقَدِيمِ أَوِ الدَّغَلِ الْعَزِيزِ أَوَّلًا، فَسَيَكُونُ فِي مَأْمَنٍ، وَكَانَ دَائِمًا مَا يَبْلُغُهُ.
لِذَا عِنْدَمَا كَانَ يَرْكُضُ مُسْتَشْعِرًا ذَاكَ الْخَوْفَ الشَّدِيدَ، دَائِمًا مَا كَانَ يَشْعُرُ بِالْأَمَلِ أَيْضًا.
وَلَكِنَّ السِّنْجَابَ الْأَحْمَرَ ثرثار كَانَ يَرْكُضُ بِلَا أَمَلٍ.
لَمْ يَشْعُرْ إِلَّا بِخَوْفٍ شَدِيدٍ فِي قَلْبِهِ؛ إِذْ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ أَيْنَ لَهُ أَنْ يَذْهَبَ؛
فَالشَّجَرَةُ الْمُجَوَّفَةُ وَالْفُتْحَاتُ الْمَوْجُودَةُ فِي الْجِدَارِ الْحَجَرِيِّ الْقَدِيمِ؛ حَيْثُ مِنَ الْمُمْكِنِ لَهُ أَنْ يَحْتَمِيَ دَاخِلَهَا مِنَ الْآخَرِينَ جَمِيعًا — حَتَّى ابْنِ الْمُزَارِعِ براون — لَنْ تُوَفِّرَ لَهُ الْأَمَانَ الْآنَ؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ يَرْكُضُ فِي إِثْرِهِ وَقَدْ لَاحَ الْجُوعُ فِي عَيْنَيْهِ الْمُحْمَرَّتَيْنِ غَضَبًا يَسْتَطِيعُ الْوُصُولَ إِلَى أَيِّ مَكَانٍ يَصِلُ إِلَيْهِ ثرثار، وَيُمْكِنُهُ الْوُلُوجُ إِلَى أَيَّةِ فُتْحَةٍ يُمْكِنُ لِثرثار أَنْ يَحْشُرَ نَفْسَهُ فِيهَا.
فَقَدْ كَانَ ابْنُ عِرْسٍ شادو مَنْ يُطَارِدُ ثرثار، وَشادو رَشِيقٌ جِدًّا بِحَيْثُ يُمْكِنُهُ الدُّخُولُ إِلَى أَمَاكِنَ حَتَّى ثرثار نَفْسُهُ لَا يُمْكِنُهُ الْمُرُورُ عَبْرَهَا.
وَكَانَ ثرثار يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلَّهُ؛
وَنَظَرًا لِعَدَمِ جَدْوَى الرَّكْضِ إِلَى مَخَابِئِهِ الْآمِنَةِ الْمُعْتَادَةِ، رَكَضَ فِي الِاتِّجَاهِ الْعَكْسِيِّ تَمَامًا.
لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ إِلَى أَيْنَ هُوَ ذَاهِبٌ،
وَلَمْ تَشْغَلْ بَالَهُ سِوَى فِكْرَةٍ وَاحِدَةٍ: أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي الرَّكْضِ قَدْرَ اسْتِطَاعَتِهِ، ثُمَّ يُحَاوِلَ أَنْ يُقَاتِلَ، وَإِنْ كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ قِتَالَهُ سَيَكُونُ بِلَا جَدْوَى.
وَبَكَى، بَيْنَمَا كَانَ يَرْكُضُ أَعْلَى غُصْنِ شَجَرَةٍ وَيَثِبُ مِنْهُ إِلَى الشَّجَرَةِ الْمُقَابِلَةِ، وَقَالَ: «يَا لَلْهَوْلِ!
يَا لَلْهَوْلِ!
لَيْتَنِي لَمْ أَتَدَخَّلْ فِيمَا لَا يَعْنِينِي!
لَيْتَنِي أَمْسَكْتُ لِسَانِي.
لَمْ يَكُنْ شادو لِيَعْرِفَ مَكَانِي لَوْ لَمْ يَسْمَعْ صَوْتِي.
يَا لَلْهَوْلِ!
يَا لَلْهَوْلِ!
مَاذَا أَفْعَلُ؟
مَاذَا أَفْعَلُ؟»
وَفِي ذَلِكَ الْحِينِ كَانَ ثرثار مِنْ شِدَّةِ خَوْفِهِ قَدْ رَكَضَ وَقَفَزَ بِكُلِّ مَا أُوتِيَ مِنْ قُوَّةٍ حَتَّى بَدَأَ يَسْتَبِدُّ بِهِ التَّعَبُ.
اكْتَشَفَ تَوًّا أَنَّ عَلَيْهِ أَنْ يَقْفِزَ قَفْزَةً طَوِيلَةً جِدًّا كَيْ يَبْلُغَ الشَّجَرَةَ التَّالِيَةَ.
وَكَثِيرًا مَا قَفَزَ قَفَزَاتٍ بِالطُّولِ نَفْسِهِ دُونَ أَنْ يَشْعُرَ بِذَرَّةِ قَلَقٍ، وَلَكِنَّهُ كَانَ مُتْعَبًا لِلْغَايَةِ حِينَذَاكَ بِحَيْثُ بَدَتْ لَهُ الْمَسَافَةُ ضِعْفَ طُولِهَا الْحَقِيقِيِّ.
وَلَمْ يَجْرُؤْ عَلَى التَّوَقُّفِ حَتَّى يَنْزِلَ مِنْ عَلَى الشَّجَرَةِ وَيَلُوذَ بِالْفِرَارِ؛ لِذَا أَخَذَ نَفَسًا عَمِيقًا وَرَكَضَ سَرِيعًا عَلَى غُصْنِ الشَّجَرَةِ، ثُمَّ وَثَبَ.
لَامَسَتْ يَدَاهُ طَرَفَ الْغُصْنِ الْأَقْرَبِ إِلَيْهِ بِالشَّجَرَةِ الْمُقَابِلَةِ، فَبَذَلَ قُصَارَى جُهْدِهِ لِلتَّشَبُّثِ بِهِ،
وَلَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ، فَسَقَطَ إِلَى أَسْفَلَ، وَرَاحَ يَتَهَاوَى إِلَى الْأَسْفَلِ،
لَكِنَّهُ شَدَّ نَفْسَهُ قَدْرَ الْمُسْتَطَاعِ، وَهُوَ مَا أَنْقَذَ حَيَاتَهُ إِلَى حَدٍّ مَا، إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ سَقْطَةً مُرَوِّعَةً،
وَعِنْدَمَا ارْتَطَمَ بِالْأَرْضِ بَدَا لَهُ الْأَمْرُ لِدَقِيقَةٍ وَكَأَنَّ رُوحَهُ قَدْ فَارَقَتْهُ.
وَلَكِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَحْدُثْ، وَبَعْدَ دَقِيقَةٍ رَاحَ يَتَسَلَّقُ الشَّجَرَةَ مَرَّةً أُخْرَى. | 39 | 592 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Adventures of the Chattering Squirrel | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,015 | BAREC_Hindawi_31824247_001.txt | غابَةُ الشَّيَاطين
(١) حَفْلةُ التَّتْوِيجِ
في لَيْلَةٍ مِنْ لَيالِي الصَّيْفِ البَهِيجَةِ كانَ الشَّعْبُ الهِنْدِيُّ يُعِدُّ مُعِدَّاتِهِ فِي مَدِينَةِ «أَيُدْيا» الْمَحْبوبةِ — حاضرَةِ ممْلَكَةِ «كُوسالا» الشَّاسِعَةِ — لِيَحْتَفِلُوا فِي اليَوْمِ التَّالي بِتَتْوِيجِ أمِيرِهِمْ «راما» الَّذي افْتَتَنَ الشَّعْبُ بِحُبِّهِ؛ لِما تَمَيَّزَ بِهِ عَلى أُمَراءِ عَصْرِهِ، مِنْ باهِرِ الْمَزايا، وَصالِحِ الْأَعْمالِ.
وَقَدِ افْتَنَّ النَّاسُ في ذلِكَ أَيَّما افْتِنانٍ؛
فَعَلَّقُوا — في أَعالي الْأَشْجارِ — منَ الْمَصابِيحِ الْمُتَأَلِّقةِ أَشْباهَ الثُرَيَّا الْمُنَوَّرَةِ، وَزَيَّنُوا مَعابِدَ الْمَدِينَةِ بالْأَعْلامِ الْخَفَّاقَةِ، وَعَطَّرُوا الْجَوَّ بالطِّيبِ الشَّذِيِّ، والبَخُورِ الذَّكِيِّ، والزَّهْرِ الْجَنِيِّ.
ولم يَبْقَ مِنَ الرَّعِيَّةِ أَحَدٌ إِلَّا أَسْهَمَ في هذا الاحْتِفالِ العَظِيم، وباتَ يَتَرَقَّبُ فَجْرَ الْيَوْمِ التَّالي بِفارِغِ الصَّبْرِ.
وَلا عَجَبَ في ذلِك؛
(٢) الْحاسِدَتانِ
كانَ الْأَمِيرُ «راما» وَلِيَّ العهْدِ.
وقد أَرادَ والِدُهُ الشَّيْخُ الهَرِمُ — بَعْدَ أَنْ شَعَرَ بِضَعْفِ صِحَّتهِ وَعَجْزِهِ عَنِ الْقِيامِ بِأَعْبائِهِ — أن يَتخلَّى عَنِ المُلْكِ، وَيَعْهَدَ بِأَمْرِهِ إِلى وَلَدِهِ «راما» ابْنِهِ الْأَكْبَرِ.
وَقَدْ فَضَّلَهُ عَلَى أَخَوَيْهِ «بَهاراتَ» و«لَكْشَمانَ»، وآثَرَهُ بأَنْ يُقاسِمَهُ العَرْشَ في حَياتهِ، لِيَخْلُفَهُ بَعْدَ مَماتِهِ.
وَقَدْ أَحَبَّ النَّاسُ جَمِيعًا هذا الأَمِيرَ، ما عَدا امْرَأَتَيْنِ أَوْغَرَ الْحِقْدُ صَدْرَيْهِما، وكادَ الْحَسَدُ يَأْكُلُ قَلْبَيْهِما.
وَلَمْ يَكُنْ لِلْأَمِيرِ يَدٌ في تِلْكَ الكَرَاهِيَةِ الَّتي امْتَلَأَتْ بِها نَفْساهُما، وَلَا حِيلَةٌ في دَفْعِ أَذاهُما.
وكانَتْ هذِهِ العَجُوزُ وَفِيَّةً لِمَوْلاتِها، عَالِمَةً بكُلِّ أَسْرارِها، وَقَدِ انْطَوَى صَدْرُها عَلَى خُبْثٍ دَفِينٍ.
(٣) رَغْبةٌ خبيثةٌ
وَقَدْ وَقَفَتِ الْمَلِكَةُ وَخَادِمُها تَنْظُرانِ في تِلْك اللَّيْلةِ — مِنْ نَافِذَةِ القَصْرِ — إِلى شَوَارِعِ الْمَدِينَةِ الَّتِي تَمُوجُ بالوُفُودِ الْقَادِمَةِ مِنْ بُلْدانِ الْمَمْلَكةِ دَانِيةً وقَاصِيَةً، وَهِيَ رَائِحَةٌ وَغادِيَةٌ، وَقَدْ عَلا وُجُوهَهُمُ الْبِشْرُ، وَازْدَحَمَتْ بِهِمُ الطُّرُقاتُ، وارْتَفَعَتْ — مِنْ أَلْسِنَتهِمُ — الدَّعَواتُ،
فَصاحَتِ الْمَلِكَةُ «كَيْكِي» مُتَأَلِّمَةً: «واحَسْرَتاهُ — يا «مَنتارا» — عَلَى أنَّ هذِهِ الْأَفْرَاحَ لَمْ تُقَمْ لِوَلَدِي «بهَاراتَ» بَدَلًا مِنْ «راما» ولَدِ ضَرَّتِي!
وَلكِنْ هكَذا شاءَ حَظُّنَا الْمَنْكُودُ!»
فَأَجابتْها «مَنْتارا»، وَعَلَى شَفَتَيْها ابْتِسامَةٌ خَبِيثَةٌ: «ما أَيْسَرَ هذا الْمَطْلَبَ، يا سَيِّدَتِي!
وَما أجْدَرَكِ بِتَحْقِيقِهِ!
أَلَيْسَ وَلَدُكِ الْأَمِيرُ «بهَاراتُ» يَنْعَمُ — مِنْ حُبِّ أَبِيهِ المَلِك «دَسَراتا» وَرِعايَتِهِ — بِمثْلِ ما يَنْعمُ به أَخُوهُ «راما» وَلِيُّ الْعَهْدِ؟»
فَسَأَلَتْها «كَيْكِي» مُتَعَجِّبةً: «ما أَبْعَدَ ما تَظُنِّينَ!
أوَتَحْسَبِينَ أنَّ زَوْجِي يَسْتَمِعُ لِي، إذا طَلبْتُ مِنْهُ أَنْ يُتَوِّجَ وَلَدَي «بهَاراتَ» بَدَلًا مِنْ أخِيهِ «راما»؟
بِأَيِّ مُحالٍ تَحْلُمِينَ؟»
فَأَجابتها «مَنتارا»: «هَوِّنِي عَلَيْكِ؛
فَإِنَّ الْأَمْرَ أَيْسَرُ مِمَّا تَظُنِّينَ، وفي قُدْرَتِكِ أَنْ تُدْرِكِي أَبْعَدَ مِمَّا تَطْلُبِينَ!»
(٤) حِيلَةُ الْعَجُوزِ
فَقالَتْ «كَيْكِي» مُتَلَهِّفةً: «كَيْفَ تَقُولينَ؟»
فابْتَسَمَتِ الْعَجُوزُ قائِلةً: «ألا تَذْكُرِينَ ما أَسْلَفْتِهِ إلى الْمَلِكِ من صَنِيعٍ جَلِيلٍ في الْحَرْبِ الْماضِيةِ، مُنْذُ سِنينَ عِدَّةٍ؟
أَنَسِيتِ أَنَّهُ قَدْ أَشْرَفَ — حِينَئِذٍ — عَلَى التَّلَفِ، لوْلا عِنايَتُك بِجِراحِهِ؟
وَقَدْ عَرَفَ لِذلِكَ التِّرْياقِ، الذي بَلْسَمْتِ به جِراحَهُ، فَضْلَهُ الْعَظِيمَ في شِفَائِه، وَأَقْسَمَ — حِينَئِذٍ — لَيُظْفِرَنَّكِ بِأُمْنِيَّتَيْنِ في أيِّ وَقْتٍ تَشائين.
أَتَذْكُرِينَ ذلِكَ؟
وَها أَنْتِ ذِي لَمْ تَطْلُبِي مِنْهُ شَيْئًا مُنْذُ ذلِكِ الْحِينِ.
وَقَدْ جاءَ الْوَقْتُ لِتَحْقِيقِ أَحْلَامِكِ، فَلا تُضِيعي الْفُرْصَةَ.»
فَلَمْ تَدْرِ الْمَلِكَةُ كَيْفَ تُجِيبُ مِنْ شِدَّةِ الْحَيْرَةِ، وَلكِنَّ الْعَجُوزَ الْماكِرَةَ اقْتَرَبَتْ مِنْها، وَهَمسَتْ في أُذُنِها بِكَلِماتٍ قَلِيلَةٍ، أَوْجَزَتْ بِها خُطَّتهَا الْمُحْكَمَةَ، فاقْتَنَعَتْ «كَيْكِي» بِما سَمِعَتْ، وَلَمَعَتْ عَيْنَاها، فَرِحَةً بِفَوْزِها الْوَشِيكِ.
وَصاحَت قائِلَةً: «يا لكِ مِنْ حَكِيمَةٍ عاقِلَةٍ يا «مَنْتارا»!
إِنِّي لِنَصِيحَتِكِ شاكِرَةٌ، وَلِفَضْلِكِ قَادِرَةٌ (مُقَدِّرَةٌ).»
(٥) الْأُمَنِيَّتانِ
وَكانَ الْفَجْرُ — حِينَئِذٍ — قَدِ اقْتَرَبَ، فَلَمْ تُضِعْ «كَيْكي» شَيْئًا مِنْ وَقْتِها؛ لِأَنَّ الاحْتِفالَ بالتَّتْوِيجِ يَبْتَدِئُ عَلَى أَثَرِ شُرُوقِ الشَّمْسِ.
وَأَسْرَعَتْ إِلَى حُجْرَةِ الْمَلِكِ الْهَرِمِ — وَكانَ مُضْطَجِعًا على وِسادَتِهِ —
وصاحَتْ قَائِلَةً: «أَذاكِرٌ أَنْتَ أَنَّنِي أَنْقَذْتُ حَياتَكَ مِنَ التَّلَفِ — مُنْذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ — حينَ دَاوَيْتُ جِراحَكَ في الْمَوقِعَةِ الْحَرْبِيَّةِ؟»
فَابْتَسَمَ لَها الْمَلِكُ، وَأَسْرعَ يُجِيبُها بقولِه: «كيفَ أَنْسَى لَكِ هذا الصَّنِيعَ، ولوْلا بَلْسَمُكِ العَجِيبُ لكُنْتُ من الهالِكِينَ؟
وَلَسْتُ أَنْسَى أَنَّنِي وَعَدْتُكِ حِينئِذٍ بِإِجابَتِكِ إِلَى أُمْنِيَّتَيْنِ تَطْلُبِينَهُما في أيِّ وَقْتٍ تَشائِينَ.»
فَحَنَتْ «كَيْكِي» رَأْسَها شاكِرَةً مَسْرُورَةً،
فقال لها دُونَ أن يُخامِرَهُ شَكٌّ فِيما تُضْمِرُهُ: «تَمَنِّيْ عَلَيَّ ما تُرِيدِينَ، وإنِّي لَأُقْسِمُ بِوَلَدِي «راما» الْعَزِيزِ، إِنَّني لن أَتَأَخَّرَ عَنْ تَحْقِيقِ ما تَطْلُبين، ما دام ذلِكَ في مَقْدُورِي.»
فَصاحتْ «كَيْكِي» مُنْتَصِرَةً: «امْنَحْنِي — إِذَنْ — هاتَيْنِ الرَّغْبَتَيْنِ، أَيُّها الْمَلِكُ: تَوِّجْ وَلدِي «بهاراتَ» هذا الْيَوْمَ، وَأَصْدِرْ أَمْرَكَ بِنَفْيِ «راما» إِلى غابةِ «وَنْداكَ»، مُدَّةَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ عامًا كامِلَةٍ.»
(٦) وعِيدُ الْمَلِكَةِ
وَما إِنْ سَمِعَ الْمَلِكُ هاتَيْنِ الأُمْنِيَّتَيْنِ الْخَبِيثَتَيْنِ، حتَّى تَمَلَّكَهُ الْغَضَبُ والْفَزَعُ، وكاد يُغْمَى عَلَيْهِ مِنْ فَرْطِ الْحُزْنِ والْهَلَع.
وصاحَ في صَوْتٍ مُتَهَدِّجٍ: «كيف تَقُولينَ، أَيَّتُها الْماكِرَةُ؟
أَيُّ ذَنْبٍ أَسْلَفَهُ إِلَيْكِ فَأَحْفَظَكِ عَلَيْهِ، فَتَمَنَّيْتِ أَنْ يُحْرَمَ الْمُلْكَ، ثُمَّ يُنْفَى إِلى غابَةِ الشَّياطِينِ؟
وكيف دارَ بِخَلَدِكِ أَنَّنِي سَأُجِيبُكِ إلى هذَيْنِ الْمَطْلَبَيْنِ الْأَثِيمَيْنِ؟»
فَأَجابَتْهُ «كَيْكِي» دُونَ أَنْ تَعْبَأَ بِما قالَ: «لِيَكُنْ لَكَ ما تُرِيدُ!
أمَّا أَنا، فَلن أَتَأَخَّرَ عَنْ إِذَاعَةِ هذا السِّرِّ الْخَطِيرِ عَلى شَعْبِكَ؛ لِيْعرِفَ أَنَّكَ قَدْ حَنَثْتَ في وَعْدِكَ، ولَمْ تَفِ بِعَهْدِكَ.
وسَيَعْلَمُونَ قاطِبَةً أنَّكَ — وأَنْتَ الْمَلِكُ الْعظِيمُ — لم تَبَرَّ بِوَعْدِكَ الْمُقَدَّسِ.
وحِينَئِذٍ يَنْظُرُ إِلَيْكَ شَعْبُكَ وشُعُوبُ الْأُمَمِ الْأُخْرَى كُلُّها نَظْرَةَ السُّخْرِيَةِ والاحْتِقارِ.»
(٧) قَسْوَةُ «كَيْكِي»
فَأَدْرَكَ «دَسَرَاتا» أنَّهُ قدْ وقعَ في الشَّرَكِ، وأصْبَحَ أَسيرَ وَعْدِهِ، وَلا مَناصَ لَهُ مِنَ البِرِّ بعَهْدِهِ.
وكيف وَقدْ أقْسَمَ بِوَلَدِهِ الْعَزِيزِ أنَّهُ سَيَمْنَحُها ما تَطلُبُ متَى أصَرَّتْ عَلَيْهِ، مَهْما قَسَتْ في أُمْنِيَّتِها، وَتَغالَتْ في رَغْبَتِها.
فَلَجَأَ إِلى اللِّينِ — بَعْدَ الْعُنْفِ — وتَوسَّلَ إِلَيْها أَنْ تَسْأَلَهُ ما تَشاءُ، دُونَ أَنْ تُرْغِمَهُ عَلى نَفْيِ وَلَدِهِ «راما».
ولكِنَّ «كَيْكِي» أبَتْ — لِغِلْظَةِ قَلْبِها وفَظاظَتِها — إِلَّا أَنْ يُبْعِدَ «راما» عَنْ حاضِرَةِ الْمَمْلَكَةِ إِلى غابةِ «وَندْاكَ».
وَإِنَّما أَصرَّتْ عَلى ذلكَ لِأَنَّها سَمِعَتْ أَنَّها مَأْهُولَةٌ بالشَّياطِينِ وَالْمَرَدَةِ؛
فإِذا نُفِيَ «راما» هناكَ أَربعةَ عَشَرَ عامًا لَمْ يَبْقَ أمَلٌ في عَوْدَتِه حَيًّا.
وَبهذَا تَضَمَنُ بَقاءَ ولدِها: «بَهاراتَ» جالِسًا على عَرْشِ «كُوسالا» لا يُنازِعُهُ مُنازِعٌ. | 63 | 1,086 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | In the Devils' Forest | Kamel Kilani | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,017 | BAREC_Hindawi_36195847_001.txt | البحر
البحر، البحر، البحر، تلاحقَت أمواجه ودعاني.
كان يقول «اقتربي مني، اقتربي مني».
واستجبتُ له،
طفوتُ على صفحته، وتقاذفَتني أمواجه، وابتلَّت ثيابي برَذاذه، وسبَحتُ في أرجائه،
وناداني البحر، «اخرجي، اخرجي»، فواصلتُ السباحة بعيدًا، ولكن دائمًا ما كانت تقذف بي الأمواج إلى الشاطئ.
وظل البحر يُنادي، «اخرجي، اخرجي»،
ركبتُ شتى أنواع القوارب؛ قوارب التجديف والقوارب المطَّاطية وتلك البُخارية،
وبعد أن تعلَّمتُ الإبحار أصبحتُ كمَن يطير فوق صفحة الماء،
لا أسمع سوى أصوات الرياح وخرير الماء وتغريد الطيور،
جميعهم يُنادونني: «أبحِري، أبحِري».
وهذا ما كنتُ أريد، أن أواصل الإبحارَ بمفردي وسطَ الماء والرياح والطيور،
ولكن البعض قال إني ما زلت صغيرة جدًّا، وغواية البحر شيءٌ خطير،
وعندما سجا الليل، رأيتُ حلمًا مزعجًا.
رأيت أمواجًا عاتيةً تزحف خلفي وترتفع فوقي كجبالٍ سوداءَ شاهقة، وأخذَت تقترب وتقترب، ولكني دائمًا ما كنتُ أستيقظ قبل أن يغمرني الماء، ودائمًا ما كنتُ أشعر كأنني أطفو فوق الماء عندما أستيقظ.
الفصل الثاني
ثلاثة وجوه
لستُ دائمًا تلك الفتاةَ الحالمة التي تستمع إلى همس البحر وهو يُناديها.
أبي يطلق عليَّ صوفي ذاتَ الوجوه الثلاثة؛ وجه حالم ورومانسي، وآخَر منطقي وواقعي، وثالث شديد المِراس ومندفع.
إنه يقول إنني إما أن أحلِّق في سماء الأحلام، أو أعيش في دنيا الواقع، أو أسكنَ أرضًا تعجُّ بأناسٍ يتَّسمون بالعناد الشديد،
وإذا حدث وجمعتُ بين الوجوه الثلاثة معًا، فسأكون مستعدَّةً لذلك تمامًا، وإن كنتُ أتساءل عن المكان الذي سأكون فيه إذا حدث ذلك.
فإن لم أحلِّق في سماء الأحلام، ولم أعِش في دنيا الواقع، ولم أسكن أرضًا تعجُّ بأناسٍ يتَّسمون بالعناد، فأين سأكون؟
يقول أبي إنني أُشبهه إلى حدٍّ كبير في الجانب العقلاني من شخصيتي، وإنني قد ورثتُ وجهي الحالم من أمي إلى حدٍّ كبير، وهذا ليس من العدل في شيء.
فأبي يحبُّ أن يرى نفسه رجلًا منطقيًّا، في حين أنه هو من يتفحَّص صور البلاد الغريبة،
ويقول أشياءَ على غِرار: «يجب أن نقوم برحلة سفاري!» و«يجب أن نُحلق في الهواء في مِنطاد الهواء الساخن.»
وعلى الرغم من أن أمي عاملةُ نسيج تنسج الأقمشةَ الحريرية وترتدي الملابس المزركَشة بالزهور، فإنها من تُزوِّدني بكتب لتعليم الإبحار، وتُشجعني على دراسة قواعد السلامة في المياه والتنبُّؤ بالطقس،
وتقول لي أشياءَ على غِرار: «نعم يا صوفي، لقد علَّمتُك الإبحار، ولكن هذا لا يعني أنني أستسيغ فِكرةَ إبحارك بمفردك.
هنا.
معي.
في أمان.»
يقول أبي إنه لا يعرف ممَّن ورثتُ شخصيتي العنيدة.
فهو يقول إن سِمة العناد لا تَسري في دماء العائلة.
أبلُغ من العمر ثلاثةَ عشر عامًا، وسوف أُبحر عبر المحيط.
على الرغم من أني أرغب في السفر بمفردي!
— «بمفردي!
بمفردي!
وأحلِّق فوق صفحات الماء» — فإنني لا أفعل ذلك.
الأخوال، ستيو ومو ودوك، هم إخوة أمي، التي قالت لهم: «إذا أصاب ابنتي صوفي أيُّ مكروه، فسوف أقوم بتعليقكم من أصابع أقدامكم.»
لا يُساور أمي القلقُ (على الرغم من وجوب عكس ذلك) بشأن تأثير ابن خالي براين عليَّ؛ إذ كان براين هادئًا ومجتهدًا وعاقلًا، لكن القلق يُساورها بشأن العادات السيئة التي قد أكتسبُها من ابن خالي الآخر، كودي.
فكودي ذو شخصية صاخبة ومندفعة وجذَّابة بشكلٍ لا يجعل أمي تثقُ به.
فهي تقول: «إنه جذَّاب أكثر مما ينبغي، بشكل يجعله يُشكل خطرًا.»
ليست أمي الشخصَ الوحيد الذي لا يروق له هذه الرحلة.
فقد بذَل خالاي ستيو ومو قُصارى جهدِهما لِثَنْيي عن قراري بالسفر.
«سوف تكون رحلةَ شباب، سنقوم بفعلِ أشياءَ خاصةٍ بالشباب، ولن يكون هذا مكانًا مناسبًا لفتاة»،
و«أليس من الأفضل لك أن تبقَي في المنزل، يا صوفي؛ حتى يتسنَّى لكِ الاستحمام يوميًّا؟»
و«إنها رحلة شاقة»، ومِثل هذا الهراء.
ولكني كنتُ عاقدةً العزمَ على الذَّهاب، وأمسكَت شخصيتي العنيدة بزِمام الأمور، واستخدمتُ مصطلحات خاصة بالإبحار والطقس،
وغمَرتُهم بسيلٍ من المعلومات التي اكتسبتُها من كتب الإبحار الخاصة بي، إلى جانب معلومات أخرى توصَّلت إليها كإضافة. | 48 | 712 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Traveler | Sharon Creech | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,018 | BAREC_Hindawi_36203704_001.txt | من هم الشياطين ال «١٣»؟
إنهم ١٣ فتًى وفتاةً في مثل عمرك، كلٌّ منهم يُمثِّل بلدًا عربيًّا.
إنهم يقفون في وجه المؤامرات الموجَّهة إلى الوطن العربي ...
تمرَّنوا في منطقة الكهف السِّري التي لا يعرفها أحد ...
أجادوا فنون القتال … استخدام المسدسات … الخناجر … الكاراتيه ...
وهم جميعًا يُجيدون عدة لغات.
وفي كل مغامرةٍ يشترك خمسة أو ستة من الشياطين معًا … تحت قيادة زعيمهم الغامض رقم «صفر» الذي لم يرَه أحد، ولا يعرف حقيقته أحد.
وأحداث مغامراتهم تدور في كل البلاد العربية ...
وستجد نفسك معهم مهما كان بلدك في الوطن العربي الكبير.
أبطال هذه القصة
رقم «١»: «أحمد» من مصر.
رقم «٢»: «عثمان» من السودان.
رقم «٣»: «إلهام» من لبنان.
رقم «٤»: «هدى» من المغرب.
رقم «٥»: «بو عمير» من الجزائر.
رقم «٦»: «مصباح» من ليبيا.
رقم «٧»: «زبيدة» من تونس.
رقم «٨»: «فهد» من سوريا.
رقم «٩»: «خالد» من الكويت.
رقم «١٠»: «ريما» من الأردن.
رقم «١١»: «قيس» من السعودية.
رقم «١٢»: «باسم» من فلسطين.
رقم «١٣»: «رشيد» من العراق.
رقم «صفر»: الزعيم الغامض الذي لا يعرف حقيقته أحد!
أول خطوة في المغامرة!
لم تكن «إلهام» مشغولةً بشيء ما في هذا النهار.
حاولَت أن تملأَ وقتَ فراغِها بشيء مفيد؛
فذهبَت إلى مكتبة المقر السري، واختارَت كتابًا، ثم بدأَت تقرؤه.
كان الكتاب يدور حول تخطيط البساتين.
بعد أن قرأَت حوالي نصف مقدمة الكتاب. توقَّفَت، ثم أغلقَت الكتاب.
كانت تعرف أنَّه كتابٌ جذاب وشيقٌ فعلًا، لكنَّها نفسيًّا لم تكن مستعدةً لذلك.
أعادَت الكتاب مرة أخرى إلى مكانه، ثم أخذَت طريقَها إلى باب الخروج.
عندما خطَت أولَ خطوة، وجدَت «زبيدة» أمامها، التي نظرَت إليها.
ثم غَرِقتَا في الضحك معًا.
كانت «زبيدة» هي الأخرى تمرُّ بنفس الحالة.
قالت «زبيدة»: والآن ما العمل؟
ردَّت «إلهام»: لا أدري، ولا أفهم سرَّ اختفاء الشياطين.
ظهرَت الدهشةُ على وجه «زبيدة»، وسألت: ماذا تقصدين؟
هل اختفى الشياطين فعلًا؟
ابتسمَت «إلهام»، وقالت: لا أقصد ذلك، ولكن كل واحد منهم في حجرته، وهذه ليست عادة الشياطين!
قالت «زبيدة»: ولماذا نتركهم هكذا؟!
هيَّا بنا!
استدارَت «زبيدة» لتمشيَ، إلا أنَّ «إلهام» ظلَّت تفكِّر لحظة، دون أن تتحرك.
شعرَت «زبيدة» بأنَّ «إلهام» لم تغادر مكانها، فالتفتَت إليها.
كانت هناك ابتسامةٌ ضائعة على وجه «إلهام».
عادَت إليها «زبيدة» تسألها: ماذا هناك؟
إلا أنَّ «إلهام» لم تُجِب.
عادَت «زبيدة» تسألها: هل تُخفينَ شيئًا؟
تنهَّدَت «إلهام»، وقالت: إنني أشعر بملل شديد.
ملأَت وجهَ «زبيدة» الدهشةُ، وهي تسأل: لماذا؟
ردَّت «إلهام»: لا أدري، ولا أعرف سببًا لذلك.
ابتسمَت «زبيدة»، وقالت: ما رأيك في مباراة تنس بيننا.
قالت «إلهام»: لا بأس، إنَّ ذلك يقضي على الملل.
بسرعة، كانت «إلهام» و«زبيدة» قد لبستَا ملابس التنس البيضاء، واتجهتَا إلى الملعب.
لم تمرَّ دقائق حتى كان بقية الشياطين يقفون حول الملعب، وهم يشجعون ...
انقسموا إلى فريقين، كلُّ فريق قام بتشجيع لاعبه.
فجأة، قال «أحمد»: ما رأيكم لو أقمنا دوريًّا بيننا.
قال «عثمان»: أوافق؛
فإنني أشعر أنَّ عضلاتي في حاجة إلى الحركة.
بينما قال «بو عمير»: على الأقل، نكسر حالة الملل التي نشعر بها.
كانت إلهام و«زبيدة» قد توقفتَا عن اللعب.
وبدأ تقسيم اللاعبين في مجموعات، ليبدأ «دوري الشياطين».
اقتربَت «إلهام» من «أحمد»، وهي تقول مبتسمة: هل تشعر بالملل؟
نظر لها «أحمد» لحظة، ثم انفجر في الضحك، وقال: كيف عرفتِ.
ضحكَت «إلهام» وهي تبتسم قائلة: لقد كنت أشعر بنفس الإحساس منذ قليل أيضًا!
ضحك «أحمد» وهو يقول: هكذا الشياطين، ما لم تكن هناك مغامرة؛ فإنَّ حالتهم النفسية تكون سيئة.
ما إن انتهى من كلماته، حتى ظهرَت حمامة بيضاء في الفضاء حولهم.
نظر لها «أحمد» مبتسمًا، وهو يقول: لقد انتهى الملل.
وداعًا، وأهلًا للعمل!
سألَته «إلهام»: ماذا تعني؟
قال «أحمد»: أعني أنَّ هناك مغامرة جديدة.
ظهرَت الدهشة على وجه «إلهام»، وسألت: كيف عرفت؟
كانت عينَا «أحمد» معلقتَين بالحمامة، وقد دارَت دورتَين حول الشياطين، ثم عادَت من نفس الاتجاه الذي جاءت منه.
أعادَت «إلهام» سؤالها، فقال «أحمد»: هل لاحظتِ هذه الحمامة البيضاء؟
فقالت «إلهام»: نعم.
ابتسم «أحمد»، وقال: إنَّها دعوة للاجتماع.
رفع يدَه مشيرًا للشياطين إشاراتٍ فَهِموها، فانضموا إليه سريعًا.
وقال «قيس»: إنَّها مغامرة إذن.
ضحك «أحمد»، وقال: كيف عرفت؟
أجاب «قيس»: إنَّ إشاراتِك تُعطي هذا المعنى.
ضحك «أحمد»، وقال: إذن، فقد كشفت نفسي.
سألَت «إلهام»: أنت لم تفسِّر لي سرَّ الحمامة البيضاء.
قال «أحمد»: لقد أخبرني رقم «صفر» في الصباح.
قال «بو عمير»: بالمغامرة.
أجاب «أحمد»: بالحمام.
إنَّه أحسن دعوة عندما نكون في منطقة بعيدة عن المقر، وهذه أول تجربة مع الحمام اليوم.
عادَت الحمامة من جديد تطوف حول الشياطين.
فابتسم «أحمد» قائلًا: إنَّها دعوة سريعة.
فجأة، نزلَت الحمامة، ووقفَت على كتفه، وأصبح منقارُها قريبًا من أُذُنه. | 89 | 1,067 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | Arabic Computing | Mahmoud Salem | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,019 | BAREC_Hindawi_37027416_001.txt | فرع شجرة التفاح المغرور
في شهر مايو كانت الرياح لا تزال تهب باردة،
لكن تَردَّد من كل شجيرة وشجرة، وكل حقل وزهرة، صوتٌ يُرحِّب ويقول: «جاءنا الربيع.»
غطت الزهور البرية أسيجة الأشجار بوفرة.
وبدا الربيع مشغولًا أسفل شجرة التفاح الصغيرة،
وكان يحكي قصته من أحد الفروع، الذي تدلى نضرًا وغضًّا مكسيًّا بزهور وردية رقيقة أوشكت على التفتُّح.
كان الفرع يعلم جيدًا كم هو جميل؛
وهذه المعلومة يمكن أن يُدرِكها النبات كما هو الحال لدى البشر.
لذلك لم أندهش حين توقفَت من أجله على الطريق عربةُ أحد النبلاء التي كانت تجلس بداخلها الكونتيسة الشابة.
لقد قالت إن فرع شجرة التفاح كان بالغ الجمال، فهو رمز للربيع بأروع سماته.
وقد قُطع الفرع من أجلها، فحملته بيدها الرقيقة وغطته بمظلتها الحريرية.
مضوا بعد ذلك إلى القلعة حيث القاعاتُ الفخمة والصالونات الفاخرة.
كانت الستائرُ ناصعةُ البياض تُرفرف أمام النوافذ المفتوحة، والزهريات الشفافة تحمل زهورًا جميلة.
وقد وُضع فرع التفاح بين بعض أغصان الزان النضرة الخفيفة في واحدة من الزهريات التي بدَت كأنها مصنوعة من ثلوج تساقطت حديثًا؛
فكان المنظر ساحرًا.
وقد صار الفرع مزهوًّا بنفسه، وهو ما كان شديد الشبه بطبيعة البشر.
كانت الحجرة يدخلها أشخاص بأوصافٍ شتَّى، وبحسب مكانتهم في المجتمع كان يختلف إقدامهم على التعبير عن إعجابهم.
القليل منهم لم يقل أي شيء، ومنهم من بالغ في البوح،
وما لبث فرع شجرة التفاح أن أدرك وجود اختلافات بين شخصيات البشر بقدر الموجودة بين شخصيات النباتات والزهور.
إن البعض همُّهم في الحياة الأُبَّهة والمظاهر، والبعض الآخر عليهم القيام بالكثير حتى يُثبِتوا أهميتهم،
أما الباقون فيمكن الاستغناء عنهم دون أن يخسر المجتمعُ الكثير.
هذا ما خطر لفرع شجرة التفاح وهو واقف أمام النافذة المفتوحة التي كان يستطيع أن يطل منها على الحدائق والمروج، حيث كان يوجد من الزهور والنباتات ما يكفي ليجعله يُفكر فيها ويتأمَّل حالها؛
فبعضها كان ثريًّا وجميلًا، والبعض الآخر كان فقيرًا وبائسًا حقًّا.
قال فرع شجرة التفاح: «يا للنباتات المسكينة الممتهَنة!
يوجد حقًّا فرقٌ بيني وبينها.
كم لا بد أن تكون تعيسة إذا كان بإمكانها أن تشعر كما يشعر من هم مثلي!
يوجد فرق بيننا بالتأكيد، ولا بد أن يكون موجودًا، وإلا كنا جميعًا متساوين.»
ورمَقها فرع شجرة التفاح بنوع من الشفقة، وبوجه خاص زهرة صغيرة بعينها تُوجَد في المروج وفي المصارف.
لا أحد يجمع هذه الزهور معًا في باقة، فهي منتشرة جدًّا — حتى إنه كان من المعروف عنها أنها تنمو بين أحجار الرصف، وتنبثق في كل مكان مثل الحشائش الضارة — وتحمل اسمًا قبيحًا جدًّا وهو «زهور الكلاب» أو «الهندباء البرية».
قال فرع شجرة التفاح: «يا للنباتات المحتقرة المسكينة!
لكن الحال هو نفسه لدى النباتات ولدى البشر؛
لا بد أن يكون هناك اختلاف.»
صاح شعاع الشمس: «اختلاف!» وهو يُقبِّل فرع شجرة التفاح المزدهر وبعده الهندباء البرية الصفراء في المروج.
الجميع إخوة،
وشعاع الشمس يُقبِّل الجميع؛ الزهور المتواضعة وكذلك الثمينة.
لم يخطر لفرع شجرة التفاح قط الحبُّ غيرُ المحدود الذي يَبسُطه الرب على كل المخلوقات، على كل ما هو حي ويتحرك ويوجد به.
فهو لم يُفكِّر قط في الخير والجمال اللذَين كثيرًا ما يكونان مخفيَّين، لكن لا ينساهما الرب قط، ليس فقط بين المخلوقات الأدنى، ولكن بين البشر أيضًا.
كان شعاع الشمس، شعاع الضوء، يعلم ذلك.
لذا قال لفرع شجرة التفاح: «إن نظرك ضعيف فلا ترى البعيد ولا ترى الأشياء بوضوح.
ما النبات المزدرى الذي تُشفق عليه غايةَ الإشفاق؟»
أجابه: «الهندباء البرية؛
فلا أحد يضعه في باقة مطلقًا؛
وتَطؤه الأقدام وتجده بكثرة؛
وحين يُزهِر، تصير له زهور مثل الصوف، تطير في قطع صغيرة في الطرق وتعلق بملابس الناس؛
إنها ليست سوى حشائش، لكن لا شك أن وجود الحشائش ضروري.
أوه، إنني ممتنٌّ جدًّا حقًّا أنني لم أخلق واحدًا من هذه الزهور.»
وفي الحال جاء في المرج مجموعة كاملة من الأطفال،
كان أصغرهم ضئيلًا جدًّا حتى إنه كان على الآخرين حمله؛
وحين أجلَسوه على الحشائش، بين الزهور الصفراء، راح يضحك عاليًا فرحًا، ويركل بساقَيه الصغيرتَين، ويتدحرج، ويقطف الزهور الصفراء ويُقبِّلها في براءة طفولية.
أما الأطفال الأكبر سنًّا فقطفوا الزهور ذات الجذوع الطويلة، وشدوا سيقانها حول بعضها البعض لتكوين حلقات،
وصنعوا سلسلة للرقبة أولًا، ثم سلسلة تُوضَع على المنكبَين وتتدلى للخصر، وأخيرًا إكليلًا من الزهور ليوضع على الرأس؛
وهكذا بدَوْا في غاية الروعة وقد ارتدَوْا أكاليلهم من السيقان الخضراء والزهور الذهبية.
أما أكبرهم فقد جمع الزهور الذابلة بعناية، التي تجمعت على سيقانها البذور في شكل إكليل أبيض شبيه بالريش.
هذه الزهور الصوفية السائبة الرقيقة بديعة للغاية وتبدو مثل ريش الطيور الناعم الرقيق الأبيض كالثلج.
وقد حملها الأطفال أمام أفواههم وحاولوا أن يُطيروا رأسها بالكامل بنفخة واحدة.
لقد أخبرتهم جداتهم أن مَن يفعل ذلك يضمن الحصول على ملابس جديدة قبل نهاية العام.
وبهذا تكون الزهرة المحتقَرة قد ارتقت إلى مرتبة المتنبِّئ بالأحداث.
قال شعاع الشمس: «أرأيت؟
أرأيت جمال هذه الزهور؟
هل ترى قدراتها على منح السعادة؟»
قال فرع شجرة التفاح: «نعم، للأطفال.»
وبعد قليل دخلت سيدة عجوز المرج وراحت تحفر حول جذور بعض نباتات الهندباء البرية وتقتلعها من الأرض بسكينٍ غير حادةٍ من دون مقبض.
لقد كانت تنوي استخدام بعضها في صنع شاي لنفسها، أما الباقي فكانت ستبيعه للصيدليِّ لتحصل على بعض المال.
قال فرع شجرة التفاح: «لكن للجمال قيمة أرفع من ذلك كله؛
فعالم الجمال لا يقبل إلا بالصفوة فقط.
وكما هناك فرق بين البشر يوجد فرق بين النباتات.»
هنا حدَّثه شعاع الشمس عن حب الله غير المحدود المتجلي في خلقه وكل الكائنات الحية، وعن توزيع عطاياه، الآن وإلى الأبد.
قال فرع شجرة التفاح: «ذلك رأيك أنت.»
بعد بُرهة دخل الحجرة بعض الأشخاص بينهم الكونتيسة الشابة؛ السيدة التي كانت قد وضَعَت فرع شجرة التفاح في الزهرية الشفافة، في مكان مبهج للغاية تحت شعاع الشمس.
وكانت تحمل في يدها شيئًا شبيهًا بالزهرة.
لقد كان محجوبًا باثنتَين أو ثلاث من الأوراق الكبيرة التي غطَّته مثل درع حتى لا يُؤذيه تيار هواء أو هبة ريح، وكان محمولًا باهتمام يفوق الاهتمام الذي حُمل به فرع شجرة التفاح.
أُزيلَت الأوراق الكبيرة بحرص بالغ، فكشفت عن رأس البذور الشبيهة بالريش للهندباء البرية الصفراء المحتقرة.
هذا ما قطفته السيدة بحرصٍ شديد وحملته إلى المنزل تحت غطاء آمن تمامًا، حتى لا يتطاير أيٌّ من أجزائها الهفهافة الرقيقة التي منها يتكون شكلها الشبيه بالغيم في خفَّة متناهية.
وها هي الآن تستعرضها وهي سليمة تمامًا وتتأمَّل شكلها البديع، وخفتها الشبيهة بالنسمة وتكوينها الفريد الذي سرعان ما تذروه الرياح.
هتفت الكونتيسة: «انظروا، كم أبدع الرب في خلق هذه الزهرة الصغيرة!
سوف أرسمها في لوحة مع فرع شجرة التفاح.
الكل يُبدي إعجابه بجمال فرع شجرة التفاح، لكن هذه الزهرة المتواضعة حبتها السماء بنوع آخر من الجمال،
ورغم أنهما يختلفان في المظهر فكلاهما عضو في عالم الجمال.»
ثم قبَّل شعاعُ الشمس كلًّا من الزهرة المتواضعة وفرع شجرة التفاح المتألق، الذي علَت أوراقَه حُمرةُ الخجل. | 79 | 1,205 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Hans Christian Andersen's Fairy Tales | Hans Christian Andersen | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,020 | BAREC_Hindawi_37027416_002.txt | الكائنات الخضراء الصغيرة
انتصبت خارج النافذة شجرة ورد، كانت منذ وقت قصير خضراء ويانعة، أما الآن فتبدو سقيمة،
إنها معتلة الصحة بلا شك.
فقد سكنها سرب كامل من الحشرات وأخذ يلتهمها،
لكن رغم هذه الشراهة الظاهرة، فقد كان السرب في غاية اللياقة والاحترام.
وكان أفراده يرتدون زيًّا موحدًا من اللون الأخضر الزاهي.
وقد تحدثت إلى واحد من هذه «الكائنات الخضراء الصغيرة».
كان عمره ثلاثة أيام فقط، إلا أنه كان جدًّا بالفعل.
ماذا قال في اعتقادكم؟
بالضبط؛ لقد تحدث عن نفسه وعن بقية السرب.
فلتنصتوا إذن إلى قصتهم!
«إننا أروع مخلوقات في العالم.
إننا نُخطَب في سن صغيرة جدًّا، ثم نتزوج على الفور.
وحين يصير الطقس باردًا نضع بيضنا، لكن الصغار ينعمون بالراحة والدفء.
يفهمنا النمل جيدًا؛ فهم أكثر المخلوقات حكمة، ولذلك نُكِن لهم بالغ الاحترام.
تأكد تمامًا أنهم يُقدروننا.
فهم لا يلتهموننا في الحال؛ وإنما يأخذون بيضنا، ويضعونه في بيت النمل الخاص بالعائلة في الطابق الأرضي، فيرصونه، بعد إعطاء أسماء وأرقام له، جنبًا إلى جنب، طبقة فوق أخرى، بحيث يتسلل من البيضة في كل يوم طفل جديد.
ثم يضعوننا في إسطبل، ويضغطون على سيقاننا الخلفية، ويحلبوننا حتى نموت.
وقد سمَّونا بأجمل الأسماء؛ «البقر الحلوب الصغيرة».
كل المخلوقات التي وهبها الله فطرة سليمة، مثل النمل، يُنادوننا بهذا الاسم الجميل.
البشر وحدهم لا يفعلون ذلك.
فهم يدعوننا باسم آخر، اسم نرى فيه إهانة كبيرة؛ كبيرة لدرجة أنه يكدر صفو حياتنا.
هل تستطيع أن تكتب احتجاجًا عليه من أجلنا؟
هل بإمكانك أن تُثير انتباه هؤلاء البشر إلى الخطأ الذي يرتكبونه في حقنا؟
إنهم ينظرون إلينا بغباء شديد، وأحيانًا، بعينَين حاقدتَين للغاية؛ فقط لأننا نأكل أوراق الورد، في حين أنهم أنفسهم يأكلون كل المخلوقات؛ أي شيء حي وأخضر.
ورغم هذا فهم ينعتوننا نحن بأحقر الأسماء!
يعف لساني حتى عن ذكره.
فهو يُثير غثياني بشدة.
لا أستطيع حتى أن أنطق به، على الأقل وأنا أرتدي زيِّي الرسمي، وهذا ما أرتديه دائمًا.
لقد وُلِدت على ورقة ورد، وأعيش أنا وسائر السرب على شجرة الورد.
بل إنها بالأحرى تُمِدنا بالغذاء.
لكنها بهذا تعيش فينا مرة أخرى،
نحن الذين ننتمي إلى رتبة أعلى من الكائنات الحية.
أما البشر فهم لا يحبوننا، ويلاحقوننا ويقتلوننا برغوات الصابون.
أوه، إنه سائل بشع!
أشعر كأنني أشم رائحته الآن.
لا يمكنك أن تتخيل مدى فظاعة أن تستحم في حين أنك لم تُخلق من أجل هذا.
أيها البشر، يا من تنظرون إلينا بعيون قاسية من خلف رغوات الصابون، فلتتأملوا للحظة موقعنا في الطبيعة:
إننا نولد على الورود، ونموت في الورود،
حياتنا بأكملها قصيدة وردية.
أرجوكم، لا تسمونا باسم أنتم أنفسُكم تعلمون أنه حقير جدًّا؛
الاسم الذي لا أطيق أن أنطق به.
إذا أردتم الحديث عنا، فلتسمونا «بقر النمل الحلوب أو سرب حشرات شجرة الورد أو الأشياء الخضراء الصغيرة».
هنا وقفت أنا، الإنسان، أتطلع إلى الشجرة والكائنات الخضراء الصغيرة (التي لن أذكر اسمها، لأنني لا أود أن أجرح مشاعر سكان شجرة الورد)؛ الأسرة الكبيرة ذات البيض والصغار؛
ونظرت إلى رغوات الصابون التي كنت سأرشهم بها؛
فأنا أيضًا كنت قد جئت بماء وصابون وكانت لديَّ نية للقتل.
لكنني الآن سأستخدمهما لصنع فقاقيع الصابون.
انظروا، كم هي جميلة!
ربما يوجد في كل واحدة منها حكاية، إذ تزداد كل فقاعة حجمًا ولمعانًا وتبدو كأن بداخلها لؤلؤة.
تمايلت إحدى الفقاعات ودارت، ثم طارت إلى الباب وانفقأت، لكن الباب انفتح على مِصراعَيه، ووقفَت عنده سيدة الحكايات بنفسها! | 50 | 622 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Hans Christian Andersen's Fairy Tales | Hans Christian Andersen | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,021 | BAREC_Hindawi_38591395_001.txt | فراشة الملفوف الكبيرة
مأمون عبد اللطيف الرحال
الناشر مؤسسة هنداوي
المشهرة برقم ١٠٥٨٥٩٧٠ بتاريخ ٢٦ / ١ / ٢٠١٧
تليفون: + ٤٤ (٠) ١٧٥٣ ٨٣٢٥٢٢
الموقع الإلكتروني: https://www.hindawi.org
إنَّ مؤسسة هنداوي غير مسئولة عن آراء المؤلف وأفكاره، وإنما يعبِّر الكتاب عن آراء مؤلفه.
تصميم الغلاف: ليلى يسري
صدر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.
جميع حقوق النشر الخاصة بتصميم هذا الكتاب وتصميم الغلاف محفوظة لمؤسسة هنداوي.
جميع حقوق النشر الخاصة بنص العمل الأصلي محفوظة للسيد الأستاذ مأمون عبد اللطيف الرحال.
فراشة الملفوف الكبيرة
ما إن يقترب فصل الربيع بشمسه الدافئة، وخُضرته الواسعة، وأزهاره الكثيرة، حتى ترَوني أطير قريبًا منكم، منتقلًا من زهرة إلى أخرى، فرحةً مسرورةً وسط هذه الطبيعة الخلَّابة التي يزيدها جمالًا ضحكاتكم البريئة، وصيحاتكم العذبة، وأنتم تتراكضون خلفي محاولين الإمساك بي،
وأجدها فرصةً سعيدةً للمرح معكم.
أُناور في حركاتي تارةً لليمين وتارةً لليسار،
وتارةً أرتفع عاليًا كلما اقتربتم مني، وتارةً أخفِّف من سرعة طيراني وارتفاعي؛ لأبقى أطير على مقربة منكم في الحدائق والبساتين على ارتفاعاتٍ منخفضة، قريبًا من أزهار النباتات التي أحطُّ عليها أمتصُّ رحيقها، أو أضع بيوضي على أوراقها.
تشاهدوني كثيرًا على مدار العام من شهر شباط، وحتى شهر تشرين الثاني، فأنا من أكثر أنواع الفراشات شيوعًا وانتشارًا في كثير من بلدان العالم.
أتواجد في السهول، والحقول والمروج، وفي القرى، والضواحي، وحدائق المدن، وأمتاز بقدرة فائقة على الطيران.
أحببتُ من النباتات العائلةَ الصليبية التي تضمُّ الملفوفَ والقرنبيط واللِّفت والكُرُنب والفُجل والخَردَل والجرجير والشوندر؛
ولذلك ارتبط اسمي بأسماء هذه النباتات.
وما إن يمر من أربعة إلى ثمانية أيام حتى تفقس هذه البيوض عن يرقات صغيرة جائعة، ذات لون أخضر، يستر جسمها جلد ناعم، تغطِّيه في منطقة الظَّهر خطوط صفراء مستمرِّة، أو متقطِّعة، مع بُقَع سوداء.
تخرج يرقاتي هذه من البيوض، وتروح تتسابق في الْتهام تلك الأوراق الطرية اللذيذة بشهية.
تزداد شهية اليرقات للغذاء مع تقدُّمها في العمر، حيث تتغذَّى على الوجه السفلي للورقة خلال الأسبوع الأول، ثم تنتقل إلى الوجه الثاني للورقة في الأسبوع الثاني.
ومع نمو جسمها وازدياد تغذيتها يتم القضاء على أوراق النبات المضيف فلا يبقى منها إلا تفرُّعاتها.
وتمتَد أضرار اليرقات يومًا بعد آخر على النبات كلِّه من خلال الثقوب العديدة التي تُحدثها في رأس الملفوف، والفضلات التي تتركها داخله، وما يؤدِّيه ذلك إلى نمو الفطريات عليه، وتعفُّنه، وتلف المحصول، وعدم صلاحيته لاستهلاك البشر، الأمر الذي يؤدِّي إلى نقمة المزارعين علينا، واعتبارنا آفةً اقتصادية تدمِّر المحاصيل.
فتراهم يستخدمون المُبيدات من السموم الكيميائية، والعضوية.
يرشُّون بها أوراق النباتات التي تتغذَّى عليها اليرقات، فتنتقل مع الغذاء إلى جهازها الهضمي، مؤدِّيةً إلى تسمُّمها، أو تنتقل بالملامسة إلى جهازها العصبي، مؤدِّيةً إلى شللها وموتها.
أو يُطلقون أعداءنا الحيوية، حيث يضعونها على النباتات التي تتغذَّى عليها اليرقات، فتتطفَّل عليها، أو تضع بيوضها داخلها، وعندما تفقس بيوض الطفيل تخرج يرقاته فتتغذَّى على يرقاتنا.
لم يكن قصد اليرقات إتلاف المحصول؛
فقد وضعتها أمها الفراشة على أوراق تلك النباتات لتتغذَّى عليها، فينمو جسمها ويكبر ليصل طوله ٢سم،
وخلال فترة النمو هذه يتسلَّخ جلدها خمس مرات خلال طورها اليرقي الذي يستمر قرابة ١٨ يومًا.
ثم تدخل في طَور العذراء، والذي قد يستمرُّ في سُباتٍ طول فصل الشتاء حتى الربيع القادم؛
حيث تخرج من طَور العذراء فراشة بيضاء جميلة تطير في الحقول وتتابع دورة حياتها في التزاوج ووضع البيوض على نباتاتها المفضَّلة.
أمَّا في الجو الحار فبعد ٣٠–٤٥ يومًا من فقس البيوض، تتحوَّل اليرقات إلى فراشاتٍ فتيةً ذات أجنحة بيضاء رائعة جميلة تساعدها على الطيران بجواركم، فتلاعبكم، وتلهو معكم، وتجلب لكم البهجة والسرور، وتزيد الطبيعة جمالًا على جمال.
يدعونني الفراشة البيضاء الكبيرة؛
حيث يبلغ طولي بحدود ٦ سنتيمترات، تمييزًا لي عن فراشة أخرى تشبهني ولكنها أصغر حجمًا.
تُزين أجنحتَنا نحن الفراشات الإناث بقعتان كبيرتان ذات لون أسود.
تُميِّزنا عن إخوتنا الذكور؛ حيث تكون أجنحتهم بيضاء بدون تلك البقع السوداء.
نمتاز عن غيرنا من الفراشات بصفات مميزة لعشيرتنا؛
فقرون الاستشعار لدينا صولجانية،
وأجنحتنا تتوضَّع بشكل عمودي على الجسم حين الراحة والتوقُّف فترةً طويلة،
وننشط في ساعات النهار،
والعذارى لدينا عارية، وألوانها زاهية،
أمَّا يرقاتنا فيصل طولها إلى ٤ سنتيمترات. | 44 | 729 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Big Cabbage Butterfly | Mamoun Abdul Latif Al-Rahhal | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,022 | BAREC_Hindawi_39260479_001.txt | الْغُرَابُ بلاكي يُحَقِّقُ اكْتِشَافًا
دَائِمًا مَا يَرَى الْغُرَابُ بلاكي أَشْيَاءَ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَرَاهَا، وَنَتِيجَةً لِذَلِكَ يَقَعُ فِي مُشْكِلَاتٍ لَا تَنْتَهِي كَانَ يُمْكِنُهُ تَجَنُّبُهَا.
وَهُوَ فِي هَذَا يُشْبِهُ ابْنَ عَمِّهِ طَائِرَ السِّنْدِيَانِ سامي؛ فَكِلَاهُمَا يَرَى أَشْيَاءَ كَثِيرَةً لَا تَعْنِيهِ، وَالْأَفْضَلُ لَهُ أَلَّا يَرَاهَا.
وَجَدَ الْغُرَابُ بلاكي الْحَيَاةَ صَعْبَةً؛ إِذْ غَطَّى الْجَلِيدُ الْمُرُوجَ الْخَضْرَاءَ وَالْغَابَةَ الْخَضْرَاءَ، وَكَسَتِ الثُّلُوجُ النَّهْرَ الْكَبِيرَ وَالْبِرْكَةَ الْبَاسِمَةَ.
فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُعْمِلَ نَظَرَهُ الْحَادَّ بِكُلِّ مَا أُوتِيَ مِنْ قُوَّةٍ لِيَجِدَ مَا يَسُدُّ جُوعَهُ، وَكَانَ مُسْتَعِدًّا لِأَكْلِ أَيِّ شَيْءٍ يَجِدُهُ فِي طَرِيقِهِ.
وَكَثِيرًا مَا كَانَ يَقْطَعُ مَسَافَاتٍ طَوِيلَةً بَحْثًا عَنِ الطَّعَامِ، وَلَكِنَّهُ دَائِمًا مَا يَعُودُ لَيْلًا إِلَى نَفْسِ الْمَكَانِ فِي الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ لِيَبِيتَ لَيْلَتَهُ بِصُحْبَةِ أَفْرَادِ عَائِلَتِهِ الْآخَرِينَ.
فَبلاكي يَعْشَقُ الصُّحْبَةَ، وَخَاصَّةً فِي اللَّيْلِ.
وَعِنْدَمَا يَبْدَأُ قُرْصُ الشَّمْسِ الْأَحْمَرُ الْمُسْتَدِيرُ الْمَرِحُ فِي التَّفْكِيرِ فِي سَرِيرِهِ خَلْفَ التِّلَالِ الْأُرْجُوَانِيَّةِ، فَسَتَجِدُ بلاكي يَتَّجِهُ نَحْوَ بُقْعَةٍ بِعَيْنِهَا مِنَ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ؛ حَيْثُ يَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَجِدُ جِيرَانًا مِنْ جِنْسِهِ.
وَيَقُولُ الْأَرْنَبُ بيتر إِنَّ بلاكي لَا يَجْرُؤُ عَلَى النَّوْمِ بِمُفْرَدِهِ؛ لِأَنَّ ضَمِيرَهُ يُؤَرِّقُهُ، وَلَكِنَّ السِّنْجَابَ جاك السَّعِيدَ يَقُولُ إِنَّ بلاكي عَدِيمُ الضَّمِيرِ.
يُمْكِنُكَ أَنْ تُصَدِّقَ مَا تَشَاءُ، وَإِنْ كُنْتُ أَشُكُّ فِي أَنَّ أَيًّا مِنْهُمَا يَعْرِفُ الْحَقِيقَةَ.
كَمَا قُلْتُ سَابِقًا، بلاكي كَثِيرُ التَّرْحَالِ فِي هَذَا الْوَقْتِ مِنَ الْعَامِ، وَأَحْيَانًا يَأْخُذُهُ بَحْثُهُ عَنِ الطَّعَامِ إِلَى أَمَاكِنَ نَائِيَةٍ.
فِي أَحَدِ أَيَّامِ أَوَاخِرِ الشِّتَاءِ، طَرَأَتْ عَلَى ذِهْنِهِ فِكْرَةُ أَنْ يُلْقِيَ نَظْرَةً عَلَى رُكْنٍ مُعَيَّنٍ مَهْجُورٍ مِنَ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ حَيْثُ كَانَ الصَّقْرُ أحمر الذيل يَعِيشُ فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ.
كَانَ بلاكي يَعْلَمُ أَنَّ أحمر الذيل لَمْ يَعُدْ يَعِيشُ هُنَاكَ؛ فَقَدْ ذَهَبَ إِلَى الْجَنُوبِ فِي الْخَرِيفِ وَلَنْ يَعُودَ حَتَّى يَتَأَكَّدَ مِنْ وُصُولِ السَّيِّدِ ربيع إِلَى الْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ وَالْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ.
وَكَعَادَةِ ذَلِكَ الْوَغْدِ الْأَسْوَدِ، حَلَّقَ بلاكي فَوْقَ قِمَمِ الْأَشْجَارِ،
وَلَمَحَتْ عَيْنَاهُ الثَّاقِبَتَانِ شَيْئًا مُثِيرًا فِي الْأَسْفَلِ؛ فَقَدْ رَأَى أَمَامَهُ الْعُشَّ الْقَدِيمَ لِلصَّقْرِ أحمر الذيل.
كَانَ يَعْرِفُ كُلَّ شَيْءٍ عَنْ هَذَا الْعُشِّ؛ فَقَدْ زَارَهُ مِنْ قَبْلُ فِي غِيَابِ أحمر الذيل.
مَعَ ذَلِكَ، ظَنَّ أَنَّ الْأَمْرَ رُبَّمَا كَانَ يَسْتَحِقُّ زِيَارَةً أُخْرَى؛
فَلَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَعْرِفَ أَبَدًا مَا يُمْكِنُ أَنْ تَجِدَهُ فِي الْمَنَازِلِ الْقَدِيمَةِ.
وَبِالطَّبْعِ كَانَ بلاكي يَعْلَمُ يَقِينًا أَنَّ أحمر الذيل يَبْعُدُ عَنْهُ أَمْيَالًا — بَلْ مِئَاتِ الْأَمْيَالِ — وَلِذَا لَيْسَ ثَمَّةَ مَا يَخْشَاهُ مِنْهُ.
وَلَكِنَّ بلاكي كَانَ قَدْ تَعَلَّمَ مُنْذُ زَمَنٍ أَنَّ أَفْضَلَ شَيْءٍ هُوَ التَّأَكُّدُ مِنْ عَدَمِ وُجُودِ خَطَرٍ؛ لِذَا، عِوَضًا عَنْ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعُشِّ الْقَدِيمِ مُبَاشَرَةً، حَلَّقَ فَوْقَ الشَّجَرَةِ لِكَيْ يَسْتَطِيعَ أَنْ يَرَى مَا فِيهَا مِنْ عَلٍ.
فَوْرًا رَأَى بلاكي شَيْئًا جَعَلَهُ يَشْهَقُ وَيَطْرِفُ بِعَيْنَيْهِ.
كَانَ الشَّيْءُ كَبِيرًا إِلَى حَدٍّ مَا وَأَبْيَضَ اللَّوْنِ، وَكَانَ يُشْبِهُ … كَانَ يُشْبِهُ الْبَيْضَةَ كَثِيرًا!
هَلْ تَتَعَجَّبُ مِنْ شَهِيقِ بلاكي وَطَرْفِهِ بِعَيْنَيْهِ؟
كَانَ الثَّلْجُ يُغَطِّي الْأَرْضَ، وَلَمْ يَكُنْ ثَمَّةَ مَا يُشِيرُ إِلَى نِيَّةِ الرِّيَاحِ الشَّمَالِيَّةِ الْبَارِدَةِ وَالصَّقِيعِ الْعَوْدَةَ إِلَى الشَّمَالِ الْبَعِيدِ.
طَائِرٌ يَبِيضُ بَيْضَةً فِي هَذَا الْوَقْتِ مِنَ الْعَامِ!
طَارَ بلاكي إِلَى شَجَرَةِ صَنَوْبَرٍ عَالِيَةٍ لِلتَّفْكِيرِ فِي الْأَمْرِ.
فَكَّرَ قَائِلًا: «لَا بُدَّ أَنَّهَا كَانَتْ مُجَرَّدَ كُتْلَةٍ صَغِيرَةٍ مِنَ الثَّلْجِ.
لَكِنَّهَا بَدَتْ بَيْضَةً وَلَا شَكَّ.
أُوهْ!
كَمْ سَيَطِيبُ لِي تَذَوُّقُ بَيْضَةٍ الْآنَ!»
وَكَمَا تَعْلَمُونَ، بلاكي ضَعِيفٌ أَمَامَ الْبَيْضِ.
وَكُلَّمَا فَكَّرَ فِيهِ أَكْثَرَ، ازْدَادَ جُوعُهُ.
فَكَّرَ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ فِي التَّوَجُّهِ إِلَى هُنَاكَ مُبَاشَرَةً وَالتَّأَكُّدِ مِمَّا رَآهُ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَجْرُؤْ.
فَإِذَا مَا كَانَتْ بَيْضَةً، فَلَا بُدَّ أَنَّهَا تَخُصُّ أَحَدَهُمْ، وَرُبَّمَا كَانَ الْأَفْضَلُ أَنْ يَعْرِفَ مَنْ صَاحِبُهَا.
وَفَجْأَةً، انْتَفَضَ بلاكي قَائِلًا: «لَا رَيْبَ أَنَّنِي أَحْلُمُ،
لَا يُمْكِنُ أَنْ تُوجَدَ بَيْضَةٌ فِي هَذَا الْوَقْتِ مِنَ الْعَامِ، أَوْ فِي هَذَا الْعُشِّ الْمُهْتَرِئِ الْقَدِيمِ!
سَوْفَ أَطِيرُ مِنْ هُنَا وَأَنْسَى أَمْرَهَا.»
طَارَ بلاكي وَلَكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَنْسَى الْأَمْرَ، بَلْ ظَلَّ يُفَكِّرُ فِيهِ طَوَالَ الْيَوْمِ،
وَعِنْدَمَا ذَهَبَ إِلَى النَّوْمِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ قَرَّرَ أَنْ يُلْقِيَ نَظْرَةً أُخْرَى عَلَى ذَلِكَ الْعُشِّ الْقَدِيمِ. | 39 | 648 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Black Raven | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,023 | BAREC_Hindawi_41750602_001.txt | البحار العجوز في حانة أدميرال بينبو
طلب مني عدد كبير من الناس أن أدون قصة جزيرة الكنز بأكملها، وهذا ما سأفعله، لكني لن آتي على ذكر موقع الجزيرة.
بدأت القصة في الماضي حينما كان والدي يدير حانة اسمها «أدميرال بينبو»،
كان الليل قارص البرودة، وكنا نسمع دويَّ الرياح عندما أهلَّ علينا للمرة الأولى البحار العجوز ذو الوجه النديب.
دخل الرجل علينا فجأة، وكان منظر صندوق أمتعته غريبًا؛ إذ كان يجره وراءه بعجلة يد.
وكان الرجل قوي البنية وطويل القدّ،
بشرته بندقية اللون، وتتدلى على سترته الزرقاء ضفيرة سوداء،
وفي الحقيقة بدا كل شيء فيه قذرًا حتى يداه وأظافره،
وكان بياض الندبة الممتدة على وجنته يظهر بوضوح على بشرته المثيرة للاشمئزاز.
وكان يصفر ويغني الأغنية التي ستتكرر على مسامعي في أوقات كثيرة:
خمسة عشر رجلًا في صندوق كان لرجل ميت ...
يوو وو وو، وزجاجة رم!
بعدما ألقى بعصاه الثقيلة على الأرض، ظهر أبي، وبدا أن الضيف لم يلحظه في بادئ الأمر لانشغاله الشديد بالنظر في أرجاء الحانة.
قال الغريب: «خليج قريب، ويسهل الوصول إليه أيضًا.
لا بدّ أنكم كنتم منشغلون بشدة مؤخرًا، أليس كذلك؟»
أجابه أبي: «لا.»
وقد كانت هذه الحقيقة؛ إذ كان العمل يسير ببطء في الفترة الأخيرة.
ردّ الرجل: «حسنًا، إذن سيفيدني هذا المكان الرائع.»
ثم التفت إلى الرجل الذي كان يدفع عربة اليد وقال: «أنت، سأحتاج بعض المساعدة في حمل صندوقي إلى أعلى.»
ثم استرسل الرجل بصوت أجش: «سأمكث هنا بعض الوقت، وأنا رجل بسيط؛
لا أريد سوى لحم الخنزير والبيض، والواجهة المطلة على الخليج هناك كي أراقب السفن.
يمكنكم أن تنادوني بالكابتن.»
لاحظ الرجل نظرة أبي المرتابة، فألقى أمامه ببعض العملات الذهبية التي أخرجها من كيس نقود جلدي صغير،
ثم قال في شراسة: «أخبرني عندما تصل إلى قرار،
بحوزتي الكثير من المال!»
ومع أن الرجل بدا وضيعًا ورث الملابس وفظ الأسلوب، بدا أنه تعود من الناس أن يطيعوه.
وقد أخبرنا الرجل الذي كان يحمل أمتعته أنه وصل إلى الميناء في هذا الصباح، وأنه سأل عن حانة هادئة مطلة على الساحل،
هذا هو كل ما استطعنا أن نعرفه عن ضيفنا الغامض.
وقد كان رجلًا صامتًا يقضي معظم أيامه على الجروف الصخرية عند الشاطئ ينظر في الآفاق عبر تليسكوب نحاسي لامع،
وفي الليل يجلس إلى جانب النيران في ردهتنا، وغالبًا كان لا يرد عندما يتحدث إليه أحد،
ونجده فجأة يتمخط بصوت يشبه صافرة السفن، وكان نزلاء حانتنا يتجنبونه، وكنت أنا ووالدي نتجنبه أيضًا.
وبعدما ينقضي مساؤه نجده يسأل إذا كان قد مرّ أي بحارة من هنا؛
ظننا في بادئ الأمر أنه يعاني الوحدة، لكن سرعان ما أدركنا أنه كان يختبئ من شخص ما؛
فكلما اقترب بحار نجده يراقبه من وراء الستار صامتًا كالفأر.
وبدأ الرجل يضع ثقته فيّ،
وقد وعدني في أحد الأيام بأن يعطيني عملة فضية قيمتها أربعة بنسات شهريًّا مقابل أن أترقب «بعينيّ اليقظتين» مجيء بحار بساق واحدة، وأعلمه بذلك فور ظهوره.
وكان وجهه يعبس أحيانًا عندما أطلب منه أجرتي، لكنه سرعان ما يرضخ عالمًا أن مراقبتي أهم بكثير من حجب المال عني،
وكان يكرر على مسامعي: «انتبه بشدة للرجل ذي الساق الواحدة.»
وقد استحوذ الرجل الغامض ذي الساق الواحدة على أحلامي،
وفي الليالي العاصفة كنت أراه يتجسد في كوابيس؛ فإذ بساقه مقطوعة حتى الركبة ثم حتى الفخذ، ثم يتحول إلى وحش قدمه في منتصف جسمه!
كان يركض في أحلامي، يطاردني فوق أسوار وعبر حقول؛
لقد دفعت ثمن مساعدتي إياه غاليًا!
ومع أنني كنت أخشى هذا الرجل، كانت خشيتي له أقل من خشية معظم الناس له؛ | 43 | 637 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Treasure Island | Robert Louis Stevenson | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,024 | BAREC_Hindawi_41979506_001.txt | عن زينا والطعام والبقر وأشياء أخرى
مالكتي زينا تُشبِه فوكس أكثر مما تُشبِه الفتيات؛
إنها تقفز في كلِّ مكان، وتلعب وتحاول التقاط الكرة بيدِها (لا تستطيع أن تلتقطها بفمها)، وتبتلع السكر تمامًا مثل كلبٍ صغير.
دائمًا ما أتساءل: هل لها ذيل؟
إنها دائمًا ما تتجوَّل مُرتديةً بطانيتها الصغيرة وتأخذها معها إلى الحمَّام، ولا تسمح لي بالذهاب معها؛ فلربما تجسَّستُ عليها.
ظلَّت البارحة تتفاخر أمامي وتقول: انظر إلى عدد الكرَّاسات التي لديَّ يا ميكي.
واحدة للحساب، وواحدة للإملاء، وأخرى للموضوعات الإنشائية … بينما أنت جَرْو تَعِس الحظ لا تستطيع التحدث أو القراءة ولا حتى الكتابة.
هووو!
لكنني أفكِّر، وهذا هو الأهم.
أيهما أفضل؟
فوكس ذكي أم مجردُ ببَّغاء يردِّد الكلمات؟
ها!
أستطيع القراءة قليلًا، ولكني أقرأ فقط كتُبَ الأطفال ذات الأحرف الكبيرة.
كما أنني أكتب ...
حسنًا، اضحك ...
اضحك كما تشاء (لا يَرُوقني الأمرُ عندما يَسخَر الناسُ مني)، وأستطيع الكتابة كذلك.
صحيحٌ أنَّ أصابعي لا تَنثني؛ لأنني لستُ إنسانًا أو قردًا، لكنني أستطيع على الأقل أن ألتقط القلم بفمي وأحرِّكه على الورق في خطوطٍ طويلة متعرِّجة بلا مَلل، وأكتب.
في البداية، كانت الحروف تبدو مثل ديدانٍ مسحوقة، لكن فوكس لديه إصرار وهمَّة تَفُوق أيَّ فتاة.
أستطيع الآن الكتابةَ مثل زينا.
ولكن المشكلة الوحيدة أنني لا أستطيع بَرْي القلم.
وعندما لا أستطيع الكتابةَ بالقلم الذي معي، أتسلَّل بهدوء إلى المكتب وآخُذ حَفنةً من الأقلام الجاهزة التي بَرَتها أفرادُ العائلة.
وضعتُ ثلاثَ نجمات عن عمد.
لاحظتُ هذا في كتب الأطفال، عندما ينتقل الشخص إلى فكرة جديدة يضع ثلاثَ نجمات ...
ما أهمُّ شيء في الحياة إذَن؟
إنه الطعام.
لا يوجد ما يُضاهيه أهميةً.
لديَّ هنا منزلٌ مَلِيء بالناس، إنهم يتحدثون ويَقرءون ويَبكون ويَضحَكون، ثم يجلسون ليأكلوا بكل هدوء.
يأكلون صباحًا، ويأكلون في منتصَف اليوم، ويأكلون مساءً.
بل إنَّ زينا تأكل ليلًا أيضًا؛ إذ تُخبِّئ تحت فراشها البسكويتَ والشوكولاتة وتتناولهما خُلسةً.
كَمْ يأكلون كثيرًا!
وكَمْ يأكلون طويلًا!
يأكلون وجباتٍ كثيرة وبكَمياتٍ وفيرة، ثم يقولون إنني أنا الشَّرِه ...
يضعون في طبقي العَظْمة المتبقية من شرائح الكستلاتا (بينما يتناولون هم الكستلاتا نفسها)، بجانب نِصف صحن من الحليب، وهذا كلُّ شيء.
هل أطلب المزيدَ مثل زينا ومثل بقية الأطفال؟
هل أتناول هذه الحلويات الأشبه بالعجينة التي يُسمُّونها الجيلي، أو هذا الوحل السائل بطعم البرقوق والزبيب، أو هذا الشيء المريع البارد الذي يُسمُّونه الآيس كريم؟
أنا كلبٌ كيِّس وحسَّاس؛ لأنني أنتمي في الأساس إلى الثعالب.
أستطيع قضم العَظم وأكله، والتحلية بقطعة بسكويت من يد زينا، وهذا يكفيني.
لا أعلم ما فائدة الحَساء؟
أليس الماءُ بلا إضافات لذيذًا بما فيه الكفاية؟
وما فائدةُ البازلاء والجزر والكرفس وغيرها من الإضافات العديمة النفع التي تُفسِد الشواء؟
لا أعلم لمَ يحبونها من الأساس؟
منذ فترة تذوَّقتُ قطعةً من اللحم النِّيء
(سقطَت على أرض المطبخ؛ ومن ثَم سُمِح لي بأكلها! )
أؤكِّد لكم أنها كانت ألذَّ بكثير من قِطع اللحم الأخرى التي تُصدِر أزيزًا في المِقلاة.
لتتخيَّلوا فقط كيف يكون الطعام جيدًا بلا سلق أو قلي!
لن يكون هناك طُهاة، وهذا أفضل؛
فهم لا يعرفون كيف يطهون على نحوٍ لائق للكلاب.
وإذا بدأنا في تناول طعامنا على الأرض دونَ أطباق، أصبَح الأمرُ أكثر إمتاعًا من وجهة نظري الخاصة.
عندما يجلسون هم إلى الطاولة بينما أجلس أنا تحت الأقدام، فإنهم يدفعونني ويرتطمون بي ويَدوسون على كفوفي طوال الوقت ...
نَعَم تخيَّلوا كم هذا ممتع!
أو ربما الأفضل من ذلك هو تناول الطعام على العشب أمام المنزل.
كلُّ فرد يحصل على قطعةِ لحمٍ نيئة، وبعد أن نتناول عشاءنا يبدأ الجميع في اللعب والصراخ مثلما نفعل أنا وزينا.
هوو!
هوو!
ويُسمُّونني أنا الشَّرِه (فقط لأنني أخذتُ رَشفةً من حليب القِطة، فكِّروا جيدًا مَن الشَّرِه) ...
حتى بعد الحَساء، واللحم المَشوي، والكمبوت، والعصير، يشربون أيضًا عِدَّة أشياء مُلوَّنة: الأحمر يُسمُّونه نبيذًا، والأصفر جِعَة، والأسود قهوة ...
لماذا؟
لا أعرف، ولكنني أجلس تحت الطاولة أتثاءب إلى حدِّ البكاء من شِدَّة الملل، رغم أنني اعتدتُ التسكُّع حول البشر، فإنَّ كلَّ ما يفعلونه هو الجلوس ثم الجلوس ثم الجلوس.
هوو!
والثرثرة، ثم الثرثرة، ثم الثرثرة، كما لو أنهم ابتلعوا جراموفون في بطونهم. | 60 | 749 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Diaries of Fox Mickey | Sasha Chiorni | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,026 | BAREC_Hindawi_42915048_001.txt | الْفَصْلُ الْأَوَّلُ
الْهَدَايَا النَّافِعَةُ
عَادَ التَّاجِرُ «صَفَاءٌ» إِلَى بَلَدِهِ، بَعْدَ رِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ اسْتَغْرَقَتْ شَهْرَيْنِ، وَنَعِمَ بِلِقَاءِ أُسْرَتِهِ.
وَقَدْ غَمَرَ السُّرُورُ — بِعَوْدَتِهِ — قُلُوبَ وَلَدَيْهِ: «ثَرْوَةَ» وَ«لَيْلَى»، وَابْنَ أُخْتِهِ «مَحْمُودٍ».
وكَانَ «مَحْمُودٌ» قَدْ حَلَّ ضَيْفًا فِي بَيْتِ خَالِهِ مُنْذُ أَيَّامٍ.
وَكَانَتْ «لَيْلَى» — حِينَئِذٍ — طِفْلَةً فِي الثَّامِنَةِ مِنْ عُمْرِهَا، وَأَخُوهَا «ثَرْوَةُ» فِي الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ، أَمَّا ابْنُ عَمَّتِهِمَا «مَحْمُودٌ» فَكَانَ فِي الْعَاشِرَةِ.
وَكَانَ هَؤُلَاءِ الْأَطْفَالُ مِنْ أَكْرَمِ الْأَوْلَادِ، وَأَذْكَاهُمْ، وَأَطْيَبِهِمْ نَفْسًا.
وَكَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ «صَفَاءً» قَلَّمَا يَعُودُ مِنْ سَفَرٍ إِلَّا وَمَعَهُ طَائِفَةٌ مِنَ الْهَدَايَا النَّافِعَةِ، الَّتِي تَجْمَعُ بَيْنَ الْجَمَالِ وَالْفَائِدَةِ،
وَكَانُوا جِدَّ مَشْغُوفِينَ بِمَعْرِفَةِ مَا تَخَيَّرَهُ لَهُمْ مِنَ الْهَدَايَا فِي هَذِهِ الْمَرَّةِ،
وَبَعْدَ لَحَظَاتٍ قَلِيلَةٍ — نَعِمَ فِيَهَا «صَفَاءٌ» بِالرَّاحَةِ وَالطُّمَأْنِينَةِ — فَتَحَ صُنْدُوقًا جَمِيلَ الشَّكْلِ مَكْتُوبًا عَلَيْهِ بِحُرُوفٍ كَبِيرَةٍ: «سَرِيعُ الِانْكِسَارِ».
وَأَخْرَجَ مِنْهُ أَوَّلًا ثُرَيَّا بَدِيعَةً مِنَ الْبَلُّورِ، مَحْزُومَةً بِعِنَايةٍ، وَقَالَ: «هَذِهِ لِأُمِّكُمَا.»
فَقَالَتْ زَوْجَتُهُ:
«آهٍ!
يَا لَهَا مِنْ مُفَاجَأَةٍ سَارَّةٍ، فَقَدْ طَالَمَا تَمَنَّيْتُ أَنْ أَظْفَرَ بِمِثْلِ هَذِهِ الثُّرَيَّا، لِأُجَمِّلَ بِهَا الْبَيْتَ.
أَلَا مَا أَبْدَعَ فُرُوعَهَا الْبَلُّورِيَّةَ الْمُزَخْرَفَةَ، الَّتِي تَتَدَلَّى مِنْهَا تِلْكَ الْكُرَاتُ الْجَمِيلَةُ، فَيَنْبَعِثُ — مِنْ سَنَاهَا وَلَأْلَائِهَا — مِثْلُ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ وَأَضْوَائِهَا.»
فَشَكَرَ لَهَا «صَفَاءٌ» مَا سَمِعَهُ عَلَى هَدِيَّتِهِ مِنْ ثَنَاءٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْأَوْلَادِ قَائِلًا: «كَلَّا، لَمْ أَنْسَكُمْ قَطُّ، أَيُّهَا الْأَعِزَّاءُ؛
فَهَذِهِ آنِيَةٌ مِنَ الْبَلُّورِ لِدُمْيَةِ «لَيْلَى»، وَقَدْ صُنِعَتْ عَلَى أَبْدَعِ نَسْقٍ شَهِدَتْهُ أَفْخَمُ الْمَوَائِدِ.»
فَقَالَتْ «لَيْلَى» وَهِيَ شَدِيدَةُ الْفَرَحِ بِالْهَدِيَّةِ: «شُكْرًا لَكَ يَا أَبِي، فَهِيَ جَمِيلَةٌ بِلا شَكٍّ، وَمَا أَلْيَقَ دُمْيَتِي (عَرُوسِي) بِهَا،
أَمَّا هَذِهِ الْأَقْدَاحُ وَالْأَبَارِيقُ وَالْقَوَارِيرُ، فَإِنِّي سَأَدَّخِرُهَا عِنْدِي، فَلَا أُخْرِجُهَا إِلَّا إِذَا تَنَاوَلْتُ طَعَامَ الْعَصْرِ فِي الْحَدِيقَةِ، أَوْ دَعَوْتُ بَعْضَ صَوَاحِبِي وَصَدِيقَاتِيَ الْعَزِيزَاتِ.»
وَاسْتَأْنَفَ «صَفَاءٌ» قَائِلًا: «أَمَّا أَنْتُمَا — يَا وَلَدَيَّ — فَقَدْ أَحْضَرْتُ لِكُلٍّ مِنْكُمَا مِحْبَرَةً وَرَمْلِيَّةً مِنَ الْبَلُّورِ، قَائِمَتَيْنِ عَلَى خَشَبِ الْآبُنُوسِ.»
فَقَالَ «ثَرْوَةُ»: «مَا أَبْدَعَ مَا تَخَيَّرْتَ لَنَا يَا أَبَتَاهُ، وَلَنْ أُلَطِّخَ دَوَاتِي بِالْمِدَادِ (الْحِبْرِ) أَبَدًا.»
وَقَالَ «مَحْمُودٌ»: «سَأَجْعَلُ مِحْبَرَتِي (دَوَاتِي) نَظِيفَةً دَائِمًا، وَسَأَضَعُ فِي الرَّمْلِيَّةِ رَمْلًا أَزْرَقَ جَمِيلًا، كَالَّذِي رَأَيْتُهُ فِي مَكْتَبِكَ يَا خَالِي الْعَزِيزَ.»
فَقَالَ «صَفَاءٌ»، وَقَدْ سُعِدَ بِسُرُورِهِمَا: «سَأُعْطِيكُمَا مَا تَطْلُبَانِ مِنَ الرَّمْلِ.»
وَسَأَلَتْهُ زَوْجَتُهُ: «مِنْ أَيْنَ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ الطُّرَفَ الْجَمِيلَةَ؟»
فَقَالَ «صَفَاءٌ»: «زُرْتُ فِي رِحْلَتِي بَعْضَ مَصَانِعِ الْبَلُّورِ، وَاخْتَرْتُ هَذِهِ الطَّرَائِفَ مِنْهَا.»
فَقَالَ «ثَرْوَةُ»: «مَا أَشْوَقَنِي إِلَى رُؤْيَةِ بَعْضِ هَذِهِ الْمَصَانِعِ!
وَإِنَّ دَهْشَتِي لَتَعْظُمَ، كُلَّمَا فَكَّرْتُ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْهَدَايَا الْبَدِيعَةِ — الَّتِي أَحْضَرْتَهَا لَنَا — وَحَاوَلْتُ أَنْ أَتَمَثَّلَ كَيْفَ تُصْنَعُ؟
وَبِأَيِّ وَسِيلَةٍ تَيَسَّرَ لِصَانِعِيهَا أَنْ يَصِلُوا بِهَا إِلَى هَذَا الْحَدِّ مِنَ الْإِبْدَاعِ وَالْإِتْقَانِ، وَالصَّقْلِ واللَّمَعَانِ، حَتَّى بَلَغَتْ هَذَا الْمَبْلَغَ مِنَ الْمَتَانَةِ وَالْجَمَالِ الشَّفَّافِ؟»
وَسَأَلَهُ مَحْمُودٌ: «أَحَقًّا — يَا خَالِيَ الْعَزِيزَ — أَنَّكَ رَأَيْتَ بِعَيْنَيْكَ مَصْنَعَ الْبَلُّورِ؟»
فَقَالَ «صَفَاءٌ»: «وَأَيُّ عَجَبٍ فِي ذَلِكَ؟
لَقَدْ رَأَيْتُ كَثِيرًا مِنْ مَصَانِعِ الزُّجَاجِ فِي مُخْتَلِفِ الْبُلْدَانِ،
وَشَاهَدْتُ كَيْفَ يُبْدِعُ الصُّنَّاعُ أَنْوَاعَ الزُّجَاجِ عَلَى اخْتِلَافِ أَشْكَالِهِ وَأَلْوَانِهِ، وكَيْفَ يَتَأَنَّقُونَ فِي صُنْعِ الْمَرَايَا وَالْآنِيَةِ وَالْكُئُوسِ وَالْأَقْدَاحِ وَالْأَكْوَابِ، وَمَا إِلَى هَذَا مِمَّا تُشَاهِدُونَهُ فِي كُلِّ مَكَانٍ.»
فَقَالَ «مَحْمُودٌ»: «مَا أَشْوَقَنَا إِلَى سَمَاعِ شَيْءٍ مِمَّا اسْتَرْعَى نَظَرَكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ؛
فَقَدْ طَالَمَا شُغِفْنَا بِسَمِاعِ طَرَفٍ مِنْ أَخْبَارِ الزُّجَاجِ، يُوَضِّحُ لَنَا: مِمَّ يُصْنَعُ، وَكَيْفَ يُصْقَلُ ثُمَّ يُصَاغُ أَكْوَابًا وَأَوَانِيَ وَثُرَيَّا وَمَصَابِيحَ، وَمَا إِلَى ذَلِكَ مِنَ الطَّرَائِفِ؟
وَمَا نَدْرِي كَيْفَ يُوَفَّقُ الزَّجَّاجُونَ (صَانِعُو الزُّجَاجِ) إِلَى بُلُوغِ ذَلِكَ، بِحَيْثُ يَجْمَعُ بَيْنَ مَا نَرَاهُ مِنَ الدِّقَّةِ وَالْمَتَانَةِ؟!
وَكَيْفَ أُتِيحَ لَهُمْ أَنْ يُكْسِبُوهُ ذَلِكَ الشُّفُوفَ الَّذِي لَا يَعُوقُ الْبَصَرَ عَنْ رُؤْيَةِ مَا وَرَاءَهُ، بِحَيْثُ تَتَخَطَّاهُ الْعَيْنُ، فَلَا تَفْطُنُ إِلَى وُجُودِهِ!»
فَقَالَ «صَفَاءٌ»: «إِنِّي مُجِيبُكُمْ إِلَى طِلْبَتِكُمْ، بَعْدَ أَنْ أَسْتَرِيحَ مِنْ عَنَاءِ السَّفَرِ.»
وَمَا مَضَتْ أَيَّامٌ قَلَائِلُ حَتَّى جَمَعَ «صَفَاءٌ» أُسْرَتَهُ، وَجَلَسَ يَسْمُرُ بَيْنَهُمْ فِي مُسْتَشْرِفِ الدَّارِ، الْمُزَيَّنِ بِمُخْتَلِفِ النَّبَاتِ وَالْأَزْهَارِ، تَحْقِيقًا لِمَا وَعَدَهُمْ بِهِ.
سَأَلَتْهُ «لَيْلَى»: «مِنْ أَيْنَ يُسْتَخْرَجُ الزُّجَاجُ يَا أَبِي؟»
فَقَالَ «صَفَاءٌ»:
«إِنَّ الزُّجَاجَ الَّذِي تَسْأَلِينَنِي عَنْهُ — أَعْنِي الزُّجَاجَ الَّذِي تُصْنَعُ مِنْهُ الْأَقْدَاحُ وَالْآنِيَةُ وَالْقَوَارِيرُ (الزُّجَاجَاتُ) وَمَا إِلَيْهَا — لَيْسَ مِنَ الْمَعَادِنِ الطَّبِيعِيَّةِ الَّتِي يَسْتَخْرِجُهَا النَّاسُ كَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْفَحْمِ الْحَجَرِيِّ وَالْمَاسِ وَأَمْثَالِهَا.
إِنَّ الزُّجَاجَ — الَّذِي تَسْأَلِينَنِي عَنْهُ — لَيْسَ مِنْ مَعَادِنِ الْأَرْضِ، بَلْ هُوَ ثَمَرَةُ صِنَاعَةٍ بَارِعَةٍ، قَائِمَةٍ عَلَى الْخِبْرَةِ وَالتَّجْرِبَةِ، مُسْتَمَدَّةٍ أَسْرَارُهَا مِنَ الْبُحُوثِ الْعِلْمِيَّةِ الْمُتَتَابِعَةِ.
وَقَدِ ارْتَقَتْ هَذِهِ الصِّنَاعَةُ عَلَى مَرِّ الْأَجْيَالِ، حَتَّى بَلَغَتِ الْغَايَةَ مِنَ الصَّقْلِ وَالْإِتْقَانِ، وَالشُّفُوفِ وَاللَّمَعَانِ:
هَذَا هُوَ الزُّجَاجُ الصِّنَاعِيُّ.
عَلَى أَنَّ فِي جَوْفِ الْأَرْضِ نَوْعًا مِنَ الزُّجَاجِ الطَّبِيعِيِّ، وَالزُّجَاجِ الْبُرْكَانِيِّ، وَالْعَقِيقِ.
وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ قَلِيلٌ نَادِرٌ بِالْقِيَاسِ إِلَى مَطَالِبِ الْإِنْسَانِ، وَهُوَ — لِقِلَّتِهِ وَنَدْرَتِهِ — لَا يَقُومُ بِحَاجَةِ النَّاسِ.»
فَسَأَلَتْهُ «لَيْلَى»: «خَبِّرْنِي يَا أَبِي، كَيْفَ اهْتَدَى الْبَاحِثُونَ إِلَى اخْتِرَاعِ الزُّجَاجِ؟» | 47 | 901 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The City of Glass | Kamel Kilani | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,027 | BAREC_Hindawi_46279196_001.txt | توم والسور
– «توم»
لا أحد يجيب.
– «يا توم»
لا أحد يجيب.
– «تعال هنا حالًا يا توم سوير»
ضيقت العمة بولي عينيها وهي تدير نظرها في أنحاء غرفة النوم.
لقد قلبت المنزل رأسًا على عقب، ولكن ما من أثر للصبي المشاغب.
تمتمت عمة توم وهي تحرك المكنسة تحت الفراش: «انتظر حتى أجدك!» لكن دون طائل.
وعندما وجدت النافذة مفتوحة أطلت برأسها خارجها، وبحثتْ في الحديقة عن ابن أخيها العنيد، ولكنها لم تر سوى كومة الأخشاب التي لم يقطعها والأعشاب التي لم يجزَّها.
وفجأة سمعتْ صوت صرير منخفضًا خلفها، فاستدارت في الوقت المناسب لكي تمسك بالصبي الصغير من ياقة قميصه.
صاحت العمة صيحة انتصار، وقالت: «كنت متأكدة أنني يجب أن ألقي نظرة على الخزانة!
ما هذا الذي على فمك؟»
وقف توم سوير أمام عمته، وشفتاه ملطختان باللون الأحمر.
أجاب توم: «لا شيء يا سيدتي.»
– «لا شيء؟
إنها مربى التوت الطازجة التي صنعتُها للسيدة هاربر.
وما هذا؟
أخرِج يديك من جيبيك.»
أخرج توم يديه من جيبيه، فإذا بمسحوق أبيض يتساقط على الأرض.
فدست العمة بولي يدها بقوة في جيب توم، وصرختْ في ذهول: «يا إلهي!
لا بد أنك تضع كيلوجرامًا من السكر في جيبك!»
ثم وضعت يديها على خصرها، ونظرت لابنِ أخيها من أعلى وقالت: «لقد طفح الكيل يا توم سوير!»
وكان اليوم التالي هو يوم السبت، ويا له من يوم صيفي رائع؛ إذ كانت سماء الصباح مشرقة وصافية، والعالم كله ينبض بالحياة.
أما توم فقد وقف حزينًا على الرصيف بالخارج، ومعه دلو به طلاء أبيض وفرشاة طويلة اليد.
ونظر إلى السور القائم أمام منزل العمة بولي ليجد ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار وطوله نحو نصف طول المنزل، وقد كان عليه أن يطليه كله عقابًا له على ما ارتكبه من أخطاء بالأمس.
فغمس الفرشاة في الدلو وهو يتنهد بصوت عالٍ، وبدأ يطلي أحد ألواح السور.
وبعد تحريك الفرشاة لأعلى ولأسفل عدة مرات، جلس توم وأخذ يفكر في كل اللهو الذي كان يخطط له في هذا اليوم، فقد كان يومًا مواتيًا للصيد والشجار وشتى أشكال المغامرات.
لكنه عرف أن طلاء السور سوف يستغرق النهار كله، بل والأدهى من ذلك أنه سرعان ما سيأتي بقية الفتية ويرونه وهو يقوم بهذه المهمة الكريهة بينما يكون لديهم هم اليوم بأكمله لينعموا فيه بخوض المغامرات.
ولا ريب أنه لم يطق هذه الفكرة، فنهض ببطء وعاد إلى مهمته مرة أخرى؛ يغمس الفرشاة في دلو الطلاء الأبيض ويطلي ألواح السور.
لم تمض على توم خمس دقائق في العمل حتى سمع صوتًا كان يخشى سماعه.
إنه صوت صفير، وليس أي صفير، بل صفير غلام خرج في مغامرة شيقة.
أدار توم رأسه فرأى بين روجرز يسير في الشارع وهو يقفز في مرح ممسكًا بتفاحة خضراء طازجة.
عاد توم مرة أخرى إلى عمله، وعندها جال بباله خاطر، فوقف منتصبًا وحملق في السور الذي يمتد أمامه في تركيز شديد.
انتاب روجرز الفضول بشأن ما يفعله توم، فوقف مباشرة خلف توم الصامت،
وكان توم لا يزال يسمع صفيره الذي انقطع وحل محله صوت قضمة كبيرة مليئة بالعصارة عندما قضم روجرز تفاحته.
أخذ بين روجرز يصفر مرة أخرى، هذه المرة بصوت أعلى، لكن توم استمر في الطلاء.
وأخيرًا قال بين ساخرًا: «هل أنت مضطر للعمل؟»
لم يستدر توم ليجيبه، بل وضع فرشاته في الدلو وعقد ذراعيه على صدره وأخذ يفرك ذقنه بيده وهو يحدق في السور كما لو كان يفكر في لغز عظيم.
سعل بين في محاولة أخرى ليسترعي انتباه توم، وقال: «هل أرغمتك العمة بولي على العمل؟»
استدار توم منبهرًا كما لو كان قد فوجئ بوجود أحد في المكان.
صاح توم: «يا إلهي، بين!
لم أشعر بوجودك!»
ابتسم بين قبل أن يقضم قضمة أخرى من تفاحته الشهية،
وقال: «أنا متأكد من أنك لم تشعر بوجودي،
أنا ذاهب للسباحة في البحيرة،
ألا تتمنى لو أنك تستطيع أن تأتي معي؟
رمق توم بين بنظرة فاحصة من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، وسأله والحيرة تعلو وجهه: «أي عمل ذاك الذي تتحدث عنه؟»
قال بين وهو يشير إلى فرشاة الطلاء والسور: «أليس هذا عملًا مفروضًا عليك؟»
نظر توم إلى بين نظرة مزدرية أخرى ثم استدار والتقط فرشاته واستمر في الطلاء.
صرخ بين: «لعلك ستخبرني أن طلاء هذا السور يروق لك!» | 51 | 766 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Adventures of Tom Sawyer | Mark Twain | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,028 | BAREC_Hindawi_47360402_001.txt | الِاخْتِطَافُ
لَمْ يَقْرَأْ باك الْجَرَائِدَ، وَإِلَّا كَانَ عَلِمَ بِالْمُشْكِلَاتِ الَّتِي تَنْتَظِرُهُ، لَيْسَ هُوَ فَحَسْبُ وَإِنَّمَا كُلُّ كَلْبٍ مَفْتُولِ الْعَضَلَاتِ يَتَمَتَّعُ بِشَعْرٍ طَوِيلٍ وَكَثِيفٍ مِنْ مِنْطَقَةِ بوجيت ساوند وَحَتَّى سان دييجو.
فَقَبْلَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ، عَثَرَ مَجْمُوعَةٌ مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَعِيشُونَ فِي أَقْصَى الشَّمَالِ فِي الْقُطْبِ الشَّمَالِيِّ الْمُظْلِمِ عَلَى مَعْدِنٍ أَصْفَرَ يُسَاوِي الْكَثِيرَ مِنَ الْمَالِ،
وَالْآنَ آلَافُ الرِّجَالِ يَتَوَافَدُونَ إِلَى الشَّمَالِ سَعْيًا وَرَاءَ هَذَا الْمَعْدِنِ الَّذِي يُسَمَّى بِالذَّهَبِ.
وَكَانَ هَؤُلَاءِ الرِّجَالُ يَحْتَاجُونَ إِلَى كِلَابٍ؛ كِلَابٍ مِنْ عَيِّنَةِ باك — كِلَابٍ قَوِيَّةٍ مَفْتُولَةِ الْعَضَلَاتِ وَذَاتِ شَعْرٍ كَثِيفٍ يَحْمِيهَا مِنَ الْبَرْدِ.
كَانَ باك يَعِيشُ بِمَنْزِلٍ كَبِيرٍ فِي وَادِي سانتا كلارا الَّذِي تَغْمُرُهُ الشَّمْسُ بِنُورِهَا بِكاليفورنيا.
وَكَانَ مَنْزِلُ الْقَاضِي ميلر الَّذِي يَعِيشُ فِيهِ عَلَى بُعْدِ مَسَافَةٍ قَصِيرَةٍ مِنَ الطَّرِيقِ، يَتَوَارَى عَنِ الْأَنْظَارِ جُزْئِيًّا بَيْنَ الْأَشْجَارِ الَّتِي يُمْكِنُ مِنْ خِلَالِهَا رُؤْيَةُ أَجْزَاءٍ مِنَ الشُّرْفَةِ الْوَاسِعَةِ الَّتِي تُحِيطُ بِهِ مِنْ جَوَانِبِهِ الْأَرْبَعَةِ.
كَانَتْ هُنَاكَ مَمَرَّاتٌ مُتَعَرِّجَةٌ مُغَطَّاةٌ بِالْحَصَى تَمُرُّ بَيْنَ الْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ تَقُودُ إِلَى الْمَنْزِلِ،
وَخَلْفَ الْمَنْزِلِ كَانَتْ هُنَاكَ إِسْطَبْلَاتٌ شَاسِعَةٌ يَعْمَلُ بِهَا عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنْ سَائِسِي الْخَيْلِ وَالْفِتْيَانِ،
وَتَصْطَفُّ أَكْوَاخُ الْخَدَمِ الْمَكْسُوَّةُ بِالنَّبَاتَاتِ الْمُعْتَرِشَةِ، وَأَشْجَارِ الْعِنَبِ الطَّوِيلَةِ وَالْمَرَاعِي الْخَضْرَاءِ وَالْبَسَاتِينِ وَحَدَائِقِ التُّوتِ.
كَمَا كَانَ هُنَاكَ بِئْرٌ كَبِيرٌ وَخَزَّانُ مِيَاهٍ أَسْمَنْتِيٌّ ضَخْمٌ يَسْتَحِمُّ فِيهِ أَبْنَاءُ الْقَاضِي ميلر فِي الصَّبَاحِ وَيَهْرُبُونَ إِلَيْهِ مِنْ حَرِّ فَتْرَةِ مَا بَعْدَ الظَّهِيرَةِ.
وَكَانَ باكُ هُوَ السَّيِّدُ فِي هَذِهِ الضَّيْعَةِ الْكَبِيرَةِ، فَهُنَا وُلِدَ وَعَاشَ لِأَرْبَعِ سَنَوَاتٍ.
بِالطَّبْعِ كَانَتْ هُنَاكَ كِلَابٌ أُخْرَى،
فَفِي مَكَانٍ كَبِيرٍ مِثْلِ هَذَا لَا يُمْكِنُ أَلَّا يَكُونَ هُنَاكَ آخَرُونَ غَيْرُهُ،
لَكِنَّ هَذِهِ الْكِلَابَ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَزْنٌ؛
فَهِيَ تَجِيءُ وَتَذْهَبُ،
وَتَسْكُنُ إِمَّا فِي وَجَارِ الْكِلَابِ الْمُزْدَحِمَةِ أَوْ تَعِيشُ فِي هُدُوءٍ فِي أَحَدِ أَرْكَانِ الْمَنْزِلِ، مِثْلَ توتس — كَلْبِ البج الْيَابَانِىِّ — أَوْ يسابل — الْكَلْبِ الْمِكْسِيكِيِّ الْأَصْلَعِ — تِلْكَ الْكَائِنَاتُ الْغَرِيبَةُ الَّتِي لَمْ تَخْرُجْ قَطُّ مِنْ بَابِ الْبَيْتِ وَلَمْ تَطَأْ أَقْدَامُهَا الْأَرْضَ.
وَمِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، كَانَتْ هُنَاكَ أَيْضًا كِلَابُ فوكس تيرير — عَلَى الْأَقَلِّ عِشْرُونَ مِنْهَا — الَّتِي كَانَتْ تَنْبَحُ مُهَدِّدَةً توتس وَيسابل وَهُمَا يَنْظُرَان إِلَيْهَا مِنَ النَّوَافِذِ بَيْنَمَا تَحْمِيهَا فِرْقَةٌ مِنَ الْخَادِمَاتِ الْمُسَلَّحَاتِ بِالْمَكَانِسِ وَالْمَمَاسِحِ.
لَكِنَّ باكَ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْكِلَابِ الَّتِي تَمْكُثُ فِي الْمَنْزِلِ أَوْ تَعِيشُ فِي وَجَارِ الْكِلَابِ؛ بَلْ كَانَ يَعْتَنِي بِالْمَكَانِ كُلِّهِ.
فَكَانَ يَغْطِسُ بِخَزَّانِ السِّبَاحَةِ أَوْ يَذْهَبُ إِلَى الصَّيْدِ مَعَ أَوْلَادِ الْقَاضِي،
وَيُرَافِقُ ابْنَتَيْهِ مولي وَأليس فِي نُزْهَاتِهِمَا الطَّوِيلَةِ حَوْلَ الضَّيْعَةِ عِنْدَ الْغُرُوبِ أَوْ فِي الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ،
وَفِي لَيَالِي الشِّتَاءِ كَانَ يَرْقُدُ عِنْدَ قَدَمَيِ الْقَاضِي أَمَامَ نَارِ الْمِدْفَأَةِ فِي غُرْفَةِ الْقِرَاءَةِ.
وَكَانَ باك يَحْمِلُ أَحْفَادَ الْقَاضِي ميلر عَلَى ظَهْرِهِ، وَيُدَحْرِجُهُمْ عَلَى الْحَشَائِشِ،
وَيَحْرُسُهُمْ فِي مُغَامَرَاتِهِمُ الْبَرِّيَّةِ نَحْوَ النَّافُورَةِ الْمَوْجُودَةِ فِي فِنَاءِ الْإِسْطَبْلَاتِ، وَحَتَّى إِذَا امْتَدَّ بِهِمُ السَّيْرُ إِلَى مَا وَرَاءَ ذَلِكَ؛ إِلَى حَيْثُ تُوجَدُ إِسْطَبْلَاتُ الْخَيْلِ وَتَنْمُو أَشْجَارُ التُّوتِ.
كَانَ يَمْشِي مِثْلَ الْمَلِكِ عِنْدَمَا يَمُرُّ مِنْ أَمَامِ كِلَابِ الْوَجَارِ وَيَتَجَاهَلُ توتس وَيسابل تَمَامًا؛
فَهُوَ الْمَلِكُ: الْمَلِكُ الْمُتوَّجُ فَوْقَ رُءُوسِ كُلِّ مَا يَحْبُو أَوْ يَزْحَفُ أَوْ يَطِيرُ دَاخِلَ مَنْزِلِ الْقَاضِي ميلر، بِمَا فِي ذَلِكَ الْبَشَرُ.
كَانَ إيلمو وَالِدُ باك — وَهُوَ كَلْبٌ ضَخْمٌ مِنْ فَصِيلَةِ سان برنارد — صَدِيقَ الْقَاضِي الْمُقَرَّبَ، وَقَدْ حَاوَلَ باك أَنْ يَحْذُوَ حَذْوَ وَالِدِهِ.
لَمْ يَكُنْ باك كَبِيرَ الْحَجْمِ؛ فَوَزْنُهُ كَانَ مِائَةً وَأَرْبَعِينَ رَطْلًا فَقَطْ لِأَنَّ وَالِدَتَهُ — شيب — كَانَتْ مِنْ فَصِيلَةِ كِلَابِ شيبرد الْاسْكُتْلَنْدِيَّةِ الْأَصْغَرِ حَجْمًا.
وَلَكِنَّ هَذَا الْوَزْنَ إِضَافَةً إِلَى الْمَنْزِلَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اكْتَسَبَهَا باك مِنَ الْحَيَاةِ الْكَرِيمَةِ الَّتِي يَحْيَاهَا وَاحْتِرَامِ الْجَمِيعِ الَّذِي يَحْظَى بِهِ؛ كَانَا يَكْفِيَانِهِ لِكَيْ يَتَصَرَّفَ حَقًّا وَكَأَنَّهُ مَلِكٌ.
فَطَوَالَ سَنَوَاتِ حَيَاتِهِ الْأَرْبَعِ وَمُنْذُ أَنْ كَانَ جَروًا، كَانَ باك يَفْتَخِرُ بِنَفْسِهِ، حَتَّى إِنَّهُ صَارَ مَغْرُورًا بَعْضَ الشَّيْءِ، كَمَا يَحْدُثُ أَحْيَانًا لِنُبَلَاءِ الْمَنَاطِقِ الرِّيفِيَّةِ.
وَلَكِنَّهُ حَافَظَ عَلَى نَفْسِهِ عِنْدَمَا أَبَى أَنْ يَكُونَ مُجَرَّدَ كَلْبٍ مَنْزِلِيٍّ مُدَلَّلٍ،
فَالصَّيْدُ وَالرَّكْضُ فِي الْهَوَاءِ الطَّلْقِ أَبْعَدَا عَنْ جَسَدِهِ الشُّحُومَ وَزَادَا مِنْ قُوَّةِ عَضَلَاتِهِ،
وَكَانَ باك أَيْضًا يُحِبُّ اللَّعِبَ وَالسِّبَاحَةَ. | 33 | 631 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Call of the Wilderness | Jack London | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,029 | BAREC_Hindawi_48080736_001.txt | الفصل الأول
عندما بلغ أخي فيش الثالثة عشرة، انتقلنا إلى أعماق اليابسة بسبب الإعصار، وحقيقةَ أن أخي مَن أحدَثَه بطبيعة الحال.
أحببت العيش في الجنوب، على حافة اليابسة، وبالقرب من الأمواج الدافعة الساحبة.
عشِقتُ ذلك المكان أيما عشق؛ لذا كان تحوُّلنا عنه أمرًا قاسيًا كقسوة الرصيف الذي سقطتُ عليه للمرة الأولى من فوق دراجتي الوردية الثنائية العجلات، واحترقت يداي مثل النار من شدة الألم المُنبعِث من تحت الجلد.
لكن كان واضحًا استحالةُ عيش فيش في مكانٍ مُتاخم أو محاذٍ أو مُجاوِر أو قريب أو داخل أو في أنحاء أي كُتَل مائية كبيرة.
فقد كان للماء طرائقه الخاصة في تحفيز قُدرة أخي الخارقة وتحوُّل الطقس اليومي الطبيعي تحوُّلًا مخيفًا للأسوأ.
ثارت عاصفةُ عيد ميلاد فيش بلا سابق إنذار على عكس الأعاصير الطبيعية.
كان أخي يَنزِع ورق التغليف عن الهدايا في الفِناء الخلفي لمنزلنا القريب من الشاطئ؛
وفي الدقيقة التالية اصطبغ وجهه وسماء الظهيرة باللون الرمادي على نحوٍ مُخيف وغريب.
وبينما تشبَّث أخي بحافة الطاولة، اشتدَّت الرياح من حوله وتسارعت وتيرتُها وانتزعتْ ورق الهدايا من يده وحلَّقت به عاليًا في السماء مع كل البالونات والشرائط الطويلة الرفيعة التي راحت تدور وتتفكَّك كحفل عيد ميلاد في خلاط.
اهتزَّت الأشجار وانثنت بشدة، بصرير وطقطقة، وانقلعَت مِن مكانها وسقَطَت بسهولة كعيدان في رمال مُبتلَّة.
رشقتنا حباتُ المطر، كحصوات يَقذفنا بها طفل شقي في ملعب أطفالٍ، في الوقت الذي تحطَّمت فيه النوافذُ وانخلعت الألواح من السطح.
وبينما اشتدت العاصفة المصحوبة بإعصار، وتعالَت أمواج المحيط المُزبدة وتقلَّبَت آخذةً في صبِّ المياه الهائجة والحُطام على مسافة بعيدة من الشاطئ، أمسكت أمي وأبي بفيش وأحكما قبضتَيهما عليه، وركض بقيتُنا بحثًا عن مخبأ يحتمُون به.
فهِمَت أمي وأبي ما كان يحدُث.
كانا يتوقَّعان حدوث مِثل هذا الشيء، وأدركا أن عليهما تهدئةَ أخي ومساعدته في إنهاء العاصفة دون إحداث أذًى.
كان الإعصار فريدًا من نوعه من حيث قِصَره حسب السجلات، لكن اعتزمت عائلتنا الرحيل، وانتقلت إلى عُمق اليابسة، وغاصت في قلبها تحديدًا، وتوقَّفت في أقربِ نقطة ممكنة لمركز الدولة، للحفاظ على سلامة المدن الساحلية من أخي فيش.
فهناك استطاع فيش، نظرًا لعدم وجود كتلٍ مائية ضخمة تُذكي العواصف العاتية، أن يُحرِّك الرياح ويُنزِل الأمطار دون أن يتسبَّب في كمٍّ هائل من المصائب والدمار.
أقمنا بين نبراسكا وكنساس مباشرة، في منزلنا الخاص، على مسافةٍ ليسَت ببعيدة من الطريق السريع ٨١، وليسَت بقريبةٍ من البيت المُجاوِر لنا، في موقع مثالي لعائلة مثل عائلتنا.
أطلقنا على قطعتنا الرفيعة مِن الأرض «كنساسكا» من يوم الإثنين إلى الأربعاء.
وسمَّيناها «نبرانساس» من الخميس إلى السبت.
وتركناها بلا تسمية على الإطلاق يوم الأحد تبجيلًا لمن خلق عالَمنا دون تلك الخطوط المرسومة على وجهِه كتجاعيد جَدِّي.
ولولا جَدي العجوز بومبا ما وُجدت كنساسكا-نبرانساس لنعيش فيها.
فعندما لم يكن جَدِّي سوى فتًى مُراهق غرٍّ يُطفئ شموعَ عيد مولده الثالث عشر الذائبة فوق كعكة مائلة، أخذته هِبَتُه الخارقة من مَجامِعه على حين غرَّة — كما حدث لفيش ذلك اليوم في حفلة عيد ميلاده بالفناء الخلفي وما نجم عن ذلك من إعصار — ومِن ثم ظهرت ولاية أيداهو كلها.
على الأقل هكذا كان يَحكي جَدي بومبا القصة على أيِّ حال دائمًا.
كان يقول: «قبل أن أبلغَ الثالثة عشرة، كانت مونتانا تَلتصِق بواشنطن على نحو مباشر، وكانت وايومينج وأوريجون تتشاركان في حدودٍ آمِنة هادئة.»
وعلى مدار السنوات كبُرت حكاية عيد ميلاد جَدي الثالث عشر، مثل الأراضي التي كان يستطيع نقلَها وبسطها، واكتفَت أمي بهز رأسها والابتسام في كل مرة يتحدَّث فيها على نحوٍ مُبالغ.
لكن في الحقيقة، هذا الفتى الصغير الذي شبَّ وطعن في السن مثلما يُعتَّق النبيذُ وتَشيخ الأرض شكَّل أماكنَ جديدة متى أراد وأينما رغب.
وكانت هذه هي هِبتَه الخارقة.
لم تظهر هِبتي الخارقة بعدُ.
لكن لم يتبقَّ سوى يومَين على شموع عيد ميلادي الثلاث عشرة الذائبة وإن كانت كعكة أمي لا تَميل إلى الجانب أو إلى المُنتصَف أبدًا.
فكعكات أمي مثالية، مثلها تمامًا، وهنا تَكمُن هِبَتُها الخارقة.
كانت أمي مثالية.
وكلُّ ما تصنعُه مثاليًّا.
وكل ما تَفعله مثاليًّا.
ولو أفسدت الأمر، فإنها تُفسده بصورة مثالية.
في كثير من الأحيان تصوَّرتُ ما ستكون عليه هِبَتي الخارقة.
تخيَّلت نفسي وأنا أطفئ شموع كعكتي أخمِد النيران في مداخن أربع مُقاطعات.
أو تخيَّلت وأنا أسرُّ أمنيةَ عيد ميلادي في نفسي — وأنفخ وجنتي عن آخرهما بالهواء — أن أُحلِّق نحو السقف مثل بالون عيد ميلادي السعيد تمامًا.
قلتُ لأخي روكيت: «ستكون هِبَتي رائعة.
أنا واثقة من ذلك.»
أجاب روكيت، وهو يُمرِّر يدَه في كتلة شعره الأشعث الكثيف الداكن فحدثَت طقطقة بفعل الكهرباء الساكنة: «الفتيات لا يَحصُلن على الهِبَات الفذَّة.
الفتيات لا يَحظين إلا بالهِبَات المهذَّبة الهادئة أو الطيبة الودود وما شابه من الهِبَات المُملَّة.
وحدَهم الفتيان هم مَن يفوزون بالهِبَات القوية.»
عبستُ في وجه روكيت وأخرجتُ لساني استهزاءً به.
فكلانا يعلم أن هناك فتياتٍ كثيرات من بداية شجرة العائلة إلى نهايتها يتمتَّعن بهِبَات قوية وشديدة مثل جول أخت جَدِّي التي يُمكنها الرجوع بالزمن إلى الوراء عشرين دقيقة كلَّما عطست؛ أو ابنة العم أوليف التي يُمكنها إذابةُ الثلج بنظرة حادَّة حارقة.
كان روكيت في السابعة عشرة ومُفعمًا بالتفاهات غيرِ المسموح لي بالتفوُّه بها حتى أتقدمَ كثيرًا في العمر.
لكنه كهربائي قلبًا وقالبًا، ممَّا جعله مُعتزًّا بنفسِه.
ورغم ذلك كان روكيت يستطيع الحفاظَ على بقاء الأضواء مُشتعلةً عند انقطاع الكهرباء، الأمر الذي سرَّ عائلتي بلا شك، خاصة صغارَ عائلة بومونت.
كان روكيت أكبرَنا سنًّا، يَليه فيش، ثم أنا.
ويَفصِل بيني وبين فيش سنة واحدة فحسب؛ ومن ثَم تشاركنا الطولَ نفسه تقريبًا، وتشابهنا في الكثير من الملامح، وفي لون الشعر الذي يُشبه لون الرمل والقش مثل أمِّنا.
لكن بينما ورِثتُ عن أبي عينَيه العسليتَين، ورِث فيش عن أمي عينَيها الزرقاوين كالمُحيط.
كان الأمر كأننا أخذنا جزءًا صغيرًا من أمي، أو جزءًا صغيرًا من أبي وصنعنا الباقي بأنفسنا.
لم أكن أصغرَ أفراد عائلتنا سنًّا أو حجمًا؛ فقد كان سامسون الكئيب الداكن الغامض في السابعة من عمره، وجيبسي ذات الوجه الذي يُشبه الدُّمى في الثالثة من عمرها.
كانت جيبسي مَن بدأت مُناداتي بميبس، عندما عجز لسانها الطفولي الجذَّاب عن نُطقِ اسمي الكامل ميسيسيبي.
لكن أسعفني هذا اللقب.
فقد لاحقني ذلك الاسم في الأرجاء كسُحب فيش الكثيفة المُنذِرة بالعواصف. | 56 | 1,059 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Supernatural Gifts | Ingrid Law | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,030 | BAREC_Hindawi_48246418_001.txt | حَيَاةُ بَحَّارٍ
اسْمِي رُوبِنْسُونْ كرُوزُو.
وُلِدْتُ عَامَ ١٦٣٢ بِبَلْدَةِ يُورْكَ، وَكُنْتُ الِابْنَ الْأَصْغَرَ مِنْ بَيْنِ أَبْنَاءٍ ثَلَاثَةٍ،
وَكَانَ أَخِي الْأَكْبَرُ جُنْدِيًّا لَكِنَّهُ لَقِيَ حَتْفَهُ فِي مَعَرَكَةٍ ضِدَّ إِسْبَانْيَا، فِيمَا اخْتَفَى أَخِي الثَّانِي مِنْ حَيَاتِنَا حِينَمَا رَحَلَ يَوْمًا مَا وَلَمْ يَعُدْ قَطُّ.
وَبِذَلِك فَقَدَ أَبَوَايَ اثْنَيْنِ مِنْ أَبْنَائِهِمَا وَلَمْ يَرْغَبَا فِي أَنْ يَفْقِدَا الثَّالِثَ؛ لِذَا أَرَادَ أَبِي أَنْ أَظَلَّ فِي الْوَطَنِ وَأَنْ أُصْبِحَ مُحَامِيًا، لَكِنَّنِي كُنْتُ أَعْشَقُ الْمُغَامَرَاتِ الرَّائِعَةَ وَالْبِلَادَ الْبَعِيدَةَ؛
فَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ بَحَّارًا!
فِي صَبَاحِ أَحَدِ الْأَيَّامِ، دَعَانِي أَبِي إِلَى غُرْفَةِ مَكْتَبِهِ، وَكَانَ رَجُلًا وَقُورًا عَابِسَ الْعَيْنَيْنِ وَحَادَّ الذَّكَاءِ.
تَحَدَّثَ إِلَيَّ لِمُدَّةٍ طَوِيلَةٍ عَنْ أَحْلَامِي، وَكَانَ أَبِي قَدْ عَمِلَ بِجِدٍّ لِكَيْ يُوَفِّرَ لِأُسْرَتِهِ حَيَاةً آمِنَةً كَرِيمَةً.
فَكَيْفَ لِي أَنْ أَتْرُكَ كُلَّ شَيْءٍ وَرَاءَ ظَهْرِي لِأَعِيشَ حَيَاةً فِي أَعَالِي الْبِحَارِ؟
لَمْ أَنْبِسْ بِبِنْتِ شَفَةٍ دِفَاعًا عَنْ حُلْمِي؛
إِذْ كَانَ الْإِبْحَارُ عَمَلًا شَاقًّا وَمُخِيفًا، وَفَقَدَ الْعَدِيدُ مِنَ الرِّجَالِ حَيَاتَهُمْ فِيهِ،
وَفِيهِ أَيْضًا ضَلَّتْ قَوَارِبُ عَدِيدَةٌ الطَّرِيقَ، وَتَرَكَ عَدِيدُونَ وَطَنَهُمْ وَلَمْ يَعُودُوا قَطُّ تَارَةً أُخْرَى، وَكَانَتْ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ الْمُثِيرَةُ تَشْحَذُ خَيَالِي.
قُلْتُ لِأَبِي: «أَعْرِف أَنَّ الْأَمْرَ مَحْفُوفٌ بِالْمَخَاطِرِ يَا أَبِي، لَكِنَّنِي أَشْعُرُ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ قَدَرِي،
أَنَا آسِفٌ.»
بَدَأَ أَبِي فِي الْبُكَاءِ، وَشَعَرْتُ بِأَسًى بَالِغٍ لِأَنَّنِي أَحْزَنْتُهُ؛ لِذَلِكَ قَرَّرْتُ أَنْ أَظَلَّ فِي دِيَارِي، فِي الْوَقْتِ الْحَالِي.
بَذَلْتُ قُصَارَى جُهْدِي كَيْ أَتَجَنَّبَ ذِكْرَ الْحِكَايَاتِ الَّتِي أَقْرَأُهَا أَوِ الرِّحْلَاتِ الرَّائِعَةِ الَّتِي أَسْمَعُ الرِّجَالَ يَتَحَدَّثُونَ عَنْهَا فِي الطُّرُقَاتِ.
فَعَانَيْتُ فِي صَمْتٍ وَحَاوَلْتُ أَنْ أَكُونَ ابْنًا يَفْخَرُ بِهِ أَبِي، لَكِنَّ الْأَمْرَ لَمْ يَكُنْ سَهْلًا.
فَقَدْ كَانَ قَلْبِي يَتُوقُ تَوْقًا مُوجِعًا لِرَائِحَةِ الْبَحْرِ مِنْ عَلَى سَطْحِ سَفِينَةٍ كَبِيرَةٍ.
وَتَاقَتْ قَدَمَايَ لِلسَّيْرِ عَلَى شُطْآنِ الْبِلَادِ الْبَعِيدَةِ،
وَلَمْ أَرْغَبْ فِي التَّقَاعُسِ وَإِهْدَارِ شَبَابِي سُدًى؛ فَكُنْتُ أَعْشَقُ الْمُغَامَرَةَ، وَلَمْ يَكُنْ أَيُّ شَيْءٍ غَيْرُهَا لِيُشْعِرَنِي بِالسَّعَادَةِ.
مَرَّتْ بِضْعَةُ أَسَابِيعَ قَصِيرَةٍ، صِرْتُ فِيهَا أَكْثَرَ إِصْرَارًا عَلَى أَنْ أُصْبِحَ بَحَّارًا،
وَأَرَدْتُ أَنْ أَرْحَلَ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ وَأَرْكَبَ أَوَّلَ سَفِينَةٍ تُبْحِرُ فَوْقَ صَفْحَةِ مِيَاهِ الْأَبْحُرِ الْبَعِيدَةِ،
لَكِنَّنِي كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ سَيُزْعِجُ وَالِدَيَّ، وَبَدَلًا مِنَ الْإِقْدَامِ عَلَى هَذِهِ الْخُطْوَةِ، حَاوَلْتُ التَّحَدُّثَ مَعَ أُمِّي.
قُلْتُ لَهَا: «لَقَدْ حَسَمْتُ أَمْرِي يَا أُمِّي، فَمَا تَمَنَّيْتُ شَيْئًا فِي حَيَاتِي سِوَى أَنْ أُصْبِحَ بَحَّارًا، وَأَرْجُو أَنْ تَسْمَحَا لِي أَنْتِ وَأَبِي بِالْإِبْحَارِ.»
وَاسْتَطْرَدْتُ حَدِيثِي مَعَهَا قَائِلًا: «إِنِّي فِي الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ الْآنَ مِنْ عُمْرِي،
فَإِذَا أَجْبَرْتُمَانِي عَلَى أَنْ أُصْبِحَ مُحَامِيًا أَوْ أَجْبَرْتُمَانِي عَلَى تَعَلُّمِ مِهْنَةٍ أُخْرَى، فَسَأَلُوذُ بِالْفِرَارِ.
لَكِنْ إِذَا تَرَكْتُمَانِي أَذْهَبُ فِي رِحْلَةٍ وَاحِدَةٍ، فَسَأَعُودُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَا يَطْلُبُهِ أَبِي.»
اسْتَشَاطَتْ أُمِّي غَضَبًا وَرَفَضَتْ أَنْ تَطْلُبَ مِنْ أَبِي أَيَّ شَيْءٍ؛
وَرَفَضَ كِلَاهُمَا الْأَمْرَ رَفْضًا بَاتًّا، وَكَانَتْ تِلْكَ نِهَايَةَ النِّقَاشِ.
حَاوَلَ أَبَوَايَ بِشَتَّى الطُّرُقِ إِثْنَائِي عَنْ قَرَارِ الرَّحِيلِ؛
فَوَعَدَانِي أَنَّ بِإِمْكَانِي الِالْتِحَاقَ بِأَيِّ جَامِعَةٍ أُرِيدُهَا، وَأَخْبَرَانِي أَنَّ بِمَقْدُورِيَ التَّفْكِيرَ فِي أَيِّ مِهْنَةٍ تَحْلُو لِي.
لَكِنَّنِي رَفَضْتُ الْعُرُوضَ كُلَّهَا؛ إِذْ كَانَ الْإِبْحَارُ هُوَ حُلْمِيَ الْوَحِيدَ، وَلَمْ أَكُنْ مستعدًّا لِلقَبُولِ بأَيِّ بَدِيلٍ آخَرَ.
الفصل الثاني
أُولَى رِحْلَاتِي
بَعْدَ عَامٍ تَقْرِيبًا، أَرْسَلَنِي وَالِدِي إِلَى بَلْدَةِ هَالْ لِأَدَاءِ بَعْضِ الْمَهَامِّ لَهُ.
وَمَا إِنْ وَصَلْتُ إِلَى هُنَاكَ حَتَّى الْتَقَيْتُ صُدْفَةً بِجُونْ — وَهُوَ صَدِيقُ دِرَاسَةٍ قَدِيمٌ — وَكَانَ وَالِدُهُ قُبْطَانَ سَفِينَةٍ مُبْحِرَةٍ إِلَى لَنْدَنَ.
قُلْتُ لَهُ: «إِنَّكَ لَمَحْظُوظٌ!
فَكُلُّ مَا أَرَدْتُهُ فِي حَيَاتِي هُوَ أَنْ أُصْبِحَ بَحَّارًا، لَكِنَّ وَالِدَيَّ لَنْ يَسْمَحَا لِي بِالْإِبْحَارِ.»
– «سِنُّكَ كَبِيرٌ بِمَا يَكْفِي كَيْ تَتَّخِذَ قَرَارَاتِكَ بِنَفْسِكَ يَا رُوبِنْسُونْ، فَلِمَ تَهْتَمُّ بِرَأْيِهِمْ؟
سَأَقْتَرِحُ عَلَيْكَ فِي الْحَالِ مَكَانًا عَلَى سَفِينَةِ وَالِدِي، فَلِمَ لَا تَأْتِي مَعَنَا وَحَسْبُ؟»
جَالَ فِي خَاطِرِي حِينَهَا: «أَجَلْ!
هَا هِيَ فُرْصَتِي.»
– «حَسَنًا، أَنَا مُوَافِقٌ يَا جُونْ!
شُكْرًا لَكَ، سَيُسْعِدُنِي الذَّهَابُ مَعَكَ!»
سَيَتَأَلَّمُ وَالِدَيَّ، لَكِنْ لَا يُمْكِنُ أَنْ أَقْضِيَ حَيَاتِي مُحَاوِلًا إِسْعَادَهُمَا.
أَخِيرًا سَأُصْبِحُ بَحَّارًا!
غَادَرْنَا فِي سَاعَةٍ مُبَكِّرَةٍ مِنَ الصَّبَاحِ، وَلَمْ تَكَدِ الشَّمْسُ تُشْرِقُ حَتَّى بَدَأْنَا رِحْلَتَنَا.
وَتَأَرْجَحَتِ السَّفِينَةُ فَوْقَ الْأَمْوَاجِ إِلَى أَعَلَى وَإِلَى أَسْفَلَ حَتَّى أُصِبْتُ بِدُوَارِ الْبَحْرِ.
وَإِلَى جَانِبِ مَعِدَتِي الْمُضْطَرِبَةِ، تَمَلَّكَنِيَ الْخَوْفُ لِعُلُوِّ الْأَمْوَاجِ وَتَكَسُّرِهَا عَلَى جَانِبَيِ السَّفِينَةِ، وَفَيضِهَا أَحْيَانًا عَلَى السَّطْحِ.
اسْتَلْقَيْتُ عَلَى الْأُرْجُوحَةِ الشَّبَكِيَّةِ فِي حُجْرَتِي الصَّغِيرَةِ وَشَعَرْتُ بِالتَّعَاسَةِ، فَبَكَيْتُ وَبَكَيْتُ،
وَشَعَرْتُ بِالذَّنْبِ لِرَحِيلِي عَنْ أُمِّي وَأَبِي عَلَى النَّحْوِ الَّذِي فَعَلْتُ،
فَقَدْ كَانَا أَبَوَيْنِ صَالِحَيْنِ وَعَطُوفَيْنِ وَأَرَادَا لِيَ الْخَيْرَ، كُلَّ الْخَيْرِ، لَكِنِّي خَيَّبْتُ آمَالَهُمَا وَكَانَ هَذَا هُوَ عِقَابِي.
ازْدَادَتِ الْعَاصِفَةُ سُوءًا، وَازْدَادَتِ الْأَمْوَاجُ ارْتِفَاعًا، وَتَوَقَّعْتُ أَنْ تَبْتَلِعَنَا كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَاجِ بِالْكَامِلِ.
وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ تَغُوصُ فِيهَا السَّفِينَةُ أَسْفَلَ مَوْجَةٍ أُخْرَى هَائِلَةٍ، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهَا لَنْ تَرْتَفِعَ أَبَدًا مَرَّةً أُخْرَى. | 54 | 773 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Robinson Crusoe | Daniel Defoe | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,031 | BAREC_Hindawi_49180919_001.txt | أهْوَالُ البَحْرِ
(١) أَوَّلُ سِبْتَمْبِرَ
سَاقَتْنِي الْمُصادَفاتُ الْعَجِيبَةُ — ذاتَ يَوْمٍ — إِلَى «هَلْ»، ولَمْ أَكُنْ أُفَكِّرُ — حِيْنَئِذٍ — فِي السَّفَرِ إِلَيْها، ولا خَطَرَ لِي ذلك يَوْمَئِذٍ علَى بَالٍ.
ولَقِيتُ — فِي طَريقِي — أَحدَ أَصْدِقائِي، فَحَيَّانِي وحَيَّيْتُهُ.
ثُمَّ عَلِمْتُ مِنْ حَدِيثِهِ أَنَّهُ علَى أُهْبَةِ السَّفَر إِلى «لَنْدَن».
ودَعانِي إِلَى السَّفَرِ مَعَهُ فِي سَفِينَةِ أَبيهِ؛ فَرَأَيْتُها فُرْصَةً نادِرَةً لتَحْقيقِ أُمْنِيَّتِي، دُونَ أَنْ يُكَلِّفَني ذلِكَ أَجْرًا.
وغَلَبَ عَلَيَّ حُبُّ الْبَحْرِ، فَنَسِيتُ كلَّ شَيْءٍ.
ولَمْ أحْفِلْ بِإِذْنِ والِدَيَّ لِي فِي هذهِ الرِّحْلَةِ، ولَمْ أُقَدِّرْ عَواقِبَ الْأُمُورِ.
وَهكَذا رَكِبْتُ الْبَحْرَ ...
وَما أَنْسَ لا أَنْسَ ذلكَ الْيَوْمَ الَّذِي أَقْدَمْتُ فيهِ عَلَى هذهِ الْمُجازَفَةِ؛ فقَدْ كانَ أَشْأَمَ يَوْمٍ فِي تاريخِ حَياتِي، إِذْ كانَ فاتِحَةَ عَهْدِ الشَّقَاءِ.
ذلكَ الْيَوْمُ هُوَ أَوَّلُ سبْتَمْبرَ عامَ ١٦٥١م.
وما كادَتِ السَّفِينَةُ تَمْخُرُ فِي عُرْضِ الْبَحْرِ، حتَّى رَأَيْتُ الْأَمْواجَ تَصْطَخِبُ وَتَعْنُفُ وَلَمْ أَكُنْ رَكِبْتُ الْبَحْرَ قَبْلَ هذا الْيَوْمِ؛
فَتَمَلَّكَنِي الْخَوْفُ والفَزَعُ، وَأَحْسَسْتُ أَنَّ آخِرَتِي قَدْ حانَتْ.
وَتَمَثَّلَتْ لِي نَصائِحُ والِدَيَّ وأهْلي، وَذَكَرْتُ كَلِماتِ أُمِّيَ الَّتِي كانَتْ تَقُوُلُها لِي وَالدُّمُوعُ مُتَحَدِّرَةٌ مِنْ مَآقِيها.
وَأَيْقَنْتُ أَنَّ هذِهِ الْعاصِفَةَ لَيْسَتْ إِلاَّ عِقابًا عادِلًا وجَزَاءً وِفاقًا.
واشْتَدَّ هِياجُ الْبَحْرِ واضْطِرابُه.
وَرَأَيْتُ الْعاصِفَةَ الْهَوْجَاءَ، وَهِيَ تُنْذِرُنا بِالْهَلاكِ — بَيْنَ لَحْظَةٍ وَأُخْرَى — وَقَدْ أَوْشَكَ الْموْجُ أَنْ يَبْتَلِعَنا جَمِيعًا.
وَخُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّ السَّفِينَةَ تَهْبِطُ حَتَّى تَلْمِسَ قاعَ الْبَحْرِ، فَلَمْ أَرَ مَناصًا مِنَ الْمَوْتِ.
وَنَذَرْتُ للهِ نَذْرًا أَلا أَرْكَبَ الْبَحْرَ ما حَيِيتُ بَعْدَ هذهِ الْمَرَّةِ، إِذا نَجَوْتُ مِنَ الْهَلاكِ!
وَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُنْقِذَنِي، لِأَعُودَ إِلَى أَبَوَيَّ تَائِبًا نادِمًا عَلَى عِصْيانِي وَمُخالَفَتِي، وَأُعاهِدَهُما عَلَى أَنْ أُطِيعَهُما فِي كلِّ ما يَأْمُرانِ بِهِ.
وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي سَكَنَ الْهَوَاءُ، وهَدَأَ الْبَحْرُ.
وَبَدَأْتُ أَشْعُرُ أَنَّنِي قَدْ تَعَوَّدْتُهُ وأَلِفْتُهُ بَعْضَ الْأُلْفَةِ، وَلَمْ يَكُنْ — حِينَئِذٍ — قَدْ تَمَّ شِفائِي مِنَ الدُّوَارِ.
ولَمَّا اقْتَرَبَ اللَّيْلُ وغَرَبَتِ الشَّمْسُ وانْقَشَعَتِ السُّحُبُ، ظَهرَتْ رَوْعَةُ الْبَحْرِ، وجَمَالُ الطَّبِيعَةِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ.
وَهَبَّ عَلَيْنا فِي الْيَوْمِ التَّالِي نَسِيمٌ خَفِيفٌ.
وأَصْبَحَ الْبَحْرُ كَالْمِرْآةِ الصَّافِيَةِ، وَتَجَلَّتِ الطَّبِيعةُ فِي أَبْهَى حُلَلِها.
ورَأَيتُ مِنْ جَمالِ الْبَحْرِ — فِي ذلِكَ الْيَوْمِ — ما أَنْسانِي هِياجَهُ واضْطِرابَهُ بِالْأَمْسِ،
فَنَسِيتُ ذلِكَ النَّذْرَ الَّذِي نَذَرْتُهُ للهِ، والْعَهْدَ الَّذِي قَطَعْتُهُ عَلَى نَفْسِي!
وَجاءَ إِلَيَّ صَدِيقِي يُرَبِّتُ كَتِفِي وَيَقولُ: «كَيْفَ تَجِدُكَ الْآنَ؟
شَدَّ ما رَوَّعَكَ الْبَحْرُ يا صَدِيقِي.
وَما كانَ أَجْدَرَكَ بِالشَّجاعَةِ، فَقَدِ امْتَلَأَتْ نَفْسُكَ خَوْفًا وَرُعْبًا حِينَ هَبَّتْ علَيْنا نَسَمَةٌ لَطِيفَةٌ مِنَ الْبَحْرِ.»
فَقُلْتُ لَهُ مُتَعَجِّبًا: «كَيْفَ تُسَمِّيها نَسَمَةً، وَهِيَ عاصِفَةٌ هَوْجاءُ مُرَوِّعَةٌ؟»
فَقالَ لِي: «وَكَيْفَ تُسَمِّيها عاصِفَةً؟
يا لَكَ مِنْ ساذَجٍ!
إِنَّهَا نَسَمَةٌ خَفِيفَةٌ، طالَمَا أَلِفْناها وهَزِئْنا بِها، فَلا تَجْزَعْ مِنْ أَمْثالِها؛
فَأَنْتَ رَجُلٌ، وما أَجْدَرَ الرَّجُلَ أَنْ يَكُونَ شُجاعًا!»
(٣) فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ
وَقَدْ أَنْسَانِي هُدُوءُ الْبَحْرِ وَصَفاؤُهُ كُلَّ آلامِي وَأَحْزَانِي.
وَشَغَلَنِيَ التَّأَمُّلُ فِي جَمَالِ الطَّبِيعَةِ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ.
وَلَمْ يَنْقَضِ عَلَيَّ سَبْعَةُ أَيَّامٍ حَتَّى اطْمَأَنَّتْ نَفْسِي إِلَى حَياةِ الْبَحْرِ، وَلَمْ أَعُدْ أَذْكُرُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِي، وَنسِيتُ كلَّ ما زَوَّدُوني بهِ منْ نَصائِحَ.
وَفِي صَباحِ الْيَوْمِ الثَّامِنِ عَنُفَتِ الرِّيحُ، وَاشْتَدَّتِ اشْتِدادًا لا مَثِيلَ لَهُ.
وَبَدا الْقَلَقُ والِاضْطِرابُ عَلَى أَسارِيرِ الْمَلَّاحِينَ؛ فَأَنْزَلُوا أَشْرِعَةَ السَّفِينَةِ، وَتَأَهَّبُوا لِمُلاقاةِ الْخَطَرِ وَجْهًا لِوَجْهٍ.
وَلَمَّا جاءَ وقْتُ الظُّهْرِ اشْتَدَّ هِياجُ الْبَحْرِ، ودَبَّ الْيَأْسُ فِي نُفُوسِنا جَمِيعًا.
وسَمِعْتُ رُبَّانَ السَّفِينَةِ — وقَدْ كانَ مِثالَ الشَّجاعَةِ والْحَزْمِ — وهُوَ يُنَاجِي نَفْسَهُ بِصَوْتٍ خافِتٍ: «رَحْمَةً بِنا يا إِلَهي!
فَقَدْ هَلَكْنا جَمِيعًا، ولَمْ يَبْقَ لَنا مَلْجَأٌ سِواكَ.»
وامْتَلَأَتْ نَفْسِي رُعْبًا؛
إِذْ رَأَيْتُ الْأَمْوَاجَ تَرْتَفِعُ كالْجِبالِ، وتَنْقَضُّ عَلَيْنا فِي كلِّ لَحْظَةٍ، فَيُخَيَّلُ إِلَيْنا أَنَّهَا قَدِ ابْتَلَعَتْنا.
ورَأَيْنا السُّفُنَ الْقَرِيبَةَ تُعانِي مِثْلَ ما نُعانِيهِ، وقَدْ غَرِقَتْ سَفينَةٌ كبِيرَةٌ بِالْقُرْبِ مِنَّا.
وما انْتَصَفَ اللَّيْلُ حتَّى صَاحَ أَحَدُ الْمَلَّاحِينَ يَطْلُبُ مِنْ رِفاقِهِ النَّجْدَةَ والْغَوْثَ؛ فَقَدْ ثُقِبَتِ السَّفِينَةُ!
وَأَسْرَعْنا إِلَيْهِ، فَرَأَيْنا ثُغْرَةً يَتَدَفَّقُ مِنْها الْمَاءُ.
وتَعاونَّا جَمِيعًا عَلَى إِخْراجِ الْمَاءِ مِنَ السَّفِينَةِ.
وأَطلَقَتْ إِحْدَى السُّفُنِ الْقَرِيبَةِ مِنَّا مِدْفَعًا، إِنْذَارًا بِالْخَطَرِ، وطَلَبًا لِلنَّجْدَةِ.
وقَدْ أُغْمِيَ عَلَيَّ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ.
وَلَمْ أُفِقْ مِنْ غَشْيَتِي إِلا بَعْدَ زَمَنٍ طَوِيلٍ.
وَأَطْلَقَ رُبَّانُنا مِدْفَعًا، الْتِماسًا لِلنَّجْدَةِ، فَدَنَتْ مِنَّا سفِينَةٌ صَغِيرَةٌ لِإِنْقاذِنا، وحَمَلَتْنا إِلَى باخِرَةٍ قَرِيبَةٍ.
ولَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نَصِلَ إِلَيْها إِلَّا بَعْدَ عَناءٍ شَدِيدٍ.
وبَعْدَ دَقائِقَ قَلِيلَةٍ رَأَيْنا سَفِينَتَنا وهِيَ تَغْرَقُ.
ومَضَى عَلَيْنا زَمَنٌ طَوِيلٌ ونَحْنُ مُسْتَهْدِفُونَ لِلْخَطَرِ بَيْنَ لَحْظَةٍ وَأُخْرَى.
ولَمْ نَبْلُغِ الشَّاطِئَ إِلا بَعْدَ أَنْ خَارَتْ قُوانا ويَئِسْنا منَ النَّجاةِ. | 58 | 759 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | Robinson Crusoe | Kamel Kilani | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,032 | BAREC_Hindawi_49472853_001.txt | مولد الأمير والفقير
يُحكى أنه في قديم الزمان وُلد طفل بمدينة لندن، كان يُدعى توم كانتي، لأسرة مُعدمة لا يسعها تحمل تكاليف تنشئته.
وفي اليوم نفسه، وببقعة مختلفة من المدينة ذاتها، وُلد طفل آخر لأسرة ثرية طالما تاقت له.
وكان هذا الطفل يُدعى إدوارد تيودور، ووالده هو ملك إنجلترا.
في حقيقة الأمر، كانت إنجلترا بأسرها تتوق لهذا الصبي الصغير.
فعندما وُلد، خرج الناس مهللين في الشوارع، وعانق الأغراب بعضهم بعضًا، وانهمرت دموع الفرحة من أعينهم، وعُزفت الموسيقى، ورقص الناس، وأُقيمت الحفلات والاستعراضات.
تمنى الجميع، وخاصة الملك هنري، صبيًّا.
وبالرغم من أن لديه أختين تكبرانه سنًّا، فقد أصبح إدوارد الآن وريثًا للعرش، وسيصير يومًا ما ملكًا للبلاد.
لم تسترع كل هذه الجلبة انتباه إدوارد، أمير ويلز، الذي كان ينام مدثرًا بالحرير في سريره الدافئ، لا يؤرق جفنيه شيء في هذا العالم.
وسهر الجميع على راحته، بما في ذلك الملك والملكة والنبلاء من الرجال والنساء في البلاط الملكي والساسة رفيعو الشأن.
أما توم كانتي الصغير، فلم يحظ بمثل هذا النوم الهانئ حيث أحاطت به الأغطية البالية، ولم يكن هناك حطب لإشعال النيران لتدفئته.
وقلقت والدته عندما فكرت في كيفية توفير المال اللازم لإطعام هذا الطفل الجديد.
أكنَّت والدة كانتي حبًّا جمًّا لصغيرها، وسعدت بإنجابها له، لكنها كانت تخشى معاناة هذا الرضيع المسكين من مصاعب الحياة.
فهي تتمكن بالكاد من تحمل تكاليف طعام طفلتيها الأخريين.
قبَّلت السيدة كانتي جبين توم، وتمنت له أحلامًا سعيدة.
مرت أعوام عدة، وإدوارد يحيا محاطًا بالثروات والجواهر، في حين لم يملك توم من دنياه سوى أقل القليل.
ومع ذلك فقد شب كلاهما ليصيرا قويين ونافعين وذكيين.
كان توم وأسرته يقطنون بشارع «أوفال كورت» بالقرب من جسر لندن، في الدور الثالث بمبنى عتيق متهالك آيل للسقوط.
فكان والداه ينامان على سرير ملتصق بأحد أركان الغرفة، في حين كانت جدته تنام في الركن المواجه لهما.
أما توم وأختاه، فكانوا يتمتعون بحرية أكبر في إعداد أماكن نومهم؛ فكان بإمكانهم اختيار أي مكان على الأرض ليناموا فيه.
كانت نان وبيت تبلغان من العمر خمسة عشر عامًا، واتسمتا بالعطف وطيبة القلب، شأنهما في ذلك شأن والدتهما.
أما السيد كانتي والجدة، فلم يكونا على القدر نفسه من الحنان.
فكان كانتي لصًّا، بينما كسبت الجدة رزقها بالتسول في الشوارع.
وسعى السيد كانتي لتحويل أطفاله إلى لصوص، لكن نان وبيت وتوم ما كانوا ليسرقوا.
لذا اضطر الأطفال للتسول،
وعند عدم جلبهم ما يكفي من المال عند عودتهم للمنزل، كان السيد كانتي يستشيط غضبًا، ويصرخ أحيانًا في وجوههم، وبخاصة توم، عندما تثور ثائرته.
وكثيرًا ما كان والد توم يجبره على النوم دون عشاء، وهو يقول: «إذا لم تتمكن من جلب المال إلى المنزل، فليس هناك ما تأكله.»
وفي هذه الليالي كانت والدة توم تحضر له الطعام خلسة؛ بضع كِسرات أو لقيمات ادخرتها له من طعامها.
شعر الجميع بالجوع في منزل كانتي حيث لم يتوفر أبدًا ما يكفي من الطعام لهم جميعًا.
على الرغم من الشدائد الكثيرة التي كان توم يعاني منها، فقد كان الصبي سعيدًا بحياته.
فهي الحياة نفسها التي يعيشها جميع أصدقائه، ولم يكن يدري أن هناك أسلوبًا آخر للعيش.
وفي أحد الأيام انتقل قس عجوز يُدعى الأب آندرو إلى البناية التي يقطنها توم وأسرته.
ولم يكن لهذا القس أبرشية آنذاك، لذلك عاش وسط الفقراء.
وكان يستقطع في كثير من الأحيان جزءًا من يومه لتعليم أطفال أسرة كانتي القراءة والكتابة.
لكن السيد كانتي كان يرى أن قضاء الوقت مع الكتب يعني وقتًا أقل للتسول بالشوارع، ومن ثم كان على الأطفال التعلم سرًّا.
وكان توم طالبًا شغوفًا، فأحب عالم الكتب والقراءة، حتى إن القس العجوز علمه بعض الكلمات اللاتينية.
صار توم يقضي مزيدًا من الوقت في «المدرسة»،
وكان القس يقص عليه روايات عن الفرسان والعمالقة، والجنيات والقلاع المسحورة، والملوك والأمراء،
وسرعان ما امتلأت رأس توم بهذه القصص.
فكان يظل مستيقظًا في الليل تاركًا لخياله العنان ومحاولًا نسيان حصيرة القش التي ينام عليها ومعدته الخاوية ليفكر بدلًا من ذلك في الحياة بين جدران القلاع.
وبمرور الوقت أصبحت لدى توم أمنية واحدة يرغب بشدة في تحقيقها، ألا وهي رؤية أمير حقيقي.
بينما كان توم يقرأ المزيد عن الحياة الراقية التي ينعم بها الملوك والأمراء، بدأ ينتبه إلى ملابسه الرثة، وأدرك أن هناك أناسًا لا ينامون متضورين جوعًا كل ليلة.
كما أنه ليس لزامًا على البعض التسول في الشوارع للحصول على الفتات من الطعام.
وظل توم يلعب مع أصدقائه ويستمتع بحياته، لكن شيئًا تغير.
فعلى الرغم من أنه اعتاد الاستمتاع باللعب في الوحل والماء على شاطئ نهر «التايمز»، أصبح يقضي هذا الوقت الآن في الاغتسال وتنظيف نفسه.
كان يحاول التغير تدريجيًّا حتى يصبح شبيهًا بشخصيات القصص التي يرويها له القس آندرو.
عندما كان توم يجتمع مع أصدقائه وحدهم، كان يقيم بلاطًا ملكيًّا، ويعين نفسه أميرًا، ويملي على الجميع كيف يتصرفون وماذا يتعين عليهم فعله.
واستمتع أصدقاؤه باللعبة، واستمروا في ممارستها،
ولم يدرك أحد أن الأمر كان يعني ما هو أكثر من مجرد اللعب في نظر توم؛ فهو يتدرب لليوم الذي سيصبح فيه فعلًا في البلاط الملكي. | 49 | 884 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Prince and the Pauper | Mark Twain | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,033 | BAREC_Hindawi_50371964_001.txt | صديقة العائلات في السهرات، وأثناء جلسات الحديث، ومشاهدة التلفاز والمناسبات.
وصديقة الأولاد والبنات في البيوت أثناء مشاهدة برامجهم المفضَّلة، وفي الرحلات، والحدائق، والمتنزَّهات، وفي ساحات المدرسة وأرصفة الطرقات.
إحدى نباتات الفصيلة النجيلية، أتبع جنس الذرة.
أحتاج إلى جو مشمس دافئ كي أنمو.
ولذلك يزرعني الفلاح في فصل الربيع (بعد انقضاء خطر الصقيع).
يزرعني بذورًا في سطور أو أثلام بعد أن يحرث تربة بستانه، ويجهِّز لي المهد بإضافة السماد العضوي.
وإذا توافرت لي الرطوبة المناسبة داخل التربة، يتنشَّط جنيني مُعطيًا سويقةً وجُذيرًا.
تتجه السويقة للأعلى فوق سطح التربة مُكوِّنةً الساق،
أمَّا الجُذير فيتجه للأسفل داخل التربة مُكوِّنًا المجموع الجذري الذي يمد نباتي بالمياه والعناصر الغذائية التي يحتاجها.
ويومًا بعد آخر أنمو ويزداد طول ساقي الذي قد يصل حتى المترَين ارتفاعًا، كما يزداد حجم أوراقي.
تستغرق دورة حياتي منذ زراعتي بذرةً وحتى حصادي حوالي ثلاثة أشهر.
وأنا نبات أُحادي المسكن؛ أي أحمل أزهارًا ذكريةً وأنثوية منفصلة.
تتوضَّع أزهاري الذكرية في نوَّارات على قمة النبات، وتكون هذه النوَّارات عنقودية الشكل وتحمل سُنيبلات في كلٍّ منها زهرتان.
أمَّا النوَّارات المؤنَّثة فتخرج من آباط الأوراق، وتكوِّن كلٌّ منها عرنوسًا مُغطًّى بصفوفٍ من الحبات، يخرج منه شُعيرات ناعمة، ومغلَّف بأوراق تحمي حبَّاته.
نوَّاراتي في قمة النبات عنقودية الشكل، تحمل سُنيبلات فيها الأزهار الذكرية.
أمَّا نوَّاراتي المؤنَّثة فتخرج من آباط الأوراق، وتكوِّن كلٌّ منها عرنوسًا.
تنضج العرانيس بعد حوالي ٢٠ يومًا من ظهور شُعيراتها، وتُحصد عادةً بعد جفاف النباتات.
ومن هذه العرانيس الجافة يتم حصولكم على حبات ذرة البوشار التي تحمِّصونها.
تختلف ألوانُ حبَّاتي وأحجامها باختلاف صِنفها؛
فأصنافي عديدة، وجميعها تُنتِج لكم وجبةً صحية كاملة من البوشار الشَّهِي، مُسلِّية، ومُغذِّية.
يُسعدني أن أُعرِّفكم على بعض أصنافي والتي منها الصنف المسمَّى: بوشار الفراولة ذو اللون القرمزي الجميل.
والصنف المسمَّى بوشار الفطر.
يُعطي حباتٍ منفوشةً كروية الشكل.
والصنف المسمَّى الجوهرة الزجاجية؛ حيث تكون حبَّات العرنوس ناعمة، لامعة، بألوان متعدِّدة جميلة.
والصنف المسمَّى إصبع السيدة؛ حيث تكون حبَّاته صغيرة، رفيعة، متطاولة.
والصنف المسمَّى بوشار داكوتا الأسود.
بالإضافة إلى الصنف الأحمر، والصنف الأزرق، والصنف الأرجواني، والأصفر.
وتتسابق شركات إنتاج البذار في إكثار أصنافي وإنتاج أصناف هجينة جديدة تناسب الإضافات التي تُرضي أذواقكم، كأن يضاف إلى حباتي المنفوشة الكراميل، أو الشوكولا أو السكر، أو خلطات من البهارات المتنوِّعة.
من أفضل الوجبات الشعبية التي تحبُّونها؛ فأنا من الحبوب الكاملة، ناتج طبيعي من نبات الذرة الذي تزرعونه في البساتين والحقول الواسعة،
ويمكنكم زراعتي في حديقتكم المنزلية.
تحضيري سهلٌ وسريع لا يحتاج زمنًا طويلًا، ولا كثير إضافات؛
فبقليلٍ من الزيت والملح وعلى نار معتدلة، يمكنكم تحميص بذوري والاستمتاع بشم رائحة شوائها، وسماع أصوات فرقعات حباتها المتتالية حبةً بعد أخرى.
«٣ ملاعق كبيرة من زيت الزيتون، نصف كوب من الذرة، ونصف ملعقة صغيرة من الملح».
ضع الزيت والذرة في وعاء كبير وقم بتغطيته.
أشعل النار بين المتوسِّط والعالي حتى تتوقَّف فرقعة الفشار، ثم ضعه في وعاء وأضف إليه بعض الملح.
تحتوي حباتي (بذوري) على كمية من الماء والنشاء داخل النواة التي يحيط بها غلاف صلب،
وما إن يتم تعريضها للحرارة وبوجود الزيت، حتى يتمدَّد الماء داخل الحبة، متحوِّلًا إلى بخار، محاولًا التطاير منها،
إلا أن الغلاف الخارجي المحيط بالحبة يمنعه من الإفلات،
فيتحوَّل النشاء داخل نواة الحبة إلى مادة هلامية بوجود بخار الماء؛ ممَّا يجعله أكثر مرونةً وليونة.
ونتيجة ارتفاع الضغط مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء التسخين يتمزَّق باطن حبة الفشار فتتحوَّل النواة إلى الداخل،
ويتحرَّر الضغط داخلها، مؤدِّيا إلى انتشار وتوسُّع البروتين والنشاء الموجود داخلها على شكل رغوة تنتفش للخارج،
وتبرد منتجةً حبة البوشار المعروفة بشكلها المميَّز، ولونها الأبيض، وخفة وزنها، وطراوة ملمسها، وطيب طعمها.
وهكذا تحصلون على وجبة غذائية، صحية، خفيفة، مشبعة، مسلية، ولذيذة، وذات قيمة غذائية كبيرة؛
حيث أحتوي على نسبةٍ من الألياف وبعض الفيتامينات، والعناصر المعدنية ومضادات الأكسدة.
أساهم في تنشيط وتعزيز صحة جهازكم الهضمي، والمناعي، وفي تنشيط دورتكم الدموية، وأُساهم في التخسيس من وزن جسمكم الزائد؛
فبعد تناول بضع حبات من بذوري المحمَّصة والمنفوشة تشعرون بالشبع لفترة طويلة؛ ممَّا يقلِّل من تناولكم للسعرات الحرارية طوال اليوم، ويحميكم من أمراض السمنة والبدانة.
أسمائي عديدة تختلف من بلد إلى آخر؛
فأنا الفشار، والبوشار، والنفِّيش، والشوش، والشامية، والفرَّاخ.
ومهما تعدَّدت أسمائي فأنا أحد أجناس الذرة في رتبة القبئيات، من طائفة أُحاديات الفلقة، شعبة مستورات البذور، في المملكة النباتية، نطاق حقيقيات النوى. | 49 | 784 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | I Am a Popcorn Kernel | Mamoun Abdul Latif Al-Rahhal | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,034 | BAREC_Hindawi_52594636_001.txt | روبين هود يلتقي بذراعه الأيمن
في صبيحة أحد الأيام، نهض روبين هود من نومه منزعجًا،
فهرع إلى جدول المياه حيث يستحم رجاله وقال لهم: «لم يكن لدينا أي مغامرات على مدار أسبوعين كاملين،
سأذهب إلى الغابة في محاولة لإيجاد أي متعة، وإذا احتجتكم فسأنفخ في بوقي ثلاث مرات، وعندما تسمعون هذا الصوت تركضون إلى بأقصى سرعة لديكم.»
وعندما شرع روبين في بدء مغامرته كانت الطيور تتشدق بالأنغام على الأشجار.
مرّ روبين بأصحاب محال تجارية في طريقهم إلى مدينة نوتينجهام، ثم التقى فتاتين حسنتي الصورة فوقف ليتسامر معهما، وبعدها واصل مسيرته فرأى فارسًا يرتدي درعًا لامعًا.
انتهى الدرب عند حافة النهر، وكان يعترض مجرى النهر جسر مشاة ضيق لا يسع سوى رجل واحد،
وبينما خطا روبين على هذا الجسر، إذ به يرى رجلًا غريبًا طويل القامة على الجانب المقابل.
صرخ روبين: «تنح جانبًا حتى أمر.»
صرخ الغريب بصوت أجش: «لا، بل تنح أنت جانبًا حتى أمر أنا؛ فأنا الأقوى.»
صرخ روبين: «سنتحقق من هذا الأمر.
استمر في الوقوف مكانك وستجد سهمًا مغروسًا في ضلوعك.»
رد عليه الغريب: «سأضربك إذا لمست وتر هذا القوس!»
ضحك روبين وقال: «تنهق كالحمار، لكنني أستطيع أن أرميك بسهم يخترقك بالتمام قبل أن تستطيع أن ترفع هراوتك ....»
رد عليه الغريب سريعًا: «وأنت تنهق كالجبان،
أنت تقف هناك ومعك قوس شديد، أما أنا فلا أملك شيئًا سوى عصا خشبية.»
– «لم يسبق وأن نعتني أحدهم بالجبان من قبل،
سأقطع لنفسي عصا ولنرى من هو الرجل الأقوى.»
رد الغريب: «سأنتظرك على أحر من الجمر.»
اتكأ الغريب على هراوته وأخذ يصفر في الوقت الذي اتجه فيه روبين إلى الغابة ليأتي بعصاه.
قطع روبين عصا قوية من شجرة البلوط مستقيمة وخالية من العيوب.
وفي الوقت الذي كان روبين يزيل فيه الأغصان والأوراق من العصا أخذ يتفرس في خصمه الذي كان أطول منه كثيرًا، إذ كان يبلغ طوله سبعة أقدام على الأقل.
ومع أن روبين كان عريض المنكبين، كان الغريب أعرض منه بنحو عرض كفيّ يد.
وكان روبين لا يزال واثقًا من فوزه فصرخ قائلًا: «معي هراوتي الآن؛
هراوة قوية ومتينة.
إذا كانت لديك الجرأة، فلاقني عند منتصف الجسر، وأول شخص يقع في الجدول هو الخاسر.»
أدار الغريب هراوته فوق رأسه في الهواء بسرعة كبيرة حتى إنها أصدرت صوت صفير، ثم قال: «لا أستطيع الانتظار.»
خطا روبين سريعًا على الجسر وهجم على خصمه، وتظاهر بأنه سيصوب ضربة نحو جسده لكنه سددها نحو رأسه،
وكانت هذه الضربة من شأنها أن توقع الغريب في الماء لولا أنه صدها.
رد الغريب الضربة لكن روبين صدها أيضًا، وبعد انقضاء ساعة من التناطح، كان كلاهما مصابًا بالكدمات والخدوش ومتوجعًا من الضرب.
أخيرًا ضرب روبين الغريب ضربة قوية في ضلوعه، فاختل توازنه لحظةً، ثم استعاد توازنه فأسدى ضربة قوية إلى رأس روبين فطنَّت أذنه على إثرها.
حمي غضب روبين فهاجم الغريب، لكن الغريب تصدى للضربة ثم ضرب روبين مرة ثانية فوقع في الماء فصدر صوت قوي عن ارتطامه بالماء.
وعندئذ انفجر الغريب ضحكًا.
وأخذ روبين يضحك بالمثل وقال: «لم أجد في إنجلترا كلها رجلًا يحارب هكذا.»
أجابه الغريب: «وأنا لم أجد في إنجلترا كلها من هو أقوى منك.»
نفض روبين الماء عن بوقه ثم نفخ فيه ثلاث مرات، وفي ثوان معدودة سمع هو والغريب صوت وقع أقدام عبر الغابة.
وصل ويل ستوتلي أولًا، وصرخ: «سيدي، أنت مبلل من أعلى الرأس وحتى أخمص القدمين!»
رد روبين: «لقد أوسعني هذا الرجل الضخم ضربًا وأوقعني في الماء.»
قال ويل: «إذن سيُبرح هو نفسه ضربًا وسيُغطس في الماء.
أمسكوه يا رفاق!»
وعلى الفور انقض عشرون رجلًا على الغريب الطويل القد.
صاح روبين: «لا، لا، توقفوا!
إنه رجل صالح!
رجل أمين!
هل تقبل الانضمام إلى رجالي يا أخي العزيز؟
وستتقاضى أربعين جنيهًا في العام، وثلاث حلل من الصوف ذات اللون الأخضر الزيتي.»
أخذ الغريب يفكر ثم قال: «سأنضم إليكم في حالة واحدة؛ إذا كنت تتقن الرماية أفضل من المصارعة بالهراوة.»
طلب روبين من ويل أن يقطع قطعة لحاء أبيض من الشجر عرضها أربع بوصات ويثبتها في شجرة بلوط بعيدة، ثم قال للغريب: «إذا كنت تدعو نفسك رامي سهام، صوب على هذا الهدف.»
التقط الغريب سهمًا وقال: «إذا أخطأتُ الهدف، ففي وسعك أن تبرحني ضربًا بالقوس.»
رمى الغريب السهم الذي طار في خط مستقيم حتى أصاب الهدف في مركزه فقال: «أرني إذا كنت تستطيع أن تتفوق على هذا.»
رفع روبين قوسه وقال: «سنرى إذا كنت أستطيع أن أتفوق عليك،» ثم أطلق سهمه.
انطلق السهم في خط مستقيم محدثًا صوت أزيز في الهواء وفلق سهم الغريب. | 52 | 843 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Adventures of Robin Hood | Howard Bill | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,035 | BAREC_Hindawi_52925031_001.txt | المشهد: وادي المسيسبي قبل أربعين إلى خمسين عامًا (١٨٣٥–١٨٤٥)
توم والأرملة
لن تعرفوني إلا إن كنتم قد قرأتم كتابًا بعنوان «مغامرات توم سوير»، لكن لا يهم،
فهذا الكتاب كتبه السيد مارك توين وهو رجل يقول الحقيقة — في أغلب الأحوال — لكنه غالى في بعض الأمور،
غير أن هذا ليس بالشأن المهم، فلم ألق شخصًا لم يكذب في وقت من الأوقات عدا الأرملة أو الخالة بولي، وبهذا أقصد عمة توم، التي تدعى بولي،
هي والأرملة دوجلاس سيكونان في هذا الكتاب الذي تشكل الحقيقة الجزء الأكبر منه كما قلت من قبل.
انتهى كتاب «مغامرات توم سوير» بعثوري أنا وتوم على المال الذي خبأه اللصوص بالكهف، مما جعلنا أثرياء؛
فحصل كل منا على ستة آلاف دولار ذهبًا وأودع القاضي ثاتشر النقود لنا في بنك وأمكننا أن نحصل منها على دولار يوميًّا؛
إذ لم ندر بأي حال ما الذي يمكننا فعله بكل تلك النقود،
وقد أوتني الأرملة دوجلاس كابن لها وتعهدت بأن تصنع مني شخصًا مهذبًا.
كانت الحياة في منزل الأرملة دوجلاس صعبة على الدوام، إذ كانت شديدة الاهتمام بالنظام، والتزمت بقواعد اللياقة في جميع تصرفاتها،
فلما لم أعد قادرًا على احتمال هذا، فررت من منزلها؛
ارتديت ملابسي القديمة وشعرت بالرضا والحرية،
لكن توم سوير بحث عني وعثر علي وأخبرني بأنه يخطط لتشكيل عصابة من اللصوص، وأخبرني بأنني قد أنضم إليها إن عدت إلى الأرملة دوجلاس وأحسنت التصرف، ومن ثم عدت إلى هناك.
بكت الأرملة لحالي ودعتني الحمل الضال المسكين، ونعتتني بأوصاف أخرى، لكنها لم تقصد قط أن تسيء إلي،
ثم ألبستني ملابس جديدة، فما كان مني إلا التصبب عرقًا والشعور بأنني مقيد.
ثم عادت الوتيرة القديمة من جديد.
دقت الأرملة جرس العشاء ووجب علي أن أَحضره في الموعد، ولم يكن باستطاعتي أن أبدأ في تناول الطعام على الفور عندما أصل إلى المائدة؛
كان علي أن أنتظر أن تحني الأرملة رأسها وتتمتم قليلًا بشيء فوق الطعام الذي لم يعبه شيء سوى أن كل صنف فيه يقدم على حدة،
وقد اعتدت على تناول يخنة تمتلئ بأصناف مختلفة من الطعام تمتزج في اليخنة وسط عصارتها وتصبح شهية الطعم.
كانت السيدة واتسن أخت الأرملة دوجلاس قد أتت لتوها لتسكن معها،
لقد انتقلت إلى هناك بعدي في الليلة الأولى من عودتي إلى المنزل ومعها كتاب لتعليم الهجاء،
وعملت على تعليمي هجاء بعض الكلمات لقرابة ساعة إلى أن جعلتها الأرملة دوجلاس ترفق بي، إذ لم أستطع تحمل المزيد.
قصدت غرفتي وجلست بجانب النافذة، وحاولت أن أفكر في أي شيء مبهج، لكن بلا طائل.
شعرت بالحزن والوحدة، وتمنيت بعض الرفقة،
فلم ألبث أن سمعت غصنًا يتكسر في الظلام، فجلست ساكنًا وأنصت، فسمعت بالكاد صوتًا يقول: «مياو! مياو!»
فقلت: «مياو! مياو!» بقدر ما استطعت أن أخفض صوتي،
ثم أغلقت نور الغرفة وتسلقت عبر النافذة إلى سطح الحظيرة المجاورة ثم هبطت إلى الأرض وزحفت متسللًا بين الأشجار فوجدت توم ينتظرني كما توقعت.
سلكنا طريقًا قصيرًا، لكن أثناء مرورنا بالمطبخ سقطت أنا على جذر نبتة محدثًا صوتًا عاليًا،
فجثمنا على الأرض ورقدنا بلا حراك، إذ كان جيم عبد السيدة واتسن يجلس عند باب المطبخ.
قال جيم: «من هناك؟»
ثم أنصت مجددًا بعض الوقت وسار تجاهنا عدة دقائق إلا أن السكون كان يخيم على المكان.
لا شك أنه أدرك أن شخصًا ما بالجوار مع أنه لم يستطع رؤيتنا،
فقد جلس على الأرض على مقربة مني أنا وتوم وقال إنه يعلم أن شخصًا ما بالجوار وأخبرنا بأنه سينتظر إلى أن نظهر،
ثم أسند ظهره إلى شجرة ومدد ساقيه حتى كادت إحداهما تلمس ساقي،
لكن لم تلبث أنفاسه أن تثاقلت وأخذ يغط في النوم، فاستطعنا أن نفلت منه أخيرًا.
عندما وصلت أنا وتوم إلى حافة قمة التل، نظرنا إلى القرية بالأسفل وأمكننا رؤية ثلاثة أو أربعة أضواء تلتمع.
كانت النجوم فوقنا تتلألأ، وبالأسفل إلى جانب القرية جرى النهر.
بلغ عرضه ميلًا كاملًا وكان عظيم الامتداد، وشديد الركود.
وجدنا جو هاربر وبين روجرز واثنين أو ثلاثة آخرين من الصبية، فحللنا رباط قارب صغير طفا بنا في النهر إلى الجرف الضخم الموجود بجانب التل وصعدنا الشاطئ.
اتجهنا نحو مجموعة من الشجيرات،
جعل توم الجميع يقسمون عندها بأن يحافظوا على سرية هذا المكان،
ثم أرانا فتحة في التل عند أكثر نقطة تحتشد فيها الشجيرات، فأشعلنا بعض الشموع وزحفنا إلى داخله على أيدينا وركبنا،
وبعد دقيقة أو اثنتين ظهرت فتحة بالكهف مررنا عبرها ثم انحنى توم تحت حائط بالكهف وزحف إلى فتحة أخرى،
فتبعناه عبر ممر ضيق إلى أن دخلنا مكانًا يشبه الحجرة، ذا هواء شديد البرودة كثيف الرطوبة.
قال توم: «الآن سنؤسس هذه العصابة التي سندعوها عصابة توم سوير.
كل من يود الانضمام إلى تلك العصابة عليه أن يدلي بقسم.» | 47 | 810 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Adventures of Huckleberry Finn | Mark Twain | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,036 | BAREC_Hindawi_59682731_001.txt | حملتُ اسم أقدم عواصم العالم، وتجذَّرت فيها واستوطنت.
كلُّ الذين مرُّوا من هنا أغراهم جمالي الآسر الأخَّاذ، ورائحتي العطرة النفَّاذة، ومنظري الذي يبعث في النفس الطمأنينة، ولون أزهاري الذي يَسر الناظرين؛
فحملوني مع قوافلهم التجارية، ومع قوافل الحُجَّاج المسلمين،
وانتقلت أطوف معهم إلى معظم بلاد العالم القديم؛ إلى فرنسا وبلغاريا، وإلى بلاد المغرب العربي، وتركيا، وإيران، والهند، ولبنان.
ومن سوق البزورية في دمشق شُحنَت عشرات الأطنان من أزهاري إلى أوروبا؛ لأحط رحالي ضيفةً عزيزةً في معامل الخبرة الفرنسية،
يستخلصون مني زيتًا ثمينًا، وماءً سلسبيلًا، فيه الصفاء، والعطر والطيب، والدواء.
تُوِّجتُ ملكةً على الورود، وأصبحت سفيرة سوريا إلى العالم، وخُلِّد اسمي في روائع الأعمال الأدبية العالمية؛ في الأوديسة والألياذة.
وفي إحدى روايات الكاتب البريطاني الشهير وليم شكسبير عندما أراد وصف جمال امرأة في إحدى مسرحياته فقال: جميلة كجمال وردة دمشق.
أنا شجيرة قائمة كبيرة الحجم، قوية النمو، كثيرة التفرُّع، معمِّرة متساقطة الأوراق، واسعة التحمُّل للظروف البيئية المختلفة.
غرسني المزارع منذ قديم الزمان حول بستانه في غوطة دمشق، وحول منزله الريفي،
فكنت حارسًا أمينًا، يُضفي على البستان جمالًا، ويوفِّر له حمايةً وأمانًا،
يساعدني في ذلك أشواكي الحادة التي أتسلَّح بها، والمنتشرة على فروعي الكثيرة المتشابكة،
تشكِّل حزام أمان للمنزل والبستان وأصحابه، ولأعشاش الشحرور التي وجدت في حضني سكنًا وملاذًا آمنًا تأوي إليه وتحتمي به من المتطفِّلين والمفترسين. | 13 | 247 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Syrian Rose | Mamoun Abdul Latif Al-Rahhal | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,037 | BAREC_Hindawi_60835807_001.txt | صُعُودُ الْجَبَلِ
«وَاصِلِي السَّيْرَ يَا هايدي!»
قَرَعَتْ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ أُذُنَيِ الطِّفْلَةِ ذَاتِ الْخَمْسِ سَنَوَاتٍ الْمُبَالِغَةِ فِي مَلْبَسِهَا، فأَوْمَأَتِ إِلَى خَالَتِهَا وَأَسْرَعَتْ مِنْ سَيْرِهَا.
كَانَتِ الْأَثْوَابُ الثَّلَاثَةُ الَّتِي تَرْتَدِيهَا — أَحَدَهَا فَوْقَ الْآخَرِ — وَالشَّالُ الصُّوفِيُّ الثَّقِيلُ الْمُلْتَفُّ حَوْلَهَا قَدْ تَسَبَّبَتْ فِي أَنْ تَسِيرَ سَيْرًا بَطِيئًا فِي ذَلِك الْيَوْمِ الْحَارِّ مِنْ شَهْرِ يُونْيُو.
سَأَلَتْهَا الْخَالَةُ ديتا: «هَلْ أَنْتِ مُتْعَبَةٌ؟»
رَدَّتِ الطِّفْلَةُ: «لَا، لَكِنَّنِي أَشْعُرُ بِالْحَرِّ.»
قَالَتِ الْمَرْأَةُ فِي صَوْتٍ مُبْتَهِجٍ: «سَنَصِلُ إِلَى الْقِمَّةِ عَمَّا قَرِيبٍ.
يَجِبُ أَنْ تُوَاصِلِي الْجِدَّ فِي السَّيْرِ لِمَسَافَةٍ أَطْوَلَ قَلِيلًا وَأَنْ تَخْطِي خُطُوَاتٍ وَاسِعَةً قَوِيَّةً.
سَنَصِلُ هُنَاكَ فِي غُضُونِ سَاعَةٍ مِنَ الْآنَ.»
بَدَا أَنَّ سَاعَاتٍ مَضَتْ مُنْذُ أَنْ غَادَرَتَا دورفلي وَبَدَأَتَا فِي الصُّعُودِ عَبْرَ مَمَرِّ الْمُشَاةِ.
لَكِنْ فِي الْحَقِيقَةِ، لَمْ يَكُنْ مَضَى سِوَى سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ.
كَانَ هَذَا الْوَقْتُ كَافِيًا لِلْوُصُولِ بِهِمَا إِلَى قَرْيَةٍ صَغِيرَةٍ مُشَيَّدَةٍ عَلَى أَحَدِ جَوَانِبِ الْجَبَلِ.
يَتَوَقَّفُ النَّاسُ عَادَةً فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ لِالْتِمَاسِ الرَّاحَةِ وَزِيَارَةِ أَصْدِقَائِهِمْ وَهُمْ فِي طَرِيقِهِمْ إِلَى الْقِمَّةِ.
لَكِنْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، لَمْ تَتَوَقَّفِ الْمَرْأَةُ الشَّابَّةُ وَالطِّفْلَةُ لِالْتِمَاسِ الرَّاحَةِ.
فَقَدْ كَانَتِ الرِّحْلَةُ الَّتِي تَقُومَانِ بِهَا مِنَ الْأَهَمِّيَّةِ بِمَكَانٍ بِحَيْثُ لَا يُمْكِنُهُمَا قَطْعُهَا بِزِيَارَاتٍ وُدِّيَّةٍ.
صَاحَتِ امْرَأَةٌ: «إِذَا كُنْتِ ذَاهِبَةً إِلَى أَعْلَى الْجَبَلِ، فَسَأَسِيرُ مَعَكِ يَا ديتا!»
لَوَّحَتْ ديتا وَأَوْمَأَتْ لِلْمَرْأَةِ، وَأَبْطَأَتْ مِنْ تَقَدُّمِهَا قَلِيلًا حَتَّى تَتَمَكَّنَ السَّيِّدَةُ الْعَجُوزُ مِنَ اللِّحَاقِ بِهِمَا.
سَأَلَتْهَا الْمَرْأَةُ حِينَمَا رَأَتْ هايدي: «أَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ هِيَ الطِّفْلَةُ الَّتِي تَرَكَتْهَا أُخْتُكِ؟»
أَجَابَتْ ديتا: «نَعَمْ، إِنَّنِي أَصْطَحِبُهَا لِكَيْ تَعِيشَ مَعَ جَدِّهَا.»
– «تَنْوِينَ تَرْكَ هَذِهِ الطِّفْلَةِ مَعَهُ؟
لَا بُدَّ أَنَّكِ جُنِنْتِ!
كَيْفَ يُمْكِنُكِ فِعْلُ شَيْءٍ كَهَذَا؟
عَلَى أَيَّةِ حَالٍ، لَنْ يَأْخُذَهَا مِنْكِ الرَّجُلُ الْعَجُوزُ، وَلَسَوْفَ يَطْرُدُكُمَا فِي اللَّحْظَةِ الَّتِي تَصِلَانِ فِيهَا إِلَيْهِ!»
أَجَابَتْ ديتا: «لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِك عَلَى الْأَرْجَحِ؛ فَهُوَ جَدُّهَا.
وَقَدِ اعْتَنَيْتُ بِهَا مُنْذُ أَنْ مَاتَتْ أُمُّهَا عِنْدَمَا كَانَتِ الطِّفْلَةُ الْمِسْكِينَةُ ابْنَةَ عَامٍ وَاحِدٍ.
لَكِنَّنِي الْآنَ تُصَادِفُنِي بَعْضُ الْفُرَصِ الْعَظِيمَةِ.
أَخِيرًا سَيَكُونُ لَدَيَّ مَكَانٌ جَمِيلٌ أَعِيشُ وَأَعْمَلُ فِيهِ، إِنَّهُ الْوَقْتُ الَّذِي يَنْبَغِي فِيهِ أَنْ يُؤَدِّيَ جَدُّهَا وَاجِبَهُ.»
سَأَلَتْهَا الْمَرْأَةُ الْعَجُوزُ فِي تَعَجُّبٍ: «أَتَعْنِينَ أَنَّكِ سَتَتْرُكِينَ الطِّفْلَةَ بِبَسَاطَةٍ مَعَ جَدِّهَا وَتَرْحَلِينَ؟
يَصْعُبُ عَلَيَّ أَنْ أُصَدِّقَ أَنَّ بِمَقْدُورِكِ الْقِيَامَ بِشَيْءٍ كَهَذَا.»
سَأَلَتْهَا ديتا: «مَاذَا تَقْصِدِينَ؟
قَدْ أَدَّيْتُ وَاجِبِي مَعَ هايدي!
مَا الَّذِي يَجِبُ عَلَيَّ فِعْلُهُ فِي رَأْيِكِ؟
لَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَصْحَبَهَا مَعِي!»
لَمْ تُعْطِهَا الْمَرْأَةُ الْعَجُوزُ إِجَابَةً؛ فَقَدْ ظَهَرَ الْمَنْزِلُ الَّذِي كَانَتْ تَنْوِي زِيَارَتَهُ أَمَامَهُمْ.
تَذَكَّرَتْ ديتا ذَلِكَ الْكُوخَ، حَيْثُ تَعِيشُ امْرَأَةٌ شَابَّةٌ مَعَ وَالِدَتِهَا وَابْنِهَا بيتر.
كَانَ الْجَمِيعُ تَقْرِيبًا يَعْرِفُونَ الصَّبِيَّ ذَا الْأَحَدَ عَشَرَ عَامًا؛
فَقَدِ اعْتَادَ أَنْ يَنْزِلَ كُلَّ صَبَاحٍ إِلَى الْوَادِي لِجَلْبِ الْمَعْزِ ثُمَّ اقْتِيَادِهَا إِلَى أَعْلَى الْجَبَلِ وَالِاعْتِنَاءِ بِهَا حَتَّى يَحِينَ وَقْتُ الْعَوْدَةِ إِلَى الْمَنْزِلِ لِقَضَاءِ اللَّيْلِ.
قَالَتْ لَهَا الْمَرْأَةُ الْعَجُوزُ أَثْنَاءَ دُخُولِهَا إِلَى الْمَنْزِلِ لِتَزُورَ الْجَدَّةَ: «حَظًّا طَيِّبًا لَكِ!»
لَوَّحَتْ ديتا بِيَدِهَا وَرَاقَبَتِ السَّيِّدَةَ أَثْنَاءَ تَقَدُّمِهَا نَحْوَ الْكُوخِ الْبُنِّيِّ الصَّغِيرِ.
لَمْ تَرْغَبْ فِي الِاعْتِرَافِ بِأَنَّ صَدِيقَتَهَا قَدْ تَكُونُ مُحِقَّةً.
وَقَضَتْ دَقِيقَةً لِتَسْوِيَةِ قُبَّعَتِهَا وَتَحَوَّلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ لِلْبَحْثِ عَنْ هايدي؛ إِذْ كَانَتْ بِحَاجَةٍ إِلَى اسْتِئْنَافِ رِحْلَتِهَا.
الفصل الثاني
مُقَابَلَةُ الْجَدِّ
كَانَتْ هايدي مُسْتَمْتِعَةً بِمُرَاقَبَةِ الْمَعْزِ وَالْوَلَدِ الَّذِي يَقُودُهَا.
كَافَحَتْ حَتَّى تُجَارِيَهُ بَيْنَمَا يَقْفِزُ هُوَ مِنْ صَخْرَةٍ إِلَى أُخْرَى.
كَانَتْ طَبَقَاتُ الْمَلَابِسِ الَّتِي تَرْتَدِيهَا تَمْنَعُهَا مِنْ الِاقْتِرَابِ بِمَا يَكْفِي حَتَّى تَتَحَدَّثَ إِلَيْهِ.
فَجْأَةً جَلَسَتْ هايدي عَلَى الْأَرْضِ.
وَبَدَأَتْ فِي خَلْعِ حِذَائِهَا وَجَوَارِبِهَا بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُ لِأَصَابِعِهَا الصَّغِيرَةِ أَنْ تَتَحَرَّكَ.
عِنْدَمَا فَرَغَتْ مِنْ ذَلِكَ، خَلَعَتِ الشَّالَ الْأَحْمَرَ الْمَلْفُوفَ حَوْلَهَا وَأَلْقَتْهُ، ثُمَّ خَلَعَتْ مِعْطَفَهَا أَيْضًا.
كَانَ يُوجَدُ مِعْطَفٌ آخَرُ لِتَخْلَعَهُ.
كَانَتْ خَالَتُهَا قَدْ وَضَعَتْ مِعْطَفَ يَوْمِ الْأَحَدِ فَوْقَ مِعْطَفِهَا الْيَوْمِيِّ حَتَّى تُجَنِّبَهَا حَمْلَهُ.
بِسُرْعَةِ الْبَرْقِ، كَانَتْ قَدْ خَلَعَتْ هَذَا أَيْضًا.
وَقَفَتْ هايدي.
كَانَتِ الْآنَ تَرْتَدِي قَمِيصَهَا التَّحْتِيَّ الَّذِي بَدَأَتْ بِهِ هَذَا الصَّبَاحَ.
جَمَعَتْ كُلَّ مَلَابِسِهَا مَعًا فِي كَوْمَةٍ صَغِيرَةٍ مُرَتَّبَةٍ ثُمَّ انْطَلَقَتْ تَقْفِزُ وَتَتَسَلَّقُ خَلْفَ بيتر وَالْمَعْزِ.
لَمْ يَكُنْ بيتر قَدْ لَاحَظَ الْفَتَاةَ.
وَعِنْدَمَا رَآهَا تَظْهَرُ أَمَامَهُ فَجْأَةً فِي مَلَابِسِهَا الدَّاخِلِيَّةِ، ارْتَسَمَتْ عَلَى وَجْهِهِ ابْتِسَامَةٌ عَرِيضَةٌ.
اسْتَجْوَبَتْهُ هايدي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بَدْءًا مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي تَأْوِي إِلَيْهِ الْمَعْزُ إِلَى سُؤَالِهِ عَنْ عَدَدِهَا.
كَانَتْ قَدِ اسْتَغْرَقَتْ فِي حَدِيثِهَا حَتَّى وَصَلَتْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي تَقِفُ فِيهِ ديتا.
– «هايدي، مَاذَا كُنْتِ تَفْعَلِينَ؟
مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِهِ بِنَفْسِكِ؟!
وَأَيْنَ مِعْطَفَاكِ وَالشَّالُ الْأَحْمَرُ؟
وَالْحِذَاءُ الْجَدِيدُ الَّذِي اشْتَرَيْتُهُ وَالْجَوَارِبُ الْجَدِيدَةُ الَّتِي صَنَعْتُهَا مِنْ أَجْلِكِ؟
لَقَدْ ضَاعَ كُلُّ شَيْءٍ!
لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ وَاحِدٌ!
فِيمَ كُنْتِ تُفَكِّرِينَ يَا هايدي؟
أَيْنَ مَلَابِسُكِ كُلُّهَا؟» | 67 | 778 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Heidi | Johanna Spyri | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,038 | BAREC_Hindawi_61704802_001.txt | الْأَرْنَبُ بيتر يُدَبِّرُ خُدْعَةً
شَيْطَانُ الْأَذَى، وَيَا لَلْأَسَفِ، مَشْغُولٌ يَعْمَلُ دُونَ كَلَلٍ.
لِهَذَا يَقَعُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِي الْمُشْكِلَاتِ دَائِمًا وَأَبَدًا؛
فَشَيْطَانُ الْأَذَى لَا يَهْدَأُ،
لَا يَهْدَأُ إِلَّا مُضْطَرًّا،
فَمَا إِنْ يُسْمَحْ لَهُ بِالْبَدْءِ فِي عَمَلِهِ، لَا يَعْلَمْ أَحَدٌ مَتَى يَنْتَهِي.
كَانَ الْأَرْنَبُ بيتر قَدْ رَأَى لِتَوِّهِ الظَّرِبَانَ جيمي يَخْتَفِي دَاخِلَ بِرْمِيلٍ مُلْقًى عَلَى جَانِبِهِ فَوْقَ التَّلِّ، وَعَلَى الْفَوْرِ بَدَأَ شَيْطَانُ الْأَذَى يُوَسْوِسُ لِبيتر.
بِالطَّبْعِ لَمْ يَكُنْ يَنْبَغِي لِبيتر أَنْ يُنْصِتَ لَهُ، وَلَا شَكَّ فِي ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ فَعَلَ؛
فَكَمَا تَعْرِفُونَ، بيتر مُولَعٌ بِالْحِيَلِ حِينَ يَكُونُ الْآخَرُونَ ضَحِيَّتَهَا.
وَهَكَذَا، ظَلَّ بيتر فِي مَكْمَنِهِ، وَأَخَذَ يَتَطَلَّعُ لِيَرَى إِذَا كَانَ جيمي سَيَخْرُجُ مِنَ الْبِرْمِيلِ، وَلَكِنَّ جيمي لَمْ يَخْرُجْ،
وَبَعْدَ بُرْهَةٍ تَسَلَّلَ بيتر إِلَى مَوْضِعِ الْبِرْمِيلِ وَاخْتَلَسَ النَّظَرَ بِدَاخِلِهِ، وَهُنَاكَ رَأَى الظَّرِبَانَ جيمي مُتَكَوِّرًا عَلَى نَفْسِهِ فِي إِغْفَاءَةٍ.
سَارَ بيتر مُبْتَعِدًا عَلَى أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ بِهُدُوءٍ بَالِغٍ.
وَطَوَالَ ذَلِكَ الْوَقْتِ، كَانَ شَيْطَانُ الْأَذَى يُوَسْوِسُ لِبيتر بِأَنَّ هَذِهِ فُرْصَةٌ رَائِعَةٌ لِتَدْبِيرِ خُدْعَةٍ لِجيمي؛
فَمَا أَسْهَلَ أَنْ تُدَبِّرَ خُدْعَةً لِشَخْصٍ نَائِمٍ!
وَنَادِرًا مَا تُتَاحُ لِبيتر فُرْصَةٌ لِلسُّخْرِيَةِ مِنْ جيمي؛
فَذَلِكَ تَصَرُّفٌ غَيْرُ مَأْمُونٍ إِذَا كَانَ جيمي مُسْتَيْقِظًا، وَبيتر خَيْرُ مَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ.
جَلَسَ بيتر عَلَى مَسَافَةٍ مِنَ الْبِرْمِيلِ تَسْمَحُ لَهُ بِمُرَاقَبَتِهِ، ثُمَّ اسْتَغْرَقَ فِي تَفْكِيرٍ عَمِيقٍ.
كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُدَبِّرَ حِيلَةً لِجيمي،
وَلَكِنَّ بيتر — كَمُعْظَمِ الْأَشْخَاصِ كَثِيرِي الدُّعَابَةِ — لَمْ يَكُنْ يَرْغَبُ فِي أَنْ تَنْقَلِبَ عَلَيْهِ دُعَابَتُهُ، بَلْ إِنَّ بيتر شَعَرَ بِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْضَلِ كَثِيرًا أَلَّا يَعْرِفَ جيمي أَنَّ لَهُ — أَيْ بيتر — أَيَّةَ صِلَةٍ بِالدُّعَابَةِ.
وَبَيْنَمَا بيتر غَارِقٌ فِي أَفْكَارِهِ، تَصَادَفَ أَنْ وَقَعَتْ عَيْنَاهُ عَلَى الْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ،
وَهُنَاكَ رَأَى شَيْئًا أَحْمَرَ اللَّوْنِ، فَأَمْعَنَ فِيهِ النَّظَرَ، وَسُرْعَانَ مَا أَدْرَكَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ الثَّعْلَبَ ريدي؛
فَبَدَأَ عَقْلُ بيتر النَّشِطُ فِي التَّخْطِيطِ لِلْكَيْفِيَّةِ الَّتِي يُمْكِنُهُ بِهَا اسْتِغْلَالُ الثَّعْلَبِ ريدي لِتَدْبِيرِ خُدْعَةٍ لِجيمي.
وَفِي لَمْحِ الْبَصَرِ، خَطَرَتْ بِبَالِهِ فِكْرَةٌ، جَعَلَتْهُ يَنْفَجِرُ ضَاحِكًا؛
فَقَدْ كَانَ شَيْطَانُ الْأَذَى شَدِيدَ الِانْشِغَالِ بِالْوَسْوَسَةِ لِبيتر.
فَكَّرَ بيتر قَائِلًا فِي نَفْسِهِ: «لَوْ أَنَّ ريدي يَأْتِي إِلَى هُنَا، أَعْتَقِدُ أَنَّهُ سَيَكُونُ بِإِمْكَانِي أَنْ أُنَفِّذَ فِكْرَتِي، وَسَأَجْعَلُ مِنْ ريدي أَيْضًا أُضْحُوكَةً مِثْلَمَا سَأَفْعَلُ بِجيمي.»
وَانْفَجَرَ ضَاحِكًا مَرَّةً أُخْرَى.
هُنَا سَمِعَ بيتر صَوْتًا يَقُولُ لَهُ سَائِلًا: «عَلَامَ تَضْحَكُ؟!»
كَانَ ذَلِكَ صَوْتَ طَائِرِ السِّنْدِيَانِ سامي.
وَفَجْأَةً خَطَرَتْ عَلَى بَالِ بيتر خُطَّةٌ لِدَفْعِ الثَّعْلَبِ ريدي إِلَى الْمَجِيءِ إِلَيْهِ.
سَيُثِيرُ غَضَبَ سامي؛ مِمَّا سَيَدْفَعُ سامي إِلَى الصُّرَاخِ.
وَهَكَذَا، سَيَأْتِي إِلَيْهِ ريدي بِالتَّأْكِيدِ لِيَرَى سَبَبَ الْجَلَبَةِ الَّتِي يُحْدِثُهَا سامي.
وَسامي سَرِيعُ الْغَضَبِ، وَبيتر خَيْرُ مَنْ يَعْرِفُ ذَلِكَ.
وَهَكَذَا، عِوَضًا عَنِ الرَّدِّ عَلَى سامي بِأَدَبٍ — كَمَا كَانَ يَنْبَغِي — تَحَدَّثَ بيتر فِي حِدَّةٍ قَائِلًا:
«حَلِّقْ بَعِيدًا عَنْ هُنَا، يَا سامي، حَلِّقْ بَعِيدًا عَنْ هُنَا!
لَا شَأْنَ لَكَ بِمَا أَضْحَكُ عَلَيْهِ.»
فَاشْتَاطَ سامي غَضَبًا عَلَى الْفَوْرِ، وَبَدَأَ فِي تَوْجِيهِ السِّبَابِ لِبيتر، وَبيتر يَرُدُّ عَلَيْهِ؛ مِمَّا زَادَ سامي غَضَبًا،
وَنَظَرًا لِأَنَّهُ دَائِمًا مَا يَصْرُخُ حِينَ يَكُونُ غَاضِبًا، فَإِنَّهُ سُرْعَانَ مَا بَدَأَ يُحْدِثُ جَلَبَةً عَالِيَةً لِدَرَجَةِ أَنَّ الثَّعْلَبَ ريدي فِي الْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ لَمْ يَسَعْهُ إِلَّا أَنْ يَسْمَعَهَا، فَرَآهُ بيتر يَرْفَعُ رَأْسَهُ لِيُنْصِتَ،
وَفِي غُضُونِ بِضْعِ لَحَظَاتٍ، بَدَأَ الثَّعْلَبُ يُهَرْوِلُ تِجَاهَهُمَا.
كَانَ آتِيًا لِمَعْرِفَةِ سَبَبِ كُلِّ تِلْكَ الضَّوْضَاءِ،
وَكَانَ بيتر يَعْلَمُ أَنَّ ريدي لَنْ يَأْتِيَ بِالطَّرِيقِ الْمُبَاشِرِ؛ فَهَذَا لَيْسَ طَبْعَ ريدي، بَلْ إِنَّهُ سَيَتَسَلَّلُ مِنْ خَلْفِ الْجِدَارِ الْحَجَرِيِّ الْقَدِيمِ عِنْدَ أَطْرَافِ الْبُسْتَانِ الْقَدِيمِ خَلْفَ بيتر، وَيُحَاوِلُ أَنْ يَرَى مَا يَحْدُثُ دُونَ أَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ.
فَكَّرَ بيتر قَائِلًا لِنَفْسِهِ: «مَا إِنْ يَرَنِي، حَتَّى يَعْتَقِدَ أَنَّ الْفُرْصَةَ قَدْ سَنَحَتْ لَهُ أَخِيرًا لِيُمْسِكَ بِي، وَسَيَكُونُ عَلَيَّ أَنْ أَجْرِيَ بِأَقْصَى سُرْعَتِي،
لَكِنْ إِذَا سَارَ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ، فَإِنَّهُ سُرْعَانَ مَا سَيَنْسَى أَمْرِي تَمَامًا.
أَتَمَنَّى أَلَّا تَتَسَبَّبَ الضَّوْضَاءُ الَّتِي يُحْدِثُهَا طَائِرُ السِّنْدِيَانِ سامي فِي إِيْقَاظِ الظَّرِبَانِ جيمي وَدَفْعِهِ لِلْخُرُوجِ مِنَ الْبِرْمِيلِ لِيَرَى مَا الْأَمْرُ.»
وَهَكَذَا بِعَيْنٍ عَلَى الْبِرْمِيلِ حَيْثُ يَغْفُو الظَّرِبَانُ جيمي، وَعَيْنٍ عَلَى الْجِدَارِ الْحَجَرِيِّ الْقَدِيمِ الَّذِي يَتَوَقَّعُ أَنْ يَتَسَلَّلَ الثَّعْلَبُ ريدي مِنْ خَلْفِهِ؛ انْتَظَرَ بيتر غَيْرَ عَابِئٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ بِالشَّتَائِمِ الَّتِي يَكِيلُهَا لَهُ طَائِرُ السِّنْدِيَانِ سامي. | 44 | 697 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Adventures of the Skunk Jimmy | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,039 | BAREC_Hindawi_61738260_001.txt | سارا
منذ زمن ليس ببعيد، وفي يوم شتاء غائم، جلست فتاة صغيرة في عربة بصحبة والدها، وأخذت تحدق عبر النوافذ في شوارع لندن الواسعة التي يغشِّيها الضباب.
بدا لها وكأنهما كانا يتنزهان البارحة فحسب في شوارع الهند المُشمسة.
لكن هذا لم يكن البارحة بالطبع؛ إذ قاما برحلة بحرية طويلة حتى وصلا إلى هنا في هذا المكان الجديد الغريب.
كانت سارا في السابعة من عمرها فحسب، لكنها بدت أكبر كثيرًا من عمرها الحقيقي، وكأنها عاشت دهرًا.
قالت سارا عندما بدأت العربة تُبطئ السير: «أبي، أبي؟»
نظر كابتن كرو إلى ابنته، وقال: «نعم يا سيدتي الصغيرة؟»
كان كابتن كرو من نوعية الرجال الذين يتسمون بالصبيانية وخلو البال، وكان يتقلد منصبًا في الجيش البريطاني في الهند.
وكان يدلِّل ابنته باسم «سيدتي الصغيرة»، لأنها بدت ناضجة وحكيمة أكثر بكثير مما يوحي عمرها.
وأحبَّت سارا الاسم الذي يناديها والدها به.
همست الفتاة: «ألم نصل بعد؟»
عَبَر السائق بوابة حديدية عالية نحو ساحة مرصوفة بالحجارة.
أجابها والدها: «أجل يا سارا.
ها نحن قد وصلنا أخيرًا»
ومع أنه حاول أن يخفي شجنه، فقد أدركت سارا أنه يتمنى لو أنهما لم يصلا.
كان والدها يعِدُّها منذ زمن طويل لهذا المكان؛ وهو المدرسة الداخلية التي ستكون مأواها الجديد.
ولأن المناخ في الهند كان يمثل خطرًا على صحة الأطفال — فإما حر لافح أو برد ورطوبة يصاحبان الرياح الموسمية، كانوا يرسلون الأطفال عادةً إلى إنجلترا.
رأت سارا أطفالًا آخرين وهم يغادرون، وأحيانًا ما كان يغمرها الحماس بشأن الرحيل في مثل هذه المغامرة، لكنها كانت تشعر بالحزن والفزع عندما تفكر في الابتعاد عن والدها.
دأب والدها على أن يقول: «سيكون هذا لفترة وجيزة فحسب»، وإن الجميع سوف يحسنون معاملتها هناك، وإنه سوف يبعث لها بفيض من الكتب التي ستنهل منها، وإنها ستنضج في لمح البصر وتصبح ذكية ذكاءً يؤهلها للعودة إلى الهند للاعتناء به.
راقت هذه الفكرة لسارا؛
فمنذ أن فارقت والدتها الحياة عند ولادتها، تُركا هما الاثنان وحدهما ليعتني كل منهما بالآخر.
ومن أجل هذا السبب وحده، قررت سارا الرحيل.
مازحته سارا: «حسنًا، إذا حُزت الكثير من الكتب، أظن أنني سأكون على ما يرام.»
ضحك والدها، ثم قبّلها.
ومع ذلك لم يكن موقنًا أنه سيكون على ما يرام بدون رفيقته الصغيرة سارا المفعمة بالحيوية والنشاط، لكنه رأى أنه لا بد أن يخفي ذلك عنها من أجل مصلحتها.
أنزلهما السائق أمام بناية ضخمة من القرميد بدا عليها القِدَم والمغالاة في الزخرفة، ولكنها في الوقت نفسه جامدة وباردة.
وكان على الباب الأمامي لوحة نحاسية محفور عليها:
الآنسة مِنشن
مدرسة الصفوة الداخلية للفتيات
فتحا الباب الثقيل ثم دخلا.
وكان أول انطباع كوَّنته سارا عن الآنسة منشن لدى دخولها الحجرة أنها هي الأخرى عتيقة مغالية في زينتها وأيضًا جامدة وباردة إلى حدٍّ ما.
ابتسمت الآنسة منشن ابتسامة مصطنعة ومريبة.
قالت على سبيل المداهنة: «شرف عظيم لي أن أتولى رعاية مثل هذه الطفلة «الذكيَّة الجميلة» يا كابتن كرو.»
فكَّرت سارا في الكلمات التي قالتها الآنسة منشن.
ظنَّت سارا أنها ذكيَّة مقارنة بسنها — ولطالما سمعت الناس يقولون هذا لوالدها — فكانت الآنسة منشن على صواب في هذا الأمر.
بيد أن سارا كانت تظن أنها ليست جميلة على الإطلاق، وقد جانبها الصواب في هذا الظن.
قالت سارا في نفسها: «أنا أقبح فتاة على وجه البسيطة، وأشدُّهن نحافة.
إن الآنسة منشن مرائية كبيرة.»
وستعلم في وقت لاحق أن الآنسة منشن تقول نفس الكلمات لكل والد يحضر طفلته إلى مدرستها.
أنصتت سارا فيما كان والدها والآنسة منشن يتحدثان.
وقد اتفقا على أن تحصل سارا على أي شيء تطلبه، ولسوف يتولى مدير أعمال كابتن كرو من شركة «بارو آند سكيبورث» دفع كافة الفواتير.
وتقرَّر أن تحصل سارا في المدرسة على غرفة نوم جميلة، وغرفة جلوس خاصة بها، ولعب، وحلوى، بالإضافة إلى عربة يجرها فرس صغير.
ولسوف تحل محل مربيتها الهندية خادمة فرنسية تُدعى مارييت.
ذكر كابتن كرو أن أي فتاة أخرى غير ابنته كانت ستفسد أخلاقها من مثل هذا التدليل الزائد، ولكن هذا لا ينطبق على ابنته سارا.
أيضًا ستصطحب سارا دمية مفضلة أطلقت عليها اسم «إميلي» لتكون صديقةً لها في غياب والدها.
وكانت إيميلي إحدى الهدايا التي اشتراها كابتن كرو وسارا عندما تسوقا اليوم السابق.
واشترى لها أيضًا فساتين، وقبعات مزينة بالريش والفرو، وقفازات صغيرة، وأوشحة، وعدة أزواج من الجوارب الحريرية.
وكانت البائعات يتهامسن فيما بينهن أنه لا بد أن تكون سارا ابنة أحد الأمراء الهنديين. | 48 | 781 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Little Princess | Frances Hodgson Burnett | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,040 | BAREC_Hindawi_62815719_001.txt | الفصل الأول
الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ تَتَسَبَّبُ فِي ذُعْرِ ريدي
كَانَ الثَّعْلَبُ ريدي يَعِيشُ مَعَ جَدَّتِهِ الْجَدَّةِ ثعلبة الْعَجُوزِ؛
فَقَدْ كَانَ ريدي يَنْتَمِي إِلَى عَائِلَةٍ كَبِيرَةِ الْعَدَدِ، حَتَّى إِنَّهُ كَانَ عَلَى الثَّعْلَبَةِ الْأُمِّ أَنْ تَعْمَلَ جَاهِدَةً لِإِطْعَامِ الْكَثِيرِ مِنَ الْأَفْوَاهِ الْجَائِعَةِ؛
وَلِذَلِكَ كَانَ عَلَيْهَا تَرْكُ ريدي لِيَعِيشَ مَعَ الْجَدَّةِ ثعلبة الْعَجُوزِ.
كَانَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ أَكْثَرَ الثَّعَالِبِ حِكْمَةً وَدَهَاءً وَذَكَاءً فِي كُلِّ أَنْحَاءِ الْمِنْطَقَةِ.
وَالْآنَ حَيْثُ إِنَّ ريدي قَدْ كَبِرَ، قَرَّرَتِ الْجَدَّةُ أَنَّهُ قَدْ حَانَ وَقْتُ تَعْلِيمِهِ مَا يَجِبُ عَلَى كُلِّ ثَعْلَبٍ مَعْرِفَتُهُ؛
لِذَلِكَ كَانَتْ تَأْخُذُهُ مَعَهَا كُلَّ يَوْمٍ لِلصَّيْدِ، وَعَلَّمَتْهُ كُلَّ مَا تَعْرِفُهُ عَنْهُ.
عَلَّمَتْهُ كَيْفِيَّةَ سَرِقَةِ دَجَاجِ الْمُزَارِعِ براون دُونَ إِيقَاظِ كَلْبِ الصَّيْدِ باوزر، وَعَلَّمَتْهُ الْأَلْفَ طَرِيقَةٍ وَطَرِيقَةً الَّتِي تَعْرِفُهَا لِلتَّحَايُلِ عَلَى الْكَلْبِ وَخِدَاعِهِ.
أَخَذَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ ريدي ذَاكَ الصَّبَاحَ عَبْرَ الْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ، وَاجْتَازَا الْغَابَةَ الْخَضْرَاءَ حَتَّى وَصَلَا لِقُضْبَانِ السِّكَّةِ الْحَدِيدِيَّةِ.
لَمْ يَكُنْ قَدْ سَبَقَ لِريدي الذَّهَابُ إِلَى هُنَاكَ مِنْ قَبْلُ، وَلَمْ يَكُنْ يُدْرِكُ مَا يُمَثِّلُهُ الْأَمْرُ بِالضَّبْطِ.
هَرْوَلَتِ الْجَدَّةُ حَتَّى وَصَلَا إِلَى جِسْرٍ طَوِيلٍ ثُمَّ تَوَقَّفَتْ.
أَمَرَتْهُ الْجَدَّةُ: «تَعَالَ إِلَى هُنَا يَا ريدي وَانْظُرْ لِأَسْفَلَ.»
قَامَ ريدي بِمَا أَمَرَتْهُ، وَلَكِنَّ نَظْرَةً وَاحِدَةً لِأَسْفَلَ أَصَابَتْهُ بِالدُّوَارِ حَتَّى كَادَ يَسْقُطُ.
ابْتَسَمَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ ابْتِسَامَةً عَرِيضَةً.
وَقَالَتْ وَهِيَ تَرْكُضُ بِخِفَّةٍ لِتَعْبُرَ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ: «تَعَالَ وَاعْبُرْ.»
وَلَكِنْ كَانَ الثَّعْلَبُ ريدي خَائِفًا.
أَجَلْ؛
كَانَ خَائِفًا أَنْ يَخْطُوَ خُطْوَةً وَاحِدَةً عَلَى الْجِسْرِ الطَّوِيلِ.
كَانَ يَخَافُ أَنْ يَسْقُطَ فِي الْمَاءِ أَوْ عَلَى الصُّخُورِ الْقَاسِيَةِ أَسْفَلَهُ.
رَكَضَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ عَائِدَةً إِلَى حَيْثُ جَلَسَ ريدي.
قَالَتْ: «يَا لَلْعَارِ أَيُّهَا الثَّعْلَبُ ريدي!
مِمَّ تَخَافُ؟
فَقَطْ لَا تَنْظُرْ إِلَى أَسْفَلَ وَسَوْفَ تَكُونُ بِأَمَانٍ.
الْآنَ، تَعَالَ مَعِي إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ.»
وَلَكِنْ بَقِيَ الثَّعْلَبُ ريدي مَكَانَهُ وَتَوَسَّلَ لِكَيْ يَعُودَ إِلَى الْمَنْزِلِ وَتَذَمَّرَ.
قَفَزَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ فَجْأَةً وَكَأَنَّهَا فِي حَالَةِ ذُعْرٍ.
صَرَخَتْ: «كَلْبُ الصَّيْدِ باوزر!
تَعَالَ يَا ريدي، تَعَالَ!»
وَعَبَرَتِ الْجِسْرَ بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُهَا.
لَمْ يَتَوَقَّفْ ريدي لِيَنْظُرَ أَوْ يُفَكِّرَ؛ فَقَدْ كَانَتِ الْفِكْرَةُ الْوَحِيدَةُ الَّتِي سَيْطَرَتْ عَلَيْهِ هِيَ الْهَرَبَ بَعِيدًا عَنْ كَلْبِ الصَّيْدِ باوزر.
صَرَخَ: «انْتَظِرِي يَا جَدَّةُ!
انْتَظِرِي!»
وَرَكَضَ خَلْفَهَا بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُهُ.
كَانَ قَدْ وَصَلَ بِالْفِعْلِ إِلَى مُنْتَصَفِ الْجِسْرِ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ أَنَّهُ يَعْبُرُهُ، وَعِنْدَمَا عَبَرَهُ بِسَلَامٍ، وَجَدَ الْجَدَّةَ ثعلبة الْعَجُوزَ جَالِسَةً تَضْحَكُ مِنْهُ؛
وَعِنْدَئِذٍ نَظَرَ ريدي لِلْمَرَّةِ الْأُولَى خَلْفَهُ لِيَرَى أَيْنَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ كَلْبُ الصَّيْدِ باوزر.
لَمْ يَرَهُ فِي أَيِّ مَكَانٍ.
هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ قَدْ سَقَطَ مِنْ فَوْقِ الْجِسْرِ؟
صَاحَ ريدي: «أَيْنَ كَلْبُ الصَّيْدِ باوزر؟»
أَجَابَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ بِسُخْرِيَةٍ: «فِي مَنْزِلِهِ فِي فِنَاءِ الْمُزَارِعِ براون.»
نَظَرَ ريدي إِلَيْهَا لِدَقِيقَةٍ، ثُمَّ بَدَأَ يَفْهَمُ أَنَّ الْجَدَّةَ ثعلبة الْعَجُوزَ قَدْ أَخَافَتْهُ فَقَطْ لِيَرْكُضَ عَبْرَ الْجِسْرِ.
شَعَرَ ريدي أَنَّهُ جَدِيرٌ بِالشَّفَقَةِ.
قَالَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ: «وَالْآنَ سَنَرْكُضُ لِلْعَوْدَةِ.»
وَهَذِهِ الْمَرَّةَ رَكَضَ ريدي.
الفصل الثاني
الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ تَشْرَحُ حِيلَةً لِلثَّعْلَبِ ريدي
كَانَتِ الْجَدَّةُ كُلَّ يَوْمٍ تَقُودُ ريدي وُصُولًا إِلَى جِسْرِ السِّكَّةِ الْحَدِيدِيَّةِ وَتَجْعَلُهُ يَرْكُضُ ذَهَابًا وَإِيَابًا حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَخَافُهُ.
كَانَ الْأَمْرُ يُسَبِّبُ لَهُ الدُّوَارَ فِي الْبِدَايَةِ، وَلَكِنِ الْآنَ كَانَ يُمْكِنُهُ الرَّكْضُ عَبْرَهُ بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُهُ دُونَ أَيِّ مُشْكِلَةٍ.
سَأَلَهَا ريدي مُتَعَجِّبًا فِي أَحَدِ الْأَيَّامِ: «لَا أَرَى فَائِدَةً مِنَ الْقُدْرَةِ عَلَى الرَّكْضِ عَبْرَ جِسْرٍ؛ إِذْ إِنَّهُ يُمْكِنُ لِأَيِّ أَحَدٍ الْقِيَامُ بِذَلِكَ!»
سَأَلَتْهُ الْجَدَّةُ: «هَلْ تَتَذَكَّرُ أَوَّلَ مَرَّةٍ حَاوَلْتَ فِيهَا الْقِيَامَ بِذَلِكَ؟»
أَطْرَقَ ريدي رَأْسَهُ.
بِالطَّبْعِ كَانَ يَتَذَكَّرُ؛
تَذَكَّرَ كَيْفَ كَانَ عَلَى الْجَدَّةِ إِخَافَتُهُ حَتَّى يَعْبُرَ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى.
فَجْأَةً رَفَعَتِ الْجَدَّةُ رَأْسَهَا وَهَتَفَتْ: «أَنْصِتْ!»
صَرَّ ريدي أُذُنَيْهِ الْحَادَّتَيْنِ الْمُدَبَّبَتَيْنِ؛
فَبَعِيدًا جِدًّا مِنْ حَيْثُ أَتَيَا، سَمِعَا نُبَاحَ كَلْبٍ.
لَمْ يَكُنْ صَوْتَ كَلْبِ الصَّيْدِ باوزر، وَلَكِنْ كَانَ صَوْتَ كَلْبٍ أَصْغَرَ سِنًّا.
أَنْصَتَتِ الْجَدَّةُ لِبِضْعِ دَقَائِقَ، وَكَانَ صَوْتُ الْكَلْبِ يَعْلُو كُلَّمَا اقْتَرَبَ أَكْثَرَ.
قَالَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ: «إِنَّهُ بِلَا شَكٍّ يَتْبَعُ أَثَرَنَا.
وَالْآنَ يَا ريدي، ارْكُضْ عَبْرَ الْجِسْرِ وَرَاقِبْ مِنْ فَوْقِ التَّلِّ الصَّغِيرِ هُنَاكَ.
رُبَّمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُرِيَكَ حِيلَةً سَتُعَلِّمُكَ لِمَاذَا جَعَلْتُكَ تَتَعَلَّمُ الرَّكْضَ عَبْرَ الْجِسْرِ.»
هَرْوَلَ ريدي عَبْرَ الْجِسْرِ الطَّوِيلِ وُصُولًا إِلَى قِمَّةِ التَّلِّ كَمَا قَالَتِ الْجَدَّةُ.
هَرْوَلَتِ الْجَدَّةُ إِلَى مُنْتَصَفِ الْحَقْلِ وَجَلَسَتْ.
بَعْدَ وَقْتٍ قَصِيرٍ بَرَزَ كَلْبٌ صَغِيرٌ مِنْ بَيْنِ الشُّجَيْرَاتِ وَأَنْفُهُ عَلَى مَسَارِ الْجَدَّةِ، ثُمَّ نَظَرَ لِأَعْلَى وَشَاهَدَهَا وَقَدْ بَدَا صَوْتُهُ أَكْثَرَ وَحْشِيَّةً وَحَمَاسًا.
بَدَأَتِ الْجَدَّةُ ثعلبة الْعَجُوزُ تَرْكُضُ بِمُجَرَّدِ أَنْ أَدْرَكَتْ أَنَّ الْكَلْبَ يَرَاهَا، وَلَكِنَّهَا لَمْ تَكُنْ تَرْكُضُ بِسُرْعَةٍ كَبِيرَةٍ.
لَمْ يَعْلَمْ ريدي مَاذَا يَفْهَمُ مِنْ ذَلِكَ؛
فَقَدْ بَدَا أَنَّ الْجَدَّةَ تَلْعَبُ مَعَ الْكَلْبِ بِبَسَاطَةٍ وَلَا تُحَاوِلُ فِي الْحَقِيقَةِ الْهَرَبَ مِنْهُ. | 67 | 787 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Adventures of the Fox Redy | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,041 | BAREC_Hindawi_70606316_001.txt | تمهيد
(١) الْهِنْدِبَادُ الْحَمَّالُ
كَانَ بِمَدِينَةِ «بَغْدَادَ» — فِي زَمَنِ الْخَلِيفَةِ «هَارونَ الرَّشِيدِ» — حَمَّالٌ فَقِيرٌ، اسْمُهُ «الْهِنْدِبَادُ».
فَسَرَى إِلَيْهِ مِنَ الْحَدِيقَةِ نَسِيمٌ لَطِيفٌ حَمَلَ إِلَيْهِ رَائِحَةَ الْأَزْهَار الْعَطِرَةِ، وَهَبَّتْ عَلَيْهِ — مِنْ نَاحِيَةِ الْقَصْرِ — رَائِحةُ الشِّوَاءِ اللَّذِيذِ، وَالْأَطْعِمَةِ الشَّهِيَةِ.
وَسَمِعَ «الْهِنْدِبَادُ» الطُّيُورَ تُغَرِّدُ — عَلَى اخْتِلَافِ أَنْوَاعِهَا — فَوْقَ الْأَشْجَارِ، كَمَا سَمِعَ أَصْوَاتَ الْغِنَاءِ وَأنْغَامَ الْمُوسِيقَى الْمُطْرِبَةِ فِي ذَلِكَ الْقَصْرِ، فَخُيِّلَ إِلَيْهِ أَنَّ أَصْحَابَهُ فِي عُرُسٍ.
(٢) صَاحِبُ الْقَصْرِ
وَلَمَّا سَأَلَهُ عَنِ اسْمِ صَاحِبِ هَذَا الْقَصْرِ الْبَدِيعِ قَالَ لَهُ الْخَادِمُ مَدْهُوشًا: «كَيْفَ تَسْأَلُ هَذَا السُّؤَالَ؟
أَفِي «بَغْدَادَ» كُلِّهَا مَنْ يَجْهَلُ «السِّنْدِبَادَ الْبَحْرِيَّ» — صَاحِبَ هَذَا الْقَصْرِ — الَّذِي مَلَأَتْ شُهْرَتهُ الْآفَاقَ، وَالَّذِي رَكِبَ الْبِحَارَ، وَجَابَ الْأَقْطَارَ وَرَأَى عَجَائِبَ الدُّنْيَا؟»
(٣) شَكْوَى الهندبادِ الحمَّالِ
ثمَّ عَادَ الْحَمَّالُ إِلَى مَكَانِهِ فَجَلَسَ يُفَكِّرُ فِي هَذَا النَّعِيمِ، وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَسْمَعُ النَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ بِمَا نَالَهُ «السِّنْدِبَادُ» مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ.
وَنَظَرَ «الْهِنْدِبَادُ الْحَمَّالُ» إِلَى جَمَالِ الْحَدِيقَةِ وَفَخَامَةِ الْقَصْرِ وَوَفْرَةِ مَا يَحْوِيهِ مِنْ غِنًى وَنِعْمَةٍ،
وَرَأَى مَا هُوَ فِيهِ مِنْ بُؤْسٍ وَشَقَاءٍ، فَصَاحَ غَاضبًا: «سُبْحَانَكَ رَبِّي تُغْنِي مَنْ تَشَاءُ، وَتُفْقِرُ مَنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ،
فَأَنَا أَتَحَمَّلُ الْهُمُومَ وَالْآلَامَ، وَأُقَاسِي الْمَتَاعِبَ وَالْأَهْوَالَ لِلْحُصُولِ عَلَى قُوتِي وَقُوتِ عِيَالِي، بَيْنَمَا يَنْعَمُ «السِّنْدِبَادُ» بِهَذَا الْقَصْرِ الْفَخْمِ وَمَا يَحْوِيهِ مِنْ ثَرْوَةٍ وَنَعِيمٍ، دُونَ أَنْ يَتَكَبَّدَ أَيَّ عَنَاءٍ!
فَمَاذَا صَنَعَ «السِّنْدِبَادُ» حَتَّى اسْتَحَقَّ هَذِهِ النِّعْمَةَ؟
وَمَاذَا فَعَلْتُ أَنَا حَتَّى كُتِبَ عَلَيَّ هَذَا الشَّقَاءُ؟
أَأُصْبِحُ فِي تَعَبٍ دَائِمٍ
أَعِيشُ شَقِيًّا وَقَدْ زَادَ حِمْلِي وَغَيْرِي سَعِيدٌ — بِلَا شِقْوَةٍ — وَمَا حَمَلَ الدَّهْرَ يَوْمًا كَحِمْلِي؟»
وَبَيْنَمَا «الْهِنْدِبَادُ» مُسْتَغْرِقٌ فِي هَذِهِ التَّأَمُّلَاتِ إِذْ خَرَجَ مِنَ الْقَصْرِ خَادِمٌ يَدْعُوه إِلَى مُقَابَلَةِ سَيِّدِهِ، فَخَشِيَ الْحَمَّالُ عَاقِبَةَ الْأَمْرِ،
وَأَدْرَكَ أَنَّ «السِّنْدِبَادَ» قَدْ سَمِعَ — بِلَا شَكٍّ — كُلَّ مَا قَالَ، فَاعْتَذَرَ إِلَى الْخَادِمِ مُحَاوِلًا أَنْ يُفْلِتَ مِنْ يَدِهِ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا، فَذَهَبَ مَعَهُ خَائِفًا يَتَوَقَّعُ الشَّرَّ.
(٤) فِي حَضْرَةِ السِّندبادِ
وَسَارَ الْحَمَّالُ مَعَهُ حَتَّى بَلَغَ غُرْفَةً فَخْمَةً، فِي وَسَطِهَا مَائِدَةٌ حَوَتْ مَا لَذَّ مِنْ أَطْيَبِ الْأَطْعِمَةِ وَالْأَشْرِبَةِ وَالْفاكِهَةِ وَالنُّقْلِ،
وَرَأَى جَمَاعَةً مِنْ سَرَاةِ الْقَوْمِ،
كَمَا رَأَى فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ رَجُلًا حَسَنَ الصُّورَةِ جَلِيلَ الْقَدْرِ مَهِيبَ الطَّلْعَةِ وَقَدْ بَدَا فِي لِحْيَتِهِ الشَّيْبُ، فَعَرَفَ أَنَّهُ «السِّندِبَادُ» صَاحِبُ الْقَصْرِ،
فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ — وَهُوَ مُنَكِّسٌ رَأْسَهُ مِنْ شِدَّةِ الْخَجَلِ —
فَهَشَّ إِلَيْهِ «السِّنْدِبَادُ» وَقَرَّبَهُ مِنْهُ حَتَّى أَذْهَبَ عَنْهُ خَوْفَهُ، وَدَعَاهُ إِلَى الطَّعَامِ فَأَكَلَ حَتَّى شَبِعَ.
فَسَأَلَهُ «السِّنْدِبَادُ الْبَحْرِيُّ» عَنِ اسْمِهِ وَصِنَاعَتِهِ،
ثُمَّ قَالَ لَهُ: «أَعِدْ عَلَيَّ الْآنَ مَا كُنْتَ تَقُولُهُ — مُنْذُ زَمَنٍ يَسِيرٍ — تَحْتَ الْقَصْرِ!»
هُنَالِكَ ارْتَبَكَ «الْهِنْدِبَادُ» الْحَمَّالُ وَبَدَتْ عَلَيْهِ دَلَائِلُ الْحَيْرَةِ،
ثُمَّ قَالَ لَهُ: «مَعْذِرَةً يَا سَيِّدِي، فَقَدْ دَفَعَنِي مَا أُعَانِيهِ مِنَ الْفَقْرِ، وَمَا أُكَابدُهُ مِنَ الْمَتَاعِبِ، إِلَى التَّفَوُّهِ بِمَا قُلْتُ، فَتَجَاوَزْ عَنْ إِسَاءَتِي وَلَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا فَرَطَ مِنِّي!»
فَقَالَ لَهُ «السِّنْدِبَادُ»: «إِنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ أُؤَاخِذَكَ بِشَيْءٍ مِمَّا قُلْتَ، وَإِنَّمَا أَشْفَقْتُ عَلَيْكَ وَرَثَيْتُ لَكَ،
وَقَدْ صِرْتَ لِي — مُنْذُ الْيَوْمِ — أَخًا وَصَدِيقًا،
وَلَكِنَّنِي أُرِيدُ أَنْ أُبَيِّنَ لَكَ حَقِيقَةً غَابَتْ عَنْكَ، وَأُزِيلَ مَا عَلِقَ بِذِهْنِكَ مِنَ الْوَهْمِ،
فَقَدْ ظَنَنْتَ أَنَّ هَذِهِ الثَّرْوَةَ الطَّائِلَةَ قَدْ جَاءَتْنِي دُونَ مَشَقَّةٍ أَوْ عَنَاءٍ، مَعَ أَنَّنِي لَمْ أَحْصُلْ عَلَيْهَا إِلَّا بَعْدَ أَنْ قَاسَيْتُ مِنَ الْمَصَاعِبِ وَلَاقَيْتُ مِنَ الْأَهْوَالِ مَا يَعْجِزُ عَنْهُ الْوَصْفُ.
وَسَأَقُصُّ عَلَيْكَ مَا حَدَثَ لِي فِي أَسْفَارِي السَّبْعَةِ، وَمَا تَعَرَّضْتُ لَهُ مِنَ الْمَهَالِكِ وَالْمَخَاطِرِ الَّتِي تَشِيبُ مِنْ هَوْلِهَا الْوِلْدَانُ، لِتُدْرِكَ بِنَفْسِكَ مِقْدَارَ مَا عَانَيْتُ مِنَ الْمَتَاعِبِ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَى هَذِهِ السَّعَادَةِ الَّتي تَرَاهَا وتَعْجَبُ مِنْهَا.»
أسئلة
أتينا بهذه الأسئلة لتكون نموذجا لحضرات المدرسين ينسجون على منواله فيما يلي: (س١) ما اسم الحمال؟
(س٢) في أي بلد كان يقيم؟
(س٣) في زمن أي خليفة؟
(س٤) ما اسم صاحب القصر؟
(س٥) ماذا قال الخادم حين سأله الحمال عن اسم صاحب القصر؟
(س٦) ماذا قال الحمال حين رأى فخامة القصر وجمال الحديقة؟
(س٧) ماذا رأى الحمال في غرفة السندباد؟
(س٨) كيف سلم عليه الحمال؟
(س٩) كيف قابله السندباد؟
(س١٠) هل وصل السندباد إلى هذه الثروة الطائلة بلا عناء؟
(س١١) من الذي ظن ذلك؟
(س١٢) ومن الذي بين هذا الخطأ؟
(س١٣) اكتب خلاصة وجيزة لهذه القصة. | 48 | 788 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Sindbad the Sailor | Kamel Kilani | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,042 | BAREC_Hindawi_71417581_001.txt | الفصل الأول
الثَّعْلَبُ ريدي يَأْتِي لِلْجَدَّةِ بِأَخْبَارٍ
تُرَى مَنْ يَرْفُضُ أَنْ يَكُونَ حَامِلًا لِأَخْبَارٍ تَجْلِبُ السَّعَادَةَ؟
كَسَا الثَّلْجُ الْمُرُوجَ وَالْغَابَاتِ الْخَضْرَاءَ، وَأَحَاطَ الْجَلِيدُ بِالْبِرْكَةِ الْبَاسِمَةِ وَالْجَدْوَلِ الضَّاحِكِ.
وَكَانَ ريدي وَالْجَدَّةُ ثعلبة جَائِعَيْنِ مُعْظَمَ الْوَقْتِ.
لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّهْلِ إِيجَادُ طَعَامٍ كَافٍ فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ؛ لِذَا أَمْضَيَا تَقْرِيبًا كُلَّ دَقِيقَةٍ كَانَا مُسْتَيْقِظَيْنِ فِيهَا فِي الِاصْطِيَادِ.
فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ كَانَا يَصْطَادَانِ سَوِيًّا، وَلَكِنْ عَادَةً مَا كَانَ يَذْهَبُ أَحَدُهُمَا فِي طَرِيقٍ وَيَذْهَبُ الْآخَرُ فِي طَرِيقٍ آخَرَ كَيْ تُتَاحَ لَهُمَا فُرْصَةٌ أَكْبَرُ فِي إِيجَادِ شَيْءٍ مَا.
كَانَ أَحَدُهُمَا إِذَا وَجَدَ مَا يَكْفِي لِاثْنَيْنِ، يَأْخُذُهُ إِلَى الْبَيْتِ إِذَا اسْتَطَاعَ حَمْلَهُ.
وَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ حَمْلَهُ، أَخْبَرَ الْآخَرَ أَيْنَ يَجِدُهُ.
لِعِدَّةِ أَيَّامٍ كَانَ مَا يَمْتَلِكَانِ مِنْ طَعَامٍ قَلِيلًا جِدًّا، وَبَلَغَا مِنَ الْجُوعِ أَنْ كَانَا مُسْتَعِدَّيْنِ لِاسْتِغْلَالِ أَيِّ فُرْصَةٍ تَقْرِيبًا لِلْحُصُولِ عَلَى وَجْبَةٍ مُشْبِعَةٍ.
قَامَا بِزِيَارَةِ عُشَّةِ الدَّجَاجِ الْخَاصَّةِ بِالْمُزَارِعِ براون لِلَيْلَتَيْنِ عَلَى أَمَلِ أَنْ يَجِدَا طَرِيقَةً لِلدُّخُولِ، إِلَّا أَنَّ الْعُشَّةَ كَانَتْ مُغْلَقَةً بِإِحْكَامٍ، وَرَغْمَ مُحَاوَلَاتِهِمَا لَمْ يَجِدَا سَبِيلًا لِلدُّخُولِ.
قَالَتِ الْجَدَّةُ، وَهُمَا عَائِدَانِ إِلَى الْمَنْزِلِ بَعْدَ الْمُحَاوَلَةِ الثَّانِيَةِ: «لَا أَمَلَ فِي الْحُصُولِ عَلَى وَاحِدَةٍ مِنْ تِلْكَ الدَّجَاجَاتِ لَيْلًا.
إِنْ كُنَّا سَنَحْصُلُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ حَقًّا، يَجِبُ عَلَيْنَا فِعْلُ هَذَا فِي وَضَحِ النَّهَارِ.
هَذَا مُمْكِنٌ؛ لِأَنَّنِي فَعَلْتُهَا مِنْ قَبْلُ، وَلَكِنَّنِي لَا أُحَبِّذُ الْفِكْرَةَ.
عَلَى الْأَرْجَحِ أَنَّنَا سَنُكْشَفُ؛
وَهَذَا يَعْنِي أَنَّ الْمُزَارِعَ سَيُكَلِّفُ كَلْبَ الصَّيْدِ باوزر بِمُطَارَدَتِنَا.»
قَالَ ريدي مُتَعَجِّبًا: «أُفٍّ!
مَاذَا فِي ذَلِكَ؟
إِنَّهُ مِنَ السَّهْلِ خِدَاعُهُ.»
قَالَتِ الْجَدَّةُ فِي تَوْبِيخٍ: «أَتَظُنُّ ذَلِكَ؟
لَمْ أَرَ بَعْدُ ثَعْلَبًا شَابًّا لَا يَعْتَقِدُ أَنَّهُ يَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَنْتَ مِثْلُ الْآخَرِينَ.
بَعْدَ أَنْ تَعِيشَ عُمُرًا طَوِيلًا مِثْلِي سَوْفَ تَتَعَلَّمُ أَلَّا تَكُونَ وَاثِقًا تَمَامَ الثِّقَةِ مِنْ آرَائِكَ.
أُوَافِقُكَ فِي أَنَّهُ حِينَ لَا يُوجَدُ ثَلْجٌ عَلَى الْأَرْضِ يَسْتَطِيعُ أَيُّ ثَعْلَبٍ لَدَيْهِ قَدْرٌ كَافٍ مِنْ ذَكَاءِ الثَّعَالِبِ أَنْ يَخْدَعَ باوزر، وَلَكِنْ عِنْدَمَا يَكْسُو الثَّلْجُ كُلَّ مَكَانٍ فَهَذِهِ مَسْأَلَةٌ مُخْتَلِفَةٌ تَمَامًا.
مَتَى اعْتَزَمَ باوزر أَنْ يَتَعَقَّبَ أَثَرَكَ هَذِهِ الْأَيَّامَ، يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ أَذْكَى مِمَّا أَظُنُّكَ لِكَيْ تَخْدَعَهُ.
سَتَكُونُ الطَّرِيقَةُ الْوَحِيدَةُ كَيْ تَهْرُبَ مِنْهُ هِيَ أَنْ تَدْخُلَ فِي حُفْرَةٍ فِي الْأَرْضِ؛ وَبِهَذَا تَكُونُ قَدْ أَفْصَحْتَ عَنْ سِرٍّ؛
وَهُوَ مَا يَعْنِي أَنَّنَا لَنْ نَنْعَمَ بِالْهُدُوءِ أَبَدًا.
لَنْ نَعْرِفَ أَبَدًا مَتَى سَيَرْغَبُ ابْنُ الْمُزَارِعِ براون فِي إِجْبَارِنَا عَلَى مُغَادَرَةِ تِلْكَ الْحُفْرَةِ.
لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا مِنْ قَبْلُ.
لَا يَا عَزِيزِي، لَنْ نَسْعَى وَرَاءَ أَيٍّ مِنْ تِلْكَ الدَّجَاجَاتِ فِي وَضَحِ النَّهَارِ، إِلَّا إِذَا كُنَّا نَتَضَوَّرُ جُوعًا.»
قَالَ ريدي وَهُوَ يَئِنُّ: «وَلَكِنِّي أَتَضَوَّرُ جُوعًا.»
قَالَتْ لَهُ الْجَدَّةُ فِي تَوْبِيخٍ: «لَا يُوجَدُ شَيْءٌ كَهَذَا!
لَقَدْ مَكَثْتُ بِلَا طَعَامٍ لِفَتَرَاتٍ أَطْوَلَ مِنْ هَذِهِ بِكَثِيرٍ.
هَلْ ذَهَبْتَ لِلنَّهْرِ الْكَبِيرِ مُؤَخَّرًا؟»
قَالَ ريدي: «لَا!
مَا الْفَائِدَةُ؟
إِنَّهُ مُتَجَمِّدٌ.
لَا يُوجَدُ شَيْءٌ هُنَاكَ.»
أَجَابَتْهُ الْجَدَّةُ: «رُبَّمَا لَا، وَلَكِنَّنِي تَعَلَّمْتُ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ أَنَّهَا خُطَّةٌ ضَعِيفَةٌ أَنْ أَتَجَاهَلَ أَيَّ فُرْصَةٍ.
هُنَاكَ مَكَانٌ فِي النَّهْرِ الْكَبِيرِ لَا يَتَجَمَّدُ أَبَدًا؛ لَأَنَّ الْمِيَاهَ تَتَدَفَّقُ بِسُرْعَةٍ كَبِيرَةٍ، وَقَدْ وَجَدْتُ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ وَجْبَةٍ جَرَفَتْهَا الْأَمْوَاجُ إِلَى الشَّاطِئِ.
فَاذْهَبْ أَنْتَ إِلَى هُنَاكَ الْآنَ بَيْنَمَا أَبْحَثُ عَمَّا يُمْكِنُ أَنْ أَجِدَهُ فِي الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ.
إِذَا لَمْ يَجِدْ كِلَانَا أَيَّ شَيْءٍ، فَسَيَكُونُ لَدَيْنَا الْوَقْتُ غَدًا لِلتَّفْكِيرِ فِي دَجَاجِ الْمُزَارِعِ براون.»
أَطَاعَهَا ريدي رَغْمًا عَنْهُ.
وَدَمْدَمَ وَهُوَ يُسْرِعُ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ: «لَا فَائِدَةَ عَلَى الْإِطْلَاقِ.
لَنْ أَجِدَ هُنَاكَ أَيَّ شَيْءٍ.
مَا هِيَ إِلَّا مَضْيَعَةٌ لِلْوَقْتِ.»
عَادَ مُسْرِعًا إِلَى الْبَيْتِ فِي وَقْتٍ مُتَأَخِّرٍ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَعَرَفَتِ الْجَدَّةُ مِنْ طَرِيقَةِ رَفْعِهِ لِأُذُنَيْهِ وَحَمْلِهِ لِذَيْلِهِ أَنَّهُ يَحْمِلُ خَبَرًا مَا،
فَسَأَلَتْهُ: «حَسَنًا، مَا الْأَمْرُ؟»
أَجَابَهَا ريدي: «وَجَدْتُ سَمَكَةً مَيْتَةً جُرِفَتْ إِلَى الشَّاطِئِ.
لَمْ تَكُنْ كَبِيرَةً بِمَا يَكْفِي لِاثْنَيْنِ فَأَكَلْتُهَا.»
سَأَلَتْهُ الْجَدَّةُ: «هَلْ مِنْ شَيْءٍ آخَرَ؟»
أَجَابَ ريدي بِبُطْءٍ: «لَا.
أَقْصِدُ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ شَيْءٌ ذُو فَائِدَةٍ لَنَا.
كَانَتِ الْبَطَّةُ كواكر الْبَرِّيَّةُ تَسْبَحُ فِي الْمِيَاهِ الْمَفْتُوحَةِ، وَلَكِنْ بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّنِي ظَلِلْتُ أُرَاقِبُهَا وَقْتًا طَوِيلًا، فَإِنَّهَا لَمْ تَقْتَرِبْ قَطُّ مِنَ الشَّاطِئِ.»
هَتَفَتِ الْجَدَّةُ: «هَا!
هَذِهِ أَخْبَارٌ سَعِيدَةٌ.
أَعْتَقِدُ أَنَّنَا سَنَذْهَبُ لِاصْطِيَادِ الْبَطِّ.» | 56 | 709 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | Grandma Thalbah the Old Fox | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,043 | BAREC_Hindawi_71715038_001.txt | أَبُو زِيَادٍ (الْحِمَارُ يُخَاطِبُ الْعَنْزَ): «حَذَارِ — يَا أُمَّ الْأَشْعَثِ — وَإِيَّاكِ أَنْ تَتَمَادَيْ فِي هَذَا الْعَبَثِ.
لَقَدْ أَزْعَجْتِنَا بِجَلَاجِلِكِ هَذِهِ ...
وَكَأَنَّمَا نَسِيتِ مَا كَابَدْتُهُ مِنَ الْعَنَاءِ طُولَ الْيَوْمِ.
أَلَا فَلْتَعْلَمِي — إِنْ لَمْ تَكُونِي تَعْلَمِينَ —أَنَّنِي قَضَيْتُ نَهَارِي كُلَّهُ عَدْوًا (جَرْيًا) بِلَا رَاحَةٍ،
وَقَدْ بَرَّحَ بيَ التَّعَبُ (آذَانِي أَذًى شَدِيدًا)، فَأَصْبَحْتُ فِي أَشَدِّ الْحَاجَةِ إِلَى النَّوْمِ، فَالْبَثِي (امْكُثِي) فِي مَكَانِكِ هَادِئَةً سَاكِنَةً، وَاحْذَرِي أَنْ تُكَدِّرِي عَلَيَّ صَفْوَ مَنَامِي بَعْدُ!»
أُمُّ الْأَشْعَثِ (الْعَنْزُ تُخَاطِبُ الْحِمَارَ): «عُذْرًا — يَا «أَبَا زِيَادٍ» — وَاصْفَحْ عَنْ زَلَّتِي، وَتَجَاوَزْ عَنْ خَطِيئَتِي، فَإِنِّي عَلَيْهَا جِدُّ نَادِمَةٍ،
وَمَا كُنْتُ لِأَتَعَمَّدَ إِيقَاظَكَ مِنْ سُبَاتِكَ (تَنْبِيهَكَ مِنْ نَوْمِكَ)، وَلَكِنَّهَا حَشَرَةٌ خَبِيثَةٌ — لَسْتُ أَدْرِي مَا هِيَ — قَدْ لَدَغَتْنِي فِي رَقَبَتِي،
فَلَمَّا هَمَمْتُ بِدَلْكِهَا، وَرَفَعْتُ رِجْلِي — فِي خِفَّةٍ وَحَذَرٍ — لِأُخَفِّفَ أَثَرَ اللَّدْغِ — دَقَّ جَرَسِي — عَلَى غَيْرِ قَصْدٍ مِنِّي — فَأَيْقَظَكَ مِنْ نَوْمِكَ.»
الْخَنْسَاءُ (الْبَقَرَةُ تُخَاطِبُ الْعَنْزَ، تَرْفَعُ عَيْنَيْهَا الْكَبِيرَتَيْنِ وَقَدْ تَمَثَّل فِيهِمَا الْحُزْنُ وَالْأَلَمُ): «أَيُّ جَلَبَةٍ هَذِهِ؟
أَلَا تَكُفِّينَ — يَا أُمَّ الْأَشْعَثِ — عَنْ هَذَا الْعَبَثِ؟
لَقَدْ أَزْعَجْتِنِي بِجَلاجلِكِ، وَأَيْقَظْتِنِي مِنْ سُبَاتِي (نَوْمِي) بِتِلْكَ الثَّرْثَرَةِ الْفَارِغَةِ وَالْكَلَامِ الْكَثِيرِ!
هَذَا اعْتِدَاءٌ سَمِيجٌ (قَبِيحٌ) لَا أُطِيقُهُ.
أَلَا تَعْلَمِينَ أَنَّكِ أَضَعْتِ عَلَيَّ الْحُلْمَ اللَّذِيذَ، الَّذِي كُنْتُ أَنْعَمُ بِهِ فِي أَثْنَاءِ نَوْمِي؟
لَقَدْ تَمَثَّلَ لِي — فِي عَالَمِ الْأَحْلَامِ — يَوْمٌ سَعِيدٌ مِنْ أَيَّامِ الْخَرِيفِ، لَنْ أَنْسَى طِيبَهُ مَا حَيِيتُ
فَقَدْ غَابَ عَنَّا «ابْنُ وَازِعٍ» (تَعْنِي الْكَلْبَ) — فِي ذلكِ الْيَوْمِ — فَخَرَجْتُ مَعَ بِنْتِي «الْجُؤْذَرَةِ» تِلْكِ الْعِجْلَةِ الظَّرِيفَةِ، حَيْثُ قَضَيْنَا الْيَوْمَ كُلَّهُ نَاعِمَيْنِ بِأَكْلِ الْبِرْسِيمِ الْهَنِيءِ السَّائِغِ،
فَلَمَّا جَاَءَ الْمَسَاءُ ظَلِلْنَا نَمْرَحُ (اشْتَدَّ فَرَحُنَا وَنَشَاطُنَا حَتَّى جَاوَزَا الْقَدْرَ) فِي قِمَّةِ الْجَبَلِ (فِي أَعْلَاهُ)، بَيْنَ أَشْجَارِ الصَّنَوْبَرِ وَالشُّوحِ الْكَبِيرَةِ.
فَمَا كَانَ أَرْوَعَهُ مَنْظَرًا، وَمَا كَانَ أَطْيَبَ تِلْكَ الْأَزَاهِيرَ الشَّذِيَّةَ الْمُعَطَّرَةَ ...
ثُمَّ سَمِعْنَا صَوْتَ سَيِّدِنَا الْإِنْسَانِ يُنَادِينَا وَهُوَ فِي سَفْحِ ذَلِكِ الْجَبَلِ الشَّامِخِ (الشَّدِيدِ الِارْتِفَاعِ).»
أُمُّ فَرْوَةَ (النَّعْجَةُ تُخَاطِبُ الْعَنْزَ): «نَعَمْ — يَا أُمَّ الْأَشْعَثِ — لَقَدْ أَسَأْتِ إِلَيْنَا بِمَا فَعَلْتِ، وَأَيْقَظَنَا جَرَسُكِ مِنْ نَوْمِنَا جَمِيعًا، وَلَنْ نَسْتَطِيعَ النَّوْمَ بَعْدَ الْآنَ.
وَلَيْسَ لَنَا مِنْ حِيلَةٍ نَتَحَوَّلُهَا لِنَقْضِيَ الْوَقْتَ الْبَاقِيَ إِلَّا أَنْ نَجْتَرَّ شَيْئًا مِمَّا اخْتَزَنَّا ...
مَا رَأْيُ الْخَنْسَاءِ فِي ذَلِكِ؟
لَقَدْ خَزَنْتُ مِقْدَارًا كَبِيرًا مِنَ الْحَشَائِشِ فِي جَوْفِي!»
أَبُو زِيَادٍ (الْحِمَارُ مُخَاطِبًا النَّعْجَةَ): «وَمَاذَا أَصْنَعُ الْآنَ؟
وَكَيْفَ أُضَيِّعُ الْوَقْتَ؟
أَنَسِيتِ — يَا أُمَّ فَرْوَةَ — أَنْ لَيْسَ لِي أَرْبَعُ كُرُوشٍ مِثْلُ مَا لَكِ؟
فَمَنْ لِي بِأَنْ أَجْتَرَّ كَمَا تَجْتَرِّينَ؟
أَلَا تَنْظُرِينَ إِلَى أَرْجُلِي؟
إِنَّكِ لَوْ أَنْعَمْتِ النَّظَرَ، لَرَأَيْتِ أَنَّنِي مِنْ غَيْرِ فَصِيلَتِكِ وَطَائِفَتِكِ، كَمَا أَنَّ صَدِيقِي «لَاحِقًا» لَا يَجْتَرُّ كَذَلِكِ، فَقَدْ وَقَانَا اللهُ — سُبْحَانَهُ — تِلْكِ الْعَادَةَ السَّيِّئَةَ؛
أَعْنِي أَنَّنَا لَمْ نَعْتَدْ أَنْ نَأْكُلَ مَرَّتَيْنِ — كَمَا تَفْعَلِينَ — لِأَنَّكِ تَأْكُلِينَ ثُمْ تَخْزُنِينَ جُزْءًا مِمَّا أَكَلْتِهِ، فِي كرِشِكِ (مَعِدَتِكِ، وَالْكَرِشُ — لِذِي الْخُفِّ وَالظِّلْفِ وَكُلِّ مُجْتَرٍّ — بِمَنْزِلَةِ الْمَعِدَةِ لِلْإِنْسَانِ) لِتَجْتَرِّيهِ وَقْتَمَا تَشَائِينَ.»
أَبُو دُلَفَ (الْخِنْزِيرُ): «وَمَاذَا أَنَا صَانِعٌ أَيْضًا؟
وَكَيْفَ أُضِيعُ الْوَقْتَ الْبَاقِيَ، أَيُّهَا الْإِخْوَانُ؟
أَنَسِيتِ — يَا أُمَّ فَرْوَةَ (يَعْنِي النَّعْجَةَ) — أَنَّ جَدِّي وَأَبِي لَمْ يَجْتَرَّا قَطُّ، عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ لَنَا أَرْجُلًا مَشْقُوقَةً كَأَرْجُلِكِ؟
وَلِهَذَا وَرِثْتُ عَنْهُمَا أَنْ أَزْهَدَ فِي تِلْكِ الْعَادَةِ الْمَرْذُولَةِ، فَلَمْ أُمَرِّنْ نَفْسِيَ عَلَيْهَا قَطُّ.»
(تُسْمَعُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ ضَجَّةٌ فِي وَسَطِ الْإِصْطَبْلِ، لِأَنَّ الطَّلِيَّ — ذَلِكَ الْحَمَلُ الْمُجَعَّدُ الشَّعْرِ — وَأَبَا بُجَيْرٍ — ذَلِكَ الْجَدْيُ الشاب — جَرَّهُمَا الْمِزَاحُ إِلَى النِّطَاحِ، فَأَرَادَا أَنْ يُجَرِّبَا قُرُونَهُمَا الصَّغِيرَةَ، فَاشْتَبَكَتْ وَالْتَصَقَ رَأْسَاهُمَا، وَعَجَزَا عَنْ تَخْلِيصِ قُرُونِهِمَا الْمُشْتَبكَةِ. )
الطَّلِيُّ (الْحَمَلُ، بِصَوْتٍ أَبَحَّ): «لَا.. لَا ...!»
أَبُو بُجَيْرٍ (الْجَدْيُ، مُنْدَفِعًا إِلَى الْأَمَامِ يُخَاطِبُ الْحَمَلَ): «لَا مَنَاصَ (لَا خَلَاصَ وَلَا مَفَرَّ) لَكَ مِنَ الاعْتِرَافِ بِبَأْسِي وَقُوَّتِي، وَلَا بُدَّ أَنْ تُقِرَّ لِي بِالْغَلَبَةِ عَلَيْكَ!»
الطَّلِيُّ (الْحَمَلُ مُخَاطِبًا الْجَدْي): «أَمَّا أَنَّكَ أَقْوَى مِنِّي، فَلَا، وَكَذَبْتَ فِي زَعْمِكَ!
وَإِنَّمَا أَنْتَ مُدَّعٍ خَبِيثٌ.» | 38 | 736 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | In the Stable | Kamel Kilani | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,044 | BAREC_Hindawi_72647050_001.txt | كَانَ السَّيِّدُ فيلياس فوج يَعِيشُ فِي ٧ شَارِع سافيل رو، بِلَنْدَنَ فِي إِنْجِلْتِرَا.
وَمُنْذُ أَمَدٍ بَعِيدٍ، كَانَ شَاعِرٌ مَشْهُورٌ يَقْطُنُ فِي ذَلِكَ الْمَنْزِلِ،
وَقَالَ الْبَعْضُ إِنَّ فيلياس يُشْبِهُ الشَّاعِرَ، لَكِنْ لَمْ تَكُنْ تَجْمَعُهُمَا صِلَةُ قَرَابَةٍ.
وَكَانَ فيلياس رَجُلًا طَوِيلَ الْقَامَةِ أَسْوَدَ الشَّعْرِ تَرْتَسِمُ الْجِدِّيَّةُ عَلَى مَلَامِحِهِ،
وَقَدْ بَلَغَ الْأَرْبَعِينَ مِنَ الْعُمْرِ فِي آخِرِ عِيدِ مِيلَادٍ لَهُ، وَبَدَأَ الشَّيْبُ يَخُطُّ شَعْرَ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ.
وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَعْرِفُ عَنْ فيلياس فوج أَيَّ شَيْءٍ سِوَى مَلَامِحِهِ، وَأَنَّهُ كَانَ ثَرِيًّا.
عَاشَ فيلياس وَحْدَهُ فِي الْمَنْزِلِ الْمَوْجُودِ فِي شَارِعِ سافيل رو وَمَعَهُ خَادِمُهُ.
وَإِذَا لَمْ يَكُنْ فيلياس مَوْجُودًا بِالْمَنْزِلِ، فَإِنَّهُ عَادَةً مَا يَكُونُ مَوْجُودًا فِي نَادِي «ريفورم كلوب»؛ إِذْ كَانَ ذَلِكَ هُوَ الْمَكَانَ الَّذِي اعْتَادَ أَنْ يَتَنَاوَلَ فِيهِ مُعْظَمَ وَجَبَاتِهِ.
وَمَعَ تَغَيُّبِ سَيِّدِ الْمَنْزِلِ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ مِنَ النَّهَارِ، لَمْ يَكُنْ لَدَى الْخَادِمِ قَائِمَةٌ طَوِيلَةٌ مِنَ الْمَهَامِّ الْيَوْمِيَّةِ، غَيْرَ أَنَّ قَائِمَةَ الْمَهَامِّ الْقَصِيرَةَ كَانَتْ شَدِيدَةَ الْأَهَمِّيَّةِ.
كَانَ فيلياس فوج شَدِيدَ الِاعْتِنَاءِ بِالْكَيْفِيَّةِ الَّتِي يُرِيدُ بِهَا تَنْفِيذَ الْأُمُورِ؛ إِذْ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عَلَى نَحْوٍ شَدِيدِ الدِّقَّةِ.
فِي الْوَاقِعِ، فِي ذَلِكَ الصَّبَاحِ طَرَدَ فيلياس خَادِمَهُ جيمس فورستر؛ لِأَنَّهُ أَحْضَرَ لَهُ مَاءَ حِلَاقَةٍ أَبْرَدَ دَرَجَتَيْنِ عَمَّا يُفترَضُ!
كَانَ فيلياس جَالِسًا عَلَى أَرِيكَةٍ فِي غُرْفَةِ مَعِيشَتِهِ، مُنْتَظِرًا وُصُولَ خَادِمِهِ الْجَدِيدِ.
وَفِي أَحَدِ أَرْكَانِ الْغُرْفَةِ، كَانَتْ هُنَاكَ سَاعَةُ حَائِطٍ غَرِيبَةٌ، يَظْهَرُ بِهَا السَّاعَاتُ وَالدَّقَائِقُ وَالثَّوَانِي وَالْأَيَّامُ وَالْأَشْهُرُ وَالسَّنَوَاتُ،
وَكَانَ فيلياس يَضْبِطُ حَيَاتَهُ عَلَى عَقَارِبِ تِلْكَ السَّاعَةِ، وَكَانَ تَحَرُّكُ عَقَارِبِ السَّاعَةِ جَمِيعِهَا فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ مَشْهَدًا رَائِعًا.
كَانَتْ عَقَارِبُ السَّاعَةِ تُشِيرُ إِلَى الْحَادِيَةَ عَشْرةَ وَالنِّصْفِ إِلَّا بِضْعَ دَقَائِقَ فَقَطْ، وَكَانَ فيلياس فِي سَبِيلِهِ لِمُغَادَرَةِ الْمَنْزِلَ مُتَّجِهًا إِلَى نَادِي «ريفورم كلوب» فِي تَمَامِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ وَالنِّصْفِ.
وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، طَرَقَ جيمس بَابَ الْغُرْفَةِ ثُمَّ دَخَلَ، وَكَانَ قَدِ انْتَهَى لِتَوِّهِ مِنْ حَزْمِ أَمْتِعَتِهِ، وَكَانَ فِي طَرِيقِهِ إِلَى خَارِجِ الْمَنْزِلِ.
قَالَ جيمس: «الْخَادِمُ الْجَدِيدُ يَا سَيِّدِي.» ثُمَّ اسْتَدَارَ وَغَادَرَ الْغُرْفَةَ مُسْرِعًا.
تَقَدَّمَ شَابٌّ يَقْرُبُ عُمْرُهُ مِنَ الثَّلَاثِينَ وَانْحَنَى قَائِلًا: «اسْمِي جان باسبارتو.»
سَأَلَهُ فيلياس: «كَمِ السَّاعَةُ الْآنَ؟»
أَخْرَجَ باسبارتو سَاعَةَ جَيْبِهِ وَنَظَرَ فِيهَا بِإِمْعَانٍ وَقَالَ: «الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ وَاثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ دَقِيقَةً يَا سَيِّدِي.»
رَدَّ فيلياس: «إِنَّ سَاعَتَكَ مُتَأَخِّرَةٌ.»
– «عُذْرًا يَا سَيِّدِي، لَكِنَّ ذَلِكَ مُسْتَحِيلٌ.»
كَرَّرَ فيلياس: «إِنَّ سَاعَتَكَ مُتَأَخِّرَةٌ أَرْبَعَ دَقَائِقَ.
حَسَنًا، بَدْءًا مِنْ هَذِهِ اللَّحْظَةِ: الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ وَسِتٍّ وَعِشْرِينَ دَقِيقَةً مِنْ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ الْمُوَافِقِ الثَّانِيَ مِنْ أُكْتُوبَرَ لِعَامِ ١٨٦٧، أَنْتَ الْآنَ خَادِمِي.»
وَبِمُجَرَّدِ الِانْتِهَاءِ مِنْ هَذِهِ الْعِبَارَةِ، هَبَّ فيلياس فوج وَاقِفًا عَلَى قَدَمَيْهِ، ثُمَّ ارْتَدَى قُبَّعَتَهُ وَغَادَرَ الْمَنْزِلَ.
تَرَدَّدَ صَوْتُ إِغْلَاقِ الْبَابِ فِي الرِّدْهَاتِ الْخَالِيَةِ، وَحِينَئِذٍ هَمَسَ باسبارتو لِنَفْسِهِ: «يَا إِلَهِي!
قَدْ رَأَيْتُ أَشْخَاصًا فِي «مُتْحَفِ شَمْعِ مَدَام تيسو» أَكْثَرَ حَيَوِيَّةً مِنْ سَيِّدِي الْجَدِيدِ!»
كَانَ باسبارتو يَبْحَثُ عَنِ الْمَكَانِ الْأَمْثَلِ لِيَعْمَلَ فِيهِ مُنْذُ أَنْ غَادَرَ بَارِيسَ قَبْلَ خَمْسِ سَنَوَاتٍ، وَعِنْدَمَا عَلِمَ أَنَّ فيلياس فوج يَبْحَثُ عَنْ خَادِمٍ جَدِيدٍ، اغْتَنَمَ الْفُرْصَةَ عَلَى الْفَوْرِ لِيَعْمَلَ لَدَيْهِ.
كَانَ يَعْلَمُ أَنَّ السَّيِّدَ فوج رَجُلٌ شَدِيدُ التَّنْظِيمِ وَيُحِبُّ تَنْفِيذَ كُلِّ شَيْءٍ عَلَى نَحْوٍ مُعَيَّنٍ، وَكَانَ باسبارتو يَبْحَثُ عَنْ نِظَامِ عَمَلٍ جَيِّدٍ وَثَابِتٍ.
وَفِي حَقِيقَةِ الْأَمْرِ، كَانَ مَا أَرَادَهُ باسبارتو قَبْلَ أَيِّ شَيْءٍ آخَرَ هُوَ حَيَاةً مُنَظَّمَةً.
وبَيْنَمَا كَانَ باسبارتو يَخْرُجُ مِنَ الْغُرْفَةِ وَمِنْهَا إِلَى الرُّوَاقِ، فَكَّرَ فِيمَا حَدَثَ قَبْلَ وَقْتٍ قَصِيرٍ.
كَانَ مِنَ الصَّعْبِ التَّنَبُّؤُ كَيْفَ سَتَسِيرُ الْأُمُورُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّيِّدِ فوج مِنْ خِلَالِ هَذَا اللِّقَاءِ الْقَصِيرِ،
وَتَسَاءَلَ باسبارتو: «هَلْ سَأَتَمَكَّنُ مِنْ أَدَاءِ هَذِهِ الْوَظِيفَةِ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يَرْجُوهُ؟»
بَدَأَ باسبارتو فِي اسْتِكْشَافِ الْمَنْزِلِ اسْتِكْشَافًا تَامًّا، فَوَجَدَهُ مَنْزِلًا شَدِيدَ النَّظَافَةِ، حَتَّى إِنَّهُ كَانَ يَلْمَعُ، وَكَانَ كُلُّ شَيْءٍ فِي مَكَانِهِ.
وَبَيْنَمَا كَانَ يَنْظُرُ حَوْلَهُ فِي الطَّابِقِ الثَّانِي، وَجَدَ غُرْفَةَ نَوْمِهِ، وَوَجَدَ بِهَا أَجْرَاسًا كَهْرَبِيَّةً وَأَنَابِيبَ تَخَاطُبٍ لِتُسَاعِدَهُ عَلَى الْبَقَاءِ مُتَّصِلًا بِالطَّوَابِقِ السُّفْلِيَّةِ،
قَالَ باسبارتو: «سَيَكُونُ ذَلِكَ مُجْدِيًا!
سَيَكُونُ مُجْدِيًا!»
ثُمَّ أَلْقَى نَظْرَةً خَاطِفَةً عَلَى السَّاعَةِ، وَلَاحَظَ أَنَّ قِطْعَةً مِنَ الْوَرَقِ مُعَلَّقَةٌ عَلَى الْحَائِطِ، وَكَانَتْ جَدْوَلًا بِمَهَامِّهِ الرُّوتِينِيَّةِ جَمِيعِهَا.
فَكَّرَ باسبارتو: «عَظِيمٌ!
يُمْكِنُنِي الْآنَ أَنْ أَتَعَلَّمَ النِّظَامَ الْمُعْتَادَ أَيْضًا.»
كَانَ الْيَوْمُ بِالْكَامِلِ مُنَظَّمًا؛
إِذْ يَسْتَيْقِظُ السَّيِّدُ فوج فِي تَمَامِ الثَّامِنَةِ صَبَاحًا، وَيَجِبُ أَنْ يُحضِرَ لَهُ طَعَامَ الْإِفْطَارِ بَعْدَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ دَقِيقَةً بِالضَّبْطِ مِنْ ذَلِكَ،
وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ وَسَبْعٍ وَثَلَاثِينَ دَقِيقَةً يُحِبُّ أَنْ يَحْلِقَ ذَقْنَهُ.
هَكَذَا عَرَفَ باسبارتو مَا يَجِبُ أَنْ يَفْعَلَهُ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ مِنْ لَحَظَاتِ الْيَوْمِ؛
فَقَدْ كَانَ هُنَاكَ فِي الْحَقِيقَةِ نِظَامٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى مَلَابِسُ السَّيِّدِ فوج وَأَحْذِيَتُهُ كَانَتْ مُرَقَّمَةً وَفْقَ الْوَقْتِ الَّذِي يَرْتَدِيهَا فِيهِ، صَيْفًا كَانَ أَمْ خَرِيفًا.
بَعْدَ أَنِ انْتَهَى باسبارتو مِنْ رُؤْيَةِ كُلِّ كَبِيرَةٍ وَصَغِيرَةٍ فِي الْمَنْزِلِ، قَالَ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ: «سَتَسِيرُ الْأُمُورُ بَيْنِي وَبَيْنَ السَّيِّدِ فوج عَلَى خَيْرِ مَا يُرَامُ،
هَذَا مَا كُنْتُ أُرِيدُهُ بِالضَّبْطِ.» | 47 | 823 | 16-ayn | 16 | 7 | 5 | 3 | Hindawi | Around the World in 80 Days | Jules Verne | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,045 | BAREC_Hindawi_72972824_001.txt | الفصل الأول
كان الفارس النبيل سير إيكتور من بونمايسون وسط النبلاء العظام الكثيرين الذين وفدوا إلى لندن من أجل المسابقة،
وقد أحضر السير إيكتور معه ولديه؛ الابن الأكبر سير كاي، الذي أبدى بالفعل شجاعة ومؤشرات نجاح عظيمة، والأخ الأصغر آرثر الذي كان لا يزال غلامًا في الثامنة عشرة من العمر فحسب، والذي كان يعمل الآن حامل الدرع لأخيه، أي بمنزلة مساعد فارس.
أحضر سير إيكتور وولداه مجموعة أمتعة رائعة، فقد أحضروا خيمًا جميلة من الحرير الأخضر مزخرفة بشعار النبالة الخاص بالعائلة.
وعندما وصلوا الميدان الذي سيجتمع فيه المتبارون، لم يكونوا وحدهم؛
فقد كان هناك ملوك ودوقات مع حاشيتهم، وما لا يقل عن عشرين ألف لورد وسيدة.
وكان يوجد عدد هائل من الأعلام والرايات حتى إنها حجبت السماء تمامًا.
ولما رأى رئيس أساقفة مدينة كانتربيري المشهد ابتسم، إذ سيكون هذا حدثًا عظيمًا.
لن يتبارى الرجال من أجل نزع السيف في يوم عيد الميلاد فحسب، بل ستُعقد أيضًا مسابقة مفتوحة خلال الأيام الثلاثة التي تسبق يوم نزع السيف.
وقد دعا رئيس الأساقفة إلى هذه المسابقة جميع الفرسان ذوي الحسب بالدرجة الكافية والذين يتمتعون بصحة جيدة وكفاءة عالية للتباري.
وبالطبع وُجد السير كاي كفؤًا ومن ثم اشترك في المسابقة.
وكان آرثر الصغير شديد الفخر بأخيه، وقد سعد بأن يحمل علم كاي ويسير أمامه إلى ميدان المعركة.
وعندما جاء يوم المسابقة، جلس الجمهور على مقربة شديدة بعضهم من بعض، حتى إن الميدان بدا مسورًا بجدار مصمت من الأجساد البشرية.
وعند إعطاء رئيس الأساقفة إشارة البدء، تقدم نافخ الأبواق ونفخ في البوق بقوة، ففُتحت الأبواب عند الأطراف المتقابلة لساحة القتال، ودخلت الفرقتان الأوليان من الفرسان.
ملئوا ساحة القتال بدروعهم البراقة وأدوات القتال الأخرى.
ولمّا نفخ مرة ثانية، وثب الفرسان بعضهم نحو بعض شاهرين رماحهم.
بدت الأرض كلها تئن تحت الأقدام المجهدة لجياد الحرب التي يمتطيها الفرسان، والصليل الناجم عن تصادم الرماح وانكسارها.
وعندما انتهت المعركة الأولى وغادر الفرسان، كانت قطع المعادن المكسورة تغطي الساحة.
وبدا وكأن الجمع — الذي أدرك أفراده أنهم كانوا يكتمون أنفاسهم — يزفرون معًا وكأنهم شخص واحد.
ونُظفت الساحة استعدادًا للجولة الثانية.
أبلى سير كاي بلاء حسنًا في الجولة الأولى، وتصدى في لحظة من اللحظات لهجمات خصمين في وقت واحد.
ومن أجل هذا، كان واثقًا من أنه مستعد للجولة الثانية التي ستتضمن سيوفًا بدلًا من الرماح.
ونُفخ في البوق مرة أخرى، وخرج الفرسان.
وعلى الفور تقريبًا أثبت سير كاي جدارته مرة أخرى.
لقد درأ هجمات خمسة خصوم هذه المرة.
على أنه ربما زادت ثقة سير كاي في نفسه هنا في هذه المباريات؛ فعندما أقبل فارس ضخم قوي، اسمه بالامورجنيز، ليبارزه، ضحك سير كاي الفتيّ وقبِل المبارزة في الحال.
ولمّا أقسم كاي أن يهزم بالامورجنيز كما فعل بالآخرين، ضرب رأس خصمه بسيفه، فارتطمت الضربة بخوذة بالامورجنيز وارتج مخه بقوة،
لكن لسوء الحظ، بينما كان يُفيق من الدوار الذي أصابه، اكتشف كاي أن نصل سيفه انكسر نصفين.
لقد صار أعزل الآن.
صرخ كاي: «آرثر، هيا أسرع إلى خيمة أبينا وأحضر لي سيفًا آخر!»
ركض آرثر بأقصى سرعة لديه، لكن عندما بلغها لم يجد هناك أحدًا ولم يجد سلاحًا.
وفجأة تذكر أنه رأى سيفًا موضوعًا في سندان، على مقربة منه.
وقد ظن يقينًا أن هذا السيف سيفي باحتياج أخيه تمامًا.
وعندما وصل آرثر الكنيسة حيث يوجد سيف ميرلين والسندان، لم يكن الحراس هناك، إذ كانوا هم أيضًا يشاهدون المباراة.
لذا لم يكن هناك من يردعه حينما قفز إلى كتلة الرخام وانحنى وانتزع السيف بكل سهولة ثم دثره في عباءته وركض ليعطيه لأخيه.
وعندما رأى سير كاي السيف، الذي عرفه لتوه بالطبع، ذُهل حتى إنه تسمر في مكانه كالصنم، كأنما حوله أحدهم إلى حجر بفعل قوة سحرية.
وأخيرًا تمتم: «من أين جئت بهذا السيف؟»
شرح آرثر — الذي كان في غاية البراءة — الأمر لأخيه، وعليه قرر سير كاي — الذي لم يكن شديد البراءة على الإطلاق — أن يدعي أنه هو من انتزع السيف من السندان بنفسه.
قال كاي لآرثر: «لا تخبر أحدًا البتة بهذا.» ومرة أخرى وافق آرثر بكل براءة.
غير أن سير كاي أراد أن يخبر أحدهم لذا قال لآرثر: «اذهب وأحضر والدنا.
» وركض آرثر وطلب من سير إيكتور أن يأتي في عجالة، إذ لم يسبق له أن رأى كاي في هذه الحالة قط.
قال آرثر: «قطعًا حدث شيء مهم.»
وعندما وصل سير إيكتور رأى أن آرثر كان على حق؛ إذ كان وجه ابنه الأكبر شاحبًا كخشب الدردار، وعيناه تبرقان بشدة.
قال سير كاي: «أبي، لا بد أن أريك شيئًا رائعًا.»
أخذ سير كاي والده من يده وذهب به إلى طاولة وضع عليها سيف آرثر الذي دثره في عباءة أيضًا.
ونزع سير كاي العباءة ليُري أباه السيف البراق.
عرف سير إيكتور السيف على الفور فسأل ابنه: «كيف حصلت على هذا؟»
ماطل سير كاي في إجابته قائلًا: «لقد كُسر سيفي الأصلي، ثم حصلت على هذا بدلًا منه.»
قال إيكتور في عجب: «بُني، إذا كنت قد انتزعت هذا السيف من السندان، فأنت إذن ملك بريطانيا الشرعي.
لكن إن كنت أنت حقًّا من انتزعه، ينبغي أن تكون قادرًا على إعادته إلى مكانه بنفس السهولة؛ إذ يجب أن تنتزعه مرة أخرى أمام شهود.»
ارتبك سير كاي وتساءل: «من عساه يستطيع زجَّ سيف في كتلة صلبة من الحديد؟»
هذا أمر معجز!
لكن إذا كان أخوه الذي لم يكن مميزًا على الإطلاق استطاع أن يسحبه، فإذن قطعًا سيستطيع هو — الذي يرى نفسه مميزًا إلى أبعد الحدود — أن يزج بالسيف في السندان ثم ينتزعه مرة أخرى أيضًا. | 53 | 972 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Story of King Arthur and His Knights | Howard Bill | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,046 | BAREC_Hindawi_73939168_001.txt | الأمير السعيد
في موضعٍ عالٍ فوق المدينة، على عمود طويل، كان تمثال الأمير السعيد يقف منتصبًا، مطليًّا بالكامل برقائق الذهب الخالص،
ووُضِع له حجرا زفير برَّاقان في موضع العينَين، بينما كانت تلمع على مقبض سيفه ياقوتة حمراء كبيرة.
كان محطَّ إعجاب شديد حقًّا.
علَّقَ أحد أعضاء مجلس المدينة، الذي كان يرغب في أن يُشتَهر بتذوُّقه الفني، قائلًا: «إنه يضاهي دوَّارة الرياح جمالًا.»
ولكنه أضاف، خشية أن يحسبه الناس غير عملي، وهو في الحقيقة ليس كذلك، قائلًا: «ولكنه لا يضاهيها فائدةً.»
سألت أمٌّ عاقلة ولدها الصغير، الذي كان يطلب طلبات غير معقولة، قائلةً: «لِمَ لا تكون مثل الأمير السعيد؟
إنه لا يحلم أبدًا بالحصول على أي شيء.»
تمتم رجل مُحبَطٌ وهو يحدِّق إلى التمثال الرائع قائلًا: «يَسُرُّني أن يكون موجودًا في هذا العالم شخص سعيد هكذا.»
بينما قال أطفال المؤسسة الخيرية، وهم يخرجون من الكاتدرائية مرتدين عباءاتهم القرمزية الزاهية ومَرايلهم البيضاء النظيفة: «إنه يبدو تمامًا كمَلاك.»
فسألهم أستاذ الحساب قائلًا: «كيف تعرفون ذلك وأنتم لم تَرَوْا واحدًا من قبل؟»
ردَّ الأطفال قائلين: «أوه!
ولكننا رأيناهم، في أحلامنا.»
فعبس أستاذ الرياضيات وبدا شديد الصرامة؛ إذ لم يكن يستحسن أن يحلم الأطفال.
في إحدى الليالي حَلَّق فوق المدينة طائر سَنَوْنو صغير.
كان أصدقاؤه قد غادروا إلى مصر قبل ستة أسابيع، ولكنه تخلَّف عنهم؛ إذ كان مغرَمًا بنبتة القيصوب الأجمل على الإطلاق.
قابلها في بداية الربيع بينما كان يطير مع مجرى النهر مطاردًا فراشة صفراء كبيرة، فانجذب إلى خَصْر النبتة النحيل حتى إنه توقَّف ليتحدَّث إليها.
«هل لي أن أحبَّكِ؟»
هكذا قال السَّنَوْنو الذي كان يحب الدخول في صُلْب الموضوع مباشرةً، وانحنت له نبتة القيصوب انحناءة كبيرة.
فطار السَّنَوْنو حولها في دوائر، ولمس الماء بجناحَيه مُحدِثًا تموُّجاتٍ فضيةً على صفحته.
كانت هذه هي مغازلته لها، والتي استمرت طوال فصل الصيف.
غرَّدت بقية طيور السَّنَوْنو قائلة: «إنها علاقة سخيفة؛
فهي لا تملك مالًا، ولها علاقات كثيرة للغاية.»
وبالفعل كان النهر يَعجُّ بنباتات القيصوب.
وعندما حَلَّ الخريف طارت جميعها بعيدًا.
شعر السَّنَوْنو بالوحدة بعدما طارت كل الطيور بعيدًا، وبدأ يسأم من معشوقته.
قال: «إنها لا تتحدث أبدًا، وأخشى أن تكون لَعوبًا، فهي دائمًا ما تغازل الرِّيح.»
وبطبيعة الحال، كانت النبتة تنحني برشاقة أخَّاذة كلما هبَّت الرياح.
تابع السَّنَوْنو قائلًا: «أعترف أنها تفضِّل حياة الاستقرار، ولكنني أحبُّ السفر، وبالتبعية، لا بد أن تحب زوجتي السفر أيضًا.»
فقال لها أخيرًا: «هل تأتين معي؟»
ولكن نبتة القيصوب هزَّت رأسها؛ إذ إنها كانت شديدة التعلُّق بموطنها.
صاح السَّنَوْنو قائلًا: «لقد كنتِ تعبثين بي!
سأرحل إلى الأهرامات، وداعًا.»
وطار بعيدًا.
ظلَّ يطير طيلة اليوم، وبحلول الليل وصل إلى المدينة.
قال السَّنَوْنو: «أين سأبيتُ ليلتي؟
آمُلُ أن تكون المدينة قد اتَّخذت الاستعدادات اللازمة.»
ثم رأى التمثال على العمود الطويل.
فصاح قائلًا: «سأبيتُ هنا، إنه موقع جيِّد به الكثير من الهواء النقي.»
وحَطَّ بين قدمَي الأمير السعيد.
حدَّث نفسه بهدوءٍ، وهو ينظر حوله، قائلًا: «لديَّ غرفة نوم ذهبية.»
واستعدَّ للخلود إلى النوم، ولكن في اللحظة التي كان فيها يضع رأسه أسفل جناحه، سقطَتْ عليه قطرة ماء كبيرة.
فصاح قائلًا: «يا له من أمر غريب!
لا توجد سحابة واحدة في السماء، والنجوم واضحة وساطعة، ولكنها تمطر على الرغم من ذلك.
إن الطقس في شمال أوروبا مُرِيع حقًّا.
اعتادت نبتة القيصوب أن تحب المطر، إلا أن ذلك كان أنانية منها فحسب.»
ثم سقطت قطرة أخرى.
فقال: «ما نَفْع التمثال إن لم يقِ من المطر؟
لا بد أن أبحث عن أنبوب مدْخنة جيِّد.»
وعَزَمَ على أن يطير بعيدًا.
ولكن قبل أن يبسط جناحَيه، سقطت قطرة ثالثة، فنظر إلى أعلى ورأى،
أوه!
ما الذي رآه؟
كانت عينا الأمير السعيد مُغرَوْرِقتَين بالدموع، وكانت الدموع تنهمر على وجنتَيه الذهبيتَين.
كان وجهه شديد الجمال في ضوء القمر، حتى إن السَّنَوْنو الصغير شَعَرَ نحوه بالشَّفَقة.
سأله السَّنَوْنو قائلًا: «مَن أنت؟»
فردَّ التمثال: «أنا الأمير السعيد.»
فسأله السَّنَوْنو: «ولماذا تبكي إذن؟
لقد أغرقتني تمامًا بالماء.»
أجاب التمثال قائلًا: «عندما كنتُ حيًّا ولي قلبٌ بشريٌّ، لم أعلم كُنْه الدموع؛ إذ عِشْت في قصر «سان سوسي»، حيث لا يُسْمَح للحزن بدخوله.
في النَّهار كنت ألعب مع رفاقي في الحديقة، وفي المساء أقود حفلات الرقص في القاعة الكبرى.
كان يحيط بالحديقة جدار عالٍ للغاية، ولكنني لم أهتمَّ قطُّ بالسؤال عمَّا يقع خلفه، كل ما يخصُّني كان شديد الجمال.
ولقَّبتني حاشيتي بالأمير السعيد، ولقد كنتُ بالفعل سعيدًا، إن كانت المُتَع تعني السعادة.
هكذا عِشْتُ، وهكذا مُتُّ،
والآن ها قد وضعوني هنا على ارتفاع شاهق بعد موتي، بحيث صِرْتُ أرى قُبْح مدينتي وكل شقائها،
وعلى الرغم من أن قلبي مصنوع من الرصاص، فلا أملك خيارًا سوى البكاء.» | 66 | 886 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Happy Prince and Other Stories | Oscar Wilde | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,047 | BAREC_Hindawi_79191640_001.txt | وجه في النافذة
يقول جَدي إني فتاة ريفية في صميمي، وهو محق.
فقد عشت أغلب سنوات عمري الثلاث عشرة في مدينة بايبانكس بولاية كنتاكي، وهي ليست سوى مجموعة من المنازل المحتشدة في بقعة خضراء بمحاذاة نهر أوهايو.
قبل أكثر من عام، اقتلعني أبي كعشبة ضارة وأخذني وجميع ممتلكاتنا (كلا، هذا غير صحيح؛ فهو لم يأخذ شجرة الكستناء ولا الصَّفصافة ولا شجرة القَيْقب ولا شَوْنة التبن ولا رقعة السباحة، وهي الأشياء التي كانت جميعها من ممتلكاتي)
وقاد السيارة مسافة ثلاثمائة ميل شمالًا ثم توقف أمام منزل في مدينة يوكليد بولاية أوهايو.
سألته: «ألا توجد أشجار؟
أهنا سنسكن؟»
قال أبي: «كلا.
هذا منزل مارجريت.»
انفتح الباب الأمامي للمنزل وظهرَت سيدة ذات شعر أحمر مبعثر.
تطَلَّعتُ إلى طرفَي الشارع.
كانت المنازل كلها محتشدة مثل صف من بيوت الطيور.
أمام كل منزل كانت توجد رقعة مربعة صغيرة من العشب، يمتد أمامها مسار جانبي رمادي ضيق بمحاذاة شارع رمادي.
سألت: «أين الحظيرة؟
أين النهر؟
أين رقعة السباحة؟»
قال أبي: «آه يا سال، هَلُمِّي.
ها هي مارجريت.»
لوَّح بيده للسيدة الواقفة عند الباب.
«يجب أن نعود.
لقد نسيت شيئًا هناك.»
فتحت ذات الشعر الأحمر المبعثر البابَ وخرجت إلى الشُّرفة.
تابعتُ: «في طرَف خزانتي الخلفي، تحت ألواح الأرضية.
وضَعتُ شيئًا هناك ويجب أن أُحضره.»
«دعي عنك الهراء.
تعالَي أعرِّفكِ إلى مارجريت.»
لم أرغب في أن أتعرف إليها.
وقفت مكاني أتطلع حولي، وحينئذٍ رأيت الوجه المستند إلى زجاج نافذة علوية بالمنزل المجاور.
كان وجه فتاة مستديرًا، وبدا عليه الخوف.
لم أكن أعرف ذلك حينها، لكن الوجه كان لفتاة تُدعى فيبي وينتربوتوم،
وهي فتاة تمتلك خيالًا واسعًا، وستصير فيما بعد صديقتي، وسيقع لها الكثير من الغرائب.
منذ وقت ليس بطويل، حين كنت عالقةً مع جدَّيَّ في سيارة لستة أيام، حكيت لهما قصة فيبي،
ولما وصلت إلى نهايتها — بل حتى بينما كنت أحكيها لهما — أدركت أن قصتها تشبه الجدار الجصي الذي كان موجودًا في بيتنا القديم في بايبانكس، كنتاكي.
لم يكن قد مرَّ على رحيل أمي في صباح أحد أيام أبريل وقت طويل حين بدأ أبي في تكسير الجدار الجصي في غرفة المعيشة بمنزلنا في بايبانكس.
كنا نسكن منزل مزرعة قديمًا كان أبواي يرممانه، غرفة تلو الأخرى.
كل ليلة بينما كان ينتظر أن ترده أخبار من أمي، كان يكسر جزءًا من الجدار.
في الليلة التي وردنا فيها الخبرُ السيئ — أنها لن تعود — ظل يضرب الجدار بإزميلٍ ومِطرقة.
وفي الثانية صباحًا، صعِد إلى غرفتي.
لم أكن نائمةً.
واقتادني إلى أسفل وأراني ما اكتشفه.
كان الجدار الجصي يخبئ وراءه مِدفأةً من القرميد.
تُذكِّرني قصةُ فيبي بذلك الجدار الجصي والمِدفأة المتوارية خلفه لأنها تخبئ وراءها قصةً أخرى.
قصتي أنا.
الفصل الثاني
الصغيرة تروي قصة
كانت جميع مغامرات فيبي قد انتهت حين وضع جَدَّاي خُطةً للسفر من كنتاكي إلى أوهايو بالسيارة، حيث كانا سيُقِلَّانني معهما، ثم نتجه ثلاثتنا غربًا في رحلة نقطع فيها ألفَي ميلٍ تنتهي إلى مدينة لويستون، بولاية أيداهو.
هكذا، صرت عالقةً في سيارة لأسبوع تقريبًا.
لم تكن رحلةً أتوق إليها، وإنما خضتها مضطرة.
قال جَدي: «سنرى البلد برمته!»
اعتصرت جدتي وجنتيَّ وقالت: «ستكون تلك الرحلة فرصة لأن أنعم برفقة صغيرتي المفضلة مرة أخرى.»
بالمناسبة، أنا صغيرتهما «الوحيدة».
قال أبي إن جدي لا يستطيع قراءة الخرائط حتى أبسطها، وإنه ممتن لأني وافقت على مرافقتهما وإرشادهما إلى الطريق.
كنت في الثالثة عشرة من عمري فحسب،
ومع أني كنت بارعةً في قراءة الخرائط، لم تكن مهارتي تلك هي سبب ذَهابي معهما، ولا كان السبب هو «رؤية البلد برمته».
كانت الأسباب الحقيقية مدفونةً تحت أكوام من الأشياء المسكوت عنها.
كان بعضها كالآتي:
(١) أراد جدي وجدتي رؤية أمي، التي كانت تستقر بسلام في مدينة لويستون بولاية أيداهو.
(٢) كان جدي وجدتي يعرفان أني أودُّ رؤية أمي لكني كنت أخشى ذلك.
(٣) كان أبي يود الانفراد بمارجريت كادافر ذات الشعر الأحمر.
كان قد زار أمي بالفعل دون أن يصحبني معه.
سبب آخر — وإن لم يكن على القدر نفسه من الأهمية — هو أن أبي لم يكن واثقًا من أن جدي وجدتي سيُحسنان التصرف طَوال الطريق إلا وأنا معهما.
قال أبي إنهما لو حاولا الذَّهاب وحدهما، فسيوفر على الجميع الكثير من الوقت والإحراج بإبلاغ الشرطة عنهما للقبض عليهما قبل حتى أن يغادرا ممر السيارات بالمنزل.
قد يبدو إبلاغ رجل الشرطة عن أبويه العجوزَين الخرِفَين سلوكًا فيه شيء من التطرُّف، لكن كلما ركب جداي سيارة، تلحق بهما المتاعب كمُهرة صغيرة تتبع أمها.
جداي من عائلة هيدل هما جداي من ناحية أبي، وهما يفيضان طيبةً وعذوبةً امتزجتا بمسحة من غرابة الأطوار.
هذا المزيج جعل رفقتهما مشوقة، غير أنه لا يمكن التنبؤ قطُّ بما قد يقولانه أو يفعلانه.
فور أن تَقرَّر ذَهابنا نحن الثلاثة، اتخذت الرحلة منحًى مقلقًا مُلحًّا على الإسراع يشبه تكثف سحابة رعدية ضخمة حولي. | 66 | 867 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Journey of Two Moons | Sharon Creech | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,049 | BAREC_Hindawi_80817035_001.txt | غَفْلَةُ بُهْلُولٍ
(١) طَرِيقُ الْمَدْرَسَةِ
كَانَ «بُهْلُولٌ» وَلَدًا عَجِيبًا جِدًّا!
وَكَانَ مِنْ عَادَتِهِ الَّتِي جَرَى عَلَيْهَا أَنَّهُ إِذَا ذَهَبَ مِنَ الْبَيْتِ فِي طَرِيقِهِ إِلَى الْمَدْرَسَةِ، أَوْ عَادَ مِنَ الْمَدْرَسَةِ فِي طَرِيقِه إِلَى الْبَيْتِ، مَشَى فِي الشَّارِعِ مِنْ غَيْرِ انْتِبَاهٍ، دُونَ أَنْ يُبَالِيَ مَا يَتَعَرَّضُ لَهُ مِنَ الْمَكَارِهِ وَالْأَخْطَارِ.
(٢) سُخْرِيَةُ الْأَصْحَابِ
وَكَانَ أَصْحَابُ «بُهْلُولٍ» يَعْجَبُونَ مِنْهُ أَشَدَّ الْعَجَبِ، وَيَدْهَشُونَ لِمَا يَفْعَلُ، كُلَّمَا رَأَوْهُ سَائِرًا فِي طَرِيقِهِ، وَرَأْسُهُ مَائِلٌ إِلَى خَلْفٍ، وَعَيْنَاهُ نَاظِرَتَانِ إِلَى الْأَعْلَى، وَهُوَ لَا يَنْظُرُ إِلَى الطَّرِيقِ الَّذِي يَسِيرُ فِيهِ، كَمَا يَفْعَلُ النَّاسُ.
وَمِنْ أَصْحَابِهِ مَنْ كَانُوا يَسْخَرُونَ مِنْهُ، وَيَهزَءُونَ بِهِ.
وَكَانُوا كُلَّمَا نَادَوْهُ أَوْ تَحَدَّثُوا عَنْهُ، يُلَقِّبُونَهُ بِصَدِيقِ السَّمَاءِ؛ لِأَنَّ رَأْسَهُ كَانَ دَائِمًا مَرْفُوعًا فِي الْهَوَاءِ.
وَكَانَ «بُهْلُولٌ» يَسِيرُ — فِي طَرِيقِهِ، كَمَا قُلْنُا — مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا أَمَامَهُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ مَشْغُولًا بِالنَّظَرِ إِلَى سُطُوحِ الْمَنَازِلِ الْعَالِيَةِ، وَالسُّحُبِ الْمُنْتَشِرَةِ، وَالطُّيُورِ الْمُحَلِّقَةِ فِي الْجَوِّ.
(٣) نَصِيحَةُ الْأَبَوَيْنِ
وَقَدْ حَذَّرَهُ أَبَوَاهُ هَذِهِ الْعَادَةَ السَّيِّئَةَ، وَنَصَحَاهُ بِالِانْتِبَاهِ فِي طَرِيقِهِ إِذَا سَارَ، حَتَّى لَا يُعَرِّضَ نَفْسَهُ فِي أَثْنَاءِ الطَّرِيقِ لِلْأَخْطَارِ.
فَلَمْ يَقْبَلْ نُصْحَ أَبَوَيْهِ، وَلَمْ يُقْلِعْ (لَمْ يَمْتَنِعْ وَلَمْ يَكُفَّ) عَنْ عَادَتِهِ السَّيِّئَةِ، وَأَصَرَّ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ.
(٤) بَيْنَ «بُهْلُولٍ» وَالْكَلْبِ
وَفِي ذَاتِ يَوْمٍ كَانَ «بُهْلُولٌ» سَائِرًا فِي طَرِيقِهِ، وَهُوَ مُلْتَفِتٌ إِلَى السَّمَاءِ كَعَادَتِهِ، فَاعْتَرَضَهُ — فِي طَرِيقِهِ — كَلْبٌ، فَعَثَرَ «بُهْلُولٌ» بِالْكَلْبِ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ.
وَلَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ مِنَ السُّقُوطِ عَلَى الْأَرْضِ، فَوَقَعَ هُوَ وَالْكَلْبُ مَعًا.
وَكَانَتِ الْأَرْضُ — لِسُوءِ الْحَظِّ — مَمْلُوءَةً بِالطِّينِ وَالْوَحْلِ، فَاتَّسَخَتْ ثِيَابُهُ، وَاشْتَدَّ غَيْظُ الْكَلْبِ مِنْهُ!
وَهَمَّ الْكَلْبُ بِإِيذَائِهِ (أَرَادَ أَنْ يَضُرَّهُ).
وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْقَذُوا «بُهْلُولًا» (خَلَّصُوهُ) مِنَ الشَّرِّ.
وَعَادَ «بُهْلُولٌ» إِلَى بَيْتِهِ، وَهُوَ مُتألِّمٌ أَشَدَّ الْأَلَمِ مِمَّا وَقَعَ لَهُ فِي طَرِيقِهِ، بِسَبَبِ إِهْمَالِهِ وَاشْتِغَالِهِ بِالنَّظَرِ إِلَى السَّمَاءِ.
(٥) عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ
وَفِي ذَاتِ يَوْمٍ: كَانَ «بُهْلُولٌ» يَتَمَهَّلُ فِي مِشْيَتِهِ، مُتَنَزِّهًا عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَمَعَهُ جَعْبَتُهُ (حَقِيبَتُهُ) وَفِيهَا كُتُبُهُ.
وَكَانَ يَمْشِي كَعَادَتِهِ الَّتِي لَمْ يَتَخَلَّ عَنْهَا، كُلَّمَا دَرَجَ عَلَى الطَّرِيقِ؛
فَهُوَ غَيْرُ نَاظِرٍ إِلَى الطَّرِيقِ أَمَامَهُ، وَإِنَّمَا نَظَرُهُ تَائِهٌ فِي الْفَضَاءِ، يَتَأَمَّلُ الْعَصَافِيَرَ الطَّائِرَةَ فِي السَّمَاءِ.
وَمَا زَالَ «بُهْلُولٌ» سَائِرًا — فِي طَرِيقِهِ — وَبَصَرُهُ مُصَعِّدٌ فِي الْأُفُقِ، وَفِكْرُهُ شَارِدٌ تَائِهٌ، حَتَّى اقْتَرَبَ مِنْ حَرْفِ الْبَحْرِ كُلَّ الِاقْتِرَابِ، وَهُوَ لَا يَدْرِي أَنَّهُ عَلَى وَشْكِ أَنْ يَهْوِيَ فِي الْأَمْوَاجِ الْمُتَلَاطِمَةِ الَّتِي تَطْوِي كُلَّ مَا يَعْتَرِضُ طَرِيقَهَا.
(أَيْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَسْقُطُ بَعْدَ زَمَنٍ قَلِيلٍ فِي الْمِيَاهِ الْمُتَدَافِعَةِ).
(٦) عَلَى وَشْكِ الْغَرَقِ
وَرَأَتْهُ ثَلَاثُ سَمَكَاتٍ وَهُوَ يَقْتَرِبَ مِنَ الْبَحْرِ، فَعَجِبَتِ السَّمَكَاتُ الثَّلَاثُ حِينَ رَأَتْهُ عَلَى وَشْكِ أَنْ يَتَعَرَّضَ لِلسُّقُوطِ فِي دَفَعَاتِ الْمَوْجِ، وَلَا يَأْمَنُ أَنْ يُدْرِكَهُ الْغَرَقُ.
أمَّا «بُهْلُولٌ»، فَقَدْ شَغَلَتْهُ رُؤْيَةُ الْعَصَافِيرِ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ فِي طَرِيقِهِ!
وَظَلَّ «بُهْلُولٌ» يَقْتَرِبُ مِنَ الْبَحْرِ شَيْئًا فَشَيْئًا، وَالسَّمَكَاتُ الثَّلَاثُ يَتَعَجَّبْنَ مِنْ غَفْلَتِهِ، حَتَّى زَلَّتْ قَدَمُهُ عَلَى حَرْفِ الْبَحْرِ.
وَحَاوَلَ أَنْ يَتَدَارَكَ أَمْرَهُ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ حِمَايَةَ نَفْسِهِ مِنَ الْوُقُوعِ.
وَقَدِ اشْتَدَّ إِشْفَاقُ السَّمَكَاتِ الثَّلَاثِ عَلَى «بُهْلُولٍ»، وَعَلِمْنَ أَنَّهُ عَلَى وَشْكِ الْهَلَاكِ (أَيْ أَنَّهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمَوْتِ).
(٧) نَجَاةُ «بُهْلُولٍ»
وَفِي لَحْظَةٍ هَوَى بُهْلُولٌ فِي الْمَاءِ.
وَمَرَّ بِهِ — لِحُسْنِ حَظِّهِ — صَدِيقٌ لَهُ مِنَ الْفِتْيَانِ الشُّجْعَانِ، كَانَ بِالْقُرْبِ مِنْهُ فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ.
فَأَسْرَعَ إِلَيْهِ، وَأَنْقَذَهُ مِنَ الْهَلَاكِ، بَعْدَ أَنْ أَشْرَفَ عَلَى الْغَرَقِ (أَيْ قَارَبَ أَنْ يَغْرَقَ) ...
وَأَخْرَجَهُ صَدِيقُهُ مِنَ الْمَاءِ إِلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَهُوَ فِي حَالٍ مُحْزِنَةٍ وَالْمَاءُ يَقْطُرُ مِنْ شَعْرِهِ وَفَمِهِ وَثِيَابِهِ.
فَأَقْبَلَ «بُهْلُولٌ» عَلَى صَدِيقِهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ، لِيَشْكُرَ لَهُ مَا أَسْدَى إِلَيْهِ مِنْ جَمِيلٍ.
وَنَظَرَتِ السَّمَكَاتُ الثَّلَاثُ إِلَى «بُهْلُولٍ» وَهِيَ تَضْحَكُ مِنْ غَفْلَتِهِ (ذُهُولِهِ وَعَدَمِ انْتِبَاهِهِ) وَبَلَهِهِ (ضَعْفِ عَقْلِهِ)، ثُمَّ انْصَرَفَتْ عَنْهُ سَابِحَةً مَعَ الْمَوْجِ.
(٨) تَوْبَةُ بُهْلُولٍ
أمَّا «بُهْلُولٌ»، فَقَدْ عَادَ إِلَى بَيْتِهِ، وَقَصَّ عَلَى أَبَوَيْهِ كُلَّ مَا حَدَثَ لَهُ.
وَعَاهَدَ «بُهْلُولٌ» أَبَوَيْهِ عَلَى أَنْ يُقْلِعَ عَنْ عَادَتِهِ السَّيِّئَةِ الَّتِي أَوْشَكَتْ أَنْ تَقُودَهُ إِلَى الْهَلَاكِ.
وَقَدْ بَرَّ «بُهْلُولٌ» بَوَعْدِهِ (وِفَّى بِهِ وَحَقَّقَهُ) مُنْذُ ذَلِكَ الْيَوْمِ. | 42 | 745 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Negligence of Buhlol | Kamel Kilani | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,050 | BAREC_Hindawi_83131868_001.txt | وحش أم رجل؟
سيتذكر العالم دومًا عام ١٨٦٦ لما شهده من حدث غريب.
على مدار شهور، ظل البحارة حول العالم يتحدثون عن كائن غريب، حيث رأى كل منهم حيوانًا أسرع وأضخم من أي حيوان بحري آخر،
يبدو هذا الكائن أحيانًا مضيئًا!
رأى ذلك الكائن الكثير من الناس، مما يؤكد أنه حقيقي؛ فاللغز موجود بالفعل.
في شهر أبريل/نيسان عام ١٨٦٧ هاجم الوحش سفينة ضخمة،
شعر الجميع بالذعر بعد هذه الحادثة، وفي النهاية أراد الناس البحث عن ذلك الوحش الذي يحكم البحار.
كانت هذه المرة الأولى التي أسمع بها عن ذلك الأمر، فقد قضيت الستة أشهر الماضية في إجراء أبحاث في الولايات المتحدة،
كنت أدرس المحيط والحياة البحرية.
حاز عملي احترامًا كبيرًا من قبل علماء آخرين.
أراد الناس معرفة رأيي في الوحش،
كنت أفكر في خيارين، ذلك الشيء قد يكون وحشًا لم نسمع به من قبل قط، أو قد يكون سفينة من نوع ما.
لم أعتقد أن بمقدور أي شخص بناء مثل تلك السفينة دون أن يعرف آخرون عن ذلك الأمر.
وبعد جمع كل المعلومات المتوفرة عن ذلك الكائن، قررت أن لا بد أنه مخلوق بحري جديد بالنسبة لنا.
فكيف لنا أن نعرف ما الذي يعيش في أعماق المحيطات؟
نحن نخمن فقط.
ربما كان ظهور هذا المخلوق ليس سوى صدفة.
وبعد الكثير من التفكير في الأمر، توصلت إلى إجابة هي: لا بد أن هذا الحيوان هو كركدن البحر أو حيوان وحيد القرن البحري.
لكن حجمه أضخم كثيرًا من كركدن البحر العادي، بل قد يكون حجمه عشرة أضعاف حجم كركدن البحر، ولا بد أن قرنه أقوى ستة أضعاف،
ومع سرعته التي تقدر بعشرين ميلًا في الساعة، سيصبح هذا الحيوان وحشًا يحكم البحار وما فيها.
سرعان ما انتشر خبر ذلك الحيوان حول العالم، وتم الاتفاق على إرسال سفينة للبحث عنه.
غادرت سفينة أبراهام لينكولن في أسرع وقت ممكن، لكن عندما نكون في أتم الاستعداد لمواجهة الوحش، يختفي الوحش.
مر شهران دون أن يراه أي فرد، وعادت السفينة بلا جديد.
وأخيرًا جاءت أخبار من سفينة بخارية تغادر سان فرانسيسكو، فقد شوهد الوحش!
وتقرر أن تبحر سفينة أبراهام لينكولن مرة أخرى.
وقبل استعداد السفينة بثلاث ساعات تلقيت خطابًا:
إلى السيد آروناكس، البروفيسور بمتحف باريس
سيدي: إذا أردت الانضمام إلى هذه الرحلة على متن سفينة أبراهام لينكولن، فستسعد حكومة الولايات المتحدة بذلك.
وقد خصص القائد فاراجوت حجرة لك.
تحياتي،
جيه بي هوبسون
سكرتير سلاح مشاة البحرية
وضعت الخطاب جانبًا، أدركت الآن أنه علي مطاردة الوحش حتى الإمساك به.
نسيت مدى الإرهاق الذي أشعر به، ولم أفكر في أصدقائي أو عملي،
كل ما أردته أن أغادر وأبدأ عملية البحث.
اصطحبت خادمي، كونسيل، في كل سفرياتي، فقد أحببته وأحبني،
لم يسألني قط إلى أين نحن ذاهبون، أو كم سنمكث.
هذا إلى جانب أنه كان شابًّا قويًّا، واعتمدت عليه في مساعدتي في حمل أمتعتي.
حزمت أمتعتي بمساعدة كونسيل.
ولدى وصولنا إلى سفينة أبراهام لينكولن، قابلت الرجل المسئول عن الرحلة.
قلت: «أنا بيير آروناكس»
وبسطت يدي لمصافحته:
«هل أنت القائد فاراجوت؟»
انحنى الرجل تحيةً وابتسم:
«حجرتك جاهزة لاستقبالك.»
تبعته وأنا أتفحص السفينة أثناء مرورنا.
كانت سفينة مناسبة للبحث عن ذلك المخلوق، كما كانت سريعة للغاية، لكن بالطبع لن تضاهي سرعة الوحش.
كانت الحجرات على متن السفينة، بما في ذلك الحجرة الخاصة بي، ملائمة للمكوث بها على مدار الأيام العديدة القادمة.
كان حشد من الناس برصيف الميناء في وداعنا، هللوا وتمنوا لنا الحظ الطيب في العثور على الوحش.
وسريعًا وصلت السفينة إلى سرعة عالية واندفعنا داخل مياه المحيط الأطلنطي المظلمة. | 50 | 628 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | Twenty Thousand Leagues Under the Sea | Jules Verne | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,051 | BAREC_Hindawi_83136409_001.txt | ما إن تأذن شمس الربيع في شهر نيسان بالمغيب خلف الأفق، ويحلُّ المساء رويدًا رويدًا، وتروح أزهار حديقتكم تتفتَّح باسمةً للمساء، مزهوَّةً بجمالها وتعدُّد ألوانها، ناشرةً شذاها وعبير أزهارها؛ حتى ترَوني أحوم حولها بحركات سريعة،
أتوقَّف أمام إحداها ثانيةً من الزمن أرتشف رحيقها اللذيذ بخرطومي الطويل، وأنتقل إلى أخرى بحركة خاطفة فيها الكثير من الخِفة والمهارة وسرعة المناورة.
كثيرون ممَّن رأوني للوهلة الأولى ظنُّوا أنني الطائر الطنَّان، ذلك العصفور الصغير؛ حيث أمتاز بطيراني السريع، وخفة حركاتي، وسرعة رفرفات أجنحتي التي لا تكاد تُرى، ممَّا يجعلني كثيرة الشبه بذلك الطائر.
وفي حقيقة الأمر أنا فراشة ليلية، جميلة الشكل، كبيرة الحجم،
يصل طول جسمي إلى ٤ سنتيمترات، والمسافة بين نهايتَي جناحَي ٧ سنتيمترات.
أنشط مساءً وأتغذَّى على رحيق الأزهار، عاملًا بذلك على القيام بمهمَّة حيوية وخدمة جليلة لنباتاتكم، ولكم، ولأنعامكم؛ حيث أساعد على نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى، فتتلقَّح الأزهار، وتتكوَّن الثمار، وتتشكَّل البذور، ويزداد الإنتاج.
أقوم بوظيفتي الحيوية تجاه عائلتي التي أنتمي إليها من أجل استمرار أجيالنا،
فأضع مجموعةً من البيوض على السطح السفلي لورقة النبات يتراوح عددها بين ٥٠ إلى مائة بيضة.
وبعد مرور ١٣ يومًا على وضع البيوض تفقس عن يرقات خضراء صغيرة مُخطَّطة جائعة، يميُّزها ذلك القرن في نهاية جسمها.
يتوقَّف نشاط يرقاتي نهارًا، وتختفي عن عيون المفترسين من الطيور والحشرات الأخرى.
ولكن ما إن يأتي المساء حتى تنشط وتنتشر
تتغذَّى على الأوراق فتنمو ويكبر حجمها،
وتزداد شهيتها وشراهتها للأكل يومًا بعد آخر، إلى أن تبلغ يرقاتي الجائعة حجمها الكامل في أوائل شهر تموز، مؤدِّيةً إلى تجريد النباتات من أوراقها، ولافتةً نظركم إلى الضرر الكبير الذي تسبِّبه، الأمر الذي يزيد نقمتكم عليها نتيجة ظهور أعراض الضعف على الأشجار، وانخفاض إنتاجها، وتدَنِّي جَودة محصولها الذي تنتظرونه من الثمار والأوراق.
وفي نهاية طَورها اليرقي تُسقط اليرقات نفسها إلى التربة لتدخل طَورًا جديدًا، متحوِّلةً إلى عذراء مكبَّلة تبقى هكذا مدةً تتراوح بين أسبوعَين إلى ثلاثة أسابيع.
إلا أن هذه العذارى المكبَّلة، ورغم عدم حراكها فإنها لا تسلم من أصحاب تلك الأشجار المتضرِّرة الحاقدين عليها، فيبحثون عنها في التربة، وبين الأعشاب وأوراق الأشجار المتساقطة، ويجمعون منها ما استطاعوا للتخلُّص منها قبل أن تخرج من شرنقتها فراشةً جديدةً تشبهني تمامًا، تطير وتتابع دورة حياتها.
أمَّا العذارى التي كُتِب لها النجاة فقد تبقى في حالة بيات شتوي حتى العام القادم، لتخرج بعدها في فصل الربيع فراشةً جميلةً تطير في الحقول، وتتغذَّى على غبار طلع الأزهار، حبوب اللقاح،
وتتكاثر لضمان استمرار نسلنا وسلالتنا، مقدِّمةً خدمةً جليلة للنباتات وبقية الكائنات الحية خلال نقلها حبيبات اللقاح من زهرة إلى أخرى، عاملةً بذلك على زيادة إنتاجها من الثمار والبذور في أكثر من ١٠٠ نوع من النباتات الزهرية.
واسمحوا لي أن أدافع عن نفسي وأقول لكم: أنا فراشة مسالمة، أتغذَّى على رحيق الأزهار، وألعب مع أصدقائي من الحشرات والكائنات الأخرى دورًا هامًّا في تلقيح العديد من نباتاتكم الزهرية، وزيادة إنتاج محاصيلكم الزراعية.
وإذا كانت الظروف المناخية والبيئة مناسبة، فقد يكون لي أكثر من جيل في السنة؛
ولهذا تشاهدونني كثيرًا بين الحين والآخر أزور نباتات حديقتكم والأزهار التي تفَتَّحت على شُرفات منازلكم.
أمَّا الأضرار التي تشاهدونها على أوراق أشجاركم ونباتاتكم المزروعة: من العنب، والتفاح، والبطاطا، والبندورة، وغيرها من نباتات منازلكم المتسلِّقة: كالدالية، والخميسة، وما يتبعها من ضَعف وتدهور في حالتها، وانخفاض إنتاجها، فتعود إلى يرقاتي الخضراء بحجمها الكبير، وشهيتها النهمة؛
فهي المسئولة عن تلك الأضرار أثناء تغذيتها على أوراق تلك النباتات، من أجل نموِّها واكتمال دورة حياتها.
ويمكنكم الاستدلال على وجود يرقاتي على شجرة العنب، أو على غيرها من الأشجار في حديقة منزلكم، من خلال مشاهدة الأضرار على الأوراق المأكولة، أو مشاهدة أفرع مجرَّدة تمامًا من الأوراق.
وللحَدِّ من أضرار يرقاتي النهمة يمكنكم جمعها بأيديكم، وإبعادها عن أشجاركم الجميلة؛ للمحافظة على أوراقها سليمة، تؤمِّن لكم الهواء النقي، والظل، والجمال.
وختامًا أعزائي الأطفال أعرِّفكم على نفسي أكثر فأقول لكم:
أنا فراشة ورق العنب، يدعونني عثَّة الصقر الطنانة، وعثَّة أبو الهول، ودودة ورق العنب، وفراشة سفنكس.
أتبع فصيلة فراشات الصقر التي يندرج تحتها عشرات أنواع العث والفراشات، من رتبة حرشفية الأجنحة، في طائفة الحشرات، من شعبة مفصليات الأرجل.
أمَّا نسبي فينتهي إلى المملكة الحيوانية. | 28 | 734 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Grape Vine Moth Butterfly | Mamoun Abdul Latif Al-Rahhal | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,052 | BAREC_Hindawi_85203509_001.txt | اكْتِشَافُ السِّنْجَابِ جاك السَّعِيدِ
حَظِيَ السِّنْجَابُ جاك السَّعِيدُ بِيَوْمٍ رَائِعٍ؛
إِذْ عَثَرَ عَلَى بَعْضِ أَشْجَارِ الْكَسْتَنَاءِ الْكَبِيرَةِ الَّتِي لَمْ يَرَهَا مِنْ قَبْلُ، وَالَّتِي وَعَدَتْهُ بِأَنْ تُعْطِيَهُ كُلَّ مَا يُرِيدُ مِنْ ثِمَارِ الْكَسْتَنَاءِ طَوَالَ الشِّتَاءِ الْقَادِمِ.
فَكَّرَ الْآنَ فِي الْعَوْدَةِ إِلَى الْبَيْتِ، بَعْدَ أَنْ أَوْشَكَتِ الظَّهِيرَةُ عَلَى الِانْتِهَاءِ.
نَظَرَ عَبْرَ الْحَقْلِ الْفَسِيحِ، حَيْثُ كَادَ السَّيِّدُ جوشوك يُمْسِكُ بِهِ ذَلِكَ الصَّبَاحَ، وَالَّذِي يَقَعُ بَيْتُهُ فِي الْجَانِبِ الْآخَرِ مِنَ الْحَقْلِ.
قَالَ جاك السَّعِيدُ لِنَفْسِهِ: «إِنَّ طَرِيقَ الِالْتِفَافِ حَوْلَ الْحَقْلِ طَوِيلٌ، لَكِنْ مِنَ الْأَفْضَلِ أَنْ أَكُونَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا.»
بَدَأَ جاك السَّعِيدُ رِحْلَتَهُ الطَّوِيلَةَ حَوْلَ الْحَقْلِ الْفَسِيحِ.
يَتَمَيَّزُ السِّنْجَابُ جاك السَّعِيدُ بِعَيْنَيْنِ بَرَّاقَتَيْنِ،
وَهُوَ حَادُّ الْبَصَرِ قَلَّمَا يَمُرُّ شَيْءٌ دُونَ أَنْ يَلْحَظَهُ؛ لِذَا بَيْنَمَا كَانَ يَقْفِزُ مِنْ شَجَرَةٍ لِأُخْرَى، لَمَحَ شَيْئًا فِي الْأَسْفَلِ عَلَى الْأَرْضِ أَثَارَ فُضُولَهُ.
فَقَالَ جاك السَّعِيدُ: «يَجِبُ أَنْ أَتَوَقَّفَ وَأَرَى مَا هَذَا الشَّيْءُ.
» لِذَا رَكَضَ إِلَى أَسْفَلِ الشَّجَرَةِ، وَبَعْدَ دَقَائِقَ قَلِيلَةٍ وَجَدَ الشَّيْءَ الْغَرِيبَ الَّذِي جَذَبَ انْتِبَاهَهُ.
كَانَ أَمْلَسَ وَلَوْنُهُ أَسْوَدُ وَأَبْيَضُ، وَكَانَ حَادًّا لِلْغَايَةِ مِنْ أَحَدِ الْأَطْرَافِ وَبِهِ سِنٌّ مُدَبَّبَةٌ صَغِيرَةٌ، اكْتَشَفَهَا جاك السَّعِيدُ مِنْ خِلَالِ وَخْزِ نَفْسِهِ بِهَا.
فَصَاحَ: «آهِ»، وَأَسْقَطَ الشَّيْءَ الْغَرِيبَ عَلَى الْأَرْضِ.
سُرْعَانَ مَا لَاحَظَ وُجُودَ الْمَزِيدِ عَلَى الْأَرْضِ.
قَالَ جاك السَّعِيدُ: «عَجَبًا!
مَا هَذَا؟
إِنَّهَا لَيْسَتْ نَبَاتًا؛ فَلَيْسَ لَهَا جُذُورٌ.
وَلَيْسَتْ أَشْوَاكًا؛ فَلَا يُوجَدُ نَبَاتٌ تَأْتِي مِنْهُ.
وَهِيَ لَيْسَتْ كَائِنًا حَيًّا، فَمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ؟»
الْآنَ لَمَعَتْ عَيْنَا جاك السَّعِيدِ، لَكِنَّهُ أَحْيَانًا لَا يَسْتَخْدِمُهُمَا عَلَى أَمْثَلِ وَجْهٍ؛ فَكَانَ مُنْشَغِلًا لِلْغَايَةِ فِي فَحْصِ الْأَشْيَاءِ الْغَرِيبَةِ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يُفَكِّرْ لِمَرَّةٍ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَعْلَى فِي قِمَمِ الْأَشْجَارِ.
لَوْ أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ، رُبَّمَا مَا وَقَعَ فِي كُلِّ هَذِهِ الْحَيْرَةِ.
فَجَمَعَ ثَلَاثَةً أَوْ أَرْبَعَةً مِنَ الْأَشْيَاءِ الْغَرِيبَةِ وَاسْتَكْمَلَ رِحْلَتَهُ مَرَّةً أُخْرَى.
قَابَلَ فِي الطَّرِيقِ الْأَرْنَبَ بيتر وَأَرَاهُ مَا لَدَيْهِ.
وَكَمَا تَعْلَمُونَ، الْأَرْنَبُ بيتر شَدِيدُ الْفُضُولِ.
وَلَنْ يَهْدَأَ لَهُ بَالٌ حَتَّى يَرْكُضَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أَخْبَرَهُ السِّنْجَابُ جاك السَّعِيدُ أَنَّهُ أَتَى بِتِلْكَ الْأَشْيَاءِ مِنْهُ.
صَاحَ جاك السَّعِيدُ: «مِنَ الْأَفْضَلِ أَنْ تَتَوَخَّى الْحَذَرَ أَيُّهَا الْأَرْنَبُ بيتر، فَهِيَ حَادَّةٌ لِلْغَايَةِ.»
لَكِنَّ بيتر كَعَادَتِهِ كَانَ مُسْرِعًا لِلْغَايَةِ حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مَا قِيلَ لَهُ.
أَطْلَقَ بيتر سِيقَانَهُ الطَّوِيلَةَ لِلرِّيحِ عَبْرَ الْغَابَاتِ وَرَكَضَ بِأَقْصَى سُرْعَةٍ مُمْكِنَةٍ.
ثُمَّ فَجْأَةً صَرَخَ وَجَلَسَ يُضَمِّدُ إِحْدَى قَدَمَيْهِ.
وَسُرْعَانَ مَا أَطْلَقَ صَرْخَةً أُخْرَى أَعْلَى مِنَ الْأُولَى.
وَجَدَ الْأَرْنَبُ بيتر الْأَشْيَاءَ الْغَرِيبَةَ الَّتِي أَخْبَرَهُ عَنْهَا السِّنْجَابُ جاك السَّعِيدُ، أَحَدُهَا مَغْرُوسٌ بِقَدَمِهِ وَآخَرُ غُرِسَ فِي الرُّقْعَةِ الْبَيْضَاءِ بِالْجُزْءِ الْخَلْفِيِّ مِنْ سِرْوَالِهِ.
الفصل الثاني
غَرِيبٌ مِنَ الشَّمَالِ
كَانَتِ النَّسَمَاتُ الرَّقِيقَةُ الْمَرِحَةُ بَنَاتُ الرِّيَاحِ الْغَرْبِيَّةِ الْعَجُوزِ مُتَحَمِّسَةً؛
نَعَمْ، كَانَتْ مُتَحَمِّسَةً بِالْفِعْلِ.
قَابَلَتْ فِي طَرِيقِهَا السِّنْجَابَ جاك السَّعِيدَ وَالْأَرْنَبَ بيتر، وَكَانَتْ فِي جَعْبَتَيْهِمَا أَنْبَاءٌ عَنِ الْأَشْيَاءِ الْغَرِيبَةِ الَّتِي وَجَدَاهَا فِي الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ.
انْطَلَقَتِ النَّسَمَاتُ مُسْرِعَةً هُنَا وَهُنَاكَ فِي الْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ وَأَخْبَرَتْ كُلَّ مَنْ قَابَلَتْهُ.
وَصَلَتْ أَخِيرًا إِلَى الْبِرْكَةِ الْبَاسِمَةِ وَأَخْبَرَتِ الْجَدَّ ضفدع عَنِ الْأَمْرِ كُلِّهِ بِحَمَاسٍ.
هَنْدَمَ الْجَدُّ ضفدع مِعْطَفَهُ الْأَبْيَضَ وَالْأَصْفَرَ وَبَدَا عَلَيْهِ التَّعَقُّلُ الشَّدِيدُ، وَالْجَدُّ ضفدع عَجُوزٌ جِدًّا كَمَا تَعْلَمُونَ.
قَالَ الْجَدُّ ضفدع: «أُوهْ، أَنَا أَعْلَمُ مَا هِيَ.»
صَاحَتِ النَّسَمَاتُ الرَّقِيقَةُ الْمَرِحَةُ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ: «مَاذَا؟
يَقُولُ جاك السَّعِيدُ إِنَّهُ مُتَأَكِّدٌ مِنْ أَنَّهَا لَمْ تَخْرُجْ مِنَ الْأَرْضِ، حَيْثُ لَا تُوجَدُ نَبَاتَاتٌ غَرِيبَةٌ هُنَاكَ.»
فَتَحَ الْجَدُّ ضفدع فَمَهُ الْكَبِيرَ وَأَمْسَكَ بِذُبَابَةٍ خَضْرَاءَ بَلْهَاءَ قَذَفَتْهَا إِحْدَى النَّسَمَاتِ الرَّقِيقَةِ الْمَرِحَةِ تِجَاهَهُ.
قَالَ الْجَدُّ ضفدع: «هَاهْ، لَيْسَ كُلُّ مَا يَنْمُو نَبَاتًا.
الْآنَ أَنَا مُتَأَكِّدٌ أَنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ نَمَتْ، وَلَكِنَّهَا لَيْسَتْ نَبَاتًا.»
بَدَتِ الْحَيْرَةُ عَلَى النَّسَمَاتِ الرَّقِيقَةِ الْمَرِحَةِ.
وَسَأَلَتْ إِحْدَاهَا: «مَا الَّذِي يَنْمُو وَلَيْسَ نَبَاتًا؟»
فَتَسَاءَلَ الْجَدُّ ضفدع: «مَاذَا عَنِ الْمَخَالِبِ الَّتِي نَمَتْ فِي أَصَابِعِ الْأَرْنَبِ بيتر، وَالشَّعْرِ الَّذِي نَمَا بِذَيْلِ جاك السَّعِيدِ؟»
بَدَتِ الْحَمَاقَةُ عَلَى النَّسَمَاتِ الرَّقِيقَةِ الْمَرِحَةِ،
وَصَاحَتْ: «بِالطَّبْعِ، نَحْنُ لَمْ نُفَكِّرْ فِي ذَلِكَ، وَلَكِنَّنَا وَاثِقُونَ مِنْ أَنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ الْغَرِيبَةَ الَّتِي تَخِزُ عَلَى هَذَا النَّحْوِ لَيْسَتْ مَخَالِبَ، وَبِالتَّأْكِيدِ لَيْسَتْ شَعْرًا.»
قَالَ الْجَدُّ ضفدع: «لَا تَكُنَّ وَاثِقَاتٍ هَكَذَا.
اذْهَبْنَ إِلَى الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ وَانْظُرْنَ إِلَى أَعْلَى فِي قِمَمِ الْأَشْجَارِ بَدَلًا مِنَ الْأَرْضِ، ثُمَّ ارْجِعْنَ إِلَيَّ وَأَخْبِرْنَنِي بِمَا تَجِدْنَ.»
تَسَابَقَتِ النَّسَمَاتُ الرَّقِيقَةُ الْمَرِحَةُ إِلَى الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ وَبَدَأَتْ تَبْحَثُ بَيْنَ قِمَمِ الْأَشْجَارِ، فَوَجَدَتْ فِي أَعْلَى شَجَرَةٍ حَوْرًا كِبِيرًا غَرِيبًا؛
كَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَيِّ فَرْدٍ مِنْ سُكَّانِ الْمُرُوجِ الصِّغَارِ، وَكَانَتْ لَدَيْهِ أَسْنَانٌ طَوِيلَةٌ وَحَادَّةٌ كَانَ يُزِيلُ بِهَا لِحَاءَ الشَّجَرَةِ.
كَانَ شَعْرُ فَرْوِهِ طَوِيلًا وَتَخْرُجُ مِنْهُ أَلْفُ شَوْكَةٍ صَغِيرَةٍ تَبْدُو تَمَامًا مِثْلَ الْأَشْيَاءِ الْغَرِيبَةِ الَّتِي أَخْبَرَهُنَّ جاك السَّعِيدُ وَالْأَرْنَبُ بيتر بِهَا.
قَالَتِ النَّسَمَاتُ الرَّقِيقَةُ الْمَرِحَةُ بِأَدَبٍ: «صَبَاحُ الْخَيْرِ.»
رَدَّ الْغَرِيبُ عِنْدَ قِمَّةِ الشَّجَرَةِ بِصَوْتٍ أَجَشَّ: «صَبَاحُ الْخَيْرِ.»
قَالَتْ إِحْدَى النَّسَمَاتِ الرَّقِيقَةِ الْمَرِحَةِ بِأَدَبٍ: «هَلْ لَنَا أَنْ نَسْأَلَ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتَ؟»
قَالَ الْغَرِيبُ: «أَتَيْتُ مِنَ الْغَابَةِ الشَّمَالِيَّةِ.»
ثُمَّ اسْتَمَرَّ فِي عَمَلِهِ، الَّذِي بَدَا أَنَّهُ إِزَالَةُ كُلِّ جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ لِحَاءِ الشَّجَرَةِ وَأَكْلُهُ. | 60 | 854 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Adventures of Bricky Burki | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,053 | BAREC_Hindawi_86040835_001.txt | لَوْلَبَةُ أَمِيرةُ الْغِزْلانِ
وَزَّةٌ تَجْرِي.
وَزٌّ يَجْرِي.
الْوَزُّ يَجْرِي، يَجْرِي، يَجْرِي.
لِماذَا يَجْرِي؟
دِيـكٌ خائِفٌ، خائِفٌ يَجْرِي.
دَجَاجَةٌ خائِفَةٌ، خَائِفَةٌ تَجْرِي.
دُيُوكٌ تَجْرِي وَدَجاجٌ يَجْرِي.
لِماذا خافَتْ؟
إِلَى أَيْنَ تَجْرِي؟
أَرْنَبٌ يَجْرِي، أَرانِبُ تَجْرِي.
الْأَرانِبُ خائِفَةٌ تَجْرِي.
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خافَتْ؟
إِلَى أَيِّ مَكانٍ تَجْرِي؟
بَجَعَةٌ خائِفَةٌ، تَجْرِي خائِفَةً.
بَجَعٌ خائِفٌ، يَجْرِي حَيْرَانَ.
مِنْ أَيْنَ هَرَبَ؟
إِلَى أَيْنَ ذَهَبَ؟
مِنَ الْغابَةِ هَرَبَ، إِلَى «لَولَبةَ» ذَهَبَ.
الْخَرُوفُ يَجْرِي، وَالْخَرُوفَةُ تَجْرِي.
الْخَرُوفُ أَخُو الْخَرُوفَةِ هَرَبَ.
الْخَرُوفَةُ أُخْتُ الْخَرُوفِ هَرَبَتْ.
لِماذا هَرَبَتِ الْخِرْفَانُ مِنَ الْغابَةِ؟
غَزالٌ يَجْرِي، غِزْلَانٌ تَجْرِي.
الْغِزْلانُ تَجْرِي خائِفَةً حَيارَى.
إِلَى أَيْنَ؟
إِلَى قَصْرِ الْأَمِيرَةِ «لَوْلَبَةَ».
حِمارٌ وَحْشِيٌّ، أَتانٌ وَحْشِيَّةٌ.
الْحِمارُ أَخُو الْأَتانِ هَرَبَ.
الْأَتانُ أُخْتُ الْحِمارِ هَرَبَتْ.
إِلَىَ أَيْنَ؟
إِلَىَ قَصْرِ «لَوْلَبَةَ».
زَرافَةٌ هَرَبَتْ، زَرافٌ هَرَبَ.
الَزَّرافُ هَرَبَ، هَرَبَ، هَرَبَ.
لِماذا هَرَبَ؟
أَيْنَ كانَ؟
أَيْنَ ذَهَبَ؟
النَّعَامُ وَالمَعِيزُ وَالجِدْيانُ، وَالنَّعْجَةُ: أُخْتُ الْخَرُوفِ، وَالْجَدْيُ وَأُخْتُهُ الْمَاعِزَةُ، كُلُّهُمْ هَرَبُوا.
صَوْتٌ كَالرَّعْدِ.
أَسَدٌ حَضَرَ.
أَسَدٌ زَأَرَ.
سُكَّانُ الْغابَةِ خافُوا، خافُوا، خافُوا.
سُكَّانُ الْغابَةِ هَرَبُوا، هَرَبُوا، هَرَبُوا.
إِلَى قَصْرِ «لَوْلَبَةَ» ذَهَبُوا، ذَهَبُوا، ذَهَبُوا.
الْقِرْدانِ الْحَارِسانِ يَسْتَقْبِلانِ سُكَّانَ الْغابَةِ.
الْأَمِيرَةُ «لَوْلَبَةُ» تُرَحِّبُ بِسُكَّانِ الْغابَةِ.
إِنْذَارٌ مِنَ الْأَسَدِ الْفَرَّاسِ.
يَقْرَؤُهُ وَزِيرُهُ الثَّعْلَبُ الْعَوَّاءُ.
الْفَرَّاسُ يَأْمُرُ أَنْ تُرْسِلَ لَهُ «لَوْلَبَةُ» كُلَّ يَوْمٍ فُطُورَهُ وَغَداءَهُ وَعَشاءَهُ.
«لَوْلَبَةُ» قالَتْ: «نَبْدَأُ بِقَتْلِ الثَّعْلَبِ».
الْحِمارُ الْوَحْشِيُّ رَفَسَ الْثَّعْلَبَ.
الْحِمارُ الْوَحْشِيُّ قَتَلَ الْثَّعْلَبَ.
«لَوْلَبَةُ» شَكَرَتِ الْحِمارَ الْوَحْشِيَّ.
«لَوْلَبَةُ» قَالَتْ: «الْأَسَدُ مَغْرُورٌ بِقُوَّتِهِ.
الْحِيلَةُ تَغْلِبُ الْأَسَدَ الْفَرَّاسَ.
اكْتُبْ يا مَيْمُونُ.
ماذا كَتَبَ «مَيْمُونُ» يَا تُرَى؟
«مَيْمُونٌ» يَذْهَبُ إِلَى الْأَسَدِ الْفَرَّاسِ.
الْأَسَدُ الْفَرَّاسُ يَسْأَلُهُ:
«أَيْنَ لَوْلَبَةُ؟
«مَيْمُونٌ» يُعْطِيهِ رِسالَةَ لَوْلَبَةَ.
«لَوْلَبَةُ» قالَتْ فِي جَوابِها:
«وَزِيرُكَ هَلَكَ.
حَياتُكَ فِي خَطَرٍ.
الْهَرَّاسُ يَبْحَثُ عَنْكَ لِيَقْتُلَكَ.
هَلْ تُحَارِبُهُ؟
أَنَا حاضِرَةٌ إِلَيْكَ».
الْفَرَّاسُ يَسْأَلُ: «أَيْنَ الْهَرَّاسُ لِأَقْتُلَهُ؟»
«لَولَبةُ» تَقُوْلُ: «تَعَالَ مَعِيَ لِتَرَاهُ».
الْأَسَدُ شافَ صُورَتَهُ فِي الْمَاءِ.
الْأَسَدُ ظَنَّ أَنَّهُ رَأَى الْهَرَّاسَ.
الْأَسَدُ صَدَّقَ كَلَامَ «لَوْلَبَةَ».
الْأَسَدُ نَطَّ فِي الْمَاءِ لِيَقْتُلَ عَدُوَّهُ.
الْأَسَدُ غَرِقَ فِي ماءِ الْبُحَيْرَةِ.
«لَوْلَبَةُ» فَرْحانَةٌ بِنَجَاحِ حِيلَتِها.
عَلَى شَطِّ الْبُحَيْرَةِ سُكَّانُ الْغابَةِ فَرْحانُونَ،
يُصَفِّقُونَ وَيُغَنُّونَ، وَيُقِيمُونَ الْأَفْراحَ وَالْأَعْرَاسَ، لِخَلَاصِهِمْ مِنَ الْأَسَدِ الْفَرَّاسِ.
رَقْصٌ وَطَبْلٌ وَزَمْرٌ، ابْتِهاجًا بِيَوْمِ النَّصْرِ.
فِي كُلِّ مَكانٍ زَفَّةٌ وَمِهْرَجَانٌ، وَهُتافٌ بِحَياةِ أَمِيْرَةِ الْغِزْلَانِ. | 79 | 476 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Loulaba, the Princess of Gazelles | Kamel Kilani | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,054 | BAREC_Hindawi_90406285_001.txt | مسرحية عيد الميلاد
بينما كانت الثلوج تتساقط في هدوء خارج المنزل الموجود في «نيو إنجلاند»، جلست الشقيقات الأربعة بجوار المدفأة في حجرة المعيشة الدافئة والمريحة.
تذمَّرت جُو البالغة من العمر خمسة عشر عامًا وهي مستلقية فوق السجادة: «سيكون عيد الميلاد مختلفًا دون هدايا.»
تنهَّدت شقيقتها الكبرى، ميج، وقالت وهي تنظر إلى فستانها القديم: «حياة الفقراء ليست ممتعة.»
تأفَّفت إيمي، الصغرى بينهن وتبلغ من العمر اثني عشر عامًا: «ليس عدلًا أن تحصل بعض الفتيات على الكثير من الأشياء الجميلة، وأخريات لا يحصلن على شيء على الإطلاق.»
قالت بيث البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا في سرور وهي جالسة في زاوية الغرفة: «لكن لدينا أمٌّ وأبٌ يحباننا كثيرًا، ولطالما كنا معًا.»
بدا أن كلماتها أسعدت شقيقاتها.
قالت جو: «لكن أبانا سافر منذ مدة طويلة، ولا ندري متى سيعود.»
قالت ميج في إصرار: «سيكون هذا الشتاء قاسيًا علينا جميعًا.
لا ينبغي لنا شراء الهدايا في حين أن كثيرًا من الناس يعانون ويلات الحرب.
لا بد أن نقدم التضحيات!»
وبالرغم مما قالته ميج من كلام طيِّب، فإنها كانت تشتاق إلى هدايا عيد الميلاد الجميلة.
قالت جو: «لا تملك كل واحدة منا سوى دولار واحد، وهذا لن يساعد الجيش كثيرًا.
» كانت جو تحب القراءة كثيرًا وأرادت شراء رواية جديدة.
أما بيث فقد اشتاقت كثيرًا إلى العزف على البيانو واشتاقت إيمي إلى أقلام التلوين الخشبية لكي ترسم.
استطردت جو: «لن تمانع أمُّنا إذا أنفقنا نقودنا في شراء أشياء لنا والاستمتاع قليلًا.
فنحن نكِدُّ في عملنا.»
دقت الساعة السادسة تمامًا، وضعت بيث خف والدتها أمام المدفأة لتدفئته.
لاحظت جو أن خف أمها عتيق وبالٍ، وقالت: «لا بد أن نأتي بخف جديد لأمِّنا مارمي.»
عندما أعلنت بيث أنها ستشتري بالدولار الذي تملكه خفًّا لوالدتها، أصرت جو على أن تشتريه هي، وذلك لأن أباها كان قد أوصاها بأن تعتني بأمِّها جيدًا أثناء غيابه.
وفكرت ميج أنه ينبغي عليها هي أن تشتريه لأنها الشقيقة الكبرى.
قالت بيث: «لديّ فكرة!
لنشتري جميعًا هدايا لمارمي، وليس لأنفسنا.»
رأت الفتيات أن هذه الفكرة رائعة، قالت ميج إنها ستشتري لها قفازًا.
صاحت جو: «سأشتري لها خفًّا من الساتان!
أفضل خف يمكنني الحصول عليه.»
أضافت بيث: «سأشتري لها مناديل جميلة مُطَرَّزة الحواف.»
فكرت إيمي دقيقة وهي تجذب إحدى خصلات شعرها الأشقر، وقالت: «سأحضر لمارمي زجاجة عطر.
وبهذه الطريقة سيتبقى معي قليل من المال لنفسي.»
شعرت جو بالحماسة، وقالت: «أتحرق شوقًا إلى مفاجأتها!»
ثم استدارت إلى شقيقاتها، وقالت: «سنذهب للتسوق غدًا، وتذَكَّرْن أن علينا التمرن على مسرحية عيد الميلاد.»
أخذت جو تسير في غرفة المعيشة، وبعد دقائق قليلة، انفجرت الفتيات في الضحك بصوت عال حتى إنهن لم يسمعن أمهن وهي قادمة من البرد في الخارج.
قالت مارمي: «كم أنا سعيدة لأنكن تحظين بوقت ممتع، هل أمضيتن يومًا سعيدًا؟»
عندما خلعت مارمي ملابسها المبتلة، وارتدت خفَّها الدافئ، وجلست أمام المدفأة، هبَّت الفتيات إلى العمل.
ذكت جو النيران بالحطب، وأعدت ميج العشاء وساعدتها بيث، وأشرفت إيمي على شقيقاتها تخبرهن بما يفعلنه وكيف يفعلنه.
عندما جلسن حول المائدة لتناول الطعام، قالت مارمي: «لديَّ مفاجأة، لكن بعد العشاء يا فتيات.»
علت الابتسامة وجوههن سريعًا، وقذفت جو بالمنديل في الهواء، وصاحت: «لا بد أنه خطاب، يعيش أبي!»
أومأت مارمي: «أجل، إنه خطاب من أبيكُنّ.
هو بخير ويرى أن هذا الشتاء لن يكون سيئًا بدرجة كبيرة.
ويهنئكن بحلول عيد الميلاد، وهناك رسالة خاصة بعثها لكنني لن أخبركن بها إلا بعد تناول العشاء.»
أسرعت الفتيات في تناول العشاء، فقد كن يَتُقْنَ إلى قراءة الخطاب، إذ شعرن بافتقاد أبيهن كثيرًا.
بعد العشاء، جلست الفتيات بجوار والدتهن بجانب المدفأة.
قرأت مارمي: «أخبري بناتي أنني أفكر فيهن طوال الوقت.
وعلى الرغم من أن الوقت لا يزال مبكرًا على رؤيتهن، أعلم أنهن سيحسن التصرف، ولن يهدرن أوقاتهن في أمور غير مجدية.
أعلم أنني عندما أعود إلى المنزل، سأشعر بفخر لم أشعر به من قبل بنسائي الصغيرات.»
أقنع الخطاب الفتيات بأن يحسِنَّ التصرف أثناء غياب الأب.
وعمَّ السرور أرجاء المنزل مع شروعهن في قضاء أمسيتهن في الخياطة، بعد أن حملت هانا الخادمة الصحون إلى المطبخ.
ذكّرت السيدة مارمي بناتها كيف اعتدن تمثيل مشاهد من مسرحية «السائح المسيحي».
تذكرت الفتيات ركضهن بالمنزل وهن يحملن حقائب على ظهورهن أثناء فرارهن من القوى الشريرة.
عندما حان موعد النوم، غنَّت الفتيات مع عزف بيث على البيانو القديم.
وأدت كل واحدة منهن دورها بطريقتها: قلَّدت ميج صوت الفلوت، أما إيمي فقلدت صوت صرصار الليل،
وانضمت إليهن جو في الغناء عندما شعرت برغبة في ذلك، لكنها دخلت في الوقت غير المناسب وأفسدت الأمر كله.
اعتادت الفتيات الغناء قبل النوم منذ أن كنَّ صغيرات، وحتى الآن لم يكبرن أبدًا على ترديد تلك الأغنيات الشهيرة قبل النوم.
الفصل الثاني
عيد ميلاد سعيد
في صباح يوم عيد الميلاد، استيقظت الفتيات الأربعة فوجدت كل منهن نسخة من مسرحية «السائح المسيحي» تحت وسادتها.
أخبرتهن ميج أنها تنوي قراءة جزء صغير منها كل صباح، لرفع روحها المعنوية ومساعدتها على أن تكون فتاة مثالية.
تحدثت جو: «أترون يا فتيات كم أن ميج ماهرة؟!
فلْنَسِر على خطاها!»
سرعان ما جلست الشقيقات الأربعة عند الطاولة الصغيرة في حجرات نومهن لقراءة الكتب.
وبعد مرور نصف ساعة، نزلن إلى الطابق السفلي ليهنئن أمهن بعيد الميلاد، لكنها لم تكن موجودة.
سألت ميج عن أمها، فأجابتها هانا الخادمة: «حضر شخص ونادى عليها، فخرجت على الفور لترى هل تستطيع تقديم أي مساعدة.»
أعدَّت الفتيات كل شيء لمفاجأة والدتهن،
ليَّنت جو الخف الجديد بارتدائه والرقص به في أرجاء الغرفة أثناء إعداد ميج سلة الهدايا.
أما بيث فقد تباهت بالمناديل أمام شقيقاتها بعد أن طرزتها بكل حب بكلمة: «أمي».
سألت ميج: «أين العطر الذي أحضرته إيمي؟»
أجابتها جو: «ذهبت إيمي للبحث عن شريط زينة لتلفه حول زجاجة العطر.»
صُفِق الباب، وسمعت الفتيات صوت خطوات في الرواق.
قالت جو: «أسرعا، لقد حضرت أمنا، خبِّئا السلة!»
لكنها لم تكن أمهن، بل كانت إيمي، وبدا أن ثمة خطبًا ما.
سألتها ميج: «ماذا تخفين خلف ظهرك؟»
قالت إيمي: «لا تسخرن منِّي الآن، فقد استبدلت زجاجة العطر الصغيرة التي أحضرتها بزجاجة كبيرة، وقد استنفدت كل ما لدي من مال.»
وأخرجت زجاجة العطر الجديدة من الحقيبة لتريها لشقيقاتها اللاتي عانقنها.
استطردت إيمي: «لقد شعرت بالخزي من هديتي بعد أن قرأت في الكتاب عن الطيبة وحسن الخلق هذا الصباح، لذا ذهبت لأشتري لمارمي شيئًا أفضل.»
صُفِق الباب للمرة الثانية، فزجَّت ميج سلة الهدايا تحت الأريكة، واتجهت الفتيات إلى المائدة، والحماسة تملؤهن لتناول فطور عيد الميلاد المجيد.
عندما دخلت أمهن الغرفة، صاحت الفتيات: «شكرًا لك على هدية عيد الميلاد يا مارمي، لقد قرأنا جزءًا منها، وسنقرأ المزيد كل يوم!»
– «عيد سعيد يا بناتي الصغيرات!
كم أنا سعيدة أن الهدايا أعجبتكن.
الآن أود أن أخبركن بأمر ما.
تعيش على مقربة منا أسرة فقيرة للغاية، وليس لديها حطب لإشعال المدفأة، ويشعر أفرادها بالجوع.
هل من الممكن أن تقدمن لها فطوركن هدية العيد؟»
كانت الفتيات يشعرن بالجوع القارص بعد أن ظللن ساعة في انتظار مارمي، لذا لم تنطق أي منهن بكلمة.
اندفعت جو: «أنا سعيدة للغاية أننا لم نتناول منه بعد!»
عرضت بيث مساعدتها في حمل الطعام إلى الأسرة الفقيرة بكل سرور.
وقالت إيمي إنها ستحمل القشدة والكعك، وهو الطعام الذي تحبه كثيرًا.
وكانت ميج تغطي بالفعل الفطائر وتضع الخبز فوق صحن كبير.
ابتسمت السيدة مارمي، وقالت: «عندما نعود يا بناتي سنفطر بالخبز والحليب، ثم سنُعِدُّ عشاءً رائعًا لتعويضكن عن كل شيء.»
سرعان ما أصبح كل شيء جاهزًا، وخرجت الفتيات لمساعدة الأسرة الفقيرة. | 88 | 1,396 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Little Women | Louisa May Alcott | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,055 | BAREC_Hindawi_93183931_001.txt | ما إن يقترب فصل الشتاء في أماكن تجمُّعنا في أوكرانيا وبعض الدول الأوروبية حتى ننظِّم أنفسنا للهجرة في مجموعات إلى أماكن مختلفة من دول العالم هربًا من البرد القارس وطلبًا للدفء والغذاء.
ومن هناك تكون وِجهتنا إلى الأماكن الدافئة القريبة من تجمُّعاتنا في تلك الدول؛
فقد يكون خط هجرتنا إلى تركيا ومنها إلى سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ثم سيناء وشمال مصر.
وقد يكون طريقنا إلى دول المغرب العربي إلى الجزائر وتونس والمغرب.
نبقى في الأماكن التي هاجرنا إليها حتى نهاية فصل الشتاء، ثم تعود مجموعاتنا المُهاجرة سالكةً نفس الطريق الذي أتت منه،
وقد يتخلَّف بعض من أفرادنا الذين طابت له الإقامة في بلد المهجر فينضم إلى أقاربه من الحساسين التي استوطنت هناك.
نطير في أسراب عابرةً هربًا من صقيع أوروبا، ونقطع مسافاتٍ طويلةً نتعرَّض خلالها إلى مخاطرَ عديدة،
وما إن نصل إلى وِجهتنا في بلد المَهجر حتى تستقبلنا الشِّباك والأفخاخ التي نصَبها لنا الصيادون الطامعون الذين ينتظرون موسم هجرتنا ووصولنا إلى بلدانهم،
فنقع في أقفاصهم ويشحنوننا إلى أسواق بيع الطيور حيث يجتمع هناك الهواة والمحترفون الراغبون باقتنائنا وتربيتنا في أقفاص داخل محلاتهم أو بيوتهم بعيدًا عن بيئتنا الطبيعية حيث الفضاء الرحب، والطبيعة الساحرة، والغذاء الوافر المتنوِّع،
ونُمضي بقية حياتنا سُجناء داخل أقفاص بالكاد نستطيع فرد أجنحتنا داخلها، مقيدين خلف القضبان وبين الجدران.
أمَّا أسرابنا التي حالفها الحظ ونجت من الوقوع في شِباك الصيادين فتطير في مجموعات تجوب البساتين هناك، مستمتعةً بدفء المكان، منتقلةً من غصن إلى غصن، ومن شجرة إلى أخرى باحثةً عن الغذاء
وما أوفره في هذه البلاد!
فنظامنا الغذائي واسع متنوِّع لا يقتصر على نوع معيَّن، وغذاؤنا الرئيس بذور الأشواك البرية.
ونتغذَّى على ما يُصادفنا من بذور أشجار الصنوبر، والتين، والفريز، وثمار الورد، والفاكهة المختلفة وثمار الزعرور.
إضافةً إلى بذور عباد الشمس، وغيرها من بذور النباتات التي يزرعها الفلاحون في بساتينهم كالفجل والقرطم والكَتان والقمبز والشوفان.
ولا يقتصر غذاؤنا على هذه البذور، بل نتغذَّى أيضًا على الحشرات الصغيرة ويرقاتها، إضافةً إلى النباتات البرية المنتشرة كالهِندَباء والخردل والحميض، والنباتات الخضراء التي تزرعونها كالخس والملوخية والملفوف واللفت والسبانخ.
أنعم علينا الخالق بجمال ألواننا المتعدِّدة التي تتوزَّع على أجسامنا بتناسق بين القرمزي والأصفر والأسود والأبيض والبُني وتدرُّجات الرمادي، مع وجود اختلافات بسيطة في درجة تلك الألوان وتوزُّعها بين ذكورنا وإناثنا، ممَّا يساعدكم على سرعة التمييز بيننا.
ففي الذكور يكون اللون الأسود الموجود على رأسها وكتفَي أجنحتها قاتمًا شديد السواد، ويكون اللون الأحمر قاتمًا لامعًا يتوزَّع على رأسها ووجهها وذا مساحة عريضة تحت مناقيرها ويمتد حتى نهاية عيونها.
أمَّا في الإناث فيكون اللون الأسود الموجود عندها باهتًا مشوبًا باللون البني أو الأخضر، ويكون اللون الأحمر باهتًا ذا مساحة قليلة تحت مناقيرها دون امتداده حتى نهاية عيونها.
إلا أن الصفة الأساسية التي يمكنكم الاعتماد عليها للتمييز بين الذكور والإناث هو تغريد الذكر المتواصل والمتكرِّر بعكس الأنثى التي نادرًا ما تُغرِّد؛
ولهذا السبب كانت ذكورنا مطلوبةً من قِبَل الصيادين،
فتناقصت أعدادنا في الطبيعة بين الإناث، وانخفض معدَّل التكاثر، وقلَّت أعدادنا، الأمر الذي أثار انتباه الناشطين في مجال حماية البيئة، فسارعوا إلى إنشاء جمعيات تهتم بالمحافظة على حياتنا من الانقراض، وعقدوا الندوات والملتقيات، والمحاضرات، وأصدروا قرارات تمنع صيدنا وحيازتنا ونقلنا والمتاجرة بنا.
يبدأ تكاثرنا في منتصف فصل الربيع عند اعتدال الحرارة، فما إن يبدأ شهر نيسان حتى تبدأ الإناث ببناء الأعشاش ووضع البيوض.
فتضع الأنثى من ٣ إلى ٦ بيضات.
تحضنها مدة ١٤ يومًا.
تفقس البيوض عن فراخ صغيرة.
يقوم الوالدان بتغذيتها مدةً لا تقل عن أسبوعين أو أكثر حتى تكبر وتصبح قادرةً على الاستقلال والطيران والتغذية معتمدةً على نفسها.
ويمكن للأنثى أن تُعاود وضع البيض مرتين أو ثلاث مرات في السنة.
أنواعنا عديدة تختلف عن بعضها بالشكل والحجم؛
فقد تُصادفون حسون الشوك.
وقد تشاهدون حسون الكرز.
أو حسون لورنس.
والحسون الأمريكي.
والحسون الصغير.
وطائر الحسون الأوروبي، إضافةً إلى أنواع أخرى عديدة للحسون حسب أماكن تواجدها. | 35 | 655 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Bird Whose Beauty Trapped It | Mamoun Abdul Latif Al-Rahhal | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,056 | BAREC_Hindawi_93947286_001.txt | طَائِرُ السُّمَّانِ السَّعِيدُ
بِصَفِيرٍ وَنَشِيدٍ يَسُرُّ يَنْقَضِي شَقَاءُ الْيَوْمِ وَيَمُرُّ.
مُنْذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ، تَعَلَّمَ السُّكَّانُ الصِّغَارُ مِنْ ذَوِي الرِّيشِ بِالْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ وَالْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ وَالْبُسْتَانِ الْقَدِيمِ؛ هَذَا الْأَمْرَ؛
وَلِهَذَا السَّبَبِ كَثِيرًا مَا تَجِدُهُمْ يَصْدَحُونَ بِكُلِّ مَا أُوتُوا مِنْ قُوَّةٍ أَثْنَاءَ عَمَلِهِمْ بِجِدٍّ عَلَى بِنَاءِ مَنَازِلِهِمْ فِي الرَّبِيعِ.
وَالْأَغْلَبِيَّةُ مِنْهُمْ يُجِيدُونَ الْغِنَاءَ، لَكِنَّ ثَمَّةَ وَاحِدًا بَيْنَهُمْ يُصَفِّرُ، يُطْلِقُ صَفِيرًا عَالِيًا وَمُبْهِجًا يَسُرُّ قُلُوبَ جَمِيعِ السَّامِعِينَ.
كَثِيرًا مَا يَتَوَقَّفُ ابْنُ الْمُزَارِعِ براون لِيَرُدَّ عَلَيْهِ الصَّفِيرَ بِصَفِيرٍ، فَلَا يَخْذُلُهُ ذَلِكَ الطَّائِرُ أَبَدًا، فَيُعَاوِدُ الصَّفِيرَ مَرَّةً أُخْرَى.
كَانَ الطَّائِرُ صَاحِبُ الصَّفِيرِ جَمِيلَ الشَّكْلِ وَضَئِيلَ الْحَجْمِ، يَرْتَدِي حُلَّةً أَلْوَانُهَا تَتَرَاوَحُ بَيْنَ الْبُنِّيِّ وَالْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ، وَيُدْعَى «بوب وايت»،
وَكَانَ أَحْيَانًا يُدْعَى «طَائِرَ السُّمَّانِ» وَأَحْيَانًا أُخْرَى «طَائِرَ الْحَجَلَةِ»، وَلَكِنْ إِذَا سَأَلْتَهُ عَنِ اسْمِهِ، فَسَيُجِيبُكَ عَلَى الْفَوْرِ وَبِوُضُوحٍ أَنَّ اسْمَهُ «بوب وايت»، وَلَا يُجِيبُ مَنْ يَدْعُوهُ بِغَيْرِ ذَلِكَ الِاسْمِ.
عَرَفَتْهُ جَمِيعُ الْكَائِنَاتِ الْأُخْرَى الصَّغِيرَةِ وَأَحَبَّتْهُ كَثِيرًا؛
أَحَبَّهُ الْكَثِيرُونَ بِسَبَبِ صَفِيرِهِ الْعَذْبِ، وَقِلَّةٌ أُخْرَى أَحَبَّتْهُ — مِثْلُ الثَّعْلَبِ ريدي وَالصَّقْرِ أحمر الذيل — لِمَا سَيُمَثِّلُهُ مِنْ طَعَامٍ شَهِيٍّ لَهُمْ إِذَا تَحَلَّوْا فَقَطْ بِقَدْرٍ مِنَ الذَّكَاءِ يُمَكِّنُهُمْ مِنَ الْإِمْسَاكِ بِهِ.
أَحَبَّهُ كَذَلِكَ ابْنُ الْمُزَارِعِ براون، لَيْسَ فَقَطْ مِنْ أَجْلِ صَفِيرِهِ الَّذِي يَبْعَثُ عَلَى الْبَهْجَةِ، بَلْ أَيْضًا لِاكْتِشَافِهِ أَنَّ بوب وايت مِمَّنْ يَكُدُّونَ فِي عَمَلِهِمْ، وَهُوَ مِنْ أَمْهَرِ الْعَامِلِينَ فِي الْمَزْرَعَةِ وَأَكْثَرِهِمْ عَوْنًا لَهُ.
وَكَمَا تَعْلَمُونَ، فَإِنَّ جُزْءًا مِنْ مَهَامِّ ابْنِ الْمُزَارِعِ براون هُوَ جَزُّ الْحَشَائِشِ الضَّارَّةِ وَالتَّخَلُّصُ مِنَ الْحَشَرَاتِ الَّتِي تَلْتَهِمُ الْمَحَاصِيلَ.
تَخْرُجُ الْحَشَائِشُ مِنَ الْبُذُورِ، وَإِنِ اخْتَفَتْ بُذُورُ الْحَشَائِشِ، فَلَنْ تَنْمُوَ الْحَشَائِشُ، وَبِالْمِثْلِ إِنِ اخْتَفَى بَيْضُ الْحَشَرَاتِ، فَلَنْ تَخْرُجَ الْحَشَرَاتُ.
لَكِنْ هُنَاكَ الْمَلَايِينُ وَالْمَلَايِينُ مِنْ بُذُورِ الْحَشَائِشِ وَبَيْضِ الْحَشَرَاتِ؛ وَلِذَلِكَ تَعَيَّنَ عَلَى ابْنِ الْمُزَارِعِ براون قَضَاءُ الصَّيْفِ كُلِّهِ فِي مُكَافَحَةِ الْحَشَائِشِ الضَّارَّةِ وَالْحَشَرَاتِ.
كَانَ يَشْعُرُ بِامْتِنَانٍ كَبِيرٍ لِقَاءَ أَيِّ مُسَاعَدَةٍ يَحْصُلُ عَلَيْهَا فِي هَذَا الْأَمْرِ، وَهَذَا أَحَدُ الْأَسْبَابِ الَّتِي جَعَلَتْهُ مُعْجَبًا بِالضِّفْدَعِ الْعَجُوزِ الَّذِي يُسَاعِدُهُ فِي الْحِفَاظِ عَلَى خُلُوِّ الْحَدِيقَةِ مِنَ الدُّودِ وَالْحَشَرَاتِ، وَكَذَلِكَ بِطَائِرِ الْقَرْقَفِ تومي وَغَيْرِهِ مِنَ الْكَائِنَاتِ الصَّغِيرَةِ ذَوَاتِ الرِّيشِ الَّتِي تَقْطُنُ الْبُسْتَانَ الْقَدِيمَ وَتَصْطَادُ الْحَشَرَاتِ وَبَيْضَهَا مِنْ بَيْنِ أَشْجَارِ التُّفَّاحِ.
فَكَمَا تَعْلَمُونَ، إِنَّ مِنْ بَيْنِ السُّبُلِ الْمُؤَكَّدَةِ لِلْغَايَةِ لِاكْتِسَابِ الْأَصْدِقَاءِ مُسَاعَدَةَ الْآخَرِينَ.
لَمْ يَكُنْ بوب وايت يَتَغَذَّى فَقَطْ عَلَى الدُّودِ وَالْحَشَرَاتِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ بُذُورَ الْحَشَائِشِ أَيْضًا، فَيَنْبُشُ الْأَرْضَ لِيُخْرِجَهَا مِنْ أَمَاكِنِ اخْتِبَائِهَا وَيَمْلَأَ حَوْصَلَتَهُ الصَّغِيرَةَ بِهَا حَتَّى يَشْبَعَ،
ثُمَّ يُحَلِّقُ إِلَى أَقْرَبِ سِيَاجٍ وَيُخْبِرُ الْجَمِيعَ بِمَدَى سَعَادَتِهِ لِوُجُودِهِ فِي هَذَا الْعَالَمِ الْكَبِيرِ وَلِدَوْرِهِ الَّذِي يُؤَدِّيهِ.
كَانَ بوب وايت مِنْ أَكْثَرِ سُكَّانِ الْغَابَةِ الصِّغَارِ عَوْنًا لِابْنِ الْمُزَارِعِ براون،
فَكَانَ هُوَ وَزَوْجَتُهُ وَصِغَارُهُمَا يَعْمَلُونَ طَوَالَ النَّهَارِ، فَيَلْتَقِطُونَ بُذُورَ الْحَشَائِشِ وَالْحَشَرَاتِ مِنْ هُنَا وَهُنَاكَ فِي سَعَادَةٍ وَمَرَحٍ طَوَالَ الْوَقْتِ، حَتَّى إِنَّ كُلَّ كَائِنٍ فِي الْجِوَارِ يَشْعُرُ بِالسَّعَادَةِ وَالْمَرَحِ كَذَلِكَ.
وَأَفْضَلُ مَا فِي الْأَمْرِ أَنَّ بوب وايت كَانَ يَبْدُو سَعِيدًا طَوَالَ الْوَقْتِ،
وَقَدْ تَظُنُّ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ شَيْءٌ يُثِيرُ مَخَاوِفَهُ عَلَى الْإِطْلَاقِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَدَيْهِ مَا يُثِيرُ مَخَاوِفَهُ بِالْفِعْلِ، بَلْ لَدَيْهِ الْكَثِيرُ مِنَ الْمَخَاوِفِ، كَمَا سَتَعْلَمُونَ فِيمَا بَعْدُ،
لَكِنَّهُ لَا يَسْمَحُ أَبَدًا لِمَخَاوِفِهِ أَنْ تُعَكِّرَ صَفْوَهُ قَدْرَ الْمُسْتَطَاعِ.
بوب وايت يَا بوب وايت!
يَا صَاحِبَ الصَّوْتِ الْعَذْبِ صَفِّرْ بِكُلِّ طَاقَتِكَ
فَالْكُلُّ يُحِبُّ أُنْشُودَتَكَ.
وَذَاتَ يَوْمٍ، جَلَسَ الْأَرْنَبُ بيتر لِيَسْتَمِعَ إِلَى صَفِيرِهِ، فَتَذَكَّرَ أَنَّهُ لَمْ يَتَحَدَّثْ إِلَى طَائِرِ السُّمَّانِ بوب وايت مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ، وَتَذَكَّرَ كَذَلِكَ أَنَّ هُنَاكَ أُمُورًا عَدِيدَةً يَجْهَلُهَا عَنْ بوب وايت؛
فَقَرَّرَ أَنَّ عَلَيْهِ زِيَارَةَ بوب وايت فِي الْحَالِ وَإِشْبَاعَ فُضُولِهِ، وَانْطَلَقَ فِي طَرِيقِهِ بِوَثَبَاتٍ سَرِيعَةٍ. | 28 | 588 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Adventures of Bob White | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,057 | BAREC_Hindawi_95063170_001.txt | الفصل الأول
في مكانٍ بعيد جدًّا عن هنا، وراء نهر اليشم، كان هناك يومًا ما جبلٌ أسود يخترق السماء مِثل قطعةٍ مُدبَّبة من المَعدِن الخشِن.
أطلق عليه القرويون اسم الجبل القاحل؛ لأنه لم ينبُت عليه شيء ولم تسكنه الطيور والحيوانات.
وفي زاوية التقاء الجبل القاحل ونهر اليشم، استقرَّت قرية يغلب عليها اللون البني الباهت.
إذ إن الأرض المحيطة بالقرية كانت بورًا قاحلة.
ولإنبات الأرز من تلك الأرض الجدباء، كان لا بد من غَمْر الحقول بالماء.
وكان أهل القرية يُضطرون كل يوم للخوض في الوحل، والانحناء من أجل الزراعة.
عملهم في الوحل جعله ينتشر في كل مكان، وقد جفَّفته الشمس الحارقة على ملابسهم وشعرهم ومنازلهم.
وبمرور الوقت، تحوَّل لون كل شيء في القرية إلى اللون الباهت للطين الجاف.
كان أحد منازل هذه القرية صغيرًا جدًّا، حتى إن ألواحه الخشبية، التي لا يُقيمها مكانها إلا السقف، تُذكِّر من يراه بحزمة من أعواد الثقاب المربوطة بخيطٍ مجدول.
وفي الداخل، كان المكان يكاد لا يتَّسع إلا لجلوس ثلاثة أشخاص حول الطاولة؛
ولحُسن الحظ لم يكن يسكنه سوى ثلاثة أشخاص.
واحدة منهم كانت فتاةً صغيرة تُدعى مينلي.
لم تكن مينلي بُنِّية وباهتة مِثل بقية القرية.
فقد كان لها شعر أسود لامع ووَجْنتان ورديَّتان، وعينان مُشرِقتان تتُوقان دائمًا إلى المغامرة، وابتسامة سريعة تضيء وجهها.
كان من يرى رُوحها المندفِعة المفعَمة بالحيوية، يعتقد أن اسمها، الذي يعني «سريعة التفكير»، يُناسبها كثيرًا.
كانت والدتها تتنهَّد قائلةً: «إنه يناسبها تمامًا»؛
إذ كانت مينلي معتادة على التصرف بتهوُّر أيضًا.
كانت الأم كثيرًا ما تتنهَّد؛ إذ تزفر زفرةً تنمُّ على نفاد الصبر مصحوبةً بنظرة عابسة لملابسهم الخشنة أو منزلهم المُتهدِّم أو طعامهم البسيط.
لا تتذكر مينلي أن وقتًا مرَّ عليهم خلا من تنهيدات أُمها؛
وكان ذلك غالبًا ما يجعلها تتمنى لو سُميت باسم يعني «الذهب» أو «الثروة» بدلًا من ذلك.
إذ كانت مينلي ووالداها مُدقِعي الفقر، مثل قريتهم والأرض المحيطة بها.
كانوا بالكاد قادرين على حصاد ما يكفي من الأرز لإطعام أنفسهم،
ولم يكن في منزلهم من المال إلا عملتان نحاسيَّتان قديمتان مُودَعتان في وعاء أرز أزرق مرسوم عليه أرنب أبيض.
كانت العملتان والوعاء ملكًا لمينلي؛ إذ أُهديَت إليها وهي رضيعة، ولازَمتها منذ نعومة أظافرها.
لم يمنع مينلي من أن تُصبح باهتةً وبُنية كسائر القرية إلا القصص التي يرويها لها والدُها كلَّ ليلة على العشاء.
فقد كانت تُوقِد في نفسها الدهشة والحماسة، حتى إن والدتها كانت تبتسم وتهزُّ رأسها بأسًى في آنٍ واحد.
أثناء روايته تلك القصص، كان أبوها وكأنما ينفضُ عنه كآبته وإرهاقه من العمل؛ إذ كانت عيناه السوداوان تتلألآن مثل قطرات المطر في الشمس حين يبدأ في رواية قصة.
كانت مينلي تقول، بينما تغرف أمها أرزهم البسيط وتضعه في الأوعية: «أبي، اروِ لي قصة الجبل القاحِل مرةً أخرى.
وأخبرْني مجدَّدًا لماذا لا ينمو عليه شيء.»
فيقول أبوها: «لقد سَمعتِ هذه القصة مراتٍ عديدة.
أنتِ تعرفينها.»
تقول مينلي مُتوسلةً: «احكِها لي مرةً أخرى يا أبي.
أرجوك.»
فيقول: «حسنًا»، وبينما يضع عُودَي الأكل جانبًا، تتلألأ على شفتَيه ابتسامة تحبُّها مينلي.
قصة الجبل القاحل
في قديم الزمان، قبل أن تُوجَد الأنهار على الأرض، كانت تنِّينة اليشم هي المُوكَّلة بالسُّحب.
إذ تُقرِّر متى تسقط الأمطار من السُّحب على الأرض، وأين، ومتى تتوقف.
كانت تفخر كثيرًا بقوَّتها وتبجيل أهل الأرض لها.
وكان لتنينةِ اليشم أربعة أبناء: التنين اللؤلئي والتنين الأصفر والتنين الطويل والتنين الأسود.
كانت هذه التنانين ضخمةً وقوية، وطيبة، ولطيفة.
وكانت تساعد تنينة اليشم في عملها، وكانت تغمرها المحبة والفخر كلما رأت صغارها يُحلقون في السماء.
ولكن، ذات يوم، بعد أن أوقفت تنينة اليشم المطر وأبعدت السُّحب عن الأرض، تهادى إلى سمعِها حديثٌ دار بين بعض القرويين.
قال أحد الرجال: «حمدًا للإله، لقد انتهى المطر.»
قال آخر: «أجل، لقد سئمتُ من المطر.
أنا سعيد لاختفاء السُّحب وسطوع الشمس أخيرًا.»
ملأت هذه الكلمات نفس تنينة اليشم بالغضب.
سئم من المطر!
سعيد لاختفاء السُّحب!
اغتاظت تنينة اليشم.
كيف يجرؤ القرويون على الحطِّ من قدرها بهذه الطريقة!
شعرت تنينة اليشم بإهانةٍ جمَّة حتى إنها قررت ألا تدَعَ السُّحب تُمطِر مجدَّدًا.
وقالت في نفسها بامتعاض: «فلْيَستمتع البشر إذَن بالشمس إلى الأبد.»
بالطبع، كان هذا يعني فقدان الأمل لأهل الأرض.
إذ لمَّا ظلَّت الشمس ساطعة فوق الرءوس ولم يسقط المطر، انتشر الجفاف والمجاعات في ربوع الأرض.
وذوت الحيوانات والأشجار وماتت، وتوسَّل الناس من أجل سقوط المطر، لكن تنينة اليشم تجاهلتهم.
لكن معاناتهم لم تمرَّ مرور الكرام على أبناء تنينة اليشم.
إذ لاعَهم الكرب والبؤس المُنتشِران على الأرض.
وذهبوا واحدًا تلو الآخر إلى أُمِّهم يطلبون المغفرة للبشر، لكن حتى كلماتهم لم تُلِنْ قلبها القاسي.
إذ أقسمت: «لن نُسقِط المطر على البشر مجدَّدًا.»
اجتمع التنين اللؤلئي والتنين الأصفر والتنين الطويل والتنين الأسود سرًّا.
قال التنين الأسود: «يجب أن نفعل شيئًا لمساعدة البشر.
إذا لم يحصلوا على الماء قريبًا، فسيموتون جميعًا.»
قال التنين الأصفر: «نعم، لكن ماذا بيدِنا أن نفعل؟
لا يُمكِننا أن نُسقط المطر.
لا يُمكننا إهانة أُمِّنا بعصيان أوامرها.»
نظر التنين الطويل إلى الأرض.
وقال: «سأُضحي بنفسي من أجل أهل الأرض.
سأستلقي على الأرض وأُحوِّل نفسي إلى ماء يشربونه.»
نظر الآخرون إليه بدهشة، لكنهم أومئوا رءوسهم واحدًا تلوَ الآخر.
قال التنين الأصفر: «وأنا سأفعل مثلك.»
قال التنينان اللؤلئي والأسود: «ونحن كذلك.»
هكذا هبط أبناء تنينة اليشم إلى الأرض وحوَّلوا أنفسهم إلى ماء، مُنقِذين بذلك أهل الأرض.
تحوَّلوا إلى أنهار الأرض الأربعة الكبرى، فوضعوا حدًّا للجفاف، وحالوا دون موت كل من على الأرض.
ولكن لما رأت تنينة اليشم ما فعلَه أطفالها، لعنت نفسها على غرورها.
إذ لم يعُد أطفالها يَطيرون في الهواء معها أو يُنادونها بأُمي. | 76 | 1,021 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Where the Mountain Meets the Moon | Grace Lin | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,058 | BAREC_Hindawi_95247424_001.txt | الْقُنْدُسُ بادي يَشْرَعُ فِي الْعَمَلِ
أَعْمَلُ أَعْمَلُ طُولَ اللَّيْلِ، حِينَ تَسْطَعُ النُّجُومُ،
أَعْمَلُ أَعْمَلُ طُولَ النَّهَارِ،
وَلَا وَقْتَ لِلَّهْوِ.
أَلَّفَ الْقُنْدُسُ بادي تِلْكَ الْأَبْيَاتَ الْقَصِيرَةَ بَيْنَمَا كَانَ يَعْمَلُ بِكَدٍّ عَلَى بِنَاءِ السَّدِّ الَّذِي كَانَ سَيَصْنَعُ الْبِرْكَةَ الَّتِي تَاقَ إِلَيْهَا فِي جَوْفِ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ.
طَبْعًا لَمْ يَكُنْ مُحِقًّا تَمَامًا فِيمَا قَالَهُ عَنِ الْعَمَلِ طَوَالَ اللَّيْلِ وَطَوَالَ النَّهَارِ.
كَمَا تَعْلَمُونَ، لَا أَحَدَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ عَلَى الدَّوَامِ؛
فَلَا بُدَّ لِلْجَمِيعِ مِنَ الرَّاحَةِ وَالنَّوْمِ.
وَكُلُّنَا لَا بُدَّ أَنْ نَلْهُوَ قَلِيلًا حَتَّى نَكُونَ فِي أَحْسَنِ حَالٍ؛
لِذَا لَمْ يَكُنْ صَحِيحًا أَنَّ بادي كَانَ يَعْمَلُ طَوَالَ النَّهَارِ بَعْدَ عَمَلِهِ طَوَالَ اللَّيْلِ.
وَلَكِنَّ الْحَقَّ أَنَّ بادي لَمْ يَكُنْ لَدَيْهِ وَقْتٌ لِلَّهْوِ؛ فَقَدْ كَانَ أَمَامَهُ عَمَلٌ كَثِيرٌ، وَقَدْ حَظِيَ بِفُرْصَةٍ لِلَّهْوِ أَثْنَاءَ الصَّيْفِ الطَّوِيلِ، وَالْآنَ كَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَعِدَّ لِلشِّتَاءِ الْبَارِدِ الطَّوِيلِ.
وَلَا أَحَدَ مِنَ الصِّغَارِ الْمُجْتَهِدِينَ سُكَّانِ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ وَالْمُرُوجِ الْخَضْرَاءِ وَالْبِرْكَةِ الْبَاسِمَةِ، يُمْكِنُ أَنْ يُضَاهِيَ الْقُنْدُسَ بادي، وَلَا حَتَّى ابْنُ عَمِّهِ فَأْرُ الْمِسْكِ جيري.
فَالسِّنْجَابُ جاك السَّعِيدُ وَالسِّنْجَابُ الْبَرِّيُّ الْمُخَطَّطُ يُخَزِّنَانِ الطَّعَامَ مِنْ أَجْلِ الشُّهُورِ الْبَارِدَةِ الطَّوِيلَةِ الْعَاصِفَةِ بِالرِّيَاحِ الشَّمَالِيَّةِ وَالصَّقِيعِ، وَيَبْنِي فَأْرُ الْمِسْكِ بَيْتًا جَمِيلًا يَجِدُ فِيهِ الدِّفْءَ وَالرَّاحَةَ، وَلَكِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَا يُسَاوِي شَيْئًا مُقَارَنَةً بِعَمَلِ الْقُنْدُسِ بادي.
فَكَمَا قُلْتُ مِنْ قَبْلُ، كَانَ بادي قَدْ حَظِيَ بِفَتْرَةِ لَهْوٍ طَوِيلَةٍ أَثْنَاءَ الصَّيْفِ.
وَكَانَ يَذْرَعُ الْجَدْوَلَ الضَّاحِكَ جِيئَةً وَذَهَابًا، وَيَتَتَبَّعُ مَجْرَاهُ حَتَّى مَنْبَعِهِ.
وَطَوَالَ الْوَقْتِ يُفَكِّرُ وَيَتَفَحَّصُ الْمَكَانَ؛ لِكَيْ يَتَأَكَّدَ مِنْ رَغْبَتِهِ فِي الْبَقَاءِ فِي الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ.
كَانَ عَلَيْهِ أَوَّلًا أَنْ يَتَأَكَّدَ مِنْ تَوَفُّرِ الطَّعَامِ الَّذِي يَسْتَسِيغُهُ.
ثُمَّ عَلَيْهِ أَنْ يَتَأَكَّدَ أَيْضًا مِنْ تَمَكُّنِهِ مِنْ صُنْعِ بِرْكَةٍ بِالْقُرْبِ مِنْ حَيْثُ يَنْبُتُ ذَاكَ الطَّعَامُ تَحْدِيدًا.
وَأَخِيرًا، عَلَيْهِ التَّأَكُّدُ مِنْ أَنَّهُ إِذَا صَنَعَ الْبِرْكَةَ وَبَنَى بَيْتًا فِعْلًا، فَسَيَجِدُ فِيهِ قَدْرًا كَبِيرًا مِنَ الْأَمَانِ.
وَكُلُّ ذَلِكَ قَامَ بِهِ أَثْنَاءَ اللَّهْوِ.
وَالْآنَ بَاتَ مُسْتَعِدًّا لِبَدْءِ الْعَمَلِ، وَعِنْدَمَا يَشْرَعُ بادي فِي الْعَمَلِ، فَإِنَّهُ يَعْكُفُ عَلَيْهِ حَتَّى يَنْتَهِيَ؛
فَهُوَ يَقُولُ إِنَّ ذَلِكَ هُوَ السَّبِيلُ الْوَحِيدُ إِلَى النَّجَاحِ، وَكُلُّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ مُحِقٌّ.
يَسْتَطِيعُ الْقُنْدُسُ بادي أَنْ يَرَى فِي اللَّيْلِ مِثْلَ الثَّعْلَبِ ريدي وَالْأَرْنَبِ بيتر وَالرَّاكُونِ بوبي تَمَامًا، وَهُوَ يُفَضِّلُ اللَّيْلَ؛ لِأَنَّهُ أَكْثَرُ وَقْتٍ يَشْعُرُ فِيهِ بِالْأَمَانِ.
وَلَكِنَّهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرَى فِي النَّهَارِ أَيْضًا.
وَعِنْدَمَا يَشْعُرُ بِالْأَمَانِ التَّامِّ وَبِأَنَّ أَحَدًا لَا يُرَاقِبُهُ، يَعْمَلُ نَهَارًا أَيْضًا.
قَطْعًا كَانَ أَوَّلُ مَا يَجِبُ عَمَلُهُ هُوَ بِنَاءَ سَدٍّ فَوْقَ الْجَدْوَلِ الضَّاحِكِ حَتَّى يَصْنَعَ الْبِرْكَةَ الَّتِي كَانَ فِي أَمَسِّ الْحَاجَةِ إِلَيْهَا.
فَاخْتَارَ بُقْعَةً مَفْتُوحَةً مُنْخَفِضَةً فِي جَوْفِ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ، نَمَا حَوْلَهَا الْكَثِيرُ مِنْ أَشْجَارِ الْحَوْرِ الرَّجْرَاجِ الصَّغِيرَةِ، الَّتِي يُمَثِّلُ لِحَاؤُهَا طَعَامَهُ الْمُفَضَّلَ.
وَكَانَ الْجَدْوَلُ الضَّاحِكُ يَخْتَرِقُ تِلْكَ الْبُقْعَةَ الْمَفْتُوحَةَ فِي مُنْتَصَفِهَا.
وَعِنْدَ الْحَافَةِ السُّفْلِيَّةِ وَجَدَ الْمَكَانَ الْأَمْثَلَ لِبِنَاءِ السَّدِّ.
فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ يَكُونَ بَالِغَ الطُّولِ، وَعِنْدَمَا يَنْتَهِي مِنْهُ وَيَعْتَرِضُ طَرِيقَ الْمِيَاهِ فِي الْجَدْوَلِ الضَّاحِكِ، فَلَنْ يَكُونَ أَمَامَهَا سِوَى أَنْ تَتَدَفَّقَ إِلَى الْبُقْعَةِ الْمُنْخَفِضَةِ وَتَصْنَعَ بِرْكَةً هُنَاكَ.
فَبَرِقَتْ عَيْنَا بادي عِنْدَمَا وَقَعَتَا عَلَى ذَلِكَ الْمَكَانِ.
وَفِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ قَرَّرَ الْبَقَاءَ فِي الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ.
وَالْآنَ بَعْدَ أَنْ صَارَ مُسْتَعِدًّا لِلشُّرُوعِ فِي بِنَاءِ السَّدِّ، اتَّجَهَ نَحْوَ أَعْلَى الْجَدْوَلِ الضَّاحِكِ، حَيْثُ تَنْمُو أَشْجَارُ جَارِ الْمَاءِ وَأَشْجَارُ الصَّفْصَافِ،
وَهُنَاكَ بَدَأَ عَمَلَهُ؛ فَرَاحَ يُقَطِّعُ عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ الْأَشْجَارِ بِأَسْنَانِهِ الْأَمَامِيَّةِ الْكَبِيرَةِ الَّتِي رُزِقَ بِهَا لِهَذَا الْغَرَضِ تَحْدِيدًا.
وَبَيْنَمَا كَانَ يَعْمَلُ، شَعَرَ بادي بِالسَّعَادَةِ؛
فَالْمَرْءُ لَا يَشْعُرُ بِسَعَادَةٍ حَقِيقِيَّةٍ دُونَ عَمَلٍ. | 36 | 562 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Adventures of the Beaver Buddy | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,059 | BAREC_Hindawi_95361703_001.txt | أَحْلامُ بِسْبِسَة
بِسْبِسَةُ شافَتِ الْفارَ قُدَّامَ عَيْنَيْها.
اَلْفَارُ لَحَظَ أنَّ بِسْبِسَةَ شافَتْهُ.
بِسْبِسَةُ راحَتْ تَجْري وَراءَ الْفارِ.
اَلْفارُ راحَ يَجْرِي لِيَنْجُوَ مِنْ بِسْبِسَةَ.
بِسْبِسَةُ تُرِيدُ أنْ تَلْحَقَ الْفارَ.
اَلْفارُ وَجَدَ فِي طَرِيقِهِ زُجاجَةً فارِغَةً.
اَلْفارُ الْمَكَّارُ دَخَلَ فِي الزُّجَاجَةِ بِسُرْعَةٍ.
بِسْبِسَةُ لَا تَسْتَطِيعُ الدُّخُولَ فِي الزُّجاجَةِ.
اَلْفَارُ داخِلَ الزُّجَاجَةِ آمِنٌ عَلَى نَفْسِهِ.
بِسْبِسَةُ واقِفَةٌ تَنْظُرُ إِلَى الْفَارِ مُغْتَاظَةً.
اَلْفارُ الْمَكَّارُ نَفَذَ مِنْ فَتْحَةِ الزُّجَاجَةِ.
بِسْبِسَةُ لَمْ تَلْحَقِ الْفارَ، وَهُوَ يُفْلِتُ.
اَلْفَارُ الْمَكَّارُ جَرَى بِسُرْعَةٍ.
اَلْفَارُ الْمَكَّارُ هَرَبَ مِنْ بِسْبِسَةَ.
بِسْبِسَةُ لَمْ تَقْدِرْ عَلَى صَيْدِ الْفارِ.
بِسْبِسَةُ رَجَعَتْ إِلَى الْبَيْتِ زَعْلانَةً.
بِسْبِسَةُ مَشَتْ فِي جُنَيْنَةِ الْبَيْتِ.
عُصْفُورٌ وَقَفَ عَلَى السُّورِ.
بِسْبِسَةُ شافَتِ الْعُصْفُورَ.
بِسْبِسَةُ قَرُبَتْ مِنْ سُورِ الْجُنَيْنَةِ.
بِسْبِسَةُ نَطَّتْ عَلَى السُّورِ، لِصَيْدِ الْعُصْفُورِ.
بِسْبِسَةُ تُرِيدُ أَنْ تَلْحَقَهُ قَبْلَ ما يَطِيرُ.
اَلْعُصْفُورُ حَسَّ بِأَنَّ بِسْبِسَةَ تَقْصِدُهُ.
اَلْعُصْفُورُ طارَ إلَى أَعْلَى جِدَارٍ.
بِسْبِسَةُ وَقَعَتْ فِي بِرْمِيلِ مَاءٍ.
بِسْبِسَةُ لَقِيَتْ نَفْسَها فِي بِرْمِيلِ الْمَاءِ.
بِسْبِسَةُ خَافَتْ أَنْ تَفْطِسَ وَهِيَ تَغْطِسُ.
هَلْ فَطَسَتْ بِسْبِسَةُ لَمَّا غَطَسَتْ؟
بِسْبِسَةُ رَفَعَتْ رَأْسَها فَوْقَ الْمَاءِ.
بِسْبِسَةُ نَطَّتْ مِنَ الْبِرْمِيلِ.
بِسْبِسَةُ قَعَدَتْ جَنْبَ الْبِرْمِيلِ تَعْبانَةً.
بِسْبِسَةُ حَسَّتْ أَنَّها عَيَّانَةٌ.
بِسْبِسَةُ زَعْلانَةٌ، تَعْبانَةٌ، عَيَّانَةٌ.
بِسْبِسَةُ تَنامُ، وَهِيَ جائِعَةٌ.
بِسْبِسَةُ تَحْلُمُ، وَهِيَ نائِمَةٌ.
بِسْبِسَةُ أَخَذَهَا النَّوْمُ طُولَ النَّهَارِ.
بِسْبِسَةُ شافَتْ فِي مَنامِها الْفَارَ.
شافَتِ الْفارَ يجْرِي فِي جُنَيْنَةِ الدَّارِ.
قالَتْ: «لا بُدَّ أَنْ أَجْرِيَ بِلا ٱنْتِظارٍ.
لَا بُدَّ أَنْ أَصْطادَ الْفارَ الْمَكَّارَ».
اَلْفارُ يَجْرِي وَسْطَ الْجُنَيْنَةِ الْكَبِيرَةِ.
اَلْفارُ يَنِطُّ عَلَى فَتْحَةِ النَّافُورَةِ.
بِسْبِسَةُ وَقَفَتْ وَسْطَ الْجُنَيْنَةِ.
مَاذَا تَعْمَلُ بِسْبِسَةُ، وَهِيَ حَيْرانَةٌ؟
لَا بُدَّ أَنْ تَهْجُمَ عَلَى الْفَارِ قَبْلَ مَا يَهْرُبُ.
بِسْبِسَةُ نَطَّتْ عَلَى مِفْتاحِ الْحَنَفِيَّةِ.
لَمَّا نَطَّتْ بِسْبِسَةُ ٱنْفَتَحَتِ الْحَنَفِيَّةُ.
مَاءُ الْحَنَفِيَّةِ خَرَجَ مِنَ النَّافُورَةِ.
مَاءُ الْحَنَفِيَّةِ شَالَ الْفَارَ إِلَى فَوْقَ.
بِسْبِسَةُ نَطَّتْ وَرَاءَ الْفَارِ.
يا تُرَى، أَيْنَ ذَهَبَ الْفَارُ؟
بِسُرْعَةٍ، هَرَبَ الْفَارُ الْمَكَّارُ.
بِسْبِسَةُ شافَتْ لَها جَناحَيْنِ.
بِسْبِسَةُ أَصْبَحَتْ مِثْلَ الطُّيُورِ.
بِسْبِسَةُ شَافَتْ حَوْلَهَا عَصافِيرَ.
بِسْبِسَةُ لَقِيَتْ نَفْسَها وَسْطَ الْعَصَافِيرِ.
بِسْبِسَةُ ٱنْبَسَطَتْ لَمَّا لَقِيَتْ نَفْسَها تَطِيرُ.
اَلْعَصافِيرُ تَعَجَّبَتْ لَمَّا شافَتْ بِسْبِسَةَ.
اَلْعَصافِيرُ قالَتْ: «هٰذِهِ قِطَّةٌ بِجَناحَيْنِ!»
بِسْبِسَةُ قالَتْ: «الطَّيَرانُ شَيْءٌ جَمِيلٌ.»
أيْنَ ذَهَبَ الْجَناحانِ؟
وَأَيْنَ ذَهَبَتِ الْعَصافِيرُ؟
بِسْبِسَةُ لَمْ تَجِدْ لَها جَناحَيْنِ.
بِسْبِسَةُ لَمْ تجِدْ حَوْلَها عَصافِيرَ.
بِسْبِسَةُ شافَتْ أُخْتَها دِعْبِسَةَ فِي الْمَنامِ.
بِسْبِسَةُ طَلَبَتْ مِنْها شَيْئًا مِنَ الطَّعامِ.
بِسْبِسَةُ ما زالَتْ — عَلَى حالِها — نَائِمَةً.
بِسْبِسَةُ ما زالَتْ — عَلَى حالِها — حالِمَةً.
شافَتْ فِي مَنامِها أُخْتَها دِعْبِسَةَ راقِدَةً، وَشافَتْ بِجانِبِها أُخْتَها نَرْجِسَةَ راقِدَةً.
بِسْبِسَةُ صَرَخَتْ تُصَحِّي دِعْبِسَةَ وَنَرْجِسَةَ.
بِسْبِسَةُ شافَتْ دِعْبِسَةَ صَحِيَتْ مِنَ الصَّرِيخِ.
بِسْبِسَةُ شافَتْ نَرْجِسَةَ صَحِيَتْ مِنَ الصَّرِيخِ.
دِعْبِسَةُ سأَلَتْ بِسْبِسَةَ: لِماذا تَصْرُخُ؟
نَرْجِسَةُ سَأَلَتْ بِسْبِسَةَ: لِماذا تَصْرُخُ؟
بِسْبِسَةُ كانَ صُراخُها فِي الْمَنامِ.
بِسْبِسَةُ صَحِيَتْ لَمَّا صَرَخَتْ فِي الْمَنامِ.
بِسْبِسَةُ لَمْ تَجدْ ما رَأَتْهُ فِي الْأَحْلامِ.
أَيْنَ الْفارُ؟
أَيْنَ الْعُصْفُورُ؟
أَيْنَ دِعْبِسَةُ وَنَرْجِسَةُ.
بِسْبِسَةُ لَمْ تَجِدْ غَيْرَ الْبِرْمِيلِ جَنْبَها!
صَحَّ النَّوْمُ، يا بِسْبِسَةُ!
يُجاب مِمَّا في هذِهِ الحكاية عن الأسئلة الآتية
(س١) ماذا جَرَى بَيْنَ الفارِ وبَيْنَ «بِسْبِسةَ»؟
(س٢) أين دخل الفارُ، لِيَحْمِيَ نَفْسَه من «بِسْبِسةَ»؟
(س٣) لماذا لَمْ تَقْدِرْ «بِسْبِسَةُ» على صَيْدِ الفارِ؟
(س٤) ماذا شافتْ «بِسْبِسَةُ» في الجُنَيْنَةِ؟
(س٥) ماذا حدث ل«بِسْبِسةَ»، حين أَرادت صيْدَ العُصفورِ؟
(س٦) ماذا فعلت «بِسْبِسَةُ»، وهي فِي البِرْميل؟
(س٧) ماذا حدث ل«بِسْبِسةَ»، وهي جَنْبَ البِرْمِيلِ؟
(س٨) ماذا شافت «بِسْبِسَةُ» في مَنامِها؟
(س٩) ماذا كان يفعل الفارُ؟
وماذا صنعت «بِسْبِسةُ»؟
(س١٠) ماذا حدث للفارِ، حين نطَّتْ «بِسْبِسَةُ»؟
(س١١) كيف تحوَّلَتْ «بِسْبِسةُ»؟
وماذا شافَتْ حوْلَها؟
(س١٢) ماذا قالت الْعصافيرُ، حين رأت «بِسْبِسةَ»؟
(س١٣) ماذا شافت «بِسْبِسةُ» في المَنامِ؟
وماذا طلَبَت؟
(س١٤) لِماذا صَرَخَتْ «بِسْبِسَةُ»؟
(س١٥) لِماذا صحِيَتْ «دِعْبِسَةُ» و«نَرْجِسَةُ»؟
وماذا كان سُؤالُهما؟
(س١٦) ماذا وجدتْ «بِسْبِسةُ» جَنْبَها، بعد أن صَحِيَتْ؟ | 104 | 766 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | The Dreams of Bisbisa | Kamel Kilani | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,060 | BAREC_Hindawi_95979613_001.txt | داني فَأْرُ الْمُرُوجِ قَلِقٌ
جَلَسَ داني فَأْرُ الْمُرُوجِ عِنْدَ عَتَبَةِ بَابِ بَيْتِهِ وَاضِعًا ذَقَنَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَكَانَ مِنَ الْوَاضِحِ جِدًّا أَنَّ داني يُفَكِّرُ فِي أَمْرٍ مَا؛
فَقَدْ حَيَّا الظَّرِبَانَ جيمي بِإِيمَاءَةٍ وَحَسْبُ، بَلْ إِنَّهُ لَمْ يُحَيِّ الْأَرْنَبَ بيتر إِلَّا بِعِبَارَةِ «صَبَاحُ الْخَيْرِ» بِطَرِيقَةٍ حَادَّةٍ.
وَلَمْ يَكُنِ السَّبَبُ مُبَاغَتَةَ الثَّعْلَبِ ريدي لَهُ بِالْأَمْسِ أَثْنَاءَ غَفْوَتِهِ حِينَ كَادَ ريدي يُنْهِي حَيَاتَهُ.
كَلَّا، لَيْسَ هَذَا هُوَ السَّبَبَ.
فَداني قَدْ تَعَلَّمَ الدَّرْسَ، وَلَمْ يَكُنْ ريدي لِيُبَاغِتَهُ ثَانِيَةً أَبَدًا، وَكَذَا لَمْ يَكُنِ السَّبَبُ أَنَّهُ وَحِيدٌ تَمَامًا بِلَا أَصْدِقَاءَ يَلْعَبُ مَعَهُمْ؛ فَداني كَانَ سَعِيدًا إِلَى حَدٍّ مَا لِأَنَّهُ بِمُفْرَدِهِ.
الْحَقِيقَةُ أَنَّ داني فَأْرَ الْمُرُوجِ انْتَابَهُ الْقَلَقُ.
إِنَّ الْقَلَقَ هُوَ أَحَدُ أَسْوَأِ الْأُمُورِ فِي الْعَالَمِ، وَلَمْ يَبْدُ كَمَا لَوْ كَانَ هُنَاكَ أَيُّ شَيْءٍ يَسْتَدْعِي قَلَقَ داني فَأْرِ الْمُرُوجِ.
وَلَكِنْ كَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَا شَيْءَ أَسْهَلُ مِنْ أَنْ تَبْحَثَ عَنْ شَيْءٍ يُقْلِقُكَ وَتُزْعِجُ نَفْسَكَ بِسَبَبِهِ،
وَهَكَذَا كَانَ الْحَالُ مَعَ داني.
نَعَتَهُ السِّنْجَابُ الْمُخَطَّطُ مَرَّتَيْنِ «بِالْمُتَذَمِّرِ» ذَلِكَ الصَّبَاحَ، وَكَذَا الْخُلْدُ جوني — الَّذِي تَعَارَكَ مَعَ الثَّعْلَبِ ريدي مِنْ أَجْلِ داني بِالْأَمْسِ — نَعَتَهُ «بِالنَّكِدِ».
فِي رَأْيِكَ مَاذَا كَانَ خَطْبُ داني فَأْرِ الْمُرُوجِ؟
كَانَ داني قَلِقًا بِسَبَبِ قِصَرِ ذَيْلِهِ.
أَجَلْ؛
هَذَا كُلُّ مَا فِي الْأَمْرِ،
هَذَا مَا أَرَّقَ داني فَأْرَ الْمُرُوجِ فِي ذَلِكَ الصَّبَاحِ الْمُشْرِقِ.
بَعْضُ الْأَشْخَاصِ يَنْشَغِلُونَ بِمَظْهَرِهِمْ كَثِيرًا إِلَى الْحَدِّ الَّذِي يَدْفَعُهُمْ إِلَى الشُّعُورِ بِالتَّعَاسَةِ؛
فَهُمْ يَقْلَقُونَ لِأَنَّ مَظْهَرَهُمْ غَيْرُ جَذَّابٍ أَوْ بِهِمْ نَمَشٌ، أَوْ لِأَنَّهُمْ قِصَارٌ أَوْ طِوَالُ الْقَامَةِ، أَوْ لِأَنَّهُمْ نُحَفَاءُ أَوْ بُدَنَاءُ، إِلَى آخِرِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي تَتَّسِمُ بِالسَّذَاجَةِ الشَّدِيدَةِ.
وَكَانَ داني فَأْرُ الْمُرُوجِ شَدِيدَ السَّذَاجَةِ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ كَانَ يَنْزَعِجُ بِسَبَبِ قِصَرِ ذَيْلِهِ.
كَانَ ذَيْلُهُ قَصِيرًا بِالْفِعْلِ!
بِالتَّأْكِيدِ هُوَ قَصِيرٌ بِمَعْنَى الْكَلِمَةِ!
مَعَ أَنَّ داني لَمْ يُدْرِكْ قَطُّ مَدَى قِصَرِهِ حَتَّى الْتَقَى صُدْفَةً بِابْنِ عَمِّهِ أبيض الساق، الَّذِي يَعِيشُ فِي الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ.
كَانَ ابْنُ عَمِّهِ يَرْتَدِي ثِيَابًا غَايَةً فِي الْأَنَاقَةِ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ مَا يُمَيِّزُهُ هُوَ ذَيْلُهُ الطَّوِيلُ النَّحِيلُ الْجَمِيلُ،
وَأَدْرَكَ داني فِي الْحَالِ قِصَرَ ذَيْلِهِ الضَّئِيلِ الْغَلِيظِ.
وَبِالْكَادِ كَانَ لَدَيْهِ مِنَ الْكِبْرِيَاءِ مَا يَكْفِي لِيُبْقِيَ رَأْسَهُ مَرْفُوعًا كَمَا كَانَ عَهْدُهُ دَائِمًا.
وَمُنْذُ ذَلِكَ الْحِينِ أَخَذَ يُفَكِّرُ وَيَتَسَاءَلُ كَيْفَ انْتَهَى الْمَطَافُ بِعَائِلَتِهِ إِلَى أَنْ صَارَ لَهَا مِثْلُ هَذِهِ الذُّيُولِ الْقَصِيرَةِ.
ثُمَّ ازْدَادَ حِقْدُهُ وَبَدَأَ يَتَمَنَّى بِشِدَّةٍ أَنْ يَكُونَ لَهُ ذَيْلٌ طَوِيلٌ مِثْلَ ابْنِ عَمِّهِ أبيض الساق.
انْشَغَلَ داني لِلْغَايَةِ بِهَذِهِ الْأُمْنِيَةِ؛ بِأَنْ يَغْدُوَ لَهُ ذَيْلٌ طَوِيلٌ، حَتَّى نَسِيَ تَمَامًا أَنْ يَعْتَنِيَ بِذَيْلِهِ الَّذِي لَدَيْهِ، حَتَّى كَادَ أَنْ يَفْقِدَهُ وَيَفْقِدَ حَيَاتَهُ مَعَهُ.
فَكَانَ صَقْرُ الْمُسْتَنْقَعَاتِ الْعَجُوزُ أبيض الذيل يَتَرَصَّدُ داني وَهُوَ جَالِسٌ هُنَاكَ مُكْفَهِرَّ الْوَجْهِ عِنْدَ عَتَبَةِ بَابِهِ؛
فَحَلَّقَ فَوْقَ قِمَمِ أَعْشَابِ الْمَرْجِ فِي هُدُوءٍ شَدِيدٍ، حَتَّى كَادَ يُمْسِكُ بِداني.
وَلَوْلَا إِحْدَى النَّسَمَاتِ الصَّغِيرَةِ الْمَرِحَةِ، لَأَمْسَكَ صَقْرُ الْمُسْتَنْقَعَاتِ أبيض الذيل بِداني،
وَكُلُّ هَذَا لِأَنَّ داني كَانَ حَقُودًا، وَهَذِهِ عَادَةٌ سَيِّئَةٌ لِلْغَايَةِ.
الفصل الثاني
داني وَذَيْلُهُ الْقَصِيرُ
لَمْ يُفَكِّرْ داني فَأْرُ الْمُرُوجِ إِلَّا فِي ذَيْلِهِ الْقَصِيرِ، وَكَانَ يَشْعُرُ بِالْخَجَلِ الشَّدِيدِ مِنْهُ،
وَحِينَ يَمُرُّ أَيُّ أَحَدٍ، يَتَوَارَى داني بَعِيدًا عَنِ الْأَنْظَارِ كَيْ لَا يَرَوْا مَدَى قِصَرِ ذَيْلِهِ.
وَبَدَلًا مِنَ اللَّعِبِ فِي ضَوْءِ الشَّمْسِ مِثْلَمَا اعْتَادَ أَنْ يَفْعَلَ، كَانَ يَجْلِسُ وَيَتَجَهَّمُ.
وَبَعْدَ قَلِيلٍ بَدَأَ أَصْدِقَاؤُهُ يَمُرُّونَ عَلَيْهِ دُونَ أَنْ يَتَوَقَّفُوا عِنْدَهُ.
وَأَخِيرًا فِي أَحَدِ الْأَيَّامِ جَلَسَ الضُّفْدَعُ الْعَجُوزُ أَمَامَ داني وَبَدَأَ يَطْرَحُ عَلَيْهِ أَسْئِلَةً.
سَأَلَ الضُّفْدَعُ الْعَجُوزُ: «مَا الْمُشْكِلَةُ؟»
فَأَجَابَ داني فَأْرُ الْمُرُوجِ: «لَا شَيْءَ.»
قَالَ الضُّفْدَعُ الْعَجُوزُ: «لَا أَظُنُّ أَنَّ هُنَاكَ بِالْفِعْلِ أَيَّةَ مُشْكِلَةٍ، لَكِنْ مَاذَا تَظُنُّ أَنْتَ أَنَّهُ مُشْكِلَةٌ؟»
تَمَلْمَلَ داني، بَيْنَمَا نَظَرَ الضُّفْدَعُ الْعَجُوزُ عَالِيًا إِلَى قُرْصِ الشَّمْسِ الْأَحْمَرِ الْمُسْتَدِيرِ، وَغَمَزَ لَهُ،
وَتَسَاءَلَ: «إِنَّ أَشِعَّةَ الشَّمْسِ سَاطِعَةٌ كَمَا هِيَ الْحَالُ دَوْمًا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟»
فَأَجَابَ داني: «بَلَى.»
اسْتَأْنَفَ الضُّفْدَعُ الْعَجُوزُ قَائِلًا: «لَدَيْكَ مَا يَكْفِي مِنْ طَعَامٍ وَشَرَابٍ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟»
فَأَجَابَ داني: «بَلَى.»
قَالَ الضُّفْدَعُ الْعَجُوزُ مُتَمَعِّنًا فِي وَجْهِ داني بِدِقَّةٍ: «يَبْدُو لِي أَنَّكَ تَرْتَدِي حُلَّةً أَنِيقَةً لِلْغَايَةِ.
وَالطَّقْسُ مُشْمِسٌ، وَلَدَيْكَ وَفْرَةٌ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَلَدَيْكَ مَلَابِسُ جَمِيلَةٌ،
لَا بُدَّ أَنَّكَ لَا تُدْرِكُ كَمْ أَنْتَ مَحْظُوظٌ يَا داني!» | 50 | 705 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Hindawi | The Adventures of the Mouse Danny | Thornton W. Burgess | Arts & Humanities | Foundational |
1,030,061 | BAREC_Hindawi_96928642_001.txt | جوناثان يبدأ رحلته
انطلق صفير القطار، وأغمض جوناثان هاركر عينيه مستسلمًا لموسيقاه وإيقاعه.
كان جوناثان مسافرًا إلى ترانسلفانيا بالقطار لإتمام عمل ما مع الكونت دراكولا.
وكان محاميًا يعمل لمصلحة شركة مملوكة لشخص يُدعى السيد بيتر هوكينز.
كانت الشركة تقدم المشورة للكونت بشأن شراء منزل عتيق في لندن يحمل اسم كارفاكس.
في الطريق إلى ترانسلفانيا، زار جوناثان فيينا وجال في شوارع بودابست، ومر على الجسور الفاخرة التي تعرش نهر الدانوب،
وتناول عشاءً شهيًّا من الدجاج بالبابريكا، وهو تابل تتميز به تلك المنطقة، في فندق رويال في كلوزنبيرج.
ولسبب ما، كان يعتريه قلق شديد.
فمع أن فراشه في الفندق كان مريحًا جدًّا، فقد راودته أحلام غريبة من كل ضرب ولون.
قال جوناثان محدِّثًا نفسه: «السبب كان البابريكا بالتأكيد.»
بعد تناول المزيد من البابريكا على الإفطار — وكانت مستخدمة في العصيدة هذه المرة — عاد جوناثان إلى القطار ليستأنف رحلته إلى الشرق.
عندما كان ينظر من النوافذ، رأى بلدًا يعمه الجمال بكل أشكاله.
كانت تنساب به الجداول وتجري به الأنهار، وضم مدنًا صغيرة، وكانت تظهر من حين لآخر قلعة أعلى أحد التلال.
وفي كل محطة مرَّ بها القطار، كانت تقف مجموعات من الأشخاص المثيرين للاهتمام، بينهم نساء يرتدين ملابس ذات أكمام بيضاء كاملة وتنانير، ورجال سلوفاكيون بشوارب كثيفة سوداء، وقبعات رعاة البقر وأحزمة جلدية عديدة مليئة بالأزرار وأحذية عالية الساق.
كان الشفق يلوح في السماء عندما وصل القطار بيستريتز إلى جبال الكاربات.
وكان الكونت دراكولا قد طلب من جوناثان التوجه إلى فندق جولدن كرون حيث ينتظر وصوله.
بعد أن ألقت العجوز صاحبة الفندق التحية على جوناثان لدى الباب، أعطته — وقد بدا عليها التوتر — رسالة قصيرة جاء فيها:
مرحبًا بك يا صديقي.
أنتظرك في شوق.
انعَمْ بنوم هنيء الليلة، فغدًا تكون آخر محطات رحلتك، بالعربة، إلى قلعتي.
أثق بأنك ستستمتع بالإقامة في أرضي الجميلة.
صديقك دراكولا
سأل جوناثان المرأة العجوز: «هل تعرفين الكونت؟
هلَّا أخبرتِني أي شيء عن القلعة؟»
ولكن بدلًا من الرد عليه، تعوَّذَت المرأة برسم علامة الصليب على جسدها وسلمته مفتاح الغرفة وانصرفت مسرعة.
لكن في وقت باكر من صباح اليوم التالي، طرقت المرأة الباب في اضطراب وصاحت: «أيها الشاب، ألا يجب عليك الرحيل؟»
أجاب جوناثان بأن عليه الذهاب بالفعل لإنهاء عمل مهمٍّ مع الكونت.
سألَته: «لكن ألا تدرك إلى أين أنت ذاهب؟
وفي أي يوم؟»
ولم تنتظر الرد وأردفت: «إنها ليلة عيد القديس جورج.
عندما تنتصف هذه الليلة، يسود الشر الموجود في أرجاء العالم.»
حاول جوناثان تهدئة المرأة العجوز لكن دون جدوى.
وأخيرًا، أكَّد مرارًا وتكرارًا أن عليه إتمام مهمته، وأنه سيستأنف آخر محطة في رحلته كما هو مخطط تلك الليلة عن طريق عربة سكة حديد.
قالت المرأة: «حسنًا، إذا كان الأمر كذلك، فعلى الأقل خذ هذا رأفةً بأمك المسكينة.
» خلعت المرأة صليبًا عن رقبتها ومدت يدها ووضعته حول رقبته.
وما أثار فضوله هو أنها بعد وضع الصليب، وضعت في يده رأسًا من الثوم وشدَّت عليه.
بعدما انصرفت، خلع جوناثان الصليب ونظر إليه.
فكَّر في إلقائه هو والثوم؛ فباعتباره أحد أبناء الكنيسة الإنجليزية المخلصين، لم يكن يوافق على هذه الأمور أو يؤمن بها.
لكن شعورًا غريبًا وملحًّا بالقلق جعله يعيد وضع الصليب حول رقبته.
عندما وصلت العربة في تلك الليلة، تجمع حشد صغير حولها.
مر جوناثان حاملًا حقائبه من أمام سائق العربة والعجوز صاحبة الفندق وبعض نزلاء الفندق الآخرين.
كان الجميع يحدِّقون به ويتحدثون عنه.
كانوا يرددون بهمسات مرتعدة مشفقة الكلمة ذاتها: «فورلوك.»
عندما فتح جوناثان قاموسه الصغير للبحث عن معنى الكلمة — فور أن جلس في العربة — وجد أنها كانت تعني إما «مستذئبًا» أو «مصاص دماء» باللغة الصربية.
وبينما كانت العربة تسير مبتعدة، لاحظ جوناثان العديد من الأشخاص بين الحشد المتزايد يتعوذون برسم علامة الصليب.
في دفتر يومياته الصغير الذي كان يدوِّن فيه بإيجاز كل شيء يحدث له.
كتب جوناثان ملاحظة ليتذكر أن يسأل الكونت دراكولا عن الخرافات العجيبة التي كان يعتقد بها أهل المدينة.
حتى إنه تساءل لماذا يرمقه رفاقه في العربة بنظرات حزينة.
في الطريق، كانت ترتفع الجبال والغابات من حولهم بألوانها الخلابة التي تنوعت بين الأزرق الداكن والأرجواني والأخضر.
ولكن عندما بدأ الأفق يبتلع الشمس، ظهرت ظلال مظلمة وسحب كالأشباح، وحلت محلَّ تلك الألوان الشبيهة بقوس قزح.
وكلما اشتد الليل ظلمةً زاد السائق والركاب الآخرون اضطرابًا.
سأل أحد الركاب السائق بنبرة حادة: «ألا يسعك الإسراع قليلًا؟»
أجاب السائق بصوت خافت مضطرب: «إني أحاول!»
في الواقع، مع أنهم قطعوا مسافة كبيرة في وقت قصير، فقد كان السائق بالفعل يسابق الزمن؛
حتى إن جوناثان كان يتشبَّث بالعربة بأظافره وهي تتأرجح بشدة فوق زنبرك العجلات.
لدى اقتراب العربة من بورجو باص، ضرب رعد شديد في السماء.
أمال السائق والركاب الآخرون رءوسهم عند حافة العربة محدِّقين في الظلام كأنما يبحثون عن شيء.
ونظر جوناثان هو الآخر لكن لم يكن هناك أي شيء أو شخص. | 58 | 861 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Hindawi | Dracula | Bram Stoker | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,001 | BAREC_Curriculum_01_arb_t1_u01_001.txt | نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
1- يَتَعَرَّفُ الْمُتَعَلِّمُ أَسْماءَ الْأَشْياءِ حَوْلَه.
2- يَتَعَرَّفُ الْكُلَّ وَالْجُزْءَ.
3- يُسَمّي الْمِهَنَ الْوارِدَةَ في الصُّوَرِ.
4- يَتَحَدَّثُ بِلُغَةٍ بَسيطَةٍ عَنْ كُلِّ صورَةٍ.
الِاسْتِعدادُ الْقِرائِيُّ
أُسَمّي الْأَشْياءَ بِلَفْظٍ صَحيحٍ:
أُسَمّي الْأَجْزاءَ الْمُشارَ إِلَيْها بِالسَّهْمِ، بِصَوْتٍ مَسْموعٍ، وَأَنْطِقُها نُطْقًا صَحيحًا:
أَتَعَرَّفُ اسْمَ الرِّياضَةِ، وَأَنْطِقُهُ بِلَفْظٍ صَحيحٍ:
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ، وَأَلْفِظُ الْفِعْلَ الَّذي يَقومُ بِهِ كُلُّ شَخْصٍ:
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ، وَأُسَمّي الْمِهْنَةَ الدّالَّةَ عَلَيْها:
نَشيدُ: لُغَتي الْجَميلَةُ
الْمُؤَلِّفُ: عَبْدُالْغَنِيِّ أَحْمَدُ الْحَدّادُ
أَنا أُحِبُّ
لُغَتي الْعَرَبِيَّةَ
لُغَتي الْفُصْحى ما أَغْلاها
تَسْمو روحي في دُنْياها
وَبِهِ تَحْيا طولَ الدَّهْرِ
لُغَتي فيها فَخْري الْأَكْبَرْ
حَمَلَتْ عِلْمًا شِعْرًا أَزْهَرْ
هَيّا..
هَيّا يا أَصْحابي
نَتَعَلَّمُها في إِعْجابِ
المصدر: كتاب كلنا نحب الأناشيد
الدَّرْسُ الْأَوَّلُ
حَرْفُ الْباءِ
حَرْفُ الْباءِ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
1- يَتَعَرَّفُ الْمُتَعَلِّمُ اسْمَ الْحَرْفِ (ب) وَتَرْتيبَهُ وَأَشْكالَهُ في مَواقِعِهِ الْمُخْتَلِفَةِ مِنَ الْكَلِمَةِ.
2- يَنْطِقُ صَوْتَ الْحَرْفِ (ب).
3- يَتَعَرَّفُ الْحَرَكَةَ الْقَصيرَةَ (الْفَتْحَةَ) وَيَنْطِقُها نُطْقًا صَحيحًا.
4- يُطَبِّقُ مَعْرِفَتَهُ بِقَواعِدِ الصَّوْتِيّاتِ وَالتَّهْجِئَةِ في عَمَلِيّاتِ التَّحْليلِ وَالتَّرْكيبِ.
5- يَتَعَرَّفُ الْحَرَكاتِ الطَّويلَةَ – مَدَّ (الْأَلِفَ)، وَيَنْطِقُها نُطْقًا صَحيحًا.
في بَيْتي
أُجيبُ شَفَوِيًّا
ماذا تُشاهِدُ في اللَّوْحَةِ؟
ماذا يوجَدُ عَلى الطّاوِلَةِ؟
ماذا تَرى في الْأَطْباقِ؟
مِنْ أَيْنَ نَحْصُلُ عَلى الْحَليبِ؟
ماذا نَسْتَفيدُ مِنَ الدَّجاجَةِ ؟
ما فائِدةُ الْإِبْريقِ؟
أَتَعَرَّفُ حَرْفَ الْباءِ (ب):
أَكَلَ بَدْرٌ الْخُبْزَ وَشَرِبَ الْحَليبَ
أَنْطِقُ
أَسْتَمِعُ، وَأُجيبُ بِنَعَمٍ إِذا كانَتْ أَسْماءُ الصُّوَرِ تَحْتَوي عَلى صَوْتِ ( ب ) الْباءِ:
أَسْتَمِعُ، وَأُجيبُ بِنَعَمٍ، إِذا كانَتِ الْكَلِمَةُ تَحْتوي عَلى صَوْتِ (ب).
أَسْتَمِعُ، ثُمَّ أَذْكُرُ مَوْقِعَ صَوْتِ (ب) في الْكَلِمَةِ.
ما الصَّوْتُ المُشْتَرَكُ بَيْنَ الكَلِماتِ المَنْطوقَةِ الّتي تَسْمَعُها؟
أَسْتَمِعُ، وَأَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ " الْباءِ " (ب):
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ " الْباءِ ":
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ " الْباءِ ":
حَبْلٌ
بَيْتٌ
كَلْبٌ
بِنْتٌ
عُشْبٌ
أَرْنَبٌ
أَتَعَرَّفُ الْفَتْحَةَ: ( الصَّوْتُ الْقَصيرُ ) لِحَرْفِ " الْباءِ ":
بَقَرَةٌ
بَلَحٌ
جَبَلٌ
بَحْرٌ
بَصَلٌ
دُبَيُّ
أَتَعَرَّفُ مَدَّ الْأَلِفِ(ا):
بابٌ
بارِدٌ
نَباتٌ
باذِنْجانُ
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الْباءِ" مَعَ مَدِّ الْأَلِفِ(با):
بالونٌ
ثُعْبانٌ
عَباءَةٌ
أَصِلُ الصّورَةَ الْمُناسِبَةَ بِمَدِّ الْأَلِفِ (ا):
زَرافَةٌ
حَليبٌ
غَزالٌ
قَلَمٌ
طَماطِمُ
بابٌ
حِذاءٌ
بَطاطِسُ
أَقْرَأُ حَرْفَ الْباءِ مَعَ الْفَتْحَةِ مَرَّةً، وَمَعَ الْمَدِّ الطَّويلِ مَرَّةً أُخْرى:
أَمْلَأُ الفَراغَ بِالشَّكْلِ الْمُناسِبِ لِلْحَرْفِ باء، ثُمَّ أَنْطِقُ:
أُرَكِّبُ مِنَ الْحُروفِ وَالْمَقاطِعِ كَلِمَةً، وَأَنْطِقُها:
بابٌ
ما هُوَ؟
اسْمُهُ يَحْوي حَرْفَ الْباءِ، لَهُ غُلافٌ جَميلٌ، تَتَعَلَّمُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ الْعُلومَ النّافِعَةَ، تُحافِظُ عَلَيْهِ، وَتَضَعُهُ في حَقيبَتِكَ.
أَكْتُبُ في دَفْتَري:
باب
نَشاطي مَعَ أُسْرَتي
أَبْحَثُ في صَحيفَةٍ أَوْ مِجَلَّةٍ عَن خَمْسِ كَلِماتٍ تَتَضَمَّنُ حَرْفَ الباءِ، وَأُلصِقُها في كِتابي:
الدَّرْسُ الثّاني
حَرْفُ الْميمِ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
1- يَتَعَرَّفُ الْمُتَعَلِّمُ اسْمَ الْحَرْفِ (م) وَتَرْتيبَهُ وَأَشْكالَهُ في مَواقِعِهِ الْمُخْتَلِفَةِ مِنَ الْكَلِمَةِ.
2- يَنْطِقُ صَوْتَ الْحَرْفِ نُطْقًا صَحيحًا.
3- يَتَعَرَّفُ الْحَرَكَةَ الْقَصيرَةَ (الضَّمَّةَ) وَالْمَدَّ الطَّويلَ (الْواوَ) وَيَنْطِقُها نُطْقًا صَحيحًا.
مَدْرَسَتي
أُجيبُ شَفَوِيًّا
ماذا تُشاهِدُ في اللَّوْحَةِ؟
ماذا تُشاهِدُ في غُرْفَةِ الرِّياضيّاتِ؟
أَيْنَ يَرْسُمُ التَّلاميذُ؟
ماذا يَفْعَلُ التَّلاميذُ في غُرْفَةِ الْموسيقا؟
أَيْنَ يَقِفُ التَّلاميذُ لِتَحِيَّةِ الْعَلَمِ؟
ماذا تَحِبُّ مِنَ الْمَوادِّ الدِّراسِيَّةِ؟
أَتَعَرَّفُ حَرْفَ الْميمِ " م ":
رَسَمَتْ مَرامُ عَلَمَ الإماراتِ.
أَنْطِقُ
أَسْتَمِعُ، وَأُجيبُ بِنَعَمٍ إِذا كانَتْ أَسْماءُ الصُّوَرِ تَحْتَوي عَلى صَوْتِ الْميمِ (م):
أَسْتَمِعُ، وَأُجيبُ بِنَعَمٍ إِذا كانَتِ الْكَلِمَةُ تَحْتَوي عَلى صَوْتِ (م).
أَسْتَمِعُ، ثُمَّ أَذْكُرُ مَوْقِعَ صَوْتِ ( م ) في الْكَلِمَةِ.
ما الصَّوْتُ المُشْتَرَكُ بَيْنَ الْكَلِماتِ الْمَنْطوقَةِ الّتي تَسْمَعُها؟
أَسْتَمِعُ، وَأَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الْميمِ"، وَأَنْطِقُ صَوْتَهُ (م):
يَرْفَعُ حَمَدٌ الْعَلَمَ كُلَّ يَوْمٍ.
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الْميمِ":
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الْميمِ":
مَعَ
قَلَمٌ
حَمَدٌ
ماءٌ
هَرَمٌ
أَتَعَرَّفُ الضَّمَّةَ: ( الصَّوْتُ الْقَصيرُ ) لِحَرْفِ "الْميمِ":
مُعَلِّمٌ
مُسْتَشْفى
يَرْسُمُ
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ الْحَرْفِ الْمَشْكولِ بِالضَّمَّةِ:
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الْميمِ" مَعَ الضَّمَّةِ( مُ ):
مُحامٍ
مُزارِعٌ
مُمَرِّضٌ
أَتَعَرَّفُ مَدَّ الْواوِ " و ":
لَيْمونٌ
دُموعٌ
شُموعٌ
مو
أَصِلُ الصّورَةَ الْمُناسِبَةَ بِمَدِّ الْواوِ (و):
رُموشٌ
لَوْحَةٌ
نُمورٌ
وَلَدٌ
تُمورٌ
أَقْرَأُ حَرْفَ "الْميمِ" مَعَ الضَّمَّةِ مَرَّةً، وَمَعَ الْمَدِّ الطَّويلِ مَرَّةً أُخْرى، وَأُمَيِّزُ نُطْقي:
أَمْلَأُ الفَراغَ بِالشَّكْلِ المُناسِبِ لِلْحَرْفِ "ميم"، ثُمَّ أَنْطِقُ:
أُرَكِّبُ كَلِمَةً، وَأَنْطِقُها:
بومٌ
ما هُوَ؟
لَوْنٌ مِنْ أَلْوانِ عَلَمِ دَوْلَةِ الْإِماراتِ، وَاسْمُهُ يَحْتَوي حَرْفَ الْميمِ في وَسَطِهِ.
أَكْتُبُ في دَفْتَري:
بوم
نَشاطي مَعَ أُسْرَتي
أَلْعَبُ مَعَ أُسْرَتي، أَكْتُبُ أَوْ أَلْصِقُ في الْجَدْوَلِ كَلِماتٍ تَحْتَوي حَرْفَ "الْميمِ":
اسْمُ إِنْسانٍ
اسْمُ حَيَوانٍ
اسْمُ نَباتٍ
اسْمُ جَمادٍ
اسْمُ بَلدٍ
الدَّرْسُ الثّالِثُ
حَرْفُ الدّالِ
حَرْفُ الدّالِ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
1- يَتَعَرَّفُ الْمُتَعَلِّمُ اسْمَ الْحَرْفِ (د) وَتَرْتيبَهُ وَأَشْكالَهُ في مَواقِعِهِ الْمُخْتَلِفَةِ مِنَ الْكَلِمَةِ.
2- يَنْطِقُ صَوْتَ الْحَرْفِ نُطْقًا صَحيحًا.
3- يَتَعَرَّفُ الْحَرَكَةَ الْقَصيرَةَ (الْكَسْرَةَ) وَالْمَدَّ الطَّويلَ (الْياءَ) وَيَنْطِقُها نُطْقًا صَحيحًا.
أَنا أُحِبُّ جَدّي
أُجيبُ شَفَوِيًّا
ماذا تُشاهِدُ في اللَّوْحَةِ؟
مَنِ الَّذي يَجْلِسُ عَلى الْمَقْعَدِ؟
أَيْنَ يَجْلِسُ الْجَدُّ؟
ماذا يوجَدُ في يَدِهِ؟
ماذا يوجَدُ بِجانِبِهِ؟
بِماذا يَلْعَبُ الطِّفْلُ؟
ماذا يوجَدُ في حَظيرَةِ الْمَنْزِلِ؟
أَتَعَرَّفُ حَرْفَ الدّالِ " د ":
يَدْرُسُ حَمَدٌ وَ دانَةُ عَنِ الْبادِيَةِ.
أَنْطِقُ
أَسْتَمِعُ وَأُجيبُ بِنَعَمٍ، إِذا كانَت أَسْماءُ الصُّوَرِ تَحْتَوي عَلى صَوْتِ (د):
أَسْتَمِعُ، وَأُجيبُ بِنَعَمٍ، إِذا كانَتِ الْكَلِمَةُ تَحْتَوي عَلى صَوْتِ (د).
أَسْتَمِعُ، ثُمَّ أَذْكُرُ مَوْقِعَ صَوْتِ ( د ) في الْكَلِمَةِ.
ما الصَّوْتُ الْمُشْتَرَكُ بَيْنَ الْكَلِماتِ الْمَنْطوقَةِ الّتي تَسْمَعُها؟
أَسْتَمِعُ، وَأَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الدَّالِ"، وَأَنْطِقُ صَوْتَهُ (د).
دَخَلَ مُحَمَّدٌ الدّارَ بِأَدَبٍ.
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الدّالِ":
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الدّالِ ":
دارٌ
هِنْدُ
مَدارٌ
دورٌ
بَدْرٌ
دامَ
أَتَعَرَّفُ الْكَسْرَةَ: ( الصَّوْتُ الْقَصيرُ ) لِحَرْفِ "الدّالِ":
دِبْسٌ
دِرْهَمٌ
مُهَنْدِسٌ
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ الْحَرْفِ الْمَشْكولِ بِالضَّمَّةِ: دَ دِ دُ
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الدّالِ" مَعَ الْكَسْرَةِ (دِ):
دِيَكَةٌ
دِرْعٌ
دِمَشْقُ
أَتَعَرَّفُ مَدَّ الْياءِ:
ديكٌ
دينارٌ
ديدانٌ
مُديرٌ
أَصِلُ الصّورَةَ الْمُناسِبَةَ بِمَدَّ الْيّاءِ ( ي ):
حَديقَةٌ
مَدْرَسَةٌ
مُديرٌ
جُنْدِيٌّ
مدير
أَقْرَأُ حَرْفَ " الدّالِ " مَعَ الْكَسْرَةِ مَرَّةً، وَمَعَ الْمَدِّ الَّطَّويلِ مَرَّةً أُخْرى، وَأُمَيِّزُ نُطْقي:
أَمْلَأُ الْفَراغَ بِالشَّكْلِ الْمُناسِبِ لِحَرْفِ " الدّالِ " :
مَدارٌ
دامَ
ديما
أُحَلِّلُ الْكَلِماتِ شَفَوِيًّا، ثُمَّ أَكْتُبُ:
دامَ
مَدارٌ
مُديرٌ
أُرَكِّبُ مِنَ الْمَقاطِعِ وَالْحُروفِ كَلِمَاتٍ، وَأَنْطِقُها:
أَصِلُ الْكَلِمَةَ بِالْمَدِّ الْمُناسِبِ:
مَديدٌ
بومٌ
بارِدٌ
دودٌ
مارِدٌ
مَدٌّ بِالْواوِ
مَدٌّ بِالْياءِ
مَدٌّ بِالْأََلِفِ
ما هُوَ؟
مَكانٌ يَجْتَمِعُ فيهِ الْمُصَلّونَ لِأَداءِ الصَّلَواتِ الْمَفْروضَةِ، وَاسْمُهُ يَحْوي حَرْفَ الدّالِ في آخِرِهِ.
أَكْتُبُ في دَفْتَري:
دار
دور
مُدير
نَشاطي مَعَ أُسْرَتي
أُكْمِلُ رَسْمَ الْجُزْءِ النّاقِصِ في الصّورَةِ الَّذي يَحْوي حَرْفَ الدّالِ:
الدَّرْسُ الرّابِعُ
حَرْفُ الرّاءِ
حَرْفُ الرّاءِ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
1- يَتَعَرَّفُ الْمُتَعَلِّمُ اسْمَ الْحَرْفِ ( ر ) وَتَرْتيبَهُ وَأَشْكالَهُ في مَواقِعِهِ الْمْخْتَلِفَةِ مِنَ الْكَلِمَةِ.
2- يَنْطِقُ صَوْتَ الْحَرْفِ نُطْقًا صَحيحًا.
3- يُطَبِّقُ مَعْرِفَته بِقَواعِدِ الصَّوْتيِّاتِ وَالتَّهْجِئَةِ في عَمَلِيّاتِ التَّحْليلِ وَالتَّرْكيبِ.
4- يُرَكِّبُ الْكَلِماتِ مِنْ حُروفٍ وَمَقاطِعَ.
يَوْمٌ في مَزْرَعَتِنا
أُجيبُ شَفَوِيًّا
ماذا تَرى في هذِهِ اللَّوْحَةِ؟
ماذا يَحْمِلُ الْوَلَدُ؟
ما أَلْوانُ الْعَلَمِ؟
ما اسْمُ ثِمارِ النَّخْلَةِ؟
ماذا تَفْعَلُ الْبِنْتُ؟
ما الْحَيَواناتُ الْمَوْجودَةُ في اللَّوْحَةِ؟
أَتَعَرَّفُ حَرْفَ الرّاءِ " ر ":
رَسَمَتْ بُدورُ زَهْرَةً عَلى رِمالِ الْمَزْرَعَةِ.
أَنْطِقُ
أَسْتَمِعُ، وَأُجيبُ بِنَعَمٍ إِذا كانَتْ أَسْماءُ الصُّوَرِ تَحْتَوي عَلى صَوْتِ(ر) الرّاءِ :
أَسْتَمِعُ، وَأُجيبُ بِنَعَمٍ إِذا كانَتِ الْكَلِمَةُ تَحْتَوي عَلى صَوْتِ (ر).
أَسْتَمِعُ، ثُمَّ أَذْكُرُ مَوْقِعَ صَوْتِ ( ر) في الْكَلِمَةِ.
ما الصَّوْتُ الْمُشْتَرَكُ بَيْنَ الكَلِماتِ الْمَنْطوقَةِ الّتي تَسْمَعُها؟
أَسْتَمِعُ، وَأَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الرّاءِ"، وَأَنْطِقُ صَوْتَهُ (ر):
غَرَفَ عُمَرُ الْهَريسَ مِنَ الْقِدْرِ.
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ"الرّاءِ":
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ حَرْفِ "الرّاءِ":
نارٌ
رَكِبَ
جَرَسٌ
حَصيرٌ
زَرَعَ
دَرَسَ | 270 | 1,383 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 1 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,003 | BAREC_Curriculum_01_arb_t2_u03_001.txt | مَعَ مَنْ كانَ يَتَحَدَّثُ ماجِدٌ؟
ماذا قالَ ماجِدٌ عِنْدَما دَخَلَ الْبَيْتَ؟
بِماذا وَصَفَ ماجِدٌ الْيَوْمَ الدِّراسِيَّ؟
كَيْفَ بَدَأَ الْيَوْمُ الدِّراسِيُّ؟
ماذا قالَ ماجِدٌ عَنْ مَدْرَسَتِهِ؟
ماذا قالَ الْأَبُ لِماجِدٍ في نِهايَةِ الْحَديثِ؟
ما واجِبُكَ تِجاهَ مَدْرَسَتِكَ؟
الدَّرْسُ الْأَوَّلُ
مَدْرَسَتي
بِماذا وَصَفَ ماجِدٌ مَدْرَسَتَهُ؟
ماذا تَتَعَلَّمُ في الْمَدْرَسَةِ؟
مَنِ الَّذي يُعَلِّمُكَ في الْمَدْرَسَةِ؟
كَيْفَ تُحافِظُ عَلى مَدْرَسَتِكَ؟
أَذْكُرُ بَعْضًا مِنْ مَرافِقِ الْمَدْرَسَةِ.
أَيْنَ تَقْرَأُ الْقِصَصَ وَالْكُتُبَ الْمُفيدَةَ؟
ما الْأَلْعابُ الَّتي تُمارِسُها في الصّالَةِ الرِّياضِيَّةِ؟
أَصِفُ مَدْرَسَتي.
مَدْرَسَتي
ماجِدٌ: ما أَجْمَلَ مَدْرَسَتي!
الْأَبُ: ماذا تَعَلَّمْتَ الْيَوْمَ يا ماجِدُ؟
ماجِدٌ: تَعَلَّمْنا أَشْياءَ جَديدَةً وَمُفيدَةً.
تَعَلَّمْنا كَيْفَ نُصَلّي، وَصَلَّيْنا الظُّهْرَ في مَسْجِدِ الْمَدْرَسَةِ.
الْأَبُ: بارَكَ اللَّهُ فيكَ يا بُنَيَّ وَفي مَدْرَسَتِكَ.
الْأُمُّ: الْمَدْرَسَةُ تَبْني جيلًا يَخْدُمُ وَطَنَهُ.
تَسْتَحِقُّ الْآنَ أَطْيَبَ طَعامٍ، هيّا بِنا لِتَناوُلِ طَعامِ الْغَداءِ.
أَمْلأُ الْفَراغَ بِالْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ:
رَدَّدَ التَّلاميذُ: عيشي بِلادي، عاشَ إِماراتِنا .
في الْمَدْرَسَةِ ، .
أُحِبُّ .
يَسْتَخْدِمُ المُتَعَلِّمُ الصّوَرَ وَالرُّسومَ التَّوْضيحِيَّةَ وَالتَّفاصيلَ لِشَرْحِ الْفِكَرِ الرَّئيسَةِ.
الْقِصَّةُ الرّافِدَةُ: الْمَكْتَبَةْ، قِصَصي الْمُمْتِعَةُ.
الدَّرْسُ الثّاني
صَفّي
أَنْطِقُ الْمَقْطَعَ الْمُلَوَّنَ بِصَوْتٍ واضِحٍ:
أَنْطِقُ الْكَلِماتِ وَأُلاحِظُ الْفَرْقَ:
أَنْطِقُ وَأُمَيِّزُ صَوْتَ الْحَرْفِ الْأَخيرِ:
أَنْطِقُ وَأُلَوِّنُ الْحَرْفَ الْأَخيرَ الَّذي لَهُ صَوْتٌ مُشابِهٌ وَفْقَ الْمِثالِ الْآتي:
الْمِثالُ: أَتَعَلَّمُ في صَفٍّ واسِعٍ.
أَقِفُ في السّاحَةِ بِنِظامٍ.
أَتَحَدَّثُ مَعَ مُعَلِّمي بِأَدَبٍ .
صَفّي
ماجِدٌ: صَفّي جَميلٌ.
فَسيحٌ وَمُرَتَّبٌ.
في مَكْتَبةِ الصَّفِّ كُتُبٌ مُفيدَةٌ، وَقِصَصٌ مُمْتِعَةٌ.
وَحاسوبٌ جَديدٌ، وَصُوَرٌ مُلَوَّنَةٌ.
نَرْسُمُ في الصَّفِّ الْعَلَمَ بِالْأَلْوانِ.
نَبْني الْبُرْجَ بِعُلَبٍ وَعيدانٍ.
نَقْرَأُ الْحُروفَ وَالْكَلِماتِ، وَنُنْشِدُ أَحْلى أَلْحانٍ.
الْمُعَلِّمَةُ: بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ نَبْني الْأَوْطانَ.
أَنا أقْرأُ
الْقِصَّةُ الرّافِدَةُ : أَنا أَقْرَأُ، قِصَصي المُمْتِعَةُ.
الدَّرْسُ الثّالِثُ
مَدْرَسَتي
أَتَحَدَّثُ
ما الدَّرْسُ الَّذي يَتَعَلَّمُهُ الْأَوْلادُ في الصُّورَةِ؟
كَيْفَ نَتَعَلَّمُ مِنَ الْحاسوبِ؟
ما اللَّوْحَةُ الَّتي تَحْوي أَسْماءَ التَّلاميذِ؟
وَ ما فائِدَتُها؟
ما الْأَشْياءُ الَّتي لَمْ تُوجَدْ قَديمًا في الصَّفِّ؟
ماذا يُمْكِنُ أَنْ نَضَعَ في الصَّفِّ مِمّا لَيْسَ مَوْجودًا فيهِ؟
وَلِماذا؟
أَقْرَأُ
مُعَلِّمي وَمُعَلِّمَتي
نورَةُ: أَنا أُحِبُّ مُعَلِّمَتي كَثيرًا.
وَهِيَ تُعَلِّمُني الْقِراءَةَ وَالْكِتابَةَ، وَتُرْشِدُني لِلْخَيْرِ دائِمًا.
ماجِدُ: وَأَنا أَحْتَرِمُ مُعَلِّمَتي، أَنْتَبِهُ لِلدَّرْسِ، وَأَتَكَلَّمُ بِصَوْتٍ واضِحٍ.
الْأُمَّ: بَارَكَ اللهُ فيكُما، فَالْمُعَلِّمَةُ كَالْأُمِّ عَطْفًا وَحُبًّا.
الْأَبُ: أَحْسَنْتُما، وَالْمُعَلِّمُ كَالْأَبِ رِعايَةً وَاهْتِمامًا.
أَتَعَرَّفُ وَأَنْطِقُ:
أَصِلُ الْكَلِمَةَ بِالصّورَةِ الْمُناسِبَةِ:
أَكْتُبُ ما يَدُلُّ عَلَيْهِ كُلُّ رَسْمٍ مِمّا يَأْتي:
أَبْحَثُ في النَّصِّ عَنْ أَضْدادِ الْكَلِماتِ الْآتِيَةِ، ثُمَّ أَكْتُبُها:
ما أَعْمالُ الْخَيْرِ الَّتي يُرْشِدُنا الْمُعَلِّمُ لِلْقِيامِ بِها؟
بِمَ تُشْبِهُ الْمُعَلِّمَةُ الْأُمَّ؟
وَبِمَ يُشْبِهُ الْمُعلِّمُ الْأَبَ؟
أَذْكُرُ كَلِمَةً أُعَبِّرُ فيها عَنْ حُبّي لِمُعَلِّمَتي.
أَتُحِبُّ أَنْ تَكونَ مُعلِّمًا/مُعَلِّمَةً؟
لِماذا؟
أَقْرَأُ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ مُظْهِرًا صَوْتَ الْمَدِّ الْمُلَوَّنِ:
أَقْرَأُ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ مُظْهِرًا صَوْتَ الْمَقْطَعِ السّاكِنِ الْمُلَوَّنِ:
أُحَلِّلُ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ إِلى حُروفٍ وَمَقاطِعَ:
أُرَكِّبُ مِنَ الْحُروفِ وَالْمَقاطِعِ كَلِماتٍ، أَقْرَؤُها ثُمَّ أَكْتُبُها:
أُرَكِّبُ مِنَ الْحُروفِ الْآتِيَةِ كَلِماتٍ، ثُمَّ أَكْتُبُها عَلى السَّطْرِ مُسْتَعينًا بِالصُّوَرِ:
أَنْطِقُ صَوْتَ الْحَرْفِ الْمُلَوَّنِ وَأُمَيِّزُهُ:
أَضَعُ (هذا – هذِهِ) في الْفَراغِ الْمُناسِبِ وَفْقَ الْمِثالِ:
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنِ الصُّوَرِ بِجُمْلَةٍ مُسْتَخْدِمًا (هذا – هذِهِ) كَما في الْمِثالِ:
أَصِلُ بَيْنَ الْكَلِمَةِ في الْعَمودِ الْأَوَّلِ، وَما يُناسِبُها في الْعَمودِ الثّاني، ثُمَّ أَقْرَأُ :
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا كَما في الْمِثالِ:
أَحْتَرِمُ مُعَلِّمَتي، وَلا أُقاطِعُها .
أَجْلِسُ في نِظامٍ، وَأَعْمَلُ مَعَ زُمَلائي بِهُدوءٍ، وَأَنْتَبِهُ لِشَرْحِ مُعَلِّمَتي.
أُذاكِرُ دُروسي وَأَتَفَوَّقُ في مَدْرَسَتي.
الْوَطَن
الدَّرْسُ الثّالِثُ
هذا أَنْفٌ.
أُكْمِلُ وَفْقَ الْمِثالِ:
أَنا تِلْميذٌ.
نَحْنُ تَلاميذُ
مُمَرِّضَةٌ.
مُمَرِّضاتٌ.
مُعَلِّمون.
مُعَلِّمٌ.
الْقِصَّةُ الرّافِدَةُ: (أَصْنَعُ كِتابي)، مِنْ كِتابِ قِصَصي الْمُمْتِعَةُ.
الدَّرْسُ الرّابِعُ
أَتَحَدَّثُ
أُعَدِّدُ الْأَشْياءَ الَّتي تُوجَدُ في الْمَدْرَسَةِ فَقَطْ.
ماذا تَتَوقَّعُ سَبَبَ مُصافَحَةِ الْمُعَلِّمَةِ الْأُمَّ؟
هَلْ تُحِبُّ أنْ يَزورَ والِداكَ مَدْرَسَتِكَ؟
لِماذا؟
كَمْ شَخْصًا في الصّورَةِ؟
أُنْشِدُ
بِأَداءٍ مُعَبِّرٍ
(يا مَدْرَسَتي)
يا مَدْرَسَتي يا مَدْرَسَتي
يا لَحْنَ الْحُبِّ عَلى شَفَتي
غُصْني تَرْعاهُ يَدا أُمّي
وَيَطيبُ بِفَضْلِ مُعَلِّمَتي
يا مَدْرَسَتي يا مَدْرَسَتي
في الصَّفِّ أَعيشُ مَعَ الْكُتُبِ
في الْباحَةِ أَغْرَقُ في اللَّعِبِ
مِنْ حُبِّ مُعَلِّمِنا الْغالي
أَتَعَلَّمُ كَيْفَ أُحِبُّ أَبي
وَالْفَضْلُ يَعودُ لِمَدْرَسَتي
للشّاعِرِ:صالح هواري
أَتَعَرَّفُ وَأَنْطِقُ:
أَصِلُ بَيْنَ الصّورَةِ وَالْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ:
مُعَلِّمَتي
الْغُصْنُ
أَلْعابٌ
الْباحَةُ
أَنْطِقُ الْحَرْفَ الْمُلَوَّنَ بِصَوْتٍ واضِحٍ:
كَتَبْتُ في كُرّاسَتي كَلِمَةً، وَرَسَمْتُ صورَةً ، وَقُلْتُ لِمُعَلِّمَتي: شُكْرًا .
أَقْرَأُ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ مُظْهِرًا صَوْتَ الْمَدِّ الْمُلَوَّنِ:
أَضَعُ حَوْلَ الْمَقْطَعِ الْمَمْدودِ بِالْياءِ في الْكَلِماتِ الآتِيَةِ:
مُعَلِّمي ، الْكُتُبُ ، غُصْني ، أُمّي
أُرَكِّبُ الْحُروفَ وَالْمَقاطِعَ؛ لِأُكَوِّنَ كَلِماتٍ:
أُحَلِّلُ الْكَلِماتِ إِلى حُروفٍ وَمَقاطِعَ:
أَبي: /
الْغالي: / /
مَدْرَسَتي : / / /
الْباحَةُ: / / /
أَرْسُمُ حَوْلَ حَرْفِ ( ب ) وَ حَوْلَ حَرْفِ ( ت):
أُكْمِلُ مُحاكِيًا النَّمَطَ:
أُجيبُ عَنِ السُّؤالِ وَفْقَ الْمِثالِ:
في مَدْرَسَتي
في مَدْرَسَتِنا نَقْرَأُ وَنَتَعَلَّمُ .
نَتَعَلَّمُ الْحُروفَ وَالْأَرْقامَ وَالْأَلْوانَ.
وَفي غُرْفَةِ الْحاسوبِ نُفَكِّرُ وَنُبْدِعُ.
وَفي الْحافِلَةِ نَجْلِسُ في نِظامٍ.
أُعِدُّ بِطاقَةَ شُكْرٍ لِمُعَلِّمي أَوْ لِمُعَلِّمَتي مُسْتَعينًا بِمَوادَّ مِنَ الْبيئَةِ.
أَقْرَأُ الْكَلِمَةَ، ثُمَّ أَنْطِقُ الْحَرْفَ أَوِ الْمَقْطَعَ الْمُلَوَّنَ نُطْقًا صَحيحًا:
أَقْرَأُ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُصَنِّفُها حَسَبَ الْجَدْوَلِ:
حافِلَةٌ
خُلودٌ
سُحورٌ
خَليلٌ
أَخي
خَميسٌ
حُروفٌ
عَجْمانُ
نَخيلٌ
حُضورٌ
خَرَزٌ
دَجاجٌ
جُموعٌ
مَساجِدُ
حَصيرٌ
خَروفٌ
حَكيمٌ
خالِقٌ
نُجومٌ
جَميلٌ
كَلِماتٌ بِها حَرْفُ ( ج )
كَلِماتٌ بِها حَرْفُ (ح )
كَلِماتٌ بِها حَرْفُ ( خ )
أَقْرَأُ الْجُمَلَ الْآتِيَةَ بِطَلاقَةٍ:
أَقْضي يَوْمي في مَدْرَسَتي.
أَنا أَهْوى مَدْرَسَتي ، وَأُحِبُّ مُعَلِّمَتي.
أَقْرَأُ الْقِصَصَ في مَكْتَبَةِ مَدْرَسَتي.
أَقْرَأُ الْفِقْرَةَ التّالِيَةَ:
أُحِبُّ مَدْرَسَتي وَأُحافِظُ عَلى نَظافَتِها، وَفي السَّلَّةِ أَضَعُ الْفَضَلاتِ.
أَخْتارُ الْكَلِمَةَ الْمُناسِبَةَ، ثُمَّ أَكْتُبُها:
هذا (وَرْدَةٌ ، قَمَرٌ)
هذِهِ (كِتابٌ ، قِصَّةٌ)
أَنا (مُجْتَهِدٌ ، مُبْتَكِرونَ)
نَحْنُ (أَذْكياءُ ، مُبْدِعٌ)
أَذْكُرُ أَحَدَ أَيّامِ الْأُسْبوعِ الَّذي فيهِ حَرْفُ الْجيمِ.
أَذْكُرُ اسْمَ الصَّلاةِ الَّتي فيها حَرْفُ الظّاءِ؟
أَبْحَثُ عَنْ عَشْرِ كَلِماتٍ تُشْبِهُ في نُطْقِها كَلِمَةَ ( وَطَني )، أَكْتُبُها بِخَطٍّ جَميلٍ وَأَقْرَؤُها في الصَّفِّ .
أَضَعُ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ في الْمَكانِ الْمُناسِبِ مِنَ اللَّوْحَتَيْنِ:
( مُعَلِّمي ، أَبي ، جَدّي ، الْباحَةُ ، أُمّي ، الْكُتُبُ)
صَفّي
مَدْرَسَتي
جَدَّتي
عائِلَتي
لِماذا يَذْهَبُ الْأَوْلادُ إِلى الْمَدْرَسَةِ؟
ماذا نَتَعَلَّمُ في الْمَدْرَسَةِ؟
هَلْ تُحِبُّ مَدْرَسَتَكَ؟
لِماذا؟
ما الْأَشْياءُ الَّتي تُوجَدُ في الْمَدْرَسَةِ وَلا تُوجَدُ في الْبَيتِ؟
ماذا تَفْعَلُ في ساحَةِ الْمَدْرَسَةِ؟
كَيْفَ تُحافِظُ عَلى نَظافَةِ مَدْرَسَتِك؟ | 201 | 1,086 | 12-lam | 12 | 5 | 3 | 2 | Emarati Curriculum | Grade 1 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,005 | BAREC_Curriculum_01_slm_t1_u01_001.txt | الْعَقيدَةُ الْإِسْلامِيَّةُ
الْعَقيدَةُ الْإيمانِيَّةُ
اللَّهُ رَبّي
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
سورَةُ الْفاتِحَةِ
قِيَمُ الْإِسْلامِ وَآدابُهُ
الْقِيَمُ
الصِّدْقُ طَريقُ الْجَنَّةِ
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْحَديثُ الشَّريفُ
أَرْكانُ الْإِسْلامِ
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ
سورَةُ الْفيلِ
السّيرَةُ وَالشَّخْصِيَّاتُ
السّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ
مَوْلِدُ الرَّسولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَسْتَنْتِجُ أَنَّ اللّهَ هُوَ رَبُّ هَذا الْكَوْنِ.
يَسْتَدِلُ عَلَى أَنَّ اللّهَ هُوَ الْمُدَبِّرَ لِكُلِّ شَيْءٍ.
يَذْكُرُ أَنَّ اللهَ هُوَ ربُّ الْعالَمينَ.
يَتْلُو سورَةَ الْفاتِحَةِ تِلاوَةً سَليمَةً.
يُسَمِّعُ سورَةَ الْفاتِحَةِ.
يَذْكُرُ أَنَّ اللّهَ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيمُ وَهُوَ رَبُّنا وَمالِكُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.
يَسْتَخْلِصُ أَنَّ الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ هُوَ الْمَنْهَجُ الْمُوَصِّلُ إِلَى رِضَا اللَّهِ وَالْجَنَّةِ.
يُوَضِّحُ مَفْهومَ الصِّدْقِ وَمَفْهومَ الْكَذِبِ.
يُعَدِّدُ أَضْرارَ الْكَذِبِ.
يُقارِنُ بَيْنَ جَزاءِ الصّادِقينَ وَعاقِبَةِ الْكاذِبينَ.
يُدَلِّلُ عَلَى الْتِزامِهِ بِالصِّدْقِ.
يُعَدِّدُ أَرْكانَ الْإِسْلامِ.
يُطَبِّقُ بَعْضَ أَرْكانِ الْإِسْلامِ.
يَتْلُو سورَةَ الْفيلِ تِلاوَةً سَليمَةً.
يُسَمِّعُ سورَةَ الْفيلِ.
يَسْتَنْتِجُ أَنَّ الْكَعْبَةَ هِيَ بَيْتُ اللّهِ الْحَرامُ، الَّذي يَحُجُّ إِلَيْهِ النّاسُ.
يَسْتَخْلِصُ أَنَّ اللّهَ يَحْمِي بَيْتَهُ دائِمًا، وأَنَّ الْخَسَارَةَ نِهايَةُ كُلِّ مُعْتَدٍ.
يَذْكُرُ قِصَّةَ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللّهُ عليهِ وَسَلَّمَ وَرَضاعِهِ.
يُعَبِّرُ عَنْ حُبّهِ لِرَسولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أَنا راشِدٌ الْمُفَكِّرُ،
أَحْفَظُ كِتابَ اللَّهِ تَعالى، وَأُجيدُ تِلاوَتَهُ،
أُحِبُّ التَّأَمُّلَ وَالْبَحْثَ وَحَلَّ الْمُشْكِلاتِ،
أَتَحَمَّلُ الْمَسْؤُولِيَّةَ، وَأُحِبُّ وَطَني.
أَنا نورَةُ الْمَسْؤولَةُ،
أَتَحَمَّلُ مَسْؤولِيَّةَ سُلوكي،
وَأُحِبُّ وَطَني الْإِماراتِ.
هَذا أَبي، وَهَذِهِ أُمّي.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
اللهُ رَبّي
أَسْتَنْتِجَ أَنَّ اللّهَ هُوَ رَبُّ هَذا الْكَوْنِ.
أَسْتَدِلَّ عَلَى أَنَّ اللّهَ هُوَ الْمُدَبِّرُ لِكُلِّ شَيْءٍ.
أَذْكُرَ أَنَّ اللّهَ هُوَ ربُّ الْعالَمينَ.
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أنْ #__#:
أُبادِرُ؛
لِأَتعَلَّمَ
أُلاحِظُ، وَأَسْتَنْتِجُ:
مَنْ رَبُّ الْحَيَواناتِ؟
مَنْ رَبُّ النَّباتِ؟
مَنْ رَبُّ الْحَيَواناتِ؟
مَنْ ربُّ الْجِبالِ وَالْأَنْهارِ؟
مَنْ رَبُّ الشَّمْسِ وَالْأَرْضِ؟
مَنْ رَبُّ النّاسِ؟
رَبُّ جَميعِ الْمَخْلوقاتِ.
رَبُّ الْعالَمينَ.
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي؛ لِأَتَعَلَّمَ
أَتَأَمَّلُ، ثُمَّ أُجييبُ:
اللهُ رَبّي
كَيْفَ تَحْصُلُ الْحَيَواناتُ عَلَى غِذائِها؟
مَنْ عَلَّمَها؟
لِماذا عَلَّمَها؟
لِماذا تُداوي الْأُمُّ جُرْحَ وَلَدِها؟
مَنْ جَعَلَها تَهْتَمُّ بِوَلَدِها؟
أَسْتَنْتِجُ:
عَلَّمَ الْحَيَوانَاتِ كَيْفَ تَحْصُلُ عَلَى غِذائِها؛ لِتَعيشَ.
يَرْعَى الْمَخْلوقاتِ، وَيَهْديها لِلْخَيْرِ.
أَسْتَمِعُ، وَأُناقِشُ:
الْأَبُ يَقولُ: ما رَأْيُكَ في هَذا الْمَكانِ يا راشِدُ؟
راشِدٌ: الْأَرْضُ يابِسَةٌ وَخالِيَةٌ مِنَ النَّباتاتِ وَالْعُشْبِ الْأَخْضَرِ.
الْأَبُ: سَتَخْضَرُّ الْأَرْضُ يا وَلَدي، قَريبًا إِنْ شاءَ اللّهُ عِنْدَما يَنْزِلُ الْمَطَرُ.
راشِدٌ: وَمَنْ يُنْزِلُ الْمَطَرَ يا أَبي؟
الْأَبُ: اللّهُ، فَهُوَ الَّذي يُنْزِلُ الْأَمْطارَ، وَيُرْسِلُ الرِّياحَ، وَيُنْشِئُ السَّحابَ، وَهُوَ الَّذي بِيَدِه أَمْرُ كُلِّ شَيْءٍ.
راشِدٌ: وَلِماذا لا نَطْلُبُ إِلَيْهِ أَنْ يُنْزِلَ الْمَطَرَ؟
الْأَبُ: أَحْسَنْتَ يا راشِدُ، أَنْتَ تُفَكِّرُ بِشَكْلٍ إيجابِيٍّ.
رَفَعَ الْأَبُ وَراشِدٌ أَيْدِيَهُما، وَدَعا الْأَبُ:
اللَّهُمَّ اسْقِنا الْغَيْثَ، وَلا تَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطينَ.
راشِدٌ: آمين.
لِماذا نَطْلُبُ إِلَى اللّهِ عزَّ وَجَلَّ أَنْ يُنَزِّلَ الْمَطَرَ؟
أُلاحِظُ، وَأَكْتَشِفُ:
مَنْ يَجْعَلُ الشَّمْسَ تُشْرِقُ، وَتَغيبُ كُلَّ يَوْمٍ؟
مَنْ يَحْفَظُ الطَّيْرَ مِنَ السُّقوطِ؟
مَنْ يَشْفي الْمَريضَ؟
أَمْرُ
اللهُ بِيَدِهِ كُلِّ شَيْءٍ.
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي:
نَذْكُرُ بَعْضَ نِعَمِ اللّهِ تَعالى عَلى الْإِنْسانِ.
نَلْعَبُ لُعْبَةَ: ماذا لَوْ؟
أَتَأَمَّلُ:
اللهُ رَبّي
ماذا يَحْدُثُ لَوْ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ أَنْفٌ؟
أُشارِكُ بِفِكْرَتي:
أَسْتَمِعُ، ثُمَّ أُعَبِّرُ عَنْ:
أُحِبُّكَ يا رَبِّ؛ لِأَنَّكَ رَحيمٌ بي،
حَفِظْتَني وَأَنا جَنينٌ في بَطْنِ أُمّي.
الْحَمْدُ لَكَ يا رَبِّ،
خَلَقْتَني في أَحْسَنِ صورَةٍ، وَرَزَقْتَني عَيْنَيْنِ أَرَى بِهِما، وَأُذُنَيْنِ أَسْمَعُ بِهِما، وَلِسانًا أَتَحَدَّثُ بِهِ.
شُكْري لِرَبّي.
كَيْفِيَّةِ مُحافَظَتي عَلى نَظافَةِ جِسْمي.
حُبّي لِرَبّي، وَتَقْديري لِنِعَمِهِ عَلَيَّ.
أَتَدَرَّبُ؛ لِأَتْلُوَ الْقُرْآنَ الْكَريمَ
حُروفُ الْهِجاءِ
يَتَدَرَّبُ الطّالِبُ عَلى نُطْقِ أَصْواتِ الْحُروفِ نُطْقًا صَحيحًا.
أُنَظِّمُ مَفاهيمي
اللهُ رَبّي
رَبُّ جَميعِ الْمَخْلوقاتِ
الْمُدَبِّرُ
يُقَدِّرُ لَها الْخَيْرَ
بِيَدِهِ أَمْرُ كُلِّ شَيْءٍ
أَضَعُ بَصْمَتي:
أَلْتَزِمُ النِّظامَ في مَدْرَسَتي.
أُقَدِّرُ مَخْلوقاتِ اللّهِ فَلا أُؤْذيها.
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أُحِبُّ وَطَني
أَنْشِطَةُ الطّالِبِ
أُجيبُ بِمُفْرَدي:
النَّشاطُ الْأَوَّلُ:
اللهُ رَبّي
أُلَوِّنُ كَلِمَةَ الله :
النَّشاطُ الثّاني:
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ الصّورةِ الَّتي تَدُلُّ عَلى أَنَّ اللّهَ يَهْدي مَخْلوقاتِهِ لِلْخَيْرِ:
النَّشّاطُ الثّالِثُ:
أَخْتارُ الصّورَةَ الَّتي تَدُلُّ عَلى السُّلوكِ الصَّحيحِ:
الْحَمْدُ للَّهِ
أُنَظِّمُ مَفاهيمي
أَبْحَثُ في مَكْتَبَةِ الصَّفِّ عَنْ اسْمِ حَيَوانٍ وَرَدَ ذِكْرُهُ في الْقُرْآنِ الْكَريمِ، وَأَتَحَدَّثُ عَنْهُ أَمامَ زُمَلائي.
أُقَيِّمُ ذاتي:
أُلَوِّنُ الْمُرَبَّعَ الْمُعَبِّرَ عَنِ الْتِزامي بِالسُّلوكِ الْمُحَدَّدِ:
الْعِباراتُ
نعم
لا
أَقولُ بِاسْمِ اللّهِ قَبْلَ تَناوُلِ الطَّعامِ.
أَقولُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ في نِهايَةِ كُلِّ عَمَلٍ.
أَلْتَزِمُ النِّظامَ في مَدْرَسَتي.
اللهُ رَبّي
أَتْلُوَ سورَةَ الْفاتِحَةِ تِلاوَةً سَليمَةً.
أُسَمِّعَ سورَةَ الْفاتِحَةِ.
أَذْكُرَ أَنَّ اللّهَ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيمُ وَهُوَ رَبُّنا وَمالِكُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ.
أَبْدَأُ أَعْمالي بِ بِاسْمِ اللّهِ، وَأُنْهيها بِ الْحَمْدُ للّهِ.
أَسْتَخْلِصَ أَنَّ الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ هُوَ الْمَنْهَجُ الْمُوَصِّلُ إِلَى رِضا اللّهِ وَالْجَنَّةِ.
سورَةُ الْفاتِحَةِ
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ #__#
أُبادِرُ؛
لِأَتعَلَّمَ
أُلاحِظُ، وَأُجيبُ:
ما هُوَ الْكِتابُ الَّذي يَقْرَؤُهُ راشِدٌ وَنورَةُ في الصّورَةِ؟
ما اسْمُ أَوَّلِ سورَةٍ في الْمُصْحَفِ الشَّريفِ؟
أَتْلو، وَأَحْفَظُ: سورة الفاتحة
مَعاني الْمُفْرَداتِ:
الصِّراطُ الْمُسْتَقيمُ
الطَّريقُ الْواضِحُ الَّذي لا اعْوِجاجَ فيهِ، وَهُوَ الْإِسْلامُ.
يَوْمُ الْقِيامَةِ.
يَوْمُ الدّينِ
نَطْلُبُ الْعَوْنَ.
نَسْتَعينُ
اْلْمَعْنَى الْإِجْمالي لِلْآياتِ:
يُخْبِرُنا اللّهُ تَعالى أَنَّ كُلَّ الْحَمْدِ لَهُ؛
فَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَخالِقُهُ، وَهُوَ الْمالِكُ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ؛
لِذا يَجِبُ عَلَيْنا عِبادَتُهُ وَالِاسْتِعانَةُ بِهِ وَحْدَهُ، وَطَلَبُ الْهِدايَةِ مِنْهُ لِلطَّريقِ الْمُسْتَقيمِ وَهُوَ طَريقُ الْإِسْلامِ،
ثُمَّ دَعانا اللّهُ إِلَى اتِّباعِ سُلوكِ الصّالِحينَ، وَتَرْكِ سُلوكِ الضّالّينَ.
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي؛
لِأَتَعَلَّمَ
أُناقِشُ، وَأَسْتَنْتِجُ:
ما فائِدَةُ الرُّموشِ حَوْلَ أَعْيُنِنا؟
لِماذا خَلَقَ اللّهُ لَنا الْحَواجِبَ؟
لِماذا تَدْمَعُ عَيْني إِذا دَخَلَها شَيْءٌ؟
عَلامَ يَدُلُّ اعْتِناءُ اللّهِ بي وَبِخَلْقِهِ؟
مَنْ رَبُّ الْعالَمينَ؟
وَمَنْ مالِكُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ؟
وَهُوَ رَبُّ الْعالَمينَ، وَهُوَ مالِكُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ
اللّهُ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيمُ
أُلاحِظُ، وَأَسْتَنْتِجُ:
الْوَلَدُ يُصَلّي للّهِ
الْأُمُّ تُصَلّي للّهِ
الْأَبُّ يَدْعو رَبَّهُ
اللَّهُمَّ بارِكْ لي في عَمَلي
بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَموتُ وَأَحْيا
اللَّهُمَّ اشْفِني بِشِفائِكَ
الرَّجُلُ يَسْتَعينُ بِاللّهِ في عَمَلِهِ
الْوَلَدُ يَسْتَعينُ بِاللّهِ؛ لِيَحْفَظَهُ
الْمَرْأَةُ تَسْتَعينُ بِاللّهِ، لِيَشْفِيَها
الْمُسْلِمُ بِاللّهِ
بِاسْمِ اللَّهِ
أُلاحِظُ، وَأُطَبِّقُ:
ماذا يَقولُ الْمُسْلِمُ في بِدايَةِ كُلِّ عَمَلٍ يَقومُ بِهِ؟
الْحَمْدُ لِلّهِ أَنْهَيْتُ مُذاكَرَتي
لِماذا يَقولُ الْمُسْلِمُ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمينَ؟
أُشارِكُ بِإِبْداعي:
أُصَمِّمُ فاصِلًا مُبْتَكَرًا لِلْمُصْحَفِ مِنَ الْوَرَقِ الْمُقَوَّى،
أُلَوِّنُهُ وَأُهْديهِ لِأُمّي.
أَبْحَثُ:
عَنِ اسْمِ الْعَمَلِ الَّذي يَقومُ بِهِ الْمُسْلِمُ قَبْلَ قِراءَةِ الْقُرْآنِ؛ لِيَكونَ طاهِرًا.
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي:
نَكْتَشِفُ:
نَتَتَبَّعُ الدَّوائِرَ، وَنَكْتَشِفُ ما هُوَ الصِّراطُ الْمُسْتَقيمُ الْمُوَصِّلُ إِلَى الْجَنَّةِ.
الْجَنَّةُ
أُنَظِّمُ مَفاهيمي:
سورَةُ الْفاتِحَةِ
الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمينَ
نَسْأَلُهُ الْهِدايَةَ
الرَّحْمَنُ الرَّحيمُ
لِلطَّريقِ الصَّحيحِ
مالِكُ الْآخِرَةِ
الْمُوَصِّلِ لِلْجَنَّةِ
نَعْبُدُ اللّهَ وَنَسْتَعينُ بِهِ
فِي كُلِّ عَمَلٍ
أَتَدرَّبُ؛ لِأَتْلُوَ الْقُرْآنَ:
ربُّ العالمينَ
الرَّحْمنُ
حُروفُ الْهِجاءِ
يَتَدَرَّبُ الطّالِبُ عَلى نُطْقِ أَصْواتِ الْحُروفِ نُطْقًا صَحيحًا.
َأضَعُ بَصْمَتي:
أَفْتَتِحُ يَوْمي بِ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ، وَأَذْهَبُ نَشيطًا إِلَى مَدْرَسَتي.
أَحْفَظُ سورَةَ الْفاتِحَةِ؛ لِأَقْرَأَها في صَلاتي.
أُحِبُّ وَطَني
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أَنْشِطَةُ الطّالِبِ
أُجيبُ بِمُفْرَدي:
النَّشاطُ الْأَوَّلُ:
أُلَوِّنُ كَلِمَةَ الله :
النَّشاطُ الثّاني:
أَضَعُ إِشارَةَ ( ) أَمامَ السُّلوكِ الصَّحيحِ لِلْمُسْلِمِ في الصُّوَرِ الْآتِيَةِ:
آسف
النَّشاطُ الثّالِثُ:
أَضَعُ إِشارَةَ ( ) أَمامَ الْعِبارَةِ الصَّحيحَةِ:
الْمُسْلِمُ يَعْبُدُ اللّهَ تَعالى وَحْدَهُ.
اللّهُ تَعالى هُوَ رَبُّ جَميعِ الْمَخْلوقاتِ.
اللّهُ تَعالى مالِكُ الْآخِرَةِ.
أُثْري خِبْراتي:
أَبْحَثُ عَنِ اسمٍ آخرَ لِسورَةِ الْفاتِحَةِ.
أُقَيِّمُ ذاتي:
أُلَوِّنُ الْمُرَبَّعَ الْمُعَبِّرَ عَنْ إِتْقاني لِلتَّعَلُّمِ الْمُحَدَّدِ:
التَّعَلُّمُ
تِلاوَتي لِسورَةِ الْفاتِحَةِ.
حِفْظي لِسورَةِ الْفاتِحَةِ.
قُدْرَتي عَلَى ذِكْرِ مَعاني الْمُفْرَداتِ الْوارِدَةِ في الْآياتِ.
السُّلوكُ
نعم
لا
أَقولُ: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ عِنْدَ بِدايَةِ أَيِّ عَمَلٍ أَقومُ بِهِ.
أَقولُ: الْحَمْدُ للّهِ عِنْدَ نِهايَةِ كُلِّ عَمَلٍ أَقومُ بِهِ.
أُلَوِّنُ الْمُرَبَّعَ الْمُعَبِّرَ عَنِ الْتِزامي بِالسُّلوكِ الْمُحَدَّدِ: | 248 | 1,294 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 1 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,006 | BAREC_Curriculum_01_slm_t1_u02_001.txt | الْعَقيدَةُ الْإِسْلامِيَّةُ
الْعَقيدَةُ الْإِيمانِيَّةُ
اللَّهُ الرَّحْمَنُ
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
سورَةُ الْفَلَقِ
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْحَديثُ الشَّريفُ
دُعاءُ النّوْمِ
السّيرَةُ وَالشَّخْصِيّاتُ
الشَّخْصِيّاتُ
أَبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَحْكامُ الْإِسْلامِ وَمَقاصِدُها
أَحْكامُ الْعِبَاداتِ
الْوُضوءُ
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْحَديثُ الشَّريفُ
الرَّحْمَةُ بِالْحَيَوانِ
يَسْتَنْتِجُ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ رَحيمٌ بِخَلْقِهِ.
يَسْتَدِلُّ عَلَى أَنَّ رَحْمَةَ اللهِ تَشْمَلُ جَميعَ خَلْقِهِ.
يَذْكُرُ أَمْثِلَةً تَدُلُّ عَلَى الرَّحْمَةِ بِمَخْلوقاتِ اللهِ تَعالَى.
يُعَبِّرُ عَنْ حُبِّهِ للهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ.
يَتْلُو سورَةَ الْفَلَقِ تِلاوَةً سَليمَةً وَمُجَوَّدَةً.
يُسَمِّعُ سورَةَ الْفَلَقِ.
يَسْتَنْتِجُ أَهَمِّيَّةَ سورَةِ الْفَلَقِ.
يُوَضِّحُ الْمَعْنَى الْإِجْمالِيَّ لِسورَةِ الْفَلَقِ.
يَحْفَظُ دُعاءَ النَّوْمِ.
يُطَبِّقُ آدابَ الْإِسْلامِ عِنْدَ نَوْمهِ.
يَتَحَدَّثُ عَنْ رَحْمَةِ أَبي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – بِالْحَيَوانِ.
يُدَلِّلُ عَلَى كَيْفِيَّةِ اقْتِدائِهِ بِأَبي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – في رَحْمَتِهِ وَعَطْفِهِ عَلَى الْحَيَوانِ.
يَتَوَضَّأُ بِطَريقَةٍ صَحيحَةٍ.
يَسْتَنْتِجُ الْحالاتِ الَّتي يُشْرَعُ فيها الْوُضوءُ.
يُسَمِّعُ الْحَديثَ الشَّريفَ.
يَسْتَنْتِجُ أَنَّ الرَّحْمَةَ بِالْحَيَوانِ عَمَلٌ يُرْضي اللهَ تَعالَى.
يَتَحَدَّثُ عَنْ كَيْفِيَّةِ الرِّفْقِ بِالْحَيَوانِ.
اللهُ الرَّحْمَنُ
أَسْتَنْتِجَ أَنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَحيمٌ بِخَلْقِهِ.
أَسْتَدِلَّ عَلَى أَنَّ رَحْمَةَ اللّهِ تَشْمَلُ جَميعَ خَلْقِهِ.
أَذْكُرَ أَمْثِلَةً تَدُلُّ عَلى الرَّحْمَةِ بِمَخْلوقاتِ اللّهِ تَعالى.
أُعَبِّرَ عَنْ حُبّي للّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ.
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أنْ:
أُبادِرُ؛ لِأَتَعَلَّمَ
أُلاحِظُ، وَأُجيبُ:
مَنْ مِنْ هَؤُلاءِ يَتَّصِفُ بِالرَّحْمَةِ؟
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي؛ لِأَتَعَلَّمَ
أُلاحِظُ، وَأَسْتَنْتِجُ:
ماذا تَأْكُلُ الْحَيَواناتُ في الصّورَةِ؟
ماذا يَحْدُثُ إِذا لَمْ تَجِدِ الْحَيَواناتُ طَعامًا تَأْكُلُهُ؟
لِماذا يُنْزِلُ اللّهُ الْمَطَرَ؟
اللّهُ يُنْزِلُ الْمَطَرَ؛ لِيُنْبِتَ الْعُشْبَ، وَتَجِدَ الْحَيَواناتُ طَعامًا لَها.
اللّهُ .
الْمَخْلوقاتِ، وَيُوَفِّرُ لَها الْغِذاءَ.
اللهُ الرَّحْمَنُ
لِماذا تُرْضِعُ الْقِطَّةُ صِغارَها؟
ماذا سَيَحْدُثُ لِلْقِطَطِ الصَّغيرَةِ إِذا لَمْ تَجِدْ مَنْ يُطْعِمُها؟
كَيْفَ تَعْرِفُ الْقِطَّةُ أَنَّها يَجِبُ أَنْ تُرْضِعَ صِغارَها؟
رَحيمٌ بِالْمَخْلوقاتِ، غَرَسَ في الْأُمِّ الرَّحْمَةَ بِصِغارِها.
أَسْتَمِعُ، وَأُجيبُ:
سَأَلَ الْحُوارُ الصَّغيرُ أُمَّهُ النّاقَةَ: لِماذا جَعَلَ اللّهُ لَنا سَنامًا في ظَهْرِنا؟
النّاقَةُ: لِأَنَّنا نَعيشُ في الصَّحْراءِ، وَنَحْتاجُ لِتَخْزينِ الْماءِ.
الْحُوارُ الصَّغيرُ: وَلِماذا خَلَقَ اللّهُ لَنا خُفًّا عَريضًا؟
النّاقَةُ: لِأَنَّهُ يُساعِدُنا عَلى المَشْيِ فَوْقَ رِمالِ الصَّحراءِ، وَيَحْمينا مِنَ الْغَوْصِ فيها.
الْحُوارُ الصَّغيرُ: وَلِماذا جَعَلَ اللّهُ رُموشَنا طَويلَةً؟
النّاقَةُ: لِأَنَّ الرُّموشَ يا بُنَيَّ تَحْمي عُيونَنا مِنْ رِمالِ الصَّحْراءِ.
الْحُوارُ الصَّغيرُ: كَمْ أُحِبُّ اللّهَ الرَّحيمَ!
فَهْوَ يعْتَنَي بِنا سُبْحانَهُ.
لِماذا يَحْتاجُ الْجَمَلُ لِتَخْزينِ الْماءِ؟
ماذا يَحْدُثُ لَو لَمْ يَجِدِ الْجَمَلُ ماءً يَشْرَبُهُ؟
ما فائِدَةُ الْخُفِّ لِلْجَمَلِ؟
ماذا يَحْدُثُ لَوْ كانَ خُفُّ الْجَمَلِ يُشْبِهُ رِجْلَ الْماعِزِ؟
لِماذا يُحِبُّ الْحُوارُ الصَّغيرُ رَبَّهُ؟
أُنْشِدُ:
رَحْمَنُ يا رَحْمَن
عَلَّمْتَني الْقُرْآن
رَحْمَنُ يا رَحْمَن
هَدَيْتَني وَرَزَقْتَني
بِالْحُبِّ قَدْ أَشْعَرْتَني
رَحْمَنُ يا رَحْمَن
رَبّي يا رَحْمَن
وَمَلَأْتَني إيمان
رَبّي يا رَحْمَن
وَعَلَيْكَ أَنْتَ دَلَلْتَني
وَرَحِمْتَني وَحَفِظْتَني
رَبّي يا رَحْمَن
أُفَكِّرُ؛ لِأُبْدِعَ:
اللهُ الرَّحْمَنُ
ذَهَبَ الطُّلّابُ في رِحْلَةٍ إِلى الْحَديقَةِ مَعَ الْمُعَلِّمَةِ، وَفي نِهايَةِ الْيَوْمِ رَكِبَ الطُّلّابُ الْحافِلَةَ، وَكانَ سَعيدٌ في دَوْرَةِ الْمِياهِ، وَلَمْ يَنْتَبِهْ أَحَدٌ لِغِيابِهِ، وَعِنْدَما خَرَجَ لَمْ يَجِدِ الْحافِلَةَ، فَوَقَفَ حائِرًا يُفَكِّرُ ماذا يَفْعَلُ؟
أَقْتَرِحُ حَلًّا لِمُشْكِلَةِ سَعيدٍ.
أَذْكُرُ كَيْفَ يُمْكِنُ تَجَنُّبُ حُدوثِ هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ في الْمُسْتَقْبَلِ.
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي:
نَذْكُرُ بَعْضَ الْأَعْمالِ الَّتي يُمْكِنُنا الْقِيامُ بِها لِرَحْمَةِ كُلٍّ مِنْ:
أُشارِكُ بِفِكْرَتي:
أُعَبِّرُ بِأُسْلوبي عَنْ حُبّي لِرَبّي الرَّحيمِ وَتَقْديري لِرَحْمَتِهِ بي.
ما أَسْعَدَني بِرَبّي الرَّحيمِ،
خَلَقَ لي عَقْلًا يُفَكِّرُ وَيَسْتَدِلُّ عَلَيْهِ، وَلِسانًا يَنْطِقُ؛ لِيُعَبِّرَ عَنْ حُبِّهِ وَشُكْرِهِ لَهُ!
أُحِبُّكَ يا رَبّي؛ لِأَنَّكَ رَحيمٌ بي، مَلَأْتَ قَلْبي بِالْإيمانِ، وَهَدَيْتَني بِالْقُرآنِ.
أَبْحَثُ:
أُنَظِّمُ مَفاهيمي:
اللهُ الرَّحمنُ
عَلَّمَها وَهَداها
اعْتَنَى بِها في خَلْقِها
رَحيمٌ بِجَميعِ الْمَخْلوقاتِ
رَزَقَها
أَضَعُ بَصْمَتي:
أَرْحَمُ مَخْلوقاتِ اللّهِ، وَأَعْطِفُ عَلَيْها.
أُشارِكُ في مُبادَرَةِ (شُكْرًا لِلْعُمّالِ).
أُحِبُّ وَطَني
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
اللهُ الرَّحْمَنُ
أَتَدَرَّبُ؛ لِأَتْلُوَ الْقُرْآنَ:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
الْكَلِماتُ بِالْحَرَكاتِ
خَلَقَ
وَعَدَ
بَدَأَ
أَكَلَ
ذَهَبَ
نَظَرَ
كَتَبَ
حَضَرَ
حَدَرَ
ظَلَمَ
أَخَذَ
نَكَصَ
يَتَدَرَّبُ الطّالِبُ عَلى تَرْكيبِ الْكَلِماتِ، وَقِراءَتِها قِراءَةً صَحيحَةً.
أَنْشِطَةُ الطّالِبِ
أُجيبُ بِمُفْرَدي:
النَّشاطُ الْأَوَّلُ: أُلَوِّنُ:
النَّشاطُ الثّاني: أَكْتُبُ:
لا إله إلّا الله
النَّشاطُ الثّالِثُ:
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ الصّورَةِ الَّتي تُعَبِّرُ عَنْ رَحْمَةِ اللّهِ بِمَخْلوقاتِهِ:
اللهُ الرَّحْمَنُ
النَّشاطُ الرّابِعُ:
أَضَعُ إِشارَةَ () أَمامَ السُّلوكِ الصَّحيحِ لِلْمُسْلِمِ في الصُّوَرِ الْآتِيَةِ:
أُثْري خِبْراتي
أَبْحَثُ عَنْ سورَةٍ مِنْ سُوَرِ الْقُرآنِ الْكَريمِ تَبْدَأُ بِكَلِمَةِ الرَّحْمَنِ، وَأَحْفَظُ الثَّلاثَ آياتٍ الْأولى مِنْها.
أُقَيِّمُ ذاتي
أُلَوِّنُ الْمُرَبَّعَ الْمُعَبِّرَ عَنِ الْتِزامي بِالسُّلوكِ الْمُحَدَّدِ: | 139 | 734 | 16-ayn | 16 | 7 | 5 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 1 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,007 | BAREC_Curriculum_01_slm_t1_u03_001.txt | أَتْلوَ سورَةَ الْإِخْلاصِ تِلاوَةً صَحيحَةً.
أُسَمِّعَ سورَةَ الإِخْلاصِ.
أُفَسِّرَ مُفْرَداتِ السّورَةِ.
أُبَيِّنَ الْمَعْنَى الْإِجْماليَّ لِلسّورَةِ.
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ:
أُبادِرُ، لِأَتعَلَّمَ
أُلاحِظُ، وأَسْتَنْتَجُ:
لِمَنْ يَتَّجِهُ الْمُسْلِمُ بِالعِبادَةِ؟
لِمَنْ يَتَّجِهُ الْمُسْلِمُ بِالدُّعاءِ؟
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي؛ لِأَتَعَلَّمَ
أَتْلو وَأَحْفَظُ: سورَةُ الْإِخْلاصِ
مَعاني الْمُفْرَداتِ:
الصَّمَدُ
الَّذي يَلْجَأُ إِلَيْهِ الْخَلْقُ.
واحِدٌ لا شَريكَ لَهُ.
أَحَدٌ
مَثيلًا.
كُفُوًا
اللَّهُ واحِدٌ لا شَريكَ لَهُ
الْمَعْنَى الْإِجْمالِيُّ لِلْآياتِ الْكَريمَةِ:
إِنَّ اللّهَ واحِدٌ لا شَريكَ لَهُ، وَلا يَحْتاجُ إِلى أَحَدٍ، وَلا يُشْبِهُهُ أَحَدٌ، وَلَيْسَ لَهُ ابْنُ وَلا ابْنَةٌ، وَلا أَبٌ وَلا أُمٌّ، وَإِلَيْهِ يَلْجَأُ الْخَلْقُ دائِمًا.
أُجيبُ شَفَوِيًّا:
مَنْ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ؟
هَلْ يَسْتَطيعُ أَحَدٌ أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَ خَلْقِ اللّهِ تَعالى؟
هَلْ مِنْ أَحَدٍ يَسْتَطيعُ أَنْ يَرْزُقَنا غَيْرُ اللّهِ تَعالى؟
هَلْ هُناكَ إِلَهٌ غَيْرُ اللّهِ تَعالى يَسْتَحِقُّ الْعِبادَةَ؟
أُفَكِّرُ؛ لِأُبْدِعَ:
خَرَجَ أَبو ماجِدٍ مَعَ أُسْرَتِهِ في رِحْلَةٍ بَرِّيَّةٍ،
وَبَيْنَما هُمْ في الصَّحْراءِ تَعَطَّلَتِ السَّيّارَةُ، فَحاوَلَ إِصْلاحَها، وَلَكِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ، وَانْقَطَعَ الِاتِّصالُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ يُنْقِذُهُ وَأُسْرَتَهُ.
لِمَنْ تَتَوَجَّهُ هَذِهِ الْأُسْرَةُ بِالدُّعاءِ؟
مَنْ هُوَ الْقادِرُ عَلَى أَنْ يُجَيبَ دُعاءَهُمْ؟
تَوَقَّعْ:
كَيْفَ اسْتَجابَ اللّهُ تَعالى لَهُمْ ووَصَلوا سالِمينَ؟
أَتَأَمَّلُ:
مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ؟
مَنْ خَلَقَ لَهُ الْعَقْلَ الْمُفَكِّرَ؟
مَنْ سَخَّرَ لَهُ الْمَخْلوقاتِ؟
اللّهُ رَبّي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
أَتَحَدَّثُ عَنْ عَظَمَةِ اللهِ تَعالَى مِنْ خِلالِ مَخْلوقاتِهِ وَأُؤْمِنُ بِاللّهِ الْواحِدِ:
أَنْظُرُ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ حَوْلي، وَأَتَأَمَّلُ، فَأَرَى ما يَدُلُّ عَلَى أَنَّ اللّهَ عَظيمٌ.
لا أَحَدَ غَيْرُ اللّهِ سُبْحانَهُ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ
أُشارِكُ بِفِكْرتي:
أُعَبِّرُ بِأُسْلوبي عَنْ عَظَمَةِ اللّهِ في مَخْلوقاتِهِ الْمُسَخَّرَةِ لِلْإِنْسانِ.
أُرَدِّدُ:
أُرَدِّدُ لا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ.
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي:
نَتَحَدَّثُ عَنِ الْأَعْمالِ الَّتي نَقَومُ بِها تَعْبيرًا عَنْ حُبِّنا للّهِ تَعالى.
أُنَظِّمُ مَفاهيمي:
أَتَوَقَّعُ:
لَيْسَ لَهُ والِدٌ وَلا وَلَدٌ
اللهُ واحِدٌ لا شَريكَ لَهُ
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
لا نَعْبُدُ إِلّا اللهَ وَحْدَهُ
نَلْجْأُ دائِمًا إِلَى اللهِ تَعالَى بِالدُّعاءِ
أَتَدَرَّبُ؛ لِأَتْلُوَ الْقُرْآنَ
نَشَرَ
ناشِرٌ
وَهَبَ
واهِبٌ
ذَكَرَ
ذاكِرٌ
وَرَدَ
وارِدٌ
طَبَعَ
طابِعٌ
ضَغَطَ
ضاغِطٌ
جَمَعَ
جامِعٌ
حَطَبَ
حاطِبٌ
طارَ
طائِرٌ
غابَ
غائِبٌ
نامَ
نائِمٌ
صامَ
صائِمٌ
دامَ
دائِمٌ
صَعِدَ
صاعِدٌ
ضَرَبَ
ضارِبٌ
أَضَعُ بَصْمَتي
أُرَدِّدُ سورَةَ الْإِخْلاصِ قَبْلَ نَوْمي.
أَدْعو اللّهَ الْأَحَدَ الصَّمَدَ أَنْ يَحْفَظَ وَطَني الْإِماراتِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
أُحِبُّ وَطَني
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أَنْشِطَةُ الطّالِبِ
أُجيبُ بِمُفْرَدي:
النَّشاطُ الْأَوَّلُ: أَقْرَأُ، وَأُلَوِّنُ:
النَّشاطُ الثّاني: أُحَوِّطُ حَوْلَ الْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ لِلْفَراغِ في الْجُمَلِ الْآتِيَةِ:
اللّهُ لا شَريكَ لَهُ.
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ.
الْمُسْلِمُ يَطْلُبُ مِنَ اللّهِ.
النَّشاطُ الثّالثُ: أَصِلُ الْكَلِمَةَ بِما يُناسِبُها:
أَحَدٌ
مَثيلًا
الصّمَدُ
واحِدٌ لا يُشْبِهُ أَحَدًا مِنْ مَخْلوقاتِهِ
كُفُوًا
الَّذي يَلْجَأُ إِلَيهِ الْخَلْقُ
النَّشاطُ الرّابِعُ: أُثْري خِبْراتي
أَبْحَثُ عَنْ أَسْماءِ بَعْضِ الْمَخْلوقاتِ الَّتي أُحِبُّها، وَتَدُلُّ عَلَى أَنَّ اللّهَ واحِدٌ سُبْحانَهُ وَتَعالى.
أُقَيِّمُ ذاتي
أُلَوِّنُ الْمُرَبَّعَ الْمُعَبِّرَ عَنْ إِتْقاني لِلتَّعَلُّمِ الْمُحَدَّدِ:
جانبُ التَّعلُّمِ
حِفْظي لِسورَةِ الْإِخْلاصِ وَتَجْويدُها.
قُدْرَتي عَلَى بَيانِ مَعاني مُفْرَداتِ سورَةِ الْإخِلاصِ
أَركانُ الإِيمانِ
أَذْكُرَ أَنَّ للإيمانِ أَرْكانًا.
أُعَدِّدَ أَرْكانَ الإيمانِ السِّتَةَ.
أردّدَ أَنْ لا إلهَ إلاّ اللَّهُ.
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ:
أُبادِرُ؛ لِأَتعَلَّمَ
أُلاحِظُ، وأَسْتَنْتَجُ:
مَنْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ؟
هَلْ هُنَاكَ خَالِقٌ غَيْرُ اللَّهِ؟
مَنْ يَحْفظُ المُسافِرَ في البَرِّ والبَحْرِ؟
هلْ هُناكَ إلهٌ غيرُ اللَّهِ؟
لا إله إلّا الله
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي؛ لِأَتَعَلَّمَ
أَسْتَمِعُ وأُجيبُ:
الأُمُّ: ما شاءَ اللَّهُ ما هذهِ البِطاقَةُ الجَميلةُ يا راشِدُ؟
راشِدُ: بِطاقَةٌ أَعْطَتْني إِيّاها المُعَلِّمَةُ؛ لأنَّني مُتَميِّزٌ؟
الأُمُّ: جَميلٌ جِدًّا، وبِماذا أَنْتَ مُتَمَيِّزٌ يا بُنَيَّ؟
راشِدُ: تَمَكَّنْتُ مِنْ حِفْظِ أَركانِ الإِيمانِ قَبْلَ نِهايَةِ الدَّرسِ.
الأُمُّ: مُمتازٌ، وَما هِيَ أَركانُ الإِيمانِ الَّتي حَفِظْتَها؟
راشِدُ: أَركانُ الإِيمانِ سِتَّةٌ،
وهِيَ: الإيمانُ بأنَّ اللّهَ واحدٌ لا شريكَ لَهُ.
الإيمانُ بالمَلائِكَةِ.
الإيمانُ بالكُتُبِ السَّماوِيَّةِ.
الإيمانُ بالرُّسلِ.
الإيمانُ باليَوْمِ الآخرِ.
الإيمانُ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ.
الأُمُّ: باركَ اللّهُ فيكَ يا بُنيَّ، هَكذا يكونُ ابنُ الإماراتِ مُتَميِّزًا دائمًا.
كَمْ عَدَدُ أَرْكانِ الإِيمانِ؟
ما هِيَ أَرْكانُ الإيمانِ؟
لماذا أَرسَلَ اللَّهُ الرُّسلَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ؟
مَتى يُحاسِبُ اللَّهُ النّاسَ عَلى أَعْمالِهِمْ؟
الإيمانُ باللّه
الإيمانُ بالقَدَرِ
الإيمانُ بالمَلائِكَةِ
أركان الإيمان
الإيمانُ بالكُتُبِ السَّماوِيَّةِ
الإيمانُ باليَوْمِ الآخرِ
الإيمانُ بالرُّسلِ
أُنْشِدُ:
نُؤْمِنُ باللَّهِ ربًّا
واحدًا فَرْدًا صَمَدًا
وَمَلائِكَةٍ تَسْعى
لِرِضا اللَّهِ وَحُبًّا
وَرُسُلٍ بِهُداهُ تَدْعو
إيمانًا بِهِ وَصِدْقًا
وَكُتُبٍ بِوَحْيٍ نَزَلَتْ
وَأَمْرٍ مِنْهُ وَحُكْمًا
وَبِيَوْمِ الْحِسابِ جَمعًا
وَقَضاءٍ خَيرًا وَشَرًّا | 160 | 744 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 1 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,009 | BAREC_Curriculum_01_soc_t1_u01_001.txt | الوَحْدَةُ الأولى (الأُسْرَةُ الإِماراتِيَّةُ)
المُحْتَوى
الدُّروسُ
الدَّرْسُ 1: أُسْرَتي وَأَقارِبي
الدَّرْسُ 2: أَنا وَجيراني
الدَّرْسُ 3: الإماراتُ أُسْرَتُنا الكَبيرَةُ
أُسْرَتي
يُمَيِّزُ التَّطَوُّراتِ الاجْتِماعِيَّةَ في مُجْتَمَعِ الإماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ (الأُسْرَةُ).
يَشْرَحُ حاجَتَهُ لِلعَيْشِ ضِمْنَ مَجْموعاتٍ (عائِلاتٍ، جَماعاتٍ).
يَصِفُ أَساسَ التَّعامُلِ مَعَ الوالِدَيْنِ.
أَتَعَلَّمُ عَنْ:
أَقارِبي
أُسْرَتي المُمْتَدَّةِ
أُسْرَتي
مَنْ أَنا؟
كُلٌّ مِنّا لَهُ اسْمٌ خاصٌّ
اسْمي مَرْيَمُ
عُمُري 5 سَنَواتٍ
اسْمي راشِدٌ
عُمُري 6 سَنَواتٍ
اسْمي نورَةُ
عُمُري 4 سَنَواتٍ
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَمّا يَأْتي:
أَذْكُرُ اسْمَاءَ الأَطْفالِ في الصّورَةِ.
أَذْكُرُ اسْمي.
أُلْصِقُ صورَتي.
أُلَوِّنُ البالوناتِ الَّتي تُساوي سَنَواتِ عُمُري.
يَخْتَلِفُ عَدَدُ أَفْرادِ كُلِّ أُسْرَةٍ.
أُسْرَةٌ تَتَكَوَّنُ مِنْ (4) أَفْرادٍ
أُسْرَةٌ تَتَكَوَّنُ مِنْ (6) أَفْرادٍ
أُسَمي أَفْرادَ أُسْرَتي.
أُرَدِّدُ مَعَ مُعَلِّمي الْآيَةَ الْكَريمَةَ.
العنكبوت: 8
أُعَبِرُ شَفَوِيًا كَيْفَ أَحْتَرِمُ أُمّي وَأَبي.
أُلَوِّنُ الدّائِرَةَ الَّتي تَدُلُّ عَلى الأُسْرَةِ.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا أَمامَ زُمَلائي عَنِ الأَعْمالِ الَّتي أُحِبُّ القِيامَ بِها لِمُساعَدَةِ أُسْرَتي.
أَسْتَمِعُ إِلى قِصَّةِ الغَزالَةِ مَعَ صِغارِها.
تَعيشُ غَزالَةٌ مَعَ صِغارِها في سَعادَةٍ وَسُرورِ،
تَذْهَبُ كُلَّ يَوْمٍ لِتَجْلِبَ لَهُمُ العُشْبَ، فيما يَبْقى صِغارُها في البَيْتِ يَلْعَبونَ وَيَمْرَحونَ إِلى حينِ عَوْدَةِ والِدَتِهِمْ،
وَكانَ يَعيشُ في هَذِه الْغابَةِ ذِئْبٌ مَكّارٌ،
سَمِعَ صَوْتَ الغَزالَةِ الأُمِّ وَهِيَ توصي صِغارَها بِعَدَمِ فَتْحِ البابِ لِأَيِّ أَحَدٍ إِلى أَنْ تَعودَ لَهُمْ،
انْتَظَرَ الذِّئْبُ حَتّى غادَرَتِ الأُمُّ المَنْزِلَ، وَطَرَقَ البابَ مُقَلِّدًا صَوْتَها قائِلًا: افْتَحوا البابَ لي يا أَحِبّائي ..
أَنا والِدَتُكُمْ أَحْضَرْتُ لَكُمُ الطَّعامَ،
أَسْرَعَ الصِّغارُ وَفَتَحوا البابَ، وَإِذا بِالذِّئْبِ الماكِرِ يَهْجُمُ عَلَيْهِمْ، وَيَأْخُذُهُمْ بَعيدًا،
وَبَعْدَ قَليلٍ عادَتِ الأُمُّ وَلَمْ تَجِدْ صِغارَها، فَعَرَفَتْ أَنَّ الذِّئْبَ قَدْ أَخَذَهُمْ،
فَأَسْرَعَتْ إِلى بَيْتِهِ وَضَرَبَتْهُ بِقَرْنَيْها الحادَّيْنِ،
وَضَمَّتْ صِغارَها إِلى ذِراعَيْها وَهِيَ تَقولُ مُعاتِبَةً لَهُمْ: هَذا دَرْسٌ لِمَنْ لا يَسْتَمِعُ إِلى نَصيحَةِ والِدَتِهِ .
أَذْكُرُ الشَّخْصِيّاتِ الَّتي وَرَدَتْ في القِصَّةِ.
أُبَيِّنُ كَيْفَ احْتالَ الذِّئْبُ عَلى صِغارِ الغَزالَةِ.
أُعَبِّرُ عَنْ رَأْيي فيما فَعَلَهُ صِغارُ الغَزالَةِ.
أَسْتَمِعُ إِلى الحِوارِ الآتي، ثُمَّ أُجيبُ :
مَرْيَمُ: اسْمَحْ لي يا والِدي أَنْ أَذْهَبَ إِلى ابْنَةِ عَمّي لِتَهْنِئَتِها بِالنَّجاحِ.
الأبُ: نَعَمْ، وَقَدِّمي لَها هَدِيَّةً.
مَرْيَمُ: لَقَدِ ادَّخَرْتُ نُقودًا، وَسَوْفَ أَشْتَري لَها هَدِيَّةَ النَّجاحِ.
الأبُ: الأَقارِبُ لَهُمْ حُقوقٌ عَلَيْنا.
راشِدٌ: وَما حَقُّ الأَقارِبِ يا والِدي؟
الأبُ: أَنْ نُقَدِّمَ لَهُمُ المُساعَدَةَ عِنْدَ الحاجَةِ، وَأَنْ نَزورَهُمْ في المُناسَباتِ، وَأَنْ نَعْتَذِرَ إِذا أَخْطَأْنا في حَقِّهِمْ.
- أَذْكُرُ حَقَّ الأَقارِبِ عَلَيْنا.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا.
ماذا أُشاهِدُ في الصّورَةِ؟
ما فائِدَتُها؟
هَلْ أَدَّخِرُ مِنْ مَصْروفي؟
ما فائِدَةُ الادِّخارِ؟
أُلاحِظُ الصُوَرَ الآتِيَةَ، ثُمَ أُجيبُ:
أَقارِبي مِنْ جِهَةِ أُمّي
أَقارِبي مِنْ جِهَةِ أَبي
جَدّي والِدُ أُمي
جَدّتي والِدَةُ أُمي
جَدّي والِدُ أَبي
جَدّتي والِدَةُ أَبي
عَمّي أَخْو أَبي
عَمّتي أُخْتُ أَبي
خالَتي أُخْتُ أُمي
خالي أَخْو أُمي
أَبي
أُمّي
أُحِبُ جَدّي وجَدّتي وعَمّي وعَمّتي وجَميعَ أَقارِبي
أُحِبُ جَدّي وجَدّتي وخالي وخالَتي وجَميعَ أَقارِبي
بِماذا نُنادي كُلًّا مِنْ:
(والِدةُ أُمي. #__#)
(أَخو أَبي. #__#)
(والِدُ أَبي. #__#)
(أَخو أُمي. #__#)
(أُخْتُ أُمي. #__#)
(أُخْتُ أَبي. #__#)
أُخْتُ أُمي.
أُلاحِظُ الصُوَرَ الآتِيَةَ، ثُمَ أُجيبُ:
مُبارَكٌ الْمَوْلودُ
عَساكُمْ مِنْ عُوّادِهِ
حَمْدًا لِلَّهِ
عَلى سَلامَتِكِ
مبارَكٌ النَّجاحُ
أُعَبِرُ شَفَويًّا عَنِ العِباراتِ الَّتي أَسْتَخْدِمُها في المُناسَباتِ المُخْتَلِفَةِ.
أَصِلُ بِخَطٍّ بَيْنَ الصّورَةِ وَالْعِبارَةِ الْمُناسِبَةِ:
أَسْتَمِعُ إِلى مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ:
تتكَوَّنُ أُسْرَتُنا مِن زَوجي وأَبنائي.
تتكَوَّنُ أُسْرَتُنا المُمْتَدَّةُ مِن زَوجتي وأَبنائي ووالِدي ووالِدَتي وإِخواني وأَخَواتي.
- أَذْكُرُ لِزُمَلائي أَسْماءَ أَفْرادِ أُسْرَتي.
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، وأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَن عَلاقَتي بِأُسْرَتي المُمْتَدَّةِ:
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَمّا أُشاهِدُهُ في الصّورَتَيْنِ.
أَذْكُرُ في أَيِّ فَصْلٍ أَذْهَبُ إِلى البَرِّ مَعَ أُسْرَتي.
أَذْكُرُ لِماذا تَذْهَبُ أُسْرَتي إِلى البَحْرِ صَيْفًا.
أُبَيِّنُ دَوْري في الْمُحافَظَةِ عَلى الْبيئَةِ أَثْناءَ ذَهابي إِلى الْبَرِّ مَعَ أُسْرَتي.
أُلَوِّنُ صورَةَ الشَّخْصِيّاتِ الّتي تُمَثِّلُ أَفْرادَ أُسْرَتي.
الْأَبُ
الْأُمُّ
الْبِنْتُ
الْوَلَدُ
الْجَدُّ
العَمُّ
الجَدَّةُ
أَخْتارُ ما يُناسِبُني:
أَجْمَعُ صُوَرًا أو أرْسُمُ لَوحَةً تُعَبِّرُ عَن الأُسْرَةِ الإماراتِيَّةِ.
أَصْنَعُ حَصّالَةَ نُقودٍ مِن أَدَواتي البَسيطَةِ.
أَصْنَعُ حَصّالَةَ نُقودي.
الأَدَواتُ المُسْتَخْدَمَةُ: [عُلْبَةُ بِلاسْتيك - مِقَصٌّ – لاصِقٌ – مادَّةٌ لاصِقَةٌ – وَرَقٌ لاصِقٌ أَوْ وَرَقٌ مُلَوَّنٌ]
خُطُواتُ العَمَلِ:
أَخْتارُ عُلْبَةَ بِلاسْتيك لَها غِطاءٌ.
أُلْصِقُ غِطاءَ العُلْبَةِ البِلاستيكِ بِمادَّةٍ لاصِقَةٍ.
أَقومُ بِعَمَلِ فَتْحَةٍ مِنْ أَعْلى لِوَضْعِ النُّقودِ مِنْ خِلالِها.
أَقُصُّ اللّاصِقَ بِحَجْمِ العُلْبَةِ، وَأَلْصِقُهُ عَلى العُلْبَةِ.
أُزَيِّنُ العُلْبَةَ بِالوَرَقِ المُلَوَّنِ.
يَشْرَحُ حاجَتَهُ لِلعَيْشِ ضِمْنَ مَجْموعاتٍ (عائِلاتٍ، جَماعاتٍ).
يُصَمِّمُ مُخَطَطاتٍ بَسيطَةً لِأماكِنَ مألوفَةٍ.
يسْتنتِجُ أَهَميَّةَ المَواقِعِ المُهِمَّةِ في حَيّهِ الّذي يَعيشُ فيه.
يُناقِشُ قِيَمَ المُشارَكَةِ والتَّعاونِ والاحتِرامِ تِجاهَ الأُسْرَةِ.
أَتَعَلَّمُ عَنْ:
الحَيِّ الَّذي أَعيشُ فيهِ
حَقِّ الجارِ
أُلاحِظُ مُخَطَّطَ الحَيِّ الآتي، ثُمَّ أُجيبُ:
أَذْكُرُ أَسْماءَ الأماكِنِ الَّتي توجَدُ في الحَيِّ.
أُعَبِّرُ لِزُمَلائي كَيْفَ أُحافِظُ عَلى الحَيِّ الَّذي أَعيشُ فيهِ.
تُساعِدُنا مَعّرِفَةُ الجِهاتِ الأَصلِيّةِ عَلى تحْديدِ مَواقِعِ الأَماكِنِ والأشياءِ.
أَسْتَكمِلُ كِتابَةَ الحُروفِ في الكَلِماتِ الآتيةِ:
يَقَعُ الْمَسْجِدُ جِهَةَ الـ…ـرقِ
يَقَعُ الْمَنْزِلُ جِهَةَ الغـ… بِ
تَقَعُ الْحَديقَةُ جِهَةَ الشّـ…ـالِ
اتتبَّعُ النِّقاطَ؛ لِأتعَرَّفَ الأَماكِنَ الرَّئيسَةَ في الحَيِّ الَّذي أَعيْشُ فِيْهِ:
أَتَتَبَّعُ الْكَلِماتِ الْمُنَقَّطَةَ الْآتِيَةَ:
يَتَكَوَّنُ الْحَيُّ مِنْ مَنازِلَ وَحَديقَةٍ وَ مَدْرَسَةٍ وَ مسجد
تَسْكُنُ في الْحَيِّ عائِلاتٌ كثيرة
أَسْتَمِعُ إِلى قِصَّةِ النَّمْلِ وَالصَّخْرَةِ:
يَبْلُغُ سَيْفٌ مِنَ العُمُرِ سِتَّ سَنَواتٍ،
يَلْتَقي مَعَ أَصْدِقائِهِ في مَلْعَبِ الحَيِّ يَلْعَبونَ كُرَةَ القَدَمِ،
ذاتَ يَوْمٍ فوجِئَ الأَصْدِقاءُ بِوجودِ صَخْرَةٍ كَبيرَةٍ في مَلْعَبِهِمْ،
حاوَلَ كُلُّ واحِدٍ مِنْهُمْ أَنْ يُثْبِتَ قُوَّتَهُ لِتَحْريكِ الصَّخْرَةِ، وَلَكِنَّهُمْ جَميعًا فَشِلوا في تَحْريكِها، وَجَلَسوا يُفَكِّرونَ،
فَقَدْ رَأَوْا طابورًا طَويلًا مِنَ النَّمْلِ يَتَعاوَنُ سَوِيًّا في حَمْلِ قِطَعٍ مِنْ أَوْراقِ الشَّجَرِ أَكْبَرَ بِكَثيرٍ مِنْ حَجْمِها الصَّغيرِ،
نَظَرَ كُلٌّ مِنْهُمْ لِصاحِبِهِ وَفَهِموا الدَّرْسَ عَلى الفَوْرِ،
وَبِالتَّعاوُنِ وَالعَزْمِ رَفَعوا الصَّخْرَةَ مَعًا،
وَكَمْ كانَتْ فَرْحَتُهُمْ كَبيرَةً عِنْدَما نَجَحوا في مُهِمَّتِهِمْ.
أَذْكُرُ الشَّخْصِيّاتِ الَّتي وَرَدَتْ في القِصَّةِ.
أَذْكُرُ لِماذا لَمْ يَتَمَكَّنْ سيفٌ وَأَصْدِقاؤُهُ مِنَ اسْتِكْمالِ اللَّعِبِ.
ماذا تَعَلَّمْتَ مِنَ النَّمْلِ؟
أَسْتَمِعُ إِلى الحِوارِ الآتي، ثُمَ أُجيبُ:
مَريمٌ: ماذا سنَشْتَري يا أُمي مِنَ السّوقِ؟
الأُم: هَدِيَّةً لِجارَتِنا أُمِّ جاسِمٍ.
مَريمٌ: وَما المُناسَبَةُ يا أُمّي؟
الأُم: بِمُناسَبَةِ قُدومِ المولودِ الجَديدِ.
راشِدٌ: حَقُّ الجارِ على الجارِ أَنْ نُهَنِّئَهُ في المُناسَباتِ، وَنَزورَهُ وَنَتَعاوَنَ مَعَهُ.
الأُم: بارَكَ اللّهُ فيكَ يا وَلَدي.
أَذكُرُ سَبب ذَهابِ أُمِّ راشِدٍ إِلى السّوقِ.
أتأمَّلُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ؛ لِأتعَرَّفَ حَقَّ الجارِ.
أُحَوِّطُ بِرَسْمِ دائِرَةٍ حَوْلَ الاخْتِيارِ الَّذي يُناسِبُني:
أَزورُ صَديقي كُلَّ #__#
أَذْهَبُ إِلى مَسْجِدِ الْحَيِّ كُلَّ #__#
أُسَلِّمُ عَلى جاري كُلَّ #__#
يَوْمٍ
أُسْبوعٍ
شَهْرٍ
أُلَوِّنُ الدّائِرَةَ الَّتي تُمَثِّلُ السُّلوكَ الَّذي أُوافِقُ عَلَيْهِ بِاللَّوْنِ الْأَخْضَرِ () وَالدّائِرَةَ الَّتي تُمَثِّلُ السُّلوكَ الَّذي لا أُوافِقُ عَلَيْهِ بِاللَّوْنِ الْأَحْمَرِ ():
أَخْتارُ ما يُناسِبُني:
أَرسِمُ مُخَطَّطًا لِواحِدٍ ممّا يلي (صَفّي، حُجرَتي).
أُشَكِّلُ مُجَسَّماتٍ أَوْ نَماذِجَ (مَنْزِلٌ، حَيٌّ، مَدْرَسَةٌ، مَسْجِدٌ).
يرْبِطُ بَيْنَ الْأَماكِنِ وَالْأَحْداثِ لِمُساعَدَتِهِ عَلى فَهْمِ أَسْبابِ حُدوثِها في الْماضي وَتَأْثيرِها عَلى الْحاضِرِ (الِاتِّحادُ بَيْنَ الْإِماراتِ السَّبْعِ).
يَشْرَحُ دوَر الباني المؤسِّسِ في توفيرِ الخدْماتِ الاقتصادِيَّةِ لأبناءِ شَعْبِهِ.
يتعَّرفُ السّيرَةَ الذّاتِيَّةَ للشَّيخِ زايدٍ (الولادةُ - النَّشأَةُ).
أَتَعَلَّمُ عَنْ:
إِنْجازاتِ الِاتِّحادِ
حِكايَةِ قائِدٍ
أَسْتَمِعُ مِنْ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ:
في فَجْرِ يَوْمٍ جَميلٍ أَشْرَقَتْ شَمْسُ قَلْعَةِ الْحِصْنِ في مَدينَةِ أَبو ظَبْي عَلى ميلادِ طِفْلٍ اسْمُه زايِدٌ،
عاشَ في كَنَفِ والِدَيْهِ الشَّيْخِ سُلْطانَ آلِ نهيانَ وَالشّيخَةِ سَلامَةَ بنتِ بطي.
تَعَلَّمَ قِراءَةَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ، وَبَدَتْ عَلَيْهِ مُنْذُ صِباهُ عَلاماتُ الذَّكاءِ وَالشّجاعَةِ.
أَتَتَبَّعُ كِتابَةَ اسْمِ الْقائِدِ زايِدٍ في الْمَكانِ الْمُخَصَّصِ لَهُ داخِلَ الْمُرَبَّعِ:
الِاسْمُ: زايِدٌ
الْأَبُ: سُلْطانُ آلِ نهيانَ
إِعْلانُ قِيامِ اتِّحادِ دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ
الاهْتِمامُ بالعُمرانِ
الِاهْتِمامُ بِالزِّراعَةِ | 189 | 1,317 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 1 Social Sciences | # | Social Sciences | Foundational |
1,040,013 | BAREC_Curriculum_02_arb_t1_u01_001.txt | الوَحْدَةُ الأُولَى
مَدْرَسَتي
مَدْرَسَتي
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
أَسَاسِيّاتُ القِراءَةِ
قِراءَةُ النُّصوصِ الْمَعْلوماتِيَّةِ:
يُنْشِئُ الْمُتَعَلِّمُ كَلِماتٍ جَديدَةً بِاسْتِبْدالِ صَوْتٍ في وَسَطِ الْكَلِمَةِ أَوْ حَذْفِهِ.
يُطَبِّقُ الْمُتَعَلِّمُ مَعْرِفَتَهُ بِقَواعِدِ الصَّوْتِيّاتِ في التَّحْليلِ وَالتَّرْكيبِ صَوْتِيًّا.
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ بِطَلاقَةٍ وَبِنُطْقٍ سَليمٍ مُسْتَثْمِرًا مَعْرِفَتَهُ بالّلامِ الْقَمَرِيَّةِ-اللّامِ الشَّمْسِيَّةِ -عَلى أَنْ تَكونَ الْكَلِماتُ مَشْكولَةً شَكْلاً تامًّا.
يُنشئ الْمُتَعَلِّمُ كلماتٍ جَديدَةٍ باسْتِبْدالِ صَوْت في وَسَطِ الْكَلِمَةِ أَوْ حَذْفِهِ، مِثال: (دحرج - درج، عين – عن).
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً سَليمَةً مُراعِيًا التَّنْغيمَ وَالضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ(30) كَلِمَةً في الدَّقيقَةِ الْواحِدَةِ عَلى أَنْ تَكونَ الْكَلِماتُ مَشْكولَةً شَكْلاً تامًّا.
يُجيبُ الْمُتَعَلِّمُ عَنْ أَسْئِلَةِ النَّصِ الشِّعْرِيِّ أَو النَّثْري، وَيَطْرَحُ أَسْئِلَةً: (مَنْ - ماذا - مَتى - أَيْنَ - لِماذا – كَيفَ) مُظْهرًا فَهْمَهُ لِلنَّصِّ، مُبْدِيًا رَأْيَهُ فيهِ.
يَتَتَبَّعُ الْمُتَعَلِّمُ تَسَلْسُلِ الفِكَرِ في النَّصِّ الشِّعْرِيِّ رابِطًا بَيْنَ كُلِّ فِكْرَةٍ وَأُخْرى.
يُحَدِّدُ العَناصِرَ الفَنِّيَّةَ: الشَّخْصِيَّاتِ، وَالْمَكانَ، وَالزَّمانَ، وَالأَحْداثَ الرَّئيسَةَ مُسْتَخْلِصًا مَغْزاها مُعَبِّرًا عَنْ رَأْيهِ فيها.
يَحْفَظُ الْمُتَعَلِّمُ (6) أَناشيدَ قَصيرَةً تَتَأَلَّفُ مِنْ (8-5) أَبْياتٍ، تَتَناسَبُ مَوْضوعاتُها لِلْمَرْحَلَةِ، مِثْلَ: الطُّفولَةِ، وَالْأُسْرَةِ، وَالْبَيْتِ، وَالْوَطَنِ، وَالْحَيَواناتِ، وَالْطَّبيعَةِ، وَالْبيئَةِ، وَالْقِيَمِ الْإِنْسانِيَّةِ، وَغَيْرِها.
يَطْرَحُ الْمُتَعَلِّمُ أَسْئِلَةً مِثْلَ: (مَنْ، ماذا، مَتى، أَيْنَ، لِماذا، كَيْفَ) عَنِ الْمَعْلوماتِ وَالرُّسوماتِ التَّوْضيحِيَّةِ وَالْأَحْداثِ، وَيُجيبُ عَنْ أَسْئِلَةٍ أُخْرى.
يَذْكُرُ الْمُتَعَلِّمُ الْفِكْرَةَ الْمِحْوَرِيَّةَ وَالْفِكَرَ الرَّئيسَةَ لِكُلِّ فِقْرَةٍ في نَصٍّ مَعْلوماتِيٍّ مُكَوَّنٍ مِنْ فِقْراتٍ.
يَسْتَوْعِبُ الْمُتَعَلِّمُ النَّصَّ الْمَسْموعَ، ويَتَتَبَّعُ تَوْجيهاتٍ مُكَوَّنَةً مِنْ خُطُواتٍ مُتَعَدِّدَةٍ.
يَصِفُ الْمُتَعَلِّمُ الْأَشْخاصَ وَالْأَماكِنَ وَالْأَشْياءَ مَعَ تَفاصيلَ إِضافِيَّةٍ مُسْتَخْدِمًا اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْفَصيحَةَ مُراعِيًّا آدابَ الْمُحادَثَةِ.
يُحدّدُ الْمُتَعَلِّمُ عِلاقاتِ التَّضادِ وَالتَّرادُفِ بَيْنَ الْكَلِماتُ.
يُفسّرُ الْمُتَعَلِّمُ الْكَلِماتُ الْجَديدَةَ مُسْتَخْدِمًا اْلمُعْجَمَ المُبسَّطَ الْمُصَوَّرَ.
يُميّز الْمُتَعَلِّمُ الأَسْماءَ وَالأَفْعالَ وَالْحُروفِ.
يُحاكي الْمُتَعَلِّمُ شَفَوِيًّا جُمْلَةً فِعْلِيَّةً بَسيطَةً مُسْتَخْدِمًا الْفِعْلَ الْماضِيَ وَالْمُضارِعَ لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ.
الِاسْتِماعُ وَالمُحادَثَةُ:
قِراءَةُ النُّصوصِ الأَدَبِيَّةِ
اللُّغَةُ
الدَّرْسُ الْأَوَّلُ
مَدْرَسَتي الْجَميلَةُ
الاسْتِماعُ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
يَسْتَوْعِبُ الْمُتَعَلِّمُ النَّصَّ الْمَسْموعَ، ويَتَتَبَّعُ تَوْجيهاتٍ مُكَوَّنَةً مِنْ خُطُواتٍ مُتَعَدِّدَةٍ.
قَبْلَ الْاِسْتِماعِ إِلى النَّصِّ
أَتَأَمَّلُ الصّورَتَيْنِ، ثُمَّ أُجيبُ:
الْاِسْتِماعُ الْأَوَّلُ
أَسْتَمِعُ إِلى النَّصِّ، ثُمَّ:
أَوَّلًا: أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ثانِيًا: أَضَعُ إِشارَةَ ( ) أَوْ ( ) في الدّائِرَةِ:
اسْتَنَدَتْ فُرْشاةُ الْأَسْنانِ إِلى أُنْبوبِ الْمَعْجونِ.
أَحَبَّ ماجِدٌ أُنْشودَةَ أُخْتِهِ مَريمَ.
نَسِيَ ماجِدٌ أَنْ يُمَشِّطَ شَعْرَهُ.
جَهَّزَ ماجِدٌ حَقيبَتَهُ اسْتِعْدادًا لِلسَّفَرِ.
غَضِبَتْ فُرْشاةُ الْأَسْنانِ مِنْ تَصَرُّفِ ماجِدٍ.
الْاِسْتِماعُ الثّاني
أَوَّلًا: أَسْتَمِعُ إِلى النَّصِّ مَرَّةً ثانِيَةً، ثُمَّ أُرَتّبُ الْخُطُواتِ الّتي قامَ بِها ماجِدٌ قَبْلَ الذَّهاب إِلى الْمَدْرَسَةِ:
غَسَلَ وَجْهَهُ بِالْماءِ وَالصّابونِ.
نَهَضَ مِنْ فِراشِهِ باكِرًا.
تَوَجَّهَ إِلى دَوْرَةِ الْمِياهِ.
ارْتَدى لِباسَهُ الْمَدْرَسِيِّ.
نَظَّفَ أَسْنانَهُ بِالْمَعْجونِ.
ثانِيًا: أَسْتَمِعُ إِلى:
الْفِقْرَةِ (أ)، ثُمَّ أَضَعُ إِشارَةَ () أَمامَ الْأَدَواتِ الْمَدْرَسِيَّةِ الّتي وَضَعَها ماجِدٌ فِي الْحَقيبَةِ، مُسْتَعينًا بالصُّوَرِ الْآتِيَةِ:
أُرَدِّدُ مَعَ مَرْيَمَ الْأُنْشودَةَ.
أَتَواصَلُ، وَ أُبْدِعُ
أَسْتَمِعُ إِلى خُطُواتِ النَّشاطِ مِنْ مُعَلِّمي؛ لأَصْنَعَ فاصِلةَ كتابٍ:(أَنا أُحِبُّ مَدْرَسَتي):
مُلاحَظَةٌ: الصُّوَرُ في نِهايَةِ الكِتابِ.
الدَّرْسُ الثّاني
مَدْرَسَتي
نَشيدٌ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
الْاسْتِماعُ والْمُحادَثَةُ
يَصِفُ الْمُتَعَلِّمُ الْأَشْخاصَ وَالْأَماكِنَ وَالْأَشْياءَ مَعَ تَفاصيلَ إِضافِيَّةٍ مُسْتَخْدِمًا اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْفَصيحَةَ مُراعِيًّا آدابَ الْمُحادَثَةِ.
يُطَبِّقُ الْمُتَعَلِّمُ مَعْرِفَتَهُ بِقَواعِدِ الصَّوْتِيّاتِ في التَّحْليلِ وَالتَّرْكيبِ صَوْتِيًّا.
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ بِطَلاقَةٍ وَبِنُطْقٍ سَليمٍ مُسْتَثْمِرًا مَعْرِفَتَهُ بِالّلامِ الْقَمَرِيَّةِ-اللّامِ الشَّمْسِيَّةِ -عَلى أَنْ تَكونَ الْكَلِماتُ مَشْكولَةً شَكْلًا تامًّا.
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً سَليمَةً مُراعِيًا التَّنْغيمَ وَالضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ(30) كَلِمَةً في الدَّقيقَةِ الْواحِدَةِ عَلى أَنْ تَكونَ الْكَلِماتُ مَشْكولَةً شَكْلاً تامًّا.
يُجيبُ الْمُتَعَلِّمُ عَنْ أَسْئِلَةِ النَّصِّ الشِّعْرِيِّ، وَيَطْرَحُ أَسْئِلَةً: (مَنْ - ماذا - مَتى - أَيْنَ - لِماذا – كَيفَ) مُظْهِرًا فَهْمَهُ لِلنَّصِّ، مُبْدِيًا رَأْيَهُ فيهِ.
يَحْفَظُ الْمُتَعَلِّمُ (6) أَناشيدَ قَصيرَةً تَتَأَلَّفُ مِنْ (8-5) أَبْياتٍ، تَتَناسَبُ مَوْضوعاتُها لِلْمَرْحَلَةِ، مِثْلَ: الطُّفولَةِ، وَالْأُسْرَةِ، وَالْبَيْتِ، وَالْوَطَنِ، وَالْحَيَواناتِ، وَالْطَّبيعَةِ، وَالْبيئَةِ، وَالْقِيَمِ الْإِنْسانِيَّةِ، وَغَيْرِها.
يُحَدِّدُ الْمُتَعَلِّمُ عِلاقاتِ التَّضادِ وَالتَّرادُفِ بَيْنَ الْكَلِماتُ.
يُفَسِّرُ الْمُتَعَلِّمُ الْكَلِماتُ الْجَديدَةَ مُسْتَخْدِمًا المُعْجَمَ المُبسَّطَ المُصَوَّرَ.
يُمَيِّزُ الْمُتَعَلِّمُ الأَسْماءَ وَالأَفْعالَ وَالْحُروفِ.
يُحاكي الْمُتَعَلِّمُ شَفَوِيًّا جُمْلَةً فِعْلِيَّةً بَسيطَةً مُسْتَخْدِمًا الْفِعْلَ الْماضِيَ وَالْمُضارِعَ لِلْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ.
أَساسِيّاتُ القِراءَةِ
قِراءَةُ النُّصوصِ الأَدَبِيَّةِ
اللُّغَةُ
كُتُبي
أَتَحَدَّثُ
أَتَأَمَّلُ الصّورَتَيْنِ، ثُمَّ أُجيبُ:
ماذا تُشاهِدُ في الصّورَتَيْنِ؟
أَيْنَ يَذْهَبُ التَّلاميذُ صَباحًا؟
أَتُحِبُّ مَدْرَسَتَكَ؟
لِماذا؟
كَيْفَ تُرَحِّبُ الْمَدْرَسَةُ بِالتَّلاميذِ؟
أَصِفُ مَدْرَسَتي.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا:
أَتَحَدَّثُ لِزُمَلائي عَنْ مَشاعِري عِنْدَ دُخولِ مَدْرَسَتي صَباحًا بِلُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ فَصيحَةٍ، مُسْتَعينًا بالْكَلِماتُ الْآتِيَةِ:
أُحِبُّ
سَعادَة
سُرور
أَصْدِقائي
مُعَلِّمَتي
نَشاط
أَشْعُر
مَدْرَسَتي
صَفّي
أَقْرَأُ
أَسْتَمِعُ إِلى الْأُنْشودَةِ بِانْتِباهٍ؛ لِأَتَمَكَّنَ مِنْ مُحاكاتِها:
مَدْرَسَتي
عُدْنا وَالشَّوقُ بِأَعْيُنِنا
وَبُذورُ الْخَيْرِ بأَيْدينا
عُدْنا وَسَنُكْمِلُ رِحْلَتَنا
وَدُروبُ الْعِلْمِ تُنادينا
مِنْ بَعْدِ غِيابٍ جِئْناكِ
يا مَدْرَسَتِي ما أَبْهاكِ!
لَنْ نَبْلُغَ مَجْدًا لَوْلاكِ
يَحْميكِ اللهُ وَيَرْعاكِ
عُدْنا يا فَجْرُ فَعُدْ مَعَنا
وَامْلأَ ْبالْعِلْمِ مَرابِعَنا
فالشَّوْقُ لَهُ قَدْ أَرْجَعَنا
للدَّرْسِ فَأَطْرِبْ مَسْمَعَنا
أَديبٌ أُرْدُنِيٌّ وُلِدَ في عَمّانَ، وَالأُنْشودَةُ مِنْ ديوانِ (نَسْعى إِلى مُسْتَقْبَلٍ) ص: 8
الشّاعِرُ مُحَمَّد جَمال عَمرو
أَفْهَمُ النَّصَّ فَهْمًا عامًّا:
أَوَّلًا: أُجيبُ شَفَوِيًّا:
بِمَ بَدَأَتْ الأُنْشودَةُ؟
كَيْفَ رَأَى التَّلاميذُ مَدارِسَهُمْ بَعْدَ الْإِجازَةِ؟
بِمَ يَدْعو التَّلاميذُ لِمَدارِسِهِمْ؟
ما الّذي يُطْرِبُ مَسامِعَ التَّلاميذِ؟
أَكْتُبُ عُنْوانًا آخَرَ لِلْأُنْشودَةِ.
ثانِيًا: أَمْلَأُ الْفَراغَ بالْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ مِمّا يَلي، ثُمَّ أَقْرَأُ:
ثالِثًا: أَصِلُ ما في الْعَمودِ الْأَوَّلِ بِما يُناسِبُهُ مِنَ الْعَمودِ الثّاني، ثُمَّ أَقْرَأُ:
أَوَّلًا: أَقرَأُ مُراعِيًا نُطْقَ الصَّوْتِ الْمُلَوَّنِ:
عُدْنا وَالشَّوقُ بِأَعْيُنِنا
وَبُذورُ الْخَيْرِ بأَيْدينا
عُدْنا وَسَنُكْمِلُ رِحْلَتَنا
وَدُروبُ الْعِلْمِ تُنادينا
ثانِيًا: أَقْرَأُ مُراعِيًا نُطْقَ مَدِّ الأَلِفِ:
لَنْ نَبْلُغَ مَجْدًا لَوْلاكِ
يَحْميكِ اللهُ وَيَْرعاكِ
عُدْنا يا فَجْرُ فَعُدْ مَعَنا
وَامْلأْ بالْعِلْمِ مَرابِعَنا
أَوَّلًا: أَصِلُ كُلَّ كَلِمَةٍ بِمَعْناها، ثُمَّ أَقْرَأُ:
ثانِيًا: باسْتِخْدامِ الْمُعْجَمِ الْمُصَوّرِ الْوَرَقِيِّ أَوِ الْإِلِكْتُرونِيِّ، أُحَدِّدُ مَعْنى الْكَلِمَةِ الْمُلَوَّنَةِ.
أَوَّلًا: أَقْرَأُ، وَأَضَعُ خَطًّا تَحْتَ الْحَرْفِ الْمُنَوَّنِ، وَخَطَّيْنِ تَحْتَ الْمَقْطَعِ الْمَمْدودَ:
مِنْ بَعْدِ غِيابٍ جِئْناكِ
يا مَدْرَسَتِي ما أَبْهاكِ!
لَنْ نَبْلُغَ مَجْدًا لَوْلاكِ
يَحْميكِ اللهُ وَيَرْعاكِ
ثانِيًا: أَقْرَأُ، ثُمَّ أُحَلِّلُ الْكَلِماتُ إِلى حُروفٍ وَمَقاطِعَ:
ثالِثًا: أُرَكِّبُ مِنَ الْحُروفِ وَالْمَقاطِعِ كَلِماتٍ، أَقْرَؤُها، ثُمَّ أَكْتُبُها؛ لِأُكَوِّنَ جُمْلَةً:
رابِعًا: أُكَوِّنُ مِنَ الْحُروفِ أَرْبَعَ كَلِماتٍ جَديدَةٍ ذاتِ مَعْنًى، أَقْرَؤُها، ثُمَّ أَكْتُبُها:
خامِسًا: أَمْلَأُ الْفَراغَ بِالْمَقْطَعِ الْمُناسِبِ، ثُمِّ أَقْرَأُ:
مَرَابِعُ .
أَوَّلًا: أَقْرَأُ، ثُمَّ أُجيبُ عَنِ الْأَسْئِلَةِ الْآتِيَةِ:
مِنْ بَعْدِ غِيابٍ جِئْناكِ
يا مَدْرَسَتِي ما أَبْهاكِ!
- ماذا أَقولُ لِمَدْرَسَتي بَعْدَ الْإِجازَةِ الصَّيْفِيَّةِ؟
كَيْفَ يُحَقِّقُ التَّلاميذُ مَجْدَهُم وَأَحْلامَهُمْ؟
أَقْرَأُ مُراعِيًا التَّعَجُّبَ:
أَتَعَجَّبُ مِنَ الْعِباراتِ الْآتِيَةِ مُحاكِيًا النَّمَطَ:
جَمالِ الْمَدْرَسَةِ
ما أَجْمَلَ الْمَدْرَسَةَ!
عُلُوِّ النَّجْمَةِ
طولِ النَّخْلَةِ
أَقْرَأُ مُراعِيًا الْإِيقاعَ، ثُمَّ أُكْمِلُ:
ثانِيًا: أَطْرَحُ عَلى زَميلي أَسْئِلَةً تُناسِبُ الْإِجاباتِ الْآتِيَةِ، كَما في الْمِثالِ:
السُّؤالُ: أَيْنَ يَذْهَبُ التَّلاميذُ كُلَّ صَباحٍ؟
السُّؤالُ: #__#.
السُّؤالُ: #__#.
أَوَّلًا: أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ، ثُمَّ أَقْرَأُ الِاسْمَ، وَأَذْكُرُ نَوْعَهُ: ( إِنْسانٌ - نَباتٌ - جَمادٌ - حَيَوانٌ )
ثانِيًا: أَصِلُ الْكَلِمَةِ بِما يُناسِبُها:
مُعَلِّمَةٌ
جَمادٌ
دَفْتَرٌ
فيلٌ
إِنْسانٌ
زَهْرَةٌ
نَباتٌ
غَزالٌ
جَزَرٌ
حَيَوانٌ
قَلَمٌ
ثالِثًا: أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنِ الصُّوَرِ بِجُمَلٍ تَبْدَأُ باسْمٍ:
رابعًا:أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ، ثُمَّ أَقْرَأُ:
خامسًا: أُعَبِّرُ -شَفَوِيًّا -عَنِ الصُّوَرِ بِجُمَلٍ تَبْدَأُ بِفِعْلٍ، وَفْقَ النَّمَطِ:
أَقْرَأُ بِطَلاقَةٍ:
أَقْرَأُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً مُراعِيًا التَّنْغيمَ والضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ (30) كَلِمَةٍ في الدَّقيقَةِ الْواحِدَةِ:
أَذْهَبُ إِلى مَدْرَسَتِي مُبَكِّرًا،
أُشارِكُ في طابورِ الصَّباحِ.
نَتَعَلَّمُ الْقِراءَةَ وَالْكِتابَةَ،
نَقْرَأُ الْقِصَصَ، وَنُنْشِدُ أَجْمَلَ الْأَناشيدِ، وَنَتَعَلَّمُ اللُّغَةَ الْعَرَبيَّةَ وَالْعُلومَ وَالْرَّسْمَ، وَنَقْضي أَجْمَلَ الْأَوْقاتِ،
أَشْتاقُ لِمَدْرَسَتي، وَأَذْهَبُ إِلَيْها بِفَرَحٍ وَسُرورٍ.
أَتَواصَلُ، وَأُبْدِعُ
أَكْتُبُ عِبارَةً أُعَبِّرُ بِها عَنْ حُبّي لِمَدْرَسَتي، ثُمَّ أُلَوِّنُ الْحُروفَ الَّتي تَضَمَّنَتْها عِبارَتي:
الدَّرْسُ الثّالِثُ
الْعَوْدَةُ إِلى الْمَدْرَسَةِ
الْقِراءَةُ الْأَدَبِيَّةُ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
الاسْتِماعُ والمُحادَثَةُ
يَصِفُ الْمُتَعَلِّمُ الْأَشْخاصَ وَالْأَماكِنَ وَالْأَشْياءَ مَعَ تَفاصيلَ إِضافِيَّةٍ مُسْتَخْدِمًا الْلُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الفَصيحَةَ مُراعِيًّا آدابَ الْمُحادَثَةِ.
يُطَبِّقُ الْمُتَعَلِّمُ مَعْرِفَتَهُ بِقَواعِدِ الصَّوْتِيّاتِ في التَّحْليلِ وَالتَّرْكيبِ صَوْتِيًّا.
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ بِطَلاقَةٍ وَبِنُطْقٍ سَليمٍ مُسْتَثْمِرًا مَعْرِفَتَهُ بِاللَّامِ الْقَمَرِيَّةِ-اللّامِ الشَّمْسِيَّةِ -عَلى أَنْ تَكونَ الْكَلِماتُ مَشْكولَةً شَكْلاً تامًّا.
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً سَليمَةً مُراعِيًا التَّنْغيمَ وَالضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ (30) كَلِمَةً في الدَّقيقَةِ الْواحِدَةِ عَلى أَنْ تَكونَ الْكَلِماتُ مَشْكولَةً شَكْلاً تامًّا.
يُحَدِّدُ الْعناصِرَ الفَنِّيَّةَ : الشَّخْصِيَّاتِ، وَالْمَكانَ، وَالْزَّمانَ، وَالْأَحْداثَ الرَّئيسَةَ مُسْتَخْلِصًا مَغْزاها مُعَبِّرًا عَنْ رَأْيِهِ فيها.
يُحَدِّدُ الْمُتَعَلِّمُ عِلاقاتِ التَّضادِ وَالتَّرادُفِ بَيْنَ الْكَلِماتُ.
يُفَسِّرُ الْمُتَعَلِّمُ الْكَلِماتُ الجَديدَةَ مُسْتَخْدِمًا المُعْجَمَ الْمُبسَّطَ الْمُصَوَّرَ.
يُمَيِّزُ الْمُتَعَلِّمُ الْأَسْماءَ وَالْأَفْعالَ وَالْحُروفِ.
أَساسِيّاتُ القِراءَةِ
قِراءَةُ النُّصوصِ الأَدَبِيَّةِ
اللُّغَةُ
أَتَحَدَّثُ
أَتَأَمَّلُ الصّورَتَيْنِ، ثُمَّ أُجيبُ: | 200 | 1,450 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 2 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,015 | BAREC_Curriculum_02_arb_t1_u03_001.txt | أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ السّابِقَة، ثُمَّ أُجيبُ:
مِنْ خِلالِ الصّورَةِ ماذا تُريدُ الْمُعَلِّمَةُ مِنْ تَلاميذِها؟
بِرَأْيِكَ ما الْواجِبُ الّذي كَلّفَتِ الْمُعَلِّمَةُ راشِدًا الْقِيامَ بِهِ؟
أَرْبِطُ الصُّورَةَ وعُنْوانَ الْوِحْدَةِ.
الِْاسْتِماعُ الْأَوَّلُ
أَسْتَمِعُ إِلى النَّصِّ، ثُمَّ:
أَوَّلًا: أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ماذا فَعَلَ الْأَبْناءُ فَوْرَ عَوْدَتِهِم مِنَ الْمَدْرَسَةِ؟
ما مَوْضوعُ التَّعْبيرِ الّذي كُلِّفَ بِهِ راشِدٌ؟
كَيْفَ عَرَفَتْ مَرْيَمُ أَنَّ الْعالَمَ أَصْبَحَ قَرْيَةَ صَغيرَةً؟
ما الْمُناسَبَةُ الّتي يَتَناسَبُ مَعَها اكْتِشافُ كَوْكَبِ الْمَرّيخِ؟
ثانِيًا: أَضَعُ إِشارَةَ () أَوْ () في الدّائِرَةِ:
أَصْبَحَ الْعالَمُ قَرْيةً صَغيرَةً بِفَضْلِ شَبَكَةِ الْمَعْلوماتِ الْعالَمِيَّةِ.
افْتُتِحَ مِتْرو دَبَيِّ في التّاسِعِ مِنْ عامَ سبتمبرَ 2010.
الْعالَمُ الْجَديدُ هُوَ عامُ الْاتِّصالاتِ الْحَديثَةِ والابْتِكاراتِ.
الطّائِرَةُ الذَّكِيَّةُ تَنْقُلُ الْمُسافِرينَ إلى مَنازِلِهِمْ.
ثالِثًا: أَخْتارُ الْإِجابَةَ الصَّحيحَةَ:
الْعالَمُ الْجَديدُ يَخْلو مِنَ التَّلوُّثِ والْأَمْراضِ.
ضِدُّ (يَخْلو):
جَلَسَتِ الْأُسْرَةُ تَتَسامَرُ.
مُرادِفُ (تَتَسامَرُ):
إنَّ الْعَالمَ أَصْبَحَ قَرْيَةً صَغيرَةً.
جَمْعُ (عالَمْ):
حَفِظَ اللَّهُ حُكامَنا الْكِرامَ.
مُفْرَدُ (الْكِرام):
أَوَّلًا: أَسْتَمِعُ إِلى النَّصِّ مَرّةً ثانِيَةً، ثُمَّ أُرَتِّبُ الْخُطُواتِ الّتي قامَ بِها سالِمٌ وإخْوَتُهُ بَعْدَ الْعَوْدةِ مِنَ الْمَدْرَسَةِ:
تَناوِلُ الطَّعامُ.
تَبْديلُ مَلابِسِهم.
احْتِضانُ الْأُمِّ لَهُم.
الْجُلوسُ مَعَ الْعائِلَةِ في الْمَجْلِسِ.
غَسْلُ أَيْديهِم.
ثانِيًا: أَذْكُرُ اسْمَ قائِل الْعِباراتِ الْآتِيَةِ:
ثانِيًا: أستمع إلى: الْفِقْرَةِ الْأَخيرَةِ، ثُمَّ أُشيرُ إلى الصِّوَرِ الّتي تُبَيِّنُ أَنَّنا نَتَعَلَّمُ في عالَمٍ جَديدٍ:
أَسْتَخْدِمُ وسائِلَ التَّواصُلِ الْاجْتِماعيِّ في طَرْحِ طَرائِقَ جَديدَةٍ للحِفاظِ على عالَمي الْجَديدِ:
الدَّرْسُ الثّاني
سَفينَةُ الْفَضاءِ
نَشيدٌ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
أَساسِيّاتُ القِراءَةِ
الاسْتِماعُ والمُحادَثَةُ
يُطَبِّقُ الْمُتَعَلِّمُ مَعْرِفَتَهُ بِقَواعِدِ الصَّوْتِيّاتِ في التَّحْليلِ وَالتَّرْكيبِ صَوْتِيًّا.
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ بِطَلاقَةٍ وَبِنُطْقٍ سَليمٍ مُسْتَثْمِرًا مَعْرِفَتَهُ باللّامِ الْقَمَرِيَّةِ-اللّامِ الشَّمْسِيَّةِ -عَلى أَنْ تَكونَ الكَلِماتُ مَشْكولَةً شَكْلاً تامًّا.
يُنشئُ الْمُتَعَلِّمُ كلماتٍ جَديدَةٍ باسْتِبْدالِ صَوْتٍ في وَسَطِ الكَلِمَةِ أَوْ حَذْفِهِ، مِثال: (دحرج - درج، عين – عن).
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً سَليمَةً مُراعِيًا التَّنْغيمَ وَالضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ(30) كَلِمَةً في الدَّقيقَةِ الواحِدَةِ عَلى أَنْ تَكونَ الكَلِماتُ مَشْكولَةً شَكْلاً تامًّا.
يُجيبُ الْمُتَعَلِّمُ عَنْ أَسْئِلَةِ النَّصِّ الشِّعْرِيِّ، وَيَطْرَحُ أَسْئِلَةً: (مَنْ - ماذا - مَتى - أَيْنَ - لِماذا – كَيفَ) مُظْهرًا فَهْمَهُ لِلنَّصِّ، مُبْدِيًا رَأْيَهُ فيهِ.
يَسْتَجيبُ الْمُتَعَلِّمُ للإِيقاعاتِ مِنْ خِلالِ القافِيَةِ والنَّغَماتِ المُنْتَظِمَةِ، وتَكْرارِ الأَصْواتِ والكَلِماتِ والعِباراتِ.
يَحْفَظُ الْمُتَعَلِّمُ (6) أناشيدَ قَصيرَةً تتألف من (5 - 8) أبياتٍ، تناسبُ موضوعاتها المرحلة، مثلُ: الطفولة، والأسرة، والبيت، والوطن، والحيوانات، والطبيعة، والبيئة، والقيم الإنسانية، وغيرها.
يَصِفُ الْمُتَعَلِّمُ الأَشْخاصَ وَالأَماكِنَ وَالأَشْياءَ مَعَ تَفاصيلَ إِضافِيَّةٍ مُسْتَخْدِمًا اللُّغَةَ العَرَبِيَةَ الفَصيحَةَ مُراعِيًّا آدابَ المُحادَثَةِ.
يُحدّدُ الْمُتَعَلِّمُ عَلاقاتِ التَّضادِّ وَالتَّرادُفِ بَيْنَ الْكَلِماتِ.
أَتَحَدَّثُ
أَوَّلًا: أَتَأَمَّلُ الصُّورَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ماذا تُشاهِدُ في الصُّوَرِ؟
هَلْ رَكِبْتَ الْقِطارَ (الْمِترو) مِنْ قَبْلُ؟
صِفْهُ.
صَنِّفْ وَسائِلَ النَّقْلِ - في الصّورَةِ- إِلى: بَرِّيَّةٍ، بَحْرِيَّةٍ، جَوِّيَّةٍ..
واذْكُرْ أَيُّها تُفَضِّلُ رُكوبَهُ؟
وَلِماذا؟
ماذا يَلْبَسُ رائِدُ الْفَضاءِ؟
هَلْ تُعْجِبُكَ مَلابِسُهُ؟
وَلِماذا؟
ثانِيًا: أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا:
أَتَحَدَّثُ أَمامَ زُمَلائي عَنِ العَمَلِ الَّذي أَتَمَنّاهُ عِنْدَما أَكْبُرُ.
وَأَذْكُرُ لِماذا اخْتَرْتُهُ، مُراعِيًا اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ الفَصيحَةَ.
أَقْرَأُ
أَسْتَمِعُ إِلى الأُنْشودَةِ بِانْتِباهٍ؛ لِأَتَمَكَّنَ مِنْ مُحاكاتِها:
سَفينَةُ الْفَضاءِ
سَفينَةُ الْفَضاءْ تَطيرُ في الْهَواءْ
وَتَعْبُرُ الْغُيومْ تُعانِقُ السَّماءْ
تَظَلُّ في الْفَضاءْ بِخِفَّةٍ تَدورْ
وَحَوْلَها النُّجومْ كَأَنَّها زُهورْ
تُقارِبُ الْقَمَرْ لا تَرْهَبُ الْخَطَرْ
وَحينَما تَصِلْ تَحُطُّ في حَذَرْ
وَيَنْزِلُ الرُّوّادْ كَأَنَّهُمْ فُرْسانْ
لِيَجْمَعوا الْعُلومْ لِخِدْمَةِ الْإِنْسانْ
ياأَيُّها الرُّوّادْ ياأَيُّها الْأبْطالْ
بِقَلْبِنا أَنْتُمْ زَرَعْتُمْ الْآمالْ
أُغْنِياتٌ..
لِلْبَراعِمِ الْواعِدَةِ شِعْرٌ لِلأَطْفالِ مِنْ مَنْشوراتِ اتِّحادِ الْكُتّابِ الْعَرَبِ 1998
الشّاعِرُ
أَسْعَد الدّيري
أَوَّلًا: أُكْمِلُ شَفَوِيًّا بِطاقَةَ الْأُنْشودَةِ:
ثانِيًا: أُناقِشُ زَميلي، ثُمَّ نُجيبُ شَفَوِيًّا عَنِ الْأَسْئِلَةِ الْآتِيَةِ:
سَفينَةُ الْفَضاءِ هِيَ:
رُوّادُ الْفَضاءِ هُمْ الْأَشْخاصُ الَّذينَ:
النُّجومُ حَوْلَ السَّفينَةِ تُشْبِهُ:
ثالِثًا: أُجيبُ شَفَوِيًّا:
كَيْفَ تَدورُ سَفينَةُ الْفَضاءِ؟
وَكَيْفَ تَهْبِطُ؟
إِلى أَيْنَ تَصِلُ سَفينَةُ الْفَضاءِ؟
ماذا يُوْجَدُ حَوْلَ سَفينَةِ الْفَضاءِ؟
أُناقِشُ زَميلي، ثُمَّ نَضَعُ عُنْوانًا آخَرَ لِلْأُنْشودَةِ.
أوَّلًا: أَقْرَأُ ما يَأْتي مُراعِيًا نُطْقَ الحَرْفِ المُلَوَّنِ:
ثانِيًا: أَقْرَأُ الأَبْياتَ الآتيَةَ قِراءَةً مُعَبِّرَةً، مُوَظِّفًا لُغَةَ الْجَسَدِ، مُراعِيًا الْمَطْلوبَ الْوارِدِ في الشَّكْلِ:
أَوَّلًا: أَقْرَأُ، ثمَّ أَصِلُ الْكَلِمَةَ الْمُلَوَّنَةَ بِمعْناها الصَّحيحِ:
ثانِيًا: أَقْرَأُ، ثُمَّ أَضَعُ إِشارَةَ () في الْمَكانِ الْمُناسِبِ:
الْمَقْصودُ بِ تُعانِقُ السَّماءَ أَنَّ سَفينَةَ الْفَضاءِ:
ثالِثًا: أَتَبارى وَزَميلي في البَحْثِ عَنِ الكَلِمَةِ الضّائِعَةِ في شَبَكَةِ الْحُروفِ الْآتِيَةِ، ثُمَّ أَكْتُبُها:
مُفْرَدُ: (رُوّادٌ): .
مُفْرَدُ: (فُرْسانٌ): .
جَمْعُ: (سَفينَةٌ): .
ضِدُّ: (أَنْزِلُ): .
ضِدُّ: (خَطَرٌ): .
مُرادِفُ: تَهْبِطُ: .
رابِعًا: أَخْتارُ وَزَميلي الْكَلِمَةَ الْمُناسِبَةَ؛ لِأَجْمَعَ كَلِماتٍ مِنْ مُحيطٍ لُغَوِيٍّ واحِدٍ:
أَوَّلًا: أَقْرَأُ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أَصِلُ الْحَرْفَ الْمُلَوَّنَ بِما يُناسِبُهُ:
ثانِيًا: أَكْتُبُ (ال) في مَكانِها، ثُمَّ أَقْرَأُ الْفِقْرَةَ كامِلَةً.
يُحِبُّ
أَطْفالُ
تَّرْفيهِيَّةِ، مِثْلِ: زِيارَةِ
مَتاحِفِ، وَ نَّوادي، وَ شَّواطِئِ.
ثالِثًا: أَقْرَأُ، ثُمَّ أُحَلِّلُ الْكَلِماتِ إِلى حُروفٍ وَمَقاطِعَ:
سَفينَةٌ
تُعانِقُ
تَصِلُ
الْقَلَمُ
رابِعًا: أُرَكِّبُ مِنَ الْحُروفِ وَالْمَقاطِعِ كَلِماتٍ، أَقْرَؤُها، ثُمَّ أَكْتُبُها:
خامِسًا: أَسْتَبْدِلُ الْحَرْفَ الْمُلَوَّنَ، أَوْ أَحْذِفُهُ؛ لِأُكَوِّنَ كَلِماتٍ جَديدَةً، أَقْرَؤُها، ثُمَّ أَكْتُبُها، وَفْقَ الْمِثالِ:
أَوَّلًا: أَقْرَأُ الأُنْشودَةَ أَنا وَزَميلي مَرَّةً أُخْرى، ثُمَّ نُجيبُ عَنِ الْأَسْئِلَةِ الْآتِيَةِ:
نَضَعُ إِشارَةَ () أَمامَ الْفِكْرَةِ الَّتي وَرَدَتْ في الأُنْشودَةِ:
رُوّادُ الْفَضاءِ شُجْعانٌ.
عُلومُ الْفَضاءِ تَخْدِمُ الْإِنْسانَ.
مَلابِس رُوّادِ الْفَضاءِ جَميلَةٌ.
سَفينَةُ الْفَضاءِ كَبيرَةٌ وَجَديدَةٌ.
تَصِلُ سَفينَةُ الْفَضاءِ إلى الْقَمَرِ.
ثانِيًا: أَقْرَأُ الْبَيْتَ الَّذي يُبَيِّنُ:
الْهَدَفَ مِنْ رِحْلَةِ رُوّادِ الْفَضاءِ.
حُبَّ الشّاعِرِ لرُوَّادِ الْفَضاءِ.
ثالِثًا: أَطْرَحُ عَلى زَميلي أَسْئِلَةً تُناسِبُ الْإجاباتِ الْآتِيِةَ، كَما في الْمِثالِ:
السُّؤالُ: أَيْنَ تَطيرُ سَفينَةُ الْفَضاءِ؟
رابِعًا: أَخْتارُ بَيْتًا أَعْجَبَني، وَأَذْكُرُ السَّبَبَ.
الْبَيْتُ هُوَ: .
السَّبَبُ هُوَ: .
خامِسًا: أَقْرَأُ البَيْتَيْنِ الآتِيَيْنِ، ثُمَّ أَتَعاوَنُ وَزَميلي، ونَضَعُ دَائرةً حَوْلَ الإجابَةِ الصَّحيحَةِ:
سادِسًا: أَسْتَخْرِجُ مِنَ الْأُنْشودَةِ كَلِماتٍ تَتَشابَهُ في الْإيْقاعِ الْأَخيرِ مُحاكِيًا الْمِثالَ:
السَّماء - الْفَضاء.
النُّجوم - .
إِنْسان - فُرْسان.
خَطَر - .
سابِعًا: أَقْرَأُ الْبَيْتَينِ الْآتِيَيْنِ، وَأُحَوِّطُ الْكَلِماتِ أَوِ الْحَرْوفَ الَّتي تَكَرَّرَتْ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِها:
ثامِنًا: أَحْفَظُ أنْشودَةَ سَفينَةُ الْفَضاءِ، ثُمَّ أُسَجِّلُها بِصَوْتي وبِأَداءٍ مُؤَثِّرٍ، ثُمَّ أُحَمِّلُها بِمُساعَدَةِ مُعَلِّمَتي في مَوْقعِ الْمَدْرَسَةِ، أوْ حِسابي الشَّخْصِيِّ.
أَحْفَظُ الأُنْشودَةَ
أَوَّلًا: أَمْلَأٌ الْفَراغَ بِالْكَلِمَةِ الْمُناسِبَةِ مِنَ الْكَلِماتِ الْآتِيَةِ مُحاكِيًا الْمِثالَ:
(خَلْفَ - أَمامَ - فَوْقَ - تَحْتَ - أَعْلى - أَسْفَلَ)
حَلَّقَتِ الطّائِرَةُ فَوْقَ السَّحابِ.
وَقَفَ الْمُصَلّونَ .
الْإِمامِ.
خَبَّأْتُ اللُّعْبَةَ .
السَّريرِ.
رَأَيْتُ الْعُصْفورَ .
الشَّجَرَةِ.
أَلْقى الطّالِبُ الْأُنْشودَةَ .
زُمَلائِهِ.
ثانِيًا: أَخْتارُ الْكَلِمَةَ الْمُناسِبَةَ، ثُمَّ أَقْرَأُ الْجُمْلَةَ كامِلَةً:
تُشْرِقُ الشَّمْسُ: .
أَتَناوَلُ طَعامَ الْعَشاءِ: .
أُنْهي واجِباتي ثُمَّ أَذْهَبُ إِلى النّادي: .
أَقْرَأُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً مُراعِيًا التَّنْغيمَ وَالضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ(30) كَلِمَةً في الدَّقيقَةِ الْواحِدَةِ:
المَرْكَبَةُ الفَضائِيَّةُ
مَرْكَبَةٌ يَقودُها رائِدُ الْفَضاءِ، وَهِيَ تَحْمِلُ الْأَقْمارَ الصِّناعِيَّةِ والْمُعِدّاتِ،
وَيَقومُ طاقِمُ الْمَرْكَبَةِ بِإِطْلاقِ تِلِسْكوبٍ في الْفِضاءِ أِوْ القِيامِ بِعَمَلِيّاتِ الصِّيانَةِ، كَما تَمَّ ذلِكَ عِنْدَ إِصْلاحِ تِلِسْكوبِ (هابِلِ) الْفَضائِيِّ.
أَوَّلًا: أَتَخَيَّلُ أَنَّني وَزَميلي سَنَذْهَبُ في رِحْلَةٍ إِلى الْقَمَرِ، وَأَتَعاوَنُ مَعَهُ في كِتابَةِ ما نُحِبُّ أَنْ نَأْخُذَهُ مَعَنا في هذِهِ الرِّحْلَةِ، وَنَتَخَيَّلُ شَكلَ مَرْكبَتِنا الْفَضائِيَّةِ:
ثانِيًا: أَرْسُمُ مَرْكَبَتي الْفَضائِيَّةَ: | 162 | 1,261 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 2 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,017 | BAREC_Curriculum_02_slm_t1_u01_001.txt | الوَحْدَةُ الأولى
(إِيماني يَهْديني)
الدَّرْسُ
المِحْوَرُ
المَجالُ
اللّهُ اللَّطيفُ الخَبيرُ
الْعَقيدَةُ الْإيمانِيَّةُ
العَقيدَةُ الْإِسْلامِيَّةُ
سورَةُ (العَصْرِ)
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
الإيمانُ بِالرُّسُلِ: نوحٍ وَإِبْراهيمَ عَلَيْهِما السَّلامُ
العَقيدَةُ الإيمانِيَّةُ
العَقيدَةُ الْإِسْلامِيَّةُ
سورَةُ (الكافِرونَ)
القُرْآنُ الكَريمُ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
حَديثُ (أُحِبُّ الخَيْرَ لِأَخي)
الحَديثُ الشَّريفُ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
يَسْتَنْتِجُ أَنَّ اللّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ.
يَسْتَدِلُّ عَلى مَظاهِرِ لُطْفِ اللّهِ بِعِبادِهِ.
يُبَيِّنُ كَيْفِيَّةَ اللُّطْفِ في تَعامُلي مَعَ الآخَرينَ.
يَتْلو سورَةَ العَصْرِ تِلاوَةً سَليمَةً.
يُسَمِّعُ سورَةَ العَصْرِ.
يُبَيِّنُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْآياتِ الكَريمَةِ.
يَسْتَنْتِجُ أَنَّ الإيمانَ بِاللّهِ وَعَمَلَ الصّالِحاتِ، وَنُصْحَ الآخَرينَ بِعَمَلِ الخَيْرِ نَتيجَتُهُ الفَوْزُ بِالجَنَّةِ.
أَذْكُرُ قِصَّتَيْ سَيِّدِنا نوحٍ وَسَيِّدِنا إِبْراهِيمَ •.
يَسْتَنْتِجُ الحِكْمَةَ مِنْ إِرْسالِ الرُّسُلِ.
يُبَيِّنُ صِفاتِ الأَنْبِياءِ وَالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
يَتْلو سورَةَ (الكافِرونَ) تِلاوَةً سَليمَةً.
يُفَسِّرُ المُفْرَداتِ الوارِدَةَ في الآياتِ الكَريمَةِ.
يُبَيِّنُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلسّورَةِ الكَريمَةِ.
يُسَمِّعُ الحَديثَ الشَّريفَ.
يُبَيِّنُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْحَديثِ الشَّريفِ.
يَسْتَخْلِصُ هِداياتِ الحَديثِ الشَّريفِ.
يُدَلِّلُ عَلى حُبّي الخَيْرَ لِأَخي كَما أُحِبُّهُ لِنَفْسي.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
اللّهُ اللَّطيفُ الخَبيرُ جَلَّ جَلالُهُ
أُلاحِظُ، وَأَسْتَنْتِجُ:
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ أَسْتَنْتِجَ أَنَّ اللّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ.
أَسْتَدِلَّ عَلى مَظاهِرِ لُطْفِ اللّهِ بِعِبادِهِ.
أُبَيِّنَ كَيْفِيَّةَ اللُّطْفِ في تَعامُلي مَعَ الآخَرينَ.
عَلامَ يَدُلُّ ذَلِكَ؟
ماذا يَفْعَلُ الوَلَدُ؟
مَنِ الَّذي جَعَلَ الصَّوْتَ
يُسْمَعُ وَلا يُرى؟
كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ الوَلَدَ يَتْلو القُرْآنَ الكَريمَ؟
ماذا يَحْدُثُ لَوْ كانَتِ الأَصْواتُ أَجْسامًا تَخْرُجُ مِنَ الفَمِ وَتَتَحَرَّكُ؟
هَلْ يُمْكِنُ رُؤْيَةُ الصَّوْتِ الَّذي نَسْمَعُهُ؟
ما فائِدَةُ الأَصْواتِ لَنا؟
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
أُلاحِظُ، وَأَتَخَيَّلُ، وَأَسْتَنْتِجُ:
راشِدٌ: لَنْ تُصَدِّقَ ما حَدَثَ اليَوْمَ في المَدْرَسَةِ يا أَبي؟
الأَبُ: عَسى أَنْ يَكونَ خَيْرًا يا راشِدُ؛
ماذا حَدَثَ؟
راشِدٌ: كُنّا نَلْعَبُ مُباراةً لِكُرَةِ السَّلَّةِ،
وَكُنْتُ غاضِبًا مِنْ زَميلي خالِدٍ؛ لِأَنَّهُ دَفَعَني بِقُوَّةٍ في المَلْعَبِ،
وَكُنْتُ أُفَكِّرُ في دَفْعِهِ كَما دَفَعَني،
وَلَكِنَّهُ أَسْرَعَ بَعيدًا عَنّي؛ لِيَرْمِيَ الكُرَةَ في السَّلَّةِ،
وَعِنْدَما رَمى الكُرَةَ ارْتَطَمَتْ بِحافَّةِ السَّلَّةِ،
وَانْخَلَعَتِ السَّلَّةُ مِنَ العَمودِ،
وَكادَتْ أَنْ تَسْقُطَ فَوْقَ خالِدٍ لَوْلا أَنَّهُ تَحَرَّكَ قَليلًا،
فَسَقَطَتْ بِجانِبِهِ، وَلَمْ يُصَبْ بِأَذًى.
الأَبُ: الحَمْدُ للّهِ عَلى سَلامَةِ صَديقِكَ خالِدٍ يا بُنَيَّ،
هَذا مِنْ لُطْفِ اللّهِ بِهِ؛ إِذْ سَلَّمَهُ مِنَ الأَذى،
وَكَيْفَ سَتَشْعُرُ لَوْ أَصابَهُ الأَذى؟
راشِدٌ: لَقَدْ شَعَرْتُ بِالضّيقِ مِنْ نَفْسي؛ لِأَنَّني غَضِبْتُ مِنْهُ.
الأَبُ: إِذَنْ، اشْكُرِ اللّهَ عَلى لُطْفِهِ بِكَ وَبِصَديقِكَ، فَهُوَ عَليمٌ بِما يَدورُ في أَنْفُسِنا.
أَسْتَنْتِجُ:
ماذا تَعَلَّمَ راشِدٌ مِنَ المَوْقِفِ الَّذي مَرَّ بِهِ في مَلْعَبِ كُرَةِ السَّلَّةِ؟
ماذا فَعَلَ راشِدٌ بَعْدَ أَنْ فَكَّرَ في دَفْعِ زَميلِهِ؟
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
نُفَكِّرُ؛ وَنُجيبُ:
ماذا يَجِبُ عَلَيْنا أَنْ نَفْعَلَ في الحالاتِ الآتِيَةِ؟
إِذا عَلِمْنا أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ ما يَدورُ في نُفوسِنا.
إِذا عَلِمْنا أَنَّ اللّهَ لَطيفٌ بِعِبادِهِ.
نَخْتارُ التَّصَرُّفَ المُناسِبَ في الجَدْوَلِ الآتي مَعَ تَوْضيحِ سَبَبِ الِاخْتِيارِ:
التَّدْريبُ عَلى المُدودِ وَالتَّنْوينِ.
أَحْرِصُ عَلى طَلَبِ العِلْمِ وَالِاجْتِهادِ؛ لِأَكونَ خَبيرًا مُتَخَصِّصًا، أَخْدِمُ وَطَني الإِماراتِ.
أُحِبُّ وَطَني
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أَكونُ لَطيفَةً مَعَ الآخَرينَ في قَوْلي وَعَمَلي.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
النَّشاطُ الأَوَّلُ:
أُلَوِّنُ:
النَّشاطُ الثّاني:
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ الصّورَةِ الَّتي تَدُلُّ عَلى أَنَّ اللّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ:
النَّشاطُ الثّالِثُ:
أَكْتَشِفُ أَسْماءَ اللّهِ الحُسْنى في الجَدْوَلِ، وَأَكْتُبُها:
أَبْحَثُ عَنْ أَسْماءِ اللّهِ الحُسْنى، وَأَكْتُبُها في بِطاقاتٍ بِأَلْوانٍ مُخْتَلِفَةٍ، وَأَتَسابَقُ مَعَ إِخْوَتي في حِفْظِها.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ المُعَبِّرَ عَنِ الْتِزامي السُّلوكَ المُحَدَّدَ:
الدَّرْسُ الثّاني
سورَةُ العَصْرِ
أُلاحِظُ، وَأُجيبُ:
ماذا يَفْعَلُ الأَشْخاصُ في الصُّوَرِ السّابِقَةِ؟
مَنْ مِنْهُمْ قَضى وَقْتَهُ فيما يَنْفَعُهُ؟
أَتْلو، وَأَحْفَظُ:
أَحْرِصُ عَلى نَظافَةِ مَلابسي وَطيبِ رائِحَتِها قَبْلَ تِلاوَةِ القُرْآنِ الكَريمِ
أَقولُ: أَعوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ،
ثُمَّ أَقولُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ قَبْلَ البَدْءِ بِتِلاوَةِ القُرْآنِ الكَريمِ.
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ أَتْلوَ سورَةَ العَصْرِ تِلاوَةً سَليمَةً.
أُبَيِّنَ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْآياتِ الكَريمَةِ.
أَسْتَنْتِجَ أَنَّ الإيمانَ بِاللّهِ وَعَمَلَ الصّالِحاتِ، وَنُصْحَ الآخَرينَ بِعَمَلِ الخَيْرِ نَتيجَتُهُ الفَوْزُ بِالجَنَّةِ.
أُسَمِّعَ سورَةَ العَصْرِ.
الدَّرْسُ الثّاني
أُفَسِّرُ مَعانِيَ المُفْرَداتِ:
أَقْرَأُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْآياتِ، ثُمَّ أُكْمِلُ الجَدْوَلَ بِما يُناسِبُ:
أُرَتِّبُ ما يَأْتي؛ لِتَكْوينِ فِقْرَةٍ تُفيدُ مَعْنى الآياتِ الكَريمَةِ:
نَصِلُ بِخَطٍّ بَيْنَ الآيَةِ وَالمَعْنى المُسْتَنْبَطِ مِنْها:
الدَّرْسُ الثّاني
نَكْتُبُ الأَسْبابَ المُحْتَمَلَةَ لِلنَّتائِجِ الآتِيَةِ:
حَصَلَ سَعيدٌ عَلى دَرَجَةٍ عالِيَةٍ في امْتِحانِ مادَّةِ العُلومِ.
انْتَهى وَقْتُ المُباراةِ، وَلَمْ يُحَقِّقِ الفَريقُ الفَوْزَ.
تَمَكَّنَ وَليدٌ مِنْ حِفْظِ ثَلاثَةِ أَجْزاءٍ مِنَ القُرْآنِ الكَريمِ خِلالَ سِتَّةِ شُهورٍ.
التَّدْريبُ عَلى السُّكونِ مَعَ المَدِّ.
أَجْتَهِدُ في طَلَبِ العِلْمِ،
وَأَسْتَثْمِرُ وَقْتي في العَمَلِ النّافِعِ؛ لِأَخْدُمَ وَطَني.
أُحِبُّ وَطَني
أُطيعُ اللّهَ وَأَعَمْلُ الخَيْرَ، وَأَنْصَحُ غَيْري بِهِ، وَأَصْبِرُ عَلى ما أَصابَني مِنْ مَكْروهٍ.
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
الدَّرْسُ الثّاني
النَّشاطُ الأَوَّلُ:
أُصَنِّفُ الأَعْمالَ الآتِيَةَ إِلى (صالِحَةٍ / غَيْرِ صالِحَةٍ) وَفْقَ الجَدْوَلِ الآتِي:
النَّشاطُ الثّاني:
أَحْذِفُ الحُروفَ المُكَوِّنَةَ لِلْكَلِماتِ الآتِيَةِ مِنَ الجَدْوَلِ، ثُمَّ أَكْتَشِفُ الكَلِماتِ الضّائِعَةَ:
الكَلِماتُ الضّائِعَةُ:
النَّشاطُ الثّالِثُ:
أَصِلُ بَيْنَ الجُمْلَةِ في القائِمَةِ (أ) وَما يُناسِبُها مِنَ الكَلِماتِ في القائِمَةِ (ب):
النَّشاطُ الرّابِعُ:
ماذا أَفْعَلُ في المَواقِفِ الآتِيَةِ:
رَأَيْتُ زَميلًا لي يَقولُ كَلامًا بَذيئًا.
فاتَتْني صَلاةُ العَصْرِ مَعَ الجَماعَةِ في المَسْجِدِ.
أَبْحَثُ عَنْ أَخْلاقِ المُؤْمِنينَ، وَأَكْتُبُها في قائِمَةٍ، وَأُحَدِّدُ مِنْها الصِّفاتِ الَّتي أُحِبُّ الِاتِّصافَ بِها، وَأَعْرِضُها أَمامَ الطُّلّابِ.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ المُعَبِّرَ عَنْ إِتْقاني التَّعَلُّمَ المُحَدَّدَ:
الإيمانُ بِالرُّسُلِ (عَلَيْهِمُ السّلامُ)
أَتَذَكَّرُ، وَأُجيبُ:
ما الرُّكْنُ الرّابِعُ مِنْ أَرْكانِ الإيمانِ؟
مَنْ أَرْسَلَ الرُّسُلَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ؟
لِماذا أَرْسَلَهُمْ؟
الدَّرْسُ الثّالِثُ
الدَّرْسُ الثّالِثُ
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ أَذْكُرَ قِصَّتَيْ سَيِّدِنا نوحٍ وَسَيِّدِنا إِبْراهِيمَ عَلَيْهِما السَّلامُ.
أَسْتَنْتِجَ الحِكْمَةَ مِنْ إِرْسالِ الرُّسُلِ.
أُبَيِّنَ صِفاتِ الأَنْبِياءِ وَالرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
أَقْرَأُ، وَأُجيبُ:
الأُمُّ : ما رَأْيُكُمُ اليَوْمَ يا أَبْنائي أَنْ نَقْرَأَ عَنِ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ؟
نورَةُ : نَعَمْ يا أُمّي، أَنا أُريدُ أَنْ أَعْرِفَ مَنْ هُمُ الرُّسُلُ؟
وَكَمْ عَدَدُهُمْ؟
وَما الرِّسالَةُ الَّتي أَرْسَلَهُمُ اللّهُ بِها؟
الأُمُّ : الرُّسُلُ يا بُنَيَّتي، اخْتارَهُمُ اللّهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى وَتَوَلَّاهُمْ بِحِفْظِهِ وَعِنايَتِهِ، وَعَصَمَهُمْ مِنَ ارْتِكابِ الأَخْطاءِ؛
فَهُمْ أَكْمَلُ النّاسِ أَخْلاقًا،
أَرْسَلَهُمْ لِهِدايَةِ النّاسِ إِلى عِبادَةِ اللّهِ وَحْدَهُ ، وَعَمَلِ الخَيْرِ، وَنَشْرِ العَدْلِ وَالسَّلامِ في الأَرْضِ،
فَاللّهُ يُحِبُّ خَلْقَهُ، وَيُحِبُّ أَنْ يَعيشوا بِمَحَبَّةٍ وَمَوَدَّةٍ بَيْنَهُمْ، لا يَشْغَلُهُمْ شَيْءٌ سِوى عِبادَتِهِ، وَطَلَبِ رِضاهُ،
وَقَدْ وَرَدَ في القُرْآنِ الكَريمِ ذِكْرُ خَمْسَةٍ وَعِشْرينَ رَسولًا،
وَمِنْهُمْ خَمْسَةٌ وَصَفَهُمُ اللّهُ بِأولي العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ،
وَهُمْ: نوحٌ، وَإِبْراهيمُ، وَموسى وَعيسى وَمُحَمَّدٌ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ.
راشِدٌ: وَأَنا سَأَقْرَأُ عَنْ إِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
نورَةُ : أَنا سَأَقْرَأُ كِتابًا عَنْ نوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ.
الأُمُّ : حَسَنًا يا أَبْنائي، هَيّا إِلى المَكْتَبَةِ.
ما الحِكْمَةُ مِنْ إِرْسالِ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ؟
ما صِفاتُ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ؟
مَنْ هُمْ أُولو العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ؟
أَقْرَأُ، وَأَسْتَنْتِجُ:
قِصَّة سَيِّدِنا نوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ
كانَ نوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ تَقِيًّا صادِقًا،
أَرْسَلَهُ اللّهُ تَعالى إِلى قَوْمِهِ؛ لِيَدْعُوَهُمْ إِلى عِبادَةِ اللّهِ وَحْدَهُ، وَتَرْكِ عِبادَةِ الأَصْنامِ الَّتي لا تَنْفَعُ وَلا تَضُرُّ.
بَدَأَ نوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ يَدْعوهُمْ، وَيَطْلُبُ إِلَيْهمُ الِاسْتِجابَةَ لِأَمْرِ اللّهِ تَعالى،
لَكِنَّهُمْ رَفَضوا، وَاسْتَمَرّوا يَعْبُدونَ الأَصْنامَ،
وَكانوا يُؤْذونَهُ، وَيَسْخَرونَ مِنْهُ.
اسْتَمَرَّ نوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ يَدْعو قَوْمَهُ ثابِتًا عَلى الحَقِّ، صابِرًا عَلى الأَذى، سَنَواتٍ طَويلَةً بَلَغَتْ 950 سَنَةً،
وَلَكِنْ لَمْ يُؤْمِنْ مَعَهُ إِلّا قَليلٌ مِنْ قَوْمِهِ.
حَزِنَ نوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ وَتَأَلَّمَ كَثيرًا،
وَشَكَا أَمْرَ قَوْمِهِ إِلى رَبِّهِ، فَأَمَرَهُ اللّهُ تَعالى أَنْ يَصْنَعَ سَفينَةً، وَيَحْمِلَ فيها المُؤْمِنينَ، وَزَوْجَيْنِ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ الحَيواناتِ،
وَعِنْدَما رَآهُ الكُفّارُ سَخِروا مِنْهُ، وَاسْتَهْزَؤوا بِهِ.
وَما هِيَ إِلَّا أَيّامٌ حَتّى جاءَ طوفانٌ قَوِيٌّ مِنَ الماءِ، وَغَطّى الأَرْضَ وَما عَلَيْها.
رَكِبَ نوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ وَمَنْ مَعَهُ السَّفينَةَ، وَأَنْجاهُمُ اللّهُ مِنَ الغَرَقِ، وَغَرِقَ جَميعُ مَنْ عَلى الأَرْضِ مِنَ الكافِرينَ. | 178 | 1,304 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 2 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,018 | BAREC_Curriculum_02_slm_t1_u02_001.txt | الوَحْدَةُ الثّانِيَةُ
(أَنا مُسْلِمٌ طاهِرٌ)
الدَّرْسُ
المِحْوَرُ
المَجالُ
الطَّهارَةُ وَنَواقِضُ الوُضوءِ
أَحْكامُ العِباداتِ
أَحْكامُ الإِسْلامِ وَمَقاصِدُها
سورَةُ (الشَّرْحِ)
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
الرَّسولُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الْعَمَلَ
السّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ
السّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ وَالشَّخْصِيّاتُ
حَديثُ (حُسْنُ الوُضوءِ)
الحَديثُ الشَّريفُ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
عَلِيُّ بْنُ أَبي طالِبٍ
الشَّخْصِيّاتُ
السّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ وَالشَّخْصِيّاتُ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
يُبَيِّنُ المَقْصودَ بِالطَّهارَةِ.
يُحَدِّدُ نَواقِضَ الوُضوءِ.
يُبَيِّنُ آدابَ قَضاءِ الحاجَةِ.
يَتْلو سورَةَ الشَّرْحِ تِلاوَةً سَليمَةً.
يُسَمِّعُ سورَةَ الشَّرْحِ.
يُفَسِّرُ مُفْرَداتِ السّورَةِ الكَريمَةِ.
يُبَيِّنُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْآياتِ الكَريمَةِ.
يُبَيِّنُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمِلَ في بِدايَةِ حَياتِهِ بِرَعْيِ الغَنَمِ.
يُحَدِّدُ بَعْضَ صِفاتِ النَّبِيِّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في العَمَلِ.
يُسَمِّعُ الحَديثَ الشَّريفَ.
يُبَيِّنُ مَعْنى إِحْسانِ الوُضوءِ وَثَوابَهُ.
يَذْكُرُ الدُّعاءَ الذي يُقالُ بَعْدَ الوُضوءِ.
يُحَدِّدُ نَسَبَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ.
يَتَعَرَّفُ نَشْأَتَهُ في بَيْتِ النُّبُوَّةِ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ.
يُعَدِّدُ أَهَمَّ صِفاتِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ.
يَقْتَدي بِعَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ
أُبَيِّنَ المَقْصودَ بِالطَّهارَةِ.
أُحَدِّدَ نَواقِضَ الوُضوءِ.
أَبَيِّنَ آدابَ قَضاءِ الحاجَةِ.
نَصِلُ؛ لِنُفَرِّقَ بَيْنَ الوُضوءِ والِاسْتِنجاءِ:
نَتَأَمَّلُ، وَنُجيبُ:
بِمَ يَكونُ الِاسْتِنْجاءُ؟
نَقْرَأُ آدابَ قَضاءِ الحاجَةِ:
يَسْتَتِرُ مِنَ النّاسِ.
يَتَجَنَّبُ قَضاءَ حاجَتِهِ في قَنَواتِ الماءِ وَالجَداوِلِ الجارِيَةِ أَوِ الطَّريقِ.
يَدْخُلُ مَكانَ الخَلاءِ (الحَمّامِ) بِرِجْلِهِ اليُسْرى.
يَقولُ عِنْدَ دُخولِ مَكانِ الخَلاءِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ وَالخَبَائِثِ.
(مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ)
لا يَتَكَلَّمُ وَهُوَ جالِسٌ يَقْضي حاجَتَهُ.
يَخْرُجُ مِنَ الحَمّامِ بِرِجْلِهِ اليُمْنى وَيَقولُ: غُفْرَانَكَ.
(أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ)
نُعَلِّلُ: الماءُ أَفْضَلُ طَريقَةٍ لِلِاسْتِنْجاءِ.
أُلاحِظُ، وَأُعَبِّرُ عَنْ كَيْفِيَّةِ التَّصَرُّفِ لِأَداءِ الصَّلاةِ في المَواقِفِ الآتِيَةِ:
خَرَجَ سُلْطانُ مَعَ والِدِهِ إِلى البَرِّ، وَأَرادَ أَنْ يَتَوَضَّأَ؛ لِيُصَلِّيَ، وَلَمْ يَكُنِ الماءُ يَكْفي لِلشُّرْبِ وَالوُضوءِ، ماذا يَفْعَلُ؟
خَرَجَ مِنْهُ ريحٌ، وَأَرادَ أَنْ يُصَلِّيَ، ماذا يَفْعَلُ؟
أُساعِدُ في نَشْرِ ثَقافَةِ نَظافَةِ الأَماكِنِ العامَّةِ في وَطَني دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ؛ لِتَبْقى نَظيفَةً وَطاهِرَةً.
أُحِبُّ وَطَني
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أَعْتَزُّ بِدينِيَ الإِسلامِ؛
فَأَتَأَدَّبُ بِآدابِ قَضاءِ الحاجَةِ.
النَّشاطُ الأَوَّلُ:
أَيٌّ مِنْ هؤلاءِ يَجِبُ أَنْ يُعيدَ وُضوءَهُ؟
النَّشاطُ الثّاني:
أَضَعُ عَلامَةَ () أَمامَ العِبارَةِ الصَّحيحَةِ وعَلامَةَ () أَمامَ العِبارَةِ الخَطَأ فيما يَأْتي:
مَجْموعَةُ أَطْفالٍ يَتَبَوَّلونَ في الحَديقَةِ العامَّةِ تَحْتَ الأَشْجارِ.
أَفاقَ مِنْ نَوْمِهِ، وَأَسْرَعَ يُصَلِّي العَصْرَ دونَ وُضوءٍ بِحُجَّةِ أَنَّهُ نامَ عَلى وُضوءٍ.
الِاسْتِنْجاءُ يَكونُ بِاليَدِ اليُمْنى.
دُخولُ مَكانِ الخَلاءِ (الحَمّامِ) بِالرِّجْلِ اليُسْرى.
لَمْ يَجِدِ الماءَ لِلِاسْتِنْجاءِ في البَرِّ فَاسْتَخْدَمَ الحِجارَةَ.
دَخَلَ الحَمّامَ وَأَغْلَقَ البابَ؛ لِيَسْتَتِرَ أَثْناءَ قَضاءِ الحاجَةِ.
النَّشاطُ الثّالِثُ:
ماذا تَتَوَقَّعُ أَنْ يَحْدُثَ إِذا لَمْ يَهْتَمَّ المُسْلِمُ بِالطَّهارَةِ وَالنَّظافَةِ في بَدَنِهِ وَملابِسِهِ وَمَكانِهِ؟
أَبْحَثُ عَنْ فَوائِدِ الوُضوءِ الصِّحِّيَّةِ، وَأَعْرِضُها عَلى زُملائي.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ المُعَبِّرَ عَنْ إِتْقاني التَّعَلُّمِ:
سورَةُ الشَّرْحِ
أُلاحِظُ، وَأَتَوَقَّعُ:
الحَمْدُ للّهِ عَلى سَلامَتِكُمَا يا والِدَيَّ.
لِماذا كانَ الوَلَدُ مَهْمومًا وَحَزينًا؟
بِماذا شَعَرَ بَعْدَ عَوْدَةِ والِدَيْهِ؟
لِماذا حَمِدَ الوَلَدُ اللّهَ تَعالى؟
أَتْلو وَأَحْفَظُ:
أَذْكُرُ مَعانِيَ المُفْرَداتِ:
أَقْرَأُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْآياتِ، ثُمَّ أُكْمِلُ:
أَقْرَأُ، وَأَسْتَنْتِجُ، ثُمَّ أَصِلُ بَيْنَ النَّصِّ الشَّرْعِيِّ وَسَبَبِ انْشِراحِ الصَّدْرِ:
نَقْرَأُ، وَنَكْتَشِفُ، وَنَسْتَنْبِطُ:
عَلامَ يَدُلُّ تَكْرارُ الآيَةِ السّابِقَةِ؟
ماذا يَفْعَلُ المُسْلِمُ إِذا أَصابَهُ سوءٌ؟
ما نَتيجَةُ الصَّبْرِ؟
نَقْرَأُ، وَنُحَدِّدُ شَفَوِيًّا العُسْرَ، وَاليُسْرَ:
تَعَرَّضَ الرَّسولُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَذى كُفّارِ مَكَّةَ، فَصَبَرَ وَهاجَرَ إِلى المَدينَةِ المُنَوَّرَةِ، وَبَعْدَ سَنَواتٍ فُتِحَتْ مَكَّة؛ فَأَعادَهُ اللّهُ إِلَيْها مُنْتَصِرًا عَزيزًا.
تَآمَرَ إِخْوَةُ نَبِيِّ اللّهِ يوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَيْهِ، وَقَرَّروا التَّخَلُّصَ مِنْهُ بِإِلْقائِهِ في البِئْرِ وَهُوَ صَغيرٌ،
فَمَرَّ بِهِ بَعْضُ المُسافِرينَ وَأَخْرَجوهُ، وَأَخَذوهُ مَعَهُمْ إِلى مِصْرَ، وَباعوهُ لِعَزيزِ مِصْرَ،
ثُمَّ أُدْخِلَ السِّجْنَ ظُلْمًا فَصَبَرَ، وَبَعْدَ سَنَواتٍ أَخْرَجَهُ المَلِكُ مِنَ السِّجْنِ، ثُمَّ أَصْبَحَ عَزيزًا لِمِصْرَ.
نُلاحِظُ الصّوَرَ، وَنَرْبِطُ بَيْنَها وَبَيْنَ الآياتِ، ثُمَّ نَتَحَدَّثُ عَنْها:
أَقْرَأُ، وَأُرَدِّدُ:
إِذا ذُكِرَ أَمامِيَ الرَّسولُ مُحَمَّدٌ أُصَلّي عَلَيْهِ فَأَقولُ: صَلّى اللّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ.
تَدْريبٌ عَلى الشَّدَّةِ وَالسُّكونِ.
حُبّي لِوَطَني وَخِدْمَتي لَهُ يَجْعَلُني أَشْعُرُ بِالْفَخْرِ وَالِاعْتِزازِ.
أُحِبُّ وَطَني
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أُداوِمُ عَلى ذِكْرِ اللّهِ وَقِراءَةِ القُرْآنِ وَالصَّلاةِ لِأَشْعُرَ بِالسَّعادَةِ وَانْشِراحِ الصَّدْرِ. | 104 | 708 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 2 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,019 | BAREC_Curriculum_02_slm_t1_u03_001.txt | الدَّرْسُ الأّوَّلُ
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ
أُؤَدِّيَ صَلاةَ الفَجْرِ بِطَريقَةٍ صَحيحَةٍ.
أُسَمِّعَ التَّشَهُّدَ وَالصَّلاةَ الإِبْراهيمِيَّةَ.
أَقْرَأُ وَأَحاكي:
طَلَبَ المُعَلِّمُ إِلى الطُّلّابِ أَنْ يُحْسِنوا الوُضوءَ، ثُمَّ اصْطَحَبَهُمْ إِلى مُصَلّى المَدْرَسَةِ.
المُعَلِّمُ: أُعَرِّفُكُمْ يا أَبْنائي عَلى عَبْدِ اللّهِ، إِنَّهُ طالِبٌ مِنَ الصَّفِّ الثّالِثِ، تَطَوَّعَ لِيُرِيَكُمْ كَيْفِيَّةَ أَداءِ صَلاةِ الفَجْرِ.
عَبْدُ اللّهِ: مَرْحَبًا بِكُمْ يا أَصْدِقائي!
أَرْجو أَنْ تَنْتَبِهوا، سَأُريكُمْ كَيْفَ نُصَلّي صَلاةَ الفَجْرِ.
إِنْ أَرَدْتُ الصَّلاةَ أُحْسِنُ الوُضوءَ، ثُمَّ:
لا أَنْسى دُعاءَ الِاسْتِفْتاحِ
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
المُعَلِّمُ: شُكْرًا يا عَبْدَ اللّهِ.
راشِدٌ : سَأَحْرِصُ عَلى أَنْ أُصَلِّيَ صَلاتي صَحيحَةً كامِلَةً.
سَيْفٌ : وَأَنا سَأَحْرِصُ عَلى الذَّهابِ مَعَ والِدي إِلى المَسْجِدِ كُلَّ الصَّلَواتِ.
المُعَلِّمُ: وَفَّقَكُمُ اللّهُ يا أَبْنائي، وَلا تَنْسونا مِنْ دُعائِكُمْ في السُّجودِ.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
أُرَتِّبُ الصُّوَرَ بِوَضْعِ الرَّقْمِ المُناسِبِ أَسْفَلَها:
أُرَدِّدُ، وَأَحْفَظُ دُعاءَ الِاسْتِفْتاحِ:
سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبارَكَ اسْمُكَ، وَتَعالى جَدُّكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
أَقْرَأُ وَأَقْتَدي:
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ: قالَ رَسولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَقْرَبُ ما يَكونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ ساجِدٌ فَأَكْثِروا الدُّعاءَ).
(رَواهُ مُسْلِمٌ)
أُطَبِّقُ السُّجودَ عَلى الأَعْضاءِ السَّبْعَةِ، وَأَدْعو في السُّجودِ بِما شِئْتُ.
التَّدْريبُ عَلى الحُروفِ الصَّغيرَةِ (الأَلِفِ وَالياءِ وَالواوِ) بِرَسْمِ المُصْحَفِ.
أَحْرِصُ عَلى أَداءِ صَلاةِ الفَجْرِ بِصورَةٍ صَحيحَةٍ، وَبِخُشوعٍ وَاطْمِئْنانٍ.
أَنا أُصَلّي وَأَدْعو في سُجودي بِالخَيْرِ لِوالِدِيَّ وَلِأَهْلي، وَلِمَنْ عَلَّمَني، وَلِوَطَني.
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أُحِبُّ وَطَني
النَّشاطُ الأَوَّلُ:
أَصِلُ بَيْنَ الصّورَةِ وَالعِبارَةِ الَّتي تَدُلُّ عَلَيْها:
النَّشاطُ الثّاني:
أُكْمِلُ دُعاءَ الِاسْتِفْتاحِ (سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِ# .
، تَبارَكَ # .
، وَتَعالى جَدُّكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ).
النَّشاطُ الثّالِثُ:
أُحَدِّدُ الأَداءَ الصَّحيحَ بِوَضْعِ إِشارَةِ ():
أَسْأَلُ إِمامَ الْمَسْجِدِ في حَيِّنا عَنْ دُعاءٍ أُرَدِّدُهُ في السُّجودِ كانَ رَسولُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعو بِهِ في سُجودِهِ.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ المُعَبِّرَ عَنِ الْتِزامي السُّلوكَ المُحَدَّدَ:
فَضْلُ الصَّلاةِ
أُلاحِظُ، وَأَتَأَمَّلُ:
ماذا يَحْدُثُ لَوْ أَنَّ راشِدًا نَزَلَ إِلى هَذا النَّهْرِ وَاغْتَسَلَ فيهِ عِدَّةَ مَرّاتٍ كُلَّ يَوْمٍ؟
أَسْتَمِعُ؛ وَأَحْفَظُ:
أَذْكُرُ مَعانِيَ المُفْرَداتِ:
أَقْرَأُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْحَديثِ الشَّريفِ:
ماذا يَحْدُثُ عِنْدَما يَغْتَسِلُ المُسْلِمُ خَمْسَ مَرّاتٍ في اليَوْمِ؟
ماذا يَحْدُثُ عِنْدَما يُصَلّي المُسْلِمُ خَمْسَ مَرّاتٍ في اليَوْمِ؟
أَتَذَكَّرُ وَأُكْمِلُ:
رَفَعَ الإِسْلامُ مِنْ قيمَةِ أَداءِ الصَّلاةِ وَعَظَّمَ أَجْرَها، وَرَفَعَ مِنْ قَدْرِها، فَهِيَ أَهَمُّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكانِ الإِسْلامِ بَعَد الشَّهادَتَيْنِ.
الرُّكْنُ الَّذي يَقومُ بِهِ المُسْلِمُ في كُلِّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرّاتٍ هُوَ:
الشهادتان
إقام الصلاة
إيتاء الزكاة
صوم رمضان
حج بيت اللّه
أُقارِنُ، وَأُحَدِّدُ أَوْجُهَ الشَّبَهِ بَيْنَ الماءِ وَأَداءِ الصَّلاةِ لِلْإِنْسانِ:
خَلَقَ اللّهُ تَعالى الماءَ وَخَلَقَ الإِنْسانَ وَفَرَضَ عَلَيْهِ الصَّلاةَ، وَتَتَجَلّى فيهِما مَظاهِرُ قُدْرَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ حَيْثُ جَعَلَ لِكُلٍّ مِنْهُما فائِدَةً.
سُبْحانَ اللّهِ
إِنّ أَهَمِّيَّةَ الصَّلاةِ في حَياةِ الفَرْدِ المُسْلِمِ تُوازي أَهَمِّيَّةَ الماءِ، وَكُلٌّ مِنْهُما لا يُمْكِنُ الِاسْتِغْناءُ عَنْهُ.
أَقْرَأُ، وَأُحَدِّدُ:
أُحَدِّدُ الأَعْمالَ السَّيِّئَةَ، وَأَضَعُ أَسْفَلَها ():
أَقْرَأُ، وَأُجيبُ:
كانَ لَدى راشِدٍ صَديقٌ اسْمُهُ جاسِمٌ يُصَلّي مَعَهُ كُلَّ الصَّلَواتِ وَلَكِنْ في أَحَدِ الأَيّامِ اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ مُتَأَخِّرًا وَقَدْ فاتَتْهُ صَلاةُ الفَجْرِ!
ماذا يَجِبُ عَلى راشِدٍ أَنْ يَفْعَلَ مَعَ صَديقِهِ جاسِمٍ؟
كَيْفَ يُمْكِنُ لِجاسِمٍ أَنْ يَتَجَنَّبَ هَذا التَّأْخيرَ في صَلاتِهِ مَرَّةً أُخْرى؟
(اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ المُحَافِظينَ عَلى الصَّلاةِ في أَوْقاتِها، اللَّهُمَّ ارْزُقْنا الخُشُوعَ فِيها وَأَداءَها عَلى الوَجْهِ الَّذي يُرْضيكَ عَنّا).
أَتَأَمَّلُ في رَحْمَةِ اللَّهِ تَعالى وَأَتَحَدَّثُ:
لِماذا جَعَلَ اللَّهُ الصَّلَواتِ الخَمْسَ تَمْحو الأَعْمالَ السَّيِّئَةَ؟
سَأُصَلّي وَأَدْعو في سُجودي قائِلًا: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْني الجَنَّةَ).
الدَّرْسُ الثّاني
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ
أُسَمِّعَ الحَديثَ الشَّريفَ.
أَسْتَنْتِجَ أَهَمِّيَّةَ الصَّلاةِ.
أَحْرِصَ عَلى أَداءِ صَلاتي في أَوْقاتِها.
أَسْتَمِعُ، وَأَتَحَدَّثُ:
أَرادَتْ أُمُّ راشِدٍ أَنْ تُحَبِّبَ الصَّلاةَ إِلى أَوْلادِها، وَتُبَيِّنَ أَهَمِّيَّتَها فَأَخَذَتْ مَجْموعَةً مِنَ النُّجومِ، وَكَتَبَتْ عَلَيْها ما يَأْتي:
هَيّا نُعَلِّقْ هَذِهِ النُّجومَ في غُرَفِكُمْ.
ما رَأْيُكُمْ يا أَبْنائي هَلْ تُحِبّونَ أَنْ تُصَلّوا الآنَ؟
لِماذا نَحْرِصُ عَلى أَداءِ الصَّلاةِ؟
نَصْنَعُ نُجومًا مِنَ الوَرَقِ المُلَوَّنِ، وَنَكْتُبُ عَلَيْها عِباراتٍ عَنِ الصَّلاةِ، وَنُعَلِّقُها عَلى لَوْحَةِ الصَّفِّ.
دَوْلَتُنا تَحْرِصُ عَلى بِناءِ المَساجِدِ في كُلِّ مَكانٍ، أَحْرِصُ عَلى الصَّلاةِ فيها مَعَ الجَماعَةِ.
أُحِبُّ وَطَني
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أَنا مَسْؤولَةٌ عَنِ المُحافَظَةِ عَلى وُضوئي وَصَلاتي.
النَّشاطُ الأَوَّلُ:
أَضَعُ عَلامَةَ () أَمامَ الأَعْمالِ الَّتي تُرِضي اللَّهَ، وَعَلامَةَ () أَمامَ الأَعْمالِ الَّتي لا تُرْضي اللَّهَ تَعالى:
يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ كَثيرًا كُلَّما أَخْطَأَ.
يُصَلّي في المَسْجِدِ بِثيابٍ غَيْرِ نَظيفَةٍ.
يَدْعو أَصْدِقاءَهُ دائِمًا لِلصَّلاةِ بِالمَسْجِدِ.
يُفَضِّلُ مُشاهَدَةَ التِّلْفازِ، وَيُؤَخِّرُ صَلاتَهُ. | 91 | 767 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 2 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,021 | BAREC_Curriculum_02_soc_t1_u01_001.txt | أُحِبُّ وَطَني
وَطَني مَسْؤولِيَّتي
أَتَعَلَّمُ عَنْ: التَّعاوُنِ أَوَّلًا الأَمانَةِ ثانِيًا الصِّدْقِ ثالِثًا
أَقْرَأُ الحِوارَ الآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ:
الأَبُ: هَيّا يا أَبْنائي، تَعاوَنوا في وَضْعِ مُسْتَلْزَماتِ الرِّحْلَةِ داخِلَ السَّيّارَةِ.
راشِدٌ: أَحْضَرْتُ الخَيْمَةَ وَأَدَواتِها يا أَبي.
مَرْيَمُ: تَعاوَنْتُ مَعَ والِدَتي في إِعْدادِ الطَّعامِ وَالحَلْوى.
نُورَةُ: وَأَنا أَحْضَرْتُ العَصائِرَ.
ماجِدٌ: أَمّا أَنا فَلَمْ أَنْسَ كُرَةَ القَدَمِ.
الأَبُ: بارَكَ اللّهُ فيكُمْ يا أَبْنائي، بِالتَّعاوُنِ يُصْبِحُ كُلُّ شَيْءٍ سَهْلًا.
الأُمُّ: سَنَسْتَمْتِعُ إِنْ شاءَ اللّهُ بِأَجْواءِ البَرِّ الجَميلَةِ.
أَكْتُبُ أَيْنَ سَتَتَّجِهُ الأُسْرَةُ.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا كَيْفَ تَعاوَنَ أَفْرادُ الأُسْرَةِ اسْتِعْدادًا لِلرِّحْلَةِ.
أُخْبِرُ زُمَلائي كَيْفَ أَتَعاوَنُ مَعَ أَفْرادِ أُسْرَتي.
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، وأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا كَيْفَ أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي في المَدْرَسَةِ:
أُلَوِّنُ أَحَدَ مَظاهِرِ التَعَاوُنِ في الصّورَةِ:
أَقْرَأُ العِباراتِ التّالِيَةَ وَأَضَعُ عَلامَةَ () عِنْدَ السُّلوكِ الَّذي يُعَبِّرُ عَنِ التَّعاوُنِ في الدّائِرَةِ الْمُقابِلَةِ:
تُساعِدُ عَلْياءُ أُخْتَها الصَّغيرَةَ في مُذاكَرَةِ دُروسِها.
يُفَضِّلُ أَحْمَدُ أَنْ يَلْعَبَ الكُرَةَ بِمُفْرَدِهِ.
يَحْرِصُ راشِدٌ عَلى مُساعَدَةِ جيرانِهِ.
أَقْرَأُ القِصَّةَ التّالِيَةَ بِمُساعَدَةِ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ:
أَكْتُبُ ماذا كانَتْ تَبيعُ البَقَرَةُ البَيْضاءُ.
لِماذا امْتَنَعَتِ الحَيَواناتُ عَنْ شِراءِ الحَليبِ مِنَ البَقَرَةِ الحَمْراءِ؟
ما النَّصيحَةُ الَّتي أُقَدِّمُها لِلْبَقَرَةِ الحَمْراءِ كَيْ يُحِبَّها جَميعُ الجيرانِ؟
أَقْتَرِحُ عُنْوانًا لِلْقِصَّةِ. .
أُلاحِظُ صُوَرَ المِهَنِ الآتِيَةَ، وَأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ أَهَمِّيَّةِ أَمَانَةِ العَامِلينَ فيها .
أُعيدُ تَرْتيبَ القِصَّةِ الآتِيَةِ بِكِتابَةِ الأَرْقامِ (1، 2، 3، 4)؛ لِأَتَعَرَّفَ مَعْنى الأَمانَةِ:
أَذْكُرُ شَفَوِيًّا ما قامَ بِهِ الوَلَدُ لِيُعَبِّرَ عَنْ أَمانَتِهِ.
أَرْوي لِزُمَلائي مَوْقِفًا أَظْهَرْتُ فيهِ أَمانَتي.
أُخْبِرُ زُمَلائي كَيْفَ أَتَصَرَّفُ في الحالاتِ الآتِيَةِ:
اسْتَعَرْتُ كُرَةً مِنْ صَديقي؛ لِأَلْعَبَ بِها.
عَثُرْتُ عَلى نُقودٍ في ساحَةِ المَدْرَسَةِ.
تَذَكَّرْتُ أَنَّني لَمْ أَدْفَعْ لِلتّاجِرِ ثَمَنَ ما اشْتَرَيْتُ.
أَقْرَأُ الحِوارَ الآتِيَ بِمُساعَدَةِ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ:
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ سَبَبِ بُكاءِ نورَةَ.
أَسْتَكْمِلُ العِبارَةَ الآتِيَةَ:
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، وأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا كَيْفَ أَكونُ صادِقًا:
أَقْرَأُ قِصَّةَ الرّاعي، وَأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَمّا تَعَلَّمْتُهُ مِنَ القِصَّةِ:
أَكْتُبُ كَلِمَةَ (صادِقٌ) أَوْ (غَيْرُ صادِقٍ) أَمامَ العِبارَةِ المُناسِبَةِ في كلٍّ مِمّا يَلي:
يَبيعُ التّاجِرُ البَيْضَ القَديمَ عَلى أَنَّهُ جَديدٌ. .
أَخْبَرَ حَمودٌ المُعَلِّمَةَ أَنَّ صَديقَهُ ساعَدَهُ في حَلِّ الواجِبِ. .
تَعْتَرِفُ عائِشَةُ عِنْدَما تُخْطِئُ. .
أَخْتارُ ما يُناسِبُني:
أَكْتُبُ ثَلاثَ جُمَلٍ تُوَضِّحُ كَيْفَ أَتَعاوَنُ مَعَ أُسْرَتي.
أَقْرَأُ قِصَّةً عَنِ الأَمانَةِ أَوِ الصِّدْقِ أَوِ التَّعاوُنِ، وَأَرْوي لِزُمَلائي ماذا تَعَلَّمْتُ مِنْها.
أَتَعَلَّمُ عَنْ: العَمَلِ الجَماعِيِّ أَوَّلًا
نُنَفِّذُ مَشْروعَنا ثانِيًا
دَوْري وَمَسْؤولِيَّتي ثالِثًا
يُناقِشُ دَوْرَهُ في العَمَلِ الجَماعِيِّ التَّعاوُنِيِّ.
يَصِفُ أَدْوارَ وَمَسْؤولِيّاتِ القادَةِ.
يُصَمِّمُ مُلْصَقًا أَوْ رَسْمًا يَتَعَلَّقُ بِمَجالِ الدِّراساتِ الِاجْتِماعِيَّةِ.
يُشارِكُ بِشَكْلٍ فاعِلٍ في النِّقاشاتِ الجَماعِيَّةِ وَالمُناظَراتِ الصَّفِّيَّةِ مَعَ المُعَلِّمينَ وَالأَقْرانِ حَوْلَ مَوْضوعاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ تَتَعَلَّقُ بِمَجالِ الدِّراساتِ الِاجْتِماعِيَّةِ.
أَقْرَأُ الحِوارَ الآتِيَ بِمُساعَدَةِ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ:
أَكْتُبُ اسْمَ المَدينَةِ الَّتي ذَكَرَتها المُعَلِّمَةُ.
أُوَضِّحُ شَفَوِيًّا أَمامَ زُمَلائي العَمَلَ الَّذي سَتَقومُ بِهِ المَجْموعاتُ.
أَعْمَلُ مَعَ زُمَلائي بِحُبٍّ وَمَرَحٍ لِإِنْجازِ مَهَمَّتي.
أَتَعاوَنُ مَعَ أَفْرَادِ مَجْموعَتي؛ لِيَكونَ العَمَلُ الجَماعِيُّ مُنَظَّمًا.
أَلْتَزِمُ إِنْجازَ مَهَمَّتي في الوَقْتِ المُحَدَّدِ.
أَضَعُ إِشارَةَ () تَحْتَ الصّورَةِ الَّتي تَدُلُّ عَلى العَمَلِ الجَماعِيِّ:
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، وأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا كَيْفَ أَكونُ مُتَعاوِنًا:
أَقْرَأُ النَّصَّ الآتِيَ بِمُساعَدَةِ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ:
أَكْتُبُ المَهَمَّةَ الرَّئيسَةَ الَّتي كَلَّفَ بِها المُعَلِّمُ المَجْموعاتِ.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ أَهَمِّيَّةِ العَمَلِ الجَماعِيِّ.
كَلَّفَتِ المُعَلِّمَةُ فَريقَ الفَراشاتِ بِإِعْدادِ مَجَلَّةٍ مُصَوَّرَةٍ لِأَهَمِّ الحَدائِقِ في دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ.
أُلاحِظُ خُطَّةَ العَمَلِ الآتِيَةَ المُعَدَّةَ لِفَريقِ الفَراشاتِ، ثُمَّ أُجيبُ:
أَكْتُبُ اسْمَ قائِدَةِ فَريقِ الفَراشاتِ.
أَحْسِبُ مَجْموعَ الأَيّامِ اللّازِمَةِ لِإِنْجازِ المَهَمَّةِ.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ أَهَمِّيَّةِ إِعْدادِ خُطَّةٍ لَتَنْفيذِ المَهَمَّةِ.
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، وأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ أَهَمِّيَّةِ تَوْزيعِ الأَدْوارِ بَيْنَ أَعْضاءِ فَريقِ العَمَلِ:
أَسْتَمِعُ إِلى مَقولَةِ الباني المُؤَسِّسِ، وَأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ أَهَمِّيَّةِ العَمَلِ الجَماعِيِّ.
أُلَوِّنُ الشَّكْلَ الَّذي يَدُلُّ عَلى العَمَلِ الجَماعِيِّ:
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ:
أَكْتُبُ اسْمَ رَئيسِ دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المتَّحِدَةِ:
أُناقِشُ زُمَلائي وَبِمُساعَدَةِ مُعَلِّمَتي مَسْؤولِيّاتِ رَئيسِ الدَّوْلَةِ.
أُلاحِظُ صُوَرَ قادَةِ دَوْلَتي الآتِيَةَ، وَأَسْتَكْمِلُ مِنْ بَيْنِ القَوْسَيْنِ تَحْتَ كُلِّ صورَةٍ سِماتِ القائِدِ:
(التَّواضُعُ وَالِاحْتِرامُ - مُتابَعَةُ العَمَلِ - تَكْريمُ المُبْدِعينَ)
أَتَأَمَّلُ المَشْهَدَ الآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ:
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ دَوْرِ وَمَسْؤولِيّاتِ كُلِّ فَرْدٍ مِنَ الأُسْرَةِ في المَنْزِلِ.
أُناقِشُ زُمَلائي في أَدْوارٍ أُخْرى لِأَفْرادِ الأُسْرَةِ خارِجَ المَنْزِلِ.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ أَمامَ العِبارَةِ الَّتي تُعَبِّرُ عَنْ دَوْري وَمَسْؤولِيَّتي في العَمَلِ الجَماعِيِّ:
أَخْتارُ ما يُناسِبُني:
أَتَعَلَّمُ عَنْ: الدَّخْلِ أَوَّلًا الإِنْفاقِ ثانِيًا الِادِّخارِ ثالِثًا
يُبَيِّنُ أَهَمِّيَّةَ تَحْقيقِ التَّوازُنِ بَيْنَ مَصادِرِ الدَّخْلِ وَالِاسْتِهْلاكِ.
يُقَدِّمُ أَمْثِلَةً عَلى السِّلَعِ وَالخِدْماتِ.
يُصَمِّمُ خَرائِطَ وَأَشْكالًا جُغْرافِيَّةً مُتَنَوِّعَةً لِقِراءَةِ المَعْلوماتِ وَعَرْضِها.
يُظْهِرُ مَعْرِفَةً بِأَبْرَزِ الأَحْداثِ في حَياتِهِ.
أَقْرَأُ الحِوارَ الآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ:
راشِدٌ: شَكَّلَتْ مُعَلِّمَتُنا اليَوْمَ مَجْموعاتٍ داخِلَ الصَّفِّ، وَكَلَّفَتْ كُلَّ مَجْموعَةٍ بِإِنْجازِ مَهَمَّةٍ مُحَدَّدَةٍ، وَأَطْلَقْنا عَلى مَجْموعَتِنا اسْمَ الإِبْداعِ.
الأُمُّ: ما المَهَمَّةُ الَّتي كُلِّفَ بِها فَريقُكَ يا رَاشِدُ؟
راشِدٌ: جَمْعُ صُوَرٍ لِمِهَنٍ مُخْتَلِفَةٍ في الدَّوْلَةِ، وَلَصْقُها عَلى لَوْحَةٍ جِدارِيَّةٍ؛ لِنَعْرِضَها في الصَّفِّ.
مَرْيَمُ: كَيْفَ سَتُوِزِّعونَ المَهامَّ بَيْنَ أَعْضاءِ الفَريقِ؟
راشِدٌ: تَشاوَرْنا مَعًا، وَاتَّفَقْنا عَلى خُطَّةٍ لِتَنْفيذِ المَهَمَّةِ، وَمِنْ خُطُواتِها أَنْ نَجْمَعَ النُّقودَ الَّتي سَنَحْتاجُها لِشِراءِ الأَدَواتِ، وَسَنَبْدَأُ التَّنْفيذَ مِنَ اليَوْمِ بِإِذنِ اللّهِ.
الأُمُّ: وَفَّقَكُمُ اللّهُ يا راشِدُ.
خُطَةُ فَريقِ الإِبْداعِ
اخْتِيارُ الأَعْضاءِ
تَحْديدُ زَمَنِ الإِنْجازِ
جَمْعُ المَبْلَغِ المَطْلوبِ
تَوْفيرُ الأَدَواتِ
تَنْفيذُ المَهَمَّةِ
عَرْضُ العَمَلِ
أَسْتَكْمِلُ فيما يَلي كِتابَةَ المَهَمَّةِ الَّتي كُلِّفَ بِها فَريقُ الإِبْداعِ:
أَجْمَعُ صُوَرًا .
وَأَلْصِقُها عَلى لَوْحَةٍ.
أَكْتُبُ الخُطْوَةَ الأولى في خُطَّةِ الفَريقِ:
أُساعِدُ فَريقَ الإِبْداعِ عَلى توْزيعِ المَهامِّ فيما بَيْنَهُمْ مِنْ خِلالِ الجَدْوَلِ الآتي:
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ:
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ أَهَمِّيَّةِ العَمَلِ.
تَحْتاجُ مَهَمَّةُ فَريقِ الإِبْداعِ إِلى (20) دِرْهَمًا لِشِراءِ الأَدَواتِ،
أَسْتَكْمِلُ الجَدْوَلَ التّالِيَ؛ لِأُساعِدَ الفَريقَ عَلى تَحْديدِ المَبْلغِ الَّذي سَيُشارِكُ بِهِ كُلُّ عُضْوٍ بِالتَّساوِي.
أَقْرَأُ الجَدْولَ التّالِيَ؛ لِأَتَعَرَّفَ مَصادِرَ الدَّخْلِ الأُسْبوعِيِّ لِعُهودٍ، ثُمَّ أُجيبُ:
أَمْلَأُ الجَدْوَلَ الآتِيَ؛ لِأُوَضِّحَ مَصادِرَ الدَّخْلِ الخاصَّةَ بي في الأُسْبوعِ.
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، وَأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ أَهَمِّيَّةِ حُصولِنا عَلى الدَّخْلِ:
أَقْرَأُ القِصَّةَ التّالِيَةَ بِمُساعَدَةِ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ:
أُفَسِّرُ شَفَوِيًّا لِماذا أَعْطى الوالِدُ أَحْلامَ (20) دِرْهَمًا؟
أَتَوَقَّعُ الحَلَّ المُناسِبَ الَّذي فَكَّرَتْ فيهِ أَحْلامُ لِشِراءِ الكُتُبِ الَّتي تُحِبُّها.
مَعَ نورَةَ (15) دِرْهَمًا، أُلَوِّنُ الدّائِرَةَ تَحْتَ الصُّوَرِ الآتِيَةِ؛ لِأُساعِدَها في اخْتِيارِ ما يُمْكِنُ أَنْ تَشْتَرِيَهُ.
أَسْتَكْمِلُ الجَدْوَلَ الآتِيَ؛ لِأُوَضِّحَ لِزُمَلائي كَيْفَ أُخَطِّطُ لِإِنْفاقِ دَخْلي:
أَقْرَأُ الحِوارَ، ثُمَّ أُجيبُ:
الأَبُ: وَجَدْتُ أَكْثَرَ مِنْ عَرْضٍ لِلسَّيارَةِ الَّتي نَبْحَثُ عَنْها.
راشِدٌ: أَنا أُفَضِّلُها سَريعَةً.
نورَةُ: وَأَنا أُريدُها حَمْراءَ.
مَرْيَمُ: يَجِبُ أَنْ تَكونَ واسِعَةً؛ وَمُريحَةً.
الأُمُّ: المُهِمُّ الأَمانُ وَالقُوَّةُ وَالسِّعْرُ المُناسِبُ.
الأَبُ: ادَّخَرْنا مَبْلَغًا مُناسِبًا مِنَ النُّقودِ سَيُساعِدُنا عَلى اخْتِيارِ الأَفْضَلِ.
أَسْتَكْمِلُ الشَّروطَ الواجِبَ تَوافُرُها في السَّيّارَةِ الَّتي سَتَخْتارُها الأُسْرَةُ.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا كَيْفَ سَتَتَمَكَّنُ الأُسْرَةُ مِنْ تَوْفيرِ ثَمَنِ شِراءِ السَّيّارَةِ.
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، ثُمَّ أُعيدُ تَرْتيبَ القِصَّةِ بِوَضْعِ الأَرْقامِ في المَكانِ المُناسِبِ:
أُكْمِلُ الجَدْوَلَ الآتِيَ:
أَقْرَأُ الفِقْرَةَ الآتِيَةَ؛
ثُمَّ أُجيبُ:
أَكْتُبُ لِماذا لَمْ يَتَمَكَّنْ مَنْصورٌ مِنْ شَراءِ هَدِيَّةٍ لَصَديقِهِ خَلْفانَ.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنِ أَهَمِّيَّةُ الِادِّخارِ.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ الَّذي يُعَبِّرُ عَنِ السُّلوكِ الصَّحيحِ:
أَخْتارُ ما يُناسِبُني:
أَستَكمِلُ خُطَةَ ميزَانيَتي الشَخصيةِ التي تَتَضَمَّنُ مَصادِرَ الدَّخْلِ، وَطَرائِقَ الإِنْفاقِ، وَخُطَّةَ الِادِّخارِ وَتَوْضيحَ هَدَفي مِنَ الِادِّخارِ لِزُمَلائي.
أُصَمِّمُ خُطَّةَ ميزانِيَّتي الشَّخْصِيَّةِ (الدَّخْلِ - الإِنْفاقُ - الِادِّخارُ). | 136 | 1,241 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 2 Social Sciences | # | Social Sciences | Foundational |
1,040,023 | BAREC_Curriculum_02_soc_t1_u03_001.txt | عَلَمُ إِماراتي الحَبيبَةِ
أَتَعَلَّمُ عَنْ: العَلَمِ
أَوَّلًا عَلَمِ إِماراتي الحَبيبَةِ
ثانِيًا أَلْوانِ عَلَمِ إِماراتي الحَبيبَةِ
أَقْرَأُ الحِوارَ الآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ:
ماجِدٌ: رَأَيْتُ اليَوْمَ بُيوتًا كَثيرَةً وَقَدْ رُفِعَ عَلَيْها عَلَمُ الإِماراتِ، لِماذا يا أَبي؟
الأَبُ: اسْتِجابَةً لِحَمْلَةِ (فَوْقَ بَيْتِنا عَلَمٌ) الَّتي شَجَّعَها سُمُوُّ الشَّيْخِ عَبْدُ اللّهِ بْنُ زايِدٍ آل نَهْيانَ، حينَما قالَ: (أَتَمَنّى أَنْ نَرْفَعَ عَلَمَ الإِماراتِ عَلى كُلِّ بَيْتٍ).
الأُمُّ: تَحَوَّلَتْ هَذِهِ الحَمْلَةُ إِلى مُناسَبَةٍ وَطَنِيَّةٍ نَحْتَفِلُ بِها وَذلِكَ في الثّالِثِ مِنْ نوفَمْبِرَ مِنْ كُلِّ عامٍ تُسَمّى بِ (يَوْمِ العَلَمِ)
راشِدٌ: نَعَمْ، تَزامُنًا مَعَ يَوْمِ تَوَلّي صاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيْخِ خَليفَةَ بْنِ زايِدٍ آل نَهْيانَ رَئيسِ الدَّوْلَةِ -حَفِظَهُ اللّهُ- رِئاسَةَ الدَّوْلَةِ.
ماجِدٌ وَراشِدٌ: هَيّا بِنَا نَرْفَعْ عَلَمَ إِماراتِنا الحَبيبَةِ .
أَكْتُبُ المُناسَبَةَ الوَطَنِيَّةَ الَّتي نَحْتَفِلُ بِها في الثّالِثِ مِنْ نوفَمْبِرَ مِنْ كُلِّ عَامٍ.
أَسْتَنْتِجُ اليَوْمَ الَّذي تَوَلّى فيهِ صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ خَليفَةُ بْنُ زايِدٍ آل نَهْيانَ -حَفِظَهُ اللّهُ- رِئاسَةَ الدَّوْلَةِ.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
مِنْ تَغْريداتِ صاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ راشِدٍ آل مَكْتومٍ رَعاهُ اللّهُ بِمُناسَبَةِ يَوْمِ العَلَمِ
أَتَعَرَّفُ مِنَ الصُّوَرِ ما يَرْمُزُ إِلَيْهِ عَلَمُ إِماراتِنا الحَبيبَةِ:
أَكْتُبُ تَحْتَ الصّورَةِ اسْمَ المَبْنى الرَّسْمِيِّ الَّذي يُرْفَعُ عَلَيْهِ عَلَمُ إِماراتي الحَبيبَةِ:
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
لَوْ كُنْتُ أُشاهِدُ في التِّلْفازِ طابورَ عَرْضِ المُشارِكينَ في بُطولَةٍ رِياضِيَّةٍ، كَيْفَ سَأُمَيِّزُ مُنْتَخَبَ دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ عَنْ بَقِيَّةِ المُنْتَخَباتِ؟
أَرْسُمُ لَوْحَةً تُعَبِّرُ عَنِ احْتِفالاتِ دَوْلَتي الحَبيبَةِ بِيَوْمِ العَلَمِ.
أُلاحِظُ عَلَمَ بِلادي، ثُمَّ أُجيبُ:
عَدَدُ أَلْوانِ عَلَمِ إِماراتي الحَبيبَةِ: .
شَكْلُ عَلَمِ إِماراتي الحَبيبَةِ:
يَتَكَوَّنُ عَلَمُ إِماراتي الحَبيبَةِ مِنَ الأَلْوانِ الآتِيَةِ: الأَحْمَرِ، # ، # .
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
أَقْرَأُ قِصَّةَ عَلَمِ إِماراتي الحَبيبَةِ، ثُمَّ أُجيبُ:
أَكْتُبُ اسْمَ أَوَّلِ مَنْ رَفَعَ عَلَمَ دَوْلَتي الحَبيبَةِ: .
أَذْكُرُ مُشافَهَةً اسْمَ مُصَمِّمِ عَلَمِ دَوْلَتي الحَبيبَةِ.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ أَمامَ العِبارَةِ الصَّحيحَةِ فيما يَلي
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
أُلاحِظُ الوُجوهَ المُعَبِّرَةَ، وَأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ دِلالَةِ أَلْوانِها:
أَسْتَكْشِفُ وَاجِبي تُجاهَ عَلَمِ دَوْلَتي الحَبيبَةِ:
أَسْتَكْمِلُ النَّشيدَ الوَطَنِيَّ لِدَوْلَتي
عيشي بِلادي عاشَ اتِّحادُ #
عِشْتِ لِشَعْبٍ دينُهُ الإِسْلامُ هَدْيُهُ #
حَصَّنْتُكِ بِاسْمِ اللّهِ يا #
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
أَسْتَنْتِجُ مِنَ الصُّوَرِ آدابَ تَحِيَّةِ العَلَمِ:
أَخْتارُ ما يُناسِبُني:
أَتَعاوَنُ في البَيْتِ مَعَ أَحَدِ أَفْرادِ أُسْرَتي؛ لِتَشْكيلِ عَلَمِ إِماراتي الحَبيبَةِ مِنْ خاماتٍ مُخْتَلِفَةٍ.
نَخْرُجُ جَميعًا في نِهايَةِ الدَّرْسِ إِلى ساحَةِ المَدْرَسَةِ؛ لِنُحَيِّيَ العَلَمَ، وَنُنْشِدَ النَّشيدَ الوَطَنِيَّ بِفَخْرٍ وَحَماسٍ.
الدَّرْسُ الثّاني
السّاحِلُ الشَّرْقِيُّ في بِلادي
أَتَعَلَّمُ عَنْ: المَوْقِعِ الجُغْرافِيِّ
أَوَّلًا المَظاهِرِ الطَّبيعِيَّةِ
ثانِيًا أَهَمِّ المُدُنِ
أَتَأَمَّلُ خَريطَةَ دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ وَأَقْرَأُ العِباراتِ الَّتي تَليها ثُمَّ أُجيبُ:
المَوْقِعُ الجُغْرافِيُّ: مَوْقِعُ المَكانِ بِالنِّسْبَةِ لِلْمَناطِقِ المُجاوِرَةِ لَهُ، المُكَوَّنَةِ مِنَ اليابِسِ وَالماءِ.
السَّهْلُ السّاحِلِيُّ: مِنْطَقَةٌ مُسْتَوِيَةٌ تَمْتَدُّ بِجانِبِ البِحارِ وَالخُلْجانِ.
يَقَعُ السَّهْلُ السّاحِلِيُّ الشَّرْقِيُّ في دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ جِهَةَ الشَّرْقِ وَيُطِلُّ عَلى بَحْرِ عُمانَ.
أُوَضِّحٌ شَفَوِيًّا المَقْصودَ بِالسَّهْلِ السَّاحِلِيِّ.
الدَّرْسُ الثّاني
أَسْتَخْدِمُ قَلَمِيَ الرَّصاصَ وَمِسْطَرَتي، وَأَرْسُمُ خَطًّا مُسْتَقيمًا بِجانِبِ السّاحِلِ الشَّرْقِيِّ عَلى الخَريطَةِ الآتِيَةِ.
أُلاحِظُ الخَريطَةَ الطَّبيعِيَّةَ لِدَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ؛ لِأَتَعَرَّفَ خَصائِصَ السَّهْلِ السّاحِلِيِّ الشَّرْقِيِّ:
تَنْتَشِرُ عَلى السّاحِلِ الشَّرْقِيِّ في بِلادي المُدُنُ الَّتي يَتَرَكَّزُ بِها السُّكّانُ، وَيُمارِسونَ بِها العَديدَ مِنَ الحِرَفِ القَديمَةِ وَالحَديثَةِ.
الدَّرْسُ الثّاني
أُلَوِّنُ مَوْقِعَ السَّهْلِ السّاحِلِيِّ الشَّرْقِيِّ عَلَى الخَريطَةِ بِاللَّوْنِ الأَخْضَرِ.
أُحَوِّطُ عَلى الخَريطَةِ اسْمَ البَحْرِ الَّذي يُطِلُّ عَلَيْهِ السّاحِلُ الشَّرْقِيُّ.
أَبْحَثُ في شَبَكَةِ المَعْلوماتِ (الإِنْتَرْنِتْ) وَأَكْتُبُ تَقْريرًا مُصَوَّرًا عَنِ السَّهْلِ السّاحِلِيِّ الشَّرْقِيِّ في دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ
الدَّرْسُ الثّاني
تَتَنَوَّعُ أَشْكالُ السَّطْحِ في بِلادي.
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ، وَأُسَمّي أَشْكالَ السَّطْحِ في دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ:
تَكْثُرُ الأَخْوارُ في دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ.
الخورُ: جُزْءٌ ضَيِّقٌ مِنْ مِياهِ البَحْرِ يُشْبِهُ اللِّسانَ مُمْتَدٌّ داخِلَ اليابِسِ.
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا أَمامَ زُمَلائي عَنْ مَعْنى الخورِ.
تَنْتَشِرُ الأَخْوارُ في مِنْطَقَةِ السّاحِلِ الشَّرْقِيِّ، وَقَدْ ساعَدَتْ عَلى تَجَمُّعِ السُّكّانِ حَوْلَها مُنْذُ القِدَمِ، فَتَحَوَّلَتْ إِلى مُدُنٍ حَديثَةٍ وَمَوانِئَ تِجارِيَّةٍ.
أَكْتُبُ أَحَدَ مُسَمَّياتِ الأَخْوارِ عَلى السّاحِلِ الشَّرْقِيِّ في دَوْلَتي
الدَّرْسُ الثّاني
أَسْتَعينُ بِالأَشْكالِ الآتِيَةِ، وَأَرْسُمُها بِجانِبِ صورَةِ المَكانِ الَّذي أُحِبُّ أَنْ أَعيشَ فيهِ:
أَصِلُ الأَرْقامَ المُتَسَلْسِلَةَ في الشَّكْلِ الآتي:
أُلَوِّنُ المِنْطَقَةَ المُنَقَّطَةَ بِاللَّوْنِ الأَزْرَقِ.
أَكْتُبُ اسْمَ المَظْهَرِ الطَّبيعِيِّ الَّذي قُمْتُ بِتَلْوينِهِ . .
أُوَضِّحُ شَفَوِيًّا دَوْري في المُحافَظَةِ عَلى بيئَتي كَواجِبٍ وَطَنِيٍّ.
الدَّرْسُ الثّاني
ساعَدَ سُقوطُ الأَمْطارِ في فَصْلِ الشِّتاءِ عَلى نُمُوِّ الأَشْجارِ وَالنَّباتاتِ في السَّهْلِ السّاحِلِيِّ الشَّرْقِيِّ وَوُجودِ الحَيَواناتِ وَالطُّيورِ البَحْرِيَّةِ.
أُمَثِّلُ أَمامَ زُمَلائي في الصَّفِّ (مُحاكِيًا) حالَةَ الجَوِّ السّائِدِ في يَوْمٍ ماطِرٍ.
أَقْرَأُ قِصَّةَ وَطَنٍ، ثُمَّ أُجيبُ:
خَليفَةُ طالِبٌ إِماراتِيٌّ مِنَ الفُجَيْرَةِ، يُحِبُّ وَطَنَهُ، وَيَعْشَقُ تاريخَ بِلادِهِ،
يَحْرِصُ عَلى تَأْدِيَةِ الصَّلاةِ في مَسْجِدِ البَدْيَةِ، وَهُوَ مِنْ أَقْدَمِ المَساجِدِ في إِمارَتِهِ،
يُمْضي وَقْتًا مُمْتِعًا في القِراءَةِ وَجَمْعِ المَعْلوماتِ حَوْلَ تاريخِ بِلادِهِ.
أَكْتُبُ اسْمَ الإِمارَةِ الَّتي يَعيشُ فيها خَليفَةُ.
أُوَضِّحُ شَفَوِيًّا أَهَمِّيَّةَ القِراءَةِ.
الدَّرْسُ الثّاني
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الآتِيَةَ؛ لِأَتَعَرَّفَ أَهَّمَ مُدُنِ السّاحِلِ الشَّرْقِيِّ في دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ:
تَرَكَّزَ السُّكّانُ عَلى السَّاحِلِ الشَّرْقِيِّ في دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ مُنْذُ القِدَمِ، وَمارَسوا العَديدَ مِنَ المِهَنِ.
أُلاحِظُ صُوَرَ المِهَنِ الآتِيَةِ، وَأَكْتُبُ كَلِمَةً (حَديثَة)ً تَحْتَ الصّورَةِ المُناسِبَةِ:
الدَّرْسُ الثّاني
أُحَوِّطُ عَلى الخَريطَةِ بِرَسْمِ دائِرَةِ حول المُدُنِ الَّتي تَقَعُ عَلى السّاحِلِ الشَّرْقِيِّ في دَوْلَتي.
أَخْتارُ ما يُناسِبُني:
أَجْمَعُ وَأُصَنِّفُ صُوَرًا لِأَشْكالِ الحَياةِ النَّباتِيَّةِ وَالحَيَوانِيَّةِ عَلى السّاحِلِ الشَّرْقِيِّ.
أُصَمِّمُ شِعارًا يُشيرُ إِلى حِمايَةِ النَّباتاتِ وَالطُّيورِ وَالحَيَواناتِ الطَّبيعِيَّةِ في بِلادِي. | 90 | 885 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 2 Social Sciences | # | Social Sciences | Foundational |
1,040,024 | BAREC_Curriculum_03_arb_t1_u01_001.txt | الوَحْدَةُ الأولى
مَواهِبي وَهِواياتي
نَواتِجُ تَعَلُّمِ الوَحْدَةِ الأولى
مَواهِبي وَهِواياتي
أَساسيّاتُ القِراءةِ:
يَقْرَأُ المُتَعَلِّمُ قِراءَةً سَليمَةً نُصوصًا تَخْلو بَعْضُ كَلِماتِها البَسيطَةِ مِنَ الضَّبْطِ مُعْتَمِدًا عَلى السِّياقِ.
يُظْهِرُ المُتَعَلِّمُ فَهْمًا بِتَوافُقِ الصَّوْتِ - الرَّمْزِ وَعَلاقَتِهِ بِعِدَّةِ أَنْماطٍ صَوْتيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ (واوُ الجَماعَةِ، اللّامُ الشَّمْسِيَّةُ، اللّامُ القَمَرِيَّةُ، التَّنْوينُ).
يُوَضِّحُ المُتَعَلِّمُ الأَنْماطَ التَّنْظيمِيَّةَ لِلْمَطْبوعاتِ، مِثالٌ: صَفْحَةٌ، جَدْوَلُ المُحْتَوَياتِ، الفُصولُ، مَسْرَدُ المُصْطَلَحاتِ، الفِهْرِسُ، إِلَخْ، مُتَمَكِّنًا مِنَ اسْتِخْدامِها بِطَريقَةٍ صَحيحَةٍ.
يَقْرَأُ المُتَعَلِّمُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً سَليمَةً، مُراعيًا التَّنْغيمَ وَالضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ (45) كَلِمَةً في الدَّقيقَةِ الواحِدَةِ.
يُوَظِّفُ المُتَعَلِّمُ العَلاقاتِ بَيْنَ بَعْضِ المُفْرَداتِ الشّائِعَةِ في الاسْتِخْدامِ، مُوَظِّفًا السِّياقَ لِفَهْمِ مَعاني المُفْرَداتِ.
يُطَبِّقُ المُتَعَلِّمُ مَعْرِفَتَهُ بِقَواعِدِ الصَّوْتِيّاتِ لِيَقْرَأَ الكَلِماتِ المَأْلوفَةَ، وَيَتَهَجّى الكَلِماتِ غَيْرَ المَأْلوفَةِ وَمُتَعَدِّدَةَ المَقاطِعِ.
قِراءَةُ النُّصوصِ الأَدَبِيَّةِ:
يُجيبُ المُتَعَلِّمُ عَنْ أَسْئِلَةٍ تُظْهِرُ فَهْمَهُ لِلْفِكَرِ الرَّئيسَةِ وَالفِكَرِ الفَرْعِيَّةِ، مُسْتَعينًا بالنَّصِّ.
يُفَسِّرُ المُتَعَلِّمُ الكَلِماتِ وَالعِباراتِ المُسْتَخْدَمَةَ في النُّصوصِ الأَدَبِيَّةِ، مُمَيِّزًا بَيْنَ الاسْتِخْداماتِ الحَقيقِيَّةِ وَالمَجازِيَّةِ.
يَطْرَحُ المُتَعَلِّمُ أَسْئِلَةً عَنِ الفِكْرَةِ الرَّئيسَةِ وَالفِكَرِ الفَرْعِيَّةِ في النَّصِّ الشِّعْرِيِّ، مُبْدِيًا رَأْيَهُ في المَضْمونِ.
يَحْفَظُ المُتَعَلِّمُ أَبْياتَ النَّشيدِ.
قِراءَةُ النُّصوصِ المَعْلوماتِيَّةِ:
يُحدِّدُ المُتَعَلِّمُ الفِكْرَةَ المِحْوَرِيَّةَ لِلنَّصِّ وَالتَّفاصيلَ الرَّئيسَةَ، شارِحًا كَيْفَ تَدْعَمُ التَّفاصيلُ الرَّئيسَةُ الفِكْرَةَ المِحْوَرِيَّةَ باسْتِخْدامِ الرُّسوماتِ التَّوْضيحِيَّةِ أَوِ المُخَطَّطاتِ وَالخَرائِطِ.
يَسْتَنْتِجُ المُتَعَلِّمُ العَلاقَةَ الزَّمَنِيَّةَ، وَعَلاقَةَ السَّبَبِ وَالنَّتيجَةِ بَيْنَ مَجْموعَةٍ مِنَ الأَحْداثِ.
يُقارِنُ المُتَعَلِّمُ بَيْنَ المَعْلوماتِ المُقَدَّمَةِ في النَّصِّ وَخِبْراتِهِ السّابِقَةِ، مُحَدِّدًا كَيْفَ غَيَّرَتْ فَهْمَهُ الأُمورُ الجَديدَةُ.
الاسْتِماعُ وَالمُحادَثَةُ:
يَسْتَمِعُ المُتَعَلِّمُ إِلى نَصٍّ سَرْدِيٍّ وَيَخْتارُ عُنْوانًا لَهُ مُقْتًرِحًا خَواتيمَ بَديلَةً.
يوازِنُ المُتَعَلِّمُ بَيْنَ أَقْوالِ وَمَواقِفِ شَخْصِيَّتَيْنِ في قِصَّةٍ واقِعِيَّةٍ، مَعَ ذِكْرِ التَّفاصيلِ الكافِيَةِ، وَيُجيبُ عَنِ الأَسْئِلَةِ لِلتَّوْضيحِ، مُسْتَخْدِمًا اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ الفَصيحَةَ.
يَعْرِضُ المُتَعَلِّمُ مَوْضوعًا مُوَظِّفًا أَدِلَّةً لِإِقْناعِ المُسْتَمِعينَ، وَيُناقِشُها مَعَهُمْ.
يُنْشِئُ المُتَعَلِّمُ التَّسْجيلاتِ الصَّوْتِيَّةَ أَوْ تَسْجيلاتِ (الفيديو) لِمَسْرَحِيَّةٍ أَوْ قَصيدَةٍ دَرَسَها بِلُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ فَصيحَةٍ.
اللُّغَةُ:
يَجْمَعُ المُتَعَلِّمُ كَلِماتٍ مِنْ مُحيطٍ لُغَوِيٍّ واحِدٍ، مُوَضِّحًا الفَرْقَ في دَلالاتِها.
يُحَدِّدُ المُتَعَلِّمُ عَلاقاتِ التَّضادِ وَالتَّرادُفِ بَيْنَ الكَلِماتِ.
يُفَسِّرُ المُتَعَلِّمُ الكَلِماتِ مُسْتَخْدِمًا المُعْجَمَ المُبَسَّطَ المُصَوَّرَ.
يُحَدِّدُ المُتَعَلِّمُ المَعْنى المُناسِبَ لِلْكَلِماتِ مُتَعَدِّدَةِ المَعاني، مُسْتَخْدِمًا السِّياقَ.
يُنْشِئُ المُتَعَلِّمُ جُمْلَةً اسْمِيَّةً بَسيطَةً (المُبْتَدَأُ + الخَبَرُ المُفْرَدُ)، وَمُمْتَدَّةً (المُبْتَدَأُ + الصِّفَةُ + الخَبَرُ المُفْرَدُ)، (المُبْتَدَأُ + مُضافٌ إِلَيْهِ + الخَبَرُ المُفْرَدُ)، (المُبْتَدَأُ + شِبْهُ جُمْلَةٍ + الخَبَرُ المُفْرَدُ) مُحاكِيًا نَمَطًا.
يُكَوِّنُ المُتَعَلِّمُ جُمَلَ نِداءٍ بِ (يا) مُحاكِيًا نَمَطًا.
يَسْتَخْدِمُ المُتَعَلِّمُ أُسْلوبَ الاسْتِفْهامِ (هَلْ، مَتى، لِماذا، ماذا).
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
الاسْتِماعُ:
لُعْبَةٌ بِأَلْوانِ قَوْسِ المَطَرِ
قَبْلَ الاسْتِماعِ إِلى النَّصِّ:
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ السّابِقَةَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا:
لِمَ يَبْدو الأَطْفالُ فَرِحينَ في الصّورَةِ الأولى؟
ما الأَلْوانُ الَّتي تَراها في هَذِهِ الصّورَةِ ؟
ماذا تُسَمّي الأَلْوانَ الَّتي في أَعْلى الصّورَةِ؟
ما الأَلْعابُ الَّتي صَنَعَها الطِّفْلُ في الصّورَةِ الثّانِيَةِ؟
مِمَّ صَنَعَ الطِّفْلُ هَذِهِ الأَلْعابَ؟
أَذْكُرُ أَلْوانَ المِرْوَحَةِ في الصّورَةِ الثّانِيَةِ.
أَرْبِطُ بَيْنَ الصّورَتَيْنِ وَعُنْوانِ الوَحْدَةِ.
أَسْتَمِعُ إلى النَّصِّ، ثُمَّ:
أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ما الَّذي مَنَعَ راشِدًا مِنَ الخُروجِ لِلَّعِبِ مَعَ أَصْدِقائِهِ؟
ماذا رَأى راشِدٌ مِنْ خَلْفِ النّافِذَةِ؟
ما أَلْوانُ قَوْسِ المَطَرِ؟
كَيْفَ تَتَشَكَّلُ أَلْوانُ قَوْسِ المَطَرِ؟
هَلْ أُعْجِبَ راشِدٌ بِأَلْوانِ قَوْسِ المَطَرِ؟
بِمَ سَيُفاجِئُ راشِدٌ رِفاقَهُ؟
أَخْتارُ الإِجابَةَ الصَّحيحَةَ بِوَضْعِ إِشارَةِ (✓) أَمامَها:
دارتْ أَحْداثُ القِصَّةِ يَوْمَ:
أَلْوانُ الطَّيْفِ هِيَ أَلوانُ:
ظَنَّ راشدٌ أَنَّ قَوْسَ المَطَرِ مِنْ صُنْعِ:
هِوايَةُ راشِدٍ:
صَنَعَ راشِدٌ قَوْسَ المَطَرِ مِنَ:
الشَّخْصِيَّتانِ الرَّئيسَتانِ في القِصَّةِ:
أَسْتَمِعُ إِلى النَّصِّ مَرَّةً ثانِيَةً، ثُمَّ:
أَقْتَرِحُ عُنْوانًا آخَرَ مُناسِبًا لِلنَّصِّ.
أَذْكُرُ أَلْوانَ قَوْسِ المَطَرِ بِالتَّدْريجِ.
أَكْتُبُ عَدَدَ أَلْوانِ قَوْسِ المَطَرِ: ( . )
أُوَضِّحُ لِزَميلي – شَفَوِيًّا – كَيْفَ صَنَعَ راشِدٌ لُعْبَتَهُ مِنَ الوَرَقِ المُقَوّى.
أَسْتَمِعُ إِلى كُلِّ فِقْرِةٍ مِنَ الفِقْرَتَيْنِ الآتِيَتَيْنِ، ثُمَّ أُجيبُ:
أَخْتارُ الصّورَةَ المُناسِبَةَ لِحالِ السَّماءِ في ذَلِكَ اليَوْمِ:
أُحَدِّدُ مَوْقِفَ راشِدٍ وَوالِدَتِهِ مِنْ تَشَكُّلِ ظاهِرَةِ قَوْسِ المَطَرِ، بِوَضْعِ إِشارَةِ (✓) في الفَراغِ، وَفْقَ الجَدْوَلِ:
المَوْقِفُ
راشِدٌ
الوالِدَةُ
قَوْسُ المَطَرِ جِسْرٌ مُلَوَّنٌ.
انْعِكاسُ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ عَلى قَطَراتِ المَطَرِ سبَّبَ تَحَلُّلَ الضَوْءِ الأَبْيَضِ لِأَلْوانِ الطَّيْفِ.
رَسْمُ النُّجومِ لِقَوْسِ المَطَرِ.
قَوْسُ المَطَرِ يَتَسَلَّقُ السَّماءَ.
أَقْتَرِحُ خَواتيمَ مُناسِبَةً لِلنَّصِّ بَعْدَ الاسْتِماعِ إِلى الخاتِمَةِ الآتِيَةِ:
الخَواتيمُ المُقْتَرَحَةُ:
لوَّنَ راشِدٌ لُعْبَتَهُ الجَديدَةَ، وَقَدَّمَها هَدِيَّةً إِلى أُمِّهِ.
أَتَصَوَّرُ اللُّعْبَةَ الَّتي صَنَعَها راشِدٌ، ثُمَّ أَرْسُمُها، وَأُلَوّنُها بَعْدَ الاسْتِماعِ إِلى الفِقْرَةِ الآتِيَةِ.
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ:
يَسْتَمِعُ المُتَعَلّمُ إِلى نَصٍّ سَرْدِيّ وَيَخْتارُ عُنْوانًا لَهُ، مُقْتَرِحًا خَواتيمَ بَديلَةً.
يُوازِنُ بَيْنَ أَقْوالِ وَمَواقِفِ شَخْصِيَّتَيْنِ في قِصَّةٍ واقِعِيَّةٍ مَعَ ذِكْرِ التَّفاصيلِ الكافِيَةِ، وَيُجيبُ عَنِ الأَسْئِلَةِ للتَّوْضيحِ مُسْتَخْدِمًا اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ الفَصيحَةَ.
الاسْتِماعُ
مَوْضوعُ التَّحَدُّثِ:
تَحَدّي الْقِراءَةِ الْعَرَبيّ.
قَبْلَ التَّحَدُّثِ:
أَتَأَمَّلُ الصّورَتَيْنِ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ماذا تَرى في الصّورَةِ الأُولى؟
أَيْنَ يَجْلِسُ صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ راشِدٍ آلِ مَكْتومٍ – رَعاهُ اللهُ، وَلِمَ؟
قَدَّمَ صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ راشِدٍ رَعاهُ اللَّهُ أَثْناءَ جُلوسِهِ مَعَ الأَطْفالِ داخِلَ المَكْتَبَةِ كِتابًا مِنْ عَشْرِ صَفَحاتٍ، فَعَلامَ يَدُلُّ ذَلِكَ؟
ماذا تَرى في الصّورَةِ الثّانِيَةِ؟
لِمَ تُسْتَخْدَمُ هِذِهِ الجَوازاتُ؟
مَنِ الَّذي أَطْلَقَ هَذِهِ المُبادَرَةَ؟
أَشُاهِدُ المَقْطَعَ المُصَوَّرَ؛
لِأَتَبَيَّنَ فَوائِدَ القِراءَةِ، وَهَدَفَ مُبادَرَةِ تَحَدّي القِراءَةِ العَرَبِيّ.
أَثْناءَ التَّحَدُّثِ:
أَعْرِضُ شَفَوِيًّا:
بَعْدَ التَّحَدُّثِ:
أَطْلُبُ إلى مُعَلِّمِي وَزُمَلائِي تَقْييمَ حَديثي وَفْقَ ما يَأْتِي:
الْمَعاييرُ
الإِجابَةُ
كَبيرَةٌ
مُتَوَسِّطَةٌ
التِزامُ المَوْضوعِ المُرادِ التَّحَدُّثُ عَنْهُ.
القُدْرَةُ عَلى جَمْعِ الأَدِلَّةِ مِنَ الصُّوَرِ وَالنُّصوصِ.
مُخاطَبَةُ الزُّمَلاءِ بِأُسْلوبٍ حَسَنٍ.
القُدْرَةُ عَلى جَذْبِ المُسْتَمِعينَ وَتَشْويقِهِمْ.
الْتِزامُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الفَصيحَةِ.
وُضوحُ الصَّوْتِ وَتَنَوُّعُهُ.
أَسْأَلُ مُعَلِّمي وَزُمَلائي عَنِ الجَوانبِ الإيِجابِيَّةِ في حَديثي؛ لِأُعَزِّزَها،
وَأُفيدَ مِنْ مَلْحوظاتِهِمْ وَوِجْهاتِ نَظَرِهِم؛ لِأَتَجَنَّبَها في المُسْتَقْبَلِ.
أَحْرِصُ عَلى تَسْجيلِ حَديثي صَوْتِيًّا وَمَرْئِيًّا، ثُمَّ أَحْتَفِظُ بِهِ في مِلَفِّ إِنْجازاتي.
ناتِجُ التَّعَلُّمِ:
يَعْرِضُ المُتَعَلِّمُ مَوْضوعًا مُوَظِّفًا أَدِلَّةً لِإقْناعِ المُسْتَمِعينَ، وَيُناقِشُها مَعَهُمْ.
قِراءَةُ النُّصوصِ الأَدَبِيَّةِ- الشِّعْرُ
الدَّرْسُ الثّاني
أُنْشوَدَةُ
(الْقارِئُ الصَّغيرُ)
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ:
يُجيبُ المُتَعَلِّمُ عَنْ أَسْئِلَةٍ تُظْهِرُ فَهْمَهُ لِلْفِكَرِ الرَّئيسَةِ وَالفِكَرِ الفِرْعِيَّةِ مُسْتَعينًا بِالنَّصِّ.
يَطْرَحُ المُتَعَلِّمُ أَسْئِلَةً عَنِ الفِكْرَةِ الرَّئيسَةِ وَالفِكَرِ الفَرْعِيَّةِ في النَّصِّ الشِّعْرِيِّ مُبْدِيًا رَأْيَهُ في المَضْمونِ.
يُفَسِّرُ المُتَعَلِّمُ الكَلِماتِ مُسْتَخْدِمًا المُعْجَمَ المُبَسَّطَ المُصَوَّرَ.
يُفَسِّرُ المُتَعَلِّمُ الكَلِماتِ وَالعِباراتِ المُسْتَخْدَمَةَ في النُّصوصِ الأَدَبِيَّةِ، مُمَيِّزًا بَيْنَ الاسْتِخْداماتِ الحَقيقِيَّةِ وَالمَجازِيَّةِ.
يُطَبِّقُ المُتَعَلِّمُ مَعْرِفَتَهُ بِقَواعِدِ الصَّوْتِياتِ لِيَقْرَأَ الكَلِماتِ المَأْلوفَةَ، وَيُهَجِّئُ الكَلِماتِ غَيْرَ المَأْلوفَةِ وَمُتَعَدِّدة المقاطع.
يقرأ المتعلّم قراءة سليمة نصوصًا تخلو بعض كلماتها البسيطة من الضبط معتمدًا على السياق.
يَقْرَأُ الْمُتَعَلِّمُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً سَليمَةً مُراعِيًا التَّنْغيمَ وَالضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ (45) كَلِمَةً في الدَّقيقَةِ الْواحِدَةِ.
يُظهر المتعلّم فهمًا بتوافق الصوت-الرمز وعلاقته بعدة أنماط صوتية مختلفة (واو الجماعة، اللام الشمسية، اللام القمرية، التنوين).
يُنْشِئُ المُتَعَلِّمُ جُمْلَةً اسْمِيَّةً بَسيطَةً (المُبْتَدَأُ + الخَبَرُ المُفْرَدُ)، وَمُمْتَدَّةً (المُبْتَدَأُ + الصِّفَةُ + الخَبَرُ المُفْرَدُ) (المُبْتَدَأُ + مِضافٌ إِلَيْهِ + الخَبَرُ المُفْرَدُ) (المُبْتَدَأُ + شِبْهُ جُمْلَةٍ + الخَبَرُ المُفْرَدُ) مُحاكِيًا نَمَطًا.
يَحْفَظُ المُتَعَلِّمُ أَبْياتَ النَّشيدِ.
نَحْوَ النَّصِّ:
أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ الآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ:
ما عُنْوانُ الكِتابِ الَّذي يَقْرَؤُهُ التِّلْميذُ؟
مَنِ القائدانِ البَطَلانِ الَّلذانِ قَصَدَهُما الكاتِبُ؟
بِرَأْيِكَ، لِمَ يَقْرَأُ التِّلْميذُ هَذا الِكتابَ؟
لِمَ نَهْتَمُّ بِالكِتابَةِ عَنْ تاريخِ الرِّجالِ العُظَماءِ؟
أَرْبُطُ بَيْنَ الصّورَةِ وَعُنْوانِ الدَّرْسِ.
أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ما هِوايَةُ عادِلٍ؟
ماذا يَقْرَأُ؟
مَتى يُمارِسُ عادِلٌ هِوايَتَهُ؟
هَلْ يَجِدُ عادِلٌ صُعوبَةً في قِراءَتِهِ لِلْقِصَصِ؟
ما الَّذي تَكْتُبُهُ الأَجْيالُ؟
هَلْ تُحِبُّ القِراءَةَ؟
وَلِمَ؟
أَقْتَرِحُ عُنْوانًا آخَرَ لِلأُنْشودَةِ.
أَقْرَأُ مُراعِيًا نُطْقَ الصَّوْتِ المُلوَّنِ:
أَقْرَأُ مُراعِيًا نُطْقَ مَدِّ الواوِ:
أَصِلُ الكَلِمَةَ المُلوَّنَةَ بِالصّورَةِ الدَّالَّةِ عَلَيْها:
أَذْكُرُ مِنَ الأُنْشودَةِ كَلِمَتَيْنِ تَدُلّانِ عَلى النَّباتِ، وَكَلِمَتَيْنِ تَدُلّانِ عَلى الآلَةِ، ثُمَّ أَكْتُبُهُما في الجَدْوَلِ:
كَلِماتٌ دالَّةٌ عَلى النَّباتِ
كَلِماتٌ دالَّةٌ عَلى الآلَةِ
أُوَظِّفُ الكَلِمَةَ المُلَوَّنَةَ في جُمْلِةٍ مِنْ إِنْشائي:
أَقْرَأُ قِصَصًا دونَ صَعوبَةٍ.
الجُمْلَةُ: .
أَقْرَأُ أُغْنِيَةَ المُسْتَقْبَل.
الجُمْلَةُ: . | 156 | 1,321 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 3 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,025 | BAREC_Curriculum_03_arb_t1_u02_001.txt | الوَحْدَةُ الثّانِيَةُ
وَطَني
نَواتِجُ تَعَلُّمِ الوَحْدَةِ الثّانِيَةِ
وَطَني
أَساسيّاتُ القِراءةِ:
يَقْرَأُ المُتَعَلِّمُ قِراءَةً جَهْرِيَّةً سَليمَةً مُراعِيًا التَّنْغيمَ وَالضَّبْطَ السَّليمَ في حُدودِ (45) كلِمَةً في الدَّقيقَةِ الواحِدَةِ.
يَحْذِفُ المُتَعَلِّمُ صَوْتًا في كَلِمَةٍ مُتَعَدِّدَةِ المَقاطِعِ؛ لِيُكَوِّنَ كَلِمَةً جَديدَةً.
يُوَلِّدُ المُتَعَلِّمُ كَلِماتٍ جَديدَةً مِنْ جِذْرٍ لُغَوِيٍّ واحِدٍ.
يُوَظِّفُ المُتَعَلِّمُ كَلِماتٍ في جُمَلٍ مُفيدَةٍ، وَيُفَسِّرُ الكَلِماتِ مُسْتَعينًا بِسِياقِها، وَمُرادِفاتِها.
يَقْرَأُ المُتَعَلِّمُ قِراءَةً سَليمَةً نُصوصًا تَخْلو بَعْضُ كَلِماتِها البَسيطَةُ مِنَ الضَّبْطِ مُعْتَمِدًا عَلى السِّياقِ.
يُطَبِّقُ المُتَعَلِّمُ مَعْرِفَتَهُ بِقَواعِدِ الصَّوْتِيّاتِ لِيَقْرَأَ الكَلِماتِ المَأْلوفَةَ، وَيُهَجِّئَ الكَلِماتِ غَيْرَ المَأْلوفَةِ وَمُتَعَدِّدَةَ المَقاطِعِ.
يُظْهِرُ المُتَعَلِّمُ فَهْمًا بِتَوافُقِ الصَّوْتِ – الرَّمْزِ، وَعَلاقَتِهِ بِعِدَّةِ أَنْماطٍ صَوْتِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ (واوِ الجَماعَةِ، اللّامِ الشَّمْسِيَّةِ، اللّامِ القَمَرِيَّةِ، التَّنْوينِ).
قِراءَةُ النُّصوصِ الأَدَبِيَّةِ:
يُجيبُ المُتَعَلِّمُ عَنْ أَسْئِلَةٍ تُظْهِرُ فَهْمَهُ لِلْفِكَرِ الرَّئيسَةِ وَالفِكَرِ الفَرْعِيَّةِ مُسْتَعينًا بِالنَّصِّ.
يَصِفُ المُتَعَلِّمُ الأَنْماطَ التَّرْكيبِيَّةَ لأَنْواعٍ مخْتَلِفَةٍ منَ الأَشْكالِ العامَّةِ للنُّصوصِ، مسْتَخْدِمًا المُصْطَلَحاتِ الصَّحيحَةَ للرُّجوعِ إلَيْها مِنْ مِثْلِ: المَقْطَعِ الشِّعْرِيِّ.
يَحْفَظُ المُتَعَلِّمُ الأُنْشودَةَ.
يَصِفُ المُتَعَلِّمُ العَلاقاتِ المَنْطِقِيَّةَ بَيْنَ جُمَلٍ مُحَدَّدَةٍ في النَّصِّ: (ذِكْرَ أَوْجُهِ التَّشابُهِ وَالِاخْتِلافِ، تَسَلْسُلَ الأَحْداثِ، ... ).
يَصِفُ المُتَعَلِّمُ الشَّخْصِيّاتِ الرَّئيسَةَ في القِصَّةِ، أَوِ الحِكايَةِ الرَّمْزِيَّةِ، أَوِ الحِكايَةِ الخُرافِيَّةِ.
قِراءَةُ النُّصوصِ المَعْلوماتِيَّةِ:
يُحَدِّدُ المُتَعَلِّمُ الفِكْرَةَ المِحْوَرِيَّةَ لِلنَّصِّ وَالتَّفاصيلَ الرَّئيسَةَ، شارِحًا كَيْفَ تَدْعَمُ التَّفاصيلُ الرَّئيسَةُ الفِكْرَةَ المِحْوَرِيَّةَ، بِاسْتِخْدامِ الرُّسوماتِ التَّوْضيحِيَّةِ أَوِ المُخَطَّطاتِ وَالخَرائِطِ.
يُوَظِّفُ المُتَعَلِّمُ المَعْلوماتِ المُسْتَخْلَصَةَ مِنَ الرُّسوماتِ التَّوْضيحِيَّةِ، أَوِ الخَرائِطِ وَالمُخَطَّطاتِ، لِفَهْمِ تَفاصيلِ النَّصِّ.
يَتَعَرَّفُ المُتَعَلِّمُ مَعاني الكَلِماتِ وَالمُصْطَلَحاتِ وَالعِباراتِ الوارِدَةِ في نَصٍّ مَعْلوماتِيٍّ مِنْ خِلالِ: (السِّياقِ، الكَلِماتِ المَكْتوبَةِ عَلى لَوْحاتِ الصَّفِّ الجِدارِيَّةِ، أَوِ المَعاجِمِ البَسيطَةِ، أَوِ الرُّموزِ المَوْجودَةِ في الرُّسوماتِ، أَوِ المَلْحوظاتِ الهامِشِيَّةِ، وَالمَسارِدِ).
يَمْلَأُ المُتَعَلِّمُ جَدْوَلًا أَوْ مُخَطَّطًا أَوْ خَريطَةً مُفَرَّغَةً وَفْقَ مَعْلوماتٍ قَرَأَها في نَصٍّ تاريخِيٍّ أَوْ جُغْرافِيٍّ.
الاسْتِماعُ وَالمُحادَثَةُ:
يَسْتَمِعُ المُتَعَلِّمُ إِلى نَصٍّ حِوارِيٍّ يَتَضَمَّنُ آراءً مُتَعَدِّدَةً عَنْ مَوْضوعٍ يَتَّصِلُ بِقَضِيَّةٍ اجْتِماعِيَّةٍ، وَيُوازِنُ بَيْنَ آراءِ المُتَحَدّثينَ.
يُقَدِّمُ عَرْضًا تَقْديمِيًّا شَفَوِيًّا عَنْ خِبْراتٍ شَخْصِيَّةٍ، مُحَدِّدًا فيهِ الزَّمانَ وَالمَكانَ بِاسْتِخْدامِ اللُّغَةِ الفَصيحَةِ، مُنَوِّعًا أَساليبَهُ لِجَذْبِ المُسْتَمِعينَ وَتَشْويقِهِمْ، مُتَفاعِلًا مَعَهُمْ مِنْ خِلالِ إِجابَتِهِ عَنْ أَسْئِلَتِهِمْ.
يَطْرَحُ المُتَعَلِّمُ الأَسْئِلَةَ المُتَعَلِّقَةَ بِسياقٍ أَوْ بِمَهَمَّةٍ مُحَدَّدَةٍ، رابِطًا إِضافاتِهِ بِالتَّعليقاتِ السّابِقَةِ لِباقي المُشارِكينَ عَنِ السِّياقِ أَوِ المَهَمَّةِ المُحَدَّدَةِ.
اللُّغَةُ:
يُوَظِّفُ المُتَعَلِّمُ كَلِماتٍ في جُمَلٍ مُفيدَةٍ، وَيُفَسِّرُ الكَلِماتِ مُسْتَعينًا بِسِياقِها وَمُرادفاتِها وَأَضْدادِها.
يُفَسِّرُ المُتَعَلِّمُ الكَلِماتِ مُسْتَخْدِمًا المُعْجَمَ المُبَسَّطَ المُصَوَّرَ.
يُحَدِّدُ المُتَعَلِّمُ المَعْنى المُناسِبَ لِلْكَلِماتِ مُتَعَدِّدَةِ المَعاني، مُسْتَخْدِمًا السِّياقَ.
يَسْتَبْدلُ الْمُتَعَلِّمُ بِالْأَسْماءِ وَالصِّفاتِ وَالْأَفْعالِ الْعامِيَّةِ كَلِمِاتٍ فَصيحَةً شَفَوِيًّا.
يُنْشِئُ المُتَعَلِّمُ جُمْلَةً فِعْلِيَّةً بَسيطَةً (الفِعْلُ / الفاعِلُ / المَفْعولُ بِهِ)، مُحاكِيًا نَمَطًا.
يُحَوِّلُ المُتَعَلِّمُ جُمَلًا اسْمِيَّةً إِلى جُمْلَةِ (كانَ) وَجُمْلَةِ (إِنَّ)، مُحاكِيًا نَمَطًا.
يُوَظِّفُ المُتَعَلِّمُ الِاسْمَ المَوْصولَ (المُفْرَدَ، المُثَنّى، الجَمْعَ) في جُمَلٍ مِنْ إِنْشائِهِ، مُحاكِيًا نَمَطًا.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
الاسْتِماعُ:
مَحَبَّةُ الْوَطَنِ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ:
يَسْتَمِعُ المُتَعَلِّمُ إِلى نَصٍّ حِوارِيٍّ يَتَضَمَّنُ آراءً مُتَعَدِّدَةً عَنْ مَوْضوعٍ يَتَّصِلُ بِقَضِيَّةٍ اجْتِماعِيَّةٍ، وَيُوازِنُ بَيْنَ آراءِ المُتَحَدِّثينَ.
قَبْلَ الاسْتِماعِ إلى النَّصِّ: أَتَأَمَّلُ الصُّورَةَ السّابِقَةَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ماذا تَرى في الصّورَةِ؟
هَلْ أَنْتَ راضٍ عَنْ سُلوكِ الطِّفْلِ في هَذِهِ الصّورَةِ؟
وَلِمَ؟
لَوْ كُنْتَ مَكانَ الطِّفْلِ ماذا سَتَفْعَلُ؟
وَلِمَ؟
أَرْبُطُ بَيْنَ الصّورةِ وَعُنْوانِ الوَحْدَةِ.
أَسْتَمِعُ إلى النَّصِّ، ثُمَّ:
أُجيبُ شَفَوِيًّا:
أَيْنَ جَرَتْ أَحْداثُ القِصَّةِ؟
ما الَّذي أَثارَ إِعْجابَ شِهابٍ؟
مِنْ أَيْنَ اشْتَرى أَحْمَدُ حِذاءَهُ؟
ما الَّذي أَثارَ غَضَبَ سُلْطانَ؟
مَنِ الشَّخْصِيَّةُ الَّتي أَعْجَبَتْكَ في القِصَّةِ؟
ولِمَ؟
أَقْتَرِحُ عُنْوانًا آخَرَ لِلْقِصَّةِ.
أَضَعُ إِشارَةَ (✔) أَمامَ العِبارَةِ الصَّحيحَةِ، وَإِشارَةَ (✘) أَمامَ العِبارَةِ الخَطَأِ:
( ) اشْتَرى أَحْمَدُ الحِذاءَ مِنْ مَرْكَزٍ تِجارِيٍّ قَريبٍ مِنْ بَيْتِهِ.
( ) اقْتَصَرَ المَحَلُّ عَلى بَيْعِ الأَحْذِيَةِ.
( ) رَسَمَ أَحْمَدُ خَريطَةَ المَحَلِّ عَلى وَرَقَةٍ خارِجِيَّةٍ.
( ) المُحافَظَةُ عَلى مُمْتَلَكاتِ المَدْرَسَةِ مَسْؤولِيَّةٌ وَطَنِيَّةٌ.
( ) اقْتَنَعَ أحْمَدُ وَشِهابٌ بِكَلامِ المُعَلِّمَةِ.
( ) أَلْصَقَ سُلْطانُ عَلى طاوِلَتِهِ صُوَرًا لِلاعِبي كُرَةِ القَدَمِ.
( ) جَمالُ المَرافِقِ المَدْرَسِيَّةِ جُزْءٌ مِنْ جَمالِ الوَطَنِ.
أَسْتَمِعُ إِلى النَّصِّ مَرَّةً ثانِيَةً، ثُمَّ:
أُكْمِلُ:
مِنَ المَرافِقِ المَدْرَسِيَّةِ المَذْكورَةِ في الفِقْرَةِ:
مِنْ مَظاهِرِ المُواطَنَةِ الصّالِحَةِ في رَأْيِ المُعَلِّمَةِ:
أُوازِنُ بَيْنَ رَأْيِ شِهابٍ وَسُلْطانَ وَأَحْمَدَ مِنَ الكِتابَةِ عَلى الطّاوِلاتِ المَدْرَسِيَّةِ، وَفْقَ الجَدْوَلِ:
ما الرَّأْيُ الصَّحيحُ في اعْتِقادِكَ، وَلِمَ؟
ما رَأْيُكَ في اعْتِذارِ أَحْمَدَ وَشِهابٍ؟
كَيْفَ تُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّتِكَ لِوَطَنِكَ؟
أَسْتَمِعُ إِلى ما يَلي، ثُمَّ أَكْتُبُ في الفَراغِ الكَلِمَةَ النّاقِصَةَ: | 73 | 752 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 3 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,026 | BAREC_Curriculum_03_arb_t1_u03_001.txt | قَبْلَ الاسْتِماعِ:
أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَةَ السّابِقَةَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ماذا يَفْعَلُ الأَطْفالُ في الصّورَةِ؟
أَيْنَ يَلْعَبونَ؟
كَمْ تَتَوَقَّعُ أَنْ تَكونَ أَعْمارُهُمْ؟
هَلْ تَجِدُ عَلاقَةً بَيْنَ الصّورَةِ وَعُنْوانِ الوَحْدَةِ؟
ما هَذِهِ العَلاقَةُ؟
أَسْتَمِعُ إِلى القِصَّةِ، ثمَّ: أُجيبُ شَفَوِيًّا:
ما اللُّعْبَةُ الَّتي كانَ الأَطْفالُ يَلْعَبونَها؟
أَيْنَ كانوا يَلْعَبونَها؟
مَنِ الَّذي رَكَلَ الكُرَةَ بِقُوَّةٍ في المَرَّةِ الأولى؟
مَنِ الَّذي رَكَلَها في المَرَّةِ الثّانِيَةِ؟
ما اسْمُ الجارِ الَّذي وَقَعَتِ الكُرَةُ في فِناءِ مَنْزِلِهِ؟
أُشيرُ بِعَلامَةِ (✔) أَمامَ الفِكَرِ الوارِدَةِ في القِصَّةِ:
( ) أَبو عَبْدِ اللهِ يُحَدِّثُ خالِدًا عَنْ حُقوقِ الجارِ.
( ) الأَبُ يُعاقِبُ ابْنَهُ بِمَنْعِهِ مِنَ اللَّعِبِ.
( ) خالِدٌ يَسْتَمِعُ إِلى نَصيحَةِ جارِهِ.
( ) الأَوْلادُ يَرْفُضونَ أَنْ يَلْعَبَ خالِدٌ مَعَهُمْ.
( ) راشِدٌ يَسْتَعيدُ الكُرَةَ مِنْ فِناءِ الجيرانِ.
أُصَنِّفُ المَواقِفَ الآتِيَةَ، مُراعِيًا عُنوانَ كُلِّ قائِمَةٍ وَفْقَ الجَدْوَلِ الآتي:
أُعَلِّلُ ما يَأْتي:
أَعادَ الجارُ الكُرَةَ لِراشِدٍ بِسُرْعَةٍ.
شَعَرَ الجارُ بِالِانْزِعاجِ مِنْ تَصَرُّفِ خالِدٍ.
أَسْتَمِعُ إِلى القِصَّةِ مَرَّةً ثانِيَةً، ثُمَّ: أَضَعُ لَها عُنوانًا آخَرَ مُناسِبًا.
أَلْتَقِطُ مِنَ القِصَّةِ:
كَلِمَةً بِمَعْنى ضَرَبَ الكُرَةَ بِقُوَّةٍ:
كَلِمَةً تَدُلُّ عَلى السّاحَةِ الخارِجِيَّةِ لِلْمَنْزِلِ:
ضِدَّ عِبارَةِ (رَفَعَ رَأْسَهُ):
ضِدَّ كَلِمَةِ (واجِباتٍ):
أَذْكُرُ اسْمَ قائِلِ الْعِباراتِ الْآتِيَةِ، ثُمَّ أُعَبِّرُ بِالرَّسْمِ عَنْ مَوْقِفي - ، مُبَيِّنًا السَّبَبَ وَفْقَ المِثالِ:
افْتَحوا البابَ، أُريدُ كُرَتي حالًا؛ لِأُواصِلَ اللَّعِبَ.
لَمْ يُسَلِّمْ عَلى الجارِ.
أَزْعَجَ الجيرانَ.
تَكَلَّمَ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ.
سامِحْني!
لَمْ نَقْصِدْ إِزْعاجَكُمْ
إِنَّ ديْنَنا الحَنيفَ أَوْصانا بِالجارِ.
سَأَتَذَكَّرُ هذهِ النَّصائِحَ دائِمًا، وَأَعْمَلُ بِها إِنْ شاءَ اللهُ.
أَسْتَمِعُ إِلى الْفِقْرَةِ الآتِيَةِ، ثُمَّ أَشْطُبُ الْكَلِمَةَ التَّيِ لَمْ تَرِدْ فيها:
أَسْتَنْتِجُ مَلامِحَ شَخْصِيَّةِ كُلٍّ مِنْ: خالِدٍ راشِدٍ الجارِ:
أَقْرَأُ الفائِدَةَ الآتِيَةَ قِراءَةً صامِتَةً، ثُمَّ أُمَيِّزُ الرَّأْيَ مِنَ الحَقيقَةِ، وَفْقَ المِثالِ:
أَتَواصَلُ وَأُبْدِعُ:
الْمُحادَثَةُ:التّعبيرُ الشَّفويُّ
أَخْتارُ صِفاتي
مَوْضوعُ التَّحَدُّثِ:
عَرْضُ مَوْضوعٍ عَنِ الصِّفاتِ الحَسَنَةِ، وَالصِّفاتِ السَّيِّئَةِ.
قَبْلَ التَّحَدُّثِ:
أوَّلًا: أَخْتارُ وَزَميلي الصِّفاتِ الحَسَنَةَ، وَالصِّفاتِ السَّيِّئَةَ الَّتي سَنَتَحَدَّثُ عَنْها، وَمِنْها:
ثانِيًا: نَجْمَعُ الصُّوَرَ وَالمَعْلوماتِ مِنَ القُرْآنِ الكَريمِ وَالحَديثِ الشَّريفِ وَالأَناشيدِ وَالحِكَمِ وَالأَمْثالِ وَالقِصَصِ، مِثْلَ: قالَ تَعالى: [الحجرات: 11].
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَكْثَرُ ما يُدْخِلُ النّاسَ الجَنَّةَ تَقْوى اللهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ [رَواهُ التِّرمِذِيُّ وَالحاكِمُ].
وَقالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصّائِمِ القائِمِ [رَواهُ أَحْمَدُ].
قالَ الشّاعِرُ أَحْمَد شَوْقي:
وَإِنَّما الأُمَمُ الأَخْلاقُ ما بَقِيَتْ فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا
مِنَ الحِكَمِ وَالأَمْثالِ: في سَعَةِ الأَخْلاقِ كُنوزُ الأَرْزاقِ.
الأَقْرَبونَ أَوْلى بِالمَعْروفِ.
الدّالُّ عَلى الخَيرِ كَفاعِلِهِ.
ثالِثًا: نُرَتِّبُ عَناوينَ ما سَنَتَحَدَّثُ عَنْهُ مِمّا جَمَعْناهُ.
رابِعًا: نَتَشارَكُ في تَكْوينِ جُمَلٍ تَتَضَمَّنُ النُّصْحَ وَالإِرْشادَ لِلْمُسْتَمِعينَ، وَتَتَضَمَّنُ الأَدِلَّةَ لِإقْناعِهِمْ، وَنَسْتخْدِمُ العِباراتِ الجَميلَةَ.
خامِسًا: نَبْتَكِرُ وَسائِلَ لِتَشْجيعِ زُمَلائِنا عَلى التَّحَلّي بِالصِّفاتِ الحَسَنَةِ، وَنُناقِشُها مَعَهُمْ.
سادِسًا: نُقَسِّمُ العَناوينَ بَيْنَنا، وَنُوَزِّعُ المَهامَّ.
أَثْناءَ التَّحَدُّثِ:
أَعْرِضُ صُوَرًا أَوْ تَسْجيلاتٍ أوْ قِصَصًا تَتَحَدَّثُ عَنِ الصِّفاتِ الحَسَنَةِ وَالصِّفاتِ السَّيِّئَةِ.
أَبْدَأُ الحَديثَ بِمُقَدِّمَةٍ قَصيرَةٍ وَجاذِبَةٍ، مِثْلِ: البَدْءِ بِآيَةٍ قُرْآنِيَّةٍ أَوْ حَديثٍ شَريفٍ أَوْ بَيتِ شِعْرٍ.
أُخاطِبُ الزُّملاءَ بِأُسْلوبٍ جَميلٍ، مِثْلِ: زُمَلائي الأَعِزّاءَ..
إِخْوَتي الكِرامَ.
أَذْكُرُ المَوْضوعَ الَّذي سَأَتَناوَلُهُ، مِثْلَ: سَأُحَدِّثُكُمْ أَنا وَزَميلي عَنْ صِفاتٍ حَسَنَةٍ، أَرْجو أَنْ نَلْتَزِمَ جَميعًا بِها، وَسَنُحَدِّثُكُمْ عَنْ صِفاتٍ سَيِّئَةٍ نَرْجو أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْها
أَتَحَدَّثُ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ الفَصيحَةَ.
أَلْتَزِمُ المَوْضوعَ، وَلا أَخْرُجُ عَنْهُ.
أُفْسِحُ المَجالَ لِزُمَلائي؛ لِيُناقِشوني بَعْدَ انْتِهاءِ حَديثي، وَأُجيبُ عَنْ أَسْئِلَتِهِمْ.
بَعْدَ التَّحَدُّثِ:
أَطْلُبُ إلى مُعَلِّمِي وَزُمَلائِي تَقْييمَ حَديثي وَفْقَ ما يَأْتِي:
المَعاييرُ
الإِجابَةُ
كَبيرَةٌ
مُتَوَسِّطَةٌ
التِزامُ المَوْضوعِ المُرادِ التَّحَدُّثُ عَنْهُ.
القُدْرَةُ عَلى جَمْعِ الأَدِلَّةِ مِنَ الصُّوَرِ وَالنُّصوصِ.
مُخاطَبَةُ الزُّمَلاءِ بِأُسْلوبٍ حَسَنٍ.
القُدْرَةُ عَلى جَذْبِ المُسْتَمِعينَ وَتَشْويقِهِمْ.
الْتِزامُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الفَصيحَةِ.
وُضوحُ الصَّوْتِ وَتَنَوُّعُهُ.
أَسْأَلُ مُعَلِّمي وَزُمَلائي عَنِ الجَوانبِ الإيِجابِيَّةِ في حَديثي؛ لِأُعَزِّزَها، وَأُفيدَ مِنْ مَلْحوظاتِهِمْ وَوِجْهاتِ نَظَرِهِم؛ لِأَتَجَنَّبَها في المُسْتَقْبَلِ.
أَحْرِصُ عَلى تَسْجيلِ حَديثي صَوْتِيًّا وَمَرْئِيًّا، ثُمَّ أَحْتَفِظُ بِهِ في مِلَفِّ إِنْجازاتي.
ناتِجُ التَّعَلُّمِ:
يَعْرِضُ المُتَعَلِّمُ مَوْضوعًا مُوَظِّفًا أَدِلَّةً لِإقْناعِ المُسْتَمِعينَ، وَيُناقِشُها مَعَهُمْ.
يُنْشِئُ المُتَعَلِّمُ التَّسْجيلاتِ الصَّوْتِيَّةَ أَوْ تَسْجيلاتِ (الفيديو) لِمَسْرَحِيَّةٍ أَوْ قَصيدةٍ دَرَسَها بِلُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ فَصيحَةٍ. | 86 | 723 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 3 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,028 | BAREC_Curriculum_03_slm_t1_u01_001.txt | المَجالُ
المِحْوَرُ
الدَّرْسُ
قِيَمُ الإِسْلامِ وَآدابُهُ
قِيَمُ الإِسْلامِ
بِرُّ الوالِدَيْنِ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
القُرْآنُ الكَريمُ
آدابُ التِّلاوَةِ
السّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ وَالشَّخْصِيّاتُ
السّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ
بَدْءُ الوَحْيِ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
القُرْآنُ الكَريمُ
سورَةُ العَلَقِ
السّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ وَالشَّخْصِيّاتُ
الشَّخْصِيّاتُ الإِسْلامِيَّةُ
خَديجَةُ رَضِيَ اللّهُ عَنْها
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
الحَديثُ الشَّريفُ
حَديثُ حُسْنِ الخُلُقِ
النَّواتِجُ العامَّةُ لِلْوَحْدَةِ
يُبَيِّنُ فَضْلَ الوالِدَيْنِ وَجَزاءَ بِرِّهِما.
يَسْتَنْتِجُ أَنَّ الإِحْسانَ لِلْوالِدَيْنِ وَطاعَتَهُما عِبادَةٌ.
يُعَبِّرُ بِأُسْلوبي عَنْ كَيْفِيَّةِ بِرِّ الوالِدَيْنِ.
يُطَبِّقُ آدابَ التِّلاوَةِ.
يَلْتَزِمُ بِآدابِ تِلاوَةِ القُرْآنِ الكَريمِ.
يَذْكُرُ قِصَّةَ نُزولِ الوَحْيِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم .
يُبَيِّنُ مَهَمَّةَ الرَّسولِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم .
يَقْتَدي بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في صَبْرِهِ وَثَباتِهِ عَلى الحَقِّ.
يَتْلو سورَةَ العَلَقِ تِلاوَةً سَليمَةً.
يُسَمِّعُ سورَةَ العَلَقِ.
يُفَسِّرُ المُفْرَداتِ الوارِدَةَ في الآياتِ.
يَسْتَنْتِجُ فَضْلَ العِلْمِ وَأَهَمِّيَّةَ القِراءَةِ.
يُبَيِّنُ قُدْرَةَ اللّهِ في خَلْقِ الإِنْسانِ.
يَسْتَخْلِصُ أَنَّ العِبادَةَ تُقَرِّبُني مِنَ اللّهِ تَعالى.
يُعَدِّدُ صِفاتِ السَّيِّدَةِ خَديجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْها.
يَسْتَخْلِصُ دَوْرَ السَّيِّدَةِ خَديجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْها في مُسانَدَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم وَقْتَ الشِّدَّةِ.
يَحْرِصُ عَلى الِاقْتِداءِ بِالسَّيِّدَةِ خَديجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْها.
يَقْرَأُ الحَديثَ الشَّريفَ قِراءَةً مُعَبِّرَةً.
يُسَمِّعُ الحَديثَ الشَّريفَ.
يُبَيِّنُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْحَديثِ الشَّريفِ.
يَذْكُرُ بَعْضَ الأَخْلاقِ الحَسَنَةِ الَّتي تُثْقِلُ ميزانَ المُسْلِمِ يَوْمَ القِيامَةِ.
يَسْتَنْتِجُ آثارَ الأَخْلاقِ الحَسَنَةِ.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
بِرُّ الوالِدَيْنِ
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ:
أُبَيِّنَ فَضْلَ الوالِدَيْنِ وَجَزاءَ بِرِّهِما.
أَسْتَنْتِجَ أَنَّ الإِحْسانَ لِلْوالِدَيْنِ وَطاعَتَهُما عِبادَةٌ.
أُعَبِّرَ بِأُسْلوبي عَنْ كَيْفِيَّةِ بِرِّ الوالِدَيْنِ.
أُبادِرُ؛ لِأَتَعَلَّمَ
أُلاحِظُ، وَأَتَوَقَّعُ
هَذِهِ المَخْلوقاتُ الصَّغيرَةُ تَحْتاجُ لِرِعايَةٍ وَاهْتِمامٍ حَتّى تَكْبُرَ، مَنْ يَرْعاها؟
ماذا يَحْدُثُ لَوْ لَمْ تَجِدْ هَذِهِ المَخْلوقاتُ الرِّعايَةَ الكافِيَةَ؟
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي؛ لِأَتَعَلَّمَ
قَلْبانِ، لَيْسَ لَهُما مَثيلٌ، أحبّاكَ، أَحْسَنا إِليْكَ، رَأَفا بِكَ، هُما مَنْ
كانا السَّبَبَ في وُجودِكَ، فَمَنْ هُما؟ .
دَخَلَ المُعَلِّمُ الصَّفَّ وَكَتَبَ عَلى السَّبّورَةِ ..
اليَوْمَ سَأَطْلُبُ إلَيكُمْ يا أَوْلادُ أَنْ تُعَبِّروا عَنْ بِرِّكُمْ لِوالِدَيْكُما، وَيَكونُ شِعارُكُمْ أُمّي وَأَبي
جَنَّتي وَحَياتي.
هَذِهِ الأَسْئِلَةُ سَتُعينُكُمْ عَلى الكِتابَةِ، أَرْجو أَنْ تُجيبوا عَنْها، وَتَسْتَنْتِجوا كَيْفَ تُحْسِنونَ إِلَيْهِما؟
السُّؤالُ
الِاسْتِنْتاجُ
هَلْ سَبَقَ وَأَنْ أَغْضَبْتُ أَبي أَوْ أُمّي؟
لا أُغْضِبُهما أَبَدًا
كَمْ مَرَّةً أَتَيْتُ إِلى أَبي أَوْ أُمّي، وَطَلَبْتُ إِلَيْهِما الصَّفْحَ وَالعَفْوَ عَنّي؟
كَمْ مَرَّةً قَبَّلْتُ فيها رَأْسَ أَبي أَوْ أُمّي؟
هَلْ أُطيعُ كَلامَ والِدَيَّ؟!
هَلْ أَحْرِصُ عَلى مُساعَدَةِ أَبي وَأُمّي، وَأُلَبّي أَمْرَهُما؟
هَلْ أَخْفِضُ صَوْتي عِنْدَ الحَديثِ مَعَهُما؟
هَلْ أَتَضايَقُ إِذا طَلَبوا إليَّ شيئًا؟
هَلْ أَسْتَعْمِلُ أَعْذَبَ الكَلِماتِ وَأَجْمَلَها عِنْدَ الحَديثِ مَعَهُما؟
هَلْ سَأُحْسِنُ التَّعامُلَ مَعَهُما عِنْدَما أَكْبُرُ وَهُما كَبيرانِ في السِّنِّ؟
هَلْ أَدْعو لَهُما بِالرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ؟
بِماذا يَأْمُرُنا اللّهُ تَعالى في الآيَةِ السّابِقَةِ؟
قالَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم : رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ، قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللّهِ؟
قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُما أَوْ كِلَيْهِما ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ.
(رَواهُ مُسْلِمٌ)
عَمَّ يَنْهانا الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم ؟
كَيْفَ يَكونُ الوالِدانِ سَبَبًا في دُخولِ الجَنَّةِ؟
في اليَوْمِ التّالي مِنَ الدِّراسَةِ أُعْجِبَ المُعَلِّمُ بِما كَتَبَهُ راشِدٌ، وَطَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَعْرِضَهُ عَلى زُمَلائِهِ:
هُما جَنَّتي وَحَياتي،
حَمَلَتْني في بَطْنِها أَشْهُرٍ،
تَعِبَتْ لِتُوَفِّرَ لِيَ الرّاحَةَ،
جَهَّزَتْ لِي وَحَرَصَتْ عَلى
تُراجِعَ لي
تَفْرَحُ لِفَرْحي وَتَحْزَنُ لِ تُشْعِرُني بِالحُبِّ وَالحَنانِ دائِمًا،
أَمّا الحَبيبُ أَفْتَخِرُ بِهِ
هُوَ مَنْ عَلَّمَني وَحُسْنَ الأَخْلاقِ،
وَأَرْجو أَنْ أَكونَ مِثْلَهُ،
سَأَظَلُّ أُحِبُّهُما، وَأُحْسِنُ لَهُما طَوالَ حَياتي،
وَأَرْجو مِنَ اللّهِ أَنْ يُوَفِّقَني؛ لِأَكونَ بارًّا بِهِما.
أَشْكُرُ اللّهَ عَلى نِعْمَةِ وُجودِ أَبي وَأُمّي رَبِّ أَعِنّي عَلى بِرِّهِما.
إِنَّهُ ابْني الوَحيدُ،
سَهِرْتُ اللَّيْلَ عَلى راحَتِهِ،
وَتَعِبْتُ في النَّهارِ؛ لِأُوَفِّرَ لَهُ حَياةً طَيِّبَةً؛ لِيَكْبُرَ، وَيُصْبِحَ قَوِيًّا وَسَعيدًا في حَياتِهِ،
وَلَمّا مَضَتِ الأَيّامُ، وَصِرْتُ عَجوزًا نَسِيَ فَضْلي عَلَيْهِ، وَأَهْمَلَ رِعايَتي.
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي
ما شُعورُ الرَّجُلِ المُسِنِّ بَعْدَما أَهْمَلَ ابْنُهُ رِعايَتَهُ؟
ماذا يَجِبُ عَلى ابْنِهِ أَنْ يَفْعَلَ؟
هَيّا نُفَكِّرْ بِأَعْمالٍ تَرْسُمُ الِابْتِسامَةَ عَلى وَجْهَيْ والِدَيْنا
كانَ أَحَدُ الصَّحابَةِ يُريدُ أَنْ يُهاجِرَ مَعَ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم إِلى المَدينَةِ،
وَكانَ أَبَواهُ يَبْكِيانِ لِفِراقِهِ،
(رَواهُ التِّرْمِذِيُّ)
أَشْكُرُهُما، وَأَدْعو لَهُما بِالخَيْرِ.
أُلَبّي طَلَبَهُما، وَأُنَفِّذُ رَغَباتِهِما.
بِرُّ الوالِدَيْنِ
مَعْناهُ
فَضْلُهُ
طاعَةُ الوالِدَيْنِ وَإِظْهارُ وَالِاحْتِرامِ لَهُما.
إِنَّهُ سَبَبُ دُخولِ الجَنَّةِ.
مِنْ أَحَبِّ الأَعْمالِ إِلى .
رِضا الوالِدَيْنِ مِنْ اللّهِ.
التَّواضُعُ وَمُعامَلَتُهُما بِرِفْقٍ
خَفْضُ عِنْدَ الحَديثِ مَعَهُما.
إِحْسانُ التَّعامُلِ مَعَهُما وَهُما في مَرْحَلَةِ .
أُنَظِّمُ مَفاهيمي
أَنْشِطَةُ
الطّالِبِ
النَّشاطُ الأَوَّلُ:
أَضَعُ عُنْوانًا مُناسِبًا لِهذا المَوْقِفِ:
النَّشاطُ الثّاني:
أُبْدي رَأْيي في المَواقِفِ الآتِيَةِ:
المواقِفُ
أُؤَيِّدُ
لا أُؤَيِّدُ
قالَ الحَقيقَةَ لِوالِدَيْهِ، وَلَمْ يَكْذِبْ عَلَيْهِما أَبَدًا.
جَلَسَ بِأَدَبٍ وَاحْتِرامٍ أَمامَ والِدَيْهِ.
اسْتَأْذَنَ قَبْلَ دُخولِهِ الغُرْفَةَ عَلى أَبيهِ وَأُمِّهِ.
طَلَبَتْ إِلَيْها أُمُّها أَمْرًا فَلَمْ تُسْرِعْ في تَلْبِيَةِ طَلَبِها.
أَزْعَجَ والِدَيْهِ عِنْدَ نَوْمِهِما بِإِثارَةِ المَشاكِلِ مَعَ إِخْوَتِهِ.
دَعا لِوالِدَيْهِ في كُلِّ صَلاةٍ بِالرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ.
نادى الأَبُ أَحَدَ أَبْنائِهِ، فَسَمِعَهُ، وَلَمْ يُجِبْهُ.
تَحَدَّثَ مَعَ والِدَيْهِ بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ.
النَّشاطُ الثّالِثُ:
أَرْسُمُ أَوْ أَلْصِقُ صورَةً جَميلَةً أُعَبِّرُ فيها عَنْ حُبّي لِوالِدَيَّ، وَأَكْتُبُ تَحْتَها إِهْداءً لِوالِدَيَّ:
أَبْحَثُ في مَوْسوعَةِ الحَديثِ الشَّريفِ، وَمِنْ خِلالِ الشَّبَكَةِ المَعْلوماتِيَّةِ عَنْ حَديثٍ شَريفٍ حَوْلَ بِرِّ الوالِدَيْنِ، وَأَكْتُبُهُ:
دائِمًا: أَنا أَبِرُّ بِوالِدَيَّ.
أَحْيانًا: أَنا عَلى قَدْرٍ طَيِّبٍ مِنَ البِرِّ بِوالِدَيَّ، وَلَكِنْ عَلَيَّ أَنْ أَسْعى إِلى بِرِّهِما بِشَكْلٍ أَفْضَلَ.
أَبَدًا: أَنا بِحاجَةٍ إِلى مُراجَعَةِ سُلوكي، وَالمُسارَعَةِ إِلى بِرِّ والِدَيَّ.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ المُعَبِّرَ عَنْ إِتْقاني التَّعَلُّمَ:
التَّعَلُّمُ
مُمْتازٌ
جَيِّدٌ
مَقْبولٌ
أُبَيِّنُ فَضْلَ الوالِدَيْنِ وَجَزاءَ بِرِّهِما.
أَسْتَنْتِجُ أَنَّ الإِحْسانَ لِلْوالِدَيْنِ وَطاعَتَهُما عِبادَةٌ.
أُعَبِّرُ بِأُسْلوبي عَنْ كَيْفِيَّةِ بِرِّ الوالِدَيْنِ.
الدَّرْسُ الثّاني
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ: أُطَبِّقَ آدابَ التِّلاوَةِ.
أَلْتَزِمَ بِآدابِ تِلاوَةِ القُرْآنِ الكَريمِ
أُبادِرُ؛ لِأَتَعَلَّمَ
سافَرَ حامِدٌ صَديقُ راشِدٍ إِلى بِلادِهِ وَلَنْ يَعودَ،
وَكانَ راشِدٌ مُتَعَلِّقًا بِهِ جِدًّا،
حَزِنَ راشِدٌ وَشَعَرَ بِضيقٍ في صَدْرِهِ، فَشَكا حالَهُ إِلى أُمِّهِ فَصَبَّرَتْهُ أُمُّهُ، وَاقْتَرَحَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَتْلُوَ آياتٍ مِنْ الْقُرْآنِ.
حينَ تَقْرَأُ القُرْآنَ وَأَنْتَ حَزينٌ تَشْعُرُ بِراحَةٍ وَاطْمِئْنانٍ وَانْشِراحٍ في الصَّدْرِ، فَيَزولُ عَنْكَ الضّيقُ وَالهَمُّ.
ما أَجْمَلَ تِلاوَةَ القُرْآنِ!
اللَّهُمَّ اجْعَلِ القُرْآنَ العَظيمَ رَبيعَ قُلوبِنا، وَنورَ صُدورِنا، وَجَلاءَ هُمومِنا، وَذَهابَ أَحْزانِنا.
لِماذا اقْتَرَحَتِ الأُمُّ عَلى راشِدٍ أَنْ يَتْلُوَ آياتٍ مِنَ القُرْآنِ الكَريمِ؟
بِماذا تَشْعُرُ وَأَنْتَ تَقْرَأُ القُرْآنَ الكَريمَ؟
الدَّرْسُ الثّاني: آدابُ التِّلاوَةِ
تَوَضَّأَ راشِدٌ، وَتَعَطَّرَ، ثُمَّ حَمَلَ المُصْحَفَ، وَدَخَلَ غُرْفَةَ الجُلوسِ، وَكانَ أَفْرادُ الأُسْرَةِ جَميعُهُمْ مُجْتَمِعينَ،
وَبَعْدَ أَنْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَلَسَ بِجِوارِهِمْ، يَقْرَأُ القُرْآنَ الكَريمَ،
وَكانَ يَقْطَعُ قِراءَتَهُ مِرارًا؛ لِيَتَحَدَّثَ مَعَ إِخْوَتِهِ، ثُمَّ يَعودُ لِلْقِراءَةِ مِنْ جَديدٍ.
ما التَّصَرُّفاتُ الصَّحيحَةُ في مَوْقِفِ راشِدٍ؟
وَما التَّصَرُّفاتُ غَيْرُ الصَّحيحَةِ في مَوْقِفِ راشِدٍ؟
يا راشِدُ، لِلتِّلاوَةِ آدابٌ يَجِبُ أَنْ تَلْتَزِمَ بِها؛
فَالقُرْآنُ الكَريمُ كَلامُ اللّهِ تَعالى فَعَلَيْنا احْتِرامَهُ وَتَعْظيمَهُ.
نَعَمْ، أَنْتَ تَعْرِفُ
بَعْضَها، وَلَكِنْ أُريدُ مِنْكَ أَنْ تَزْدادَ مَعْرِفَةً بِها، تَعالَ نَقْرَأْ مِنْ مَكْتَبَتِنا.
أَعْرِفُ يا أَبي، لَقَدْ تَوَضَّأْتُ وَتَعَطَّرْتُ وَجَلَسْتُ في مَكانٍ نَظيفٍ.
هَلْ هُناكَ آدابٌ أُخْرى يا أَبي؟
آدابُ تِلاوَةِ القُرْآنِ الكَريمِ
أَنا مُسْلِمٌ أُحِبُّ تِلاوَةَ القُرْآنِ الكَريمِ، وَأُحِبُّ أَنْ أَلْتَزِمَ بِآدابِ تِلاوَتِهِ.
أَسْتَخْدِمُ السِّواكَ؛ لِتَطْهيرِ رائِحَةِ فَمي قَبْلَ تِلاوَةِ القُرْآنِ الكَريمِ.
أَكونُ عَلى طَهارَةٍ تامَّةٍ عِنْدَ تِلاوَةِ القُرْآنِ الكَريمِ. | 176 | 1,215 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 3 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,029 | BAREC_Curriculum_03_slm_t1_u02_001.txt | المَجالُ
المِحْوَرُ
الدَّرْسُ
العَقيدَةُ
العَقيدَةُ الإيمانِيَّةُ
الإيمانُ بِالمَلائِكَةِ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
القُرْآنُ الكَريمُ
سورَةُ البَيِّنَةِ
أَحْكامُ الإِسْلامِ وَمَقاصِدُها
أَحْكامُ العِباداتِ
شُروطُ الصَّلاةِ وَمُبْطِلاتُها
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
الحَديثُ الشَّريفُ
حَديثُ فَضْلِ القُرْآنِ
أَحْكامُ الإِسْلامِ وَمَقاصِدُها
أَحْكامُ العِباداتِ
الأَذانُ وَالإِقامَةُ
الوَحْيُ الإِلَهِيُّ
الحَديثُ الشَّريفُ
حَديثُ مُكَفِّراتِ الذُّنوبِ
يُبَيِّنُ أَنَّ الإيمانَ بِالملائِكَةِ مِنْ أَرْكانِ الإيمانِ.
يَذْكُرُ أَسْماءَ بَعْضِ المَلائِكَةِ وَصِفاتِهِمْ.
يُبَيِّنُ وَظائِفَهُمْ وَأَعْمالَهُمْ.
يَتْلو سورَةَ البَيِّنَةِ تِلاوَةً سَليمَةً.
يُسَمِّعُ سورَةَ البَيِّنَةِ.
يُفَسِّرُ المُفْرَداتِ الوَارِدَةَ في السّورَةِ.
يُبَيِّنُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلسّورَةِ الكَريمَةِ.
يُعَدِّدُ شُروطَ صِحَّةِ الصَّلاةِ.
يُبَيِّنُ مُبْطِلاتِ الصَّلاةِ.
يَقْرَأُ الحَديثَ الشَّريفَ.
يُسَمِّعُ الحَديثَ الشَّريفَ.
يُبَيِّنُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلْحَديثِ الشَّريفِ.
يُرَدِّدُ صِفَةَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ.
يُقارِنُ بَيْنَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ.
يَذْكُرُ ما يُسَنُّ قَوْلُهُ عِنْدَ سَماعِ الأَذانِ.
يَقْرَأُ الحَديثَ الشَّريفَ.
يُسَمِّعُ الحَديثَ الشَّريفَ.
يَذْكُرُ الأَعْمالَ الَّتي تُكَفِّرُ الذُّنوبَ.
يَحْرِصُ عَلى الأَعْمالِ الصّالِحَةِ.
النَّواتِجُ العامَّةُ لِلْوَحْدَةِ
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
يَوْمَ
الإيمانُ بِالمَلائِكَةِ
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ:
أُبَيِّنَ أَنَّ الإيمانَ بِالملائِكَةِ مِنْ أَرْكانِ الإيمانِ.
أَذْكُرَ أَسْماءَ بَعْضِ المَلائِكَةِ وَصِفاتِهِمْ.
أُبَيِّنَ وَظائِفَهُمْ وَأَعْمالَهُمْ.
قالَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم : خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ، وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ.
(رَواهُ مُسْلِمٌ )
مِمَّ خَلَقَ اللّهُ المَلائِكَةَ؟
المُعَلِّمُ: هَيّا يا راشِدُ، اعْرِضْ عَلَيْنا بَحْثَكَ عَنِ المَلائِكَةِ.
راشِدٌ: المَلائِكَةُ مَخْلوقاتٌ لَطيفَةٌ، خَلَقَهُمُ اللّهُ مِنْ نورٍ؛
وَخَلَقَ لَهُمْ قُدُراتٍ عَظيمَةً، مِنْها: الهُبوطُ إِلى الأَرْضِ وَالصُّعودُ إِلى السَّماءِ بِسُهولَةٍ، وَالتَّمَثُّلُ عَلى هَيْئَةِ البَشَرِ،
وَهُمْ لا يَأْكُلونَ وَلا يَشْرَبونَ وَلا يَنامونَ،
قَدِ اخْتارَهُمُ اللّهُ تَعالى لِتَنْفيذِ أَوامِرِهِ؛
فَهُمْ مُطيعونَ لَهُ، لا يَعْصونَهُ أَبَدًا، وَلا يَتَوَقَّفونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَالتَّسْبيحِ لَهُ عَزَّ وَجَلَّ.
سالِمٌ: وَكَمْ عَدَدُهُمْ؟
راشِدٌ: لا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلّا اللّهُ،
وَقَدْ ذُكِرَ مِنْهُمْ: رِضْوانُ خازِنُ الجَنَّةِ، وَمالِكٌ خازِنُ النّارِ، وَإِسْرافيلُ الموكَلُ بِالنَّفْخِ في الصّورِ، وَجِبْريلُ الَّذي نَزَلَ بِالقُرْآنِ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ،
وَمِنْهُمْ مَنْ يَكْتُبونَ أَعْمالَ البَشَرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنينَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَحْضُرُ قِراءَةَ القُرْآنِ، وَمَجالِسَ العِلْمِ كَمَجْلِسِنا هَذا، فَهُمْ حَوْلَنا الآنَ.
المُعَلِّمُ: أَحْسَنْتَ يا راشِدُ، وَقَدْ سَجَّلوا لَكَ هَذا العَمَلَ الَّذي قَدَّمْتَهُ اليَوْمَ.
وَالْآنَ، ما تَقْييمُكُمْ لِبَحْثِ زَميلِكُمْ راشِدٍ؟
الطُّلّابُ: يَسْتَحِقُّ الِامْتِيازَ يا أُسْتاذُ.
نُقارِنُ بَيْنَ الإِنْسانِ وَالمَلَكِ، وَنُكْمِلُ الجَدْوَلَ الآتِيَ:
وَجْهُ المُقارَنَةِ
الإِنْسانُ
المَلَكُ
مادَّةُ الخَلْقِ
النّورُ
الأَكْلُ وَالشُّرْبُ
النَّوْمُ
الطّاعَةُ للّهِ
مُطيعٌ أَوْ عاصٍ
عِبادَةُ اللّهِ
ماذا يَجِبُ عَلَيْنا أَنْ نَفْعَلَ في الحالاتِ الآتِيَةِ:
إِذا عَلِمْنا أَنَّ المَلائِكَةَ تُسَجِّلُ أَعْمالَنا؟
إِذا عَلِمْنا أَنَّ المَلائِكَةَ يَسْتَغْفِرونَ لِطالِبِ العِلْمِ؟
الدَّرْسُ الأَوَّلُ: الإيمانُ بِالمَلائِكَةِ
الإيمانُ بِالمَلائِكَةِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكانِ الإيمانِ
المَلائِكَةُ مَخْلوقاتٌ لَطيفَةٌ
خَلَقَهُمُ اللّهُ مِنْ نوٍر، لا يَأْكُلونَ، وَلا يَشْرَبونَ، وَلا يَنامونَ.
مِنْ أَعْمالِهِمْ
يُنَفِّذونَ أَوامِرَ اللّهِ، يَعْبُدونَهُ، وَيُقَدِّسونَهُ، وَلا يَعْصونَ لَهُ أَمْرًا أَبَدًا.
كِتابَةُ أَعْمالِ البَشَرِ، وَحِفْظُهُمْ مِنَ الشُّرورِ.
حَمْلُ عَرْشِ الرَّحْمَنِ.
حُضورُ مَجالِسِ العِلْمِ وَالذِّكْرِ.
الِاسْتِغْفارُ لِلْمُؤْمِنينَ.
النُّزولُ بِالوَحْيِ عَلى الرُّسُلِ.
النَّفْخُ في الصّورِ.
أُنَظِّمُ مَفاهيمي
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي
أُحِبُّ وَطَني
أَحْرِصُ عَلى عَمَلِ الصّالِحاتِ، وَأَتَجَنَّبُ السَّيِّئاتِ؛
لِتَكْتُبَ المَلائِكَةُ أَعْمالي الحَسَنَةَ.
أُحافِظُ عَلى مُكْتَسَباتِ بِلادي، وَأَلْتَزِمُ بِالنِّظامِ في كُلِّ مَكانٍ.
أَنْشِطَةُ
الطّالِبِ
النَّشاطُ الأَوَّلُ:
أَقْرَأُ، وَأَسْتَنْتِجُ، ثُمَّ أُكْمِلُ الجَدْوَلَ:
النَّشاطُ الثّاني:
أَخْتارُ الصّورَةَ الَّتي تَدُلُّ عَلى حُضورِ المَلائِكَةِ بِوَضْعِ إِشارَةِ (✓) أَسْفَلَها:
الدَّرْسُ الأَوَّلُ: الإيمانُ بِالمَلائِكَةِ
النَّشاطُ الثّالِثُ:
أَكْتَشِفُ أَسْماءَ المَلائِكَةِ في الجَدْوَلِ، وَأَكْتُبُها:
أَبْحَثُ عَنِ اسْمِ العَمَلِ الَّذي تَسْتَغْفِرُ المَلائِكَةُ لِصاحِبِهِ.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ المُعَبِّرَ عَنْ إِتْقانِ التَّعَلُّمِ المُحَدَّدِ:
التَّعَلُّمُ
مُمْتازٌ
جَيِّدٌ
مَقْبولٌ
أُبَيِّنُ أَنَّ الإيمانَ بِالمَلائِكَةِ مِنْ أَرْكانِ الإيمانِ.
أَذْكُرُ أَسْماءَ بَعْضِ المَلائِكَةِ وَصِفاتِهِمْ.
أُبَيِّنُ وَظائِفَهُمْ وَأَعْمالَهُمْ.
الدَّرْسُ الثّاني
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ:
سورَةُ البَيِّنَةِ
أَتْلُوَ سورَةَ البَيِّنَةِ تِلاوَةً سَليمَةً.
أُسَمِّعَ سورَةَ البَيِّنَةِ.
أُفَسِّرَ المُفْرَداتِ الوَارِدَةَ في السّورَةِ.
أُبَيِّنَ المَعْنى الإِجْمالِيَّ لِلسّورَةِ الكَريمَةِ.
أَرْسَلَ اللّهُ الرُّسُلَ - عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الكُتُبَ السَّماوِيَّةَ،
وَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِها جَميعًا، أَلا وَهِىَ: صُحُفُ إِبْراهيمَ عَلى سَيِّدِنا إِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَالزَّبورُ عَلى داوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَالتَّوراةُ عَلى سَيِّدِنا موسى عَلَيْهِ السَّلامَ ، وَالإِنْجيلُ عَلى سَيِّدِنا عيسى عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَالقُرْآنُ الكَريمُ عَلى رَسولِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم خاتَمِ المُرْسَلينَ.
ما الدَّعْوَةُ الَّتي جاءَ بِها الرُّسُلُ عَلَيْهِمُ السَّلامُ؟
مَنْ خاتَمُ المُرْسَلينَ؟
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي؛
لِأَتَعَلَّمَ
أَتْلو وَأَحْفَظُ @Q@
(سورَةُ البَيِّنَةِ)
الدَّرْسُ الثّاني: سورَةُ البَيِّنَةِ
أُفَسِّرُ المَعانِيَ:
مُنْفَكّينَ: مُنْتَهينَ.
البَيِّنَةُ: الحُجَّةُ الواضِحَةُ، وَهِيَ الرَّسولُ.
صُحُفًا مُطَهَّرَةً: كُتُبًا مُنَزَّهَةً عَنِ الباطِلِ وَالشُّبُهاتِ.
كُتُبٌ قَيِّمَةٌ: أَخْبارٌ وَأَوامِرُ صادِقَةٌ وَأَحْكامٌ عادِلَةٌ.
حُنَفاءَ: مُسْلِمينَ.
دِينُ القَيِّمَةِ: الدّينُ الصَّحيحُ (الإِسْلامُ).
البَرِيَّةُ: الخَلائِقُ أَوِ البَشَرُ.
أَقْرَأُ المَعْنى الإِجْمالِيَّ، وَأُجيبُ:
لَمْ يَكُنْ أَهْلُ التَّوْراةِ وَالإِنْجيلِ وَالمُشْرِكونَ مِنْ عَبَدَةِ الأَوْثانِ مُنْتَهينَ عَنْ كُفْرِهِمْ حَتّى تَأْتِيَهُمُ الحُجَّةُ الَّتي وُعِدوا بِها في الكُتُبِ السَّماوِيَّةِ السّابِقَةِ، وَهِيَ أَنْ يُرْسِلَ اللّهُ لَهُمْ رَسولًا مِنْ عِنْدِهِ يَتْلو كُتُبًا مُنَزَّلَةً مِنْ عِنْدِ اللّهِ تَعالى المُنَزَّهَةَ عَنِ الباطِلِ، فيها أَخْبارٌ وَأَوامِرُ صادِقَةٌ وَأَحْكامٌ عادِلَةٌ تَهْدي إِلى الحَقِّ وَالطَّريقِ المُسْتَقيمِ،
وَما اخْتَلَفَ أَهْلُ الكِتابِ في تَصْديقِ دَعْوَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم إِلّا بَعْدَ أَنْ تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ رَسولُ اللّهِ أَرْسَلَهُ لِلنّاسِ، فَصَدَّقَ بَعْضُهُمْ بِهِ؛ لِأَنَّهُ كانَ مَذْكورًا في كُتُبِهِمْ.
لِمَنْ أَرْسَلَ اللّهُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم ؟
ما مَوْقِفُ أَهْلِ الكِتابِ مِنْ دَعْوَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ؟ | 143 | 911 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 3 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,030 | BAREC_Curriculum_03_slm_t1_u03_001.txt | آدابُ الزِّيارَةِ وَالضِّيافَةِ
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ: أَسْتَخْلِصَ آدابَ الزِّيارَةِ وَالضِّيافَةِ.
أَلْتَزِمَ آدابَ الزِّيارَةِ وَالضِّيافَةِ.
أُبادِرُ؛ لِأَتَعَلَّمَ
هَلْ أَذْهَبُ إِلى جاسِمٍ؟ أَمْ أُشاهِدُ مُباراةَ كُرَةِ القَدَمِ عَلى التِّلْفازِ؟
سَأَتَجاهَلُ الرِّسالَةَ، وَلَنْ أَرُدَّ عَلَيْهِ.
أَقْترِحُ:
السَّلامُ عَلَيْكُمْ تَفَضَّلْ عِنْدَنا اليَوْمَ عَلى العَشاءِ حُضورُكَ يُسْعِدُني
السَّلامُ عَلَيْكُمْ تَفَضَّلْ عِنْدَنا اليَوْمَ عَلى العَشاءِ حُضورُكَ يُسْعِدُني
ماذا تَفْعَلُ لَوْ كُنْتَ مَكانَ راشِدٍ؟
ما التَّصَرُّفُ الصَّحيحُ في رَأْيِكَ؟
أَسْتَخْدِمُ مَهاراتي؛ لِأَتَعَلَّمَ
أَسْتَمِعُ وَأُجيبُ
أُمّي، لَقَدْ دَعاني صَديقي جاسِمٌ إِلى بَيْتِهِ مَساءَ اليَوْمِ، لِأَوَّلِ مَرَّةٍ، وَهُوَ مِنْ أَفْضَلِ أَصْدِقائي، هَلْ أَذْهَبُ يا أُمّاهُ؟
نَعَمْ يا راشِدُ، يَجِبُ عَلى المُسْلِمِ إِذا دَعاهُ أَخوهُ المُسْلِمُ أَنْ يُلَبِّيَ دَعْوَتَهُ،
وَهَذا حَقُّ المُسْلِمِ عَلى أَخيهِ المُسْلِمِ، لا يَتَأَخَّرُ عَنْ إِجابَةِ الدَّعْوَةِ إِلّا لِعُذْرٍ،
وَلا تَتَأَخَّرْ عَنِ المَوْعِدِ وَلا تَتَقَدَّمْ،
وَلِلزِّيارَةِ آدابٌ يا راشِدُ، يَجِبُ أَنْ تَتَحَلّى بِها؛ لِأَنَّكَ سَتَكونُ ضَيْفًا عَلى جاسِمٍ،
هَلْ تَعْرِفُها؟
نَعَمْ يا أُمّي، أَتَّصِلُ بِهِ قَبْلَ وُصولي، وَأُعْلِمُهُ بِقُدومي، ثُمَّ أَغْتَسِلُ وَأَتَطَيَّبُ، وَأَرْتَدي الثِّيابَ المُناسِبَةَ.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ: آدابُ الزِّيارَةِ وَالضِّيافَةِ
راشِدٌ
مَنْ بِالبابِ؟
إِذا لَمْ يَفْتَحْ أَحَدٌ البابَ أَرْجِعُ إِلى البَيْتِ دونَ غَضَبٍ.
أَسْتَأْذِنُ قَبْلَ دُخولِ بَيْتِ جاسِمٍ أَقِفُ عَلى يَمينِ بابِ بَيْتِهِ وَأَدُقُّ الجَرَسَ 1 أَوْ 2 وَلا أَزيدُ عَنْ 3 مَرّاتٍ بِشَكْلٍ مُتَقَطِّعٍ.
يَجِبُ أَنْ أَذْكُرَ اسْمي، وَلا أَقولُ كَلِمَةَ أَنا.
أَجْلِسُ بِهُدوءٍ حَيْثُ يُجْلِسُني، وَأَسْتَمِعُ إِلى الحَديثِ وَلا أُقاطِعُ الكَلامَ.
وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ
أَهْلًا وَسَهْلًا
السَّلامُ عَلَيْكُمْ
أَسْتَأْذِنُ
شُكْرًا يا جاسِمُ عَلى حُسْنِ ضِيافَتِكَ،
أَكْرَمَكُمُ اللّهُ
اللَّهُمَّ بارِكْ لَهُمْ فيما رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ.
لا أُطيلُ وَقْتَ الزِّيارَةِ، وَعِنْدَما أُريدُ الِانْصِرافَ أَسْتَأْذِنُ قَبْلَ الخُروجِ.
إِذا فَتَحَ البابَ أَدْخُلُ، وَأُلْقي التَّحِيَّةَ.
مِنْ آدابِ الزِّيارَةِ:
نورَةُ: بَعْدَ إِذْنِكِ يا أُمّي، سَأَدْعو صَديقاتي غَدًا عَلى العَشاءِ؛ لِنَحْتَفِلَ بِنَجاحِنا،
ماذا أَفْعَلُ يا أُمّي لِاسْتِقْبالِهِنَّ؟
الأُمُّ: أَهْلًا وَسَهْلًا بِضُيوفِكِ يا نورَةُ، وَلَكِنْ يَجِبُ أَنْ تَلْتَزِمي بِآدابِ الضِّيافَةِ.
نورَةُ: وَما هَذِهِ الآدابُ يا أُمّي؟
الأُمُّ: رَحِّبي بِضُيوفِكِ، وَأَحْسِني اسْتِقْبالَهُمْ بِطَيِّبِ الكَلامِ وَطَلاقَةِ الوَجْهِ.
ابْتَسِمي في وُجوهِهِنَّ، وَكَرِّري أَنْواعَ عِباراتِ التَّرْحيبِ.
أَجْلِسي ضُيوفَكِ في أَفْضَلِ مَكانٍ، وَأَسْرِعي بِتَقْديمِ أَطْيَبِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ دونَ تَكَلُّفٍ وَإِسْرافٍ.
عِنْدَما يَقُمْنَ بِالِاسْتِئْذانِ لِلِانْصِرافِ وَدِّعيهِنَّ إِلى البابِ تَقْديرًا لَهُنَّ.
نورَةُ: رائِعٌ يا أُمّي سَأَكونُ خَيْرَ مُضيفَةٍ.
الضِّيافَةُ هِيَ: إِكْرامُ الضَّيْفِ بِإِطْعامِهِ، وَتَقْديمِ ما يَحْتاجُ إِلَيْهِ
أَسْتَقْبِلُ ضُيوفي بِوَجْهٍ
أُقَدِّمُ لَهُمْ
أُجْلِسُهُمْ في
أُصَنِّفُ:
الِاسْتِقْبالُ بِوَجْهٍ مُبْتَسِمٍ – قَرْعُ جَرَسِ البابِ 3 مَرّاتٍ – الجُلوسُ في مَكانٍ مُناسِبٍ – تَقْديمُ الطَّعامِ وَالشَّرابِ –
الِاسْتِئْذانُ قَبْلَ الِانْصِرافِ – التَّرْحيبُ بِعِباراتٍ جَميلَةٍ – عَدَمُ مُقاطَعَةِ الحَديثِ – التَّوْديعُ بِشَكْلٍ لائِقٍ
آدابُ الضَّيْفِ
آدابُ المُضيفِ
الدَّرْسُ الأَوَّلُ: آدابُ الزِّيارَةِ وَالضِّيافَةِ
أُبْدي رَأْيي:
التَّصَرُّفُ
يُعْجِبُني
لا يُعْجِبُني
يَزورُ جارَهُ فَجْأَةً دونَ مَوْعِدٍ مُسْبَقٍ.
يَصْطَحِبُ أَطْفالَهُ الصِّغارَ عِنْدَما يَذْهَبُ لِزِيارَةِ زَميلٍ لَهُ.
يَسْتَأْذِنُ زَميلَهُ، لِزِيارَتِهِ مَساءً.
يُقَدِّمُ لِضُيوفِهِ ما يوجَدُ في البَيْتِ مِنْ طَعامٍ وَشَرابٍ دونَ تَكَلُّفٍ وَإِسْرافٍ.
يَسْتَقْبِلُ ضُيوفَهُ بِمَلابِسِ النَّوْمِ.
سَيَزورُ عائِلَةَ راشِدٍ ضُيوفٌ مِنَ الأَقارِبِ،
أَقْتَرِحُ أَنا وَزُمَلائي عَلى راشِدٍ وَنورَةَ الأَعْمالَ الَّتي يُمْكِنُ القِيامُ بِها لِمُساعَدَةِ الأَبِ وَالأُمِّ في اسْتِقْبالِ الضُّيوفِ.
نُمَثِّلُ أَنا وَزُمَلائي آدابَ الزِّيارَةِ وَالضِّيافَةِ.
أَتَحَدَّثُ:
مِنْ عاداتِ كَرَمِ الضِّيافَةِ عِنْدَ أَهْلِ الإِماراتِ قَوْلُ: (حَيّاكُمُ اللّهُ)، تَعْبيرًا عَنِ السُّرورِ وَالفَرَحِ بِقُدومِ الضَّيْفِ،
وَكانَ صاحِبُ البَيْتِ يُقَدِّمُ الطَّعامَ وَالقَهْوَةَ العَرَبِيَّةَ مَصْحوبَةً بِكَلِماتِ التَّرْحيبِ، وَيَبْدَأُ التَّقْديمَ مِنَ اليَمينِ أَوْ مِنْ أَكْبَرِ القَوْمِ سِنًّا أَوْ مَنْزِلَةً.
ماذا يَقولُ أَهْلُ الإِماراتِ عِنْدَ التَّرْحيبِ بِضَيْفِهِمْ؟
عَنْ ماذا تُعَبِّرُ هَذِهِ الصُّوَرُ:
أَسْتَنْتِجُ
الحَديثُ الشَّريفُ
قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سِتُّ خِصَالٍ: يَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُهُ إِذَا مَاتَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَنْصَحُ لَهُ إِذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ.
(التِّرْمِذِيُّ)
قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ.
(التِّرْمِذِيُّ)
قالَ رَسولُنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم : إِذَا زَارَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَجَلَسَ عِنْدَهُ، فَلَا يَقُومَنَّ حَتَّى يَسْتَأْذِنَهُ.
(التِّرْمِذِيُّ) | 81 | 715 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 3 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,033 | BAREC_Curriculum_03_soc_t1_u02_001.txt | الوحدة الثانية
وطني الإمارات
الدَّرْسُ الأول: الشيخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نَهْيّانَ -رحمه اللّهُ-
الدَّرْسُ الثاني: يَوْمٌ غَيَّرَ التّاريخَ
الدَّرْسُ الثالث: حَدَثٌ وَذِكْرى
الوحدة الثانية: وطني الإمارات
نواتجُ التعلّمِ
يُقَدِّمُ أَمْثِلَةً لِشَخْصِيّاتٍ كانَ لَها تَأْثيرٌ واضِحٌ في تاريخِ الإِماراتِ (الشيخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نَهْيّانَ -رحمه اللّهُ).
يَصِفُ تَأْثيرَ أَبْرَزِ الأَنْشِطَةِ البَشَرِيَّةِ عَلى البيئَةِ.
يَتَعَرَّفُ مَعْلوماتٍ عَنْ هِواياتِ الصَّيْدِ وَالفُروسِيَّةِ عِنْدَ الباني المُؤَسِّسِ.
يُبَيِّنُ التَّأْثيراتِ الَّتي شَهِدَتْها دَوْلَةُ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ.
يَصِفُ اهْتِمامَ الباني المُؤَسِّسِ بِتَطْويرِ الأَنْشِطَةِ الِاقْتِصادِيَّةِ.
يُقَدِّمُ أَمْثِلَةً لِشَخْصِيّاتٍ كانَ لَها تَأْثيرٌ واضِحٌ في تاريخِ الإِماراتِ.
يُبَيِّنُ التَّأْثيراتِ الَّتي تَشْهَدُها الدَّوْلَةُ في حالَةِ تَأْدِيَةِ النّاسِ واجِباتِهِمْ.
يُصَمِّمُ مُخَطَّطًا وَرُسوماتٍ وَنَماذِجَ لِعَرْضِ مَعْلوماتٍ جُغْرافِيَّةٍ.
يُفَسِّرُ تَأْثيرَ المَوارِدِ الطَّبيعِيَّةِ وَالبَشَرِيَّةِ في الأَنْشِطَةِ الِاقْتِصادِيَّةِ في مُجْتَمَعِهِ.
يَتَعَرَّفُ مَواطِنَ الحَضاراتِ القَديمَةِ في دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ.
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
الشيخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نِهْيّانَ -رَحِمَهُ اللّهُ-
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
يُقَدِّمُ أَمْثِلَةً لِشَخْصِيّاتٍ كانَ لَها تَأْثيرٌ واضِحٌ في تاريخِ الإِماراتِ
(الشيخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نِهْيّانَ -رحمه اللّهُ).
يَصِفُ تَأْثيرَ أَبْرَزِ الأَنْشِطَةِ البَشَرِيَّةِ عَلى البيئَةِ.
يَتَعَرَّفُ مَعْلوماتٍ عَنْ هِواياتِ الصَّيْدِ وَالفُروسِيَّةِ عِنْدَ الباني المُؤَسِّسِ.
يَصِفُ اهْتِمامَ الباني المُؤَسِّسِ بِتَطْويرِ الأَنْشِطَةِ الِاقْتِصادِيَّةِ.
أَتَعَلَّمُ عَنِ:
أولًا
ثانيًا
ثالثًا
النَّشْأَةِ
القِيادَةِ
الإِنْجازاتِ
أَقْرَأُ النَّصَّ الآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ:
وُلِدَ الشيخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نِهْيّانَ -رحمه اللّهُ في قَصْرِ الحِصْنِ في أَبو ظَبْي،
وَأُمُّهُ الشَّيْخَةُ سَلامَةُ بِنْتُ بُطي بْنِ خادِمٍ، وَكانَ لَها أَثَرٌ تَرْبَوِيٌّ كَبيرٌ، وَكانَتِ المَرْجِعَ لِأَبْنائِها في الشُّؤونِ الخاصَّةِ وَالعامَّةِ.
الكُتّابُ هُوَ المَعينُ الأَوَّلُ الَّذي نَهَلَ مِنْهُ، كَغَيْرِهِ مِنْ أَبْناءِ البِلادِ،
وَكانَ القُرْآنُ الكَريمُ أَوَّلَ زادِهِ،
بَدَأَ رِحْلَةَ التَّعْليمِ في سِنِّ الخامِسَةِ، وَدَرَسَ القُرْآنَ الكَريمَ وَالحَديثَ الشَّريفَ وَأُصولَ الدّينِ، وَاللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ.
أكتب اسم المكان الذي ولد فيه الشيخُ زايِدُ - رحمه اللّهُ .
أُوَضِّحُ شَفَوِيًّا دَوْرَ الشَّيْخَةِ سَلامَةَ بِنْتِ بُطي في حَياةِ ابْنِها الشَّيْخِ زايِدٍ رَحِمَهُ اللّهُ.
أَذْكُرُ العُلومَ الَّتي دَرَسَها الشَّيْخُ زايِدٌ رَحِمَهُ اللّهُ في الكُتّابِ.
أَحَبَّ الشَّيْخُ زايِدٌ رَحِمَهُ اللّهُ الشِّعْرَ، وَرِياضَةَ الفُروسِيَّةِ، وَسِباقَ الهُجْنِ، وَالقَنْصَ،
وَحَرِصَ عَلى مُمارَسَةِ هِوايَتِهِ المُحَبَّبَةِ في أَوْقاتِ الفَراغِ القَليلَةِ،
وَكانَ يَرى في هَذِهِ الرّياضَةِ تُراثًا شَعْبِيًّا يَجِبُ المُحافَظَةُ عَلَيْهِ.
أَحَبَّ الشيخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ رحمه اللّهُ رياضَةَ القَنْصِ؛ لِأَنَّها تُعَلِّمُ الصَّبْرَ وَالقُدْرَةَ عَلى تَحَمُّلِ الصِّعابِ،
كانَ زايِدٌ رَحِمَهُ اللّهُ ابْنَ بيئَتِهِ، وَسَخَّرَ جُهودَهُ لِلْحِفاظِ عَلَيْها.
عاشَ قائِدًا فَذًّا لِشَعْبِهِ وَبِلادِهِ؛ مِمّا أَكْسَبَهُ احْتِرامَ الجَميعِ،
وَبِحِكْمَتِهِ اسْتَطاعَ أَنْ يُحَقِّقَ الِاتِّحادَ الَّذي يُنيرُ الطَّريقَ لِكافَّةِ الشُّعوبِ وَالأُمَمِ.
أَكْتُبُ مِمّا بَيْنَ القَوْسَيْنِ الكَلِمَةَ المُناسِبَةَ لِكُلِّ عِبارَةٍ في الجَدْوَلِ الآتي:
(الكَتاتيبُ، أَبو ظَبْي، العَيْنُ، المَتاحِفُ)
العِبارَةُ
الكَلِمَةُ المُناسِبَةُ
مَدينَةٌ شَهِدَتْ وِلادَةَ الشَّيْخِ زايِدٍ رَحِمَهُ اللّهُ .
نِظامُ التَّعْليمِ السّائِدِ في الإِماراتِ قَبْلَ الِاتِّحادِ.
مَدينَةٌ نَشَأَ فيها الشَّيْخُ زايِدٌ وَتَوَلّى شُؤونَ إِدارَتِها.
مَبانٍ تُحْفَظُ بِها المُكْتَشَفاتُ الأَثَرِيَّةُ.
أُلَوِّنُ بِإِبْداعٍ قَصْرَ الحِصْنِ في أَبو ظَبْي.
أَسْتَمِعُ إِلى التَّقْريرِ الآتي، ثُمَّ أُجيبُ:
قَضى الشَّيْخُ زايِدٌ رَحِمَهُ اللّهُ شَبابَهُ في العَيْنِ،
وَعُيِّنَ مُمَثِّلًا لِلْحاكِمِ فيها عامَ 1946م، مِمّا أَكْسَبَهُ خِبْرَةً في الإِدارَةِ وَشُؤونِ الحُكْمِ،
وَاكْتَسَبَ حُبَّ وَاحْتِرامَ أَبْناءِ القَبائِلِ، وَزادَتْ ثِقَتُهُمْ بِهَذا القائِدِ الفَذِّ.
وَاهْتَمَّ زايِدٌ بِالتَّنْمِيَةِ وَحَقَّقَ إِنْجازاتٍ عَديدَةً، مِنْها المَشاريعُ التِّجارِيَّةُ وَالزِّراعِيَّةُ وَدَعْمُ التَّعْليمِ وَالصِّحَّةِ.
أُوَضِّحُ شَفَوِيًّا أَهَمَّ أَعْمالِ وَإِنْجازاتِ الشَّيْخِ زايِدٍ رَحِمَهُ اللّهُ في العَيْنِ.
أُلْصِقُ صورَةً قَديمَةً، وَأُخْرى حَديثَةً لِمَدينَةِ العَيْنِ.
في السّادِسِ مِنْ أُغُسْطُسَ 1966م انْتَقَلَ الشيخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نِهْيّانَ رَحِمَهُ اللّهُ مِنْ مَوْقِعِهِ مُمَثِّلًا لِلْحاكِمِ في مَدينَةِ العَيْنِ إِلى أَبو ظَبْي، لِيَتَوَلّى قيادَتَها، فَسَعى لِخِدْمَةِ مَجالاتِ تَنْميَةِ الإِنْسانِ، وَوَضْعِ أُسُسِ الوَحْدَةِ وَالأَمْنِ وَالِاسْتِقْرارِ.
أَذْكُرُ العامَ الَّذي تَوَلّى فيهِ الشيخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نِهْيّانَ رَحِمَهُ اللّهُ مَقاليدَ الحُكْمِ في إِمارَةِ أَبو ظَبْي.
أُلَوِّنُ المُرَبَّعَ الَّذي يُمَثِّلُ العِباراتِ الصَّحيحَةَ.
العِباراتُ
عُيِّنَ الشَّيْخُ زايِدٌ رَحِمَهُ اللّهُ مُمَثِّلًا لِلْحاكِمِ في مَدينَةِ العَيْنِ 1936م.
اكْتَسَبَ الشَّيْخُ زايِدٌ رَحِمَهُ اللّهُ مَحَبَّةَ النّاسِ وَثِقَتَهُمُ الغالِيَةَ.
وَضَعَ الشَّيْخُ زايِدٌ رَحِمَهُ اللّهُ أُسُسَ الوَحْدَةِ وَالأَمْنِ وَالِاسْتِقْرارِ.
أَجْمَعُ صوَرًا لِلشَّيْخِ زايِدٍ رَحِمَهُ اللّهُ تعبّرُ عنِ العناوينِ الآتيةِ:
أَسْتَمِعُ إِلى القِصَّةِ الآتِيَةِ، ثُمَّ أُجيبُ:
كانَ هُناكَ بَطَلانِ اسْمُهُما زايِدٌ وَراشِدٌ رَحِمَهما اللّهُ ،
وَكانَ القائِدانِ يُحِبّانِ النّاسَ كَثيرًا،
وَكانَ لَدَيْهِمْ حُلُمٌ كَبيرٌ بِأَنْ يَصْنَعا دَوْلَةً جَميلَةً يَعيشُ فيها النّاسُ بِسَعادَةٍ،
اجْتَمَعَ القائِدانِ في خَيْمَةٍ في الصَّحْراءِ، وَأَخَذا يُفَكِّرانِ كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَقِّقا الحُلُمَ،
قالَ الشَّيْخُ زايِدٌ لِلشَّيْخِ راشِدٍ: لِكَيْ نُحَقِّقَ الحُلُمَ لا بُدَّ أَنْ نَتَّحِدَ جَميعًا؛ لِأَنَّ الِاتِّحادَ قوَّةٌ وَالتَّفَرُّقَ ضَعْفٌ.
وَقَرَّرَ القائِدانِ أَنْ يَتَّحِدا مَعَ خَمْسَةِ قادَةٍ آخَرينَ؛ لِتُصْبِحَ الدَّوْلَةُ الجَديدَةُ الَّتي يَحْلُمانِ بِها مُكَوَّنَةً مِنْ سَبْعِ إِماراتٍ؛ هِيَ: أَبو ظَبْي، وَدُبَيّ، وَالشّارِقَةُ، وَرَأْسُ الخَيْمَةِ، وَعَجْمانُ، وَأُمُّ القيوينِ، وَالفُجَيْرَةُ.
أُوَضِّحُ شَفَوِيًّا بِماذا كانَ يَحْلُمُ القائِدانِ الشَّيْخُ زايِدٌ وَالشَّيْخُ راشِدٌ رحمَهما اللّهُ.
أَسْتَكْمِلُ كِتابَةَ أَسْماءِ الإِماراتِ السَّبْعِ أَبو ظَبْي، دُبَيّ، الشّارِقَةُ، عَجْمانُ، . | 81 | 821 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 3 Social Sciences | # | Social Sciences | Foundational |
1,040,035 | BAREC_Curriculum_03_soc_t2_u04_001.txt | اليَوْمُ الوَطَنِيُّ.
الآباءُ المُؤَسِّسونَ – الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ -رَحِمَهُ اللّهُ
الآباءُ المُؤَسِّسونَ – الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ -رَحِمَهُ اللّهُ
الإِنْجازاتُ
أولًا
ثانيًا
ثالثًا
المَوْلِدُ وَالنَّشْأَةُ
القِيادَةُ
أَقْرَأُ النَّصَّ الآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ:
وُلِدَ الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ عامَ 1912م، وَنَشَأَ في كَنَفِ والِدِهِ الَّذي تَعَلَّمَ في مَجْلِسِهِ الصَّبْرَ، وَالأَناةَ وَبُعْدَ النَّظَرِ،
وَتَلَقّى دِراسَتَهُ الأولى في الكَتاتيبِ،
وَمَعَ بِدايَةِ الدِّراسَةِ النِّظامِيَّةِ في المَدْرَسَةِ الأَحْمَدِيَّةِ في دُبَيّ، كانَ مِنْ أَوائِلِ الطَّلَبَةِ الَّذينَ الْتَحَقوا بِها؛ حَيْثُ أَخَذَ العِلْمَ بِفُروعِهِ المُخْتَلِفَةِ.
أَسْتَنْتِجُ واحِدَةً مِنَ الصِّفاتِ الَّتي اكْتَسَبَها الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ (رَحِمَهُ اللّهُ) في مَجْلِسِ والِدِهِ.
أُسَمّي المَدْرَسَةَ النِّظامِيَّةَ الَّتي تَعَلَّمَ فيها الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ (رَحِمَهُ اللّهُ).
أُلاحِظُ الصُّوَرَ، وَأُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ هِواياتِ الشَّيْخِ راشِدٍ رَحِمَهُ اللّهُ:
قالَ الخَليفَةُ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ – رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ – : (عَلِّموا أَوْلادَكُمُ السِّباحَةَ وَالرِّمايَةَ وَرُكوبَ الخَيْلِ).
مارَسَ الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ – رَحِمَهُ اللّهُ- رِياضَةَ الصَّيْدِ بِالصُّقورِ، كَما عُرِفَ عَنْهُ حُبَّهُ لِلرِّمايَةِ.
أَضَعُ إِشارَةَ (✓) داخِلَ المُرَبَّعِ الَّذي يُمَثِّلُ العِبارَةَ الصَّحيحَةَ:
العِبارَةُ
أُوافِقُ
تَعَلَّمَ الشَّيْخُ راشِدٌ في مَجالِسِ أَبيهِ الصَّبْرَ وَطولَ الأَناةِ وَبُعْدَ النَّظَرِ.
تَلَقّى الشَّيْخُ راشِدٌ دِراسَتَهُ الأولى في الكَتاتيبِ.
مارَسَ الشَّيْخُ راشِدٌ في شَبابِهِ رِياضَةَ الصَّيْدِ بِالصُّقورِ.
أَحَبَّ الشَّيْخُ راشِدٌ الرِّمايَةَ وَمارَسَها في شَبابِهِ.
أَسْتَعينُ بِأُسْرَتي لِلْقِيامِ بِزِيارَةٍ إِلى مَدْرَسَةِ الأَحْمَدِيَّةِ في دُبَيّ، وَأُقَدِّمُ عَرْضًا تَقْديمِيًّا مُصَوَّرًا أَمامَ زُمَلائي:
أَقْرَأُ التَّقْريرَ الآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ:
تَوَلّى الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ – رَحِمَهُ اللّهُ - مَقاليدَ الحُكْمِ في إِمارَةِ دُبَيّ مِنْ عامِ 1958 – 1990م،
وَلَمْ يَكُنِ الشَّيْخُ راشِدٌ بِالجَديدِ عَلى الحُكْمِ؛ فَقَدْ شارَكَ والِدَهُ في تَسْييرِ الأُمورِ، وَاتِّخاذِ القَراراتِ.
أَسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ عَدَدَ السَّنَواتِ الَّتي تَوَلّى فيها الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ - رَحِمَهُ اللّهُ - حُكْمَ إِمارَةِ دُبَيّ.
وَهَبَ اللّهُ دَوْلَةَ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ قادَةً حَمَلوا عَلى عاتِقِهِمْ نَهْضَةَ البِلادِ، وَمِنْهُمُ الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ -رَحِمَهُ اللّهُ-
وَقَدْ حَقَّقَتِ الجُهودُ الَّتي بَذَلَها الشَّيْخُ راشِدٌ بْنِ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ -رَحِمَهُ اللّهُ- نَهْضَةً شامِلَةً في إِمارَةِ دُبَيّ؛ مِمّا جَعَلَها مَرْكَزًا تِجارِيًّا عالَمِيًّا يَقْصِدُها التُّجّارُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ،
وَكانَ لِلشَّيْخِ راشِدِ بْنِ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ -رَحِمَهُ اللّهُ- دَوْرٌ في إِصْدارِ وَثيقَةِ الِاتِّحادِ الثُّنائِيِّ بَيْنَ أَبوظَبْي وَدُبَيّ عامَ 1968م.
أَكْتُبُ اسْمَ القائِدِ الَّذي شارَكَ الشَّيْخَ زايِدًا في إِصْدارِ وَثيقَةِ الِاتِّحادِ بَيْنَ أَبوظَبْي وَدُبَيّ
أُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ دَوْرِ الشَّيْخِ راشِدٍ في نَهْضَةِ دُبَيّ؟
أُسَجِّلُ الكَلِماتِ الَّتي تُكَوِّنُها الحُروفُ المُتَسَلْسِلَةُ داخِلَ الشَّكْلِ، وَأَكْتُبُها في الفَراغِ:
أَبْحَثُ في شَبَكَةِ المَعْلوماتِ عَنْ عِبارَةٍ تَدُلُّ عَلى مَكانَةِ الشَّيْخِ راشِدِ بْنِ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ –رَحِمَهُ اللّهُ-
في عُيونِ الآخَرينَ:
مِنْ أَقْوالِ الشَّيْخِ زايِدِ بْنِ سُلْطانٍ آل نَهْيانَ رَحِمَهُ اللّهُ:
(كانَ راشِدٌ فارِسًا مِغْوارًا وَصانِعًا مِنْ صُنّاعِ الِاتِّحادِ، خَلَّفَ أَعْمالًا جَليلَةً، وَإِنْجازاتٍ خالِدَةً)
مِنْ أَقْوالِ صاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ راشِدٍ آل مَكْتومٍ - رَعاهُ اللّهُ -:
أَقْرَأُ الحِوارَ الآتِيَ، ثُمَّ أُجيبُ:
ماجِدٌ: هَلْ سَمِعْتِ عَنْ باني نَهْضَةِ دُبَيّ يا مَرْيَمُ؟
مَرْيَمُ: وَمَنْ تَقْصِدُ بِباني دُبَيّ؟
ماجِدٌ: الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ -رَحِمَهُ اللّهُ.
مَرْيَمُ: وَما المَباني الَّتي بُنِيَتْ في عَهْدِهِ؟
ماجِدٌ: شَيَّدَ العَديدَ مِنَ المَباني وَالمَشاريعِ الَّتي تَخْدِمُ المُجْتَمَعَ، كَالمُسْتَشْفَياتِ، وَالطُّرُقِ، وَالمَساكِنِ، وَمَشاريعِ التَّنْمِيَةِ المُخْتَلِفَةِ.
مَرْيَمُ: هَذا شَيْءٌ رائِعٌ يَسْتَحِقُّ مِنّا الشُّكْرَ وَالتَّقْديرَ.
ماجِدٌ: نَعَمْ، وَهَذا ما دَعا بَعْضَهُمْ إِلى القَوْلِ: (إِنَّ وَراءَ كُلِّ مَدينَةٍ عَظيمَةٍ رَجُلٌ عَظيمٌ).
أُفَسِّرُ المَقْصودَ بِالعِبارَةِ التّالِيَةِ: (إِنَّ وَراءَ كُلِّ مَدينَةٍ عَظيمَةٍ رَجُلٌ عَظيمٌ) .
أُوَضِّحُ اسْمَ المَدينَةِ الَّتي بَنى نَهْضَتَها الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ:
أُسَجِّلُ العِبارَةَ الَّتي تُكَوِّنُها الحُروفُ المُتَسَلْسِلَةُ داخِلَ المُرَبَّعاتِ، وَأَكْتُبُها تَحْتَها:
الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ – رَحِمَهُ اللّهُ -
المَدْرَسَةُ الأَحْمَدِيَّةُ في دُبَيّ
مِنْ فِكْرِ القائِدِ المُؤَسِّسِ
لا بُدَّ مِنَ الحِفاظِ عَلى تُراثِنا؛ لِأَنَّهُ الأَصْلُ وَالجُذورُ،
وَعَلَيْنا أَنْ نَتَمَسَّكَ بِأُصولِنا وَجُذورِنا العَميقَةِ.
الشَّيْخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نِهْيّانَ رَحِمَهُ اللّهُ.
مِنْ فِكْرِ قِيادَتِنا
خَلَّفَ لَنا الآباءُ المُؤَسِّسونَ دَوْلَةً نَعْتَزُّ اليَوْمَ بِالِانْتِماءِ إِلَيْها، دَوْلَةً تَرْسُمُ في كُلِّ يَوْمٍ بُقْعَةَ ضَوْءٍ عَلى خَريطَةِ العالَمِ.
صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ راشِدٍ آل مَكْتومٍ –رَعاهُ اللّهُ.
مِنْ فِكْرِ الآباءِ المُؤَسِّسينَ
الشَّيْخُ راشِدُ بْنُ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ – رَحِمَهُ اللّهُ.
إِنَّني وَالوُزَراءُ لا نَعِدُ بِتَحْقيقِ المُعْجِزاتِ،
وَلَكِنَّنا سَنَبْذُلُ أَقْصى ما نَسْتَطيعُ لِلسَّيْرِ بِاتِّحادِنا قُدُمًا في شَتّى المَيادينِ السِّياسِيَّةِ وَالِاقْتِصادِيَّةِ وَالِاجْتِماعِيَّةِ،
وَهَذا يَتَطَلَّبُ مُشارَكَةَ المُواطِنينَ في تَحَمُّلِ المَسْؤولِيَّةِ وَأَداءِ الواجِبِ.
مَيْناءُ راشِدٍ
مُسْتَشْفى راشِدٍ
نُرَدِّدُ مَعًا
في حُبِّ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ
هاتِ أَفْراحِكَ هاتِ
هَذا عيدُ الإِماراتِ
يا بِلادي لَكِ حُبّي
بِالأَماني الغالِياتِ
يا إِماراتي الجَميلَةْ
أَنْتِ وَرْدٌ وَخَميلَةْ
نَسْمَةُ الشَّوْقِ العَليلَةْ
تَنْحَني لِلْإِماراتِ | 78 | 806 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 3 Social Sciences | # | Social Sciences | Foundational |
1,040,036 | BAREC_Curriculum_04_arb_t1_u01_001.txt | القِراءَةُ الأَدَبِيَّةُ
يَفْهَمُ المُتَعَلِّمُ النَّصَّ القُرْآنيَّ.
يُصنِّفُ الأَسْماءَ وَالأَفْعالَ وَفْقَ مُحيطِها اللُّغَوِيِّ.
يُظْهِرُ الوَعْيَ بِالعَلاقاتِ بَيْنَ المُفْرَداتِ وَمَعانيها ضِمْنَ حُقولٍ دِلاليَّةٍ مُناسِبَةٍ.
يُفاضِلُ بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ بِناءً عَلى إيحاءاتِ الأَلْفاظِ.
يُحَدِّدُ الْفِكْرَةَ الرَّئيسَةَ وَالْمَغْزَى لِلنَّصِّ الشِّعْرِيِّ مِنْ خِلالِ التَّفاصيلِ الْمُسانِدَةِ.
يَدْعَمُ آراءَهُ بِأَدِلَّةٍ مِنَ النَّصِّ.
يَحْفَظُ أَبْياتَ النَّصِّ الشِّعْرِيِّ.
يُحَلِّلُ بِنْيَةَ النُّصوصِ القَصَصِيَّةِ وَعَناصِرَها الفَنِيَّةَ.
يُفَسِّرُ أَفْعالَ الشَّخْصِيَّةِ وَدَوافِعَها كاشِفًا عنْ صِفاتِها.
القِراءَةُ المَعْلوماتِيَّةُ
يَدْعَمُ أَفْكارَ نَصٍّ مَعْلوماتِيٍّ مِنْ خِلالِ الاسْتِدْلالِ بِالتَّفاصيلِ وَالأَمْثِلَةِ وَالاسْتِنْتاجاتِ الَّتي تَوَصَّلَ إِلَيْها بَعْدَ قِراءَةِ النَّصِّ.
يُفَرِّغُ مَعْلوماتِ نَصٍّ مَعْلوماتِيٍّ قَرَأَهُ وَفْقَ جَدْوَلٍ صَمَّمَهُ.
الِاسْتِماعُ وَالمُحادَثَةُ
يُعِيدُ صِياغَةَ المَادَّةِ المَسْموعَةِ شَفَوِيًّا مُلَخِّصًا المَعْلُوماتِ وَالأَحْداثَ.
يُنْشِئُ تَسْجيلاتِ (الفيديو) لِقِصَصٍ دَرَسَها.
يَضْبِطُ أَرْكانَ الْجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ ضَبْطًا صَحيحًا.
الكِتابَةُ
يَحْصُلُ عَلى مَعْلوماتٍ منَ الشَّبَكَةِ المَعْلوماتِيَّةِ.
يَكْتُبُ نَصًّا مِنْ فِقْرَتَيْنِ، تَكونُ الفِقْرَةُ الأولَى (مُقَدِّمَةَ النَّصِّ)، وَالثَّانِيَةُ تَتَضَمَّنُ حَقائِقَ وَتَفاصيلَ.
يَنْشُرُ ما كَتَبَهُ عَبْرَ المَجَلّاتِ وَالصُّحُفِ.
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
يُعَيِّنُ أَرْكانَ الْجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ البَسيطَةِ.
يَكْتُبُ تَنْوينَ النَّصْبِ كِتابَةً صَحيحَةً في مَواضِعِه الصَّحيحةِ.
نَواتِجُ التَّعَلُّم لِوَحْدَةِ
أَصْدِقاءُ البيئَةِ
الْوَحْدَةُ الْأولى
أَصْدِقاءُ البيئَةِ
رقم
الدرس
المجال
العنوان
الصفحة
القِراءَةُ الأَدَبِيَّةُ
بِالشُّكْرِ تَزيدُ النِّعَمُ
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ (1)
القِراءَةُ الأَدَبِيَّةُ
حِمايَةُ البِيئَةِ
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ (2)
أَلِفُ تَنْوينِ النَّصْبِ (1)
القِراءَةُ الأَدَبِيَّةُ
العُصْفورانِ وَحَبَّةُ القَمْحِ
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ (3)
أَلِفُ تَنْوينِ النَّصْبِ (2)
القِراءَةُ المَعْلوماتِيَّةُ
النُّفاياتُ الإِلِكْتُرونِيَّةُ
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الْجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ (4)
أَلِفُ تَنْوينِ النَّصْبِ (3)
الِاسْتِماعُ وَالمُحادَثَةُ
صَديقُنا عامِلُ النَّظافَةِ
الْجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ (5)
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
أَلِفُ تَنْوينِ النَّصْبِ (4)
الكِتابَةُ
حَدائِقُنا الجَميلَةُ
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
أَلِفُ تَنْوينِ النَّصْبِ (5)
القِصَصُ الرّافِدَةُ
الْبَحْرُ الصَّغيرُ
هَيّا نُنْقِذِ الْأَرضَ
المَشْروعُ الِابْتِكارِيُّ
أَصْنَعُ لُعْبَتي بِنَفْسي
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
يَفْهَمُ المُتَعَلِّمُ النَّصَّ القُرْآنيَّ.
يُصنِّفُ الأَسْماءَ وَالأَفْعالَ وَفْقَ مُحيطِها اللُّغَوِيِّ.
يُظْهِرُ الوَعْيَ بِالعَلاقاتِ بَيْنَ المُفْرَداتِ وَمَعانيها ضِمْنَ حُقولٍ دِلالِيَّةٍ مُناسِبَةٍ.
يُفاضِلُ بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ بِناءً عَلى إيحاءاتِ الأَلْفاظِ.
القِراءَةُ الأَدَبِيَّةُ
بِالشُّكْرِ تَزيدُ النِّعَمُ
( قُرْآنٌ كَريمٌ )
أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ، وَأُجيبُ:
أَصِفُ ما أُشاهِدُهُ في الصّورَةِ.
أَذْكُرُ ما أَشْعُرُ بِهِ وَأَنا أَتَأَمَّلُ الصّورَةَ.
أَسْتنتِجُ مِنْ خِلالِ الصّورَةِ مَوْضوعَ الدَّرْسِ.
أَسْتَمِعُ إِلى النَّصِّ القُرْآنيِّ مِنْ سورَةِ النَّحْلِ:
تُسيمونَ: تَرْعَوْنَ أَنْعامَكُمْ.
سَخَّر: هَيَّأَ وَذَلَّلَ.
مَواخِرَ: السُّفُنَ الَّتي تَجْري تَشُقُّ الماءَ.
أُرَتِّلُ الآياتِ الكَريمَةَ تَرتيلًا صَحيحًا، مُحاكِيًا ما اسْتَمعْتُ إليهِ.
أَلْفِظُ الكَلِماتِ الآتِيَةَ مُراعِيًا اللّامَ القَمَرِيَّةَ وَاللّامَ الشَّمْسِيَّةَ فيها: (اللَّيْلُ - النَّهارُ - الشَّمْسُ - الْقَمَرُ - النُّجومُ - الْأَرْضُ)
أَقْرَأُ الآيَةَ العاشِرَةَ مُراعِيًا إِطالَةَ الصَّوْتِ المُناسِبِ لِلمَدِّ الطَّويلِ.
(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ)
أُجيبُ شَفَوِيًّا عَلى ضَوْءِ فَهْمي لِلآياتِ:
أَذْكُرُ فائِدَةَ المَطَرِ.
أُعَدِّدُ الزُّروعَ الوارِدَةَ في الآياتِ.
أَذْكُرُ ثَلاثًا مِنْ نِعَمِ اللّهِ - سُبْحانَهُ - في السَّماءِ.
أَخْتارُ وَزَميلي المَعنى المُناسِبَ لِلكَلِماتِ المُلَوَّنَةِ في الآياتِ الكَريمَةِ الآتِيَةِ:
{... وَالْنُّجومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِهِ… } (مُهَيَّئاتٌ لامِعاتٌ كَثيراتٌ)
{ وَتَسْتَخْرِجواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسونَها.. } (ثِيابًا زينَةً أَمْتِعَةً)
{ وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوانُهُ..} (رَزَقَ خَلَقَ سَهَّلَ)
أَخْتارُ وَزَميلي الإجابَةَ الصَّحيحَةَ مِمّا يَأْتي:
جَمْعُ كَلِمَةِ ( فَضْل ): أَفضال - فَضائِل - فُضَلاء.
ضِدُّ كَلِمَةِ (يَعْقِلونَ ): يَهْتَدونَ - يَجْهَلونَ - يَتَعَلَّمونَ
أُوَظِّفُ الكَلِمَتَيْنِ الآتِيتَيْنِ في جُمَلَتَيْنِ جَديدَتَيْنِ مِنْ إِنْشائي:
النَّخيل: .
يَبْتَغي: .
أُشارِكُ مَجْموعَتي في تَصْنيفِ الكَلِماتِ الآتِيَةِ وَفْقَ الحُقولِ الدِّلاليَّةِ في الجَدْوَلِ، مُسْتَعينينَ بالأَمْثِلةِ:
(الشَّمسُ- أنْزَلَ - يَتَفَكَّرونَ - الزَّرع – القَمَرُ- يَعْقِلونَ – سَخَّرَ- شجرٌ- يذَّكَّرونَ)
الحَقْلُ
الأَلْفاظُ المُنْتَمِيَةُ إِلَيْهِ
السَّماءُ
النُّجومُ
الأَرْضُ
شَراب
الحَرَكَةُ
تَسْتَخْرِجوا
الفَهْمُ وَالإِدْراكُ
أَسْتَخْرِجُ مِنَ الآياتِ الكَريمَةِ ما يُشيرُ إِلى المَعاني الآتِيَةِ،ثُمَّ أَقْرَؤُها:
(كُلُّ ما في السَّماءِ مُهَيَّأٌ لِخِدْمَةِ الإنْسانِ).
(سَخَّرَ اللّهُ سُبْحانَهُ البَحْرَ لِلصَّيْدِ وَالغَوْصِ وَالتِّجارَةِ).
(جَعَلَ اللّهُ - سُبْحانَهُ - الماءَ أَساسَ كُلِّ شَيْءٍ حَيٍّ).
أُعَلِّلُ ما يَأْتي مُتَعاوِنًا مَعَ زُمَلائي:
تَقْديمَ الشَّمْسِ عَلى القَمَرِ في قَوْلِهِ تَعالى:
التَّعْبيرَ عَنِ السَّمَكِ وَالْحيتانِ بِاللَّحْمِ الطَّرِيِّ.
أَتَبارى وَزَميلي في تَرْتيبِ الأَفْعالِ الآتِيَةِ وَفْقَ تَسَلْسُلِ حُدوثِها:
قالَ زَميلي: إِنَّ الثِّمارَ الوارِدَةَ في الآياتِ هِيَ: الزَّيْتونُ وَالنَّخيلُ وَالأَعْنابُ فَقَطْ.
فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ الآياتِ ذَكَرَتْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
وَدَليلي قَوْلُهُ تَعالى:
أَتَوَقَّعُ ماذا يَحْدُثُ لَوْ:
كانَتْ حَياتي لَيْلًا مُتَّصِلًا أَوْ نَهارًا مُتَّصِلًا؟
خَلَتِ الكُرَةُ الأَرْضِيَّةُ مِنَ البِحارِ وَالمُحيطاتِ؟
حافَظَ النّاسُ جَميعُهُمْ عَلى نَظافَةِ بيئَتِهِمْ؟
داوَمْتُ عَلى شُكْرِ نِعَمِ اللّهِ عَلَيَّ؟
أُحاكي النَّمَطَ الآتِيَ:
أَتَعاوَنُ مَعَ زَميلي في المُقارَنَةِ بَيْنَ كُلِّ عِبارَتَيْنِ، ثُمَّ أَضَعُ إِشارَةَ () أَمامَ العِبارَةِ الموحِيَةِ بِالكَثْرَةِ فيما يَأْتي:
نَزَلَ الْغَيثُ عَلى رُؤوسِ الجِبالِ.
انْهَمَرَ الْغَيثُ عَلى رُؤوسِ الجِبالِ.
انْتَشَرَ الخَيْرُ في رُبوعِ بِلادي.
عَمَّ الخَيْرُ في رُبوعِ بِلادي.
ابْتَهَجَ الطِّفْلُ بِلُعْبَتِهِ الجَديدَةِ.
فَرِحَ الطِّفْلُ بِلُعْبَتِهِ الجَديدَةِ.
أَخْتارُ مِنَ العَمودِ الثّاني ما يَدُلُّ عَلى الكَلِمةِ المُلَوَّنةِ في العَمودِ الأَوَّلِ، مُسْتَعينًا بِالمِثالِ:
أَكْتُبُ تَغْريدَةً وَفْقَ المَطْلوبِ، مُسْتَعينًا بالمِثالِ:
أُشارِكُ زُمَلائي في رَسْمِ مُخَطَّطٍ تَشْجيرِيٍّ يُبَيِّنُ المَراحِلَ الَّتي يَمُرُّ بِها إنْباتُ الزَّرْعِ بِالرُّجوعِ إِلى الآياتِ (24 - 32) مِنْ سورَةِ "عَبَسَ".
هلْ تَعْلَمُ أَنَّ: القَمَرَ غَيرُ مُنيرٍ بِذاتِهِ، وَهُوَ يُضيءُ لَيْلًا بِفَضْلِ ما يَعْكِسُهُ مِنْ أَشِعَّةِ الشَّمْسِ.
القَمَرَ أقرَبُ جارٍ لَنا في الفَضاءِ، وَأَوَّلُ جُرْمٍ فَضائِيٍّ يَزورُهُ الإِنْسانُ.
فائِدَةٌ عِلْمِيَّةٌ
ذَكَرَ العُلَماءُ أَنَّ بُروتينَ السَّمَكِ ذو قيمَةٍ غِذائِيَّةٍ عالِيَةٍ… وَأَنَّ دُهْنَ السَّمكِ أَسْهَلُ هَضْمًا مِنْ دُهْنِ اللُّحومِ الأُخْرى،
وَيَتَمَيَّزُ بِقُدْرَتِهِ عَلى خَفْضِ مُسْتَوى الدُّهونِ في الدَّمِ مِمّا يَجْعَلُهُ مُفيدًا لِلصِّحَّةِ، وَفي الْوِقايَةِ مِنَ الأَمْراضِ.
الْوَسْمُ التَّغْريديُّ
ناتِجُ التَّعَلُّمِ
الْإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ ( 1 )
أَقْسامُ الْكَلامِ
يُعَيِّنُ أَرْكانَ الْجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ.
السَّلامُ عَلَيكُمْ، كَيْفَ
وَعَليْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ،
أَنا بِخَيْرٍ، والْحَمْدُ لِلّهِ،
أَشْكُرُكَ عَلى السُّؤالِ يا خالِدٌ.
أَتأَمَّلُ الصّورَةَ السّابِقَةَ، ثُمَّ أجيبُ شفويًّا:
بِمَ استعانَ راشِدٌ عندما أرادَ أنْ يتحدَّثَ إِلى صَديقِهِ خالِدٍ، ويسْأَلَهُ عَنْ حالِهِ؟
هل استطاعَ راشِدٌ مِنْ خِلالِ الكَلامِ أنْ يُعَبِّرَ عَمّا في نفسِهِ نَحْوَ صَديقِهِ؟
هَلْ كانَتِ الْكَلِماتُ الَّتي عَبَّرَ فيها الطّالبانِ مِنْ نَوعٍ واحدٍ؟
ما أَنْواعُ الْكَلِماتِ الَّتي عَبَّرَ فيها الطّالبانِ عَمّا يريدانِ؟
نُعَبِّرُ بِالْكلامِ عَمّا في نفوسِنا، وعَمّا نَراهُ في حَياتِنا، وهُوَ يَتَكَوَّنُ مِنْ كَلِمَتينِ أوْ أَكْثَرَ.
أَتَعَلَّمُ
الْكَلِمَةُ ثَلاثَةُ أَنْواعٍ هِيَ: الاسْمُ وَالفِعْلُ وَالْحَرْفُ.
أَتَعَلَّمُ
الْاسْمُ هُوَ كُلُّ كَلِمَةٍ يُسَمَّى بِها شَيْءٌ مِنْ (إِنْسانٍ، حَيوانٍ، نَباتٍ، جَمادٍ).
الفِعْلُ هُوَ كُلُّ كَلِمَةٍ تَدُلُّ عَلى حَدَثٍ يَقْتَرِنُ بِزَمَنٍ، مِثْلُ: (قَرَأَ، يَقْرَأُ، اقْرَأْ).
الْحَرْفُ هوَ كُلُّ كَلِمَةٍ لا يَتَّضِحُ مَعْناها إِلّا مَعَ غَيرِها مِثْلُ: (مِن، في، الواو، الفاء، لن، لا، لم).
أَقْرَأُ الآيَتَيْنِ الكَريمَتَيْنِ الآتِيَتَيْنِ، ثُمَّ أُحَدِّدُ نَوْعَ الكَلِماتِ المُلَوَّنَةَ وَفْقَ ما يَلي:
[سورةُ النّحْلِ: 11-10]
أَتَعاوَنُ مَعَ زَميلي، وَأَسْتَخْرِجُ مِنَ الآيَةِ الْكَريمَةِ رَقْمَ (14) في النَّصِّ القُرْآنِيِّ (بِالشُّكْرِ تَزيدُ النِّعِمُ):
ثَلاثَةَ أَسْماءٍ
ثَلاثَةَ أَفْعالٍ
ثَلاثَةَ حُروفٍ
أُصَنِّفُ مَعَ زَميلي الْكَلِماتِ الآتيةَ وَفْقَ الْجَدْوَلِ الْآتي:
اسْمُ نَبات
اسْمُ حَيوان
اسْمُ جَماد
اسْمُ إِنْسان
أَتَعاوَنُ مَعَ مَجْموعَتي في مَلْءِ الفَراغِ بِما هُوَ مَطْلوبٌ:
أُحِبُّ الْقِراءَةَ .
الْمَكْتَبَةِ.
يَقَعُ بُرْجُ خَليفَةَ في مَدينَةِ . .
الطّالِبُ الْمُجْتَهِدُ بِدُروسِهِ .
أَصِفُ الصّورَةَ الآتِيَةَ بِثَلاثِ جُمَلٍ في كُلِّ جُمْلَةٍ مِنْها اسْمٌ وَفِعْلٌ وَحَرْفٌ:
الجُمْلَةُ الأولى:
الجُمْلَةُ الثّانيَةُ:
الجُمْلَةُ الثّالِثَةُ:
حَرْفٌ
اسْمٌ
فِعْلٌ
نَواتِجُ التَّعَلُّمِ
الدَّرْسُ الثّاني
يُحَدِّدُ الْفِكْرَةَ الرَّئيسَةَ وَالْمَغْزَى لِلنَّصِّ الشِّعْرِيِّ مِنْ خِلالِ التَّفاصيلِ الْمُسانِدَةِ.
يَدْعَمُ آراءَهُ بِأَدِلَّةٍ مِنَ النَّصِّ.
يَحْفَظُ أَبْياتَ النَّصِّ الشِّعْرِيِّ.
القِراءَةُ الأَدَبِيَّةُ
حِمايَةُ الْبيئَةِ
للشّاعرِ مُحَمَّدِ الفاضِلِ
أُجيبُ شَفَوِيًّا عَنِ الأسْئِلَةِ الآتِيَةِ:
أُقارِنُ بَيْنَ الصُّورَتَيْنِ.
أُعَلِّقُ عَلى كُلٍّ مِنَ الصّورَتَيْنِ بِتَعْليقٍ مُناسِبٍ.
النَّصُّ:
حِمايَةُ البيئَةِ | 202 | 1,309 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 4 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,037 | BAREC_Curriculum_04_arb_t1_u02_001.txt | القِراءَةُ الأَدَبِيَّةُ
يُصَنِّفُ الْمُتَعَلِّمُ الْأَسْماءَ وَالْأَفْعالَ وَفْقَ مُحيطِها اللُّغَوِيِّ.
يُمَيِّزُ النُّصوصَ الْأَدَبِيَّةَ (الشِّعْرَ وَالنَّثْرَ) وَفْقًا لِخَصائِصِها الْفَنِّيَّةِ الْمُخْتَلِفَةِ.
يُفَسِّرُ الْكَلِماتِ مُسْتَعينًا بِمُرادِفاتِها وَأَضْدادِها وَسِياقِها.
يُلاحِظُ الْإيقاعَ اللَّفْظِيَّ في جُمْلَةٍ أَوْ عِدَّةِ جُمَلٍ.
يَحْفَظُ النَّصَّ الشِّعْرِيَّ.
يَقْرَأُ نَصًّا نَثْرِيًّا بِطَلاقَةٍ، وَيُراعي عَلاماتِ التَّرْقيمِ أَثْناءَ الْقِراءَةِ.
يَسْتَبْدِلُ الْأَسْماءَ وَالْأَفْعالَ وَالْعِباراتِ الْعامِيَّةَ بِكَلِماتٍ وَعِباراتٍ فَصيحَةٍ شَفَوِيًّا.
القِراءَةُ المَعْلوماتِيَّةُ
يَشْرَحُ كَيفَ اسْتَخْدَمَ الْمُؤَلِّفُ الْأَسْبابَ والْأَدِلَّةَ لِدَعْمِ نِقاطٍ مُعَيَّنَةٍ في النَّصِّ.
يُحَدِّدُ الْبِناءَ الْمُسْتَخْدَمَ في النَّصِّ (التَّقْريرِ) لِتَقْديمِ الْأَحْداثِ والْفِكَرِ والْمَعْلوماتِ.
الِاسْتِماعُ وَالمُحادَثَةُ
يُظْهِرُ فَهْمَهُ لِلنَّصِّ الْمَسْموعِ بِما في ذَلِكَ الْحَقائِقُ ذاتُ الصِّلَةِ.
يُقَدِّمُ عَرْضًا مَعْلوماتِيًّا يُرَسِّخُ فيهِ فِكْرَةً رَئيسَةً وَيَصوغُ أَسْئِلَةً لِيُوَجِّهَ دَفَّةَ النِّقاشِ.
يَسْتَمِرُّ في الْحَديثِ عَنْ مَوْضوعٍ مُحَدَّدٍ يُعِدُّهُ مَعَ مَجْموعَتِهِ مُحاوِرًا زُمَلاءَهُ في الزُّمَرِ الْأُخْرَى لِرَبْطِ إِضافاتِهِ بِتَعْليقاتِ الْمُشارِكينَ.
الكِتابَةُ
يَحْصُلُ عَلى مَعْلوماتٍ مُتَعَدِّدَةِ الْمَصادِرِ (الْمُقابَلاتِ، الشَّبَكَةِ الْمَعْلوماتِيَّةِ).
يَكْتُبُ نَصًّا مَعْلوماتِيًّا مُؤَلَّفًا مِنْ ثَلاثِ فِقَرٍ، وَيَصوغُ سُؤالًا مَرْكَزِيًّا عَنْ مَوْضوعٍ أَوْ قَضِيَّةٍ مُضَمِّنًا نَصَّهُ أَدِلَّةً لِدَعْمِ الْفِكْرَةِ.
يَنْشُرُ ما كَتَبَهُ عَبْرَ وَسائِطَ وَقَنَواتٍ مُتَعَدِّدَةٍ (الْإِذاعَةِ الْمَدْرَسِيَّةِ الْمَجَلّاتِ الصُّحُفِ الْمَوْقِعِ الْإِلِكْترونِيِّ).
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
يُعَيِّنُ أَرْكانَ الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ الْبَسيطَةِ.
يَضْبِطُ أَرْكانَ الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ الْبَسيطَةِ.
يَتَعَرَّفُ جَمْعَ التَّكْسيرِ.
يَكْتُبُ كَلِماتٍ بَصَرِيَّةً تَحْتَوي عَلى حُروفٍ تُلْفَظُ وَلا تُكْتَبُ.
نَواتِجُ التَّعَلُّم لِوَحْدَةِ
الْوَطَنُ وَلاءٌ وَانْتِماءٌ
الْوَحْدَةُ الثّانِيَةُ
الْوَطَنُ وَلاءٌ وَانْتِماءٌ
رقم
الدرس
المجال
العنوان
الصفحة
القِراءَةُ الْأَدَبِيَّةُ
قُلوبٌ مُتَراحِمَةٌ
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الْجُمْلَةُ الْفِعْليَّةُ (1)
القِراءَةُ الْأَدَبِيَّةُ
لَوْحَةُ الِاتِّحادِ
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الْجُمْلَةُ الْفِعْليَّةُ (2)
القِراءَةُ الْأَدَبِيَّةُ
ما أَحْلَى شِتاءَ بِلادي!
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الْجُمْلَةُ الْفِعْليَّةُ (3)
القِراءَةُ المَعْلوماتِيَّةُ
عاداتُنا وَتُراثُنا
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
جَمْعُ التَّكْسيرِ
الِاسْتِماعُ وَالمُحادَثَةُ
الْحَمامَةُ الْمُطَوَّقَةُ
الكِتابَةُ
الْمُواصَلاتُ بَيْنَ الْماضي وَالْحاضِرِ
الإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الْكَلِماتُ الَّتي فيها حُروفٌ تُلْفَظُ وَلا تُكْتَبُ
القِصَصُ الرّافِدَةُ
حينَ يَشْتَهي الْجَمَلُ اللُّقَيْماتِ
سُلْطانُ الْقَمَرِ
المَشْروعُ الِابْتِكارِيُّ
كِتابي الْمُصَوَّرُ دَليلُ انْتِمائي
ناتِجُ التَّعَلُّمِ
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
يُصَنِّفُ الْمُتَعَلِّمُ الْأَسْماءَ وَالْأَفْعالَ وَفْقَ مُحيطِها اللُّغَوِيِّ.
الْقِراءَةُ الْأَدَبِيَّةُ
قُلوبٌ مُتَراحِمَةٌ
حَديثٌ شَريفٌ
أُجيبُ شَفَوِيًّا عَنِ الْأَسْئِلَةِ الْآتِيَةِ:
أَذْكُرُ ما أَراهُ في الصّورَةِ الْأولى وَالثّانِيَةِ.
أُبَيِّنُ ما يُمْكِنُني بِهِ الْمُساهَمَةُ في مُساعَدَةِ الْآخَرينَ.
أَقْرَأُ الْحَديثَيْنِ الشَّريفَيْنِ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا:
أَذْكُرُ عَمَّنْ يَتَحدَّثُ الرَّسولُ .
أُبَيِّنُ كَيْفَ يَنْبَغي أَنْ يَتَعامَلَ الْمُؤْمِنُ مَعَ أَخيهِ الْمُؤْمِنِ.
أُبَيِّنُ مَعْنى الْكَلِماتِ الْمُلَوَّنَةِ بِاللَّونِ الْأَحْمَرِ:
الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيانِ: .
هذان ثَوْبانِ بُنيّانِ: .
اشْتَكى الطِّفْلُ مِنْ حُمًّى أَصابَتْهُ: .
حَمى الْجُنْديُّ الْوَطَنَ: .
أَخْتارُ الْمَعنى الَّذي يَتَّفِقُ مَعَ دِلالَةِ الْعِبارةِ وَفْقَ سِياقِها في الْحَديثَيْنِ الشَّريفَيْنِ:
(يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا):
يَدْفَعُهُ
يُقَوّيهِ
يُنازِعُهُ
(تَداعى لَهُ سائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمّى):
دَعا عَلَيْهِ
تَرَكَهُ عَلى حالِهِ
دَعا بَعْضُهُ بَعْضًا
أَضَعُ إِشارَةَ () أَمامَ العِبارَةِ الدّالَّةِ عَلى سُلوكِ التَّوادِّ وَالتَّراحُمِ وَالتَّعاطُفِ:
العِبارَةُ
السُّلوكُ يَدُلُّ عَلى التَّوادِّ
وَالتَّراحُمِ وَالتَّعاطُفِ
تَبَرَّعَ صَقْرٌ لِمَشْروعِ (سُقْيا الْإِماراتِ) الَّذي يُوَفِّرُ ماءَ الشُّرْبِ لِلْعُمّالِ.
أَصَرَّتْ هِنْدُ أَنْ تَقومَ الْخادِمَةُ بِعَمَلِها وَهِيَ مَريضَةٌ.
أَحْضَرَ خالِدٌ تَذْكارًا لِصَديقِهِ سُلْطانَ حينَ عادَ مِنْ سَفَرِهِ.
رَفَضَ عُمَرُ مُصاحَبَةَ والِدِهِ لِزِيارَةِ عَمِّهِ الْمَريضِ.
ابْتَسَمَ مُحَمَّدٌ حينَ الْتَقى جارَهُ حَمْدانَ، وَأَلْقى عَلَيْهِ التَّحِيَّةَ.
بَكَتْ فاطِمَةُ حينَ شاهَدَتْ دُموعَ أُمِّها.
أَتَأَمَّلُ قَوْلَ الرَّسولِ الْكَريمِ صلى الله عليه وسلم :
(مَثَلُ الْمُؤْمِنينَ في تَوادِّهِمْ وَتَراحُمِهِمْ وَتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذا اشْتَكى مِنْهُ عُضْوٌ تَداعى لَهُ سائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمّى)،
وَأَبْحَثُ عَنْ أَمْثِلَةٍ مُشابِهَةٍ مِنْ حَياتِنا وَفْقَ النَّمَطِ الْمُعْطى.
مِثالٌ: مُحَرِّكُ السَّيّارَةِ إِذا تَعَطَّلَ تَتَوقَّفُ السَّيّارةُ وَلا تَسيرُ.
أَكْتُبُ رَمْزَ الْمِثالِ وَفْقَ الْعَلاقَةِ ضِمْنَ الْمُخَطَّطِ الآتي:
يَضَعُ كَريمٌ ماءً لِلْعَصافيرِ.
تَعْتَني لَيْلى بِأُخْتِها الصَّغيرَةِ.
يَقومُ والِدُ فَهْدٍ بِتَوْصيلِ وَلَدِهِ وَابْنِ جارِهِ إِلى الْمَدْرَسَةِ.
يَحْرِصُ الْمُسْلِمُ عَلى التَّصَدُّقِ عَلى الْمُحْتاجينَ.
يُقَدِّمُ أَبْناءُ دَوْلَةِ الْإِماراتِ مُساعَداتٍ لِلْمُحْتاجينَ في دُوَلِ الْعالَمِ كافَّةً.
الْأَخُ لِأَخيهِ
الْإِنْسانُ لِلْكائِناتِ
الْمُسْلِمُ لِلْمُسْلِمِ
الْإِنْسانُ لِلْإِنْسانِ
الْجارُ لِجارِه
أُصَنِّفُ الْأَفْعالَ وَالْأَسْماءَ وَفْقَ مُحيطِها اللُّغَوِيِّ:
(تَكَبُّرٌ، مَشْفى، سامَحَ، رَحْمَةٌ، اشْتَكى، الجَسَدُ، حُسْنُ الظَّنِّ، مَرِضَ، عاوَنَ، الْأَنانِيَّةُ، عيادَةٌ، وَدَّ، يَنْمو، دَواءٌ، نَصيحَةٌ).
الْأَفْعالُ
المَرَضُ
الْأَسْماءُ
الْأَفْعالُ
الأَخْلاقُ
الْأَسْماءُ
أُكْمِلُ وَفْقَ النَّمَطِ الْآتي:
الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا.
الْأَخُ لِأَخيهِ كَ#_# .
نَاتِجُ التَّعَلُّمِ
الْإِضاءاتُ اللُّغَوِيَّةُ
الْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ (1)
يُعَيِّنُ الْمُتَعَلِّمُ أَرْكانَ الْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ الْبَسيطَةِ.
أَقْرَأُ الْفِقْرَةَ الْآتِيَةَ، ثُمَّ أُحَدِّدُ نَوْعَ الْجُمَلِ مُسْتَعينًا بِالكَلِماتِ الْمُلَوَّنَةِ فيما يَلي:
يَسْعى الْمُسْلِمُ لِنَشْرِ الْخَيْرِ بَيْنَ النّاسِ؛ لتَنْتَشِرَ الْمَحَبَّةُ وَالسَّلامُ في الْمُجْتَمَعِ، وَتَقْوى الرَّوابِطُ بَيْنَ أَفْرادِهِ.
أَذْكُرُ ما بَدَأَتْ بِهِ الْفِقْرَةُ السّابِقَةُ.
أَذْكُرُ نَوْعَ هَذِهِ الْجُمَلِ.
أُحَدِّدُ نَوْعَ كُلِّ جُمْلَةٍ مِنَ الْجُمَلِ الْآتِيَةِ:
أَتَذَكَّرُ أَنَّ:
الجُمْلَةَ الِاسْمِيَّةَ تَبْدَأُ بِاسْمٍ.
وَتَتَكَوَّنُ مِنْ مُبْتَدَأٍ وَخَبَرٍ.
تُشْرِقُ الشَّمْسُ مِنَ الشَّرْقِ.
(جُمْلَةٌ #_#. )
الْمُعَلِّمُ مُخْلِصٌ في عَطائِهِ.
(جُمْلَةٌ #_#. )
دُبَيُّ مَدينَةٌ جَميلَةٌ.
(جُمْلَةٌ #_#. )
فازَ أَحْمَدُ في مُسابَقَةِ الْخَطِّ الْعَرَبِيِّ.
(جُمْلَةٌ #_#. )
أَصِلُ الْكَلِمَةَ في الْعَمودِ ( أ ) بِما يُناسِبُها في الْعَمودِ (ب)؛ لِأُكَوِّنَ جُمْلَةً، ثُمَّ أُحَدِّدَ نَوْعَها:
نَوْعُ الْجُمْلَةِ
أُحَدِّدُ مَعَ مَجْموعَتي أَرْكانَ الْجُمَلِ الْفِعْلِيَّةِ الْآتِيَةِ وَفْقَ الْجَدْوَلِ:
الْجُمْلَةُ
الْفِعْلُ
الْفاعِلُ
كَتَبَ الطّالِبُ واجِبَهُ
يُدافِعُ الْجُنْدِيُّ عَنْ وَطَنِهِ
تَحَرَّكَ الْقِطارُ بِسُرْعَةٍ
الرُّكْنانِ الْأَساسِيّانِ في كُلِّ جُمْلةٍ مِنَ الْجُمَلِ السّابِقَةِ:
أَذْكُرُ ما دَلَّ عَلَيْهِ الْفاعِلُ في كُلِّ جُمْلَةٍ مِنْها.
أَذْكُرُ حَرَكَةَ آخِرِهِ.
أَضَعُ خَطًّا تَحْتَ الفِعْلِ، وَخَطَّيْنِ تَحْتَ الفاعِلِ:
اجْتَمَعَ الأَهْلُ في الْعيدِ.
بَنى الشَّبابُ وَطَنَهُمْ.
يُقابِلُ المُدَرِّبُ المُتَسابِقينَ.
أُجيبُ مَعَ مَجْموعَتي عَنِ الْأَسْئِلَةِ الْآتِيَةِ بِجُمْلَةٍ فِعْلِيَّةٍ، ثُمَّ أَضَعُ خَطًّا تَحْتَ الْفِعْلِ، وَخَطَّيْنِ تَحْتَ الْفاعِلِ:
أَذْكُرُ كَيْفَ يَحْصُلُ الطّالِبُ عَلى التَّفَوُّقِ:
يَتَفَوَّقُ الطّالِبُ بِالِاجْتِهادِ.
أُبَيِّنُ ما يَشْعُرُ بِهِ الْمُواطِنُ حينَ يَخْدِمُ وَطَنَهُ:
أَذْكُرُ ما حَقَّقَهُ الِاتِّحادُ لِلْإِماراتِ:
أُعَبِّرُ عَنْ كُلِّ صورَةٍ مِنْ صُوَرِ الِاحْتِفالِ بِالْيَوْمِ الْوَطَنِيِّ لِدَوْلَةِ الْإِماراتِ بِجُمْلَةٍ فِعْلِيَّةٍ مُناسِبَةٍ.
الْجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ هِيَ الْجُمْلَةُ الَّتي تَبْدَأُ بِفِعْلٍ.
أَتَعَلَّمُ
فائِدَةٌ لُغَوِيَّةٌ | 167 | 981 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 4 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,038 | BAREC_Curriculum_04_arb_t1_u03_001.txt | أَتَأَمَّلُ الصُّوَرَ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا.
أُعَبِّرُ عَنْ مَضْمونِ الصُّوَرِ بِعِباراتٍ مِنْ إِنْشائي.
كَيْفَ يَتَواصَلُ النّاسُ مَعَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا اليَوْمَ؟
ماذا تَفْهَمُ مِنْ قَوْلِ اللّهِ تَعالَى: ؟
(سورة العلق آية 5)
أَكْتُبُ هُوِيَّةَ النَّصِّ:
العُنْوانُ:
نَوْعُ النَّصِّ:
اسْمُ الشَّاعرِ:
اسْمُ المَصْدَرِ:
عَدَدُ أَبْياتِ النَّصِّ:
أَقْرَأُ ثَلاثَةَ أَبْياتٍ مُحاكِيًا قِراءَةَ مُعَلِّمي في نَبْرَةِ صَوْتِهِ وَتَلْوينِ أَدائِهِ.
أَتَبادَلُ الأَدْوارَ مَعَ زَمَلائي، وَنُرَدِّدُ النَّصَّ مُنَغَّمًا مُراعينَ الضَّبْطَ الصَّحيحَ.
أَقْرَأُ مُعَبِّرًا عَنْ مَشاعِرِ الدَّهْشَةِ وَالتَّعَجُّبِ وَمُبْرِزًا الْمُدودَ الطَّويلَةَ.
أَعْمالُهُ كَثيرَةٌ
لا يَعْرِفُ التَّعَبا
مُصَمِّمًا وَكاتِبًا
في عَصْرِنا نَحْتاجُهُ
أَخْتارُ معلِّلًا عُنْوانًا آخَرَ لِلنَّصِّ الشِّعْرِيِّ مِمّا يَأْتي:
التَّعْليلُ: .
أَقْرَأُ، ثُمَّ أُجيبُ.
ما الَّذي تَعَجَّبَ مِنْهُ الشّاعِرُ؟
ما أَبْرَزُ أَعْمالِ الْحاسوبِ الَّتي ذَكَرَها الشّاعِرُ؟
ما الشَّيْءُ الَّذي فاقَ الْحاسوبَ؟
كَيْفَ أَصْبَحَ الْعالَمُ في عَصْرِ الإِنْتَرْنِت؟
لِمَ اعْتَبَرَ الشّاعِرُ الحاسوبَ أَبًا للشَّبَكَةِ الْمَعْلوماتِيَّةِ (الإنْتَرْنِت)؟
أَخْتارُ المَعنى الصَّحيحَ لِلْكَلِماتِ الْمُلَوَّنَةِ:
تَخالُهُ كَذِبا: (تَظُنُّهُ تَكْرَهُهُ تَعْلَمُهُ)
وَجاءَنا مِنْ وُلْدِهِ مَنْ فاقَهُ عَجَبا: (مَنَحَهُ ساواهُ تَجاوَزَهُ)
أَبٌ وَابْنٌ.. مَنْ هُما؟
في عَصْرِنا نُجبا (النَّجيبُ): (المُحِبُّ البارُّ الذَّكِيُّ الفَطِنُ القَوِيُّ الشَّديدُ)
أُحاكي التَّعْبيراتِ الآتِيَةَ بِعِباراتٍ مِنْ إِنْشائي:
ما أَكْثَرَ فَوائِدَ الشَّبَكَةِ المَعْلوماتِيَّةِ!
لِتَحْرِصْ عَلى اكْتِسابِ مَهاراتِ الحاسوبِ:
لا تَجْعَلِ الْحاسوبَ أَداةً لِهَدْرِ الوَقْتِ:
عَلَيْكُمْ بِالعِلْمِ؛ فَهُوَ سَبيلُ الرُّقِيِّ:
أَضَعُ الْكَلِماتِ الْآتِيَةَ في جُمَلٍ مُفيدَةٍ مِنْ إِنْشائي:
الحاسوبُ:
المُصَمِّمُ:
الخازِنُ:
الشَّبَكَةُ المَعْلوماتِيَّةُ (الإِنْتَرْنِت):
أَبْحَثُ أَنا وَزُمَلائي عَنِ الْمُصْطَلَحاتِ الْعَرَبِيَّةِ لِما يَأْتي، وَفْقَ الْمِثالِ:
الإِنْتَرْنِت: الشَّبَكَةُ الْمَعْلوماتِيَّةُ
الكُمْبُيوتَر:
الموبايِل:
التِّلِفون:
المول:
أَقْرَأُ الأَبْياتَ الَّتي تَدُلُّ عَلى الْمَعاني الآتِيَةِ.
الحاسوبُ مُسْتَوْدَعٌ لِلكُتُبِ.
الشَّبَكَةُ المَعْلوماتِيَّةُ اخْتَصَرَتِ المَسافاتِ بَيْنَ البُلْدانِ.
حاسوبي عِلْمٌ لا يَنْضَبُ وَمَنافِعُهُ لا تُقَدَّرُ بِثَمَنٍ.
يُؤَدّي الحاسوبُ مَهامَّ مُتَعَدِّدَةً دونَ كَلَلٍ أَوْ مَلَلٍ.
الحاسوبُ يُحيلُ الصَّعْبَ سَهْلًا.
أَصِلُ الْعِبارَةَ بِما تُثيرُهُ في نَفْسِي مِنْ مَشاعِرَ وَأَحاسيسَ:
أَضَعُ إِشارَةَ () أَمامَ ما أَراهُ صَحيحًا فيما يَأْتي:
يُساعِدُنا الْحاسوبُ فِي أَداءِ وَاجِباتِنا الدِّراسِيَّةِ.
يَعْتَبِرُ بَعْضُ الطُّلابِ الشَّبَكَةَ الْمَعْلوماتِيَّةَ مُضْيِّعَةً لِلْوَقْتِ.
تُعَدُّ الشَّبَكَةُ المَعْلوماتِيَّةُ مَصْدَرًا وَحيدًا لِلحُصولِ عَلى الْمَعْلوماتِ.
مَكَّنَتْنا الشَّبَكَةُ المَعْلوماتِيَّةُ مِنْ إِثْراءِ مَعْلوماتِنا.
يَفْرِضُ عَلَيْنا عَصْرُ الْمَعْلوماتِ مَسْؤولِيّاتٍ كَثيرَةً.
بَرامِجُ الحاسوبِ الْمُتَعَدِّدَةُ وَسيلَةٌ لِلتَّرْفيهِ فَقَطْ.
أَتَذَكَّرُ
التَّعْبيرُ الواقِعِيُّ (الحَقيقِيُّ) هُوَ التَّعْبيرُ الَّذي تُسْتَخْدَمُ فيهِ الأَلْفاظُ في مَعانيها الحَقيقِيَّةِ الواقِعِيَّةِ بِلا خَيالٍ.
كَقَوْلِنا: أَبي كَريمٌ - في الرَّبيعِ تَتَفَتَّحُ الأَزْهارُ وَفي الشِّتاءِ تُمْطِرُ السَّماءُ - أَعْمالُ الحاسوبِ تَنْفَعُنا.
التَّعْبيرُ الخَياليُّ (المَجازِيُّ): هُوَ التَّعْبيرُ الَّذي تُسْتَخْدَمُ فيهِ الألْفاظُ في غَيْرِ مَعانيها الحَقيقِيَّةِ وَالواقِعِيَّةِ.
كَقَوْلِنا: أَبي بابُهُ مَفْتوحٌ لِلفُقَراءِ - في الرَّبيعِ تَبْتَسِمُ الأَزْهارُ وَفي الشِّتاءِ تَبْكي السَّماءِ.
أَقْرَأُ الأَبْياتَ الآتِيَةَ، ثُمَّ أُجيبُ:
النَّفْعَ في أَعْماِلهِ
أبٌ وابْنٌ.. ، مَنْ هُما؟
في عَصْرِنا نُجُبا
الِابْنُ إنْتَرْنِتُّ
وَالحاسوبُ كانَ أَبا
بِمَ شَبَّهَ الشّاعِرُ الإِنْتَرْنِت؟
وَبِمَ شَبَّهَ الحاسوبَ؟
أُحَدِّدُ تَعْبيرًا واقِعِيًّا، وَآخَرَ خَيالِيًّا مِنَ الأَبْياتِ السّابِقَةِ.
أَقْرَأُ الأَبْياتَ الآتِيَةَ، ثُمَّ أَسْتَخْرِجُ التَّعْبيراتِ الواقِعِيَّةَ وَالتَّعْبيراتِ الخَيالِيَّةَ، وَأُصَنِّفُها وَفْقَ الجَدْوَلِ:
قالَ الشّاعِرُ:
أَضْحى التَّواصُلُ في الْبَرِيَّةِ مُطْلَقًا سَهْلًا وَيَأْتي سُرْعَةً إِذْ تَنْقُرُ
فَكَأَنَّ عالَمَنا الرَّحيبَ كَقَرْيَةٍ في شاشَةِ الحاسوبِ إِذْ ما يَظْهَرُ
شَبَكاتُها نُسِجَتْ كَبَيْتِ العَنْكَبوتِ إِذِ التِّقانَةُ لا مَحالَةَ تَظْفَرُ
وَقالَ الشّافِعِيُّ:
تَعَلَّمْ فَلَيْسَ المَرْءُ يُولَدُ عالِمًا
وَلَيْسَ أَخوعِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جاهِلُ
التَّعْبيراتُ الواقِعِيَّةُ
التَّعْبيراتُ الخَيالِيَّةُ
أَضْحَى التَّواصُلُ في الْبَرِيَّةِ مُطْلَقًا سَهْلًا
التِّقانَةُ لا مَحالَةَ تَظْفَرُ
أُصَنِّفُ خَصائِصَ التَّعْبيرِ الواقِعِيِّ وَالتَّعْبيرِ الخَيالِيِّ الآتِيَةَ في المُخَطَّطَيْنِ وفقَ المثالِ المعطَى:
يَسْتَخْدِمُ الأَلْفاظَ في مَعانيها الْحَقيقِيَّةِ.
يُخاطِبُ الْعَقْلَ.
يُوَظِّفُ الأَلْفاظَ الْموحِيَةَ.
يُوَظِّفُ الأَلْفاظَ الدَّقيقَةَ وَالواضِحَةَ.
يَعْتَمِدُ عَلى التَّأْثيرِ النَّفْسيِّ.
يَسْتَخْدِمُ الأَلْفاظَ المَجازِيَّةَ.
أَتَعاوَنُ مَعَ زَميلي في صِياغَةِ تَعْبيرَيْنِ: أَحَدُهُما واقِعِيٌّ وَالثّاني خَيالِيٌّ.
التَّعْبيرُ الواقِعِيُّ:
التَّعْبيرُ الخَيالِيُّ:
أَحْفَظُ النَّصَّ، ثُمَّ أُلْقيهِ أَمامَ زُمَلائي في الإِذاعَةِ المَدْرَسِيَّةِ.
أُوَجِّهُ ثَلاثَ نَصائِحَ لِزُمَلائي أَحُثُّهُمْ فيها عَلى اسْتِخْدامِ الْحاسوبِ وَالشَّبَكَةِ الْمَعْلوماتِيَّةِ اسْتِخْدامًا مُثْمِرًا وَمُفيدًا،
ثُمَّ أَجْعَلُها تَغْريداتٍ في صَفْحَتي الإِلِكْتُرونِيَّةِ.
أَقْرَأُ الأَمْثِلَةَ الآتِيَةَ المُرْفَقَةَ بِالصُّوَرِ، ثُمَّ أُجيبُ شَفَوِيًّا:
نظَّفَ حَمَدٌ أَسْنانَهُ.
ذَهَبَ حَمَدٌ إِلى المَدْرَسَةِ.
قَرَأَ حَمَدٌ دُروسَهُ.
ما الكَلِماتُ الَّتي دَلَّتْ عَلى الأَعْمالِ الَّتي قامَ بِها حَمَدٌ؟
مَتى حَدَثَتِ الأَفْعالُ ( نَظَّفَ ، ذَهَبَ ، قَرَأَ )؟
ماذا نُسَمِّي الْفِعْلَ الَّذي حَدَثَ في الزَّمَنِ الماضي؟
أَخْتارُ وَزَميلي الْفِعْلَ الْماضِيَ الْمُناسِبَ مِمّا يَأْتي، وَأَضَعُهُ في الْفَراغِ: | 108 | 736 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 4 Arabic Language | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,040 | BAREC_Curriculum_04_slm_t1_u01_001.txt | المجال
المحور
الدرس
نواتج التعلم
قِيَمُ الْإِسْلامِ وَآدابُهُ
آدابُ الْإِسْلامِ
آدابُ دُخولِ الْمَنْزلِ والخُروجِ مِنْهُ
يَحْفَظُ دُعاءَ دُخولِ المَنْزِلِ وَالخُروجِ مِنْهُ.
يُطَبِّقُ آدابَ دُخولِ المَنْزِلِ وَالخُروجِ مِنْهُ.
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
سورَةُ الْبُروجِ
يَتْلو سورَةَ البُروج تِلاوَةً سَليمَةً.
يَحْفَظُ سورَةَ البُروجِ حِفْظًا سَليمًا.
يُفَسِّرُ المُفْرَداتِ الوارِدَةَ في الآياتِ.
يَشْرَحُ المَعْنَى الإجْماليَّ لِلآياتِ.
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
أَحْكامُ التَّجْويدِ
يُبَيِّنُ اللّامَ الشَّمْسِيَّةَ وَاللّامَ القَمَرِيَّةَ.
يُعَدِّدُ حالاتِ أَحْكامِ لَفْظِ الجَلالَةِ.
يُطَبِّقُ عَمَلِيًّا أَحْكامَ اللامِ الشَّمسيَّةِ وَالقَمَرِيَّةِ ولامِ لفْظِ الجَلالَةِ.
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْحَديثُ الشَّريفُ
الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ
يَحْفَظُ الحَديثَ الشَّريفَ: الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ ...
يُبَيِّنُ المَعْنَى الإِجْماليَّ للحَديثِ الشَّريفِ.
يَسْتَنْتِجُ كَيْفَ يَكونُ مُؤْمِنًا قَوِيًّا يَنْفَعُ النّاسَ.
ِ عَلَى قُوَّةِ المُؤْمِنِ.
السّيرَةُ وَالشَّخْصِيّاتُ
السّيرَةُ النَّبَوِيَّةُ
بَدْءُ الدَّعْوَةِ إِلى الْإِسْلامِ
يُبَيِّنُ أَنَّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلم بَدَأَ الدَّعْوَةَ إِلَى الإسْلامِ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ.
يَذْكُرُ المُسْلمينَ الأَوائِلَ.
يُوَضِّحُ المَواقِفَ مِنْ دَعْوَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم .
السّيرَةُ وَالشَّخْصِيّاتُ
الشَّخْصِيّاتُ
أُمُّ الْمُؤْمِنينَ زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ .
يَذْكُرُ جَوانِبَ مِنْ حَياةِ السَّيِّدَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ خُزَيْمَةَ.
يَسْتَخْلِصُ الدُّروسَ الْمُسْتَفادَةَ مِنْ سيرَةِ السَّيِّدَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ خُزَيْمَةَ .
الدَّرْسُ الْأوَّلُ
آدابُ دُخولِ المَنْزِلِ وَالخُروجِ مِنْهُ
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ أَحْفَظَ دُعاءَ دُخولِ المَنْزِلِ وَالخُروجِ مِنْهُ.
أُطَبِّقَ آدابَ دُخولِ المَنْزِلِ وَالخُروجِ مِنْهُ.
أَذْكُرُ ماذا أَفْعَلُ قَبْلَ دُخوليِ الْمَنْزِلِ؟
في صَباحِ يَوْمٍ مُشْرِقٍ جَلَسَتِ الأُسْرَةُ في حَديقَةِ المَنْزِلِ مُسْتَمْتِعَةً بِالأَجْواءِ الجَميلَةِ.
فالأَبُ يَعْتَني بِالزِّراعَةِ، بَيْنَما يَقومُ أَحْمَدُ بِمُراجَعَةِ دُروسِهِ،
أَمّا فاطِمَةُ فَإِنَّها تُساعِدُ أُمَّها في إِعْدادِ الطَّعامِ،
وَفَجْأَةً سَقَطَتْ كُرَةٌ مِنَ البَيْتِ المُجاوِرِ!
وَإِذا بِالأُسْرَةِ تَتَفاجَأُ بِتَسَلُّقِ ابْنِ الجيرانِ سورَ المَنْزِلِ بِسُرْعَةٍ فائِقَةٍ لأَخْذِ الكُرَةِ، ثُمَّ لاذَ بِالفِرارِ.
الأبُ: ما رَأْيُكُمْ في تَصَرُّفِ ابْنِ الجيرانِ؟
فاطِمَةُ: تَصَرُّفٌ خاطِئٌ انْزَعَجْنا مِنْهُ يا أَبي.
الأَبُ: وَما الخَطَأُ الَّذي ارْتَكَبَهُ؟
أَحْمَدُ: خَطَأٌ كَبيرٌ يا أَبي، وَكَأَنَّهُ قَدْ تَهَجَّمَ عَلَيْنا في مَنْزِلِنا.
الأُمُّ: لَوْ كُنْتُمْ مَكانَهُ ماذا سَتَفْعَلونَ؟
أَحْمَدُ: سَنَدُقُّ جَرَسَ البابِ وَنَسْتَأْذِنُ بِالدُّخولِ لِأَخْذِ الكُرَةِ.
الأَبُ: بارَكَ الله ُ فيكَ يا أَحْمَدُ!
هَذا تَصَرُّفٌ صَحيحٌ أَرْشَدَنا إِلَيْهِ دينُنا،
فَالاسْتِئْذانُ يَحْفَظُ أَهْلَ البَيْتِ مِنَ الإِزْعاجِ وَكَشْفِ أَسْرارِهِمْ، ويُؤَدِّبُ المُسْلِمَ بِآدابٍ تَرْبَوِيَّةٍ جَميلَةٍ.
الأُمُّ: ما رَأْيُكُمْ بِلُعْبَةٍ نَتَعَلَّمُ مِنْ خِلالِها بَعْضَ الأَدْعِيَةِ الَّتي لا بُدَّ أَنْ نَحْرِصَ عَلَيْها عِنْدَ الدُّخولِ وَالخُروجِ مِنَ المَنْزِلِ؛ لِيَحْفَظَنا الله ُ تَعالى؟
فاطِمَةُ وَأَحْمَدُ: هَيّا بِنا يا أُمّي.
أحَدِّدُ
دُعاءَ دُخولِ المَنْزِلِ.
دُعاءَ الخُروجِ مِنَ المَنْزِلِ.
بِاسْمِ الله ِ،
بسمِ الله ِ وَلَجْنا، وبسمِ الله ِ خَرجْنا،
وعلى رَبِّنا تَوكَّلْنا.
اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَيْنا وَبِكَ نَحْيا وَنَموتُ، وَإِلَيْكَ المَصيرُ.
اللَّهُمَّ أَلْهِمْني رُشْدي، وَأَعِذْني مِنْ شَرِّ نَفْسي.
أُطَبِّقُ
آدابُ الدُّخولِ إِلى المَنْزِلِ
آدابُ الخُروجِ مِنَ المَنْزِلِ
آدابُ المَنْزِلِ
الاسْتِئْذانُ
أَسْتَأْذِنُ مِنْ والِدَيَّ قَبْلَ الخُروجِ مِنَ المَنْزِلِ
أَقولُ بِسْمِ الله ِ، وَأَدْخُلُ بِرِجْلي اليُمْنَى
أُسَلِّمُ عَلَى أَهْلي
أَدْعو بِدُعاءِ دُخولِ المَنْزِلِ
أُلْقي السَّلامَ عَلى مَنْ في البَيْتِ
أَدْعو بِدُعاءِ الخُروجِ مِنَ المَنْزِلِ
وَلجنا: أيْ دَخَلّْنا.
أُلاحِظُ وَأُحاكي
أَسْتَأْذِنُ قَبْلَ الدُّخولِ، وَأُحافِظُ عَلى الهُدوءِ، وَالنَّظافَةِ داخِلَ المَنْزِلِ.
إذا جاءَنا ضَيْفٌ أُرَحِّبُ بِهِ،
أَحْتَرِمُ إِخْوَتي الكِبارَ، وَأَعْطِفُ عَلَى الصِّغارِ.
أُطيعُ والِدَيَّ، وَأُساعِدُهُما في جَميعِ الْأُمورِ.
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي
أَكْتُبُ الأَفْعالَ الإيجابِيَّةَ المُفيدَةَ الَّتي أَقومُ بِها في المَنْزِلِ.
أُفَكِّرُ
ما فائِدَةُ الالْتِزامِ بِآدابِ الدُّخولِ وَالخُروجِ مِنَ المَنْزِلِ؟
أَتَأَمَّلُ
ماذا سَيَحْدُثُ لَوْ لَمْ يَلْتَزِمْ أَفْرادُ المُجْتَمَعِ بِآدابِ المَنْزِلِ؟
أُفَكِّرُ؛ لأُبْدِعَ
قدِمَ صَديقي لِزِيارَتي في بَيْتي، فَلاحَظْتُ عَلَيْهِ عَدَمَ الْتِزامِهِ بِآدابِ المُسْلِمِ عِنْدَ الدُّخولِ وَفي أَثْناءِ وُجودِهِ معي.
أَكْتُبُ مَجْموعَةً منَ الأَفْكارِ الَّتي يُمْكِنُ أَنْ أَقَومَ بهِا؛ لِأُرْشِدَ صَديقي للِآدابِ دونَ أنْ أُسَبِّبَ لَهُ أَيَّ إِحْراجٍ.
آدابُ المَنْزلِ
عندَ الدُّخولِ
في المَنْزِلِ
عندَ الخُروجِ
[النور: 61]
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي:
أَحْرِصُ عَلى تَطْبيقِ آدابِ دُخولِ المَنْزِلِ مَعَ: جيراني
أَصْدِقائي
أُحِبُّ وَطَني:
أَكْتُبُ عَدَدًا مِنَ الأُمورِ الَّتي أُحافِظُ فيها عَلى تَعْزيزِ التَّلاحُمِ داخِلَ بَيْتِنا وَمُجْتَمَعِنا.
أُجيبُ بِمُفْرَدي:
النَّشاطُ الْأَوَّلُ
أُحَدِّدُ رَأْيي في المَواقِفِ التّالِيَةِ مَعَ ذِكْرِ السَّبَبِ:
المَواقِفُ
مُوافِقٌ
غَيْرُ مُوافِقٍ
السَّبَبُ
يَدْخُلُ المَنْزِلَ دونَ أَنْ يُلْقيَ السَّلامَ.
يُقَبِّلُ رَأْسَ والِدَيْهِ عِنْدَما يَعودُ إِلَى البَيْتِ.
يَتَسَلَّقُ الأسْوارَ وَلا يَدْخُلُ مِنَ البابِ.
يُحافِظُ عَلى الهُدوءِ في البَيْتِ.
يُرَدِّدُ دُعاءَ الدُّخولِ وَالخُروجِ مِنَ المَنْزِلِ.
يَضَعُ حِذاءَهُ في المَكانِ المُخَصَّصِ عِنْدَ الدُّخولِ.
النَّشاطُ الثّاني
أَذْكُرُ ثَلاثَةَ أُمورٍ أُساعِدُ فيها أُسْرَتي في البَيْتِ.
النَّشاطُ الثّالِثُ
أَكْتُبُ الدُّعاءَ المُناسِبَ للصّورَةِ.
أُثْري خِبْراتي:
أَبْحَثُ عَنِ الآيَةِ الكَريمَةِ الَّتي تَتَحَدَّثُ عَنْ أَوْقاتِ الاسْتِئْذانِ، وأَتْلُوها أَمَامَ زُمَلائِي.
أُقَيِّمُ ذاتي:
أَخْتارُ التَّقْييمَ المُعَبِّرَ عَنْ إِتْقاني لِلتَّعَلُّمِ:
جانِبُ التَّعَلُّمِ
مُمْتازٌ
جَيِّدٌ
مَقْبولٌ
أَحْفَظُ دُعاءَ دُخولِ المَنْزِلِ.
أَحْفَظُ دُعاءَ الخُروجِ مِنَ المَنْزِلِ.
أُطَبِّقُ آدابَ الدُخولِ إِلى المَنْزِلِ.
الدَّرْسُ الثّاني
سورَةُ البُروج
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ أَتْلوَ سورَةَ البُروج تِلاوَةً سَليمَةً.
أُفَسِّرَ المُفْرَداتِ الوارِدَةَ في الآياتِ.
أَشْرَحَ المَعْنَى الإجْماليَّ لِلآياتِ.
أُسَمِّعَ سورَةَ البُروجِ حِفْظًا سَليمًا.
قالَ تَعالَى: [الحجر]
وَقالَ سُبْحانَهُ: [الفرقان]
ما المَقْصودُ بِالبُروجِ؟
لِماذا يَلْفِتُ الله ُ تَعالَى نَظَرَنا لأَبْراجِ السَّماءِ؟
سورَةُ الْبروج:
يُقْسِمُ الله ُ تَعالَى بِالسَّماءِ وما فيها مِنْ بُروجٍ،
وَالبُروجُ هِيَ المَجْموعاتُ العَظيمَةُ مِنَ النُّجومِ العالِيَةِ وَالمُرْتَفِعَةِ، الدّالَّةِ عَلى كَمالِ قُدْرَةِ الله ِ تَعالَى، وَسَعَةِ عِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ.
: يَوْمُ القِيامَةِ.
: الشّاهِدُ :كُلُّ مَنْ شَهِدَ بِحَقٍّ، وَالمَشْهودُ: يَوْمُ القِيامَةِ.
: قُتِلَ: دُعاءٌ عَلَيْهِمْ بِالهَلاكِ وَالطَّرْدِ مِنْ رَحْمَةِ الله ِ، وَمَعْنَى الأُخْدودِ: الشّقُّ العَظيمُ في الأَرْضِ.
ِ عَزَّ وَجَلَّ.
أَصْحابُ الأُخْدودِ قَوْمٌ كافِرونَ منَ الأقوامِ السّابقَةِ،
حاوَلوا أَنْ يَرُدّوا المُؤْمِنينَ عَنْ دينِهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ عَجَزوا،
فَحَفَروا أُخْدودًا في الأَرْضِ كَالنَّهْرِ، وَجَمَعوا الحَطَبَ وَأَضْرَموا نارًا وَأَلْقَوْا بِالمُؤْمِنينَ فيها،
وَجَلَسوا يَنْظُرونَ إِلَيْهِمْ دونَ رَحْمَةٍ أَوْ شَفَقَةٍ،
فَتَوَعَّدَهُمُ الله ُ بِالعَذابِ يَوْمَ القِيامَةِ جَزاءَ فِعْلَتِهِمْ.
مَنِ الَّذي يَمْلِكُ النّاسَ، وَيَمْلِكُ حَياتَهُمْ؟
لِماذا تَوَعَّدَ الله ُ تَعالَى أَصْحابَ الأُخْدودِ بِالعَذابِ يَوْمَ القِيامَةِ؟
ما الَّذي نَسْتَنْتِجُهُ مِنْ ذَلِكَ؟
أَقْرَأُ ثُمَّ أُكْمِلُ كَما في المِثالِ
العَزيزُ: الغالِبُ الَّذي لا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ.
أَسْتَدِّلُ
إِنَّ الَّذينَ أَحْرَقوا المُؤْمِنينَ بِالنّارِ، أَعْطاهُمُ الله ُ تَعالَى فُرْصَةً لِلتَّوْبَةِ وَالرُّجوعِ إِلَى الله ِ تَعالَى مِنْ مَعْصِيَتِهِ إِلَى طاعَتِهِ،
فَإِذا لَمْ يُقْلِعوا عَمّا فَعَلوا وَيَنْدَموا، فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ، وَلَهُمُ العَذابُ المُحْرِقُ؛ لأَنَّهُمُ أَحْرَقوا المُؤْمِنينَ.
عَلى ماذا يَدُلُّ ذَلِكَ؟
قالَ تَعالَى:
وَصَفَ الله ُ تَعالَى الجَنَّةَ بِالفَوْزِ الكَبيرِ.
عَلامَ يَدُلُّ ذَلِكَ؟
أَتَدَبَّرُ آياتِ الله ِ وَأُجيبُ
: إِنَّ انْتِقامَ الله ِ تَعالَى مِنَ الظّالِمينَ بِتَعْذيبِهِمْ في جَهَنَّمَ سَيَكونُ قَوِيًّا مُؤْلِمًا.
: هُوَ الَّذي خَلَقَ الخَلْقَ مِنَ العَدَمِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ الَّذي يُعيدُهُمْ بَعْدَ المَوْتِ.
: هُوَ الَّذي يَسْتُرُ ذُنوبَ عِبادِهِ التّائِبينَ، وَيَتَجاوَزُ عَنْ عِقابِهِمْ، وَهُوَ اللَّطيفُ المحِبُّ لَهُمْ.
لِماذا ذَكَرَ الله ُ تَعالَى أَنَّهُ هُوَ الغَفورُ الوَدودُ بَعْدَ ذِكْرِهِ لِشِدَّةِ عِقابِهِ؟
بِماذا تَشْعُرُ حينَ تَعْلَمُ أَنَّ الله َ تَعالَى هُوَ الغَفورُ الوَدودُ؟
نَكْتُبُ ثَلاثَةَ أُمورٍ تَدُلُّ عَلى أَنَّ القُرْآنَ الكَريمَ كِتابٌ عَظيمٌ.
ما الهَدَفُ مِنْ ذِكْرِ قِصَصِ الأَقْوامِ السّابِقَةِ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟
أَتَخَيَّلُ المَجْموعاتِ النِّجْمِيَّةَ، وَأَرْسُمُ أَشْكالًا مُتَعَدِّدَةً مِنْها بِحَيْثُ لَوْ تَمَّ وَصْلُها يَظْهَرُ لَها شَكْلٌ مُعَيَّنٌ مِنِ ابْتِكاري.
عَنْ مَلِكٍ صالِحٍ عادِلٍ، وَرَدَ ذِكْرُهُ في القُرْآنِ الكَريمِ، آتاهُ الله ُ مُلْكًا عَظيمًا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَمَطْلَعَها، وَأَتَحَدَّثُ عَنْهُ.
سورةُ البُروجِ
هَلْ بَلَغَكَ يا مُحَمَّدُ خَبَرُ الأمَمِ السّابِقَةِ الَّتي ظلَمَتْ وَكَفَرَتْ بِدَعْوَةِ الله ِ وَكَيْفَ كانَتْ نِهايَتُهُمْ؟ | 179 | 1,227 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 4 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,041 | BAREC_Curriculum_04_slm_t1_u02_001.txt | المجالُ
المحورُ
الدرسُ
نواتجُ التعلِّمِ
الْعَقيدَةُ الْإِسْلامِيَّةُ
الْعَقيدَةُ الْإيمانِيَّةُ
الْإيمانُ بِالْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ
يَذْكُرُ أَسْماءَ الْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ وَعَلَى مَنْ أُنْزِلَتْ.
يُقارِنُ بَيْنَ الْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ السّابِقَةِ وَالْقُرْآنِ الْكَريمِ.
يَذْكُرُ أَنَّ الْقُرْآنَ الْكَريمَ هُوَ آخِرُ الْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ.
يَسْتَدِلُْ عَلَى أَنَّ الله َ تَعالَى يَسَّرَ لَنا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَحِفْظَهُ.
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
سورَةُ الطّارِقِ
يَتْلُوُ سورَةَ الطّارِقِ تِلاوَةً سَليمَةً.
يَحْفَظُ سورَةَ الطّارِقِ حِفْظًا سَليمًا.
يُفَسِّرُ الْمُفْرَداتِ الْوارِدَةَ في الْآياتِ.
يَشْرَحُ الْمَعْنَى الْإِجْمالِيَّ لِلْآياتِ.
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْحَديثُ الشَّريفُ
التَّثَبُّتُ مِنَ الْأَخْبارِ
يَحْفَظُ الْحَديثَ الشَّريفَ.
يُبَيِّنُ الْمَعْنَى الْإِجْمالِيَّ لِلْحَديثِ الشَّريفِ.
يَسْتَنْتِجُ أَهَمِّيَّةَ التَّثَبُّتِ مِنَ الْأَخْبارِ قَبْلَ نَقْلِها.
يُوَضِّحُ أَثَرَ الصِّدْقِ في حَياةِ الْمُؤْمِنِ.
أَحْكامُ الْإِسْلامِ وَمَقاصِدُها
أَحْكامُ الْعِباداتِ
أَهَمِّيَّةُ الصَّلاةِ الْمَفْروضَةِ وَآدابُها
يُبَيِّنُ أَهَمِّيَّةَ الصَّلاةِ الْمَفْروضَةِ.
يُعَدِّدُ آدابَ الصَّلاةِ.
يُدَلِّلُ عَلَى تَطْبيقِ آدابِ الصَّلاةِ.
الْوَحْيُ الْإِلَهِيُّ
الْحَديثُ الشَّريفُ
أَحاسِنَكُمْ أَخْلاقًا
يَقْرَأُ الْحَديثَ الشَّريفَ قِراءَةً سَليمَةً مُعَبِّرَةً.
يَشْرَحُ مَعاني الْمُفْرَداتِ وَالتَّراكيبِ اللُّغَوِيَّةِ.
يَحْفَظُ الْحَديثَ الشَّريفَ حِفْظًا مُتْقَنًا.
يَقْتَدي بِالرَّسولِ صلى الله عليه وسلم في حُسْنِ الْخُلُقِ.
الدَّرْسُ الْأَوَّلُ
الْإيمانُ بِالْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ
أَتَعَلَّمُ مِنْ
أُقارِنَ بَيْنَ الْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ السّابِقَةِ وَالْقُرْآنِ الْكَريمِ.
أَذْكُرَ أَنَّ الْقُرْآنَ الْكَريمَ هُوَ آخِرُ الْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ.
أَسْتَدِلَّ عَلَى أَنَّ الله َ تَعالَى يَسَّرَ لَنا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَحِفْظَهُ.
أَقْرَأُ، وَأَتَدَبَّرُ
قالَ تَعالَى: [الْبَقْرَةِ]
مَنِ الرَّسولُ الْمَقْصودُ في الْآيَةِ الْكَريمَةِ السّابِقَةِ؟
بِماذا آمَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَالْمُؤْمِنونَ؟
أُعَدِّدُ أَرْكانَ الْإيمانِ؟
ما الْكُتُبُ الْمَقْصودَةُ في الْآيَةِ الْكَريمَةِ؟
أَقْرَأُ، وَأَسْتَنْتِجُ
اسْمُ الْكِتابِ وَاسْمُ الرَّسولِ الَّذي أُنْزِلَ عَلَيْه:
قالَ تَعالَى: [طه].
محمد صلى الله عليه وسلم
قالَ تَعالَى: [الْأَعْلَى].
التوراة
أَقْرَأُ، وَأُجيبُ
راشِدٌ: أَبي، لَقَدْ قَرَأْتُ في شَبَكَةِ الْمَعْلوماتِ عَنِ الْإيمانِ بِالْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ.
الْأَبُ: مُمْتازٌ يا بُنَيَّ إِنَّكَ تَحْرِصُ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ،
هَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تُخْبِرَنا بِماذا جاءَتِ الْكُتُبُ السَّماوِيَّةُ؟
راشِدٌ: إِنَّ الْقُرْآنَ الْكَريمَ يَدْعو النّاسَ إِلَى تَوْحيدِ الله ِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَكِنَّ الْكُتُبَ السَّماوِيَّةَ السّابِقَةَ لا أَعْرِفُ بِالتَّحْديدِ مَضْمونَها.
سَعيدٌ: وَأَنا أَيْضًا لا أَعْرِفُ،
أَخْبِرْنا يا أَبي.
الْأَبُ: أَحْضِرِ الْمُصْحَفَ يا راشِدُ، وَاقْرَأْ عَلَيْنا الْآيَةَ 25 مِنْ سورَةِ الْأَنْبِياءِ.
الْأَبُ: وَالْآنَ هَلْ عَرَفْتُمْ؟
سَعيدٌ: نَعَمْ، جاءَتْ بِتَوْحيدِ الله ِ عَزَّ وَجَلَّ؛
أَيْ إِنَّ جَميعَ الْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ تَدْعو إِلَى عِبادَةِ الله ِ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ.
الْأَبُ: أَحْسَنْتَ يا سَعيدُ،
وَهَذِهِ الْكُتُبُ جَميعُها أَنْزَلَها الله ُ عَزَّ وَجَلَّ لِهِدايَةِ النّاسِ إِلَى الْحَقِّ، وَتَعْليمِهِمُ الْخَيْرَ وَالْأَخْلاقَ الْحَسَنَةَ،
وَكانَ آخِرَها الْقُرْآنُ الْكَريمُ الَّذي جاءَ مُوَضِّحًا وَمُفَصِّلًا لِكُلِّ شَيْءٍ، بَيْنَما لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ في الْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ السّابِقَةِ.
سَعيدٌ: هَلْ تَقْصِدُ يا أَبي أَنَّ الْقُرْآنَ الْكَريمَ جاءَ لِجَميعِ الْبَشَرِ؟
الْأَبُ: افْتَحِ الْمُصْحَفَ عَلَى سورَةِ سَبَأ، وَاقْرَأ الْآيَةَ 28 وَسَتَجِدُ الْإِجابَةَ.
سَعيدٌ: أَعوذُ بِا ِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ: [سَبَأ: 28].
الْأَبُ: أَرَأَيْتَ يا سَعيدُ،
الْكُتُبُ السَّماوِيَّةُ السّابِقَةُ نَزَلَتْ لِأَقْوامٍ دونَ غَيْرِهِمْ، أَمّا الْقُرْآنُ الْكَريمُ فَهُوَ لِلنّاسِ كافَّةً.
راشِدٌ: الْحَمْدُ للّهِ الَّذي أَنْزَلَ لَنا الْقُرْآنَ الْكَريمَ لِنَهْتَدِيَ بِهِ، وَيَسَّرَ عَلَيْنا تِلاوَتَهُ وَحِفْظَهُ.
الْأَبُ: نَعَمْ، وَالْحَمْدُ للّهِ الَّذي حَفِظَهُ مِنَ التَّغْييرِ وَالتَّحْريفِ الَّذي حَدَثَ لِلْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ السّابِقَةِ.
سَعيدٌ: وَكَيْفَ حَدَثَ هَذا التَّغْييرُ وَالتَّحْريفُ لِلْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ السّابِقَةِ يا أَبي؟
الْأَبُ: الْكُتُبُ السَّماوِيَّةُ السّابِقَةُ اقْتَصَرَتْ مَعْرِفَتُها عَلَى عُلَماءِ الدّينِ الَّذينَ كانوا يُفَسِّرونَ كَلامَ الله ِ حَسَبَ أَهْوائِهِمْ، فَيُحَرِّمونَ الْحَلالَ وَيُحِلّونَ الْحَرامَ، وَيَكْتُبونَ ذَلِكَ في كُتُبِهِمْ، وَيُعَلِّمونَهُ لِلنّاسِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ الله ِ.
راشِدٌ: إِذَنْ، لِماذا يَجِبُ عَلَيْنا أَنْ نُؤْمِنَ بِالْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ السّابِقَةِ؟
الْأَبُ: يا أَبْنائي، نَحْنُ نُؤْمِنُ أَنَّ الله َ قَدْ أَنْزَلَ تِلْكَ الْكُتُبَ السَّماوِيَّةَ عَلَى رُسُلِهِ،
وَلَكِنَّنا مُكَلَّفونَ بِالْعَمَلِ بِما نَصَّ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ الْكَريمُ الَّذي هُوَ آخِرُ الْكُتُبِ وَخاتِمُها،
جَمَعَ الله ُ فيهِ مَحاسِنَ ما قَبْلَهُ مِنَ الْكُتُبِ، وَجَعَلَهُ أَشْمَلَها وَأَعْظَمَها وَأَحْكَمَها، وَتَكَفَّلَ بِنَفْسِهِ بِحِفْظِهِ، فَقالَ تَعالَى: [الْحِجْرِ].
أَقْرَأُ، وَأَسْتَنْتِجُ
[الْقَمَرِ]
بِماذا يُخْبِرُنا الله ُ تَعالَى في الْآيَةِ الْكَريمَةِ الْأولَى؟
ما الْحِكْمَةُ مِنْ تَسْهيلِ تِلاوَةِ الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَفَهْمِهِ وَحِفْظِهِ؟
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي
نُقارِنُ بَيْنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَالْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ السّابِقَةِ.
الْمُقارَنَةُ
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
الْكُتُبُ السَّماوِيَّةُ السّابِقَةُ
وَجْهُ الشَّبَهِ
أَوْجُهُ الِاخْتِلافِ
نَزَلَتْ عَلَى أَقْوامٍ مُعَيَّنينَ.
فيهِ بَيانٌ وَتَفْصيلٌ.
نُناقِشُ، ثُمَّ نُرَتِّبُ الْكُتُبَ السَّماوِيَّةَ الْآتِيَةَ حَسَبَ أَسْبَقِيَّةِ نُزولِها
صُحُفُ إِبْراهيمَ – الْقُرْآنُ الْكَريمُ – الْإِنْجيلُ - التَّوْراةُ
الْأَوَّلُ
الثّاني
الثّالِثُ
الرّابِعُ
الْأَخيرُ
الزَّبورُ
أَتَحَدَّثُ أَمامَ زُمَلائي عَنْ
إيماني بِالْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ.
شُعوري عِنْدَ تِلاوَةِ كِتابِ الله ِ عَزَّ وَجَلّ.
أُفَكِّرُ؛ لِأُبْدِعَ
أَضَعُ خُطَّةً شَهْرِيَّةً لِتَنْظيمِ وَقْتي، بِحَيْثُ أَتَمَكَّنُ مِنْ مُمارَسَةِ نَشاطاتي الْمُخْتَلِفَةِ، وَتَنْفيذِ واجِباتي الْمَدْرَسِيَّةِ، وَتَخْصيصِ أَوْقاتٍ مُحَدَّدَةٍ في جَدْوَلي الْيَوْمِيِّ لِحِفْظِ آياتٍ جَديدَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ.
أَبْحَثُ
الْإيمانُ بِالْكُتُبِ السَّماوِيَّةِ
الْكُتُبُ السَّماوِيَّةُ
الْقُرْآنُ الْكَريمُ
أُنْزِلَتْ عَلَى سَيِّدِنا إِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ.
يَدْعو .
وَطاعَته
أُنْزِلَ عَلَى سَيِّدِنا
أُنْزِلَتْ عَلَى سَيِّدِنا موسَى عَلَيْهِ السَّلامُ
فيهِ بَيانٌ وَتَفْصيلٌ
أُنْزِلَ عَلَى سَيِّدِنا داودَ عَلَيْهِ السَّلامُ
أُنْزِلَ عَلَى .
عَلَيْهِ السَّلامُ
تَدْعو .
لَمْ تَشْتَمِلْ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ
جاءَتْ لِأَقْوامٍ
مُعَيَّنينَ
قالَ تَعالَى: الْبَقْرَةِ]
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي:
ماذا أَفْعَلُ لِأَكونَ مُؤْمِنًا حَقًّا بِكُتُبِ الله ِ تَعالَى الَّتي أَنْزَلَها عَلَى رُسُلِهِ؟
أُحِبُّ وَطَني
تَعَرَّفَ راشِدٌ عَلَى طالِبٍ جَديدٍ في الْمَدْرَسَةِ،
وَالْغَريبُ أَنَّ هَذا الطّالِبَ يَقْرَأُ تَعاليمَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَلا يَعْمَلُ بِها، فَقَدْ كانَ يَعيشُ خارِجَ الدَّوْلَةِ مَعَ أَهْلِهِ،
وَلاحَظَ راشِدٌ عَلَيْهِ تَقْصيرًا في أَداءِ صَلاتِهِ.
أُبَيِّنُ ما كُنْتُ أَفْعَلُهُ لَوْ كُنْتُ مَكانَ راشِدٍ لِمُساعَدَةِ هَذا الطّالِبِ.
أَضَعُ خُطَّةً عَمَلِيَّةً لِتَوْعِيَةِ زُمَلائي في الْمَدْرَسَةِ بِأَهَمِّيَّةِ الصَّلاةِ في حَياتِهِمْ، وَأُطَبِّقُها عَمَلِيًّا. | 136 | 925 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 4 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,042 | BAREC_Curriculum_04_slm_t1_u03_001.txt | أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ أُمَيِّزَ بَيْنَ الصَّلَواتِ الْمَفْروضَةِ وَالسُّنَنِ الرَّواتِبِ.
أَسْتَنْتِجَ فَضائِلَ بَعْضِ النَّوافِلِ.
أُعَدِّدُ الصَّلَواتِ الْمَفْروضَةِ.
ما أَوْقاتُها؟
وَأَيْنَ أُصلِّيها؟
أَقْرَأُ، وَأَتَفَكَّرُ
ذَهَبَتِ الْأُسْرَةُ إِلَى الْحَديقَةِ في يَوْمِ إِجازَةٍ، وَعِنْدَما حانَ وَقْتُ صَلاةِ الْمَغْرِبِ صَلَّى الْأَبُ بِالْأُسْرَةِ جَماعَةً، وَبَعْدَ الِانْتِهاءِ مِنَ الْفَريضَةِ أَعْقَبَها بِرَكْعَتَيْنِ.
فَقالَ أَحَدُ الْأَبْناءِ: لِمَ صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ يا أَبي.
الْأَبُ: قالَ رَسولُ الله ِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الله َ تَعالَى قالَ: وَما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَما يَزالُ عَبْدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ . .
(رواه البخاري)
الِابْنُ: النَّوافِلُ!!!
الْأَبُ: إِنَّ مِنْ فَضْلِ الله ِعَلَى عِبادِهِ أَنْ نَوَّعَ لَهُمُ الطّاعاتِ، لِيَرْفَعَ لَهُمُ الدَّرَجاتِ، وَيَحُطَّ عَنْهُمُ الْخَطايا، ومن ذلكَ ما سنَّهُ لَنا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنَ النَّوافِلِ وَالسُّنَنِ الرَّواتِبِ.
الِابْنُ: وَماذا تَعْني السُّنَنُ الرَّواتِبُ يا أَبي؟
الْأَبُ: هِيَ النَّوافِلُ الَّتي سَنَّها الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم ، وَتُؤَدَّى مَعَ الصَّلَواتِ الْمَفْروضَةِ قَبْلَها أَوْ بَعْدَها.
الِابْنُ: وَما الصَّلَواتُ الْمَسْنونَةُ الْأُخْرَى الَّتي أَدّاها الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَيْرِ الرَّواتِبِ؟
الْأَبُ: صَلاةُ الضُّحَى، وَصَلاةُ اللَّيْلِ، وَصَلاةُ الْوَتْرِ الَّتي تُخْتَمُ بِها صَلاةُ اللَّيْلِ.
وَفَّقَكُمُ الله ُ يا أَبْنائي، وَجَعَلَكُمْ مِنَ الْمُقَرَّبينَ إِلَى الله ِ بِكَثْرَةِ النَّوافِلِ.
أَقْرَأُ وَأَسْتَنْتِجُ
عَنْ أُمِّ حَبيبَةَ بِنْتِ أَبي سُفْيانَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: مَنْ صَلَّى في يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ في الْجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَها، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الْفَجْرِ.
[رَواهُ التِّرْمِذِيُّ، وقالَ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ]
السُّنَّةُ الْقَبْلِيَّةُ
الصَّلاةُ
السُّنَّةُ الْبَعْدِيَّةُ
صَلاةُ الْفَجْرِ
صَلاةُ الظُّهْرِ
صَلاةُ الْعَصْرِ
صَلاةُ الْمَغْرِبِ
صَلاةُ الْعِشاءِ
أَقْرَأُ وَأُجيبُ
أَسْتَخْرِجُ مِنَ الْأَحاديثِ التّالِيَةِ فَضائِلَ السُّنَنِ الرَّواتِبِ وَالنَّوافِلِ:
قالَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم : ما مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَريضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا في الْجَنَّةِ.
(رَواهُ مُسْلِمٌ)
قالَ رَسولُ الله ِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الله َ تَعالَى قالَ: (وَما يَزالُ عَبْدي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ).
(رَواهُ الْبُخارِيُّ)
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قالَ: سَمِعْتُ رَسولَ الله ِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ: أَوَّلُ شَيْءٍ مِمّا يُحاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيامَةِ صَلاتُهُ الْمَكْتوبَةُ، فَإِنْ صَلُحَتْ، وَإِلّا زيدَ فيها مِنْ تَطَوُّعِهِ.
[رَواهُ أبو داودٍ بسندٍ صحيحٍ]
قالَ رَسولُ الله ِ صلى الله عليه وسلم : عَلَيْكُمْ بِقِيامِ اللَّيْلِ؛ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصّالِحينَ قَبْلَكُمْ، وَقُرْبَةٌ إِلَى الله ِ تَعالَى، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئاتِ.
(رَواهُ الِّترْمِذِيُّ)
أُقارِنُ
أَوْجُهُ الْمُقارَنَةِ
الصَّلاةُ الْمَفْروضَةُ
إِلْزامِيَّةُ الصَّلاةِ
عَدَدُها
ثَوابُها
عِقابُ تارِكِها
أتَعاوَنُ مَعَ زملائي
نَبْحَثُ عَنْ عَدَدِ رَكَعاتِ صَلاةِ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ.
نَذْكُرُ ما يُسَنُّ أَنْ نَقْرَأَهُ في صَلاةِ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ.
عَدَدُها
مِنْ فَضائِلِها
قالَ تَعالَى: [الزُّمَرِ]
سُلوكي مَسْؤولِيَّتي:
أَحْرِصُ عَلَى الْمُحافَظَةِ عَلَى أَداءِ السُّنَنِ الرَّواتِبِ.
أُحِبُّ وَطَني
أُحافِظُ عَلَى آدابِ المَسْجِدِ أَثْناءَ أَداءِ صَلاةِ التَّراويحِ في الْمَسْجِدِ.
أُجيبُ بِمُفْرَدي:
النَّشاطُ الْأَوَّلُ
قالَ رَسولُ الله ِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الله زادَكُمْ صَلاةً فَصَلّوها بَيْنَ الْعِشاءِ وَالْفَجْرِ.
(رَواهُ أَحْمَدُ بسندٍ صحيحٍ)
أَسْتَنْبِطُ الصَّلاةَ الَّتي يُشيرُ إِلَيْها الْحَديثُ الشَّريفُ.
أُبَيِّنُ فَضْلَ هَذِهِ الصَّلاةِ.
النَّشاطُ الثّاني
أُصَمِّمُ بِطاقَةً أَدْعو فيها أَحَدَ زُمَلائي لِمُشارَكَتي في صَلاةِ التَّراويحِ جَماعَةً.
النَّشاطُ الثّالِثُ
أَضَعُ إِشارَةَ () أَمامَ الْعِبارَةِ الصَّحيحَةِ وَإِشارَةَ () أَمامَ الْعِبارَةِ الْخَطَأِ فيما يَأْتي:
تُؤَدَّى السُّنَنُ الرَّواتِبُ مَعَ الصَّلَواتِ الْمَفْروضَةِ، إِمّا قَبْلَها أَوْ بَعْدَها.
عَدَدُ رَكْعاتِ السُّنَنِ الرَّواتِبِ ثَماني رَكْعاتٍ.
صَلاةُ الْوَتْرِ تُخْتَمُ بِها صَلاةُ الْمَغْرِبِ.
أُثْري خِبْراتي
أَبْحَثُ عَنْ فَضْلِ صَلاةِ الضُّحَى، مَعَ كِتابَةِ الدَّليلِ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَريمِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّريفَةِ، وَأَعْرِضُهُ عَلَى زُمَلائي.
أُقَيِّمُ ذاتي
سُنَّةُ الْفَجْرِ
رَكْعَتانِ قَبْلِيَّةً
سُنَّةُ الظُّهْرِ
سُنَّةُ الْمَغْرِبِ
رَكْعَتانِ بَعْدِيَّةً
سُنَّةُ الْعِشاءِ
رَكْعَتانِ بَعْدِيَّةً
أَرْبَعُ رَكْعاتٍ قَبْلِيَّةً
رَكْعَتانِ بَعْدِيَّةً
السُّنَنُ الرّاتِبَةُ
أَيّامُ الْأُسْبوعِ
الدَّرْسُ الثّاني
أَتَعَلَّمُ مِنْ هَذا الدَّرْسِ أَنْ أُبَيِّنَ أَسْبابَ هِجْرَةِ الْمُسْلِمينَ إِلَى الْحَبَشَةِ.
أَسْتَنْتِجَ الْمُعامَلَةَ الْحَسَنَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ وَغَيْرِ الْمُسْلِمينَ.
أَسْتَنْتِجَ جَمالَ الْإِسْلامِ في حِوارِ جَعْفَرِ بْنِ أَبي طالِبٍ.
كَمْ بَلَغَ عَدَدُ الْمُسْلِمينَ الْأَوائِلِ في دارِ الْأَرْقَمِ؟
ما مَوْقِفُ مُشْرِكي مَكَّةَ مِنْ تَزايُدِ أَعْدادِ الْمُسْلِمينَ؟
أَقْرَأُ وَأُجيبُ
لَمّا كَثُرَ الْمُسْلِمونَ في مَكَّةَ، وَظَهَرَ الْإيمانُ، وَصارَ النّاسُ يَتَحَدَّثونَ عَنِ الْإِسْلامِ في مَجالِسِهِمْ وَأَسْواقِهِمْ؛ اغْتاظَ كُفّارُ قُرَيْشٍ، وَعَمَدوا إِلَى الْمُسْلِمينَ مِنْ أَبْناءِ مَكَّةَ فَآذوهُمْ وَعَذَّبوهُمْ لِيَرُدّوهُمْ عَنْ دينِهِمْ إِنِ اسْتَطاعوا!
فَأَرادَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَحْقِنَ الدِّماءَ، ويُجَنِّبَ أَصْحابَهُ الْكِرامَ التَّعَرُّضَ لِلْفِتْنَةِ وَالْإيذاءِ، وَيُقَلِّلَ أَعْدادَ الْمُسْلِمينَ في أَعْيُنِ الْمُشْرِكينَ،
فَأَشارَ عَلَى بَعْضِ أَصْحابِهِ بِالْهِجْرَةِ مِنْ مَكَّةَ،
وَقالَ لَهُمْ: تَفَرَّقوا في الْأَرْضِ،
فَقالوا: أَيْنَ نَذْهَبُ يا رَسولَ الله ِ؟
فَوَجَّهَهُمْ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ،
إنها أَرْضُ صِدْقٍ، وَإِنَّ مَلِكَها النَّجاشِيَّ ذو وَفاءٍ لا يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ.
فَكانَتِ الْهِجْرَةُ الْأولَى في السَّنَةِ الْخامِسَةِ مِنَ الْبَعْثَةِ،
وَبَلَغَ عَدَدُ الْمُسْلِمينَ أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا وَأَرْبَعَ نِسَْوةٍ،
وَقَدْ مَكَثوا في الْحَبَشَةِ ثَلاثَةَ أَشْهُرٍ، وَلَكِنَّ الْحَنينَ إِلَى الْوَطَنِ جَعَلَهُمْ يَعودونَ حينَما تَبادَرَ إِلَى أَسْماعِهِمْ أَنَّ زُعَماءَ قُرَيْشٍ قَدْ أَسْلَموا،
وَلَكِنَّهُمْ تَفاجَأوا أَنَّ الْأَذَى قَدِ اشْتَدَّ مِنْ كُفّارِ قُرَيْشٍ عَلَى الْمُسْلِمينَ، وَعَلَى الْعائِدينَ مِنَ الْحَبَشَةِ، فَأَشارَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْهِجْرَةِ مَرَّةً أُخْرَى إِلَى الْحَبَشَةِ، حَيْثُ بَلَغَ عَدَدُ الْمُهاجِرينَ في الْمَرَّةِ الثّانِيَةِ ثَلاثَةً وَثَمانينَ رَجُلًا وَثَمانِيَ عَشْرَةَ امْرَأَةً.
وَبَعْدَ أَنْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ بِهِجْرَتِهِمْ أَرْسَلَتْ رَسولَيْها إِلَى النَّجاشِيِّ، وَهُما عَمْرُو بْنُ الْعاصِ، وَعَبْدُ الله ِ بْنُ أَبي رَبيعَةَ، بِالْهَدايا الثَّمينَةِ، مُقابِلَ أَنْ يَرُدَّ النَّجاشِيُّ الْمُسْلِمينَ، وَلَكِنَّهُ رَدَّ الْهَدايا وَأَصَرَّ عَلَى حِمايَتِهِمْ،
وَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّجاشِيُّ خَيْرَ اسْتِقْبالٍ، وَأَقاموا عِنْدَهُ مُكْرَمينَ آمِنينَ، وَلَمْ يَلْقَوْا إيذاءً وَلا مَشَقَّةً،
وَقَدْ مَكَثوا فيها أَحَدَ عَشَرَ عامًا، يُمارِسونَ شَعائِرَهُمْ بِحُرِّيَّةٍ، وَيُعَرِّفونَ النّاسَ بِحَقيقَةِ الْإِسْلامِ وَمَبادِئِهِ السّامِيَةِ، وَيَلْتَزِمونَ بِآدابِ الْعَيْشِ في بِلادِ الْغُرْبَةِ، وَالْوَفاءِ لِلنَّجاشِيِّ وَالْحَبَشَةِ وَأَهْلِها،
ثُمَّ عادوا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى الْمَدينَةِ بَعْدَ هِجْرَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم إِليها.
أُعَلِّلُ
اخْتِيارَ الْحَبَشَةِ لِلْهِجْرَةِ.
الْهِجْرَةَ الثّانِيَةَ إِلَى الْحَبَشَةِ.
أُبَرْهِنُ
قالتْ أُمُّ سَلَمَةَ عَنِ الْهِجْرَةِ: لَمّا نَزَلْنا أَرْضَ الْحَبَشَةِ جاوَرْنا بِها خَيْرَ جارٍِ النَّجاشِيَّ-
أَمِنّا عَلَى دينِنا، وَعَبَدْنا الله َ تَعالَى، لا نُؤْذَى، وَلا نَسْمَعُ شَيْئًا نَكْرَهُهُ.
(رَواهُ أَحْمَدُ بسندٍ حسنٍ)
يَعْتَبِرُ الْإِسْلامُ التَّعايُشَ السِّلْمِيَّ بَيْنَ الْبَشَرِ مَظْهَرًا مِنْ مَظاهِرِ تَقَدُّمِ الْمُجْتَمَعاتِ، وَضَمانًا لِلْأَمْنِ وَالسَّلامِ بِالْعالَمِ.
فَكَيْفَ تَحَقَّقَ التَّعايُشُ في الْهِجْرَةِ إِلَى الْحَبَشَةِ؟
أَتَعاوَنُ مَعَ زُمَلائي
اسْتَطاعَ جَعْفَرُ بْنُ أَبي طالِبٍ إِقْناعَ النَّجاشِيِّ بِالْحِكْمَةِ وَالْعَقْلِ وَالدَّليلِ؛ حَيْثُ قالَ لَهُ: أَيُّها الْمَلِكُ، كُنّا قَوْمًا أَهْلَ جاهِلِيَّةٍ، نَعْبُدُ الْأَصْنامَ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ، وَنَأْتي الْفَواحِشَ، وَنَقْطَعُ الْأَرْحامَ، وَنُسيءُ الْجِوارَ، وَيَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنّا الضَّعيفَ؛
فَكُنّا عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى بَعَثَ الله ُ إِلَيْنا رَسولًا مِنّا، نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمانَتَهُ وَعَفافَهُ،
فَدَعانا إِلَى الله ِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ، فَصَدَّقْناهُ وَآمَنّا بِهِ، وَاتَّبَعْناهُ عَلَى ما جاءَ بِهِ مِنَ الله ِ، فَعَبَدْنا الله َ وَحْدَهُ، فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَحَرَّمْنا ما حَرَّمَ عَلَيْنا، وَأَحْلَلْنا ما أَحَلَّ لَنا؛
ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ صَدْرًا مِنْ . [مَرْيَمَ]
نَتَوَقَّعُ
ما السُّؤالُ الَّذي سَأَلَهُ النَّجاشِيُّ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبي طالِبٍ لِيَرُدَّ عَلَيْهِ هَذا الرَّدَّ؟
ما أَثَرُ خِطابِ جَعْفَرِ بْنِ أَبي طالِبٍ عَلَى النَّجاشِيِّ شَخْصِيًّا، وَعَلَى الْمُهاجِرينَ، وَعَلَى مَبْعوثَيْ قُرَيْشٍ؟
ما سَبَبُ زِيادَةِ عَدَدِ الْمُسْلِمينَ الْمُهاجِرينَ في الْمَرَّةِ الثّانِيَةِ؟
مُمَيِّزاتِ الْحِوارِ النّاجِحِ في خِطابِ جَعْفَرِ بْنِ أَبي طالِبٍ مَعَ النَّجاشِيِّ.
أُطَبِّقُ
طَريقُ الْهِجْرَةِ لِلْحَبَشَةِ
أَرْسُمُ خَطَّ سَيْرِ الْهِجْرَةِ إِلَى الْحَبَشَةِ عَلَى الْخَريطَةِ في الشَّكْلِ السّابِقِ.
أَتَخَيَّلُ وَأَصِفُ
الْمُعَوِّقاتِ الَّتي صادَفَتِ الْمُهاجِرينَ أَثْناءَ خَطِّ سَيْرِهِمْ.
أُبْدِعُ بِفِكْرَتي
واجَهَتْ زمَلائي مُشْكِلَةٌ في الْمَدْرَسَةِ، فَطَلَبوا مِنّي أَنْ أُمَثِّلَهُمْ أَمامَ الْمُديرِ:
أُحَدِّدُ الْمُشْكِلَةَ وَأَتَخَيَّلُ الْحِوارَ، مُراعِيًا آدابَ الْحِوارِ، ثُمَّ أُلْقيهِ أَمامَ زُمَلائي.
أُصَمِّمُ بِطاقاتٍ إِرْشادِيَّةً لِلْمُسافِرينَ إِلَى الْخارِجِ؛ لحُسنِ تَمثيلِ بلادِهُم.
الْحَبَشَةُ أَرْضُ صِدْقٍ فيها مَلِكٌ عادِلٌ لا يُظْلَمُ عِنْدَهُ أَحَدٌ
الْمَرَّةُ الْأولَى # رَجُلًا وَ # نِسْوَةٍ
الْمَرَّةُ الثّانِيَةُ # رَجُلًا وَ # امْرَأَةً
أَرْسَلَتْ قُرَيْشٌ إِلَى النَّجاشِيِّ الْهَدايا حَتَّى يَرُدَّ الْمُهاجِرينَ
بَقِيَ الْمُهاجِرونَ في الْحَبَشَةِ .
[آل عِمْرانَ]
أَذْكُرُ ماذا أَفْعَلُ لِإِظْهارِ رُقِيِّ ديني في التَّعايُشِ مَعَ الْآخَرِ.
حَصَلَتِ دَوْلَةُ الْإِماراتِ عَلَى الْمَرْتَبَةِ الْأولَى عالَمِيًّا في مَجالِ التَّعايُشِ السِّلْمِيِّ بَيْنَ الْجِنْسِيّاتِ.
أَذْكُرُ دَوْري في تَحْقيقِ الرَّقْمِ واحِدٍ دائِمًا.
أُحِبُّ وَطَني:
أُجيبُ بِمُفْرَدي:
أَضَعُ دائِرَةً حَوْلَ الْإِجابَةِ الصَّحيحَةِ:
تَقَعُ الْحَبَشَةُ في قارَّةِ: أوروبّا آسْيا أَفْريقْيا | 145 | 1,404 | 19-qaf | 19 | 7 | 5 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 4 Islamic Studies | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,040,044 | BAREC_Curriculum_04_soc_t1_u01_001.txt | نواتج التعلم
موقع بلادي
يَتَعَرَّفُ الخَصائِصَ الطَّبيعِيَّةَ وَالْبَشَرِيَّةَ لِلدَّوْلَةِ (المَوْقِعَ – الظَّواهِرَ الطَّبيعِيَّةَ – تَوْزيعَ السُّكّانِ)
يُعَبِّرُ شَفَوِيًّا عَنْ دَوْرِ الشَّيْخِ زايِدٍ بِن سُلْطان آل نَهْيان - رَحِمَهُ اللّهُ – في قِيامِ الِاتِّحادِ.
يَتَعَرَّفُ الأَحْداثَ وَالشَّخْصِيّاتِ الَّتي أَسَّسَتِ الْفِكْرَ الْوَحْدَوِيَّ في دَوْلَةِ الْإِماراتِ العَرَبِيَّةِ.
يُوَضِّحُ كَيْفَ ساهَمَتِ الْخَصائِصُ الْجُغْرافِيَّةُ لِدَوْلَةِ الإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ في تَحْديدِ الْقاعِدَةِ الِاقْتِصادِيَّةِ لِمِنْطَقَةِ مَجْلِسِ التَّعاوُنِ الْخَليجِيِّ.
مَهاراتٌ
مَهاراتُ التَّفْكيرِ النّاقِدِ وَحَلِّ الْمُشْكِلاتِ.
الْقِيادَةُ وَالْعَمَلُ الْجَماعِيُّ وَالتَّواصُلُ.
مَهاراتُ الْإِبْداعِ وَالِابْتِكارِ.
جَمْعُ مَعْلوماتٍ مِنْ مَصادِرَ مُخْتَلِفَةٍ.
التَّحْديدُ وَرَسْمُ الْخَرائِطِ.
تَحَمُّلُ الْمَسْؤولِيَّةِ وَاتِّخاذُ الْقَرارِ.
الْإِلْمامُ بِالتِّكْنولوجْيَا وَتَوْظيفُها.
مَفاهيمُ وَمُصْطَلحاتُ الدّرسِ
الْآباءُ الْمُؤَسِّسونَ.
الْمَوْقِعُ الْفَلَكِيُّ.
الْوَحْدَةُ.
الْغَبْراءُ.
دَوائِرُ الْعَرْضِ.
خُطوطُ الطّولِ.
التِّجارَةُ.
قِيَمٌ وَسُلوكِيّاتٌ
الْأَمانَةُ.
الْمَسْؤولِيَّةُ.
الْعَدالَةُ.
الْحُبُّ وَالتَّعاوُنُ.
الِانْتِماءُ.
عَبْقَرِيَّةُ الْمَكانِ
وَهَبَ اللهُ دَوْلَتنا الحَبيبةَ الإِماراتِ مَوْقِعًا مُتَمَيِّزًا بَيْنَ قارّاتِ الْعالَمِ، جَعَلَها إِحْدَى النِّقاطِ التِّجارِيَّةِ الهامَّةِ،
كَما قامَتْ عَلَى أَرْضِها الْعَديدُ مِنَ الْحَضاراتِ، كحَضارَةِ أُمِّ النّارِ وحَضارةِ مِجانَ،
وَتَعْتَزُّ دَوْلتُنا الحَبيبةُ الْإِماراتُ بِتُراثِها الثَّقافِيِّ وَالْحَضارِيِّ العَريقِ،
وَيَبْدو ذَلِكَ واضِحًا في تبَنّي قِيادَتِها الحَكيمَةِ إحْياءَ تُراثِ الأجْدادِ الشَّاهِدِ عَلى عظَمَتِها.
مِنْ فِكْرِ الْباني الْمُؤَسِّسِ
مِنْ أَقْوالِ الْباني الْمُؤَسِّسِ الشَّيْخِ زايِدِ بْنِ سُلْطانَ آلَ نَهْيانَ – رَحِمَهُ اللهُ -:
لا بُدَّ مِنَ الْحِفاظِ عَلَى تُراثِنا؛ لِأَنَّهُ الْأَصْلُ وَالْجُذورُ، وَعَلَيْنا أَنْ نَتَمَسَّكَ بِأُصولِنا وَجُذورِنا الْعَميقَةِ.
مُتْحَفُ دُبَيَّ
أَتَحَقَّقُ وَأَتَعَلَّمُ
كانَ لِلْخَليجِ الْعَرَبِيِّ أَثَرٌ كَبيرٌ عَلَى حَياةِ الْإِماراتِيِّينَ، قديماً وحديثاً
فَقَدْ تَرَكَّزَتِ الْقَبائِلُ وَالْأَحْلافُ الْإِماراتِيَّةُ قَديمًا، على ساحِلِهِ الغَرْبيِّ وَأَشْهَرُها حِلْفُ بَني ياسَ وَحِلْفُ الْقَواسِمِ،
وَالْيَوْمَ نَرَى أَكْبَرَ الْمُدُنِ الْإِماراتِيَّةِ تَقَعُ عَلَى ساحِلِ الْخَليجِ كمُلْتقَى للحضارَةِ الحَديثَةِ،
فتَمتازُ دَوْلَةُ الإِماراتِ العربيَّةِ المُتَّحِدَةِ بمَوْقِعِها المُتَوَسِّطِ على خَريطَةِ العالَمِ الَّذي ساعَدَها على أَنْ تلعبَ دَوْرَاً بارِزاً على السّاحَةِ العالميّةِ.
(أذْكُرِ الْمَدينَةَ الَّتي أَسْكُنُها . )
"تَتَمَيَّزُ دَوْلَتُنَا الْحَبِيبَةُ الْإِمَارَاتُ بِمَوْقِعٍ اسْتِرَاتِيجِيٍّ هَامٍّ" أُدَلِّلُ عَلَى صِحَّةِ الْعِبَارَةِ.
مَفاهيمُ وَمُصْطَلحاتُ
الْمَوْقِعُ النسبيُّ: يَعني مَوْقِعَ الدّولَةِ بالنّسبَةِ للدُّوَلِ المُجاوِرَةِ، والبِحارِ والمُحيطاتِ الّتي تُجاوِرُها.
أَقْرَأُ وَأَسْتَنْتِجُ
تَقَعُ دَوْلَةُ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ بَيْنَ خَطَّيْ طولٍ 51 ْ- 56.5 ْ شَرْقًا وَدائِرَتَيْ عَرْضٍ َ22 – 26.5 ْشَمالًا.
أُجري العَمليّةَ الحِسابيَّةَ التّاليةَ لِكَيْ أَعْرِفَ مَجْموعَ دَوائرِ العَرْضِ الّتي تَقَعُ عليها دَوْلَةُ الإِماراتِ العَربيَّةِ المُتَّحِدَةِ.
مَفاهيمُ وَمُصْطَلحاتُ
- خُطوطُ الطّولِ: وتعرَّفُ بأنها خطوطٌ وهميةٌ على شكل أنصاف دوائرَ، تتلاقى جميعُها عندِ نقطتي القطبين وهي متساويةٌ في أطوالها وغيرُ متوازيةٍ.
- دَوائِرُ الْعَرْضِ: عِبارَةٌ عَنْ خُطوطٍ وَهْمِيَّةٍ تُرْسَمُ على نموذجِ الكرةِ الأرضية، وتبدو على شكلِ ( دوائرِ تامةِ الاستدارةِ ).
أتَأَمَّلُ الْخَريطَةَ الَّتي أَمامَي وَأُجِيبُ:
- تُحيطُ مِياهُ الْخَليجِ الْعَرَبِيِّ بِدَوْلَةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ مِنْ جِهَةِ .
- تُحيطُ مِياهُ بَحْرِ عُمانَ بِدَوْلَةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ مِنْ جِهَةِ .
- دائِرَةُ الْعَرْضِ الرَّئيسَةُ الَّتي تَمُرُّ بِدَوْلَةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ هِيَ #__#.
ما وَراءَ الْحُدودِ
تَجاوَزَ الشَّيْخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نَهيانَ - رَحِمَهُ اللهُ - حُدودَ دَوْلَةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ،
وَمَدَّ أَواصِرَ التَّعاوُنِ وَالْأُخُوَّةِ مَعَ الدُّوَلِ الْعَرَبِيَّةِ الشَّقيقَةِ الْمُجاوِرَةِ؛ إيمانًا مِنْهُ بِأَهَمِّيَّةِ الْوَحْدَةِ بَيْنَ الْأَشِقّاءِ،
وَلَعِبَ دَوْرًا كَبيرًا في تَحْقيقِ ذَلِكَ.
مِنْ فِكْرِ الْباني الْمُؤَسِّسِ
عَبَّرَ الباني المُؤَسِّسُ الشَّيْخُ زايدُ بْنُ سُلطانَ آلِ نهيّانَ – رَحِمَهُ اللهُ- عَنْ أَهميّةِ التَّضامُنِ العَربيِّ بِقَوْلِهِ:
إِنَّ الحَلَّ الوَحيدَ لِلْخُروجِ مِنْ أَيِّ مَأْزقٍ تَعيشُهُ الأُمَّةُ العَربيَّةُ يَكْمُنُ في تَحَالُفِهاوَاتِّحادِ كَلِمَتِها، وَتَوْحيدِ سياسَتِها؛ لأَنَّ المصيرَ واحِدٌ، والهدفَ واحِدٌ
أُلاحِظُ الْخَريطَةَ وَأجيب
تَقَعُ دَوْلَةُ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ إِلَى جِهَةِ #__#.
مِنْ شِبْهِ الْجَزيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
أحَدِّدُ الدُّوَلَ الْعَرَبِيَّةَ الَّتي تَقَعُ بِجِوارِ دَوْلَةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ:
موقع دولة الإمارت العربية المتحدة
أَقْرَأُ وَأَسْتَنْتِجُ
تُعَدُّ دَوْلَةُ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ جُزْءًا أَصيلًا مِنْ شِبْهِ الْجَزيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ - أَرْضِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ وَمَهْدِ الْإِسْلامِ -
وَقَدْ دَخَلَ أَهْلُ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ الْإِسْلامَ طَواعِيَةً،
وَلَعِبُوا دَوْرًا كَبيرًا في نَشْرِهِ في الْبِلادِ الْأُخْرَى،
فَكانَ للتُّجَّارِ دوْرٌ كَبيرٌ في نشْرِ الإسْلامِ في آسْيا وَإفريقية.
أَذْكُرُ أَشْهَرَ مَسجِدٍ تاريخيٍّ في دَوْلةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ.
أُعَبِّرُ بِأُسْلوبِي عَنِ اعْتِزازِي بِدَوْرِ أَجْدادِي في نَشْرِ الْإِسْلامِ.
الْإِماراتُ قَديمًا وَحَديثًا
نَشْعُرُ جَميعًا بِالْفَخْرِ وَالِاعْتِزازِ بِوَطَنِنا الْحَبيبِ دَوْلةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ، وَبِما بَذَلَهُ الشَّيْخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلَ نَهْيانَ – رَحِمَهُ اللهُ - لِتَحْقيقِ هَذِهِ النَّهْضَةِ وَهَذا التَّقَدُّمِ.
أُلاحِظُ الْفَرْقَ بَيْنَ الصّورَتَيْنِ وَأُسَجِّلُهُ أَسْفَلَ الصُّورَةِ:
أَتَأَمَّلُ وَأَتَعَلَّمُ
مِنْ أَقْوالِ الْباني الْمُؤَسِّسِ الشَّيْخِ زايِدِ بْنِ سُلْطانَ آلَ نَهْيانَ – رَحِمَهُ اللهُ -:
لَقَدْ عَلَّمَتْنَا الصَّحْراءُ أَنْ نَصْبِرَ طَويلًا حَتَّى يَنْبُتَ الْخَيْرُ،
وَعَلَيْنا أَنْ نَصْبِرَ وَنُواصِلَ مَسيرَةَ الْبِناءِ حَتَّى نُحَقِّقَ الْخَيْرَ لِوَطَنِنا.
أُوَجِّهُ رِسالَةَ شُكْرٍ إِلَى صَاحِب السُمُوِّ الشَّيْخِ خَليفَةَ بْنِ زايِدٍ آلَ نَهْيانَ – رَئيسِ دَوْلةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ - عَلَى اسْتِكْمالِهِ لِمَسيرَةِ الْبِناءِ وَالتَّقَدُّمِ الَّتي بَدَأَهَا الْآباءُ الْمُؤَسِّسونَ.
أَقْرَأُ وأَتَعَرَّفُ
الْأَلْفِيَّةُ الرّابِعَةُ ق. م
عُصورُ ما قَبْلَ التّاريخِ
الْقَرْنُ السّابِعُ الْميلادِيُّ
دُخولُ أَهْلِ الْإِماراتِ وَالْخَليجِ في الْإسْلامِ طَواعِيَةً
1805م الْحَمْلَةُ الْإِنْجِليزِيَّةُ الْأولَى عَلَى الْقَواسِمِ
1809م الْحَمْلَةُ الْإِنْجِليزِيَّةُ الثّانِيَةُ عَلَى الْقَواسِمِ
1819م الْحَمْلَةُ الْإِنْجِليزِيَّةُ الثّالِثَةُ عَلَى الْقَواسِمِ
1968م إِعْلانُ بِريطانْيا انْسِحابَها مِنَ الْخَليجِ الْعَرَبِيِّ
1971م إِعْلانُ الِاتِّحادِ بَيْنَ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ وَميلادُ دَوْلَةِ الْإِماراتِ العربية المتحدة
بالتَّعاونِ معَ زُملائِي ومُساعدَةِ معلِّمِي أَستنتِجُ وأُجيبُ :
عَدِّدْ أسْماءَ الإِماراتِ التي أَسَّستِ اتِّحادَ دَوْلَتِنا الحَبيبَةِ الإماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ.
متى تَحتفِلُ بلادُنا الحبيبَةُ بيوْمِها الوَطَنيِّ؟
وَلِماذا تَمَّ اخْتِيارُ هَذا اليَوْمِ؟
الْآباءُ الْمُؤَسِّسونَ
كانَ لِلْآباءِ المُؤَسِّسينَ عَظيمُ الأَثَرِ في تَكْوينِ الدَّوْلَةِ الِاتِّحادِيَّةِ، وَتَحْقيقِ حُلْمُ الْمُواطِنينَ في الْوَحْدَةِ وَنَبْذِ الْفُرْقَةِ وَالِانْقِسامِ،
فَحَمَلوا عَلَى عَواتِقِهِمْ عِبْءَ التَّأْسيسِ، بِقِيادَةِ الْباني المُؤَسِّسِ الشَّيْخِ زايِدِ بْنِ سُلْطانَ آلِ نَهيانَ، وَالشَّيْخِ راشِدِ بْنِ سَعيدٍ آلِ مَكْتومٍ - رَحِمَهُما اللهُ - حَيْثُ تَوَلَّيا الْقِيادَةَ الْعامَّةَ في الدَّوْلَةِ الْحَديثَةِ، وَتَحَمَّلا مَسْؤولِيَّةً كَبيرَةً.
الآباءُ المُؤَسِّسون
فَحينَ أَعْلَنَتْ بِريطانْيا عامَ 1968م الِانْسِحابَ مِنْ مِنْطَقَةِ الْخَليجِ الْعَرَبِيِّ نِهايَةَ عامِ 1971م، أَكَّدَ حُكّامُ الْإِماراتِ عَلَى دَعْوَتِهِمْ لِقِيامِ اتِّحادٍ بَيْنَ إِماراتِ الْخَليجِ الْعَرَبِيِّ بِاعْتِبارِهِ ضَمانًا لِمُسْتَقْبَلِ الْمِنْطَقَةِ وَاسْتِقْرارِها السِّياسِيِّ،
فَكانَ ميلادُ دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ في 2 ديسمبر عامَ 1971م، تأكيداً على روابطِ الوحدةِ والدمِ التي تربطُ أبناءَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ.
كَلِماتٌ مُضيئَةٌ
الْوَحْدَةُ وَالتَّرابُطُ أَساسُ التَّقَدُّمِ وَالرُّقِيِّ لِبِلادِنا الْحَبيبَةِ دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ، فَلْنَحْرِصْ عَلَى هَذِهِ الْقيمَةِ.
مِنْ فِكْرِ الْباني الْمُؤَسِّسِ
عَبَّرَ الْباني المُؤَسِّسُ الشَّيْخُ زايِدُ بْنُ سُلْطانَ آلِ نَهْيانَ – رَحِمَهُ اللهُ - عَنْ أَهَمِيَّةِ الِاتِّحادِ الَّذي اعْتَرَفَ بِه الْعالَمُ أَجْمَعُ،
فقالَ: إِنَّنا نَعيشُ في عَصْرٍ لا مَكانَ فيهِ لِلدُّوَيْلاتِ الضَّعيفَةِ الْهَشَّةِ،
وَإِنَّهُ لا بَقاءَ إِلّا لِلْكِياناتِ الْعِمْلاقَةِ الْقَوِيَّةِ اقْتِصادِيًّا وَبَشَرِيًّا وَعَسْكَرِيًّا؛
لِذَلِكَ سَعَيْنا دائِمًا لِتَحْقيقِ هَذا الْهَدَفِ في تَوَجُّهاتِنا الْوَحْدَوِيَّةِ عَلَى كافَّةِ الْأَصْعِدَةِ.
أسْتَخْلِصُ مِنَ فِكْرِ الْباني الْمُؤَسِّسِ الْحُلولَ الَّتي حَدَّدَها الشَّيْخُ زايدُ بْنُ سُلطانَ آلِ نَهْيانَ – رَحِمَهُ اللهُ - لِمُشْكِلاتِ الأُمَّةِ العَرَبِيَّةِ:
عَبْقَرِيَّةُ الْإِنْسانِ
ظَهَرَتْ هَذِهِ الْعَبْقَرِيَّةُ في الْإِنْسانِ الْإِماراتِيِّ عَلَى مَرِّ الزَّمانِ؛
فَاسْتَطاعَ اسْتِغْلالَ الْمَوْقِعِ الْمُتَوَسِّطِ لِدَوْلَةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ،
فَجَعَلَها تَلْعَبُ دَوْرًا بارِزًا عَلَى السّاحَةِ الْعالَمِيَّةِ قَديمًا وَحَديثًا، بِحُسْنِ اسْتِغْلالِ الْمَوْقِعِ الْإِقْليمِيِّ لِدَوْلَةِ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ، الَّذي هُوَ امْتِدادٌ طَبيعِيٌّ لِلْوَطَنِ الْعَرَبِيِّ الْمُتَّصِلِ مِنَ الْمُحيطِ الْأَطْلَنْطيِّ غَرْبًا إِلَى الْخَليجِ الْعَرَبِيِّ شَرْقًا.
فَأَصْبَحَتِ دَوْلَةُ الْإِماراتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ مَعْبَرًا وَمِنْطَقَةَ الْتِقاءٍ وَتَعاوُنٍ اقْتِصادِيٍّ لِشِبْهِ الْجَزيرَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَأَقاليمَ أُخْرَى، مَعَ ازْدِهارِ مَوانِئِها، وَلا سِيَّما مَوانِئُ دُبَيَّ وَأَبوظَبي في تَغْذِيَةِ الْمَناطِقِ الْمُجاوِرَةِ بِاحْتِياجاتِها مِنَ السِّلَعِ وَالبَضائِعِ.
خريطة الوطن العربي
أَسْتَنْتِجُ وأَتَعَلّمُ
مِنْ خِلالِ قِراءَةِ الْفِقْرَةِ السّابِقَةِ، أُنَاقِشُ زُمَلائِي وَأَجِيبُ عَمّا يِأْتي:
أَسْتَنْتِجُ عُنْوانًا مُناسِبًا لِلْفِقْرَةِ السّابِقَةِ.
أُدَلِّلُ عَلى صِحَّةِ اتَّصَافِ الإِنْسانِ الْإِماراتِيُّ بِالْعَبْقَرِيَّةِ عَلَى مَرِّ الزَّمانِ.
كَلِماتٌ مُضيئَةٌ
قامَتْ عَلَى أَرْضِها حَضاراتٌ قَديمةٌ، مِثْلَ حَضارَةِ مِجانَ. | 123 | 1,231 | 16-ayn | 16 | 7 | 5 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 4 Social Sciences | # | Social Sciences | Foundational |
1,040,045 | BAREC_Curriculum_04_soc_t1_u02_001.txt | نواتج التعلم
طَبيعَةُ بِلادي
يَتَعَرَّفُ الْخَصَائِصَ الطَّبِيعِيَّةَ وَالْبَشَرِيَّةَ لِدَوْلَةِ الْإماراتِ الْعرَبيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ (الْمَوْقِعُ – الظَّوَاهِرُ الطَّبِيعِيَّةُ – السُّكَّانُ – التَّوْزِيعُ).
يَجْمَعُ أَدِلَّةً بِالتَّعَاوُنِ مَعَ الْآخَرِينَ مِنْ مَصْدَرٍ أَوْ مَصْدَرَيْنِ حَوْلَ ظَاهِرَةٍ تَارِيخِيَّةٍ – جُغْرَافِيَّةٍ - اقْتِصَادِيَّةٍ – اجْتِمَاعِيَّةٍ.
يَجْمَعُ الْمَعْلُومَاتِ مِنْ مَصَادِرَ أَوَّلِيَّةٍ وَثَانَوِيَّةٍ لِمُحْتَوَى الْمَوْضُوعَاتِ الرَّئِيسَةِ.
يُوَظِّفُ الْوَسَائِلَ الْمَرْئِيَّةَ وَمَصَادِرَ الْمَعْلُومَاتِ لِعَرْضِ مَعْلُومَاتٍ جَمَعَهَا مُرْتَبِطَةٍ بِالدِّرَاسَاتِ الِاجْتِمَاعِيَّةِ.
يُفَسِّرُ تَأْثِيرَ الْمَوَارِدِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالْبَشَرِيَّةِ فِي الْأَنْشِطَةِ الِاقْتِصَادِيَّةِ فِي دَوْلَتِهِ.
مَهاراتٌ مُتَضَمَّنَةٌ
قِرَاءَةُ وَتَحْلِيلُ الصُّوَرِ الْفُوتُوغْرَافِيَّةِ.
مَهَارَاتُ الْإِبْدَاعِ وَالِابْتِكَارِ.
قِرَاءَةُ وَتَحْلِيلُ الْخَرَائِطِ.
التَّوَاصُلُ وَعَرْضُ النَّتَائِجِ.
مُلَاحَظَةُ وَتَصْنِيفُ الظَّوَاهِرِ الْجُغْرَافِيَّةِ.
إِبْدَاءُ الرَّأْيِ مُدَعَّمًا بِالْمُبَرِّرَاتِ.
تَقْيِيمُ الْمَصَادِرِ وَتَوْظِيفُ الْأَدِلَّةِ.
مَفاهيمُ وَمُصْطَلحاتُ الدّرسِ
الْجِبَالُ
السُّهُولُ
الْأَوْدِيَةُ - الصَّحَارِي
الْخُورُ - السَّبْخَةُ
قَضَايَا مُتَضَمَّنَةٌ:
قِيَمٌ وَسُلوكِيّاتٌ
حُسْنُ اسْتِغْلَالِ الْمَوَارِدِ
الْأَمانَةُ.
الْمَسْؤولِيَّةُ.
الْعَدالَةُ.
الْحُبُّ وَالتَّعاوُنُ.
الِانْتِماءُ.
طَبِيعَةٌ خَلَّابَةٌ
لَقَدْ وَهَبَ اللهُ دَوْلَتَنَا الْحَبِيبَةَ طَبِيعَةً خَلَّابَةً تَجْذِبُ إلَيهْاَ الْأَنْظَارَ مِنْ مُخْتَلِفِ بِقَاعِ الْأَرْضِ، حَيْثُ الْوَاحَاتُ الْهَادِئَةُ الَّتِي تَكْسُوهَا أَشْجَارُ النَّخِيلِ،
وَتَتَنَوَّعُ بِهَا أَشْكَالُ السَّطْحِ مِنْ مُرْتَفَعَاتٍ وَسُهُولٍ وَهِضَابٍ،
وَقَدِ اسْتَطَاعَ حُكَّامُ الْإِمَارَاتِ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى تِلْكَ الطَّبِيعَةِ السَّاحِرَةِ، وَأَنْ يُحْسِنُوا اسْتِغْلَالَهَا بِمَا يُحَقِّقُ تَقَدُّمَ وَرَفَاهِيَةَ الْإِنْسَانِ الْإِمَارَاتِيِّ.
أَتَعَرَّفُ أَشْكَالِ السَّطْحِ الْمُخْتَلِفَةِ مِنَ الشَّكْلِ الآتي:
أُضيفُ إِلى مَعْلوماتي
الْجِبَالُ
السُّهُولُ
التَّضَارِيسُ: تُطْلَقُ تَسْمِيَةُ التَّضَارِيسِ عَلَى مُخْتَلِفِ أَشْكَالِ سَطْحَ الْأَرْضِ، مِنْ جِبَالٍ، وَتِلَالٍ، وَسُهُولٍ، وَهِضَابٍ، وَوِدْيَانٍ، بِمَا فِي ذَلِكَ قِيعَانُ الْبِحَارِ وَالْمُحِيطَاتِ.
أَشْكَالُ السَّطْحِ
الْمُسَطَّحَاتُ الْمَائِيَّةُ
الصَّحَارِي
أُلَاحِظُ وَأَسْتَنْتِجُ
أَشْكَالُ السَّطْحِ في دَوْلَةِ الإِمَارَاتِ
أَسْتَنْتِجُ مِنَ الْخَرِيطَةِ أَلْوَانَ أَشْكَالِ السَّطْحِ الْمُخْتَلِفَةِ وَأُسَجِّلْهَا مَكَانَ النُّقَطِ:
اسْمُ الظَّاهِرَةِ
اللَّوْنُ الدَّالُّ عَلَيْهَا
الْجِبَالُ
الْبُنِّي
السُّهُولُ
الْمُسَطَّحَاتُ الْمَائِيَّةُ
أتَحَقَّقُ وَأَتَعَلَّمُ
أُوَضِّحُ بِالْأَدِلَّةِ الْجُغْرَافِيَّةِ صِحَّةَ الْعِبَارَةِ الآتيةِ:
"تَمْتَازُ دَوْلَةُ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ بِطَبِيعَتِهَا الْخَلَّابِةِ".
تُعْتَبَرُ الْخَرِيطَةُ وَسِيلَةً هَامَّةً مِنْ وَسَائِلِ التَّعْبِيرِ، وَهِيَ لُغَةُ الْجُغْرَافيَا،
فَالْأَلْوَانُ عَلَى الْخَرِيطَةِ تُسَاعِدُ عَلَى فَهْمِ التَّفَاصِيلِ الْمَرْسُومَةِ عَلَيْهَا بِكُلِّ سُهُولَةٍ، وَتَجْعَلُ الصُّورَةَ الَّتِي تُمَثِّلُهَا أَكْثَرَ وُضُوحًا،
فَاللَّوْنُ الْأَزْرَقُ يُمَثِّلُ الْمِيَاهَ "الْبُحَيْرَاتُ، وَالْأَنْهَارُ، وَالْبِحَارُ، وَالْمُحِيطَاتُ".
أَرْضٌ تَنْبِضُ بِالْحَيَاةِ
تحتلُّ الصَّحَارِي الْمِسَاحَةَ الْأَكْبَرَ مِنْ دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ، فَهِيَ تُغَطِّي أَكْثَرَ مِنْ 80 % مِنْ مِسَاحَةِ إِمَارَاتِنَا.
احْسِبْ مَعِي
تَبْلُغُ نِسْبَةُ مِسَاحَةِ الْمَنَاطِقِ غَيْرِ الصَّحْرَاوِيَّةِ فِي إِمَارَاتِنَا حَوَالَيْ .
#__# % مِنْ مِسَاحَةِ دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ.
الكثبان الرملية في دولة الامارات العربية المتحدة
مِنْ فِكْرِ الْباني الْمُؤَسِّسِ
مِنْ أَقْوَالِ الْبَانِي الْمُؤَسِّسِ الشَّيْخُ زايدُ بْنُ سُلطانَ آلِ نهيّانَ – رَحِمَهُ اللهُ:
لَقَدْ عَلَّمَتْنَا الصَّحْرَاءُ أَنْ نَصْبِرَ طَوِيلًا حَتَّى يَنْبُتَ الْخَيْرُ،
وَعَلَيْنَا أَنْ نَصْبِرَ وَنُوَاصِلَ مَسِيرَةَ الْبِنَاءِ حَتَّى نُحَقِّقَ الْخَيْرَ لِوَطَنِنَا.
أَقْرَأُ وَأُجِيبُ
كَلِمَاتٌ مُضِيئَةٌ
أَكَّدَ صَاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيخُ خَلِيفَةُ بْنُ زايِدٍ آل نَهْيانَ رَئِيسُ الدَّوْلَةِ -حَفِظَهُ اللهُ- فِي كَلِمَةٍ لَهُ بِمُناسَبَةِ يَوْمِ الْبِيئَةِ الْوَطَنِيِّ ال 16، أَنَّ الصَّحْرَاءَ هِيَ الْمِسَاحَةُ الْأَكْبَرُ وُجُودًا فِي جُغْرافِيَّتِنا، وَالْعُنْصُرُ الْأَعْمَقُ تَأْثِيرًا فِي تَارِيخِنَا الثَّقَافِيِّ وَحَرَاكِنا الِاجْتِمَاعِيِّ، وَالمُكَوِّنُ الْأَكْبَرُ أَثَرًا فِي اقْتِصَادِنَا،
فَهِيَ مَصْدَرُ الْمِيَاهِ، وَمُسْتَوْدَعُ الثَّرَوَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ، وَحَاضِنَةُ النَّبَاتَاتِ الرَّعَوِيَّةِ وَالطِّبِّيَّةِ،
إِنَّهَا دَارُنَا وَحَيَاتُنَا وَهُوِيَّتُنَا وَمُسْتَقْبَلُنَا،
هي أَرْضٌ تَنْبِضُ بِالْحَيَاةِ.
أَسْتَخْرِجُ مِنَ النَّصِّ السَّابِقِ ما يأتي:
ثَلَاثَ مِيزَاتٍ اقْتِصَادِيَّةٍ لِلصَّحَارِي:
أُشارِكُ زُمَلَائي فِي الْبَحْثِ عَنِ الْمَشَارِيعِ الِاقْتِصَادِيَّةِ الَّتِي أَقَامَتْهَا دَوْلَةُ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ فِي الصَّحْرَاءِ، مُسْتَعِينًا فِي ذَلِكَ بِمَصَادِرِ الْمَعْرِفَةِ الْمُخْتَلِفَةِ وَأُسَجِّلُها مَكَانَ النُّقَطِ:
أُضِيفُ إِلَى مَعْلوماتِي
تَنْتَشِرُ فِي صَحَارِي الْإِمَارَاتِ الْعَدِيدُ مِنَ الْوَاحَاتِ،
فَقَدْ تَمَكَّنَ بَعْضُ السُّكَّانِ مِنْ حَفْرِ الْآبَارِ، وَالْحُصُولِ عَلَى الْمِيَاهِ الْجَوْفِيَّةِ، وَاسْتَخْدَمُوهَا فِي الزِّرَاعَةِ، وَنَجَحُوا فِي تَحْوِيلِ الْبُقَعِ الْقَاحِلَةِ إِلَى بُقَعٍ خَضْرَاءَ تَتَزَيَّنُ بِأَشْجَارِ النَّخِيلِ وَتَرْبِيَةِ الْحَيَوَانَاتِ.
احدى واحات دولة الامارات العربية المتحدة
جِبَالُنَا ثَرَوَاتُنَا
تُوْجَدُ فِي بِلَادِنَا الْحَبِيبَةِ بَعْضُ الْقِمَمِ الْمُرْتَفِعَةِ، وَالَّتِي يِصِلُ ارْتِفَاعُهَا لِأَكْثَرَ مِنْ 1000م فَوْقَ مُسْتَوَى سَطْحِ الْبَحْرِ، وَيُطْلَقُ عَلَيْهَا اسْمُ الْجِبَالِ،
وَهِيَ تُعَدُّ ذَاتَ قِيمَةٍ اقْتِصَادِيَّةٍ كَبِيرَةٍ، حَيْثُ تُعَدُّ الْجِبَالُ مِنَ الْمَنَاطِقِ السِّيَاحِيَّةِ الْهَامَّةِ،
كَمَا نَحْصُلُ مِنْ صُخُورِهَا عَلَى الرَّخَامِ وَالْجِرَانِيتِ وَالْمَعَادِنِ، وَتُسْتَخْدَمُ سُفُوحُهَا فِي الزِّرَاعَةِ.
أَذْكُرُ اثْنَتَيْنِ مِنَ الصِّنَاعَاتِ الَّتِي تَعْتَمِدُ عَلَى أَحْجَارِ الْجِبَالِ وَصُخُورِهَا.
أَكْتُبُ بِأُسْلُوبي تَعْريفًا عِلْمِيًّا لِلْجَبَلِ.
الْجَبَلُ: هُوَ #__#
أَقْرَأُ وَأُحَلِّلُ
جبل جيس في إمارة رأس الخيمة
أَقْسَامُ الْجِبَالِ فِي دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ
أَوْجُهُ الْمُقَارَنَةِ
رُؤُوسُ الْجِبَالِ
الْمُرْتَفَعَاتُ الشَّمَالِيَّةُ
الْمُرْتَفَعَاتُ الْوُسْطَى
الْجِبَالُ الْمُنْعَزِلَةُ
أَعْلَى قِمَّةٍ
جَبَلُ جيس
1905متر
جَبَلُ مسافِي
1153متر
جَبَلُ حَتا
1311 متر
جَبَلُ حفيت
1240متر
الْأَوْدِيَةُ تَجْرِي مِنْهَا
البيح – شحه – غليلة -شعم - نقب
السيجي – حام – الخب
حتا
جبل حفيت – الخالدية – خطم الشكلة
الْأَنْشِطَةُ الِاقْتِصَادِيَّةُ الَّتِي تُمَارَسُ عَلَيْهَا
الزِّرَاعَةُ - صِنَاعَةُ الْأَسْمَنْتِ
الزِّرَاعَةُ
الزِّرَاعَةُ
السِّيَاحَةُ
أَنْواعُ الْجِبَالِ
أُحَلِّلُ بَيانَاتِ الْجَدْوَلِ السَّابِقُ، وأُجيبُ عَمَّا يَلِي:
- أُسَمِّي أَعْلَى قِمَّةِ جَبَلٍ فِي دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ.
أُسَجِّلُ اثْنَيْنِ مِنَ الْأَوْدِيَةِ الَّتِي تَجْرِي مِنْ رُؤُوسِ الْجِبَالِ.
-أَذْكُرُ النَّشَاطَ الِاقْتِصَادِيَّ الَّذِي يَشْتَهِرُ بِهِ جَبَلُ حفيت.
جَبَلُ حفيت يقع في مَدِينَةُ الْعَيْنِ
أبْحَثُ وَأُصَمِّمُ
أُشَارِكُ زُمَلَائي فِي تَصْمِيمِ مِجَلَّةٍ مُصَوَّرَةٍ تَحْوِي صُوَرًا لِأَشْهَرِ الْجِبَالِ فِي دَوْلَةِ الْإِمَارَاتِ الْعَرَبِيَّةِ الْمُتَّحِدَةِ، مَعَ كِتَابَةِ تَعْلِيقٍ أَسْفَلَ كُلِّ صُورَةٍ، مُسْتَعِينًا فِي ذَلِكَ بِمَصَادِرِ الْمَعْرِفَةِ الْمُخْتَلِفَةِ، ثُمَّ أعْرِضُهَا عَلَى مُعَلِّمِي.
مَنَابِعُ الْخَيْرَاتِ
تُعَدُّ السُّهُولُ سِمَةً مُشْتَرَكَةً فِي أَجْزَاءٍ كَثِيرَةٍ مِنْ دَوْلَتِنَا الْحَبِيبَةِ، كَمَا أَنَّهَا ذَاتُ قِيمَةٍ اقْتِصَادِيَّةٍ كَبِيرَةٍ.
فَمَا هُوَ مَفْهُومُ السُّهُولِ؟
السُّهُولُ: هِيَ أَرَاضٍ قَلِيلَةُ الِارْتِفَاعِ، تَمْتَدُّ لِمَسَافَاتٍ طَوِيلَةٍ، وَيُغَطِّي أَجْزَاءَ كَبِيرَةً مِنْهَا الْحَصَى وَالصُّخُورُ الْخَشِنَةُ. | 124 | 876 | 15-sin | 15 | 6 | 4 | 3 | Emarati Curriculum | Grade 4 Social Sciences | # | Social Sciences | Foundational |
1,050,002 | BAREC_GL_أليس فى بلاد العجائب_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
أليس في بلاد العجائب
بقلم: عبد الله الكبير
الطبعة الثامنة
"أليس" بنت صغيرة لطيفة، سنها مثل سنك؛
فقد كانت في الثانية عشرة من عمرها، حينما ذهبت إلى "بلاد العجائب".
و"بلاد العجائب" لا يعرف أحد مكانها؛
وكل ما يعرفه الناس عنها أنها بعيدة… بعيدة جدًا...
وأن كل شيء فيها عجيب غريب، لا يصدقه العقل.
و"أليس" بنت ذكية، مطيعة، مجتهدة.
تذهب إلى المدرسة، وتنتبه إلى كل ما تقوله مدرساتها.
وبعد أن تعود إلى البيت، وتتناول غداءها، وتستريح قليلًا، تبدأ تذاكر دروسها، وتكتب واجباتها، وتساعد أمها في أعمال البيت الخفيفة...
وكان من عادة "أليس" أن تنزل وقت العصر إلى جنينة البيت، مع أختها الكبيرة، وتجلسا معًا في الأرجوحة، بين الأشجار والأزهار والرياحين؛
وكانت أختها تقص عليها الحكايات اللطيفة، والأخبار الغريبة...
وفي أحد الأيام، نزلت "أليس" وأختها إلى الحديقة، وجلستا في الأرجوحة كالعادة،
لكن الأخت كانت مشغولة بقراءة كتابٍ كبير، فلم تقص على "أليس" حكاية، ولا ذكرت لها خبرًا عجيبًا؛
فأحست "أليس" بالملل، وسئمت الجلوس بدون عمل، ففكرت في أن تشغل وقتها بصنع عقدٍ من أزهار الفل،
فقامت وأخذت تتمشى في الحديقة، وتقطف أزهار الفل...
وفجأة رأت أرنبًا أبيض، لابسًا ملابس ثمينة، يمر أمامها، وينظر في ساعته، ويقول: "يا سلام!... يا سلام!...
لقد تأخرت كثيرًا"؛
فعجبت "أليس" أشد العجب؛
لأنها لم تشاهد من قبل أرنبًا يلبس مثل هذه الملابس الأنيقة، ويحمل ساعة، ويتكلم!...
فرمت أزهار الفل التي قطفتها، وأخذت تجري وراء الأرنب العجيب، حتى دخل جحره، فدخلت وراءه.
كان جحر الأرنب ممرًا مستقيمًا كالنفق، ثم ينحدر شيئًا فشيئًا،
فما لبثت "أليس" أن سقطت في حفرةٍ واسعة، فجلست تفكر فيما تفعله، لتخرج من هذه الورطة...
وتذكرت قطتها العزيزة "دينا"،
وجعلت تحدث نفسها، وتقول: ليتك كنت معي هنا، فتؤنسيني، وتخففي عني ملل وحدتي!...
لا، لا، لا… خير لك – يا قطتي العزيزة – أن تبقي في البيت، لأنك لن تجدي هنا طعامك المفضل: الفئران السمينة...
على كل حالٍ لو كنت معي الآن هنا، لاستطعت أن تصيدي الوطاويط...
والوطاويط قريبة الشبه بالفئران! "
وأحست "أليس" أن النعاس يداعب أجفانها، فنهضت من سقطتها، وجعلت تمشي في الممر، وهي تكلم نفسها: "هل تأكل القطط الوطاويط؟...
هل تأكل… القط… ط… الوطا… ويط؟...
هل تأكل… الوطا… يط… القط… ـط".
ثم غلبها النوم... "طاخ"...
وقعت "أليس" فوق كومٍ من القش، فتنبهت، وجعلت تتلفت فيما حولها،
فشاهدت الأرنب الأبيض يجري مسرعًا بثيابه الأنيقة، وسمعته يتمتم ويقول: "أذناي… شواربي...
ترى إلى أي حدٍ غضبت الأميرة، لتأخري عن موعدها؟! "
سارت "أليس" حتى وصلت إلى آخر الممر، فوجدت الأرنب قد اختفى،
ورأت نفسها في قاعةٍ فسيحةٍ، سقفها منخفض، وبجدرانها أبواب كثيرة، وفي وسطها منضدة قرصها من البلور النقي...
حاولت "أليس" أن تفتح بابًا من الأبواب الكثيرة، فوجدتها جميعًا مغلقة...
فوقفت تفكر، وإذا بصرها يقع على مفتاحٍ ذهبيٍ فوق المنضدة، فأخذته،
وتقدمت نحو بابٍ يبلغ ارتفاعه نصف متر، ووضعت المفتاح في القفل، وأدارته.
وكم كان فرحها عظيمًا، حينما وجدت القفل يفتح في سهولة!
فدفعت الباب بيدها، فإذا ممر ضيق، لا تستطيع قطتها "دينا" أن تسير فيه، فركعت، وأخذت تحدق نظرها،
فرأت في نهاية الممر حديقةً جميلة، لم تشاهد مثلها من قبل؛
فتمنت لو تستطيع الوصول إليها لكنها لم تستطع أن تدخل رأسها في الممر،
فجعلت تروح وتجيء في القاعة، وهي تفكر...
عجبًا، عجبًا! ما هذه؟
من وضع هذه الزجاجة هنا؟!
لقد رأت "أليس" فوق المنضدة زجاجة صغيرة، شكلها شكل دميةٍ جميلة، وفي رقبتها ورقة كتب عليها بخطٍ كبيرٍ جميلٍ كلمة "اشربيني"!
أمسكت "أليس" الزجاجة، وقلبتها بين يديها، فلم تجد غير كلمة "اشربيني"!
فتحت "أليس" الزجاجة، وذاقت السائل الذي فيها، فوجدته حلوًا، وكانت عطشانة، فشربت الزجاجة كلها...
ثم ما لبثت أن صرخت في فزعٍ ورعب: "شيء عجيب!
ما أفظع هذا!
إن أعضاء جسمي كلها تضمر وتنكمش! "
وبعد ثوانٍ صارت "أليس" في حجم العروس الصغيرة التي لا يزيد طولها على ربع متر!...
ثم انقلب فزعها ورعبها إلى بهجةٍ وسرور؛ لأنها الآن تستطيع أن تسير في الممر الضيق، وتصل إلى الحديقة الجميلة | 57 | 860 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Green Library | Alice in Wonderland | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,003 | BAREC_GL_أمير فى بلاد الأقزام_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
أمير في بلاد الأقزام
بقلم
ثريا عبد البديع
رسوم
عبد المرضي عبيد
مسح أمير بيده على الصورة المعلقة على حائط غرفته، وهي صورة كبيرة للأقزام السبعة.
قال: (تصبحون على خير يا أصحابي.. )
وقبل كل واحد منهم قبلته التي اعتاد عليها كل مساء؛
فرأى الأقزام يبتسمون له، ليردوا تحيته؛
ثم ذهب إلى الفراش وضم إليه لعبته المحبوبة مغمضًا عينيه، وراح في سبات عميق.
فرأى الأقزام يلتفون حوله، يحملونه من فوق الفراش إلى أعلى، ثم يخترقون به النافذة التي أغلقها بنفسه،
فسألهم: - ما الذي يحدث؟؟
ولم يجبه أحد.
ألا تتكلمون؟
هل أنتم أقزام حقيقيون؟ أم خيال؟
ولم يجبه أحد أيضًا.
هل أنتم تطيرون؟
وإلى أين نحن ذاهبون؟
ولما رأى كبيرهم هلع أمير وخوفه، أراد أن يخفف عنه فقال: - ما تلك التي بيمينك يا أمير؟
هي لعبتي، لا تفارقني.
ألا ترى أنها تشبهني؟
ولهذا حضرنا، فلقد رأينا حبك الشديد لنا، فأردنا أن نراك وترانا، ونصحبك معنا لترى عالمنا؛
فما رأيك؟
إنه شيء رائع حقًا فلطالما اشتقت لرؤياكم
ارتفع الأقزام بأمير إلى أعلى وأعلى، وحلقوا به في الفضاء، اقتربوا من القمر فتعجب أمير..
(ياه أهذا هو القمر الذي أراه من نافذتي كل مساء؟ ).
فحياه وابتسم له القمر، مر بنجوم كالدرر وسحب كالبسط؛
استمتع أمير برحلته، فالسماء صافية والهواء عليل، ثم تلك الصحبة الجميلة للأصدقاء والأطيار،
استقبل برئتيه الهواء وقال: (وكأنني في حلم جميل..
ليته يطول).
وبعد قليل: وجد أمير الأقزام يهبطون به بين الغابات، حيث مجموعة متراصة من الأكواخ المبنية بالأخشاب.
اندهش الصغير حينما رأى نفسه كبيرًا.. بالمقارنة بكل ما حوله.
وجد أعدادًا غفيرة من الأقزام في انتظاره؛ ليسلموا عليه،
فسأل أصدقاءه الذين أحاطوا به ولم يفارقوه: - هل كانوا يعلمون بقدومي؟
وكيف سأسلم على هؤلاء جميعًا؟؟
بدأ الأقزام يصطفون في صفوف بينما يمر عليهم أمير.
ولما تعب ظهره من الانحناء، أجلسه الأصدقاء، ليستريح، في حين يمر عليه الأقزام، يتدافعون تجاهه، يتجاذبونه،
فمنهم من يشده من يده، بينما يده الأخرى مع آخر..
في حين يتحسس ثالث قميصه أو بنطلونه.
نظر أمير إليهم، فوجد نفسه الوحيد الذي يرتدي الثياب.
إذ كانوا كلهم يغطون بعض أجسادهم بالجلود.
سأله أحد الأقزام مندهشًا وهو ممسك بقميصه: - ما هذا؟
وسأل آخر: - وكيف ترتديه...؟
وأضاف ثالث: قل لنا كيف نعمل مثله؟
رد أمير: - هذا قميص، وهذا بنطلون، وهما من القماش، ويصنعان من القطن أو الصوف، أو الخيوط المخلوطة.
نريد أن نرتدي مثلك.
نعم إنها ملابس جميلة.
نعم.. نعم..
علمنا من أين نأتي بها: أو كيف نصنع مثلها؟
ثم صاح أحدهم: - هيا إلى الطعام.
تهيأ أمير، فإذا بهم قد أعدوا وليمة كبيرة، كانت من الشواء والخضروات الطازجة والجذور وبعض أوراق الأشجار، معها حبوب جافة لم يعرف منها إلا الفول السوداني.
أشار أمير إلى بعض الأقزام الذين كانوا يضعون شيئًا لا يعرفه بين أسنانهم، ويحركونه ذهابًا وإيابًا.
فسأل كبيرهم: - وماذا يفعل هؤلاء.
قال: - إنهم يسنون أسنانهم استعدادًا للطعام.
تعجب أمير، ثم قال في نفسه ضاحكًا ‹‹لهم الحق فإن تلك الأطعمة في حاجة إلى طاحونة، وليست إلى أسنان››.
لم تمتد يد أمير إلى الكثير من الطعام، مكتفيًا بلقيماتٍ مغموسة بالعسل، وأكل بعض الفول السوداني.
وبعد أن انتهوا، ودع الأصدقاء السبعة إخوتهم، بينما شكر أمير أفراد القبيلة، لهذا الاحتفاء الشديد.
وذهب مع أصدقائه لطلب الراحة بعد عناء يوم طويل.
لما وصلوا إلى الكوخ، وجد أمير ارتفاعه لا يزيد عن الثلاثة أقدام، فدخل بصعوبة لضيق المكان،
وقال وهو يغالب شعوره بالحرج: - سوف أضيق عليكم المكان بلا شك.
رد القزم الأول: - لا.. لا، أهلًا بك ضيفًا عزيزًا.
- رد الثاني: أمير سوف يبيت معي.
قال الثالث: لا بل سيبيت معي أنا.
- قال السابع: فليختر هو..
ما رأيك – أرى أنك تريد النوم على سريري.
حاول أمير النوم على أحد الأسرة.
ولكن قدمه خرجت لمسافة كبيرة، فأعد له الأقزام فراشًا وثيرًا يناسبه.
أسدل الليل ستاره، فأغمض أمير عينيه لينام، لكنه لم ينم، إذ تذكر والديه وأخته،
وقال في نفسه: (هذه هي الليلة الثانية لي خارج البيت...
آه كم اشتقت لكما يا أمي ويا أبي. | 71 | 783 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Green Library | A Prince in the Land of the Dwarfs | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,005 | BAREC_GL_الأخوات الثلاث_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
الأخوات الثلاث
بقلم: عادل الغضبان
الطبعة السادسة عشرة
كان في بعض الممالك القديمة، ملك وملكة لهما ثلاث بناتٍ،
تسمى الكبرى "شقراء"، والوسطى "حمراء" والصغرى "زهراء"،
وكانت الكبرى والوسطى موضع رعاية أبويهما وحبهما الجم لأنهما كانتا مثلهما سوء طباع وشراسة خلقٍ،
أما الأميرة الصغيرة، فكانت على جانبٍ عظيم من الجمال والذكاء وكرم الأخلاق.
ولطالما حسدتها أختاها على أن كان لها عند مولدها، عرابة من الجنيات، في حين لم يكن لهما مثل تلك العرابة.
وبعد أن ولدت "زهراء" ببضعة أيام؛ أرسلها أبواها إلى فلاحةٍ في إحدى المزارع تربيها وتنشئها،
فعاشت عندها خمسة عشر عامًا لم يرها أبواها في خلالها مرة واحدةً،
غير أن الجنية كانت ترعاها، فأرسلت إليها المعلمين والمعلمات، فنشأت تحسن القراءة والكتابة، والرسم والتطريز والحساب، وتتكلم عدة لغات أجنبيةٍ، وتجيد العزف والرقص والغناء.
وبينما كانت جالسة ذات يومٍ تقرأ قرب باب المنزل، إذ وقف عليها رجل يلبس ملابس الضباط، وطلب إليها أن يتحدث مع الأميرة "زهراء"،
فقالت له: "أنا زهراء".
فحياها وقال: "كلفني مولاي الملك، أن أحمل إليك هذه الرسالة. "
فتناولت "زهراء" الرسالة وفضتها وقرأت فيها ما يلي:
"زهراء.
إن شقيقتيك قد بلغتا سن الزواج، فلذلك دعوت الملوك والملكات والأمراء والأميرات من جميع أنحاء العالم، إلى حفلٍ كبير يزدحم فيه الخطاب على شقيقتيك،
أما وأنت اليوم في الخامس عشر من عمرك، فقد آن لك أن تشهدي مثل ذلك الحفل،
فإني أدعوك إلى قضاء ثلاثة أيامٍ بيننا،
وسأرسل بعد أسبوعٍ من يصحبك إلينا،
ولن أبعث إليك بمال تشترين به ثوبًا جديدًا، فزينة أختيك كلفتني كثيرًا،
وكيفما كان الأمر فلن يلتفت أحد إليك، فالبسي ما تشائين"
أبوك الملك"
فجرت "زهراء" بالرسالة إلى مربيتها،
فقرأتها وقالت: "أسعيدة أنت في الذهاب إلى هذا الحفل يا زهراء؟ "
"كل السعادة يا مربيتي العزيزة فسوف أرى أبي وأمي وشقيقتي، ثم أعود إليك. "
فتنهدت المربية، وذهبت تصلح للفتاة ثوبها الأبيض الذي تلبسه في الأعياد، فغسلته وكوته ووضعته في صندوقٍ صغيرٍ.
ووضعت معه جوربين من القطن، وحذاءً أسود، وباقة وردٍ لتزين بها "زهراء" شعرها، وهمت بإقفال الصندوق،
ولكن فتحت النافذة في تلك اللحظة،
ودخلت منها الجنية عرابة الفتاة وقالت: "أنت إذن ذاهبة إلى قصر أبيك يا عزيزتي زهراء؟ "
"نعم يا عرابتي العزيزة، وسأقضي فيه ثلاثة أيامٍ. "
"وماذا أعددت من ثيابٍ لتلك الأيام الثلاثة؟ "
وأشارت إلى الصندوق الصغير الذي كان لا يزال مفتوحًا، فتبسمت الجنية، وأخرجت من جيبها حقًا صغيرًا
وقالت: "أريد أن تبهر زهراء العيون والقلوب بزينتها، فالذي في هذا الصندوق غير جديرٍ بها. "
وفتحت الحق، وسكبت منه نقطة على الثوب فتحول إلى ثوبٍ خشنٍ أصفر زريٍ،
وأتبعتها بنقطةٍ أخرى على الجوربين فانقلبا إلى قماش صفيقٍ أزرق، وبنقطةٍ ثالثةٍ على باقة الورد فاستحالت إلى جناح دجاجةٍ، وبرابعةٍ على الحذاء فتغير إلى قبقابٍ من الخشب،
ثم قالت بلهجةٍ رقيقةٍ لطيفةٍ: "بهذا أريد أن تبدو زهرائي العزيزة،
وأريد كذلك أن تتم جلوتها بعقدٍ وأساور وشريطٍ تربط به شعرها. "
وأخرجت على الأثر من جيبها عقدًا من البندق، وشريطاً من اللوز الأخضر وأساور من الحمّص اليابس ووضعت كل ذلك في الصندوق،
وقبلت جبين "زهراء" وغابت عن الأنظار تاركةً "زهراء" ومربيتها في دهشةٍ عظيمةٍ.
وفي الموعد المنتظر قبلت "زهراء" مربيتها مودعةً شاكرةً، وركبت المركبة التي بعث بها الملك لتنقلها إليه، فسارت بها في طريق القصر.
في اليوم الأول
ووصلت المركبة إلى القصر فاستقبلها أحد الحجاب وقال: "هل تتفضلين يا سمو الأميرة فتتبعيني لأدلك على غرفتك؟ "
فتبعت "زهراء" الحاجب، ودهشت حينما رأته يسير بها من رواقٍ إلى رواقٍ، ومن سلمٍ إلى سلمٍ؛ حتى وصل بها إلى السطح،
وقادها إلى غرفةٍ من غرف الخادمات،
فوضع فيها الصندوق الصغير وقال للأميرة الصغيرة: "ها هي ذي غرفتك يا سمو الأميرة، وعذرًا إذا كانت لا تليق بك"
فقاطعته "زهراء" وهي تبتسم وقالت: لا تتعب نفسك بالاعتذار، فإنها حجرة جميلة. "
"سوف تراني في انتظارك.
مع السلامة. " | 50 | 724 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Green Library | The Three Sisters | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,006 | BAREC_GL_الأميرة الحسناء_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
الأميرة الحسناء
بقلم: محمد عطية الإبراشي
الطبعة السابعة عشرة
جلست الملكة على كرسيٍ فخمٍ، بجوار الشباك، وفي يدها إبرتها الذهبية، تطرز بها ثوبًأ من الحرير النفيس، وتزينه بالخيوط الملونة، وترسم بهذه الخيوط أنواعًأ من الأزهار والرياحين.
وكان الوقت شتاءً، والثلج يتساقط كالقطن المندوف، ويغطي الأرض، ويكسو الحديقة ثيابًا ناصعة البياض...
وفجأة شكت الإبرة أصبع الملكة، فنزلت ثلاث نقطٍ من الدم، فوق الثلج المجتمع على حاجز الشباك.
لما رأت الملكة الدم الأحمر، على الثلج الأبيض، نسيت ألم الشكة، وتمنت أن يكون لها ولد أبيض كالثلج، أحمر كالدم، أسود الشعر كالأبنوس...
ثم مرت الأيام، وولدت الملكة طفلةً جميلةً، بيضاء كالثلج الناصع، حمراء كالدم القاني، سوداء الشعر كالأبنوس، فسمتها "سنو هويت"، أي "البيضاء كالثلج".
بعد أن وضعت الملكة هذه الطفلة، مرضت مرضًا شديدًا، ولم يستطع الأطباء علاجها؛
ولم ينجحوا في شفائها، فماتت...
حزن الملك أشد الحزن، لموت زوجته الأمينة، وأصبح وحيدًا، كما أصبحت ابنته الطفلة "سنو هويت" بلا أمٍ تحنو عليها، وتحبها، وتربيها.
فاضطر الملك أن يتزوج، مرة أخرى.
غير أنه لم يفكر إلا في الجمال،
فاختار له زوجةً جميلةً، ولكنها كانت متكبرةً، مغرورة، تحب نفسها، ولا تحب أن يكون في الدنيا أحد أجمل منها.
وكان عند هذه الملكة الجديدة، مرآة سحرية، تنظر فيها وتسألها: يا مرآتي الصغيرة! هل في البلاد أحد أجمل مني؟
فتجيبها المرآة: سيدتي الملكة! أنت أجمل سيدةٍ في البلاد جميعها.
فكانت الملكة تسر بهذا الجواب، ويملأ نفسها الغرور، لأنها تعرف أن المرآة السحرية لا تقول إلا الحق!
وكبرت "سنوهويت"، وزاد جمالها.
ولما بلغت السابعة من عمرها، كانت أجمل من الملكة المتكبرة، زوجة أبيها...
وذات يومٍ، سألت الملكة مرآتها السحرية: مرآتي الصغيرة! هل في البلاد كلها من هي أجمل مني؟
فأجابتها المرآة: سيدتي الملكة! أنت جميلة حقًأ، ولكن "سنوهويت" أجمل منك، ألف مرةٍ!
تغير وجه الملكة، حينما سمعت هذا الجواب، وغضبت غضبًا شديدًا، وامتلأ قلبها بالغيرة والحسد والغيظ، وكرهت "سنوهويت" أشد الكراهية،
وقالت في نفسها: يجب أن تموت "سنوهويت" هذه...
يجب أن تقتل...
ومن هذا اليوم، الذي سمعت فيه الملكة جواب المرآة السحرية، وهي لا تجد راحة في النهار أو الليل، لغيرتها وكبريائها وحسدها، وتفكيرها الدائم في التخلص من الأميرة الحسناء.
وبعد أيامٍ، دعت الملكة الشريرة صيادًا، وقالت له: اذهب بالأميرة إلى الغابة واقتلها هناك...
إني لا أطيق أن أراها...
أطاع الصياد أمر الملكة، وذهب بالأميرة إلى الغابة، ثم أخرج خنجره من غمده، وأمسك الأميرة من يدها،
وقال لها: أيتها الأميرة الصغيرة! لقد أمرتني الملكة أن أقتلك، وأحمل إليها قلبك وكبدك...
فزعت الأميرة الحسناء، وصرخت، وبكت، وقالت للصياد: لا تقتلني، أيها الصياد العزيز...
اتركني في الغابة...
سأعيش هنا، ولن أرجع إلى البيت أبدًا.
وكانت الأميرة ساحرة الجمال، كصباح الربيع الفتان،
فرق لها قلب الصياد، وأشفق عليها، وقال لها: حسنًا...
لن أقتلك، يا طفلتي الصغيرة.
ثم قال في نفسه: سأتركك حية.
وفي هذه اللحظة، قفز بجوارهما وعل صغير، فهجم الصياد عليه، وقتله، وأخرج قلبه وكبده، ولفهما في منديله،
وعاد إلى القصر، وقدمهما إلى الملكة، على أنهما قلب الأميرة وكبدها،
ففرحت الملكة فرحًا عظيمًا، واعتقدت أن الأميرة قد قتلت، وأنها لن تنافسها بعد اليوم في الجمال، وشكرت للصياد إخلاصه وطاعته، وكافأته مكافأةً سخيةً.
أما الأميرة الحسناء الصغيرة، فقد أخذت تجري في الغابة، على غير هدى، وكانت الحيوانات المفترسة، تمر بالقرب منها دون أن تؤذيها، أو تمسها بسوء.
وكانت الطيور تحلق فوقها، وتطير أمامها، وتحييها بغنائها الجميل، وصوتها العذب، وترشدها إلى الطريق قائلة: "لقد أتت سنوهويت إلى هنا تجري...
تعالي إلى هذه الطريق...
اذهبي إلى كوخ الأقزام السبعة...
ستجدين منهم كل عنايةٍ وشفقةٍ...
عيشي بكوخهم، حتى يعود إليك الفرح والسعادة".
وسارت "سنوهويت" وراء الطيور، حتى وصلت إلى كوخ الأقزام السبعة، قبل غروب الشمس.
وطرقت الباب، فلم يجبها أحد، فعادت تطرقه طرقًأ عنيفًأ، دون أن تسمع ردًأ، فأخذت تنادي وتصيح، فلا تسمع إلا صدى ندائها.
فدفعت الباب ودخلت، فوجدت مائدة عليها سبعة أكوابٍ، وسبعة أطباقٍ، وسبعة سكاكين، وسبع أشواكٍ، ووجدت طعامًا وشرابًا،
وكانت جائعة، شديدة الجوع، فأخذت تأكل قليلاً من كل طبق وتشرب قليلًا، من كل كأسٍ، حتى لا تحرم أحدًا، من أهل البيت، طعامه وشرابه. | 50 | 844 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Green Library | The Beautiful Princess | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,011 | BAREC_GL_البلبل_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
البلبل
بقلم: عادل الغضبان
الطبعة الثامنة عشرة
حكم بلاد الصين في قديم الزمان ملك كريم الأخلاق، طيب القلب، واسع الغنى.
وكان لهذا الملك قصر يعد أجمل القصور في العالم، فقد بنيت أرضه وسقوفه من البلور الشفاف، وشيدت حيطانه من الخزف الصيني الفاخر، وصنعت أبوابه من سبائك الذهب الخالص.
وكان لذلك القصر، حديقة واسعة جدًا، لا يدرك البصر آخرها، ولا يعرف البستانيون أنفسهم أين تنتهي،
وكانت هي أيضًا تعد أجمل حدائق الدنيا، وأبدعها تنسيقًا، وأعناها بالأزهار المختلفة الأصناف والألوان.
وكانت تلك الحديقة مزدانةً كذلك ببحيراتٍ جميلةٍ، يشبه لونها الأزرق لون الفيروز،
وتمتد وراءها غابات كثيفة، تفضي إلى بحرٍ عميقٍ، تستطيع السفن أن تصل فيه إلى الشاطئ، وتسير تحت أغصان الأشجار الممتدة فوقه.
وكان هناك بلبل، قد اتخذ من بعض الأغصان القريبة من الشاطئ عشًا له يغني فيه ويغرد تغريدًا ساحرًا يهز القلوب،
حتى إن الصياد الفقير المسكين، المحتاج إلى كسب قوته وقوت عياله من صيد السمك، كان إذا سمعه شغل بصوته الرخيم عن طرح شبكته في الماء، وقال في نفسه: "ما أجمل صوت هذا البلبل، وما أحلى غناءه! "
واشتهر أمر هذا القصر وهذه الحديقة في جميع أنحاء العالم، وأقبل السياح إلى عاصمة مملكة الصين، ليشاهدوا ذلك البناء الجميل العجيب، ويتأملوا تلك الحديقة الفاتنة المنقطعة النظير،
ولكنهم كانوا إذا سمعوا غناء البلبل، تحول إعجابهم إلى الصوت الساحر، وصاحوا قائلين: "إن صوت هذا البلبل أجمل شيءٍ على وجه الأرض،
فما أحلى غناءه وتغريده! "
وكان هؤلاء السياح، إذا رجعوا إلى بلادهم، حدثوا إخوانهم بما رأوا وسمعوا من العجائب والغرائب.
ثم أخذ العلماء منهم والشعراء، يؤلفون الكتب وينظمون القصائد في وصف عاصمة مملكة الصين، وقصرها البديع العجيب، والحديقة المدهشة التي تحيط بالقصر،
وكانوا يخصون ذلك البلبل بأعظم جانبٍ من المديح والثناء والوصف الجميل.
وسارت تلك الكتب والقصائد حول العالم، وانتشرت في كل مدينةٍ وقريةٍ من مدن الأرض وقراها، حتى وصل بعضها إلى يد ملك الصين.
فجلس يومًا على مقعده المذهب، واندفع يقرأ ويقرأ، وهو يهز رأسه سرورًا،
فلما وصل في قراءته إلى وصف البلبل، قرأ الجملة الآتية: "أما البلبل الذي يغني على أغصان الشجر في تلك الغابة الفريدة، فإنه أجمل ما في القصر والحديقة. "
فتساءل الملك قائلًا: "ما شأن هذا البلبل؟
وعن أي بلبل يتحدثون؟
إني لم أسمع بهذا البلبل ولا رأيته،
فكيف يكون في مملكتي، بل في حديقة قصري، بلبل على مثل هذا الحسن والجمال، ولا أعرف عنه شيئًا؟
حقًا إن الكتب هي التي تعلم الإنسان وتطلعه على كل ما يجهل! "
فاستدعى إليه في الحال كبير الأمناء، وقال له: "علمت أن هناك عصفورًا فريد المحاسن يسمونه البلبل، وأنه أجمل شيءٍ في حديقتي الواسعة،
فلماذا لم يحدثوني عنه قبل اليوم؟ "
فقال كبير الأمناء: "لم نسمع به يا مولاي، ولا قرأنا اسمه في سجل التشريفات، ولا قدمه أحد إلى بلاط جلالتك يا مولاي. "
فقال الملك: "أريد أن يحضر الليلة إلى القصر، وأن يسمعني بعض غنائه...
إن العالم أجمع يعرف أني أمتلك هذا البلبل فكيف أكون أنا الوحيد الذي يجهله، ولا يعرف من أمره شيئًا؟ "
فقال كبير الأمناء: "سأتحرى عنه وأعثر عليه وأوافيك يا مولاي بالخبر اليقين. "
واستأذن كبير الأمناء في الانصراف، ومضى يبحث عن ذلك البلبل.
فبدأ يطوف بأروقة القصر وغرفه، ويصعد في كل درجٍ وينزل منه، ويسأل عن البلبل كل من رآهم في طريقه،
فما من أحدٍ استطاع أن يدله على مكان ذلك البلبل،
فعاد إلى الملك، وقال له: "مولاي! لا تصدق كل ما تقرأ عن هذه القصة...
إنها وهم وخيال، بل إنها ضرب من السحر الحرام... "
فقال الملك: "إن الكتاب الذي قرأت فيه حكاية هذا البلبل، قد أرسله إلى ملك اليابان العظيم، ولا يمكن أن يحتوي هذا الكتاب على الأكاذيب..،
إني أريد أن أسمع هذا البلبل، ولا بد أن يكون هنا في هذه الليلة...
فإن حضر أكرمته وغمرته بالهدايا، وإذا لم يحضر فسوف أدوس بقدمي بعد العشاء بطن كل رجلٍ من رجال حاشيتي... "
فاضطرب كبير الأمناء وقال: "سمعًا وطاعةً يا مولاي. "
وجرى كبير الأمناء يطوف ثانيةً بأروقة القصر وغرفه، ويصعد السلالم وينزل منها، وجرى معه عدد كبير من رجال الحاشية، وكلهم خائف من أن تداس بطنه بعد العشاء. | 42 | 768 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Green Library | The Nightingale | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,012 | BAREC_GL_البنت و الأسد_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
البنت والأسد
بقلم: محمد عطية الإبراشي
الطبعة الثانية عشرة
في يومٍ من الأيام، أراد أحد التجار أن يسافر؛ ليشتري بضاعةً يحتاج إليها في تجارته.
فنادى بناته الثلاث قبل سفره؛ ليسأل كل بنتٍ منهن، عن الهدية التي تحبها، ليحضرها لها معه، حينما يرجع من رحلته.
فقالت الكبرى: أرجو يا أبي أن تحضر لي معك عقدًا من اللؤلؤ الثمين.
وقالت الوسطى: أرجو يا أبي أن تشتري لي ساعة ذهبية، لها سوار جميل.
وقالت الصغرى: أرجو يا أبي العزيز، أن تحضر لي معك وردة بيضاء.
وقد أرادت بذلك ألا تكلف أباها شيئًا، وألا تثقل عليه في طلبها، بعد أختيها الكبيرتين.
وكانت في الوقت نفسه، جميلة الذوق، محبةً للأزهار، على اختلاف أنواعها.
ولم تلحظ البنت الصغرى أن الفصل فصل شتاءٍ، والجو شديد البرودة، والثلج منتشر في كل مكانٍ، والأشجار عليها طبقة من الثلج، والبحيرات متجمدة.
وليس من السهل الحصول على وردةٍ بيضاء في ذلك الوقت من السنة.
ولم تكن هناك طيارات في ذلك الزمن، تنقل بها الأزهار من الأقطار الدافئة إلى الأقطار الباردة، كما يحدث الآن.
ولم تكن هناك حدائق زجاجية، تدفأ تدفئةً صناعيةً، تزرع بها الأزهار والأشجار في البلاد الثلجية كما يحدث اليوم.
ولم تعلم أن هذه الوردة التي طلبتها ستكون سببًا في حزنها وحزن أبيها في المستقبل.
كانت البنت الصغرى أجمل البنات الثلاث، وأكثرهن ذوقًا وإحساسًا.
وقد عزم أبوها عزمًا أكيدًا، أن يبذل جهده حتى يحصل على الوردة التي طلبتها ابنته.
قبل التاجر زوجته وبناته الثلاث، وهو مسافر، وقبلنه، وودعهن، وودعنه.
وأخذ معه تابعًا خاصًا في سفره.
وسافر التاجر في رحلةٍ لشراء بضاعةٍ، من بلدةٍ أخرى.
وبعد أن انتهى التاجر من شراء البضاعة التي يحتاج إليها، فكر في الرجوع إلى بلدته وبيته،
واشترى لابنته الكبيرة الهدية التي أرادتها، وأحضر لابنته المتوسطة الساعة التي أحبتها، وأخذ يبحث في كل حديقةٍ عن وردةٍ بيضاء لابنته المحبوبة، فلم يجد.
واستمر يكرر السؤال والبحث، وهو راجع من سفره، كلما رأى حديقةً من الحدائق، أملًا في أن يجد الزهرة التي أرادتها ابنته،
فكان الناس يعجبون، لهذا السؤال الغريب، ويجيبونه: هل تظن أن الورد يظهر بين الثلج، في ذلك الجو الشديد البرودة، وقد نزلت الحرارة درجاتٍ تحت الصفر؟
فكان التاجر يتألم كثيرًا، حينما يسمع هذه الإجابة المعقولة، وهذا الاعتراض المعقول.
وقد ازداد ألمه؛ لأنه لم يقدر على تحقيق رغبة ابنته الصغرى.
وهي رغبة سهلة، لا تكلف شيئًا، في الفصول الدافئة التي تكثر فيها الأزهار.
استمر الأب مسافرًا في طريقه، وهو مشغول البال، قلق الفكر، بسبب هذه الوردة، التي يتمنى أن يجدها، ليأخذها معه لابنته، حتى رأى قصرًا كبيرًا، حوله حديقة غريبة، متسعة، تنقسم قسمين،
ففي القسم الأول من الحديقة يجد الإنسان جوًا دافئًا كجو الصيف، ويجد الأشجار خضراء مورقة، ويرى كثيرًا من الأزهار الجميلة، المختلفة الأنواع.
وفي القسم الثاني منها يجد الأشجار بيضاء مغطاةً بطبقةٍ من الثلج، ولا أوراق فيها، ولا يرى أثرًا للأزهار.
والجو فيها جو شتوي تتجمد فيه المياه، وتصير ثلجًا.
عجب التاجر لهذا المنظر الغريب، ولوجود جوين مختلفين في وقتٍ واحدٍ، ووجود حديقتين: إحداهما صيفية، والأخرى شتوية في قصرٍ واحدٍ،
ثم نظر إلى تابعه، وقال له: إن من حسن الحظ، أن نجد هذه الحديقة الصيفية، في هذا القصر.
ويظهر أن في هذه الحديقة وحدها تدفئةً صناعيةً، في هذا الوقت من السنة.
وإني أرى كثيرًا من أشجار الورد الجميل، فاذهب، واستأذن من البستاني، واقطف وردةً واحدةً بيضاء.
ذهب التابع، ونادى في الحديقة، فلم يجبه أحد، ولم ير أحدًا، فقطف وردةً بيضاء من أشجار الورد، وأحضرها لسيده.
فسر بها التاجر سرورًا كثيرًا، وركب الاثنان، وسارا في طريقهما، فرحين بالهدية النادرة.
فقال للتاجر: كيف تجسر على أن تسرق هذه الوردة بغير إذنٍ مني؟
فأجاب التاجر: لقد نادينا، وحاولنا أن نستأذن من البستاني، فلم نجد أحدًا نستأذنه.
وإني آسف أسفًا شديدًا؛ لأني لم أعرف أن الحديقة حديقتك.
فقال الأسد: لقد أخذت وردتي، وسرقتها من حديقتي.
وإني مصمم على قتلك. | 43 | 723 | 13-mim | 13 | 5 | 3 | 2 | Green Library | The Girl and the Lion | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,013 | BAREC_GL_التاج المسحور_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
التاج المسحور
بقلم ورسوم: هدى مصطفى عبد الحميد
الطبعة الخامسة
في بلادٍ بعيدةٍ وزمنٍ بعيدٍ، وقعت أحداث تلك القصة العجيبة التي تناقلها الأجداد عبر الأزمان لنعرف ما حدث في إحدى الممالك القديمة والتي كانت في ذلك الحين مملكةً ذات قوةٍ شامخةٍ وعزة راسخةٍ يتوالى على حكمها ملوك عظام ذوو هيبةٍ وجلالٍ يتوارثون عرشها على مدى الأجيال، يحكمونها بالعدل والحكمة
فاستقرت بشعبها الأحوال وعم الخير والرغد أهلها وأهل القرى والبلدان المجاورة لها.
حتى تولى عرشها الملك "نور البهاء" من بعد وفاة والده الملك "نور الضياء" فشرع في قيادة المملكة على نهج أسلافه وعرف أجداده..
ولكن الملك "نور البهاء" ماتت عنه زوجته الملكة ولم تنجب له سوى فتاةٍ واحدةٍ كانت بهجة فؤاده وحلية عمره
كان اسمها "نور البدور" ولم يكن اسمها غير هيئتها.. بل أن حسنها كان يفوق حسن البدر حين يكتمل بهاؤه ويتم ضياؤه.
عاشت الأميرة في سلامٍ في قصر والدها محاطةً بحبه وعطفه..
فأحسن تربيتها وأمعن في تأديبها،
فكان يجلب لها المعلمين من أنحاء الممالك..
يعلمونها ويثقفونها في شتى العلوم والفنون..
كما كان يرسلها في رحلاتٍ، تطوف في بلدان الأرض..
ترى العجائب وتسمع الغرائب، وتتعلم في كل رحلةٍ شيئًا جديدًا..
ولكن الملك كان مشغوفًا بوحيدته التي لم يهبه الله سواها،
فأسرف في رعايتها وتدليلها فلم يكن يؤخر لها طلبا ولا يرفض لها رغبةً أو أمنيةً.
ولم يلاحظ الملك على مرور السنوات أن الأميرة "نور البدور" صارت تعشق المغامرة وتسعى لكل ما هو جديد وغريب وتقتنيه..
فكانت تجمع التحف النادرة من أنحاء البلاد ولا تسمع عن ما هو عجيب ونادر حتى تطلب من والدها فيأمر بإرسال الرسل وإحضاره فورًا.. حتى صار لديها من عجائب الأرض ما لا يصدقه عقل..
فهذا فيل قزم في حجم الأرنب من أدغال الهند..
وذلك جعران حي يتلألأ جسمه كالماس من كهوف ساحل العاج..
أما دميتها العجيبة التي تتحدث بكل لسانٍ وتلقي الشعر وتنحني احترامًا للملك والأميرة فقد كانت بدعةً في شكلها وآيةً في إتقان صنعها، وغير ذلك من عجائب الأرض وبدائع الخلق.
وهكذا شبت الأميرة حتى صارت في عمر الزهور لا يشوب صفاء أخلاقها ولا حسن طباعها إلا داء واحد.. قد يبدو بسيطًا
ولكن أعظم الحرائق قد تبدأ من أصغر الشرر.. وأشد المهالك قد تنفذ إلينا مما قد تظنه لا يضر ولا يهلك..
فقد كانت الأميرة لا تطيق أن تتمنى شيئًا دون أن تستطيع تحقيقه مهما صعب أو بعد أو انقطعت السبل إليه..
يساعدها على ذلك والدها، ظنًا منه أن ذلك يزيدها سعة في الأفق، ووفرة في العلم والمعرفة.
ذات صباحٍ استيقظت الأميرة "نور البدور" تتثاءب في كسلٍ..
تأملت كل ما حولها في ضيق، فلا يوجد شيء غريب تفكر فيه وتبحث عنه.
وقد سئمت أشياءها كلها على الرغم من أنها كلها عجائب ونوادر..
ولكنها لم تعد تبهرها ولا تخلب لبها.
نادت الأميرة على جاريتها الأثيرة لديها "درهمة"، والتي كانت تحبها كما لو أنها أخت لها ولا تكتمل فرحتها إلا بصحبتها.
هرولت الجارية ملبية نداء الأميرة في الحال، هاتفة: صباح الخير يا مولاتي..
هل أحضر إليك إفطارك؟
أجابتها "نور البدور" في ضيقٍ: كلا يا "درهمة" بل اؤمري الحرس أن يعدوا لي جوادي، فإني أشعر بالضيق وأريد أن أتجول في حدائق القصر.
قالت الجارية في رقةٍ: سمعًا وطاعةً لأمر مولاتي.
ثم هرولت تنفذ للأميرة طلبها، وما هي إلا دقائق حتى كان الجواد الأشهب المزين بالجواهر والأحجار الكريمة في انتظار الأميرة التي ارتدت ملابسها في سرعةٍ وخرجت إلى الحدائق تتريض، تصاحبها جاريتها المحبوبة "درهمة"..
كانتا تسيران في الحدائق الغناء، تحيط بهما الأزهار والثمار على كل الأشكال والألوان في حين كانت الطيور تغرد محلقةً حولها، وكأنها تحتفل بالأميرة، حتى جلستا إلى ظل شجرةٍ مورقةٍ،
ثم شردت الأميرة في حزنٍ وصمتٍ فسألتها "درهمة" وقد انزعجت لحالها: ماذا بك يا سيدتي؟
ألا تخبري مخلصتك "درهمة" بما يشغلك؟
أجابتها، الأميرة "نور البدور": أنا لا أجد ما يشغلني وهذا ما يصيبني بالملل والضيق.
نظرت إليها "درهمة" في دهشةٍ ثم سألتها: ماذا تريدين يا سيدتي؟
اطلبي ما تشائين ونحن نجلبه لك ولو كان في بطن الحوت في قلب البحر في الأرض السابعة. | 42 | 731 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Green Library | The Enchanted Crown | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,014 | BAREC_GL_الجميلة النائمة_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
الجميلة النائمة
بقلم: عادل الغضبان
كان في سالف الزمان، مملكة واسعة الأطراف، خصبة الأرض، غنية بالبساتين والغابات ومظاهر العمران.
وكان يحكمها ملك كريم القلب والخلق، يحب شعبه ويحبه شعبه،
وكان هو وزوجته الجميلة من أسعد الناس، لا يعوزهما شيء من مباهج الحياة،
ولكن كان ينغص عليهما طيب العيش، أمر واحد، هو خلو قصرهما من الأبناء الذين هم زينة الحياة الدنيا.
وبعد سنواتٍ كثيرةٍ، ابتسم لهما الحظ، ورزقا ابنة على غايةٍ من الجمال، فامتلأ قلبهما فرحًا وسرورًا، واكتملت لهما كل أسباب الهناءة والسعادة.
وشاء الملك أن يحتفل بميلاد ابنته احتفالًا عظيمًا، فأمر أن تقام في قصره مأدبة كبيرة، يدعى إليها العظماء والكبراء ورجال البلد،
فحضروا جميعاً هم وزوجاتهم وأبناؤهم، مرتدين أفخر الملابس، ومتزينين بالحلي والجواهر.
وحضرت المأدبة كذلك سبع جنياتٍ، جرت العادة بدعوتهن إلى مثل ذلك الاحتفال، حتى يمنحن المولود الجديد رقية من السحر ترفعه فوق مستوى البشر.
ولما جلس المدعوون إلى موائد الطعام، كان في صحن كل جنيةٍ، صرة صغيرة مملوءة بقطعٍ من الذهب والحجارة الكريمة، أهداها الملك إلى الجنيات السبع، إعرابًا لهن عن جزيل شكره.
وبينما كان القوم مستسلمين إلى الفرح والمرح، دخلت عليهم جنية عجوز، جفل الحاضرون من رؤيتها، لأنهم كانوا يحسبونها في عداد الأموات.
فما كاد الملك يراها حتى رحب بها، ودعاها إلى تناول الطعام معهم.
ولكن الجنية العجوز، لما رأت أن صحنها ليس فيه مثل تلك الصرة، ثارت نفسها وهاجت، وأعدتها إهانة لها وتحقيرًا، وتمتمت بين شفتيها بكلماتٍ تنذر بالشر والوعيد،
فلاحظت عليها ذلك جنية شابة، كانت جالسة إلى جوارها، وخشيت على الأميرة الصغيرة أن تربطها الجنية العجوز بسحرٍ كريهٍ، فقررت أن تكون آخر من يتكلم من الجنيات، لتبطل بسحرها سحر هذه الجنية الشريرة.
نهض المدعوون عن المائدة، واستداروا حلقةً واسعةً حول عرش الملك والملكة ومهد الأميرة، وأرهفوا السمع، منصتين إلى هدايا السحر التي ستقدمها الجنيات للأميرة الصغيرة،
أما الجنية الشابة فقد غافلت الناس، واختبأت وراء ستارةٍ عريضةٍ من المخمل، يستند إليها عرش الملك،
ثم أخذت الجنيات تتوالى على مهد الأميرة، وتهبها كل واحدةٍ منهن هديتها السحرية،
فقالت الأولى: "كوني أيتها الأميرة أجمل إنسانٍ، وافتني بجمالك القلوب. "
وقالت الثانية: " كوني أيتها الأميرة أذكى مخلوقٍ في هذه الدنيا، وأدهشي بذكائك الإنس والجن. "
وقالت الثالثة: "أهبك القدرة على أن تكون أعمالك كلها، عنوان الظرف والنبل والكياسة. "
"جعلتك أيتها الأميرة سلطانة الرقص، تخلبين به ألباب العباد."
وقالت الخامسة: "ليكن صوتك أجمل من تغريد البلابل، وأعذب من سجع الحمام. "
وقالت السادسة: "كوني أيتها الأميرة أبرع عازفةٍ على كل آلة من آلات الطرب، وحركي بعزفك الجميل أوتار القلوب. "
فلم يبق من الجنيات الواقفات بين يدي الملك والملكة، سوى الجنية العجوز،
فتقدمت من الأميرة وهي تصر على أسنانها من الغيظ والحنق وقالت: "ليخرق كفك رأس مغزلٍ تموتين بعده.. "
فتملك الحاضرين ذهول شديد، وحزنوا أعمق الحزن على مصير الأميرة، فرثوا لها ولأبويها.
وفيما هم على هذه الحال من الأسى والكآبة، خرجت الجنية الشابة من مخبئها،
ودوي صوتها وهي تقول: "يا صاحبي الجلالة! ويا أيها الناس! لتطمئن قلوبكم جميعًا، فلن تموت الأميرة بضربة مغزلٍ...
كفكفوا دمعكم واسمعوا ما أقول:
ليس لي من قوة السحر ما أستطيع به أن أبدل سبب النكبة التي تنبأت بها هذه الجنية العجوز،
ولكن لي من تلك القوة ما أقدر معه على تبديل الأثر،
فالأميرة سوف تصاب بضربة مغزلٍ، ما في ذلك شك، ولكنها لن تموت،
فقد جعلتها بقوة ما أملك من سحرٍ، تنام نومًا عميقًا سنين طويلة قد تبلغ المائة، حتى يحين اليوم الذي يوقظها فيه ابن ملكٍ، فتدب الحياة في جسمها، وتعيش سعيدة منعمة. "
فخمدت لوعة الحزن في نفوس الحاضرين، وانصرفوا وقد سكب الأمل على قلوبهم بلسم العزاء.
واحتاط الملك للنكبة المتوقعة، فسن قانونًا حرم على الناس صنع المغازل أو اقتناءها أو استخدامها في غزل الصوف أو القطن، وأنذر كل من يخالف ذلك القانون بالموت.
فاستجاب الشعب لقانون الملك عن رضى وارتياحٍ، حبًا للأميرة ورغبة في تجنيبها أسباب تلك النبوءة الشريرة. | 38 | 720 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Green Library | Sleeping Beauty | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,015 | BAREC_GL_الحصان الطيار فى بلاد الاسرار_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
الحصان الطيار في بلاد الأسرار
بقلم: أحمد نجيب
الطبعة العاشرة
يحكى أنه كان في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان ملك عظيم الجاه والسلطان، اسمه الملك النعمان ابن الملك حسان..
وكان الملك النعمان ملكًا على بلادٍ عظيمةٍ غنية، فيها من الخيرات أشكال وألوان، وعنده كل ما يخطر على البال، وما لا يخطر على البال..
ولكنه لم يكن سعيدًا، ولا مرتاح البال..
لماذا..؟
لأنه سمع بشيءٍ غريب، لا يوجد إلا في (بلاد الأعاجيب).
وقال النعمان لنفسه: "أنا ملك عظيم عندي كل شيء،
ولكني أريد أن أحصل على هذا الشيء الغريب، من بلاد الأعاجيب..
ولن أرتاح حتى أحصل عليه.. ".
ولكن.. ما هذا الشيء الغريب، الذي لا يوجد إلا في بلاد الأعاجيب؟
تعال معي لنسأل عنه، ونعرف سره...
إن الرجل الوحيد الذي كانوا يقولون إنه يعرف شيئًا عن سر هذا الشيء الغريب، هو (ساحر الجبل) الذي يسكن في بيتٍ كبير، في قمة الجبل القريب من بلد الملك النعمان..
وكان الناس يقولون إن هذا الساحر يعرف كل شيءٍ..
ولهذا أرسل النعمان أحد ضباطه، ليسأل الساحر عن سر هذا الشيء الغريب الذي لا يوجد إلا في بلاد الأعاجيب..
هيا بنا نذهب مع رسول النعمان إلى ساحر الجبل.
سار الضابط في طريقة.. حتى وصل إلى الجبل الذي يسكن فوقه الساحر..
ونظر إلى أعلى، فرأى الجبل عاليًا عاليًا..
فأخذ يتسلق الأحجار والصخور، ثم سار في طريقٍ طويلٍ ملتوٍ..
حتى وصل إلى بيت الساحر، فوقف أمامه، ورفع يده ليدق الباب،
ولكن.. قبل أن يفعل هذا، فتح الباب، وسمع صوتًا يقول: "ادخل.. "
فدهش الضابط لأنه لم ير أحدًا.. ولكنه دخل..
فوجد نفسه في حجرةٍ واسعة، في وسطها سجادة صغيرة مربعة عليها نقوش غريبة..
وحولها كراسي أشكالها عجيبة..
ولما وقف على السجادة، سمع صوتًا يقول له: "لا تتحرك.. ".
فنظر الضابط، ولكنه لم ير أحدًا..
وإنما شعر بالسجادة الصغيرة تتحرك تحت قدميه، وتهبط إلى أسفل.. إلى أسفل..
وأحس كأنه ينزل تحت الأرض مسافة بعيدة.. بعيدة..
وسمع الصوت يقول: "أنت في طريقك إلى ساحر الجبل العظيم.. ".
وأخيرًا.. وقفت السجادة، ورأى الضابط نفسه في قاعةٍ فسيحةٍ، أمام الساحر الجالس على كرسيٍ كبيرٍ عالٍ..
فتح الضابط فمه ليتكلم، ولكن قبل أن ينطق بحرفٍ واحد، سمع الساحر يقول له: "إني أعرف ما تريد أن تقول،
وإليك الجواب:
السر الغريب، الذي لا يوجد إلا في بلاد الأعاجيب.. هو الحصان الطيار..
وهو حصان له جناحان يطير بهما في الفضاء..
ولكن أحدًا لا يستطيع الوصول إليه.. لأن بلاد الأعاجيب مملوءة بالأسرار..
وكل من حاول الوصول إلى هذه البلاد هلك، لأن طريقها صعب.. وبيننا وبينها صحراء واسعة.. ونهر كبير.. وبحر.. وثلاثة جبالٍ عالية..
فقل للملك النعمان إن الوصول إلى هذه البلاد صعب.. بل مستحيل".
وسكت الساحر..
ففتح الضابط فمه ليتكلم، ولكنه أحس السجادة تتحرك تحت قدميه،
ثم رآها ترتفع به.. إلى أعلى.. إلى أعلى.. حتى وصل إلى الحجرة الأولى..
وسمع الصوت يقول له: "الآن.. ارجع من حيث جئت.. ".
فخرج الضابط من الباب.
ونزل من أعلى الجبل..
وسار في طريقه إلى المدينة..
عاد الضابط إلى النعمان، وأخبره بما رأى وبما سمع..
ثم قال: "والساحر يقول لك إن الوصول إلى الحصان الطيار في بلاد الأسرار صعب.. بل مستحيل.. ".
فغضب النعمان وصاح: "إن الملك النعمان ابن الملك حسان، لا يعرف شيئًا اسمه المستحيل.. ".
ثم نادى النعمان قائد جيشه..
وطلب منه أن يعد فرقة مكونة من مائة جندي، وأن يرسل معهم أحد الضباط الشجعان، ويأمرهم أن يعبروا كل ما في الطريق من صحاري وبحارٍ وجبال.. ثم يحضروا له الحصان الطيار.. مهما قابلهم من الأخطار..
سار الجنود في الصحراء.. وساروا.. حتى ابتعدوا عن بلادهم..
وغابت بيوتهم عن العيون..
وأصبحوا لا يرون أمامهم إلا الصحراء ذات الرمال الصفراء...
وإذا نظروا وراءهم أو حولهم، لا يرون أيضًا إلا الصحراء والرمال الصفراء.. وقليلًا من الحشائش الخشنة والنباتات الشوكية..
ثم ساروا إلى الأمام أيامًا.. وأيامًا.. وأياما..
والصحراء لا تريد أن تنتهي.. والنهر الذي بعدها لا يريد أن يظهر..
وكانوا يقابلون أحيانًا بعض الغزلان، فيصيدونها، ويأكلون لحمها..
وأحيانًا كانت تهاجمهم الحيوانات المفترسة، كالأسود والذئاب، فتحدث بينهم وبينها معارك شديدة. | 59 | 842 | 12-lam | 12 | 5 | 3 | 2 | Green Library | The Flying Horse in the Land of Secrets | # | Arts & Humanities | Foundational |
1,050,016 | BAREC_GL_الراعى الشجاع_001.txt | المكتبة الخضراء للأطفال
الراعي الشجاع
بقلم: محمد عطية الإبراشي
الطبعة الرابعة عشرة
كان لأحد رعاة الغنم طفلان: ابن وبنت،
وحينما جلس على الفراش وحضره الموت، نظر إلى ولديه وقال لهما – وهو حزين لفراقهما -: "إني لم أترك لكما إلا بيتًا صغيرًا وثلاث نعجات،
فاقسماها بينكما كما تحبان، واحذرا أن تتخاصما من أجل القسمة، مهما تكن الأحوال".
وحينما مات الأب سأل الأخ أخته: ماذا تحبين أيتها الأخت العزيزة؟
أتحبين الغنم أم المنزل الصغيرة؟
فأجابت أخته: "إني أفضل المنزل الصغير، حتى يمكنني أن أعيش فيه".
فوافق أخوها بنفسٍ راضية، وأعطاها المنزل الصغير، وأخذ النعجات الثلاث، وخرج ليبحث عن حظه في هذا العالم الواسع، راجيًا أن يوفقه الله، ويجعله سعيد الحظ في الحياة.
وقال لنفسه: لقد ولدت يوم الجمعة، وهو يوم سعيد.
وأسأل الله أن يجعلني سعيد الحظ
وقد ودع الأخ أخته وداعًا رقيقًا، وودعته الأخت وهي تدعو له بالنجاح والتوفيق، وترجوه أن يتذكرها ولا ينساها.
وشكر الأخ لأخته هذا الدعاء، ووعدها أن يتذكرها على الدوام، ويكتب إليها دائمًا، يصف لها ما لاقاه وما رآه في رحلته.
ساق الراعي نعجاته الثلاث أمامه، وبدأ رحلته، واستمر مدة طويلة، والحظ يبتعد عنه ولا يصادفه، ويعيش مع نعجاته الثلاث، يرعاها ويشرب لبنها، ويبيع صوفها.
وذات يومٍ جلس الراعي كئيبًا (حزينًا)، يظهر عليه الكدر والحزن، عند مفترق الطرق الأربعة،
فمر أمامه فجأةً رجل غريب، ومعه ثلاثة كلابٍ سود، كل كلبٍ منها أكبر من الآخر،
وقال له: السلام عليك أيها الراعي.
إني أرى معك ثلاث نعجاتٍ سمان، فهل تبادلني، وتعطيني النعجات الثلاث، وأعطيك الكلاب الثلاثة؟
فرد عليه الراعي السلام، وابتسم على الرغم من كآبته وحزنه، وسأله: ماذا أفعل بكلابك؟
وما الفائدة التي أستفيدها منها؟
إن غنمي لا تكلفني شيئًا في إطعامها، وهي تأكل النبات والأعشاب من الطريق وأنا سائر، وأتغذى بلبنها، وأبيع صوفها، وتلد لي خرافًا صغيرةً أنتفع بثمنها،
أما الكلاب فإنها تحتاج إلى من يبحث لها عن الطعام، ويقدمه إليها.
وليس عندي حديقة أو مزرعة أو ضيعة (عزبة)، لأفكر في أن تحرسها الكلاب.
فأجابه الغريب: إن كلابي ليست من الكلاب العادية؛
فهي كلاب لا نظير لها في الوجود، ستطعمك متى أحببت، ولن تحتاج إلى إطعامها، وستكون سببًا في سعادتك، إن شاء الله؛
فالكلب الصغير اسمه "سمسم"، يمكنه أن يحضر لك مائدةً عليها اللذيذ من الطعام والشراب، في أي وقتٍ أردت؛
والكلب المتوسط اسمه "سبع الليل"، يستطيع أن يدافع عنك، ويحافظ عليك، ويقتل أي مخلوقٍ يحاول أن يمسك بسوء أو ضرر، ويقطعه قطعةً قطعة؛
والكلب الكبير اسمه "قاطع"، وهو كلب شديد القوة، يمكنه أن يقطع الحديد والصلب بأسنانه.
فاقتنع الراعي بهذا العرض، ووافق على المبادلة، وأعطى الغريب النعجات الثلاث، وأخذ منه الكلاب الثلاثة.
ولكي يجرب صدق هذا الوصف نادى الكلب الصغير، وقال له: يا "سمسم" إني جائع، وفي حاجةٍ إلى الطعام.
ولما انتهى الراعي من كلامه اختفى "سمسم"، ثم رجع بعد دقائق، ومعه سلة (سبت) كبيرة مملوءة باللذيذ من أنواع الطعام والشراب.
وسلم على الغريب، وافترق كل منهما عن الآخر.
وهنأ الراعي نفسه بهذه المبادلة، وأحس بأن الحظ بدأ يبتسم له، واستمر في رحلته، فرحًا مسرورًا راضيًا بثروته.
وذات يومٍ كان الراعي ماشيًا في الطريق، فقابل "عربةً" سوداء، يجرها حصانان أسودان، وفوق كلٍ منهما غطاء أسود، والسائق يلبس ملابس سوداء.
وفي داخل "العربة" ركبت فتاة فائقة الجمال، تلبس رداءً أسود، وتبكي بكاءً مرًا.
وقد مشى الحصانان مشيًا بطيئًا، ورأساهما منخفضان نحو الأرض، وقد ظهر عليهما الحزن الشديد.
لاحظ الراعي هذا المنظر المحزن، فأحس أن في الأمر شيئًا، وسأل السائق: لماذا كل هذا الحزن؟
وما السبب في هذا كله؟
فنظر إليه السائق، ولم يجب عن السؤال،
فكرر الراعي السؤال عن السبب في هذا الحزن،
فأخبره أن في هذه الجهة وحشًا ضخمًا، جسمه جسم الأفعى، وله جناحان كبيران، ونابان حادان، يفرض على بلادنا أن تقدم له فتاةً جميلةً ضحيةً كل سنةٍ ليأكلها.
وقد أصابت القرعة في هذه السنة ابنة السلطان، فحزن أبوها وأمها وجميع من بالقصر،
وشاركت البلاد كلها السلطان في حزنه، وأعلن الحزن العام في البلاد. | 45 | 759 | 14-nun | 14 | 6 | 4 | 3 | Green Library | The Brave Shepherd | # | Arts & Humanities | Foundational |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.