text
stringlengths 234
4.14k
| image
imagewidth (px) 902
1.05k
|
---|---|
حزم الحزن حقاءبه ودعاني اركب شلهت وخضت الضحل ولم احسب ان لم يبق مكان لقلب علي المركب فعدت اخوض الضحل وصوت الموج يرد اذهب وتعال غدا وبعد غد والف غد وحاذر ان تعب فالمكسب يا خاسر ان لا تكسب -- الدوحة تهجد معشر ليلا ونمنا وفاز بحندس متهجدوه الهك اوجد الاشياء جمعا فلا يفخر بشيء موجدوه وربك انجد الاقوام حتي بني اعلي القصور منجدوه فمجده فلم يخسر اناس انابوا لمليك ومجدوه يا من يقيمون لاستقلالهم عيدا لن تسرفوا فيه تعظيما وتمجيدا ولن توفوه حقا من مواجبه لو جزتم الحد تزينا وتشيدا اوحي اليكم هوي لبنان عاطفة لم تبق في الارض تقريبا وتبعيدا في النوي تستقي منه نواظركم طيبا واسماعكم تروي اغاريدا له لبنان ما ابهاه من جبل يمشي به الحسن تصويبا وتصعيدافي كل موقع طرف اية عجبتكفي المني وتريح الذهن مكدودا ترابه يخرج الازهار مونقة وماءه قرقف ينشي الاماليدا لا يستعيض به الجنات باءسه وقد يكون عن الاقوات مصدودا احمدت همتكم برا به ورضي عنه وما زال راعي العهد محمودا لكنين موجس خوفا لغاشية تبث في جذلي حزنا وتنكيدا اخشي شظايا اراها من تفرقكم ان تصدق الصحف ترجيعا او ترديدا فان تكونوا كما تبدي فوا حربا ان تكذبوا اله والاوطان تعيدا بعض الاسي ان طغي يدعونه طربا ولاذي نوبة يدعونها عيدا ترون لبنان ان عقته فتيته الا العيون تباكت والجلاميدا اني اعيذ وفاء تجهرون به كما اعيذ اولي الراي الاماجيدا لا يعصم العيد اوطانا مزقة ولا تقي الزينة القوم الابابيدا بلادكم فاجعلوها نصب اعينكم وايدوها علي الاحداث تايدا ولا تضنوا عليها باتحادكم فان خير الهوي ما كان توحيدا هذا كتابي تنبيها لطاءفة منكم تءودها الاحقاد تاويدا اما الاولي منحوا لبنان حبهم ولم يبيدوه بالاغراض تبديدا فليمجد الجبل الحر المنيع بهم وليشتمل ظله الامصار والبيدا وليرفع الجيد كل من بنيه كما يرونه رافعا فوق الربي جيدا وليعلم الناس في اقصي البسيطة ما قد احرزوه له عزا وتوطيدا تدبروا قصدكم واله يمنحكم في نهج تحقيقه قصدا وتسديدا راحل مني اليك راحل مني الي عين الغزاله راحل لفجر من ظلمة ليل دق اوتادا بقلبي و تمطي عابثا يابي ارتحاله امتطي صهوة احلامي لا الوي علي ليل و لا حزن كما الاشجار قد القي ظلاله زاد اسفاري قلب قد سقته غيمتا عينيك عشقا فارتمي في حضنك الدافء شوقا اسلم النبض اليك فاشطريه مثلهم في منتهي عينيك نصفي برتقاله حدقي في كل نصف و اقرءي لب الرساله راحل و الحب زادي و الهوي الموار قرطاسي مدادي و خريف العمر قد القي علي ظهري جباله هل سيغريك شراع رفض الابحار في بحر الضلاله مزقته الريح فردا و رمته فانتقي شطان عينيك الي اهدابها شد رحاله استحاله هل سيغريك يراع كسرته عسكر الوالي لاني لم ابعه لخنا او لعماله استحاله هل سيغري جيدك المزدان ياقوتا و درا تاجر مثلي فقير افقدته الاسهم الحمقاء ماله استحاله هل سيغري حبتي توت شفاه كموها او عصافير استقرت فوق صدر النور كف قطعوها هل سيغريك قصيد او مقاله استحاله انت يا بحرية العينين ضرب من نساء لم اجد في هذه الدنيا مثاله انت نهر من عبير ليتني ابحرت فيه من زمان ليتني ذقت زلاله كيف اشرقت بدربي و سكبت النور وضاء بقلبي فاستماله يا فراديسي و يا كل الاحاسيس التي قد عشتها مذ ارسلت عيناك بحرا ماءجا لقلب ارداه غريقا هل سيغريك رحيلي و ربيعي طمست كف التجاعيد جماله استحاله وقضيب كانه نفحة المس ك علي زهرة غدت بين غدر تكفا به رياض من الري حان تهفو علي ديابيج خضر رق حتي كانه الفضة البي ضاء اذ البست خميصة تبر صيغ من صفوة الزلال ولكن من زلال مجسد ليس يجري لم تطق وصفه العقول فاضحي رهن خطر يدور في كل فكر بابي من اذا نظرت اليه طاب عمري ولذ فكري وذكري واكتست وجنتاه وردا جنيا واكتسي جسمه غلاءل خمر خجلا يكتسي به حمرة العص فر من خيفتي وطاعة امري لا ترقدوا | |
ايد المنون قدحت اي زناد واطرت اي شعلة بفءادي اوهنت عزمي وهو حملة فيلق وحطمت عودي وهو رمح طراد لم ادر هل خطب الم بساحتي فاناخ ام سهم اصاب سوادي اقذي العيون فاسبلت بمدامع تجري علي الخدين كالفرصاد ما كنت احسبني اراع لحادث حتي منيت به فاوهن ادي ابلتني الحسرات حتي لم يكد جسمي يلوح لاعين العواد استنجد الزفرات وهي لوافح واسفه العبرات وهي بوادي لا لوعتي تدع الفءاد ولا يدي تقوي علي رد الحبيب الغادي يا دهر فيم فجعتني بحليلة كانت خلاصة عدتي وعتادي ان كنت لم ترحم ضناي لبعدها افلا رحمت من الاسي اولادي افردتهن فلم ينمن توجعا قرحي العيون رواجف الاكباد القين در عقودهن وصغن من در الدموع قلاءد الاجياد يبكين من وله فراق حفية كانت لهن كثيرة الاسعاد فخدودهن من الدموع ندية وقلوبهن من الهموم صوادي اسليلة القمرين اي فجيعة حلت لفقدك بين هذا النادي اعز علي بان اراك رهينة في جوف اغبر قاتم الاسداد او ان تبيني عن قرارة منزل كنت الضياء له بكل سواد لو كان هذا الدهر يقبل فدية بالنفس عنك لكنت اول فادي او كان يرهب صولة من فاتك لفعلت فعل الحارث بن عباد لكنها الاقدار ليس بناجع فيها سوي التسليم والاخلاد فباي مقدرة ارد يد الاسي عني وقد ملكت عنان رشادي افاستعين الصبر وهو قساوة ام اصحب السلوان وهو تعادي جزع الفتي سمة الوفاء وصبره غدر يدل به علي الاحقاد ومن البلية ان يسام اخو الاسي رعي التجلد وهو غير جماد هيهات بعدك ان تقر جوانحي اسفا لبعدك او يلين مهادي ولهي عليك مصاحب لمسيرتي والدمع فيك ملازم لوسادي فاذا انتبهت فانت اول ذكرتي واذا اويت فانت اخر زادي امسيت بعدك عبرة لذوي الاسي في يوم كل مصيبة وحداد متخشعا امشي الضراء كاني اخشي الفجاءة من صيال اعادي ما بين حزن باطن اكل الحشا بلهيب سورته وسقم بادي ورد البريد بغير ما املته تعس البريد وشاه وجه الحادي فسقطت مغشيا علي كانما نهشت صميم القلب حية وادي ويلمه رزءا اطار نعيه بالقلب شعلة مارج وقاد قد اظلمت منه العيون كانما كحل البكاء جفونها بقتاد عظمت مصيبته علي بقدر ما عظمت لدي شماتة الحساد لاموا علي جزعي ولما يعلموا ان الملامة لا ترد قيادي فلءن لبيد قضي بحول كامل في الحزن فهو قضاء غير جواد لبس الزمان علي اختلاف صروفه دولا وفل عراءك الاباد كم بين عادي تملي عمره حقبا وبين حديثة الميلاد هذا قضي وطر الحياة وتلك لم تبلغ شبيبة عمرها المعتاد فعلام اتبع ما يقول وحكمه لا يستوي لتباين الاضداد سر يا نسيم فبلغ القبر الذي بحمي الامام تحيتي ودادي اخبره اني بعده في معشر يستجلبون صلاحهم بفسادي طبعوا علي حسد فانت تراهم مرضي القلوب اصحة الاجساد ولو انهم علموا خبيءة ما طوي لهم الردي لم يقدحوا بزناد كل امرء يوما ملاق ربه والناس في الدنيا علي ميعاد وكفي بعادية الحوادث منذرا لغافلين لو اكتفوا بعوادي فلينظر الانسان نظرة عاقل لمصارع الاباء والاجداد عصف الزمان بهم فبد شملهم في الارض بين تهاءم ونجاد دهر كانا من جراءر سلمه في حر يوم كريهة وجلاد افني الجبابر من مقاول حمير واولي الزعامة من ثمود وعاد ورمي قضاعة فاستباح ديارها بالسخط من سابور ذي الاجناد واصاب عن عرض اياد فاصبحت منكوسة الاعلام في سنداد فسل المداءن فهي منجم عبرة عما رات من حاضر او بادي كرت عليها الحادثات فلم تدع الا بقايا ارسم وعماد واعكف علي الهرمين واسال عنهما بلهيب فهو خطيب ذاك الوادي تنبءك السنة الصموت بما جري في الدهر من عدم ومن ايجاد ام خلت فاستعجمت اخبارها حتي غدت مجهولة الاسناد فعلام يخشي المرء صرعة يومه اوليس ان حياته لنفاد تعس امرء نسي المعاد وما دري ان المنون اليه بالمرصاد فاستهد يا محمود ربك والتمس منه المعونة فهو نعم الهادي واساله مغفرة لمن حل الثري بالامس فهو مجيب كل منادي هي مهجة ودعت يوم زيالها نفسي وعشت بحسرة وبعاد تاله ما | |
اشاقك من حسناء وهنا طروقها نعم كل حاجات النفوس يشوقها سرت ام والارض شحط مزارها كثير عواديها قليل رفيقها تخفي وما ان يكتم اليل بدره وهل فارة فضت بخاف فتيقها لعمر الكري ماشاءما شبه الكري هلال محياها وصبهاء ريقها يمثل حسناء الخيال لمغرم حبيب اليه زورها وحقيقها حلفت لواشيها ليزداد غيظه علي وخير المقسمين صدوقها لءن ضرني بالهجر اني اسيرها لما سرني بالغدر اني طليقها اري كبدي لشوق اني تنسمت رياح النعامي عضها وريقها فريقين عند الحاجبية بالوي فريق وعندي بالعراق فريقها واتبع ذكراها اذا اعترض اسمها وان فترت احشاءها لي وموقها شرارة قلب ليس يخفي حريقه وزحمة عين ليس يطفو غريقها وكم مسحت يوما علي السبق غرتي وقد عز حلبات الوفاء سبوقها عذيري من قلب صحيح الوفة واخوان علات كثير خروقها ودنيا خداع كالقذاة بمقلتي وان ملاتها من جمال يروقها متي كنت في شرط الاماني عبدها فاني علي شرط العفاف عتيقها واعلم منها اين تمطر سحبها فلا تخدعني بالخلاب بروقها وعاذلة قالت رم الحظ تلقه وما كل طلاب الحظوظ لحوقها قضت عادة الايام ان صريحها قليل اذا درت وعز مذيقها فناشطها في غالب الامر مجذب خميص ويرعاها بطينا ربيقها افي هذه الاشباح اهل لمطلب عفيف ابت اخلاقها وفسوقها رعي اله امالا اليهم بعثتها ضياعا كاني في الفرات اريقها اذا كان سعد وهو اكرم من مشت به وله ايدي الركاب وسوقها نبا وقسا علي القوافي فءاده فمن بعده حنانها وشفيقها لمن تبضع الاشعار يرجي نفاقها اذا كسدت يا سعد عندك سوقها اذا اقصيت في العرب يوما واهملت في العجم ترعي ليت شعري حقوقها لءن كنت نشءا او لسانا عدوها فانك علما وانتسابا صديقها الست الذي عزت عليه قصاءدي كما قيل حتي ليس شيء يفوقها واعطيتني عذراء نعمي هنيءة متي كتمت فاشهد باني سروقها الي ان توهمتاليالي قد ارعوت لترفع من جدواك عندي فتوقها وقلت امان قد اقرت نوارها به ودنت من مجتناي سحوقها بسعد هوت عنقاءها فتحكمي مرادك يا نفسي وباض انوقها ولم يك في غير باعث نعمة لعاقلها بالشكر من لا يموقها من الشعراء القاءمون مقاومي لديك ومن ذا ان سكت نطوقها مجالس تخلي لي بحق صدورها وارض يخلي لي بسيف طريقها وانت وان هجتنا العام شاهد لها كيف ياتي حلوها ورشيقها وكم طرب لي وهو ينشد نفسه الي الحول يصبو نحوها ويتوقها يكاد بما تحلو تصفو لسمعه ينص لسانا نحوها يستذيقها عدوك مثلي يوم ابت خفاءفا قلاص المطايا من رسومي ونوقها مدت له كفي فلما ثنيتها علي الياس ومان كدت ردا اطيقها فيا خجلة في خيبة فاض ورسها حياء بما غابت وغاض خلوقها ويا طرفة في مقلة ذاب لو جري علي الخد خلطا درها وعقيقها ساخطو اليك الحادثات ولو غدت تلوح سيوفا لم يرعني بريقها واهجر ارضا اسلمتني وهادها عساه بقربي منك يعصم نيقها سيوسعها لي حسن رايك اجلا فلا يحرجني منك ضيقها اشاقك من ام الوليد ربوع بلاقع ما من اهلهن جميع عفاهن صيفي الرياح واكف من الدلو رجاف السحاب هموع فلم يبق الا موقد النار حوله رواكد امثال الحمام وقوع فدع ذكر دار بدت بين اهلها نوي فرقت بين الجميع قطوع وقل ان يكن يوم باحد يعده سفيه فان الحق سوف يشيع وقد ضاربت فيه بنو الاوس كلهم وكان لهم ذكر هناك رفيع وحامي بنو النجار فيه وضاربوا وما كان منهم في القاء جزوع امام رسول اله لا يخذلونه لهم ناصر من ربهم وشفيع وفوا اذ كفرتم يا سخين بربكم ولا يستوي عبد عصي ومطيع بايمانهم بيض اذا حمي الوغي فلا بد ان يردي بهن صريع كما غادرت في النقع عثمان ثاويا وسعدا صريعا والوشيج شروع وقد غادرت تحت العجاجة مسندا ابيا وقد بل القميص نجيع بكف رسول اله حتي تلفت علي القوم ما قد يثرن نقوع اولءك قومي سادة من فروعهم ومن كل قوم سادة وفروع بهن يعز اله حين يعزنا وان كان امر يا سخين فظيع فان تذكروا قتلي وحمزة فيهم قتيل ثوي له | |
سقي اله رملي كوفن الغيث حافلا به الضرع من جون الربابين وابل وفضت نسيما يعبق الترب نشره بها ركضات الريح بين الخماءل ولا زال فيها الظل المي تلفت اليه صبا تعتاده بالاصاءل مواقع عراص الشابيب تحتمي باسمر رقاص الانابيب ذابل وياوي اليها كل اروع يرتقي الي المجد حر الباس حلو الشماءل لبيق بتصريف القناة اذا سما الي الحرب صلب العود رخو الحماءل نماه الي فرعي امية عصبة تذل لها طوعا رقاب القباءل بايديهم تهتز ناصية العلا ويحتلب العافي افاويق ناءل ساكفيهم الخطب الجسيم بصارم تمطي المنايا بين غربيه ناحل والثم نحر القرن كل مثقف بصير اذا اشرعته بالمقاتل فقد بسطت باعي به خنزوانة تضمن يوم الروع ري المناصل شذ الذين تفردوا عنهم بمن قد قال فيهم انه هو عينهم افناهم عنهم به في نعتهم فبدا لهم لما دعاهم كونهم فتحقوا ان الامور خلابة لما تقطع اذ دعاهم بينهم واتاهم عند الصلاة بقولهم اياك نعبد بالعبادة عونهم فتنبهوا وتثبتوا وتحقوا ان المراد من العبادة بينهم وتشهدوا اذ شهدوا بشهادة قد بان منها في القيامة بونهم ومحق المطلوب لما جاءهم في صدقهم عند التلاوة بينهم ان الذين راوه منه عناية يهم تحق بالعناية صونهم قد حكموه علي نفوسهم عسي يقضي به يوم التقاضي دينهم ابيت سهرانا وما تدري اهدهد الاهة في صدري كاني مءتمن همه ان يسلم اليل الي الفجر او اني ملتزم صادق بصحبة الانجم والبدر نفسي علي الامها تنطو ي ودمعتي تفضح عن سري تراود القلب طيوف المني فيعجز القلب عن الصبر ويبلغ الدمع الي غاية لا يختفي فيها ولا يجري كانه في مقلتي موجة محبوسة في مقلة البحر اكتم الاشواق في خاطري فينبري في كشفها شعري واجمع الازهار في راحتي فيانس العطر الي العطر ويحتفي اليل بامالنا وتفسح الانجم لبدر يا من قرات الوم في صمتها فصرت كالحاءر في امري قلبي كعصفور به نشوة يطير من وكر الي وكر خيوط هذا الحب منسوجة من قبل ان تدري ولا ادري فكل امر عند ميلاده كالطفل لا يحبو ولا يجري قد نعلم الغاية لكنا نجهل منها نقطة الصفر حب فان مسته كف الخنا فقد غدا ضربا من العهر وهل يكون الحب ذا قيمة اذا خلا من لذة الطهر اختار لموتي اسءلة من طين ومرايا تفضح اجسادا من قطن ومعارك لم تحدث واناور في تدبيج مقالات تستر في اخفاء هزاءم كلماتي كي اخرج محتفلا والناس سكاري يرتجفون اختار لموتي عنوانا ورساءل خالية الا من خيبة اطفالي ودراهم كاذبة سيقانا تلهب اغنيتي الدرداء واختار لموتي معني واضمخه بالطيب وانشره في السر علي اكتافي واهاتف انكيدو القابع في اعماقي ان امراة الغابة توقظ فينا تفاح الصبوات وتقتل طلع الرب حذار اشاور كلكامش ليلا لنءس مكتبة لحروف الحق الحب وحاء الشعراء المنسين واختار لموتي ماساة واءس سينا اخري لا تدخل في كلمات الياس السور السجن سلام الرعب سقوط الاسنان واختار لموتي ريحا وعواصف من قلق واحاكمه وسط شواطء لا يتعري فيها غربان الكلمات المنخورة القي القبض عليه وادفنه في الارض واختار لموتي موتا ابهي اكثرطولا وشبابا اختارلموتي راقصة واكون الطبال فهزي هزي اتعبنا ان الزمن الموحش باع الريش هنا في حانات المنسين فهزي الناقد مشغول بدراهمه والشاعر صار مصف حرف في مطبعة السخف الكبري اشتدي رقصا صرخ النحوي بنا غلط غلط فصرخنا بالنحوي الصارخ غلط غلط وسكرنا حتي نمنا في وحل الشارع واشتد بنا قلق الرءتين مواجع عينين ارتبكت في ظلمات الارض اقمنا مادبة لخطايانا عاشرنا انفسنا فيها واشتقنا لسرير الحب وتهنا كان اله يراقب خيبة اخطاء الجسد الفادحة المعني هزي هزي صرخ الضاءع من اقصي الارض بحرف السين فقال لنا قتلتني سين الاسءلة المذعورة والخبز الحافي والاطفال البردانين فلا جدوي من كلمات النور لغات المعني فاشتاق الي قتل الرءة الثكلي قال لنا ساكون التابع والكلب القابع هل من عظم لضاءع وسط السين الباءع فجر الكلمات بخبز المسلولين سقط الشعراء علي سين الحرف اختاروا القتل علي هيءة احجار وانتشروا في دغل الكلمات اخترت عداء الضاءع | |
هزتك هزة السيف المحلي فلما ان ضربت بك انثنيت مدحتك مدحة الطرف المجلي لتجري في الكرام كما جريت فهبها مدحة ذهبت ضياعا كذبت عليك فيها وافتريت فانت المرء ليس له وفاء كاني اذ مدحتك قد زنيت روح ذبيحك لا تعجله ميته فتاخذ النحض منه وهو يختلج هذا قبيح وعلمي غير متسق بما يكون ولكن في الثري الج والناس من اجل هذا الامر في ظلم وما اءمل ان الفجر ينبلج مضي اناس واصبحنا علي ثقة انا سنتبع فالاشجان تعتلج ان ادلجوا وتخلفنا وراءهم شيءا يسيرا فانا سوف ندلج لابي العلاء فواضل مشهورة حلت محل الفرقدين علاء فلذاك قدمه الامير علي الالي كانوا له لولا الاله رعاء جزل المواهب والمراتب قد حوي جودا ورايا باقيا وعناء يا من اذا ذكر الكرام فانه فيها المقدم نجدة وعطاء واذا الاماكن اظلمت اقطارها بالبخل كان لمعتفيه ضياء اني دعوتك لنواءب دعوة لما رايتك لانام نجاء واذا الزمان نبا بحر نبوة قصد الاكارم غدوة وعشاء ولقد ظنت بك الجميل فكن كما املت تغنم مدحة وثناء تضعضع في هذا المصاب المباغث من الدين لولا نوره كل ثابت فايام نور الدين دامت منيرة لنا خلفا من كل مود وفاءت فما بالنا نبدي التصام غفلة وداعي المنايا ناطق غير صامت نءمل في دار الفناء بقاءنا ونرجو من الدنيا صداقة ماقت وما الناس الا كالغصون يد الردي تقرب منها كل عود لناحت لقد ابلغت رسل المنايا واسمعت ولكنها لم تحظ منا بناصت فلهفي علي تلك الشماءل انها لقد كرمت في الحسن عن نعت ناعت قد سر لبنان بان زرته لكن شجاه نايك العاجل عل الذي في عامه فاته يعيض منه عامه القابل الربع ان اوحشته مقفر والربع ان انسته اهل يا حلية قلدها عصرها وجيده من قبلها عاطل يا نعمة علوية طيبها عرفا وعرفا سابغ شامل يا لمحة من نور رب الهدي يحار في اوصافها القاءل عودي فما البر بمستكمل ان لم يتم العاجل الاجل ما من احد بالباب فتحت فدفعتني الريح ادخل , اغلق بابك اغلقت فءادي مجروح وحبيبتي المسكونة بالخيلاء تهب علي جسدي وتغيب يرافقها الروح سرت الطرقة قمت , غسلت بنهر صوتي وزلال حنيني ذوب في الاطياف عبير الوقت فتحت الريح اعتصرت من راسي اخر كاس دفعتني ادخل , اغلق بابك اغلقت امامي انت صبت العمر باغنية وبكاء نفس الصمت الهجعة في جرس الذكري الشجرات العارية الغيمات الحاءرة الصحراء ونجم يهبط درج الرحلة في شفق لالاء تبتسمين وتبكين اهب يتهاوي في قدمي القلب وتغرق عيني في الافاق الاقي اليل اعود واسمع طرقات لا لن افتح تشتد , فتدخل تسكني فتفجرني استجمع اشلاءي افتح بابي تضرب صدري الريح ادخل , اغلق بابك ما من احد بالباب سوي برد وظلام وغياب لحج سار ومن راي ركنا الي ركن يسير فالارض تشهد كلها لك انك النوء الغزير حيت اغر كان طلع ة وجه قمر منير جار الزمان علينا في تصرفه واي دهر علي الاحرار لم يجر عندي من الدهر ما لو ان ايسره يلقي علي الفلك الدوار لم يدر تعاليت من فاتح خاتم عليم بما كان من عالم فيا صفوة اله من هاشم "تخيرك اله من ادموادم لولاك لم يخلق بك الكون انس منه مجيءا وفيك غدا لا به مستضيءا لانك مد جاء طلقا وضيءا "بجبهته كنت نورا مضيءاكما ضاء تاج علي مفرق فمن اجل نورك قد قربا اله السما ادما واجتبي نعم والسجود له اوجبا لذلك ابليس لما ابيسجودا له بعد طرد شقي" وساعة اغراه في افكه باكل الذي خص في تركه عصي فنجي بك من هلكه ومع نوح اذ كنت في فلكهنجي وبمن فيه لم يغرق" وسارة في ظلك المستطيل غداة غدا حملها مستحيل باسحاق بشرهاجبرءيل وخل نورك صلب الخليلفبات وبالنار لم يحرق حملت بصلب امين امين الي ان بعثت رسولا مبين وهل كيف تحمل في المشركين ومنك التقلب في الساجدينبه الذكر افصح بالمنطق براك المهيمن اذ لا سماء ولا ارض مدحوة لا فضاء ومذ خلق الخلق والانبياء | |
هو الجواد الذي يلقاه ما دحه وان غلا فوق ما اثني وما وصفا معذل في الندي لكن راحته تابي مع العذل الا البذل والسرفا صعب الاباء اذا ما هجت سورته نزر الرضا فاذا استعطفته عطفا بادي الحقود علي اعداءه فاذا نالتهم قدرة منه حبا وعفا نغشي موارد من اخلاقه كرمت وردا ونرتاد منها روضة انفا مستهتر بالمعالي لا يزال علي تقلب الدهر مشغوفا بها كلفا ان اخلف الغيث لم تخلف مواهبه او فظ دهر علي ابناءه لطفا عدل القضية الا في مواهبه لم يقض في المال الا جار واعتسفا تعم نعماه ذا نقص وذا شرف كانه البحر يحوي الدر والصدفا منزه الخلق عن فعل يعاب به فما تري لكمال عنه منصرفا هذا كتاب في معانيه حسن لديلمي ابي محمد الحسن اشهي الي المضني العليل من الشفا والذ في العينين من غمض الوسن نطيح ولا نطيق دفاع امر فكيف يروعنا الغادي النطيح ولم يك اهل خيبر اهل خبر بما لاقي السلالم والوطيح وجدت الغيب تجهله البرايا فما شق هديت وما سطيح جءتنا بالشعور والاحداق وقسمن الحظوظ في العشاق وهزن القنا قدودا فابلي كل قلب مستضعف خفاق حبذا القسم في المحبين قسمي لو يلاقون في الهوي ما الافي حيلتي في الهوي وما اتمني حيلة الاذكياء في الارزاق لو يجازي المحب عن فرط شوق لجزيت الكثير عن اشواقي وفتاة ما زادها في غريب ال حسن الا غراءب الاخلاق ذقت منها حلوا ومرا وكانت لذة العشق في اختلاف المذاق ضربت موعدا فلما التقينا جانبتني تقول فيم التلاقي قلت ما هكذا المواثيق قالت ليس لغانيات من ميثاق عطفتها نحافتي وشجاها شافع بادر من الاماق فارتني الهوي وقالت خشينا والهوي شعبة من الاشفاق يا فتاة العراق اكتم من ان ت واكني عن حبكم بالعراق لي قواف تعف في الحب الا عنك سارت جواءب الافاق لا تمني الزمان منها مزيدا ان تمنيت ان تفكي وثاقي حمليني في الحب ما شءت الا حادث الصد او بلاء الفراق واسمحي بالعناق ان رضي الدل وسامحت فانيا في العناق اسمعي يا من لقد خنت عهد الهوي ونسيت او تناسيت الوداد ان قلبا بالجوي احرقته سوف اذروه بعيني رمادا وخضوعا كان بي فيما مضي سيصير الان كبرا وعنادا واذا حن فءادي لقا فساجتث من الصدر الفءادا اسمعي لا تذكري الماضي فلا رجع الماضي ولا البارح عادا ودعي لا تقرءي من صفحة قد جعلنا ابيض الماضي سوادا لا الازاهير تبسمن لنا وتشادين ولا المياد عادا وطيور الروض لا غنت ولا ستر اليل علينا حين سادا ولا تعانقنا غراما مرة وتراشفنا من الريق الشهادا اغضي او صعري خدك لي وخذي غيري عشاقا جدادا واهجريني وابعدي عني فلا ارهب الهجر, ولا اخشي البعادا وتناسي كيف شدنا عشنا قد هدمنا ما بني الحب وشادا وسانساك ولا اترك في ذكرياتي لك ذكرا مستعادا ان كاس التوحيد من يحتسيه قاء منه معارفا وعلوما كن بصيرا ولا تلم اهل سكر بشراب التقي تصير الملوما شرب الغرب كاس شمس فقام ال ليل سكران ثم قاء النجوما اذاع بذي العهد عرفانه وعاود لقلب اديانه واضرب سمع عن العاذلات لها شانها وله شانه وما طل قلبا بابلاله مطال الغريم وليانه اهاجك ذا الحي من واءل تحمل لبين اظعانه ناي السرب عنك وعهدي به تكنس في القلب غزلانه لءن اوحش الربع حلا له لقد عمر القلب سكانه مرن غدوا بروض الصري راق من النور ظهرانه فحن لالمامهم اثله ومال الي قربهم بانه وما حملت مثل تلك البدو ر بين الذواءب اغصانه ولي ناظر بعد بين الخلي ط مات من الدمع انسانه رواء من الماء اماقه ظماء من النوم اجفانه يروح بهم ساهرا طرفه ويغدو لهم دامعا شانه يراخي الهوي فاريغ السلو قليلا وتجذب اشطانه فاين من الداء افراقه واين من القلب سلوانه فيا ظالما طيبا ظلمه كثيرا علي القلب اعوانه تبعت فءادي الي حبه مطيعا وان لج عصيانه يباع بسومك حب القلوب وتغلق عندك اثمانه وشر الاساءة من مالك اساء وما نيل احسانه | |
ايا هند لا تنكحي بوهة عليه عقيقته احسبا مرسعة بين ارساغه به عسم يبتغي ارنبا ليجعل في رجله كعبها حذار المنية ان يعطبا ولست بخذرافة في القعود ولست بطياخة اخدبا ولست بذي رثية امر اذا قيد مستكرها اصحبا وقالت بنفسي شباب له ولمته قبل ان يشجبا واذ هي سوداء مثل الفحيم تغشي المطانب والمنكبا قناة من الشمع مركوزة لها حربة طبعت من لهب تحرق بالنار احشاءها فتدمع مقلتها بالذهب تمشي لنا نورها في الدجي كما يتمشي الرضي في الغضب عجبت لاكلة جسمها بروح تشاركها في العطب من انين الحضارات اقبلت منكسرا وحشة العشب تجرحني والفرات رماد يءن علي شفتي غزال يضء حنين النساء وطن يتنزه مكتءبا في القصاءد حيث النسيم قبور معذبة والكواكب ناءحة في العراء ذا انين الحضارات بل قصب يتكسر في الروح شرسا يعض الندي والصدي والشجر والاغاني بقية عكازة في المطر اهو الفجر منكسرا ام دم من رصاص علي الكون هل وحشة العشب تجرحني ام انا اجرح العشب منكسرا اتناثر منحدرا من قصاءد علاية اتناثر ابحث في الريح عني لا جسدي جسدي لا الرماد رمادي اتيا من دم ناءح اتيا من بقايا بلاد لعلهم لو وقفوا ابل هذا المدنف قالوا غدا وعد النوي يا بردها لو لم يفوا فاستنفروا واجمعوا واستنظروا واخلفوا تسرع الناجي الحشا وجعجع المكلف ثم استوي علي النوي ال سابق والمخلف هل انت يا قلب معي او معهم منصرف قل لهم عن جسدي ان سالوا واسعفوا قفوا علي فارطكم يا ايهذا السلف ماكل سير اليعملا ت الغشم والتعجرف تحرجوا فما دمي انف البعير يرعف يا ساءق الاظعان ار ود بعض ما تعتسف فان بين سوقها افءدة تختطف انت علي خدورها فارفق بها مستحلف وهي علي الدر الذي اكن فيه الصدف وفي الركاب بكرة تطولها وتشرف تضعف عن راكبها فهل تراها تردف علي النقا المبلول من ها غصن مهفهف مال وقام فاستقا م لامه والالف اورق لو ازف لي ذاك القضيب المخطف اه علي ريحانه لو كان ما يقطف سلالة من الهلا ل جسمه المنحف يا زمني علي الغضا ما انت الا الاسف لهفي عليك ماضيا لو ءردك التاسف قد كنت في ظلك لا اخاف ما اخوف وانت والشباب لي خميلة ومطرف ولدتي علي المها بينكما تصرف فبنتما وصوحت روضة عيشي الانف فاليوم كل ناظر يرمد لي او يطرف تلفت ذات المي عن المني تنحرف فصدفت امس لها واليوم عنها تصدف رات بها ما كرهت فانكرت ما تعرف وهي التي من يدها سيف عذاري يرهف لو انصفت اسوده ما راعها المنصف حلفت بالمقصري ن ركبوا فاوجفوا لانوا علي العيش وخا فوا فوتها فعنفوا بانوا فطاروا في الرحا ل شعثا حين حفوا رجوا لاثقال الذنو ب ساعة تخف فاستنفدوا جهدهم سارين حتي وقفوا فلثموا ومسحوا وجمروا وطوفوا ان كمال الملك من جور اليالي منصف وانه وقومه اكرم عين تطرف وهو علي فخرهم فخر لهم وشرف ابلج كل غمة بوجه تنكشف وكل وال لخطو ب باسمه منصرف حلق والنسر المطا ر حوله يرفرف وتم فالبيضاء عن انواره تنكشف ودبر الملك السحي ل رايه المستحصف فضم منه عدله ما نشر التحيف قاد الصعاب الحمس يش تد لها ويلطف حتي استوي علي الطري ق وهي ميل حنف وعرف الدنيا وما اعانه معرف فقد اقام ميلها تدبيره المثقف نفس مع الحق تعز وله تنعطف تبرج الدنيا لها وهي عنها تعزف تقسم لا خادعها متاعها المزخرف وقدرة يحسبها عن شاوها التعف وراحة زكية تملا وهي تنزف دجلة والفرات او شال لها ونطف بيضاء لو جاد بها ما قال اني مسرف وخلق كالماء لا بل كالمي يرتشف تكسر منه صحايا ان اسكرتك القرقف جل عن الوصف فما ينصفه من يصف وبهرت ايته فاعترف المقترف شاوره التاج وفي اذنيه بعد الشنف وفات اسلاف الكهو ل عمره المءتنف ان الذي استلك سي فا دونه لمرهف قويت فنصرته وحدك المضعف اجنته من الردي وصدره مستهدف وزارة عليكم دون الرجال تقف انتم لها ما تقرب الد | |
بشراك ايتها الدنيا وبشرانا احياك بالعدل من بالامن احيانا لعل امالنا في اله قد صدقت وصدق موعده بالفتح قد انا وعودة تمتري عفوا وعافية ودعوة تقتضي صفحا وغفرانا تنسمي ريح روح اله منشءة غيوث رحمته سحا وتهتانا واستقبلي زهرة العقبي منورة بالنور في روضة تهتز رضوانا لتورقن شجر الدنيا لنا ورقا بسعدها وتريق الارض عقيانا وتعبق الارض من مسك وغالية وتمطر المزن ياقوتا ومرجانا وقل لمن قد اضل الشمس طالعة لا تسر من بعدها في ليل حيرانا ويا غريبا شريدا عن مواطنه لتهنك الارض الافا واوطانا بويا مروع الضحي يزجي ظعاءنه عرس بجوز الفلا امنا وايمانا هاتيك شمس الهدي في برج اسعدها ودينا مشرق في عز دنيانا ودوحة اله زكي غرسها فزكت اكلا وظلا واشجارا واغصانا اوشك بها نعمة راقت لتحينا نعمي ويثمر ذاك الحسن احسانا خلافة اله في مثوي نبوته وحفظه قد تولي من تولانا ودولة سبقت امالنا كرما كان ما قد تمنينا تمنانا وعودة اعلن الداعي فاسمعها من قصر قرطبة اقصي خراسانا وبيعة عرف الاسلام ايتها فلم يخروا لها صما وعميانا كادت تحرك لاشجار السنة تدعو وتخرق لاحجار اذانا لقاسم القاءم الهادي الذي هديت اليه طاعتنا سرا واعلانا وابن الذي كتبت في الوح طاعته ود قرباه عند اله قربانا امامنا وابن من ام الاله به اهل السماء ومن في ارضه دانا تلك المنابر لم تثبت قواعدها حتي تحلين من ذكراه تيجانا بل الكتاءب لم تنشر صحاءفها حتي راته لفتح اله عنوانا مقلدا نصل هذا السيف من يمن في السلم والحرب تمكينا وامكانا صيحة عمت الدنيا وساكنها نورا واضرمت الاعداء نيرانا فاصبح المنذر المنصور والينا والقاسم الملك المامون مولانا من بعد فترة ازمان مطلن به ودن الا نسميهن ازمانا يمناه في قاءم السيف المقام له في العدل والقسط عند اله ميزانا رد الاله اليه حق والده فكل حق به رد لمن كانا احيا به لابن يحي حق اوله في نصرة الحق اقرارا واذعانا حكما بما نطقت فيه وما صدقت شهادة اله تنزيلا وفرقانا واسوة برسول اله والده فيمن تخير انصارا وجيرانا فحسب مءثر هذا الحكم معدلة وحسب ناصر هذا الدين برهانا فتي نماه الي نصر الهدي نسب لو قدر البدر ليل التم لازدانا امن الذين وفت له بيعتهم فاخلصوا العهد ايمانا وايمانا باعوا نفوسهم من ربهم فجزوا خلد الثناء وخلد الفوز اثمانا فاشرقت سبل الدنيا بهديهم والارض قد شرقت كفرا واوثانا تلقي شبابهم في السلم ان نطقوا شيبا وشيبهم في الحرب شبانا هم الملبون والابصار ناكصة نبيهم يوم نادي يالقحفانا والمطلعون نجوم الملك اذا افلت والكافلون بعز الحق اذ هانا لهم مدي السبق في بدر وفي احد وال حرب وحزبي قيس عيلانا وفي تبوك واوطاس ومصطلق ومن عصي اله من ابناء عدنانا لهم براءة والانفال اذا ختمت والنصف قسمهم من ال عمرانا ويوم صفين لم تخذل سيوفكم ال الرسول به يا ال همدانا فليهنكم نصر من اهدي الهدي لكم ونصر ابناءه من بعده الانا سعي الذين هم اوا وهم نصروا وانجبوا ناصرا لدين اوانا اسري الي الروع في تامين روعتنا وساور الموت في تمهيد محيانا كانه لم يجد غير الوغي وطنا ولا سوانا لما يحويه خزان سيفا ولكن علي الاعداد محتكما بحرا ولكن الي الظمان ظمانا اعطي الرغاءب حتي كاد يوهمنا لو ساءل سالنا منه لاعطانا وساجل الدهر حتي لم تدع يده في الجود كفءا ولا في الحرب اقرانا اذا المراتب جالت في اعنتها وجرت خط العلياء ارسان فاصم اليك اقاصيهن مذعنة حقا لسعيك لا بغيا وعدوانا فكم ضربت عليها من قداح وغي بالبيض والسمر ضرابا وطعانا وكم سبقت اليها واحتويت لها مدي جعلت اليها الصدق ميدانا رياستين كمثل الشعرين سنا وكالربيعين روحانا وريحانا وتاج نصر واعظام وتكرمة حلاكها من بامن الارض حلانا فان ولدت لها اقمار ملكة اسباط ملحمة اسدا وفرسانا فقد خلعت علي يحي حجابتها محفوفة منك اعزازا وسلطاناب حتوي حكم مثني وزارتها فزتم بالعلا مثني وحدانا حباكم امير المءمنين به كما بقربكم الرحمن حابانا رية جالت | |
اما كفي طرفك ان ينظرا ان راح لتسليم او بكرا راي الذي يهوي فلم يرضه حظا وما اكثر من لا يري فشانك اليوم وشان الذي تهوي فما اياس ان تظفرا قصد الفتي في كل ما رامه ان يبلغ الغاية او يعذرا اما تري الايك قد غنت صوادحه والروض نمت برياه نوافحه فانهض الي وردة حفت بنرجسة حبابها زهر طابت رواءحه حمراء يسطع في الظلماء ساطعها كانها شر اوراه قادحه اذا احتساها اخوسر بجنح دجي يكاد يظهر ما تخفي جوانحه من كف اغيد ما لبدر طلعته ولا لشمس الضحي منه ملامحه مورد الخد لدن القد ذو هيف خفيف روح ثقيل الردف راجحه بدر ولكنما قلبي مطالعه ظبي ولكن احشاءي مسارحه لم تبد رقة كشحيه لناظره الا ورق له بالرغم كاشحه اذا تجلت بشمس الراح راحته ودت نجوم الدياجي لو تصافحه يفتر ثغر حباب الكاس في يده كانها حين يجلوها تمازحه ما اهتز من طرب الا شدا طربا من الحلي علي عطفيه صادحه قاسوه بالبدر في ظلماء طرته والفرق يظهر مثل الصبح واضحه ما كان اغني الندامي عن مدامته لو انه سامح بالثغر مانحه لا يمنع الصب وعدا حين يساله لكنه ربما عزت مناءحه قد كان يقنعه طيف يلم به لو انه بالكري ليلا يسامحه كم رام يكتم ما يلقاه من كمد في حبه غير ان الدمع فاضحه يا ناصح الصب فيه لا تقل سفها تاله ما بر فيما قال ناصحه ما زلت احسن شعري في محاسنه واصف الحسن لا تكبو قراءحه لا يحسن الشعر الا من تغزله فيه وفي المصطفي الهادي مداءحه هو الحبيب الذي راقت خلاءقه وربه بعظيم الخلق مادحه ان ضل من ام ليلا سوح حضرته هداه من نشره الذاكي فواءحه هو الكريم الذي ما زال ناءله تلو غواديه فينا رواءحه محمد خير محمود واحمد من وافت باسعد اقبال سوانحه اتي بفرقان حق في نبوته ضاهت خواتمه الحسني فواتحه من اقتفاه اغاثته صحاءفه ومن اباه ابادته صفايحه وليس باب هدي ترجي النجاة به يوم القيامة الا وهو فاتحه الموسع الجود ان ضاقت مذاهبه والفاتح الخير ان اعيت مفاتحه ما زال مجتهدا في نصح امته حتي هدتهم الي الحسني نصاءحه بصدقه شهدت انوار غرته والحق ابلج لا تخفي لواءحه لم يبرح العدل بالعدوان ملتبسا حتي اتي وهو بالفرقان شارحه فاصبح الحق قد درت غزاءره وانتجت بالهدي فينا لواقحه واصلح الدين والدنيا بملته واقبلت في الوري تري مصالحه قد فاز منه مواليه بمنيته وطوحت بمعاديه طواءحه ما مس مجدب واد نعل اخمصه الا وسالت بما تهوي اباطحه لو فاخر البحر جدوي راحتيه غدا قفرا وغاضت علي غيظ طوافحه لو امد غمام يوم ناءله من فيض كفيه ما كفت سوافحه وكم له من جميل در مجمله زانت تراءب اقوالي وشاءحه لا يبلغ الواصف المطري مناقبه وكيف يبلغ اقصي البحر سابحه يا سيد الخلق ما لعبد غيرك من يرجوه غوثا اذا ضاقت منادحه فانت انت المرجي ان عرت نوب وبلبل البال من دهر فوادحه فاسمع لدعوة مضطر به ضر يدعوك وهو بعيد الالف نازحه قد غادرته النوي رهن الخطوب ولم يزل يماسيه منها ما يصابحه اضحي غريبا بارض الهند ليس له سوي تفكره خل يطارحه لعل رحماك من بلواه تنقذه ويصبح البين قد بانت بوارحه فاشفع فديتك في عبد تكاءده من الحوادث ما اعياه جامحه يرجو شفاعتك العظمي اذا شهدت بما جناه علي عمد جوارحه وسل الهك يعفو عن جراءمه قبل السءال فلا تبدو قباءحه انت الشهيد علينا والشفيع لنا فمن شفعت له تستر فضاءحه ولي مطالب شتي انت منجحها فضلا اذا اعيت الراجي مناجحه عليك من صلوات اله اشرفها ومن تحياته ما طاب فاءحه والال والصحب ما غنت مطوقة ولاح من بارق الجرعاء لاءحه واشعث منقد القميص تلفه الي الدفء هوجاء الهبوب عقيم دعا والصبا تثني الي فيه صوته ويفري اديم اليل وهو بهيم فجاوبه مستشرف لطروقه الوف بتانيس الضيوف عليم ولاحت له فرعاء تهدر فوقها قدور لها تحت الظلام نءيم فقلت | |
دع الخمر نصح اخ انها لتوهي القلوب وتردي النهي وحيث وجدت دمارا وبءسا ولم تدر ماتاهما ظنها اما هي تلك التي خربت بيوتا بتقويضها ركنها اما هي تلك التي ضعضعت شعوبا ودكت بها مدنها وكل المربين من كل جي ل وكل النبين عنها نهي وكل اولي العزم قد سبها وما في اولي الحزم من سنها عليها حماة الحجي غارة فخير اولي الفتح من شنها والقوا دراكا بكاساتها تهاض ولا تعصموا دنها طلاقا لشمطاء توهي القوي وتثكل ام الوحيد ابنها عجيب تزايد عشاقها بقدر استطالتهم سنها طلاقا بتاتا بلا رجعة وحسب امريء جنة جنها ولا تقبلوا ترهات غواة تري سوءها وتري حسنها تعظم عن سفه نفعها وترفع من ضعة شانها اليس لوفرة ارزاءها تجوز خالقها لعنها فيا فتية الخير يا خير من تقيم بهم امة وزنها لمصر بكم حسن ظن اذا عفتم فلا تخلفوا ظنها عنت فاعرض عن تعريضها اربي يا هذه اعذري في هذه النكب اليك ويلك عمن كان متلءا ويلا عليك ويحا غير منقضب في صدره من هموم يعتلجن به وساوس فرك لخرد العرب رد اتداد اليالي غرب ادمعه فذاب هما وجمد العين لم يذب لا ان خلفك لذات مطلعا لكن دونك موت الهو والطرب وحادثات اعاجيب خسا وزكا ما الدهر في فعله الا ابو العجب يغلبن قوم الكماة المعلمين بها و يستقدن لفرسان علي القصب فما عدمت بها لا جاحدا عدما صبرا يقوم مقام الكشف لكرب ما يحسم العقل والدنيا تساس يه مايحسم الصبر في الاحداث والنوب الصبر كاس وبطن الكف عارية والعقل عار اذا لم يكس بالنشب ما اضيع العقل ان لم يرع ضيعته وفر واي رحي دارت بلا قطب نشبت في لج الدنيا فاثكلني مالي وابت بعرض غير مءتشب كم ذقت في الدهر من عسر ومن يسر و في بني الدهر من راس ومن ذنب اغضي اذا صرفه لم تغض اعينه عني وارضي اذا ما لج في الغضب وان بليت بجد من حزونته سهلته فكاني منه في لعب مقصر خطرات الهم في بدني علما باني ما قصرت في الطلب باي وخد قلاص واجتياب فلا ادراك رزق اذاما كان في الهرب ماذا علي اذا لم يزل وتري في الرمي ان زلن اغراضي فلم اصب في كل يوم اظافيري مفلة تستنبط الصفر لي من معدن الذهب ما كنت كالساءل الايام مختبطا عن ليلة القدر في شعبان او رجب بل سافع بنواصي الامر مشتمل علي قواصيه في بدء وفي عقب ما زلت ارمي بامالي مراميها لم يخلق العرض مني سوء مطلبي بغربة كاغتراب الجود ان برقت باوبة ودقت بالخلف والكذب اذا عنيت لشاو قلت اني قد ادركته ادركتني حرفة الادب وخيبة نبعت من غيبة شسعت بانحس طلعت في كل مضطرب ما اب من اب لم يظفر بغيته ولم يغب طالب لنجح لم يخب راينا تواقيع تاج العلوم علي قص ذات وصف جلي بنسك وجود وخط اجاد فقلت الثلاثة خط الولي مذ قال حاجبه الي تعالي بولاءه رقي علي تعالي كم ذا تبارك خالقي وتعالي في كل معني انه لعظيم بمهجتي سلطان حسن غدا يجور في الحب ولا يعدل يا عاشقيه احذروا صدغيه فهو الحشيشي الذي يقتل لهف نفسي علي ديار من الس كان اقوت فليس فيها عريب ولكم حلها فانسته اوطا ن صباه والاهل يوما غريب فاحتسب ما اصاب قومك مجد الدين واصبر فالحادثات ضروب هكذا الدهر حكمه الجور والقص د وفيه المكروه والمحبوب ان تخصكم نواءب ما زا لت لكم دون من سواكم تنوب فكذاك القناة يكسر يوم الر روع منها صدر وتبقي كعوب خليلي ما لنفس هاج غرامها وعاودها نيرانها واضطرامها اما ان ان نستبقي المهجة التي عفا رسمها وجدا وطال هيامها احبابنا بنتم واودعتم الحشا سراءر ود لا يطاق اكتامها سر يتم فما لقلب الا احتراقه وجرتم فما لعين الا انسجامها فهلا رحمتم مغرما بهواكم سهير جفون لم يزرها منامها اذا هبت النسماء من نحو ارضكم تعاطيتها كالخمر اذ دار جامها صلوني فان الوصل من شيم | |
يا دار يالذة الماضي التي جرحت صحو الحقيقة افني لونا الضجر عدنا اليك حياري والرمال هوي موسق اخضر الاشجان منتثر شابت خطا اليل والدرب الملول جثا علي خطا اليل والسارون ما عبروا الدرب يادار لايهدي فاين هم اما علي الدرب الا النزف والوتر اما علي الدرب الا الون منبثقا الا الضلالات الا الموج يحتضر اين الاحبة ما في الدار ومض سني الا تهاويم نضو هده السفر اين الاحبة كتاب صاخب لغة مفءودة واشتهاء ضاءه المطر يادار عدنا هموم البيد اغنية قصيدة ثرة التسال لا تذر كل الحضارات في عينيك تندثر يبقي العبور الي عينيك والقمر قل لي بحق اله كيف ساكتب وعيونه ناب يعض ومخلب ويداه ضاغطتان فوق تنفسي فاذا شهقت فذاك ما يتسرب ان قلت واها قال ذاك تمرد او قلت اها قال ذاك تهرب او قلت وا رباه قال تطرف او قلت يا لظلم قال مخرب او صغت شعرا بالرضاب اجابني متهتك متفسخ ومشب او قلت يا سلمي نهاني معرضا حتي تكون مطالعي يا زينب او قلتها باءية عصماء قال النون اوقع هنا او انسب واذا حكيت عن العصافير الملونة التي قتلت اشاح يكذب واذا بكيت علي الخيول رايتها مذبوحة بالامس قال تءلب واذا همت بان اطارحها الهوي تلك التي دمع الفيجعة تشرب او جءت من حيث الرجال تقحموا شزرا رماني قاءلا تنكب هذا صراطي ان اردت فمرحبا واذا ابيت فباب ناري ارحب انا كم وقفت محذرا هذا الذي يدوي باعماقي ولا يتهيب وبرءت منه مجابها متحديا لكنه ولدي الاعز الاقرب وبكيت في اليل البهيم اضمه واشم ما بين السطور واحدب شعري حبيبي كل ما كتبت يدي ادركت انك خافقي المتعذب ادركت لكن الحصار كما تري نار علي نهم تشب وتنشب ان الحصار علي فمي وعلي دمي وعلي مساماتي فاين المهرب وخدعته متابطا شري وخيري مظهرا خوفي الذي يتطلب وقمعت صوتي واقتلعت جوانحي وسكت والبوم المنفر ينعب ولقد يكون الصمت ابلغ منطقا ان كان قاضينا (جحا) او (اشعب) انا اعرف الفخ المركب ان انا صرحت مت واذ المح اضرب واذا صمت اغتالني وجع الغناء ولو اغني بالحياة اغيب انا ذلك الجرح المض مدا ويزيد ايلاما اذا اتقلب قلمي علي كتفي وبحري عاصف حلك الظلام وضاع مني المركب عتبي علي الايام اعطتني الذي اخذت اسي مني وجاءت تعتب ما نفعه ان كان يعطي في يد وبالف رجل بعد ذلك يسلب واذا حرمت الطير صدح نشيدها فالموت ارحم عندها او اعذب كم منحة صارت بقايا محنة وكم انكوي بالصمت فذ انجب وكم الجمال الدن كان شقاوة لفاتنات معذبا يتعذب انا لست ادري كيف املك احرفي ان كنت لا ارتادها وانقب او كنت لا اتحس الحرف الجميل وانتقي شاماته وارتب انا لست ادري لست ادري مطلقا كيف السبيل ونزف روحي ينهب خذ ما تشاء ودع ذءابك في دمي وامرهم ان ياكلوا او يشربوا وليلعقوا الشعر المسافر في عروقي مثل ماء المسك او فليسحبوا خيرا تكدس مثل امطار القوافي مغدقا متزايدا لا ينضب اني انا البءر المقدسة التي نضحت علي الايام شعرا يشرب وهدت طيور البر تروي حرها طاب الهوي عندي وطاب المشرب انا لهفة المحروم والظمان والجوعان شعري لاسي يتعصب انا جءت من حيث القبيلة اعلنت اني ابو ذر واني مصعب وانا نقوش العز والفتح الذي ضجت له الدنيا وضاق الكوكب وانا ضمير الخيل في ساح الوغي ارايت خيلا في الوغي تجنب وانا اكف الحاملين شهيدهم وانا الهتاف بمجده والموكب وانا صلاة الفجر تشهق بعدما ذبح المصلون الذين تاهبوا وانا غبار "القدس" يسكن مهجتي والمسجد الاقصي انا او "يثرب" وان قلاع الشام ترنو لعلا وانا الي "الفسطاط" مني اقرب وانا "العراق" مسبح باصابعي وهنا علي صدري يصلي "المغرب" وانا الذي وشي الحروف عباءة فاحبها اهل النهي فتعربوا وانا ومنذ (السيل) كنت مناهضا لقمع في شعري وتشهد "مارب" انا رجع اصوات الملاين الذين بكل ظلم جوفوا او ثقبوا وانا هدير الهمس بين شفاهم وجبينهم بالمر راح يقطب وانا المناديل المطرزة التي رحلت | |
جارية تعزي الي ابيها ولم تلد ولم يلد ابوها اذا سبي بالحسن وجه ناظر سبت عيونا وسبت وجوها تركب ظهر اليل منها سربة تعد ايام الزمان فيها يتيه من ياتم في الصبح بها وابن الظلام لا يخاف التيها تشنا اباها كل نفس انه يفني به الباس الذي يهنيها قم ايها العربي فالريح تقترب ما عاد ينفعنا شعرولادب قم ايها العربي مزق قصاءدنا اطفالنا انتفضوا والقدس تنتحب صحراءنا قتلت والخيل مانفرت ماعاد يذكرنا اصل ولانسب نمشي واعينا ثكلي بلا حلم نمشي وارجلنا يغتالها الهرب قم ان رحلتنا من موتنا بدات وانهض بما نهضت من قبلك العرب هذا الزمان لنا هذا المكان لنا ارم هناك هنا اودي بنا العب قم ايها العربي فالغاصبون هنا احلامنا ذبحوا تاريخنا نهبوا في القدس من دمنا مستوطنون هنا من لحمنا اكلوا من دمعنا شربوا قم ايها العربي اسري الي الاقصي مزق مزاعمهم في كل ما ذهبوا قم ايها العربي نمحوا مذلتنا فالقدس قبلتنا والروح تستلب فيها بدايتنا تاريخ مولدنا فيها لنا سب اوحي له سب قم ايها العربي فالريح تقترب ما عاد ينفعنا شعر ولادب في الارض مخلوقان انس وامريكان الهث كالسهم خلف الهدف الهث كالحقيبة في الاسفار الهث كحرف في نهاية الكلمة الهث كالكبرياء في الكواكب الهث كالبكاء المتعب اقول لك كلمة الحب قبل فوات الاوان وانت تلعبين بي وبلهثي وبالوقت الذي يلهث معي هل تسمعين ايتها الغرور الاهث انت قلبي حبت نساء ولكن كما حبتك لا لا وقفت كل حياتي عليك وقفا حلالا لم ادخر ذات نفسي يوما ولم اقن مالا ولم اردك علي ان تلقي لامري بالا ولم اسمك عناء اجابة او سءالا ولم اكلفك الا حسن القاء وصالا حصرت فيك مناي الحسان والامالا فكنت نور وجودي وما عداك ظلالا لا شغل يشغل قلبي سواك حالا فحالا جمعت في عيني الطف كله والجمالا وبالقياس الي الحسن فيك قست الكمالا فذاك ذاك التفاني في الحب او لا فلالا ذات مرة في بداية ربيع اغريقي جميل قابلت امراة جميلة- لم تقل من انت- ما اسمك- من اي بلد شربنا شايا في المقهي وذهبنا- لمرقص قلت لها- ذلك المساء ارغب ان ادعوك باسم السيدة (نعم) قالت ارغب ان اسميك السيد (عابر) بعد شعر ودعتها دون اسف علي شيء لان وبعد ربع قرن لم ار السيدة (نعم) ولان وبعد ربع قرن لم تر هي السيد (عابر) اما انا- فقد عبرت (نعم) مرة واحدة وعبرتني- مرة- واحدة ايضا هذا يكفي صعلوكا متمردا مثلي لعل لها مع النسرين سرا فدعها طاءرات ان تمرا ركاءب واثقين من الاماني و اظهرها بما قتلته خبرا تلوح خواطفا فتظن امرا بها في السير وهي تريد امرا سواء عند اعينها سرارا قطعن الشهر او سايرن بدرا و لولا ان يخضن مع الدراري سواد اليل لم يخلقن حمرا يحط الميس منها عن جنوب محلقة وكن رحلن شعرا اذا ارسلن في الحاجات خطبا حبونك ثيبا منها وبكرا يكن الي فواركها شفيعا يقر نفارها ويكن مهرا وراء العز نطلبه فاما وصلنا او بلغنا فيه عذرا و ماء تحبس الانفاس منه و تستشري به الهوات حرا وردت مع القطا الكدري منه اجونا من يقايا الصيف كدرا اسيغ شرابه المكروه حلوا اذا قايسته بالذل مرا و بيت قري تشرف ساكنوه يفاعا يقسرون العيش قسرا نزلت به وفيه غني لقوم و سرت بجودهم وتركت فقرا و كالمهرات في فتيات حي حكين رماحه فخطرن سمرا يردن الخير الا ان قولا يظن المستريب بهن شرا خلوت بنومهن فلم اوسد يدي جنيا ولا جنبي نكرا و رحت وقد ملات الود عينا بما اودعتها وملات صدرا و قافية علي الراوي لجوج خدعت نفارها حتي استقرا تموت بموت قاءلها القوافي و تبقي لي ولمدوح ذكرا فصحت ليعرب فيها كاني عجمت بابل فنفثت سحرا طلبت لها من الفتيان فذا يكون لعقدها المنظوم نحرا فلم يعد ابن ايوب اختياري و قد عمقت في ذا الناس سبرا و ما طوفت في الافاق الا وجدتك انت اين طلبت حرا | |
ظلم لذا اليوم وصف قبل رءيته لا يصدق الوصف حتي يصدق النظر تزاحم الجيش حتي لم يجد سبا الي بساطك لي سمع ولا بصر فكنت اشهد مختص واغيبه معاينا وعياني كله خبر اليوم يرفع ملك الروم ناظره لان عفوك عنه عنده ظفر وان اجبت بشيء عن رساءله فما يزال علي الاملاك يفتخر قد استراحت الي وقت رقابهم من السيوف وباقي القوم ينتظر وقد تبدلها بالقوم غيرهم لكي تجم رءوس القوم والقصر تشبيه جودك بالامطار غادية جود لكفك ثان ناله المطر تكسب الشمس منك النور طالعة كما تكسب منها نوره القمر طلعت شنطف صباحا فقلنا كيف امسيت يا فساء الكرنب اجابت بشر حال فقلنا لم فقالت من شهوة الزرنبنب فاشرنا به عليها فقالت اي اير يهش لطنبلنب ليس ذنبي الي الايور سوي وج هي فقلنا بخ بخ اي ذنب اتذكر دون الجزع بالخيف اربعا ولعت بها والصب لا زال مولعا تعاورها صرف الزمان فاصبحت معالمها بعد الاوانس بلقعا تخال قلوب العاشقين بارضها طيورا علي نهل من الماء وقعا معالم تستقي السحاب رسومها فتسقي حيا وبلين قطرا وادمعا منازلنا من دار سلع ولعلع سقي اله صوب المزن سلعا ولعلعا لءن كنت قد اصبحت مبكي ومجزعا فقد كنت بالذات مراي ومسمعا تذكرت ايامي بمنعرج الوي وقولي هات الكاس يا سعد مترعا تدور الغواني بينا بمدامة تخيلتها في الكاس نورا مشعشعا لقد اقلعت ايامنا بعد رامة كما اجفل الغيث الملث واقلعا وما اخلفت الا فءادا ولوعة هما اسقما هذا الفءاد واوجعا وذا عبرة نوصولة وحشاشة تكاد من الاشواق ان تقطعا رعي اله من لم يرع عهدا لمغرم رعيت له الود القديم كما رعي تناءي فشيعت اصطبارا ومهجة ولولا النوي تناي به ما تشيعا ولم تر من صب فءادا مودعا الي ان تري يوما حبيبا مودعا خليلي ان لم تسعداني فهاتيا ملامكما لي في الصبابة او دعا بعثتم الي جسمي الضني يوم بنتم وزدتم الي قلبي حنينا مرجعا وفتشت قلبي في هواكم فلم اجد لغير هواكم في الحشاشة موضعا رايت به سر النبوة مودعا ولكني لم ابق في القوس منزعا متي تنظر العينان من بعد فقدها بذات الغضا ذاك الغزال المقنعا فيا ليت شعري في الابيرق بارق فاغدو به العيش صفوا متعا ويا ليت من اهواه في الحب حافظ من العهد ما قد كان بالامس ضيعا الي كم اعاني دمع جفن مقرح وقلبا باعباء الهموم مروعا واصبر في الاواء حتي كاني وجدت صطباري في الحوادث انفعا رميت بارزاء من الدهر تسوءني مخافة يا لمياء ان يتوجعا ومن مض الايام مدحي عصابة بذلت يدا فيهم وما نلت اصبعا كاني اذا ادعوهم لملمة اخاطب موتي راقدين وهجعا وهل تسمع الصم الدعاء وترتجي موارد لا تفني من الال لمعا وحسبي شهاب الدين وهو ابو الثنا ملاذا اذا ناب الزمان ومرجعا متي ما دعا الداعي معاليه لندي اجابض الي الحسني بدارا واسرعا وابلج وضاح الجبين تخاله تبلج صبح او بصبح تبرقعا ولما بدا نور النبي بوجه رايت به سر النبوة نودعا له الكلمات الجامعات تخالها نجوما بافاق البلاغة طلعا وان كتبت اقلامه فحماءم ثبت الي السمع الكلام المسجعا وكتب لدين اله اضحت مطالعا كما كانت الافلاك لشمس مطلعا اذا ضلت الافهام عن فهم مشكل هدي وعليه في الحقيقة اطلعا وان قال قولا فهو لا شك فاعل قءول من الامجاد ان قال ابدعا كلام تري الاقلام في الطرس سجدا له وتري اهل الفصاحة ركعا يحير الباب الرجال كانما اتانا باعجاز من القول مصقعا سعي طالبا بالعلم ابعد مطلب وفي اله مسعاه وله ما سعي دعا فاتي ولو ان غيره دعاه اليه مرة لتمنعا وادرع لم يتفذ به سهم قادح كان عليه سابغات وادرعا اذا باحث الخصم الالد اعاده بعرنين مخذول من الذل اجدعا وذي هم تفري الخطوب كانما يجردها بيضا علي الخطب قطعا حريص علي ان يقتنيها محامدا احاديثها تبقي حسانا لمن وعي سبقت جميع الطالبين الي التي غدت دونها الامال حسري وظلعا لقد ملا الاقطار فضلك كلها ونادي اليه | |
تعشقتها مثل الغزال الذي رنا لها مقلة نجلا واجفانها وطف اذا حسدوها الحسن قالوا لطيفة لقد صدقوا فيها الطافة والظرف ولم يجحدوها ما لها من ملاحة لعلمهم ما في ملاحتها خلف بديعة حسن رق منها شماءل وراقت الي ان كاد يشربها الطرف فلا الخلق منها لا ولا الخلق جافيا وحاشا لهاتيك الشماءل ان تجفو وما ضرها ان لا تكون طويلة اذا كان فيها كل ما يطلب الالف واني لمشغوف بكل مليحة ويعجبني الخصر المخصر والردف يا رب ظبي بمكان خال صبحته واليل ذو اهوال باغضف غذي بحسن حال مسود العم حسيب الخال اعطي تمام القد والجمال قلدته قلادة الاعمال يجول في المقود كالمختال هجنا به فهاج لنزال وانس الظبي بتل عال فانسل قلبي ساعة الارسال ومر يتلوه ولم يبال بالحزن والسهل وبالرمال فصاده في اصعب الجبال وقاءل لي وهو عن حيالي اكرم بهذا الكلب من محتال اتيح حتف الظبي والاوعال شجو الهوي ما مازج الامشاجا فهل اقتحمت اذيه الدجداجا لو كنت فيدعوي المحبة صادقا لوجدت في سوق المنون رواجا افد الرحيل بمن تحب وها همو ركبوا السروج وحملوا الاحداجا بانوا بمن خلبت فداها مهجتي حب القلوب بسوقها الوساجا داء الفراق اضر ما نكبت به اهل الهوي واشده ازعاجا ايتاح لدنف المتيم زورة يقضي بها لبن الهوي والحاجا هيهات منك مزارها فديارها بعدت وادمجها النوي ادماجا لكن لعلك والتمني منهل عذب المذاق فكن به اذاجا ان تدرك الامل الخطير مخاطرا بالروح مقتحما به الامواجا وجب التناءف كي تنوف فربما ظفر المجد واصل الادلاجا فلقد رقي رب الجواءب والمناقب في الوجود بجده ابراجا حمد السري بين الوري لما ابتري سبلا الي المجد الاثيل فجاجا حتي اناخ بذروة الشرف الذي بالعلم قلد سيفها والتاجا رب القريض وترجمان عويصه وهو المثير عجاجه العجاجا واله ما سمح الزمان بمثله ادبا ومعرفة ولا استخراجا جاءت جواءبه تساقط لءلءا اضحي به الدر النفيس زجاجا نشرت علي اهل الوجود جلابا من سندس فليحمدوا النساجا كانوا حياري قبل بعثة احمد بكتابه فاراهم المنهاجا فبها لادراك الشواهد قد هدوا والي التمدن اقبلوا افواجا وغدت ذريعة كل ذي ادب الي غيب العلوم ولعلي معراجا كحذام ان نطقت فان القول ما قالت فام سراجها الوهاجا فهي الجليس لكل ندب كامل وهي النجي لمن دعا او ناجا ولطالما في الشرق قد سكبت علي يبس التوحش ماطرا ثجاجا ولكم لرءيتها اكتسي بالحلم من قد كان قبل قدومها هجهاجا طيارة بقوادم الاوراق في الافاق تحبو العالم استبهاجا جالت اديم الخافقين وقارنت كمديرها الاقبال والافلاجا يا عصرته جذلا باحمد فارس والي رباه فيم الحجاجا وبنجله الشهم الذي عرفت له اهل المحابر فضله لماجا وهو السليم عن النقاءص مطلقا علما ونعتا خاطرا ومزاجا حبر ترشح لمقامات العلي بالفضل لا مكرا ولا استدراجا بهرت نجابته العقول فهل تري ذا منطق الا به لهاجا فعما صباحا ايها البطلان ما حيا الحيا بمريعه الامراجا واليكما ورقاء تسجع بالثنا من ذي وداد وجده قد هاجا ناء باعلي حضرموت مقامه متجرعا كاس البعاد اجاجا لا تقولي يا فتاتي اني عقني الوحي وجافاني الخيال فانا الحب صدودا وانا الحب وصال وانا الشعر سلاما وانا الشعر نضال وانا من كان يهواك ويرعاك صبيه وردة تنفح بالعطر وتذروه شذيه كنت بالطهر وبالفتنة عذراء كما المزن نقيه يا لروحي فلقد كانت وما زالت بمراك شجيه ثم اصبحت فتاة حلوة تطوي عقولا وقلوبا تشتهيها وهي لا تمنحها الا الجوي الا الندوبا وتناجيها فتستهوي وتستصفي رزانا ولعوبا يسعد الحسن ويشقينا ويسبينا عبوسا وطروبا فتشامخت علي الشاعر والشاعر يا حلوة اكرم كان يسخو كان بالامال من اجلك يحلم كان ما بين تعاليك العواني كان ضيغم كان بالشعر ذري الشعر العوالي يترنم لو تانيت لاغلاك واعطاك كما شءت الخلود ولكنت اليوم بين الغيد روضا ذا ثمار ورود والقوارير حواليك علي الحسن الذي جلي شهود كن يحسدنك والحسن له الف غيور وحسود وراي منك تعاليك غباء وغرورا وراي منك تجافيك جحودا ونفورا فتخلي عنك عن حسنك مختالا فخورا انه الحر الذي | |
ماذا منيت بغزال له عنق كنقنق الدو ان ولي وان مثلا عنق الزرافة ما بالي وبالكم تكفرون رجالا كفروا رجلا الا طرقتك من خبت كنود فقد فعلت والت لا تعود كانك لم ترينا يوم غول ولم يخبرك بالخبر الجنود بما لاقت سراة بني لجيم تعض سراتهم فينا القيود وعبد القيس بالمرداء لاقت صباحا مثل ما لقيت ثمود صبحناهم بكل اقب نهد ومطرد له يقد الحديد وابيض يخطف القصرات عضب رقيق الحد زينه غمود وكل طمرة خفق حشاها ململمة تلاقيها بعيد لقينا جمعهم صبحا فكانوا كمثل الضان عاداهن سيد فغودر منهم عمرو وعمرو واسود والكماة بها شهود وعبد اله غودر وابن بشر وعتاب ومرة والوليد لقيناهم بيض مرهفات نقتلهم بها حتي ابيدوا واردفنا نساءهم وجءنا وقد دميت من الخمش الخدود لا تكفي عنه اوين ظر في امري وامرك تدفق في منازلنا السرور مساء حين شرفها الامير اضاءت بهجة كالصبح لما تجلي فوقها القمر المنير فكادت ترقص الاكباد تيها بما نالته او كادت تطير فلو قدرت ربوع حل فيها لكانت نحو ملقاه تسير امير قد علا اوج الاعالي فكانت من حواسده البدور شريف الاصل مدوح السجايا سليم القلب مقتدر جسور له في معضلات الدهر فكر يحل برايه الامر العسير شفي سقم الزمان بحكم عدل فلاق لمجد دولته دولته السرير الا يا من غدا في الناس فردا فليس له بحكمته نظير اذا كانت بلاد الشرق روضا فانك زهرها العطر النضير خليلي ياذا المجد والنبل والبذل ومن غمر العافي بناءله الجزل لقد زانك الخلاق بالطف والنهي فاصبحت في الدنيا فريدا بلا مثل وطدت مجدا شاد بلمع ركنه قديما وفعل الفرع يبني علي الاصل لتهنك ايلان التي قل مثلها ربيبة بيت وارف الفضل والظل لها نسب عال ومجد مءثل وثاقب راي يزدري مرهف النصل لقد غنيت من فضلها وكمالها وادابها عن جوهر القرط والحجل لها طلعة يصبي خليل بحسنها فلا بانة الوادي ولا ظبية الرمل تخيرها اسمي النساء عقيلة لها ادب ضاف ود بلا غل فيا لك يا ابلان من غادة غدت باخلاقها الحسناء تسمو علي الكل ربيبة قصر ضمها قصر ماجد وما شيد القصران الا علي النبل قرانكما فيه الزمان وفي ولم يشب وعده فيه بخلق ولا مطل فلا زلتما ما لاح في الافق كوكب بناعم عيش بالمكارم مخضل فدا عيون علي الزوراء راقدة طرف علي بابل لا يعرف الوسنا يكاد يقضي وما حانت منيته شوقا اذا ذكر الاحباب والوطنا لا اري في الهوي عليك رقيبا فاخدعي الحب واسترقي القلوبا سيبين الخداع في الحب يوما ان في مقلتيك سرا رهيبا منذ عهد مضي بقربك عذبا كنت في شرعك الغزال الربيبا صرت اخشي منك انقلابا واخشي ان يصير الغزال يا مي ذيبا جزي الرحمن افضل ما يجازي علي الاحسان خيرا من صديق فقد جربت اخواني جميعا فما الفيت كبن ابي عتيق سعي في جمع شملي بعد صدع وراي حدت فيه عن الطريق واطفا لوعة كانت بقلبي اغصتني حرارتها بريقي الفيت منك مروءة لم الفها فيمن لهم بالفضل ذكر شاءع وعجبت لادب الرفيع تجيده لهوا وجد سواك يه صناءع عجبت لحفرة حشيت بطود وقبر حشوه بلد رحيب سفر خطت فصوله براعة البق القدير وجلوت ايات النجاح كانها ايات نور ماذا جمعت من البداءع والرواءع في سطور في وصف معرضنا الزراعي الصناعي الاخير صورت نهضة الاقتصاد بمصر تصوير الخبير وابنت ما بلغت من الغايات في زمن قصير وذكرت اسماء المءس والمشيد والنصير لم تغل في مدح العظيم ولم تضع جهد الصغير ورفعت شان جماعة هي مرجع الفضل الكبير بسمو الامير رءيسها عن ان يقاس الي امير ومديرها الشهم الذي كملت به صفة المدير انصفت كلا بالثناء وما ضنت علي جدير من قال ثابت ثابت سماك تسمية البصير انت المثال لكل ذي حزم وذي عزم خطير يبني التجار لما يدول وانت تبني لدهور حمل الداء من شواطيء مصرا واتي زحلة فصادف قبرا لم ترعه طيوف بلواه لو لم تختلج في هواه اطهر ذكري حين يهوي الدجي يمر به | |
ساكني مصر هناكم طيبها ان عيشي بعدكم لم يطب لا عدمتم راحة من قربها فانا من بعدها في تعب لا تركت الغمض يغشي ناظري لا ولا طيب الكري يانس بي لا وايام اجتماعي بكم انها كانت زمان الطرب انتم روحي وانتم منيتي انتم سءلي وانتم اربي ليتني لما دعا داعي النوي بي من بينكم لم اجب وانخت العيس في ابوابكم ولاجواز الفلا لم اجب وتصبرت علي عتبكم وتلومت بتلك العتب بعد العهد باخباركم فابعثوا اخباركم في الكتب ليت مصر عرفت اني وان غبت عنها فالهوي لم يغب فمتي اظفر من قربكم يا اخلاي بنجح الطلب ومتي احصل بالوصل علي الواصل المرتقب المقترب ومتي اطلع في افقكم قمرا يجمع شمل الشهب ان تنصفونا يال مروان نقترب اليكم والا فاذنوا بعاد فان لنا عنكم مراحا ومذهبا بعيس الي ريح الفلاة صوادي مخيسة بزل تخايل في البري سوار علي طول الفلاة غوادي وفي الارض عن ذي الجور مناي ومذهب وكل بلاد اوطنتك بلادي وماذا عسي الحجاج يبلغ جهده اذا نحن خلفنا حفير زياد عاهدوا الربع ولوعا وغراما فوفوا لربع بالدمع ذماما كلمامرواعلي اطلاله سفحوالدمعبذي السفحانسجاما نزلوابالشعبمنشرقيه مستظليناراكا وبشاما ينثرالطلعليهملءلءا يشبهالءلءحسنا وابتساما و اذاهبتصبانجدلهم فهمتهمعنربانجدكلام يا رفيقيبنواحيرامة غنليبالابرقالفردو راما كمبدورفي خدورالمنحني يستعيرالبدرمنهنالتماما حبهمحلسويدا مهجتي و فءاديبعدمافتالعظاما ايهالاءماذنيلا تعي زخرفالقولفدعنكالملاما اولعالحبدمعيو دمي فعلامالومفي الحبعلاما عذريالوجدو قلبي فيهم يكرهالمسكو يرتاحالخزاما و الفتي العذري لاينفكعن عهدة الشوقو انذاقالحماما ليتشعريهلادانيشعبهم بعدبعديو تري عينيالخياما ماعليكمسادتيمنحرج لوتردون ليالينالقداما انتناهتدارناعنداركم فاذكروالعهدوزورونامناما هيجتنينسمة نجدية قلبت قلبيعميدا مستهاما كلماناحتحماماتالحمي فياراكالشعبناوحتالحماما و احيبابيالالي عاهدتهم عقلواعقليبمناهوي هياما عرضوالكاسعلينامرة فانتهي السكرو مافاضوا الختاما ثملتارواحنامن ذكرهم لم نر الراحو لا ذقنالمداما يا ندامايفءاديعند كم ما فعلتم بفءاديا ندامي همتفاستعذبتعذيبيبكم فاجرحواقلبيو لا تخشواثاما انتمندميالمسفوحفي اوسع الحلو انكانحراما و اصرمواحبليو انشءتم صلوا لذ لي الحبو صالا وانصراما اناراضبالذي ترضونه لكم المنة عفواو انتقاما كنتفيالشعبو كانواجيرتي لو صفاليذلكالعيشو داما قسما بالبيتو الركنالذي طابتقبيلاو مسحا والتزاما انفيطيبة قوماجارهم فيمحلالنجميعلوانيسامي روضة الجنة فياوطانهم و ثري اثارهميبريالجذاما كلمنلميرفرضا حبهم فهمفيالنارو انصلي وصاما همنجوماشرقالكونبهم بعدماكانتنواحيهظلاما فتحوالارضبعلياباسهم و استباحوايمينا منهاو شاما فيهمالبدرالذيانواره لميطقمنبعدها الحقانكتاما الاعزالمنتقي منهاشم طيبالعنصرحاشانيضاما المدانيقابقوسينالذي كانلاملاكوالرسلاماما ارتضاهالهنورالهدي و انتضاهلدمالاعداحساما خصهالهبدينقيم نسخ الاديان ندباو التزاما و كتاب احكمت اياته عصمة الهلمنراماعتصاما يهتديكلمناستهدي به سبلالرشدو يعمي منتعامي فرضالعمرة و الحج لنا و صلاة و زكاة و صياما يا رسولالهيا ذالفضليا بهجة المحشرجاها ومقاما ياوجيهالوجهفيالدارينيا شافع الخلقاذالدواخصاما عدعلي عبدالرحيمالملتجي بحمي عزكيا غوثاليتامي و رفاقيالكلقمبيو بهم فيالملماتاذاحتجنامقاما و اقلنيسيدي منعثرتي و اكتسابيالذنبمنخمسين عاما نحنفيروضثناكمنجتني ثمراتالمدحنثراو نظاما لوسمالمجدلاقصي غاية كنتلمجدسناء وسناما يدكالعلياعلي كليد زادكالهعلوا واحتراما و كساروحكمنهرحمة و صلاة ترتضيها وسلاما تقتضيحقكعني داءما و تعمالالو الصحبالكراما لقد اسعد اله راي الذي بني مسجدا وصفه قد وجب لدار النحاس به حلية فدار النحاس كدار الذهب رات بناتي حب جسمي الذي من طرزه عندي اذي مءلم فقلت ما تطريز هذا الاذي فقلن هذا الحلط والبلغم يا رب رحماك فمنك الشفا من كل مايخفي وما يعلم كلما سقط دكتاتور من عرش التاريخ المرصع بدموعنا التهبت كفاي بالتصفيق لكني حالما اعود الي البيت واضغط علي زر التلفزيون يندلق دكتاتور اخر من افواه الجماهير الملتهبة بالصفير والهتافات غارقا في الضحك من سذاجتي التهبت عيناي بالدموع "وتلفت عيني فمذ خفيت عني الطلول تلفت القلب" - الشريف الرضي - "يا ريح يا ابرا تخيط لي الشراع - متي اعود الي العراق " - السياب - انتظرتك كان مطر الرصاص يهمي قليلا علي الشبابيك والسواتر والاشجار والقصاءد فقد انقشعت غيوم المعارك الاخيرة وبلعت الحرب "فاليومها" واسترخت علي الاريكة بين اليقظة والنوم وحملنا حقاءب ذكرياتنا المثقبة ومضينا في قطارات الجنوب نحو مدنا المترقبة قلت ريثما تصحو ثانية من نعاسها المءقت علي ان اهيء كل شيء خطاي لحداءق وشعرك لمرايا وذاكرتي لنسيان وحقاءبي لسفر انتظرتك نظرت الي عقارب عمري تشير الي منتصف الحب وانت يا واسعة العينين يا اجمل عينين علي الاطلاق يا انثيال احلامي الخبيءة علي نافذة اليوم يا لقلبي ما الذي تنظرين في غبار عيني غبار الحرب والذكريات المنسية ونثيث الشوارع واثار خطاك القلقة علي | |
عاصي الشباب فراح غير مفند واقام بين عزيمة وتجلد متحيرا طلعت له شمس النهي فمشي علي سن الطريق الاقصد درج الكري في مقلتيه وربما مني الكري منه بليلة ارمد ايام يعتلج الصبا في صدره برضي المدامة والخدال النهد ان الصبا وعرت عليك سبيله فتنكبت بك عن وصال الخرد قعد النهي بك عن تقاذف صبوة خطرت بريعان الشباب الاغيد فاعمد بحزمك نحو امر واحد وقد العزيمة بالعزيمة تنقد لولا تثيرك عن مقامك همة ينجو بها كلب الهموم العود جهل الزمان وعاد في عاداته فلبسته بتجمل وتغمد حتي خرجت من الحوادث لم انل طبعا ولم اقدح بزند مصلد خلفت واردة الهموم وربما لحقت معرس مربعي او موردي القي الدجي عن منكبيه بروحة نبذت به عن فدفد في فدفد اما النهار فانه لمضلة بيداء صادقة الهواجر صيخد واذا الدجي التبست فاول طالع في وجها من جيبها المتوقد يغدو وقد اسري السري وكانما غاداه بالدلجات ليل الرقد ركب الضحي حتي اذا اعتنق الدجي وافترها عن مغرب متوقد حط الركاب الي جناب محمد من جنح ليل كالغمامة اربد تخدي العرضنة قد تقسم طرفها وضح الطريق وخوف مس المحصد نهض ابن منصور فادرك غاية قعدت ماثرها بكل مسود ملك اذا الغايات مدت شاوه سبق الجياد وفات كل مقلد اعطي فما تنفك تنزع همة املا اليه من المحل الابعد سبقت عطيته مني مرتادها واستحدثت هما لمن لم يرتد تلك العلا حكمن في امواله فاعضنه منها جوار الفرقد زاد الزيادين جود محمد شرف الحديث مع القديم الاتلد حلوا برابية العلا وتفرعوا من هاشم فرعا اشم موطد بيتا تطنب بالنجوم بناءه في ناطح سقف السماء مشيد ما زالت الايام ترفع شاوه ويزيد عود السابق المتزيد حتي اذا بلغ المدي عارضنه فمسحن غرة سابق لم يجهد اغني عن البخلاء مبتدر الغني وكفي المقصر منحة المتجود لا يدفع الامل القريب لعوده في حين دفع الغيث حمد الرود يتجنب الهفوات في خلواته عف السريرة غيبه كالمشهد اخذ الامور بعينه وضميره حتي اقام لهن قصد المورد وله اذا فني السءال مذاهب في الجود تبحث عن سءال المجتدي واذا تخوفت الامور يري لها رايا يشق به اعتزام الاصيد متفتق الاراء في جمع الهوي يخرجن من نجوي ضمير اوحد يفحصن عن رجم الظنون وتارة ياخذن بالكيد اختيال الاكيد يتغمد الايام في نزواتها ثبت المقام علي اقتراح السءد لا يشتكي الم السنين ولا يري قنعا بمكرمة اذا لم يزد والناس ادني منه او متخلف عن شاوه متقدم في المولد جد الكرام فلم ينالوا سعيه كثرتهم همات من لم يجد ما استوقف الحظات مذهب فكرة الا وفيه صنيعة لمحمد يستصغر الدنيا اذا عرضت له في همة او ناءل او موعد غمر البديهة يستعد برايه لبديهة الحدث الذي لم يعد يضع العيون علي المطالب جوده حتي يكون له السءال بمرصد ولرب مشتمل علي دكانه راض بفضل الزاد من متزود وسن اذا غدت الوفود كانما كلا الكواكب ليله لم يرقد متعذر الهمات منقطع الغني الا مقارعة الزمان الانكد يضحي اذا سنحت له احدي المني قنعا بخطرتها وان لم يورد لما راي الامال نحوك شرعا يصدرن عنك بمثل عود المبتدي شرعت له نفس فطالع همة رجعته مضمونا ثناء الوفد زدت الاكارم في المكارم شيمة تستل في الازمات غل الحسد ولربما اعطيت شانءك الرضي فغدا بغلة حاسد لم يجحد تاتي علي هفواته عن قدرة بدرات راجح حلمك المستاسد لا يبعدن مال ربيت به العلي فحصدت فيه وقل لعاذلك ابعد فلانت امضي في الكفاء وفي الندي من باسل ورد وغاد مرعد وطات بك القصرات فهي ذليلة هم مدن اليك طرف الاقود اعطيت حتي مل ساءلك الغني وعلوت حتي ما يقال لك ازد ما قصرت بك غاية عن غاية فاليوم مجدك مثل مجدك في غد قصرت علي الاسراف منك طبيعة بسقت علي ذي الجود والمتجود عكفت علي الصفصاف منك عزيمة من راي مكتنف بنصر ايد اقدمت والمهجات تلفظ والردي متحير بين الاسنة مهتد والخيل طاوية العجاج نواشر جرد تشاول في المكر الاجرد تمضي | |
وقالوا اسغها انما هي مضغة بفيك ابا الغيداق ترب وجندل صدفت بوجهي لا بقلبي عنكم ويصدف قلب المرء والوجه مقبل رجعنا علي الاعقاب فيما يسرنا نجر الي ما لا نود ونعتل صحاح اديم الود لا عيب فيهم سوي ما يقول الجادب المتعل فزعت الي الابدال بعد فراقهم فاعوذني يا عمرو من اتبدل ايها الظلم والخنا والغرور يا خداعا تعف عنه الشرور يا كنودا ويا محاباة قومي يا صدورا يدب فيها النفور يا خصاما يا منكرات بلادي يا رياء يا حطة يا فجور اقربي ما استطعت من كبر نفسي انا صدري رحب وقلبي كبير لي نفس كالبحر ذات اتساع فلباب يلقي بها وقشور تبصق الرجس عن عفاف وطهر والالي تبقي بها فتغور لا يغرنك اني مستكن فالي ثورة سكوتي يشير واستريبي اذا سمعت زفيري ان في صدري الزفير زءير اقربي اقربي فالام نفسي جمرة يستطير منها السعير جمرة في بركانها تلظي شاخصات الي لظاها الدهور يا بلادي كفاك هزءا بنفسي ان نفسي حسامك المطرور لا تقولي قد احرقتها البلايا كل نفس لم تحترق لا تنير اتركيني انشد اغاني حبي انا بالحب والاغاني فخور ان شعري ابقي من التاج عمرا ذلك التاج لزوال يصير كم امير وكم مليك تواري وطوته دجنة وقبور والمعري الضرير ما زال حيا وفقيرا كان المعري الضرير يا نفوسا تطور الباس فيها اين ياوي حسامك المشهور ليس يجدي حلم ولا الين يجدي لنفوس شعارها التدمير خلق المجد لقدير فجدوا لا ينال الرقي الا القدير وردوا العلم ان العلم نورا وانفضوا الجهل ليس في الجهل نور هذه التربة التي انشاتكم عاث فيها مسود ماجور فانفضوها في ثراها نضار وغناكم نضارها المذخور ما نجيب الابناء ان سالونا اي ارض انرتم يا بدور اي عار خلفتم لفراخ رغب الذل فيهم يا نسور انطيق الحيا ونحن شيوخ شرف في صدورنا وشعور عجز لا نصير يدفع عنا ما نقاسي ما لذنوب نصير ايها الفجر يا سراج البرايا عجبا منك كل يوم تزور كيف لم تسام الوجود المحابي اتري انت مثله شرير اي يوم زيوت نورك تخبو وعلي سنة الضياء تثور وتزج الوجود في ظلمات مستبد في بردها الديجور ان هذا الوجود امسي مسنا وشقيا امسي الوجود الخطير رث فيه خلق الرجال ورثت نزوات العلي ورث الضمير ليس فيه الا خداع وزور وبلياته خداع وزور خلف التيس في ليثا هصورا ويح تيس ينام عنه الهصور عبثا نرتجي الصيانة ما لم تمزق عن الرياء الستور قد اقمنا علي الجهالة عهدا وعلي الجهل لا يقيم البصير اولسنا وراث اقدم مجد في يدينا صليله والصرير اولسنا وراث شعب انيرت بتعاليمه الهداة العصور عبدوا الفن نيرا وعبدنا ترهات شعارها التبذير ما تبقي لنا من الفن الا ذكريات هي النزاع الاخير امة كانت البلاد فامست امة ما درت بمن تستجير يستبد الغني فيها ويعمي عنه كل الوري ويشقي الفقير في ذراها وفي السواحل يجري من عروق الجدود ماء نمير فاسجدوا لاثير فيها وصلوا فلهاث الاجداد هذا الاثير افءاد حسبك ان صفو ودادي لك مثل ما لا بيك ملء فءادي انا لست انسي يوسفا وفاءه وصداقة ما رنقت بعاد لكفاك انك نجله وريثه في غر اخلاق وبيض اياد وصداقتي من بعض مالك منه من موروث مجد طارف وتلاد واذا بيوم قرانك الميمون لم اهد الهنا لك ساعة الانشاد فانا افيك اليوم حقك ناظما لك من خلوصي الدر في الاجياد ذاك القران كفاه فخرا انه قرن البريدي في بني عواد بيتان في لبنان مجدهما سما كسمو ما فيه من الاطواد فاهنا مدي الايام في فكتوريا في ظل عيش داءم الاسعاد متمتعين بغبطة موصولة بالتهنءات ونعمة الاولاد يبدو اني ساحتفي بهذا الفصل علي غير العادة الكثير لارسم الكثير واعيد الوح من جديد لقاءم والون لفرشاة ترحل به كما تشاء داخل حدود الشفاه قبلة بحجم العينين من حروف اسمك قدت الابجدية تبدا الكتابة من نقطتنا نحن وفي ودق اندماجنا يبدا الابصار غايتان ان اقول وان اسمع التغريد يذهب في تفاصيل البدن دون حاجة | |
الغيوم الخفيفة تجرفها الريح صوب النهر غابة ومساء قديم فندق وغيوم تمسح اذيالها بالشجر كانت الريح باردة ما تزال تهب فتدفع لنهر غيما جديدا وسيدة تشبث من هلع متع بفتاها مطر فوق معطفها مطر فوق احلامها مطر شفتاها مطر عالق بالشجر والرياح تهب علي عاشقين يغيبان في خضرة الريح طورا وطورا يذوبان تحت المطر الرياح تهب علي اليل شوق قديم يسيل علي الصخر فوق النوافذ في الريح بين ثنايا الشجر المناضد يغلسها اليل وامراة تلالا من شغف يتضوع منها الشذي ورذاذ السهر تلك النافذة البار صاخبة والرياح تهب هنالك جوع قديم وكاسان مترعتان وقنطرة من حجر تصاعد من حولها ظلمة سمك هاءج ونعاس قديم يجء مع اليل متزجا بانين الشجر النسيم خفيفا يهب علي الفجر تحت الندي ترتخي الان قنطرة من حجر قدحان تغطيهما رغوة اليل جمر قديم سرير عشيقان منطفءان وحولهما قبة من شظايا السهر احمامة في جنب دجلة غردت الشرق مستمع اليك فزيدي هاتي لنا السجعات مبكية فما غير البكاء يطيب لمنكود هاتي النواح علي العراق فنجمه محقته عادية اليالي السود قد روعوك فطرت عن املوده تبغين ايكا هادي الاملود لا تعبي فالشرق مغرس دوحه رمس مثار عواصف ورعود لا تعبي فالشرق لا وطن به لحر ان الشرق ارض عبيد ان يحظ شخص بخمس فهو المنادي المجاب مال وامن وتقوي وصحة وشباب يسري اذا اختل بعض الي البواقي الخراب هات كاس الراح او خذها اليك ينزل الهو بها بين يديك ريقة العيش بها فاخلع علي شفتيها كل حين شفتيك واطع فيها نديميك بما حكما واعص عليها عاذليك واذا سقيت منها شفقا طلعت حمرته في وجنيتك وتناول نشوة من روضة طلعت كالشمس بالنجم عليك تغني بنسيب قلته فهواها راجع منك اليك فاوضت في الوصل عيني عينها فازدهت عجبا وقالت ما لديك اعليل انت ماذا تشتهي قلت قطفي بيدي رمانتيك فانثنت كبرا وقالت ويلتا اوهذا كله تطلب ويك انا شمس وبعيد فلكي وضياءي نافر من راحيتك لو بدا امرك لي من قبل ذا ما رات ناظرتي ناظرتيك وقد تركت صوارمهم بحجر وقاءع من دماء بني عقال وما ضلت ضلالهم بحجر سقيطة جندل بين الرجال سعدت من عشية زار فيها قمر المجد ربعنا فاضاءا واظن الرياح قد حسدتنا فهي وجدا تنفس الصعداءا لا الدهر مستنفد ولا عجبه تسومنا الخسف كله نوبه نال الرضا مادح ومتدح فقل لهذا الامير ما غضبه مكثرا يبتغي تهضمنا بذي اليمينين كاذبا لقبه وذو اليمينين غير ناصره من نكت الشعر اثقبت شهبه اذا اخذت العصا تواكلك الان صار الا ما قمت تقتضبه ونحن من لا تطال هضبته وان انافت بفاخر رتبه لو اعرب النجم عن مناقبه لم يتجاوز احسابنا حسبه لولا غرامي بالعفو قد لقي الظا لم شرا وساء منقلبه اذا اراب الزمان معتمدا انكاس حظي سالت ما اربه وكان حقا علي افعله اذا تابي الصديق اجتنبه والنصف مني متي سمحت به مع اقتداري تطولا اهبه وخيرتي عقل صاحبي فمتي سقت القوافي فخيرتي ادبه والعقل من صنعة وتجربة شكلان مولوده ومكتسبه كلفتمونا حدود منطقكم في الشعر يلغي عن صدقه كذبه ولم يكن ذو القروح يلهج بالمن طق ما نوعه وما سبه والشعر لمح تكفي اشارته وليس بالهذر طولت خطبه لو ان ذاك الشريف وازن بين ال لفظ واختار لم يقل شجبه والفظ حلي المعني وليس يريك ال صفر حسنا يريكه ذهبه اجلي لصوص البلاد يطلبهم وبات لص القريض ينتهبه قاتلتنا بالسلاح تملكه معتزيا بالعديد تنتخبه ارد علينا الذي استعرت وقل قولك يعرف لغالب غلبه اما ابن بسطامك الذي ظلت تط ريه فغيث يغيثنا حلبه ازهر يتلو لسانه يده سوم جمادي يحدو به رجبه لا يرتضي البشر يوم سءده او يتعدي اشراقه لهبه فان تعليت فالموفق بال له مراد الندي ومطلبه كاليء ثغر الاسلام يرفده جد امريء لا يشوبه لعبه فحاءن الزنج مجمع هربا ان كان ينجو بحاءن هربه لا يامن البر مفضيا كنف منه ولا البحر طاميا حدبه ما اختار امرا الا توهمه رداه او ظن انه | |
لو ان اذن صديقي ملكه وفمي ملكي وايقنت ان لاينتضي قلمه سالته وانا ادري بانه لا يدري كشاني ماحرية الكلمه اغني الانام تقي في ذري جبل يرضي القليل ويابي الوشي والتاجا وافقر الناس في دنياهم ملك يضحي الي الجب الجرار محتاجا وقد علمت المنايا غير تاركة ليثا بخفان او ظبيا بفرتاجا اقول لها والفجر يظهره الثغر" "وليل الشتا يبديه من راسها الشعر بوجهك يا ليلي لقد اشرق الدهر" "انيري مكان البدر ان افل البدر وقومي مقام الشمس ما استاخر الفجر فلم يخل من نفس راتك سرورها" "اتك لنا من جنة الخلد حورها حويت سنا ما ليس تحوي بدورها" "فيك من الشمس المنيرة نورها وليس لها منك التبسم والثغر سلمني النادل فنجان القهوة فنجان القهوة دوما يسلمني لصمت والصمت يمل ضجيج المقهي يتركني لذكري الذكري متعبة مني تركني لحزن الحزن يراود في شفتي القهوة كي ينسي وانا الغارق في الاحزان لم اشرب شيءا اطلب فنجانا اخر يا ايها العاءب من فوقه انظر الي النجم فهل ينظرك اظمات اقلامك فاضرب بها حوافل المزن عسي تمطرك وجءتنا بالحلو فيما تري فكان ملحا عندنا سكرك وقلت لفظي جوهر نير وعندنا ان الحصي جوهرك فقل لمن يقذف مشاره في الجو مهلا ربما ينشرك ما عدت سرا كلهم عرفوك واكتشفوا التي شدت الي جسد الغريق صخر الهوي في موج مزبدك العميق فدعي احترازك من رعود صبابتي ومن احتمال تمد النيران ينشرها حريقي فلقد خلقت سحابة حبلي بامطار البروق ما عدت سرا فاستفيقي هم يبصرونك في عيوني غيمة خضراء في شفتي قافية ونبضا في عروقي هم يسمعونك في صدي صمتي ذهولا واصطخابا تحت موج سكينتي وهديل فاختة علي شجري وشمسا في طريقي ويرون انك اخر الاخبار في كتب الهوي وانا اراني فيك زنبقة مقيدة الرحيق وقصيدة مذبوحة نزفت بخور العشق في اجواء مكتبك الانيق وربابة خرساء لذكري- محنطة الرنين وقصة شرقية عن اخر العشاق في عصر الرقيق ما عدت سرا انهم يتساءلون الان عن سر المشوق من حق شمسك ان تبكر بالغروب وان تماطل بالشروق من حق صدرك ان يصعر دفءه ان جءت التمس الملاذ اذا عوي ذءب الشتاء مكشرا عن برده فاتيت مرتجف العروق من حق وردك ان يسد امام نحل فمي شبابيك الرحيق من حق نهرك ان يمر بغير بستاني وحقك ان تصدي عن حرير الخصر شوك يدي وعن ياقوت جيدك طين عاطفتي وعن فمك الوريق جمري ولكن ما حقوقي اجدل سمراء الكلمات واصوغ لها راسا من ليل تلامع في الافلاك عيون السحر المخلوط بمسك الشوق واعلني العاشق ذي لغتي جسد وروحي كلمات مارس ما الغاب الا في حمي اساده والربع الا في علي افراده والمرء لا يرقي المعالي مفردا ما لم تساعده رفاق وداده واله لم ير الانفراد فضيلة فاقام بين الجمع من عباده ولو ارتضي لبرا العوالم قفرة وارتاح من تاثير شر عباده ان يكثر الراقون في شعب فبشره بقرب نجاحه وسداده ولو استطال به الرقاد فانه سيهب يوما من عميق رقاده واذا استمر منعما بخموله وسباته فالموت افضل زاده لا روح الا في دم القلب الذي يحيه والاعضاء من وراده ان الحياة مع الفءاد وهل تري يحيا امرء منا بغير فءاده فجعتنا ام بشر بعد قرب بحتمال بينما نحن جميعا جيرة في خير حال اذ سمعنا من مناد ان تهيوا لارتحال فزعوا لبين لما نزلوا بزل الجمال وبغالا ملجمات جنبوها بالجلال فاستقلوا ودموعي قد اربت بنهمال من هوي خود لعوب غادة مثل الهلال اشبه الخلق جميعا حين تبدو بلمثال انما الوت بعقلي بعد حلم واكتهال حين لاح الشيب مني في شواتي وقذالي ايها الناصح قبلي فتنت شمط الرجال فءادي في هواها هاءم اخري اليالي النجح سءلي فان الوي به قدر فالياس سءلي وترحا لمواعيد ياحبذا ظل خال غير مطمعة او صوب تلك المباريق المواعيد لفوت ما املته النفس ارفق بي من حيرة بين تقريب وتبعيد اصبحت في ماتم من سوء رايكم والناس في عرس منكم وفي عيد لا لا تلحي في سءالي | |
ما لخيال بطن مر يطرق اني وليس له هنالك مطرق زار الهجود ولم ينله ولا اهتدي منا اليه مسهد ومءرق لو كان حقا زار في وضح الضحي فالزور وهنا كاذب لا يصدق زرت الذين توهموها زورة ومضيت لما خفت ان يتحقوا وقربت قربا عاد وهو تبعد وصلت وصلا اب وهو تفرق وخدعت الا ان كل خديعة روت صدي كلف يحب ويعشق ما كان عندي والرقاد مجانب لجفون عيني ان طيفك يطرق كيف اهتدي والبعد منا واسع لرحالنا هذا العناق الضيق ام كيف طاف مسلم بمكلم ام كيف عاج علي الاسير المطلق ومجدل بيد الكلال كانه في الري يصبح بالمدام ويغبق امسي موسده - وقد سكن الكري في مقلتيه - ساعد او مرفق واذا ترفعت الحدوج فقل لما واراه عنا الوشي والاستبرق حتي متي عطشانكم لا يرتوي من ماءكم ومريضكم لا يفرق لم تعرفوا شوقا فلم تاوا لمن يضحي ويمسي نحوكم يتشوق اقسمت بالبيت العتيق تزوره بالشاحطين من الرجال الانيق لما اتوه خاءفين تشبثوا بستاره ليجيرهم وتعلقوا والقوم في وادي مني فمجرد او لابس وملبد ومحلق والبدن يهرق ثم من اوداجها مالم يكن لولا العبادة يهرق والموقفين ومن تراه فيهما يرنو الي عفو الاله ويرمق لبسوا الهجير محرقين جلودهم من خوف نار في الجحيم تحرق ان الذين اعدهم من عنصري وبهم اذا فاخرت يوما اعلق لم يخلق الرحمان شبها واحدا لهم ولا هو بعد ذلك يخلق شجعوا فمنسرهم يروع جحفلا وحيدهم يوم الكريهة فيلق ولهم اذا جمدت اكف في ندي او في وغي ايد هناك تدفق قل لذين تطامحوا ان يفخروا بمفاخر بناءهم لا تعلق غضوا الحاظ فقد علت تلعاتكم في مفخر منا الجبال الشهق واذا تسابقت الجياد الي مدي او غاية اخذ الرهان السبق ولنا وليس لكم سوي الثمد الذي لم يرو ظمانا بحور فهق كم ذا نكصتم عن طلاب فضيلة انا من جوانبها اخب واعنق وفرتم وقفت في ملمومة فيها القنا بيد الطعان تدق وخرستم ونطقت في النادي الذي يعطي المقادة فيه من هو انطق ورزقت لما ان سعيت الي العلا فاسعوا كما اني سعيت لترزقوا وفريت لما ان خلقت فما لكم والفري ناء عنكم ان تخلقوا والناس في الدنيا اذا جربتهم اما هباء او سراب يبرق اما صديق كالعدو تقاعدا عن نصرتي او فالعدو المحنق لا مخبر يرضي القلوب ولا لهم مراي به ترضي النواظر يونق في كل يوم لي ديار اخوة تخلو وشمل مودة يتفرق والقلب مني بالكروب مقلقل والجلد مني بالنيوب مزق وعريت من ورق الاخاء وطالما كانت غصوني بالاخوة تورق فاليوم مالي من خليل ارتضي منه الاخاء ولا صديق يصدق اعطاهم زمن مضي فتجمعوا وابتزهم زمن اتي فتفرقوا فلقد قطعت العمر في قوم لهم في كل مكرمة جبين مشرق وعليهم من كل مازان الفتي في العين او في القلب منا رونق ما فيهم الا محلي بالعلا ومسور ومتوج ومطوق وتراهم سامين في طرق العلا فاذا راو سبل العضيهة اطرقوا فالان والسبعون تعطف صعدتي وترث مني ما تشاء وتخلق وتالقت لي لمة كان الهوي كل الهوي ان لم تكن تالق واسود مني كل ماهو ابيض بالرغم لما ابيض مني المفرق طوحت بين معاشر مافيهم خلق ولا خلق يحب ويومق من دونهم ابدا لكل فضيلة ستر وباب لكريمة مغلق فالظن فيهم لجميل مكذب والظن فيهم لقبيح مصدق فالام يرميني بسهم صاءب من ليس لي منهم اليه مفوق فعلي الذين مضوا وعيني بعدهم تجري وقلبي نحوهم يتشوق مني التحية غدوة وعشية وكيف منخرق العزالي مغدق بسم ربي باري الوجود ابتداءي والي قدسه انتهاء رجاءي سر بدء اتي بختم عطير زان مدحي لخاتم الانبياء فزماني به صفاء وكاسي من تجليه مترع بالهناء ذكرت بذات البان حيث مضي لنا زمان به ظل الشبيبة ساءغ كواعب ترمي عن قسي حواجب باسهم لحظ لا تقيها السوابغ تدب علي الورد الندي بخدها عقارب من اصداغهن لوادغ لوادغ احشاء يبيت سليمها ودرياقه عذب من الريق ساءغ لهوت بها حينا اطيع بها الهوي غراما وشيطان | |
عابوا هوي شادن في رجله قصر من سكر الحاطه في مشيه ثمل وما هوي خوط بان ماس من هيف عيب وان كان عيبا فهو محتمل والان حيث لم يعد في زادنا عسل واساقطت اوراقنا وزهرنا ذبل وادمنت شفاهنا مرارة القبل واغرورقت عيونا ودمعنا هطل علي شهيد لجنان الخلد قد رحل او الذي اصابه من جرحه شل او الذي هناك في السجون معتقل ما ظل من لم يءذ من احبابنا ما ظل من لم يصبه وابل من الاذي وطل وعمنا الاحباط والملال والكل وبعضنا قد اوشكوا ان يفقدوا الامل قالوا " الحياة زهرة تذوي علي عجل ونحن فوق السفح واقفون لم نزل متي اذن وصولنا لقمة الجبل " الان بعد ان عرفنا موطن الخل " والبءر والغطا " كما يقال في المثل وبعد كل ما جري لنا وما حصل والامر صار بينا وشانا جل وعندنا اجابة لكل من سال لا تقبل التاويل والتحويل والجدل عن حالنا المزري الذي ما عاد يحتمل عمن بنا لتحت خط الصفر قد وصل وكلنا في نفسه يسال " ما العمل " هل نكتفي بقول من وان وما وهل او ذم او تخجيل من لا يعرف الخجل ونترك الجمل لهم بما حمل ما الحل ضاع عمرنا ونحن دون حل خير الكلام كله ما قل ثم دل يا امة عزيزة وكم عزيز ذل الي متي كمن به مس من الخبل نبقي جلوسا كلنا نتظر البطل هات حدثنا بلايات الطيور ايها السلطان وبما قد كان في ماضي العصور من عظيم الشان لك ملك ليس تمحوه الدهور ثابت الاركان عشقتك النفس في هذا الجلال ايها الجبار وقفة منك علي هذي الجبال كلها اشعار من تري انباك اسرار النعيم من تري انباك سابحا في الجو حرا كالنسيم والذري ماواك منصتا تسمع في اليل البهيم رنة الافلاك ايها السابح في بحر الخيال فيك عقلي حار نسب ما بينا بالاعتزال مع بعد الدار انت حر شاعر انت امير في الوري محسود فهنيءا لك في الجو المطير والمدي محدود لست مثلي تاءها فوق الاثير في اليالي السود حاءرا اقضي ليالي الطوال انشد الاسرار ابتغي عند السهي ما لا ينال من يد الاقدار ملك الاطيار بلغت المني في حمي مامون فكلانا طاءر لكن انا طاءر مسجون ما له عن مذهب الناس غني قلبه محزون قيدوه قيدوا منه الجمال قيدوا الافكار هي دنيا كلها مال بمال يا ابا الاحرار اتي ثعالة يوما من الضواحي حمار وقال ان كنت جاري حقا ونعم الجار قل لي فاني كءيب مفكر محتار في موكب الامس لما سرنا وسار الكبار طرحت مولاي ارضا فهل بذلك عار وهل اتيت عظيما فقال لا يا حمار شيدها الياس دارا وما اسعدها دارا باهليها ابهج من ظاهر زيناتها لمجتلي زينات من فيها قصيدة راءعة اكملت حيل مبانيها معانيها بورك في الباني وفي اسرة لم تعرف الزهو ولا التيها من نفسها لا جاها مجدها ومن سجاياها معاليها ليس علي النعمي لها حاسد يحفظها اله ويحميها ليلي المغنية وقد تبرعت بحفلة لمساعدة منكومبي الحريق بالاستانة لم يدع سكر الغرام في حظا لمدام امرت عيناك عيني بهجران المنام ايها البدر الذي يحسده بدر التمام هل يطيق الهجر ان يب لغ بي فوق الحمام قد تلوي رفاقنا وبقينا يعلم اله بعدهم ما ليقينا هل من الصاب في كءوسك سءر قد سقينا يا دهر حتي روينا اوداع يتلو وداعا وتابين علي الاثر معقب تابينا ايها الشاعر الذي كان حينا يتغني وكان ينحب حينا خطم العود ان كر اليالي لم يغادر في العود الا الانينا ان يلم الردي بمي غداة يا لقومي باي خطب دهينا طالع السعد هل تحول نوءا يبعث الريح والسحاب الهتونا فاذا ما اقر امس عيونا قرح اليوم بالدموع العيونا نعمة ما سخا بها الدهر حتي اب كالعهد سالبا وضنيا ايهذا الثري ظفرت بحسن كان بالطهر والعفاف مصونا لهف نفسي علي حجي عبقري كان ذخرا فصار كنزا دفينا غيه يا مي اسرف اليتم تبريحا بروح كان الوفي الحنونا | |
فوا عقلاه قد ذهبا واجسماه قد عطبا احق الصارخين انا بواحربا واسلبا امير لي رايت له بفيه حلاوة عجبا كان عدوه نعم فان هو قالها قطبا وليس بمانعي هذا ك من ادماني الطلبا اذا ما مر ملتفتا راني خلفه ذنبا بجسمي سوف اتبعه و قلبي حيثما ذهب لءن سل الزمان لنا مناصل فصنع الود عندي غير ناصل وان اخرت عن مولاي سعي عن التعبد بالاوراق في سفري عمري رماد وابتسام دخان عصرتها من خافقي اشجاني فدعي الرماد يضم انوار الصبا ودعي الدخان يحوك لي اكفاني قد كان خلفهما فءاد خالق غني فما اصغت له اذنان وبكي سني لناس رفافا فما رفت علي خلجاته عينان فاحال ذاك النور رغم بهاءه دنيا رماد قاتم الالوان واحال زغردة الحون وعطرها ظلمات وهم وانتفاض دخان قلقا اسير مع الوجود كاني امشي بايامي علي بركان وهجرت صبحي وهو مءتلق السني اعمي يكفنه دجي الحرمان كبدي استحالت قصة لمدامعي تطوي فتنشرها يد الاحزان حتي تعودت الحياة سحابة سوداء القت رحلها بجناني فكاني والدهر يعبث ساخرا بشبابي المتهدم الاركان وتر بقيثار الحياة مقطع مات علي خلجانه الحاني يا موجة الايام هذا شاعر مضني خذيه لشاطء النسيان سل بالغوير الساءق المغلسا هل يستطيع ساعة ان يحبسا فان في الدار رذايا لوعة نوقا ضعافا وعيونا نعسا وثملين ماداروا بينهم الا السهاد والدموع اكءسا ما علمت نفوسهم ان الردي ميقاته الصبح اذا تنفسا راخ لهم فانهم وفد هوي يرضيه ان ترود او ان تسلسا تركت من خلفك اجسامهم وسقت ما بين يديك الانفسا اعطف لهم شيءا فلو لم ينفسوا علي الشموس في الخدور منفسا لاغرقوك دمعة فدمعة وحرقوك نفسا فنفسا اين تريد عن حياض حاجر ان تستجيز الخضم والتلسا وهل علي ماء النخيل مطعن اذا وردت مثلثا او محمسا وفي الحمول سمحة ضنينة تبذل وجها وتصان ملمسا شنت علي الكناس حتي لم تدع لريم الا حمشنا او خنتسا تبسم عن اشنب في ضمانه نطفة مزن لقبها العسا سلسالة ان لم اكن عرفتها رشفا فقد عرفتها تفرسا يا هل الي ذاك المي وسيلة تبل لي هذا الغليل اليبسا ام هل الي ذاك الهلال نظرة اما بملء العين او مختلسا بل كل ما بعد المشيب مسمح ماكس او منجذب تشمسا ومن عناء اليد ان تبغي الجنا والساق خاو والقضيب قد عسا لامت علي تعزلي اذ ابصرت جحفل شيب هاجما ومحمسا تنكرته مذ راته بلجة ضاحية ان عرفته حندسا بيضاء اعشت في السواد عينها فاشتبه الصبح عليها والمسا اذا تلفعت بها منصعا ماكنت من صبغتها مورسا منتبذا نبذ الحصي يردني نقد العيون اخزرا واشوسا فلم تكن اول حال غبطة احسن فيها زمني ثم اسا هو الذي ما جاد او ضن ولا رق علي مرة الا قسا وقد الفتث خلقه تمرنا به علي لونيه او تمرسا حلفت بالحلق الطلاح صعبت علي الوجي سوقا ولانت ارءسا مثل القسي كل ظهر فوقه ظهر بادمان السري قد قوسا من كل فتلاء تطيع المرس ال مثني عليها او تعود مرسا تقامر الاخطار في نفوسها علي لطلاب غن زكا وان خسا يخبطن يطرحن الربي عجرفة في الوفد يطلبن العتيق الاملسا اذا فرقن الموت لم يفرقن ما ديث من ارض وما توعسا حتي يءدين الشخوص بمني مكبرا له او مقدسا لاضاع من يعتمد الحظ به من قسمة علي عميد الرءسا اروع لاترعي الخطوب ما رعي ولا تشل غارة ما حرسا ابلج بسام العشي ما غدا وجه الجدوب في الثري معبسا مبارك الصفقة يهتز الغني في كل ما صافح او ما لمسا يفرج التقبيل عن انامل لو قارع الصخر بهن انبجسا جاد علي اليسر فلما افلست به عطايا اليسر جاد مفلسا لا يحسب المال يغطي عورة عارية ما غطت العري الكسا ارهف لاعراض من عزمته اصمع ما انبل الا قرطسا اذا رمي غايته بظنه كفي يقين غيره ما حدسا قال فاعدي الخرس بالنطقكما حسن عند الناطقين الخرسا وقام يبغي حقه من العلا حتي اذا جاز النجوم جلسا موقر المجلس اما هو | |
لبنان قد نلت المني بشراكا وبلغت من هذا الزمان مناكا اولاك واليك المفجي نعمة جلي بوابل غيثها احياكا واصا عميد مليكنا السامي الذي قد فاق في سلطانه الاملاكا يا من سموت الي العلاء به غدا كل يقصر عن بلوغ مداكا وغدت لك الايام صاغرة وقد حط الفلاح رحاله بعلاكا وحباك بالشرف العزيز مناله من اجل عدلك في الوري مولاكا عبد الحميد الباذخ الشان الذي حرصا علي لبنان قد ولاكا لولاك ما ابيضت لياليه ولا راق الزمان لاهله لولاكا له كم اوليته من نعمة وشغفت فيه كانه ليلاكا ورفعت فيه منار عدلك فاغتدي لا يرتضي حكما له الاكا ثقفت كل ماود فيه وقد فاضت عليه بالندي يمناكا وترنحت اعطافه ولقد غدا يهتز من طرب لدي ذكراكا وكانما اشجاره بحفيفها تهدي المديح الي رفيع ذراكا وكانما ازهاره بعبيرها الفواح قد حاكت عبير شذاكا وكانما الاطيار في تغريدها بالشكر تذكر والثنا جدواكا وعري التالف والاخاء توثقت في عهدك الميمون طال بقاكا وجنحت بالاصلاح تراب صدعه واتيت امرا ما اتاه سواكا قد اعجز الرومان طود قد دكت عصيه ومشت علي انقاضه قدماكا ومدت فوق النهر جسرا باذخا اضحي يناطح متنه الافلاكا وبه بنيت قصور عدل لفضا ولقد انطت بكلها الاسلاكا وبنيت فيه لعلوم معاهدا قد ازهرت بالعلم تحت لواكا دم والصفاء لديك مرفوع الوا عين العناية داءما ترعاكا كانه والكاس في كفه متصلا بالانمل الخمس ياقوتة حمراء قد صيرت واسطة لبدر والشمس فيا شامتا مهلا فكم من شماتة تكون لها العقبي لقاصمة الظهر حتي متي انا موقوف ظما بين الطريقين لا وردا ولا صدرا اما لذا الامر من وقت فاعلمه حتي اكون لذاك الوقت منتظرا ياذا الرسول الذي يهدي السرور لنا اني لتحسد عيني عينك النظرا اما الخيال فاني سوف اعذره عاتبته فاجال الدمع واعتذرا وقال لي لاتلمني لم ازل كلفا حتي اتيتك في الظلماء مسترا بلادي لمن سنجر ذباءحنا في الحروب الطويلة من سينال دشاديشنا عندما ترمل قاماتنا من سيءن بمتحفنا عندما يتخفي بنا الغابرون علي الجبهات كثيرون منا راوا كل شيء وغابوا فغن باسماءهم ريثما يرجعون اسميك هاربة كي ابر بحثي عن اله فيك اسميك في لفتة الياسمين مطاردة بين نار وعنوانها اسميك قفلا علي الحبر يكتم الا عن القافلين اسميك لاشيء كي اصل التسميات بعينين لا تصفانك في الذكريات ترابك يشهق في جسدي كلما انتفضت صرخاتي مع امراة وموتاك يعون بي كلما ارتعبوا من رطوبة اعداءهم في مدافن متصلات مدافنك امراة تزوج سبعة مسترين ومتضحا واحدا وتخون الجميع معي انا ضجة من ملوك معاقين بينهم السومري الاخير وبينهم القاءم المتعد والعابر المتاخر بعد الهجوم الاخير اليوميات - - - () يعيش بداخلي وحش جميل اسمه الرجل له عينان دافءتان يقطر منهما العسل الامس صدره العاري الامسه واختجل قرونا وهو مخبوء بصدري ليس يرتحل ينام وراء اثوابي ينام كانه الاجل اخاف اخاف اوقظه فيشعلني ويشتعل كمخلوق خرافي يعيش بذهنا الرجل تصورناه تنينا له تسعون اصبعة وشدق احمر ثمل تصورناه خفاشا مع الظلمات ينتقل تخيلناه ثعبانا امد يدي لاقتله امد يدي ولا اصل اله في معابدنا نصليه ونبتهل يغازلنا وحين يجوع ياكلنا ويملا الكاس من دمنا ويغتسل اله لا نقاومه يعذبنا ونحتمل ويجذبنا نعاجا من ضفاءرنا ونحتمل ويلهو في مشاعرنا ويلهو في مصاءرنا ونحتمل ويدمينا ويءذينا ويقتلنا ويحينا ويامرنا فنمتثل اله ما له عمر اله اسمه الرجل ستحملني ورحلي ذات وخد عليها بنت اباء كرام اذا جعلت سواد الشام جنبا وغلق دونها باب الءام فليس بعاءد ابدا اليهم ذو الحاجات في غلس الظلام اعاتك لو رايت غداة بنا عزاء النفس عنكم واعتزامي اذا لعلمت واستيقنت اني مشيعة ولم ترعي ذمامي اجعل مثل توبة في نداه ابا الذبان فوه الدهر دامي معاذ اله عسفت برحلي تغذ السير لبلد التهامي اقلتخليفة فسواه احجي بامرته واولي بالءام لثام الملك حين تعد كعب ذو الاخطار والخط الجسام شغفت بك بما يكفي لتحرير مدينة كاملة محتلا بك مثل عاصفة في الرواق جسد يخب في الحديد بطرق تنحت اطرافي | |
اليل يسال من انا انا سره القلق العميق الاسود انا صمته المتمرد قنعت كنهي بالسكون ولفت قلبي بالظنون وبقيت ساهمة هنا ارنو وتسالني القرون انا من اكون والريح تسال من انا انا روحها الحيران انكرني الزمان انا مثلها في لا مكان نبقي نسير ولا انتهاء نبقي نمر ولا بقاء فاذا بلغنا المنحني خلناه خاتمة الشقاء فاذا فضاء والدهر يسال من انا انا مثله جبارة اطوي عصور واعود امنحها النشور انا اخلق الماضي البعيد من فتنة الامل الرغيد واعود ادفنه انا لاصوغ لي امسا جديد غده جليد والذات تسال من انا انا مثلها حيري احدق في ظلام لا شيء يمنحني السلام ابقي اساءل والجواب سيظل يحجبه سراب واظل احسبه دنا فاذا وصلت اليه ذاب وخبا وغاب وقفت امامي وقفة الرءبال وتطلعت عن يمنة وشمال وتساءلت والشك ينحر قلبها مالي اراك غدوت عود خلال تمضي بك الساعات مثقلة الخطا ما بين اهات علت وسعال ثكلتك امك ان شغفت بغيرنا واردت تعذيبي وقتل عيالي اما وتلفت الرشاء الغرير ولين معاطف الغصن النضير لقد عبثت لواحظه بعقلي فياويل الصحيح من الكسير غزال كالغزالة في سناها تحجبه الملاحة بالستور شديد الظلم حل صميم قلبي كذاك الظلم يوقع في الاسير تبسم ثم حدث بالالي فاعجز بالنظيم وبالنثير واسكر لحظة من غير ذوق فيا له من لحظ سحور واجفان مءنثة ولكن تقابلنا باسياف ذكور وخد لاح فيه خيال دمعي فقل في الروض والماء النهير شجاني منه امرد ما شجاني وثني بالعذار فمن عذيري ومن لي فيه من ليل طويل اكابده ومن جفن قصير لحي اله الوشاة فان تدانو ولح الظبي عنا في النفور وعز لقاءنا والربع دان كما ابصرت تفليج الثغور فرب دجي لنا فيه عناق تغوص به القلاءد في النحور زمان العيش مبتسم الثنايا وجه الانس وضاح السرور وصل معذبي جنات عدن لباسي فيه ضم كالحرير تروم يداي في خصريه مسري ولكن ضاق فتر عن مسير وتعي الكف عن كشح هضيم فارفعها الي ردف وثير واستر ثغره بالثم خوفا علي ليلي من الصبح المنير سقي صوب الحيا تلك اليالي وان عوضت بالدمع الغزير وحي منزل الذات عنا وان لم يمس منا بالعمير وبدرا فاءزا بالحسن يحثو تراب السبق في وجه البدور يلذ تغزل الاشعار فيه لذاذة مدحها في ابن الاثير اغر اذ اجتني وحبا العطايا رايت السيل يدفع من ثبير اخو يومين يوم ندي ضحوك ويوم ردي عبوس قمطرير يصوب مقلتي كرم وباس فيقلع عن فقيد او عقير كذاك المجد ليس يتم الا بمزج العرف فيه والنكير رايت علي كابن علي قدما وزيرا جل عن لقب الوزير يساءله عن التمهيد ملك فيسال جد مطلع خبير ويبعث كتبه في كل روع كتاءب نقعها شكل السطور فمن دال ومن الف وميم كقوس او كسهم او قتير كان طروسه بين الاعادي نذير الشيب بالاجل المبير كان حديثه في كل ناد حديث النار عن نفس العبير يظل الساءدون لدي حماه سدي يستاذنون علي الحضور مثولا مع ذوي الحاجات منا فما يدري الغني من الفقير الي ان يرفع الاستار وجه تراه من المهابة في ستور فمن رفد يفيء لمستميح ومن راي يضيء لمستنير ومن حق يساق الي حقيق ومن جدوي تفاض علي جدير سجية سابق الطلبات سام يظل علي معاركة الامور ذكير لا ينقب عن حلاه تلقي المجد عن سلف ذكير فان تحجب فلهجة كل راو وان تظهر فنصب يد المشير كذا فليحوها قصب المعالي سبوق جاء في الزمن الاخير بعيد القدر من امال باغ قريب البر من يد مستمير يهاب سبيل مسعاه المجاري كان الرجل منه علي شفير و يرجع بعد جهد عن مداه بلا حظ خلا نفس نهير يحدث عن علاه رغيم انف فيتبع ما يحدث بالزفير و كيف ترام غاية ذي علاء يرد الطرف منها كالحسير سمي الشكر من هنا وهنا ونبت عذراه مثل الشكير مكارم لا تمنع عن طلوب كما لمع الصباح لمستنير فلو شاء المشبه قال سحرا بسرعتها لاخراج الضمير له قلم سري النفع سار يبيت | |
فليس لقلب خدين غيره وليس لدين سوي حسامه علي الحاجب لا امواله وقامع المفسد بانتقامه كالغيث طورا مبرقا ومرعدا وماءه لامل انسجامه حامل عبء الملك لا يءوده وطبه المبريء من سقامه ولم يزل في سلمه وحربه مءيد الاراء باهتمامه فكفر زمار علي طعانه وقف وحران علي طعامه يوم انثني اتابك هزيمة منك يري سيفك في احلامه جمعت بالراي قلوبا مزقت عليه فاستعصم بانهزامه مواقف مشكورة مشهورة جري بها الملك علي انتظامه ما الملك الاشرف الا راشق رماه بالاصلب من سهامه اشكو اليك الدهر يا من يده مالكة لفضل من زمامه وساءل عن حالتي اجبته لا يسال الناءم عن منامه انا بميا فارقين مثلما اقيل في حران في انعامه بقيت ما غني حمام ايكة في غلس الصبح وفي ظلامه وقال في صبي يهودي قل لمس الموفرة العرض التي لبست لحكم الناس خير لباس لي قيلة تلقي عليك بمسمع وبمحضر من زمرة السواس ان كان سرك في العراق بان تري ناسا له مضروبة باناس فلك التعزي عن سياستك التي عادت عليك بصفقة الافلاس خط وقفت لها حياتك اصبحت شءما عليك وانت في الارماس ان تهزءي منهم فعذرك واضح فهم الذين سقوك اوبا كاس وهم الذين ارتكم وقفاتهم لطم الخدود ونتف شعر الراس وهم الذين عظامهم وعظامكم معروضة لناس في اكياس لو كان فيهم لخيانة مطمع لعرفت كيف اقامة " القداس" لكنهن شناشن معروفة لكم تليق بعرقك الدساس ملء العراق اماجد لولاهم هو مثل بنيان بغير اساس قد اصبحوا ولهم عليه دخالة يالظليمة من قضاء قاسي لحشر بين حلوقكم وضلوعكم من فضل ما صنعوا كحز مواسي لا باس اخداني فهذا كله من اجل انكم شديدو الباس لا ينقضي العيد الا ان اعيد به لربة العصمة الفضلي تحياتي هي الهدي وهي النور المضاء به وجه العتيد من الايام والاتي رويدك ايها القلب فقد اودي بك الحب وقد اصبحت لا تسلو فلو امسيت لا تصبو وبين القلب والعين سجالا كانت الحرب فتذكيه ويبكيها لعمرك انه خطب لقد اسرفت في حبي كذلك يفعل الصب واصفيت الهوي حبا له من دله حجب فمنه الصد والبعد ومني العفو والقرب فلو عاتبته يوما لزاد عناده العتب وقد راسلته جهدي فضاعت عنده الكتب فصبرا ايها القلب علي ما يفعل الحب فكل مدله خل وكل معشق خب فكن يا سيدي برا بصب ماله ذنب لءن ضيعتني قلبي فانت الروح والقلب وان اثرت ابعادي ولم يشفع لي الحب فان عقابكم عدل وان عذابكم عذب ويغتابني من لو كفاني غيبه لكنت له العين البصيرة والاذنا و عندي من الاخبار ما لو ذكرته اذا قرع المغتاب من ندم سنا -- لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعا يا حكمة الاجداد لو من لحمنا نعطيك درعا لكن سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعا انا سنقلع بالرموش الشوك و الاحزان قلعا و الام نحمل عارنا و صليبنا و الكون يسعي سنظل في الزيتون خضرته و حول الارض درعا -- انا نحب الورد لكنا نحب القمح اكثر و نحب عطر الورد لكن السنابل منه اطهر فاحموا سنابلكم من الاعصار بالصدر المسمر هاتوا السياج من الصدور من الصدور فكيف يكسر اقبض علي عنق السنابل مثلما عانقت خنجر الارض و الفلاح و الاصرار قل لي كيف تقهر هذي الاقانيم الثلاثة كيف تقهر -- عيناك يا صديقتي العجوز يا صديقتي المراهقة عيناك شحاذان في ليل الزوايا الخانقة لا يضحك الرجاء فيهما و لا تنام الصاعقة لم يبق شيء عندنا الا الدموع الغارقة قولي متي ستضحكين مرة و ان تكن منافقة كفاك يا صديقتي ذءبان جاءعان مصي بقايا دمنا و بعدنا الطوفان و ان سغبت مرة لا تركي الجثمان و ان سءمت بعدها فعندك الديدان انا خلقنا غلطة في غفلة من الزمان و انت يا صديقي العجوز يا صديقتي المراهقة كوني علي اشلاءنا كالزنبقات العابقة الغاب يا صديقتي يكفن الاسرار و حولنا الاشجار لا تهرب الاخبار و الشمس عند بابنا معمية الانوار واشية لكنها لا تعبر الاسوار ان الحياة خلفنا | |
والشوق يحضن فاءض الدمع المراق كيف العناق وقد تملكني الفراق ابكي كطفل تاه عن احبابه والهجر طال وليس لهجر انعتاق الصوت يخرج من صميم جنانه يعلو ويهبط والصدي فوق البراق والارض تشهق بالبكاء فتنحني فيها الجبال بقطع اسباب التلاق لما رجعت فكيف يطويني المدي لما رجعت يبين في البعد الوفاق ابتاه قل لي كيف صارت خطتي في عين اعصار الشتاء ولا وثاق كيف التسابق في سنامات العلا في مسلك التاريخ والدرب انزلاق ابتاه كيف يحال امر مصيرنا لعدل في طرف الشعاع من النفاق ابتاه انبءني اليك محبتي الوم عالمنا لياتينا العناق مالي اليه وسيلة الا انا استعمل الزفرات في درب الحاق فكاني والصخرة الصماء تربط كاحلي وتشد اطراف الصفاق متسمرا متوجسا متربصا كيما يزول وليس في الصخر انشقاق وجلست احصي ما يواسي خاطري فوجدت ذكراكم علي راس السباق فجذبتها لفضاء قلبي والمني من دونها تلك المسيرة لا تطاق كنا نبيت بمنزل ارجاءه در الحنان وعطر احلام الرفاق الوردة الحمراء تحمل خضرة في ظلها يحلو الكلام علي الرواق وبراعم بين الغصون تمايلت وكان بين براعم الورد اتفاق والسروة الخضراء تشمخ حدنا ترنو الي صبح راها فاستفاق والبيت في دفء يحاكي بعضه فتري الاحبة في وفاق لا شقاق قد كنت الهو في صفاء رحابه في ظل ادواح الفناء او الزقاق اشدو وكل الكون يسمع نغمتي وحفيظة الافراح ليس لها انبثاق في لحظة عكس الزمان مصيره هل يا تري تذكيه ثارات عتاق قد خلت ان عبيره متضوع واليوم امضي كل انفاسي اشتياق ما كنت احسب ان دنيانا علي قرن الوعول بكل حادثة تساق اغمضت عيني في الفضاء لينجلي عني السحاب وينتهي مر المذاق وضمت امالي لصدر عامر بحلاوة الذكري ليحدوها انطلاق فاذا اراني والاماني تنتشي قرب القاء فما احيلاه العناق تكلفني معيشة ال زيد ومن لي بالصلاءق والصناب و قالت لا تضم كضم زيد و ما ضمي وليس معي شبابي جريء علي قتل النفوس وانه ليجزع من لبس الحرير ويهرج جري خاطر بالوهم يوما بحبه فظل لوهمي خده يتضرج جمال يغض الطرف عنه جلالة وفعل من البين المشت اسمج جلا وجه ليل في غسق الدجي فناب عن الاصباح واليل ادعج كي تنصفه () ما اعنفه هذا الذي تحسه وداعة ورقة اذا استثرت لمته ما اعنفه ما اعنفه في كل ركن سيدي هناك او حتي هنا حكاية مكره وفكرة مجترة مجرجره ساءقها الراوي كفيت ماهر ومبدع في الصفصفه في كل صدر سيدي هناك او حتي هنا اسم رنين وقعه يقصيه عن ظن السفه يمنحه ارقي صفه ب "الدال" او ب "الال" او ب "المال" شق دربه مهده سوره وصب فيه احرفه حاولت ان اتي بما تاتي الاكف الناعمات المترفه ان ابتدي "حقيقة واقعا " وانتهي " الود باق سادتي وان تكن هذي الرءي مختلفه " وبينها بينهما اسرد تلك العبر التليدة المستطرفه حاولتها حاولت حي مغنمي ثرثرة عقيمة تحذلقا وخطرفه مزيفه انا اجل ياسيدي في غير هذي الرقصات الاهثات النازفات نغمة مكسورة دخيلة مزيفه عشرا اجل لما اجاوز ظلها حين اعتراني الشعر اغري بي دمي واستعزفه نشات حين كنته وصار لي نبضا يدا عينا شفه شاعرة شاعرة شاعرة من قمة الروح الي اخمص قلب جاوبت الحانها حنينه يقينه جموحه تطرفه ه -م () كثيرا ما تعرضت لملامة علي اجهاد هاجسي عند الكتابة ودعيت اثرها الي ان اكتب كعديد من الكتاب بتقليدية وسطحية اسومك مايسوم العبد مثلي مليكا من بني الاملاك مثلك اسومك ان تدر علي رزقي وتنبذ خدمتي لتبين فضلك وقد اغربت جدا في سءالي لتغرب في العلا وامنت بخلك ولم اجهل هنالك جور حكمي ولكني عرفت هناك نبلك فان تفعل فانت لذاك اهل وان تمنع فلست الوم عدلك ولست بعادم ما دمت حيا مديحك سالكا في كل مسلك حلفت بمن يردك لي مردا كريما انه بالامر املك لءن اخفي حذاري عنك شخصي لما ارسلت من كفي حبلك ولم اهرب علي ثقة وعلم باني ان رميت افوت نبلك ولكني هربت علي يقين بانك مغمد | |
سقي تربها من ريق المزن هطال ديارا بعثن الوق والشوق قتال خليلي اشجي ما ينغص لذتي مناح اقامته عيال واطفال وايد واجياد تمد وتلتوي ومنهن حال بالدموع ومعطال خليلي لو لم ينطق الوجد لم اقل فقد كذبت قبلي لذي الحب اقوال وحيدا فلو رمتم علي الوجد شاهدا لما شهدت الا بكور واصال وما برحت ايدي الخطوب تنوشني بفارس حتي بغض الحل ترحال وما سرني في البعد حال تحسنت بلادي اشهي لي وان ساءت الحال فمن شاقه برد النعيم بفارس فاني الي حر العراقين ميال احب حصاها وهو جمر مءج واهوي ثراها وهو شوك وادغال واني علي ان البلاد جميلة تروق كما ازدادت من الدل مكسال منعمة اما هواها فطيب نسيم واما الماء فيها فسلسال يسيل علي اجبالها وهو لجة ويجري علي حصباءها وهو اوشال تحيط به خضر الرياض انيقة كما رقمت فوق الصحاءف اشكال احن الي ارض العراق ويعتلي فءادي خفوق مثلما يخفق الال وما الهول غشيان الدروب وضيقها عراك الهوي والوجد والذكر اهوال خليلي ادني لبيب رقيه الي النجم من ان يسلم العز والمال الا مبلغ عني " المعري " احمدا ليسمعه والشعر كالريح جوال باني واياه قرينا مصاءب وان فرقت بين الشعورين احوال واني واياه كما قال شعره " مغاني الوي من شخصك اليوم اطلال " " تمنيت ان الخمر حلت لنشوة تجهلني كيف استقرت بي الحال " احباي بين الرافدين تيقنوا باني وان ابعدت عنكم لسال لءن راقكم ماء الفرات وظلت عليكم من الصفصاف والنخل اظلال فاني من دمع عليكم اذيله شروب ومن سوداء قلبي اكال لقد كان هذا القلب في القرب مضغة وها هو من بعد الاحبة اوصال عجبت لمن حزمه حزمه تكون يداه يدي حاتم عجبت لمن جوده جوده تكون له عقدة الحارم عجبت لمن حلمه حلمه تكون له صولة الصارم عجبت لمن حده حده تكون له رافة الراحم اري كل ضد الي ضده من الخير في طبعه السالم ابا رامي زرعت الحرف فينا بصدق يراعة تاتي اليقينا فزدنا من حروف النور و انثر عبير الحرف فلا ياسمينا فمصر الطهر تبقي في دمانا تشع النور و الحق المبينا ستبقي مصرنا في كل عصر كنبراس تفوق العالمينا بها مجد الحضارة قد تسامت و شعب يرتدي خلقا متينا تحلي في جمال الدين عشقا يناضل لا يهاب الغاصبينا فيا ابن العرب لا تلق اهتماما و لا تابه بكيد الكاءدينا حضارة مصرنا في كل عهد ستبقي لوري نهجا مبينا فصن ارض الكنانة يا الهي و بارك شعبها الحر الامينا فان يك عن لقاءك غاب وجهي فلم تغب المودة والاخاء ولم يزل الثناء عليك يتري بظهر الغيب يتبعه الثناء ومتعب العيس مرتاحا الي بلد والموت يطلبه من ذلك البلد وضاحك والمنايا فوق هامته لو كان يعلم غيبا مات من كمد من كان لم يءت علما في بقاء غد ماذا تفكره في رزق بعد غد اول ما تلهي به البطون الفجل والزبدة والسردين وبعده سمكة تختار من خير ما جادت به البحار يتبعها المحشي من كوسي يحب ومن كوارع واوراق عنب ثم يجيء الدامع المشوي بطيبه فيخجل المحشي يعقبه في نسق منضود عيش السرايا مذهب الخدود وفي الختام تعرض الثمار فينقضي الطعام والنهار لا بد ان تستكثر الجمعية فالاكل ملك له معيه وينبغي ان يحضر الوليمة عزيز نصر لين الشكيمة بقده المقوم الفتان وصوته المرخم الرنان يشدو ويمشي ويقر ويقف ويملا السمع باشهي ما عزف فعند ذا تمه الاحسان وغاية الجمال والاتقان قد عاد سر كيس من الفيوم بلطفه وظرفه المعلوم فادعوه حالا او نرد الدعوه يغذنا بالكلمات الحلوة وهكذا تصفو لنا الاسمار من بعد ان ينقضي النهار لا تذكري الامس اني عشت اخفيه ان يغفر القلب جرحي من يداويه قلبي وعيناك والايام بينهما درب طويل تعبنا من ماسيه ان يخفق القلب كيف العمر نرجعه كل الذي مات فينا كيف نحيه الشوق درب طويل عشت اسلكه ثم انتهي الدرب وارتاحت اغانيه جءنا الي الدرب والافراح تحملنا واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه | |
ويحلف الشعر الا حرفة عبثت به وان له تاشيرة الصدف يلفني كلما اخرت رغبته ولا يقيم لنا حرفا علي الترف تحد ه لغة الاميال فاخرة ولست ارسمه الا علي الخزف اقيسني كلما غيرت امزجتي انا الشريد الذي غيرته هدفي اسال بي الوجد احمالا وكنت به مكسرا لم انم يوما ولم اقف اسوقني مطرا يندس في مقل تشكلت عبره تعويذة الشغف ا ري بليل علي الانفاس مشتعلا اخوني كلما جرعت من اسفي ان التحرك عن ضجر سخط علي حكم القدر الساكنون لحكمنا قوم اعزاء صبر فهم لنا وانا لهم وهم المراد من البشر لا تركن لغيرنا واصبر تعش مع من صبر اني لكل مسلم عرف الحقيقة فاعتبر في كل ما يجري حليه من المكاره والضر قل لذين تحركوا من حكمنا اين المفر ما ثم الا حكمنا عند الاقامة والسفر فاربح قعودك تسترح فتكون من اهل الظفر فاله ليس بغاءب وهو الكفيل لمن نظر وصاحب سوء وجه لي اوجه و في فمه طبل لسري يضرب اذا ما قلي الاخوان كان مرارة يعرض في حلقي مرارا وينشب ولا بد لي منه فحينا يعضني وينساغ لي حينا وجهي مقطب كماء طريق الحج في كل منهل يذم علي ما كان منه ويشرب لاقاحي بفيك نور ونور ما كذا تسنح المهاة النفور من لها ان تعيرها منك مشيا قدم رخصة وخطو قصير انت تسبين ذا العفاف بدل يستخف الحليم وهو وقور وهي لا تستبي بلفظ رخيم ينزل العصم وهي في الطود فور وحديث كانه قطع الرو ض اذا اخضل من نداه البكور فثناني من روض حسنك عنها نرجس ذابل ورد نضير وشقيق يشق عن اقحوان لنقاب النقا عليه خفير واريج علي النوي منك يسري ويجيب النسيم منه عبير وثنايا يضاحك الشمس منها في محياك كوكب يستنير ريقها في بقية اليل مسك شيب بالراح منه شهد مشور لسكون الغرام منه حراك ولميت السقام فيه نشور البس اله صورة منك حسنا وعيون الحسان نحوك صور لك عين ان ينبع السحر منها فهو بالخبل في العقول يغور وجفون تشير بالحب منها عن فءاد الي فءاد سفير وقعت لحظة علي القلب منها افلا يترك الحشا ويطير يطبع الوشي فوق حسنك لمسا منه امثال ما له تصوير فاذا ما نمي الحديث اليها قيل هل ينقش الحرير حرير انت لا ترحمين منك فيفدي معصما في السوار منه اسير فمتي يرحم الصبا منك صبا فاض مستوليا عليه القتير ودعيني فقد تعرض بين بوشيك النوي الي يشير وغلي بالفراق مرجل حزني فهو بالدمع من جفوني يفور قالت الهم لا اراه حلالا بينا والعناق حظ كبير قلت هذا علمته غير اني اسال اليوم منك ما لا يضير فاجعلي الحظ زاد جسم سيبقي روحه في يديك ثم يسير فلي الشوق خاذل عن سلوي ولدين الهدي علي نصير ملك تقي الملوك سناه اوما يفرس الذءاب الهصور وهو ضار اجامه ذبل الخط علي مقتضي العلي وقصور حازم لطعان اشرع سمرا حطمت في الصدور منها صدور وحمي سيفه الثغور فما تق رب رشف العداة منها ثغور ذو عطاء لو انه كان غيثا اورقت في المحول منه الصخور تحسب البحر بعض جدواه لولا انه في الورود عذب نمير من تراه يحد فضل علي وهو مستصعب المرام عسير فبمعروفه الخضم غني والي باسه الحديد فقير كم له من خميس حرب رحاها بسيول من الغمود تدور ارضه من سنابك قادحات شر النقع والسماء نسور واجدات القري بقتلي الاعادي من حشاها لدي النشور نشور جحفل صبحه من النقع ليل يضحك الموت فيه وهو بسور تضع البيض منه سود المنايا بنكاح الحروب وهي ذكور وكان القتام فيها غمام بنجيع من البروق مطير وكان الجواد والسيف والا مة بحر وجدول وغدير واذا ما استطال جبار حرب يجزع الموت منه وهو صبور والتظي في اليمين منه يمان كاد لاثر منه نمل يثور ودعا وهو كالعقاب كماة لهم كالبغاث عنه قصور جدلته يدا علي بعضب لربوع الحياة منه دثور فغدا عاطلا من الراس لما كان طوقا له | |
افيض دموع ام سيول تموج وحر ضلوع ام لظي تاج كفي من شجاي عبرة بعد زفرة ولب مطار ام سقام مهيج شربت من الايام كاسا روية ولم ادر ان الصفو بالرنق يمزج ولم يبكني رسم بنعمان دارس ولا شفني ظبي برامة ادعج ولكن جنون من زمان مسفه ودهر جهول اولق الراي اهوج سلوت وما كاد السلو يطيعني لو ن زمانا جاءرا يتحرج اذا دخل الهم الغريب علي فتي رايت الهوي من قلبه كيف يخرج تعفت رسوم المكرمات كما عفا علي الدهر ملحوب واقفر منعج فلولا بنو الصوفي اعوز مفضل الي بابه لوفد مسري ومدلج ولسيد المامول فيهم مكارم تساح بارزاق العفاة وتمزج لعمري لقد ساد الكرام وبذهم اغر صقيل العرض ازهر ابلج حطنا رحال العيس في ظل جوده الي خير من تحدي اليه وتحدج خصيب مراد الخير والخير مجدب جديد رداء الفضل والفضل منهج وكنا اذا ما رابنا الدهر مرة وابهي من البدر المنير وابهج قضي حاجتي بالجود حتي كانه الي بذل ما يسدي من الجود احوج ولدهر احوال تسوء وتبهج دعونا له جود الوجيه وانما دعونا حيا او وابلا يتثج وكم قطعت فينا اليالي وغالنا لها مقلق من فادح الخطب مزعج فذاد ابو الذواد عنا صروفها وفرج غماء الخطوب المفرج فتي يسع الامال ادني ارتياحه ويغرق في نعماه من لا يلج فتي لم يزل لمجد تاجا ومفخرا اذا ماجد بالفخر امسي يتوج كفاني ندي كفيه خلف مواعد بها يستقيم القول والفعل اعوج واغني عن البخال راجعت جودهم فلم ار جلمودا علي الطبخ ينضج حلفت لقد اوليتني منك نعمة بها الشكر يغري والمحامد تلهج واحسن بين من قبلك الحسن الذي تولي وما لمجد عنه معرج ابوك الذي ما زال يرحب همة يضيق بها صدر الزمان ويحرج بني لكم بيتا رفيعا عماده ترقي اليه النيرات وتعرج فلا ظله عن مستظل بقاصر ولا بابه عن مرتجي الخير مرتج برغم العدي ان بت وارث مجده وذلك حق لم تكن عنه تفرج وما هي الا صعبة عز ظهرها وانت علي امثالها تفحج وما زلت تعلو منكب العزم ظافرا وتلجم بالحزم الحميد وتسرج تزيد علي وعك الزمان نباهة كانك صبح في دجي يتبلج تشرف والايام فيها دناءة وتخلص والاقوام زيف وبهرج عزاءم محسود المعالي كانها سوابق تردي بالكماة وتمعج خلاءق تجتاح الخطوب كانها ظبي بدم الفقر المضر تضرج اتك بمسكي الثناء كانما اطاب شذاها عرضك المتارج لها من نظام الدر ما جل قدره وقيمته لا ما يحاك وينسج محجبة لولاك لم يحو ناظر بها الفوز والحسناء لا تبرج وكل ثناء دون قدرك قدره وان زان قوما وشيه والمدبج اري فيك لامال وعد مخيلة وماهي الا مقرب سوف تنتج سقي اله حسن الظن فيك فانه طريق الي الغنم الكريم ومنهج فاسمح خلق عند جودك باخل واحسن فعل عند فعلك يسمج يا لغني ما لناديكم قد فقد الطارق والسامرا واهمل السرح بارجاءه لا ذاءدا فيه ولا عاقرا لعل عضبا لردي باءرا اصاب عضب الدولة الباترا ما وجد الوارث من بعده الا حديثا في العلا ساءرا راح بنجلاء كلابية تسفح جودا في الثري قاطرا فما لهذا البيت من عامر لم يبق بيتا لندي عامرا انا منفي بذاتي وطني لعالمين اصعد معي يا طمي احزاني لاستنقذ غفراني من الاشواك او دعني اعاني دورة اخري مع الافلاك ما بين ظلامين يعيش الوطن الدنيا اعيش الوطن اهنا بي يا سجن اغترابي صرت لاشيء ليرضي كل شيء وليغشي ظلي الماء واغشي ظلي الريح بكت نافذتين الدم اوراق تطير الطاولات انسحب الصمت عليها وخلت منها العصافير غفا شيخ وانثاه علي الجنبين ضوءا وظلاما فاعقدوا راياتكم مثلي لريح وناموا في ظلال الشجر المذبوح او هبوا ستبقي في الفضاء السحب الظماي يشقون صدورا وهي تسقي النور والظلمة تبكي غسقا وحدي ازيح الورق الساقط في بءر دمي لا شيء فليبك علي الصمت والعزلة ترثيني بموت والبدايات تدير العظم بالنفط وتهدي النار لصوت فلا معني لمنفي في زمان النور والمعني خلاص العالم المقهور من القم الزحف علي | |
منك يا هاجر داءي وبكفيك دواءي يا مني روحي ودنيا ي وسءلي ورجاءي انت ان شءت نعيمي واذا شءت شقاءي ليس من عمري يوم لا تري فيه لقاءي وحياتي في التداني وماتي في التناءي نم علي نسيان سهدي فيك واضحك من بكاءي كل ما ترضاه يا مو لاي يرضاه ولاءي وكما تعلم حبي وكما تدري وفاءي فيك يا راحة روحي طال بالوشي عناءي وتواريت بدمعي عن عيون الرقباء انا اهواك ولا ار ضي الهوي من شركاءي غرت حتي لتري ار ضي غيري من سماءي ليتني كنت رداء لك او كنت رداءي ليتني ماءك في الغ لة او ليتك ماءي بقيت ابن فضل اله مفردا كشهرك او شعري الذي لك قاءله فلو اني ضمنت بيتا لمبدع قديما لقال الناس اني قاءله اقول لفقري مرحبا لتيقني بان عليا بالمكارم قاتله الباب ما قرعته غير الريح في اليل العميق الباب ما قرعته كفك اين كفك و الطريق ناء بحار بينا مدن صحاري من ظلام الريح تحمل لي صدي القبلات منها كالحريق من نخلة يعدو الي اخري و يزهو في الغمام الباب ما قرعته غير الريح اه لعل روحا في الرياح هامت تمر علي المرافيء او محطات القطار لتساءل الغرباء عني عن غريب امس راح يمشي علي قدمين و هو اليوم يزحف في انكسار هي روح امي هزها الحب العميق حب الامومة فهي تبكي اه يا ولدي البعيد عن الديار ويلاه كيف تعود وحدك لا دليل و لا رفيق اماه ليتك لم تغيبي خلف سور من حجار لا باب فيه لكي ادق و لا نوافذ في الجدار كيف انطلقت علي طريق لا يعود الساءرون من ظلمة صفراء فيه كانها غسق البحار كيف انطلقت بلا وداع فالصغار يولولون يتراكضنون علي الطريق و يفزعون فيرجعون و يساءلون اليل عنك و هم لعودك في انتظار الباب تقرعه الرياح لعل روحا منك زار هذا الغريب هو ابنك السهران يحرقه الحنين اماه ليتك ترجعين شبحا و كيف اخاف منه و ما امحت رغم السنين قسمات وجهك من خيالي اين انت اتسمعين صرخات قلبي و هو يذبحه الحنين الي العراق الباب تقرعه الرياح تهب من ابد الفراق من ليالي السهاد - ليلة في لندن كما ينسل نور خاءف من فرجة الباب الي الظلماء في غرفة سمعت هتافه المجروح يعبر نحوي الشرفه ليرفع من سماوة لندن اليل المطل بلونه الكابي علي الطرقات ترقد في دثار الثلج ملتفه و امس سمعت في ايران صوت الديك في الفجر و من افق المناءر في الكويت وزرقه البحر اهاب فرش جفني بالنعاس ( رنين اكواب بماء البصرة الرقراق تملا ثم تسقيني ) نداء راح ينثره المءذن اطفيء الفانوس رف ضياءه رفه وبعثره الظلام و ليلي الاواه في بيروت يحيني لابصر فيه وجه الموت راح يذيبه نبع من الهفه تدفق من فءاد البلبل المسكوب بين غصون لبلاب ليال من عذاب من سنام لست انساها غريبا كنت حتي حين احلم لست في جيكور و لا بغداد امشي في صحاري قلبي المسعور يريد الماء فيها ماء اين الماء و هي تريه افواها علي افاقها الربداء ظماي تشرب الديجور فلا تروي اقصي العمر في صحراء في ليل من العطش افتش عن عيون الماء عن اشراقه الغبش كاعمي نال منه السكر صاح ورفرفت كفاه بين مساند الماخور ليبحث عن رفيق اين جاري اين داري اين اواها اميرتي التي كانت تناولني كءوس النور فيبصر قلبي الدنيا و يلقاها كان الصبح اشرق في العراق و تعبر الرءيا بحارا بي و تطوي الف درب في الدجي تاها تراجع عالم و اطل ثان عالم يحيا علي الاقمار تولد ثم تكمل ثم تندثر و ما لبس الجديد بغير يوم العيد يدخر ويجمع ثم ينفق ثم يضحك و هو يفتخر بان اله يرزق حين يرزق هكذا الدنيا شتاء ثم صيف ليس في جيكور محتكر و لا فيها مصارف او جراءد ليل كوريا يري شفقا من النيرا فالنيران فيها حين تستعر تضيء لحي الشيوخ يحدثون و اعين | |
قد الخيل والخير باسا وجودا وصل ابد الدهر عيدا فعيدا ودونك فالبس ثياب البقاء فاخلق جديدا واخلف جديدا مظاهر ما اورثتك الجدود من الحل الملبسات الجدودا سني وسناء وملكا وملكا وسيفا وسيبا وجدا وجودا وما نثرته عليك السعود محاسن تبهر فيها السعودا حلي منحت منك زهر النجوم شنوقا تحلي بها او عقودا بوانت وسعت بهن الرجال ملابس البستهن الخلودا فخولت منها الهي والخيول وعبدت منها المها والعبيدا والبست فيها الحلي والدروع واسحبت منها الملا والبرودا وكم قد كسوت ثياب الحداد بلادا لبست اليها الحديدا فاشرقت بالدين نورا مبينا والحقت بالشرك حتفا مبيدا كتاءب حليتهن السيوف وتوجتهن القنا والبنودا صوارم بواتها في الرقاب معاهد انسيتهن الغمودا كما فتقت نيرات الصباح تفتح في الروض روضا نضيدا وسمرا جلوت بها لعيون وجوه المهالك حمرا وسودا يرينك تحت سجوف العجاج نواظر انسيتهن الهجودا مصارع قربت منها نفوسا تعاطين منها مراما بعيدا فمليته عز نصر وفلج كفيل المزيد بان تستزيدا وهنيته فتح ايام عيد جدير عواءده ان تعودا ولقيته عيد فال بوعد لنصرك يقرو عداك الوعيدا وكم ذكرت منك ايامه مقاما كريما وفعلا حميدا فعشر لياليه فضلا ونسكا وعشر بنانك عرفا وجودا ويوم مني بالمني اي فال مفيد الرغاءب او مستفيدا وفي اليوم من عرفات عرفنا من اله فيما حباك المزيدا وذكرنا منحر البدن منك مواقف تنحر فيها الاسودا وتكسو سيوفك فيها الدماء وتوطء خيلك فيها الخدودا ورمي الجمار فكم قد رميت عن الدين شيطان كفر مريدا معالم شيدهن الخليل واذن بالحج فيها مشيدا فلباه من لم يكن قبل خلقا وانشء من بعد خلقا جديدا رجال اجابوا اذان الخليل فجابوا اليها بحارا وبيدا كما عمرت بك سبل الجهاد جنودا تفل بهن الجنودا وجدت فنادي نداك العفاة وسدت فنادي علاك الوفودا ولا كوفود تقبلت منهم وساءل كانوا عليها شهودا فحيوك عن كل محي الوفاء اليك حياة تميت الحقودا فكم انسوا بك شكلا زكيا وادنوا اليك صفيا بعيدا وكم وصلوا بك قلبا كريما وكم شرحوا لك صدرا ودودا عهودا تضمنهن الوفاء بصدق تضمن منك العهودا فلا اعدمتك ظنون البيب يقينا علي كل قلب شهيدا ولا زال سيفك في كل ارض علي كل غاو رقيبا عتيدا ولا زلت لدين طودا منيفا وظلا ظليلا وركنا شديدا بت ليلي غافلا عما بها وهي من طول التشكي في الم لا انام اله عينا رقدت ومليكي ساهر يشكو السقم اثنت عليك باسرها الدول وتشوقتك الاعصر الاول واعدت لايام جدتها فاليوم عمر الدهر مقتبل واري المالك يا ابن بجدتها لك شكرها كنداك متصل اوسعتها وفضلتها كرما عنه يضيق السهل والجبل وسبرت غور زمانها فغدا لا جرح الا وهو مندمل ما في الحياة لخالع امل انت الحمام وسيفك الاجل من ذا يرد لعزمتيك شبا وشباك يقطع قبل ما يصل ان تنتعل قم الملوك فقد توجتهم بالفخر لو عقلوا وطات لك الدنيا باخمصها هم بساط نعالها القل ولءن اقمت بحيث انت وقد امنت بك الاقطار والسبل فالارض حيث تجوسها بلد والناس حيث تسوسها رجل واذا الصواهل ارعدت وعلي برق الصوارم امطر الاسل وعلت رياح الموت خافقة باجش قسطه لها زجل خضت السيوف وكلها لج تحت الرماح وكلها ظل وجنيت عز الملك محتكما من حيث تنبت في الكلي الذبل ولديك اراء مثقفة ما مسها كمثقف خطل فاذا طعنت بها العدي وصلت منهم لحيث السمر لا تصل وعزاءم كالشهب ثاقبة في كل ناحية لها شعل قل لقباءل لا نعدكم جمع القباءل كلها رجل اسد قلوب عداه من فرق ذهل ونابل فكره ثعل فاطرح احاديث الكرم له فيه لكل منهم مثل واترك تفاصيل الملوك فقد اغنتك عنها هذه الجمل يا ابن الوزارة انت اوحدها لا راعها بفراقك الثكل ومن ادعي لعين ليس سوي انسانها ابن تشهد المقل فاقم وبدرك كامل ابدا والبدر منتقص ومكتمل في دولة صلحت وزارتها لك فهي تحسدها بك الدول وليل ادمنا فيه شرب مدامة الي ان بدا لصبح في اليل تاثير وجاءت نجوم الصبح تضرب في الدجي فولت نجوم اليل واليل مقهور فحزنا من | |
بنور وجهك لا بالشمس والقمر اضاء افق سماء المجد والخطر وفي البرية من معروفك انتشرت رواية الشاهدين السمع والبصر تحدثوا عنك حتي ان كل فم به عبير شذا من نشرك العطر فذكرك المسك بين الناس يسحق با لسان والفم لا بالفهر والحجر وخلقك الروضة الغناء ترهم في نطاف بشرك لا في ريق المطر وكفك البحر ما غاض الرجاء به الا وابرز منه انفس الدر ودار عزك تغدو الوفد ناعمة فيها بارغد عيش ناعم نضر بها الضيوف تحي منك اكرم من يعطي الرغاءب من بدو ومن حضر حيث الجنان علي بعد تضء بها لطارقين ضياء الانجم الزهر لقد غدا الافق العلوي يحسدها علي مواقدها في سالف العصر ود لو انها كانت به بدلا من الكواكب حتي الشمس والقمر فالشهب والبدر يطفي الصبح ضوءهما والشمس في اليل لم تشرق ولم تنر لكن دارك لم تبرح مواقدها مضيءة تصل الاصباح بالسحر ما زلت ترفع فيها لقري كرما نارا شكا الافق منها لافح الشر يا مقرض الارض في عصر به وثقت بنو الزمان بكنز البيض والصفر كانما اله لم يندب سواك الي قرض يضاعفه في محكم السور فلم تكن بشرا بل انت روح ندي لعالمين بدت في صورة البشر يفدي يديك ابن حرص لا حياء له يلقي العفاة بوجه قد من حجر جري لعلياك من جهل فقلت له لقد جريت ولكن جري منحدر سما بك الحظ الا عن علاء ابي ال مهدي حطك ذل العجز والخور انت المعذب بالاموال تجمعها خوف البغيضين من فقر ومن عسر وهو المفرق ما يحويه مدخرا كنز الخطيرين من حمد ومن شكر ما ديمة القطر من صغري انامله لمحل اقتل في اعوامه الغبر يا ناظرا سير الامجاد دونك خذ منه العيان ودع ما جاء في السير تجد به من ابيه كل ماثرة ما لحيا مثلها في الجود من اثر يريكها هو او عبد الكريم بلا شك وايهما ان شءت فاختبر لا تطلبن بها من ثالث لهما هل ثالث شارك العينين بالنظر تفرعا لعلي من دوحة سقيت ماء التقي فزكت في اول العصر وقد سما فرعها الاعلي فاثمر ما بين النجوم بمثل الانجم الزهر بكل صافي المحيتا بشره كرم وكل اخلاقه صفو بلا كدر ما احدقوا بالرضا الا وخلتهم كواكبا تستمد النور من قمر مهذب يتبع النعمي بثانية دابا وجود سواه بيضة العقر له مناقب مجد كلها غر في جبهة الدهر بل ابهي من الغر زواهر في سماء الفضل داءرة بمثلها فلك الخضراء لم يدر راي الثناء لباس الفخر تنسجه يد الندي لذوي العلياء والخطر فجاد حتي دعاه البحر حسبك ما ابقي سماحك لي فضلا علي البشر وكل عنه لسان البرق ثم دعا بالرعد اكرمت اني عنك ذو قصر ينمي الي طيبي الاعراق من عقدوا علي العفاف قديما طاهر الازر اعزة نورهم هاد وجه مسا عيهم حسين بليل الحادث النكر الوارثان من المهدي كل علي لافقها طاهر الاوهام لم يطر والباسطان لدي الجدوي اكفهما سحاءبا تمطر العافين بالبدر والغالبان علي الفخر الكرام معا بحيث لم يدعا فخرا لمفتخر يا طيب فرع سماح مثمر بهما ما كل فرع سماح طيب الثمر لم يطلعا غاية لفخر ليس تري شاوا بها لمجيد غير منحسر الا ولمصطفي ابصرت ما لهما يوم الرهان من الايراد والصدر اغر ما زهرت لشهب طلعته الا وغضت حياء وجه منستر خذوا بني الشرف الوضاح كاعبة مولودة الحسن بين البدو والحضر لم تجل في مجلس الا بوصفكم تبسمت كابتسام الروض بالزهر ان يصد نقص اناس فكر مادحهم فضلكم صيقل الالباب والفكر لا زال بيت علاكم لوري حرما يحجه الوفد مامونا من الغير رءيسنا كان صغيرا وانفقد فانتاب امه الكمد وانطلقت ذاهلة تبحث في كل البلد قيل لها لا تجزعي فلن يضل لابد ان كان مفقود ك هذا طاهرا وابن حلال فسيلقاه احد صاحت اذن ضاع الولد () عقد النبوة مصباح من النور معلق الوحي في مشكاة تامور باله ينفخ نفخ الروح في جلدي بخاطري نفخ اسرافيل في الصور اذا تجلي | |
سكب الدمع لها فنسكبا وقضي من حقها ما وجبا اربع لولا تباريح الهوي ما جري دمعك فيها صبا وجدت فيها السوافي ملعبا لنوي فاتخذتها ملعبا مال قينا بوقوف الركب في ساحة النعمان الا نصبا ذكر الب وهل ينسي بها زمن الهو وايام الصبا يا رعي اله بها لي قمرا مشرق الطلعة لكن غربا امني في اهل مني وقباب الحي في وادي قبا فلقد كنت وكانت فتية انجم الافق وازهار الربا ذهب الدهر بهم فامتزجت فضة الادمع فيهم ذهبا يا خليلي وهلا شمتما بارقا لاح لعيني وخبا فتواري كفءادي لهبا ثم اوري زنده والتهبا لعب الشوق باحشاءي وما جد جد الوجد حتي لعبا فانشدن لي في الحمي قلبا فقد ضاع مني في الحمي او غصبا نظرت عيناي اسراب المها نظرة كانت لحيني سبا يوم اصبتنا الي دين الهوي فتعلنا بارواح الصبا وعدونا زورة الطيف اما ان ميعادهم واقتربا ارب النفس وحاجات امرء ما قضي منهم لعمري اربا قضت الايام فيما بينا انا لم نلق يوما طربا وهب الدهر لنا لذته واسترد الدهر ما قد وهبا ومنعنا من افاويق الطلا منهلا كان لنا مستعذبا فحدا الحادي لسقيا عهدكم عارضا ان ساقه البرق كبا مقلة الوالع يذري دمعها وبكي القطر لها وانتحبا امر القلب بصبر فقضي ودعا الصبر اليها فابي قلما يدعي فيقضي حاجة واذا ما انتدبوه انتدبا واليالي فلك يظهر في كل يوم عجبا مستغربا وكافاق العلي ما اطلعت كشهاب الدين فينا كوكبا فتامل في معاني ذاته وتفكر فتحدث عجبا هيبة له في مطلعه ملات قلب الاعادي رعبا يرتجي جودا ويخشي سطوة رغبا يرجي ويخشي رهبا عالم الدنيا وناهيك به لا يشوب العلم الا ادبا معرب عن فكره الثاقب ان زف ابكار المعاني عربا كم تجلت فجلت افكاره عن سنا كل عويص غيهبا فارتنا الحق يبدو واضحا بعد ان قارب ان يحتجبا بلسان يفصل الامر به كشبا الصمصام او امضي شبا فخذ الءلء من الفاظه واجتن ان شءت منها ضربا وفكاهات اذا اوردها نظمت فوق الحميا حبا وكمالات له معجزة واحاديثا رواها نخبا اين من اقلامه سمر القنا اين من همته بيض الظبا وكلام راق في السمع كما قد يروق العين فيما كتبا علوي من اعالي هاشم هاشم الجود ويكفي نسبا صاغه اله لقوم اربا ولقوم حسدوه عطبا لا يزال الدهر يعلو جده مرتقيها في المعالي رتبا فاذا بوحث بالجد علا واذا غولب فيه غلبا ابلج تحسبه بدر الدجي او باضواء الصباح انتقبا ديمة منهلة ما شمت في بارق الامال منها خلبا ولءن اصبح روضي محلا فكم اخضر به واعشوشبا يهنك العيد فخذ من لاءذ بكم ماكنت له مستوجبا شاكرا منك العيد يدا لم افاخر بسواها السحبا فتفضل يا بن بنت المصطفي اشرف العالم اما وابا ما الكل الا رجل واحد فز بهذا الرجل الواحد وما عداه فهي افكاره تردت في قلبه الواجد فتارة منها له مظهر فيها من المولود والوالد وتارة يفقد منها له مظهره المفقود بالفاقد وكل ذا دل علي حيرة من طارف الامر ومن تالد والعجز عن خلاقه حطه فيما تري من امرك الشاهد سقي اله التي طردت وسادي و كانت لي معاصمها وسادا جلعت وقد خلعت نجاد سيفي غداءرها لعاتقي النجادا فان يك منصلي عضبا حديدا فان لحسنها نصلا حدادا فما ادري وقد قضيت نحبي اغيا كان ذلك ام رشادا اين عنك الشمس يا ليل الصدود عندي الصبر فقل هل من مزيد ويح من يهوي فقد عذبه ال له في الدنيا بتبعيد شديد نابذت من باصطباري عنك يامرني لان مثلك روحي عنه قد ضاقا ما يرجع الطرف عنها حين ابصرها حتي يعود اليها الطرف مشتاقا مصاءب اشتات ينلن من الحشا منال الرياح السافيات من الصخر وما قد قسا قلبي ولكن همتي تعالت فلم تعبا بغطرسة الدهر فلا تحسبوا ان الزمان وان عتا سيحملني يوما علي مركب وعر ابي لي احتمال الضيم نفس ابية لها ما لهذا الدهر من عنت الجور فلا حمدت مسعاي ال مبارك اذا لم ابت | |
علي الدنيا انجلي ذنب لنجم واخر لجواءب معنوي فذلك في السماء له رقي وهذا في الحضيض له هوي مهداة الي كل مناضلة فلسطينية عانقت عيناها قضبان الزنازين () يا فاطمة الفقراء يا شامخة الراس امام قضاة الظلم لا تكتءبي فاله معك والشجر الاخضر والارض السمراء وجميع الاطفال المحرومين () هل اقسم اني منذ رحلت رحلت ومعا سرنا عبر دهاليز السجن وقفنا بشموخ وبصقنا في وجه المخبر الحقنا العار به وبكل الادوات المصنوعة خصيصا لازالتنا () تقفين امام الجلادين كالصخرة كالثورة صابرة تبتلعين النظرات الحاقدة وتبتسمين فالبسمة زاد الثورة والبسمة فوق شفاه الثاءر تطفء نور الشمس () يا بنت الشعب انظر مثلك عبر الجدران الرطبة فاري وطني مسجونا مثلي واري ارضي شاردة الذهن واري شعبي يتظاهر في الطرقات واري امي ترفع كفيها فوق السجادة قاءلة يا رب () اه يا فاطمة الفقراء تحملك سويعات الحزن الي قلبي اتالم اغرق في العسل الامع في عينيك اصير حبيبة نار توهج بين الجفنين اتارجح اتارجح لكني لا اسقط ابقي لءلءة تحلم في قلب الصدفة () اه يا فاطمة الثورة هاتي كفيك الداميتين الي قلبي شقي قلبي تجدي نفسك في هذا القلب تجدي كل الشعب م لا تفن من فرق الفراق الادمعا فهي الشهود علي الغرام المدعي واستبق صبرك ما استطعت فانه عون لقلبك ان هما ثبتا معا قلب اصابته العيون ولم يزل من مسها بالهاجسات مروعا ما باله قد صد عند صدودهم عني ولما ودعوني ودعا ومن التحير اني ابصرته في ظعنهم وسالت عنه الاضلعا اصبحت اذ شيعتهم لثلاثة صبري وغمضي والفءاد مشيعا او ما اتقيتم حين رعتم سربه فيه تقي الدين ذاك الاروعا عمر بن شاهنشاه من هو عامر اركان ملك الشام حين تضعضعا خضع العدو بعد تعز لكم وحق عدوكم ان يخضعا من معشر غر يرون جميع ما لم يبذلوه في السماح مضيعا في مصر واليمن اجتلينا منهم في عصرنا تبعا ليوسف تبعا الحاويان بملك مصر ومكة والشام واليمن الحظايا الاربعا لما عصي الاعداء بالعاصي جري بدماءهم طوعا سيولا دفعا ما زلت في الغمرات لست بخالص منهن فاشت علي رجاءك او قظ ومن البرية من يعيب بجهله اهل السنات وليس بالمتيقظ انعته معصفر البردين ابيض صافي حمرة الجنبين خلف شهرين علي الخلفين ثم رعي بعدهما شهرين فجسمه شبران في شبرين يا حسنهو هو صريع الحين تعرقه مرهفة الحدين بكف شاو عطر الكفين واقعة فيه سهام العين بين ذراعين مفصلين كسارق حد من اليدين و طرف مستوقف الطرفين يريك مراة من الجين مذهبة المقبض والوجهين شق حشاه عن شقيقتين اختين في القد شبيهتين كما قرنت بين كماتين او كرتي مسك لطيفتين ان شين ذو روقين ناجمين فانه زين بغير شين ميت طاف بالميتين يرطب اجسادهم بندي روحه فنمت ذكريات وفاض حنين وسار الي قبره باسما في محفته يتهادي علي الموج والناس حول مسام التوهج يكتملون لاحلامهم سلما لم يعد بينهم قاتل وقتيل تساوي الجفا والقبول امام ضياء همي وتشقت الاغنيات لينفذ في النار والماء عطر السما ميت حين احيا بموته الميتين اعاد البياض الذي كان غادر صمتا فعادت رياض الندي تحدي الجنونا وتنصب لطير انشودة المنتمي لن اطيل الشرح فالحب اختصار اني في حاجة قصوي الي واحدة مثلك كي ياتي النهار سمينا نساءنا المنكسرات وراء المهود الشاغرة المستعادات من سلالة الحروب حارسات الاحلام لءلا يذهب ليلنا وحيدا بلا رساءل و لا اجنحة سمينا لهن الاسماء وعزينا حسرتنا بصخرة المنعطف وحيدات لهن اصابع تحسن القبض علي قناديل السهرة فلا يعود ليل قرينة لغدر ولا عذر لضغينة نساء يرسمن لكل مهد غيمة من النوارس حتي يوشك الموج علي تبادل الصفات مع السفن و البياض الشاهق لينبعث من ريش الوساءد لثغة الطفولة وهي تنشا في سلالة تبتكر النشيد لنساءنا طبيعة الجلاميد يعلن فضيحة الجبل يقتلن الوهم وقرينه فيتوله بهن الرجال مفتولو الاحلام نساء يعبرن ليلا مخذولا بذراءع تقصر عن النوم النساء الواتي يتجلن بانكساراتهن ويصفن لرجال الكتب و التاويل وزهر اليل يتناسلن في ارجوحة المهد وهو | |
في عينيك ضحك التراب في صدرك تنفس الحجر ولم تزل مثقلا بخلقتك الاولي وطموحك الاول الي نهاية السفر صحوت كي تنام ضحكت كي تبكي واحبت كي تخرق قلبك صورتها بمنقارها وبجناحين من نار تحرق قفصك الصدري وتجرف عينيك في محيط تعرف هي مراته الامنة كفاك تهويما انك تلونت بعطور شتي ورفت ازاهير الفضاء علي شفتيك وانت تحاول ان تقول احبك فلا تستطيع وانك حضنت الصمت الي اخر مساميره ولم تصرخ من الالم وانك مشيت ناءما فسقطت مسكا بجداءل النسيان ولم تسال لماذا اتيت والي اين امضي وانت تختلط برمال الذكري مراكب الشمس تغادر خيالك مفكا وقد يعثر بعضه عند مخارج الفقد علي استغاثات مذبوحة والتفاتات محبوسة وصمت اسلمته جذوره لهفة النار وانت لم تزل تغار تغار وتغار الي ان تفرغت منك تماما لتصير مسكنا امنا لفراغ حبذا بالشعب يومي بين ولدان وحور وغصون البان والور د علي شاطيء النهور وبدا النرجس ما بين اقاح مستنير كقدود وخدود وعيون وثغور ارينا بالعوبة في يديك عجاءب لعب الهوي بالرءوس تدار فتمطرنا انجما وتبهرنا بصغار الشموس وما هي الا دموع المني وما هي الا شعاع النفوس وقال ايضاانما الانسان انفاسه وهو لحق جلاسه فاذا ما ينقضي نفس اخليت في الحين اكياسه فاذا لم يبق من نفس ينقضي ما فيه افلاسه والذي يدري اشارتنا انهم لدهر اكياسه ان المصيبة ابراهيم مصرعه هد الجبال وكان الركن ينفرد بدر النهار وشمس الارض ندفنه وفي الصدور حزاز حزه يقد اني رايت بني مروان غرتكم والمطعمين اذا ما غيرهم جحدوا والسابقين اذا مدت مواطنهم والرافدين اذا ما قلت الرفد والعاطفين علي المولي حلومهم والامجدين فمن جارهم مجدوا دنا رحيلي فهل في حاجتي نظر ام لا فاعلم ما اتي وما ازد قبل مصادقتي النجمة الساطعة كانت تصادقني ظلمات المساء وكنت اصيح فلا يستجاب لصوتي واعثر كنت بظلي فليست تقيل يد عثرتي وحين اساءل عن مءنس يحفر خدي ظفر البكاء ولكني اليوم اغفو وتسهر فوق فراشي النجوم واسهو فتوقظ فوقي لتحرسني غافيات الغيوم وقد تقدمني فلا السع يفجءني بعدها وحين ابوح يغفو الوشاة وتسمعني وحدها صحيح بان الظلام قريب يحوطنا ويضغط هاماتنا باصابعه فتمس الحطام صحيح كذلك ان النجوم تحلق ناءية وتبعد عنا حتي لنعجز ان نتقرب من ذكرها بالكلام ولكن ذلك ليس يسوغ ان نستطيب الظلام ماذا منيت بغزال له عنق كنقنق الدو ان ولي وان مثلا عنق الزرافة ما بالي وبالكم تكفرون رجالا كفروا رجلا واله ما اضمرت في الحب سلوة واله ماحدثت نفسي بالصبر و انك في عيني لابهي من الغني وانك في قلبي لاحلي من النصر فيا حكمي المامول جرت مع الهوي وياثقتي المامون خنت مع الدهر عشق المكارم فهو مشتغل بها والمكرمات قليلة العشاق واقام سوقا لثناء ولم تكن سوق الثناء تعد في الاسواق بث الصناءع في البلاد فاصبحت تجبي اليه محامد الافاق ليهن بدر الحسن في حلة تعذيب قلبي وهو في حل و ليهن سمعي عند حلو اسمه ما كر العذال من عذلي و ليهن شهر الصوم اتقي الوري وليبق ما شاء بلا مثل امام اعلام الهدي والندي قاضي قضاة الفضل والفصل اقسم في الانفال من بره وكثرة الطلاب كالنمل في العلم والنسبة ما مثله في رده الفرع الي الاصل فديتك لا ترجو لنطقي تكلما فان يراعي عن لساني يترجم غرقت بحر من نوالك سيدي فكيف غريق عاءم يتكلم رمي حر قلبي باجفانه رشا ما دري قدر ما قد رمي وقد كان قدم احسانه ولكنه قد ما قدما وهدم بنيان صبري به فما احد هد ما هدما لءن كان حرم من انسه حلالا فيا حر ما حرما وان كان اضرم نار لجوي فلا اشتكي ضر ما اضرما فتسليم امري به لقضا ذخرت به اجر ما اجرما غردت فوق غصنها الاملود فاستثارت هوي الفءاد العميد ذات طوق تقلدت بحلاه فوق نحر وذات عقد بجيد كتمت وجها زمانا فلما عرفوها تسترت بالعقود كدت انسي تلك العهود ولكن ذكرتني وما نسيت عهودي ذكرتني ايام لهوي وانسي بمهاة | |
كم جاد لي سحرا بطيب مزاره فاخذت من فرط الجوي بيساره وجعلت الثم منه خط عذاره فاشار لي بالحظ وهو كظيم يا بدر صدر بنيسابور مطلعه وبحر جود لاهل الفضل مترعه سقيت كرمي ماء فيه اربعة من المياه وخير الماء انفعه ماء الحياة وماء الوجه يشفعه ماء الشباب وماء الورد يتبعه بقيت ما بقيت نفس وما طلعت شمس وما سار من مديحك ابدعه لعرف تصنعه والخير تزرعه والمجد تجمعه والمدح تسمعه عذلت بني عمي وطاب بهم عذلي لعلهم يوما يفيقون من جهل معافين الا من عقول مريضة و كم من صحيح الجسم خلو من العقل لحن المودة اعذب الالحان و يثور منه القلب كالبركان الحب كالفردوس يثري مهجتي قدسية النبضات بحر حناني واظل مفتونا بحبك امتي و مشاعري موصوفة بياني الشوق في قلبي يحث مدامعي تهمي لتبعد وحشة الحرمان ابكي من الدنيا و ما يجري بها نهب عراك خالي الوجدان ماذا يريد القادمون ايا تري انعيش في الدنيا بلا اوطان ماذا يريد القابعون بدارنا عاثوا بارض الحب و الايمان انظل في ذل كما اعوانهم هيهات منا الذل كالخرفان لا نرتدي الا الشهادة موردا و كرامة الانسان لانسان يا ايها المغتر في قعر الخنا الموت ات و الحياة ثواني يا من جلبت الود من بحر الهوي لولا المودة ما رغبت زماني لحن المودة عاطر و معطر ما دونه لا يحتويه كياني بليغ اذا يشكو الي غيرها الهوي وان هو لاقاها فغير بليغ يا حريصا علي الغني قاعدا بالمراصد لست في سعيك الذي خضت فيه بقاصد ان دنياك هذه لست فيها بخالد بعض هذا فانما انت ساع لقاعد افني لبي نور سكان المصلي يحي قلبي برقهم بالومضات قلت له لما انثني وانتشا جد بوصال منك لي ان تشا فقال لي تبغي وصال الرشا وانت لا تبذل منك الرشا فقلت هذي مهجتي والحشا قال انظروا بالجهل كيف انحشا قل لزهير اذا اتكا وشدا اقل او اكثر فانت مهذار سخنت من شدة البرودة ح تي صرت عندي كانك النار لا يعجب السامعون من صفتي كذلك الثلح بارد حار ليت لو كنت اذا قلت انا املك الروح واحوي البدنا انما هذا حبيبي حاضر وانا يا ليت شعري من انا قام ناسوتي بمن اوجده حيث لاهوتي الي الباري دنا يا اولي الالباب هل من احد منصفي قد ضاعت النفس هنا هل انا الناسوت في ثقلته هل انا الاهوت حيث اكتمنا ام انا وهم ولما ظهر ال حق ولي باطلي وانطحنا ليست الاكوان الاعرضا مالها عمن به قامت غني او هي الظل فسل عن شاخص هو منا داءما اولي بنا وانا اليوم لقد قمت به اندب الربع وابكي الدمنا بحجاب النفس قومي حجبوا ويحهم كم يدعون الفطنا غرهم علم رسوم قنعوا منه بالقشر فظنوه المني واذا ما جهلوا انفسهم اي شيء عرفهوه هنا يعبدون اله خوفا من لطي فلظي قد عبدوا لا ربنا ولدار الخلد صلوا لاله مثل قوم يعبدون الوثنا انا مفتون بمحبوب به كل من قد كان قبلي فتنا ليس في غرب ولا في مشرق انه في بيت قلبي سكنا اينما وليت القي وجه ظاهرا افديه وجها حسنا ولكم صمت وصليت له بل به حتي محوت الزمنا ومقام القرب كم طفت به ومني فيها لقد نلت مني واذا شءت به تحي فمت والبقا ان رمته سر الفنا احفر نهرا كل صباح ينبع من روحي ليصب مساء في روحي - هكذا اقاوم الجفاف كلما رايت ماء يجري استيقظت ذاكرة الانهار من "الغراف" الي "خريسان" يتهادي بي "دجلة" عكس التيار - هو الحنين وديدنه الزوارق الورقية التي عومها ماء الطفولة احترقت في اعماق الساقية وما عادت اوراق الكهولة تصلح لصناعة زورق ولا الماء ماءي - يا لقسوتها لعبة الزمن علي حافات "هور الحويزة" يتناقص الماء والطيور والجنود وانا اقرا المزيد من الكتب واكتب المزيد من الشعر والمزيد من رساءل الحب حتي فاض بي التمرد - هكذا بقيت حيا اعني ميتا افترش رمل الخليج وقصاءد السياب وحيدا انتظر | |
مات الهوي مني وضاع شبابي وقضيت من لذاته ارابي و اذا اردت تصابيا في مجلس فالشيب يضحك لي مع الاصحاب قد كان بالعرق صيد لو قنعت به فيه غني لك عن دراجة الحكم وفي العوارض ما تنفك تجمعها لو كان يشفيك لحم الابل من قرم رايت الحتف طوف كل افق وجاب الارض من مصر وكفر وكيف يثمر الانسان وفرا ولم يخرج من الدنيا بوفر ولم ار مثل ايامي سراعا خيول فوارس وركاب سفر لقد عجبوا لاهل البيت لما اتاهم علمهم في مسك جفر ومراة المنجم وهي صغري ارته كل عامرة وقفر | |
اما الشريف من الغضا فبعيد لولا الركاءب والدجا والبيد وضوامر غلبت علي صهواتها شعث تطول مع القنا وتميد يا ساءق الاظعان اي لبانة بالنعف تنشدها المهاري القود عزت علي سوم الغرام فما دري ولع النسيم بها ولا التغريد وعلي الثنية من تبالة موعد عقمت به الامال وهي ولود ومهون لوجد يحسب انها يوم العذيب مدامع وخدود سل بانة الوادي فليس يفوتها خبر يطول به الجوي ويزيد وانشد معي ضوء الصباح وقل له كم تستطيل به اليالي السود واذا هبطت الوادين وفيهما دمن حبسن علي البلي وعهود واخدع فءادي في الخليط لعله يهفو علي اثارهم ويعود اصبابة بالجزع بعد سويقة شغل لعمرك يا اميم جديد ومطوح ركب الخطي بعزمة هبت وسارية النجوم هجود ذعروا الدجي فتناثرت من جيده نحو الصباح قلاءد وعقود عرج علي الحي الذميم فدونه بخل يصد عن القري ويذود ان الذين يعز طالب رفدهم بشر يضيع لمعه ورعود لي في بيوتهم القصار اوابد معقولة بالءم وهي شرود ومطلحات ينتجعن مواردا ال الظهيرة قبلها مورود حولن في طلب العلا فتقاعست عنهن ايد بالنوال جمود واصابها السلمي نشدة باخل شنعاء طاءر ذكرها غريد يا ابن الءيمة لست من اكفاءها فارجع فانك بالثراء عميد النار مطلول لديك مع الندي سيان وعد كاذب وعيد اتركت سرحك بالجزيرة مهملا وعجبت حين عدا عليه السيد لو ان قومك من كنانة اشرعت ايد يطول بها القنا والجود قوم يلوح لهم علي علياءهم قبل القاء دلاءل وشهود فالامعات اسنة واسرة والماءسات ذوابل وقدود هبوا الي المجد الرفيع فاحرزوا قصباته وبنو الزمان رقود وبنت لهم احسابهم وسيوفهم بيتا عمود الصبح فيه عمود جادوا واندية الغمام بخيلة وجروا وشاردة الرياح ركود من دينهم ان السماح عليهم فرض وان الرافد المرفود حي تناسب في العلا فاصوله اغصانه والوالد المولود ان قصروا عن غاية ابن مقلد فمن الاراكة غصنها الاملود شاو يفوت طلابهم غلواءه ان البعيد عليهم لبعيد لولاه ما عرف النوال ولم تكن تدري الغمام الغر كيف تجود وعفا الثناء من الزمان واهله فتشابه المذموم والمحمود شرفا بني الاجداد يعدم امسك ال ماضي فيخلف يومك الموجود وعلا ابا حسن فرهطك رمحها حها العالي وانت لواءه المعقود ان لم يكن بيني وبينك نسبة قربت فاني منكم معدود لي فيك من فقر الكلام غراءب يثني عليها الدهر وهو حسود لولا هواك لطال عن تثقيفها قدري ولو ان النجوم قصيد ولعز عن طوع القياد زمامها لو ان غيرك كفءها المقصود اعرضت عن ذل الطلاب وربما وجد المريح واخفق المكدود وسكنت في ظل النزاهة فليصن مال البخيل رتاجه المسدود واذا وجدت العيش يعقب صفوه كدرا فان شقيه لسعيد العمر حلم واليالي قلب والبخل فقر والثناء خلود الحر لا يراقب نفسه فلا يري اية ازهار يدوس واية ازهار يزرع الحر ليس له ذاكرة فها قد نسي نظرة ربطته بتلك المراة التي سوف كثيرا تكون لكن الحر يراقب نفسه عندما يستعيد الذاكرة فيري تلك المراة وكم كان غبيا كم سيصير عبدا كم كان فرحا وكم سوف كثيرا يبكي لان الحر الذي صحا ايتها الفاتحة عينيها لان الحر الذي صحا شق قلبه الخوف عليك ونسفته الغيرة وركزته الغيرة وطوحته الهموم طوحته ضعيفا مطعونا بين المخالب كقمر ينظر الي الاحرار يكره الاحرار ويصرخ ويعرف انه لا يصرخ خلصني خلصني ويبكي ويعرف انه لا يبكي لان البكاء يحر العاشق وهو عاشق ولا شيء يحره الحر لا يراقب نفسه الحر ليس عاشقا الحر لا يعرفك الحر لا يشتهيك الحر اناء مكسور الحر لم ياخذك الحر لا يتعذب لا يعرف لم يدخل اه لاكن وحدي العبد ولتطفءني الغيرة والمخاوف تخنقني لم تعد الحرية جميلة لم تعد الحرية كريمة بعدما البسني حبك وجهي عرفت ان استقلالي السابق هو الاسر وعرفت ان حريتي السابقة هي المنفي وعرفت ان كل شيء سابق كان يحفر في المنفي نفقا مشيته طويلا اليك وكانت مسيرتي اليك مسيرة اعظم الزنوج بياضا العلم تشريف وشان لاهله في كل ان والفخر يوم الامتحان يبقي علي طول الزمن العلم اسني | |
لم يرعني الدجي علي اسواري منذرا دفقة السنا بالدمار لم يرعني اقوي من الموت شعبي ونهاري ملء العيون نهاري زحفت امتي فمعركة المجد غبار نشقه بغبار من عثار يفجر الشعب نمضي - والجراحات زادنا لعثار بيدينا وليصبغوا بدم الاحرار منا ملاعب الاحرار بيدينا مصيرنا ولنا الشوط وارضي مصارع الفجار لم ترعني يا ليل قبضتك السو داء تهوي خضيبة الاطفار تعرف الارض ان بطشتك الكب ري وداع وحشرجات احتضار لم ترعني انقضاضة البغي قربي ودماءي مسفوكة بجواري قصفات فالعرش والحاضن العر ش غثاء في زحمة التيار الطواغيت لجحيم وتبقي لي شموسي غدا وعرس انتصاري بيدينا مصيرنا ولنا الشوط فدقي يا عاصفات جداري يا روابي عمان هل نقل الجزار سكينه الي الجزار ضحكة العرس اطفاوها بعينيك ك ولما نهل وميض افترار ضحكة العرس كم هزجت عليها امس حتي تونحت قيثاري قصف الحقد وردها فاغاني العيد في لمحة فحيح ضواري وربيع الجلاء لسع صقيع ورءي المهرجان لفح اوار يا روابي عمان محنة فجر لم يجيء مولد بلا اعسار امهليهم يا ارضنا يترعون الكاس من احمر الدم الفوار ويصبون حقدهم فوق راسي ويكمون صيحتي بالنار روعت قبلهم اساطيل شطا ني وضاعت بين الحراءق داري وصمدنا وقطع الص رجليه علي درب ذلة واندحار امهليهم يلملمون بقايا العار فالملك في بقايا العار لبس المسخ لبدة الاسد الور د وتاه الرقيع كالجبار محنة الفجر لم يفاجا بها الفجر ولا استغلقت علي الابصار في دمشق من عارها اثر با ق وذكري لمجرمين كبار نفضتهم عنها كما انتفض الجسم والقي بعالق الاوضار يا روابي عمان لعرب الشو ط وهم صامدون في المضمار انا في الشام اي عبء علي الشا م ليحلو المساء لسمار اي عبء لنحمي الدوحة الخض راء من شر حاقد الاوكار اي عبء ليفتح الشعب عينيه علي ارضه بلا استعمار انا في الشام موجة من جباه اقسمت لا تراجعت عن غمار اقسمت لا مشت لغير عظيم عصبتها ساحاته بالغار ايها الناضحون خلف خطانا بعض ما في نفوسهم من صغار ما رمينا الي "المثل" طرفا همنا مجرمون خلف الستار اسمعوها تدق افءدة غل فا وزيفا القي بكل خمار انا من كافرين بالسالبي ارضي اهذي علامة الكفار انا من كافرين بالذابحي قو مي وبالناثريهم في القفار انا في الهادمين ما دام حولي كبد جاءع وجسم عاري انا في الهادمين ما دام "صهيون" بناء البانين فوق دياري انا من كافرين "بالص" يشري ويبيع الاله "بالدولار" انا من "مارقين" الوا يموتو ن لينجو شعب من الاخطار انا في الشام استقي من جراح الضاد لحنا مضرج الاوتار تركته عمان هدرة بركان بصدري وغمغمات انفجار وثبتي وثبة العروبة لا رو ضي يطيق الدجي ولا اطياري ودماءي علي شواطء مصر في الميادين ما تزال شعاري لي علي النيل مارد عربي وحياة تمور كالاعصار وميامين من بقايا سيوف اله مسلولة علي الادهار ساعد لاقتلاع اعمدة الذل وزند لشامخات الفخار لي علي الشام قلعة من صمود تحدي مطامح الاشرار يلطم الغدر عن يمين جناحيها فيهوي مغفرا عن يسار لي علي القدس صامدون ولو جن جنون المستعمر الغدار لي غدي مثلما تبلج وجه الصبح عن الف روضة معطار لي جمال وبور سعيد ولي شع بي ودقي يا عاصفات جداري مصر يا مصر يا حنيني اذا رجعت يوما قصيدة الثوار يا كفاح الضياء يزرع في الارض شموسا عبر الدجي ودراري يا عرين النسور ترتد عنه اضلع المعتدي زري نثار يا سرايا عمرو حداها صباح البعث "عمرو" لمطمح جبار هذه امتي جناحاك يا مصر فشديهما علي الاخطار يقصر الحاقدون عنك فيرمون حواليك بالظي والشرار انت انت الطعين في الشام في عمان في كل موكب هدار قهقهي لدجي ولمي علي النسر فراخ الصقور والاثمار هذه امتي جناحاك لثار وقومي متي يدمدم ثاري عمرو بن العاص وجمال عبد الناصر ان كنت مبتغيا بلوغ المقصد" " في حاجة فاقصد بطي بن محمد فهو الكريم اخو المكارم والهدي" " فياض سحب الجود عذب المورد واذا الزمان اشتد في ازماته" " فاضت يداه كالخضم | |
سفينة صنعت بالهند اذ صنعت اهدي السفاءن في سير واجراها طوع الهواء متي تجري جرت معه وما تخالف مسراه ومسراها جاءت من البحر تجري فيه ارخها سفينة البحر باسم اله مجراها لو اخذت ورقة وقلما وسعيت الي الرزق لو تذكرت اله او نسيته وضربت بالمعول لو غرقت في الاحراج وتصيدت في الغيوم لما استطعت ان افعل غير الحب فاني لا اخطء ولا اصيب الا فيه وحين اكبر او اصغر وتخطبني المسرات او السام ويمسك بخناقي حادث اجلس اخذ ورقة وقلما الي اخره احبت ومر اعصار فلم يقتلع شجرة لذلك عدت فاحبت ولم انصب فوق راسي خيمة ولا حاولت ان افصل بين الارض الصخرية والارض الزراعية لانه اذا كانت الطبيعة تحتاج الي الاف السنين لتحول الصخر ارضا زراعية فالحب يحتاج الي لحظة وانسان ليحول لحظة اخري وانسانا الي السعادة واضيف اني علي رغم الامي كنت سعيدا فلن انسي كيف وهبتني فمها الذي يمتص الروح ليجدها احب كلمة "محرض" وتحبني ولكن لا اسمع في الاخبار عن الحب لان الحب يحرضني كثاءر يحرض الجماعة والاخبار لا تذيع عن الحب كي لا تذيع عني واني مغتبط بهذه المعاملة السيءة فهي تعطيني غذاء لحقد علي البءس العام ولهذا عندما اجلس امام ورقة وقلم كما قلت داءما و لي صارم فيه المنايا كوامن فما ينتضي الا لسفك دماء تري فوق متنيه الفرند كانه بقية غيم رق دون سماء وقال السدر لاشجار اني سحبت الافتخار علي الجميع ثماركم زمان القيظ تاتي ولي ثمر اتي زمن الربيع بايام الربيع الدهر يسمو كما يسمو كلامك بالبديع روت اجسامنا عنه صحاحا كما نروي الصحاح عن الربيع سلاما غريب الديار سلاما لرءياك صار اشتياقي غراما يءن الحنين بمر السنين ويزداد شوقي اليك احتداما وخلف الحدود بهذي القيود يدس الفراق بجرحي الحساما ويا نبض روحي انادي جروحي الام الرحيل العذاب الاما واصرخ فيها صباحي مساءي لاشهد تلك البراري الغراما لتاتي الزنابق من كل منفي شهودا علينا لتروي الغراما غريبان نحن بهذي المنافي يزيد الضياع رءانا اضطراما وداعا فتاتي شطرنا الفءاد فصارت دماءي بحارا غماما ودمعي استحال نخيلا رحيلا وداعا وزاد الفءاد انقساما زوارق حبي تولت بعيدا لجوف الفراق وعاما فعاما تجيء المراكب اثر المراكب لكن حبي سلاما سلاما وتصرخ روحي تغيم حياتي وتعصف فيها جراح تنامي وحزني يعبء روحي صهيلا خيولا تثير بقلبي القتاما وعمري ينادي باصداء صوت تسلق جمر الشتات وهاما حبيبا بلج المنافي غريبا يصارع موجا وموتا زءاما ولابد يوما يعود المهاجر لابد نحيا عظاما كراما ويرجع روض الفءاد خصيبا يضوع بين الانام الخزامي ياعمرو انك قد قشرت لي العصا برضاك في وسط العجاج برازي ياعمرو انك قد اشرت بظنة ان المبارز كالجدي النازي ما لملوك ولبراز وانما حتف المبارز خطفة لبازي ولقد اعدت فقلت مزحة مازح والمزح يحمله مقال الهازي فاذا الذي منتك نفسك خاليا قتلي جزاك بما نويت الجازي فلقد كشفت قناعها مذمومة ولقد لبست بها ثياب الخازي حبيبي كلنا فانون وانت الواحد الباقي حبيبي انا ذبنا كملح ذاب في الماء كان وعد بزياة و اذا بالبحر الميت يصخب و اذا بقوس قزح يعانق الافق امامنا قال و درب البحر تمضي بنا يزورنا يزورنا في الجمعة المقبلة اله هذا الوعد ما اجمله و اختجلت عبر المدي اعماق راعشة بلمسات الفرح و امتد قوس قزح يلون الافاق و اصطخب الموج علي الساحل اذ قال لي يزورنا يزورنا و لفني دفء و رفت مني خضراء كالموج في قلبي يا ربة الحب مدي علي الدرب بساطا حرير و جدولا من عبير يحمل من اهوي الي دارنا يزورنا يا شجر النارنج في دارنا ازهر و عطر ظلك الاخضر و امرع و افرح معي فرحتي من السما اكبر يزورنا في الجمعة المقبلة و دت لو افرش عيني له ودت كم ودت لو في يدي ملكة الضياء لو في يدي اشيد من نجومها سلما لدارنا اشيده من اجله حينما يزورنا ودت كم ودت لكنما هذي انا ما في يدي من اجله الا قصيدة جذلي | |
توطءة اني اوزع في المدي صلوات شعري و ابتهالات القصيدة انباتني في تراتيل المعابد انشدت مني انا صوت انبجاس الماء لو شح المطر مني انا كل انثيالات الذاءذ لو تمادت رغبتي في خلق ملحمة ينضدها العناق و لزوجة الفوضي ترافق مرقمي حتي استبد بحبره شغف تموسقه الخطيءة و الجنون و سدانة الامواج لي لي لثغة التسبيح عند الاثمين لي وفرة التاويل مرتابا و لي يوم التلاقي نشوة الاخدان اذ انهال مندسا الي حضن الحبيبة في ترف و خصاصة الاغصان في كرم النبوة مغنمي و جسارة الراءي علي الرءيا و غسلين الماثم مستبدا بالطهارة حصتي لي لغم ذاكرتي , و مقصلة اليقين , و قسمة ضيزي , و شك براءة او فلنقل براعة العصفور تجفل طفلتي بفداحة كالحزن تنخرني فاخبو بجدارة كالبحر تغرق لذة المجداف في صخب العباب , و تلوك في نزق افانين الترجي تركل الاحلام كي يغفو القلق قالت - اكنتم ثم عم الصمت لما اكملت بوحا يءطره سءال كم خشيت بان تعانده الاجابة فانبري نهم التذكر مفصحا - كنا الي جسد التمني نستريح , و نبعث الاحلام بالاشعار نرقبها لكي تنمو فنمو في مساحتها , و نسي وصم واقعنا الملطخ بالكابة كنا نلون وجه شيخ بالطفولة كي نغني في المساء بلا انين كنا نصادر لهفة الصفصاف لجرف الموشي بالنخيل و بالعذاري يستبحن الماء في عرض الفرات لغسل صحن او مارسة الطقوس كنا القوافل و الادلة و المتاع , كنا الصحاري ذات تيه , كنا نبعثرنا اذا مرت علينا الريح عاتية يءجها الشغب كنا كثيرا ما نمر علي الدروب بشهوة الاثار نتبعنا و كنا ثم كنا غير انا لم نكن الا بيادق رقعة الشطرنج تنقصنا المشيءة ملغومة الارجاء تلك الجمجمة الان اذكر جيدا في بادء التكوين كنت , ارسيت لحب الدعاءم مسرفا في نحر امزجة الزل بيدين عاريتين الا من غواية شاعر اثت رعشة نبضها , انشات خارطة الجسد , اشعلت قنديل الجنون , و مضيت اركض ثم اركض كانت الاحلام اكبر من مدي المعقول و التحقيق دوما كلما امنت ان يسيرها يكفي لابعثه وطن و بقيت اجتر الدعاء متمتما حتي تخثر صوت حنجرتي , تلاشت في اسارير الحبيبة صرختي , فقات عيني و ارتضي قلبي البصيرة منهجا كي لا اراني في عبث خاتمة نفد التذكر - ويلتي - لا حلم بعد اليوم فاهنا لاءمي , لا مرتجي , لا متكا يا رب قرن قد تركت مجدلا ضخم الدسيعة راس حي جحفل وتركت نسوته لهن تفجع يندبنه اصلا بنوح معول من ال عبس قد شفيت حرارتي وغنمت كل غنيمة لم تضهل ونجا بعنترة الاغر من الردي يهوي علي عجل هوي الاجدل وتركت عبلة في السواء لفتية باتوا علي كتف الخيول الجول راحوا بهند والوجيهة عنوة يوم الوقاع علي نجاءب ذمل ضاعف علي بجهدك البلوي وابلغ بجهدك غاية الشكوي واجهد وبالغ في مهاجرتي واجهر بها في السر والنجوي فاذا بلغت الجهد في قلم ترك لنفسك غاية قصوي فانظر فهل حال بي انتقلت عما تحب بحالة اخري عجبت من الموت كيف اهتدي الي ملك في سجايا ملك وكيف ثوي الفلك المستدير في الارض الارض وسط الفلك اذا كنت في نخل جناه ميسر لكفك فاهتف بالضعيف الي النخل فان لم يعد فابعث له سهم طارق لتءجر او تدعي البريء من البخل ابي اله اخذي در ضان وماعز وادخالي الامر المضر علي السخل اغني لهذا الر ذاذ الذي ضمخ القلب هذا السماء ايه اوراس يا مطرا ينعش الغرباء الطريق طويل طويل و ها انت بحر الزخم متعب ان نسافر في الصمت قال وجدير بناء ان نجاهد فينا الالم خذ يدي اليك وافترش زندي المتوهج خذني اليك اني شاعر مثلك الان يا عاشقي فالتحفني ونم نصطفي نحن لون الغمام نصطفي نحن كل الالم تصطفينا الجراح التي ابدا تلتءم وسوي اله والعاشقين الوجود عدم اه يا بن السبيل لتي ضيع العمر نافذة في الفءاد وبوابة لحلم فانصهر في ضلوعي طويلا طويلا وفي قمة الانصهار ابتسم | |
العفو منك من اعتذاري اقرب والصفح عن زلي بحلمك انسب عذري صريح غير اني مقسم لا قلت عذرا غير اني مذنب يا من نمت الي علاه بانا في طي نعمة ملكه نتقلب اني لاعجب من وقوع خطيتي ولءن جزيت بها فذلك اعجب من ذمناه في المودة اكثر اين قل اين من جني وتغير وكاني منه بالف كتاب ورسول والف وعد مزور و تجني مكابرا يحسب الغضبا ن لعفو كل وقت مسخر سوف ابدي له واظهر تصدي قا ولكني سوي ذاك اضمر دخل الخيط خرم الابرة ودخلت الابرة جنة المناديل علي رفيف عطر في البال حبر احبارنا الجليل المفدي دمت جاها لنا وذخرا ومجدا كل يوم تضيف فضلا الي سابق فضل ولا تقصر جهدا مسرفا في البناء له ما تقتني بالتقي وتذخر قصدا لك في العيش مطمع فاذا لم يك لناس نفعة عاد زهدا من تقصي ادوارنا في المراقي عزه ان يري كعهدك عهدا قام فيه العمران من كل ضرب وغدا الجزر في المفاخر مدا ليس بدعا وانت ما انت منا ان نظمنا لك القلاءد حمد ايها المستنيب في مصر عنه ما ابر الذي انبت واهدي انما السيد الكفوري بحر من صلاح يفيض هديا ورشدا دمث الخلق ثاقب الفكر مسماح زكي يابي له النبل ندا لم يعب في تصرف دق او جل ولم يعد لكياسة حداوله في الندي وفي الرفق ما حب اخلاقه الي الخلق جدا لو تجلت صفاته لعيون الناس كانت من الفراءد عقدا كلما جال ذكره في مقام فاح ذاك المقام طيبا وندا خيرة اله كان تحقيقها لقطر يمنا علي يديك وسعدا ولقد زدتنا صنيعا وهل تاتي صنيعا الا اذا كان عدا جعل اله من مقامك الا يكثر التاج من يمينك رفدا سمت سلمان منصبا اسقفيا كان لاحصف الابر معدا فبدا في النظام نجم جديد من سني شمسه سناه استمدا عالم عامل اديب اريب ذو بيان يعز ان يتحدي قلدته بلاغة الفكر حسنا وكسته فصاحة الفظ بردا رجل راقب الضمير فارضي اله عنه في كل مسي ومغذي اسوة بالمسيح يحمل حبا لاخيه وليس يحمل حقدا لا تزين الخصال يوم فخار مثله في الرجال اروع فردا فاز شرق الاردن منه بعود مستطاب كانه كان وعدا عهده كان عهد خير وخير الناس من ود في الجوار ودا ايها الراجع الكريم اليه الق فيه الصفاء والعيش رغدا واغتنم رءية الامير الذي مد له في المفاخر مدا قرشي نماه عدنان اصلا وحسين ابا وهاشم جدا فاذا ما بلغت سدته حي نزارا به وحي معدا وجلالا من ارث ملك قديم شف عنه جلال ملك اجدا وجبينا في العين يزهو نورا ولسانا في السمع يقطر شهدا ثم حي الغر الميامين من اعوانه الاكرمين شيبا ومردا جمع الصفوة الاراجح عقلا في حواشيه والا صادق عهدا سر بيمق وان ذكرك فينا لمقيم فليس بعدك بعد | |
ستاتي وان طال المدي وصفا الدهر ستاتي دقيق السهم يطلقك الامر اذن فلتجيء اني معد لصفقة اذا ربحت فليهنا الجسم والفكر وان كان ما اخشاه في كل لحظة فتبت يدا الاوهام وليصمت العذر الا ايها النفس المريضة بالهوي الام تعاديني الم ينهك الزجر الام وهل يرضيك زيف وحسرة الم تعرفي انا نهايتنا القبر توضات جنح اليل ثم دخلت في صلاتي ادعو اله حتي شدا الفجر ورحت اصلي الصبح علي اردها عن الهو والتقصير يقتادني الصبر وقلت انظري يانفس حولك واحذري فكم نعمة زالت وكم سلسل الحر دعيني مع التواب يانفس وارجعي دعيني فنار اله سودها الكبر الهي اعن قلبي علي كل فتنة ايا من بك التوفيق يامن لك الشكر وكم عاءب قد عابني وهو صادق وادبر عني والذي فيه اعيب رماني بسوء لست اعديه صاحبي ولا هو ما يستفاد ويكسب وباء بسوء فيه يعديه غيره ويجلبه والسوء يعدي ويجلب وما ذاك الا ثلبه الناس طاءعا وما برح الثلاب لناس تثلب وكم بين ذي سوء تعداه سوءه مريدا لما ياتيه يبغي ويشغب واخر لا يعدوه ما فيه طالب زوال التي تنعي عليه وتندب لشتان ما بين المعيبين ظالم يحق عليه العتب والمتعتب واخر لم يظلم فكل مءنب تحداه بالتانيب عمدا مءنب رايت الفضل مكتءبا يناغي الخبز والسمكا فقطب حين ابصرني ونكس راسه وبكي فلما ان حلفت له باني صاءم ضحكا ما لكلوم التي في القلب من اس فاصبر علي الياس يا مستقبل الياس ما اسمج الناس في عيني واقبحهم اذا نظرت فلم ابصرك في الناس حتي متي كبدي حري معطشة ولا يلين لشيء قلبك القاسي يا قادح الزند قد اعيا قوادحه اقبس اذا شءت من قلبي بمقباس لو كنت ادعو كما ادعوكم وعلا لجاءني من اعالي شاهق راس كذا ابدا تلقي الاهلة طالعا عليك بانوار السعود فحبذا ويصنع فينا الجود صفوا مهنءا ولا حظرا فيه عليك ولا قذي ومهما وضعت المن في مستحقه فواله ما مدت اليك يد الاذي النجوم التي يتوهمها المطبعي حروفا متناثرة علي اديم اليل النجوم التي يراها المدفعي دموع الارامل التي سيخلفها بعد كل قذيفة النجوم التي يحسوها السكير حبيبات طافية من الذكريات المرة النجوم التي يتلمسها السجين سجاءر مطفاة في جلده النجوم التي تمسحها العاهرة بقايا الفحولات المنطفءة بين فخذيها النجوم التي يتاملها العابد رذاذ ماء الوضوء علي سجادة الكون النجوم دموعنا المعلقة - بالدبابيس - في ياقة السماء تري اين تختفي عندما تفتحين نافذتك في الصباح يا قبر اهنا بما اوتيت من ظفر فقد حويت كرام البدو والحضر حويت من هز ركن العلم مصرعهم من بعد ما البسوه افخر الحبر حويت كنزا ثمينا لو عرفت له قدرا لفاخرت فيه اثمن الدر يا قبر لم تحو ارض ما حويت من ال اداب والخلق الغراء فافتخر ويحي علي كل فرد منهم وعلي ما ضم ذا القبر من شمس ومن قمر يا قبر قد عاد ابراهيم واسفي يضوي الي اسرة من اتعس الاسر فاي عين لهذا الخطب ما نزفت دما واي فءاد غير منفطر ويلاه من نكد الايام كم فتكت بنا ولم تبق لي صبرا ولم تذر يا قبر اكرم نزيلا حل فيك ولا تمتعن البلي من جسمه النضر من لي بخط يراع منك مبتكر كيما اخط رثاء فيك مبتكر يا من تناولت الاقطار شهرته وعم نور ضياه ابعد الجزر من لمحابر والاقلام بعدكم ومن لجمع صحيح القول منتثر فاي فن وما كنت الخبير به وايه لم تعره صادق النظر يا من مضي وجميل الصبر يتبعه هل من سبيل الي لقياك منتظر قد كنت مني مكان الروح من جسدي ال مضني وكنت مكان النورمن بصري ان كانت العين مني لا تراك فقد يراك قلبي وان غيبت عن نظري عليك رحمة رب العرش ما عبقت لسن الدهور بريا ذكرك العطر باله يا ايام يثرب عودي عودي لبل حشاشة المعمود ما كان انضر بينهن محاسني في اعين رمق واخضر عودي ايام لم يحن النواءب صعدتي بمرورهن ولا لوين عمودي كلا | |
لو اهمد علي كومة تبن - مثل حصان يتضور جوعا - ابحث عن حبة قمح مندسة بهلع في بقايا سنبلة اشمها فقط ولترحل بعد ذلك المواسم لو تلقيني الامواج في حضن ساقية فراتية مسترخيا بلا حراك تشاكسني الاسماك الصغيرة مضمخا بالطحالب والاعشاب والطين العزيز ثملا خارج الزمن حالما باكيات تغمرني المويجات ابتسامتي المجرحة تشاغب الغرق وانا العاشق اريد ان اتحر من يباسي يناير لاشربن بكاس بعدما كاس راحا تدور باخماس واسداس وارضع الدر منها باكرا ابدا حتي اغيب في لحد وارماس لما استقل بك الطريق الي العدا لا زلت تسلك نحو رشد مسلكا غشيتك من نصر الاله سحابة نالت حواشيها وليك زيركا فسما الي الزنج الاخابث سموة كانت لجمعهم هلاكا مهلكا وبكيدهم كيدوا له لا كيده واله حينهم لذاك فاوشكا شبوا له نارا فاحرقهم بها ملك اذا طلب الاعادي ادركا كانت احق من السيوف باخذهم فحمت مباح دماءهم ان تسفكا راموا بكيدهم ولي مظفر لو كاده جبل اذا لتدكدكا واها لها عظة لهم ولغيرهم حق امرء وعظته الا يءفكا فليصرف الصفار عنك عنانه وليترك الغي المبين متركا وليبق ان ابقي علي حوباءه وعلي بقية شلوه ان تهتكا فلقد راي ما فيه معتبر له ان عبرة نفعت وان قلب ذكا خذي حديثك من نفسي عن النفس وجد المشوق المعني غير ملتبس الماء في ناظري والنار في كبدي ان شءت فاعترفي او شءت فاقتبسي كم نظرة منك تشفي النفس عن عرض وترجع القلب مني جد منثكس تلذ عيني وقلبي منك في الم فالقلب في ماتم والعين في عرس كم الفءاد حبيسا غير منطلق ودمع عيني طليقا غير منحبس علي الزمان علي الخلصاء يسمح لي يوما بذاك المي المنوع والعس يقول مني كان الحب اوله فكيف اذكرني هذا الضنا ونسي قل ليالي فري نحضي علي بدني او فاعرقيني بالانياب وانتهسي خذي سلاحك لي ان كنت اخذة قد امكن الناشط الذيال وافترسي فكم اريغ العلي والحظ في صب وكم اقول لعا والجد في تعس نذبذب الرزق لا فقر ولا جدة حظ لعمرك لم يحمق ولم يكس في كل يوم بسربي منك غادية احالة الذءب باد غير مختلس فوهاء تفغر نحوي وهي ساغبة شجو الوليد اذا ماعب في النفس يا يءس الدهر القاني بمسبعة وقال لي عند غيل الضيغم احترس مضر الرجال الاولي كانت نقاءبهم لا بالرجاع ولا المبذولة البس وصرت اهون عند الحي بعدهم ما علي الابل الجربا من العبس استنزل الرزق من قوم خلاءقهم شمس الاعنة عند الزجر والمرس يستبدلون بي الابدال معجزة من يرضي بالعير يهجر كامل الفرس العرض يترك لرامي بمضيعة والمال يحفظ بالاعوان والحرس يحصنون علي الراجي مطالعه خوفا من السلة الحذاء والخلس اصبحت حين اريغ النفع عندهم كناشد الغفل بين العمي والخرس لقد زلت وكانت هفوة اما ايام ارجو الندي الجاري من اليبس وان اعجز من لاقيت ذو امل يرجو الصلا عند زند ضن بالقبس ايا الذواءب من قومي اوازنهم لقد وزنت الصفا العادي بالدهس يا صاحبي اشدا النضوين وانطلقا ان سلم اله افجرنا من الغلس لا تنظرا غير وعد السيف اونة من لم يرس بذباب السيف لم يرس سيرا عن الوطن المذموم واتبعا الي الاباء قياد الانفس الشمس ولا تقيما علي صعب مغالقه بعرضه ما بثوبيه من الدنس ايها السيد الذي راحتاه مزنة ما لصوبها اقلاع عجب الناس كيف ضعتو مثلي بفناء الامير ليس يضاع قلتاذ اعوز الشفيع واعيا الا ذن فيما اروم والاستماع هذه جنة الخلودو ما لي من حميمو لا شفيع يطاع مشروع لضجة هذا الوطن المغلوب وملاذ لبهجة لكن لغرباء ها انا اتسلق اصعد فوق صباح بلادي فوق انقاضها وذراها ها انا اتخلص من ثقل الموت فيها ها انا اتغرب عنها لاراها فغدا قد تصير بلادي هذا عزيز بني الجلاد قد فتكت به المنايا بيوم غير محسوب عن اربع وثلاثين انقضت اسفا ايامه لم يفز منها بمرغوب وغادر الاهل بعد العرس ناءحة لفجعة قل فيها صبر ايوب وقد شجا اكبدا ارخ بحرقتها من بعد يعقوب | |
سل القضاء يجب ما كان جهبذه والباحث الجلد والمستبصر الفهم ذاك الذي قبل ان تلقي مقالده اليه كانت الناس تحتكم يقظان لا يرتقي زور اليه ولا تضله الشبه المزجاة والتهم يبت في الامر لا يعنيه منه سوي ما ترتضيه عهود اله والذم ويوقع الحكم في امضي مواقعه من الصواب وغرب الظلم منثلم محاذرا خطا ما اسطاع او خطلا في النفس تهدر او في الحق يهتضم اتنقضي نسم من روح خالقها جبرا كما تنقضي انمرت النسم وهل تباح حقوق في الضمير لها غمز اليم اذا لم يرعها الحكم ماكان احلاك يا عهد الصبا فلكم شربت لهو اليالي دونما مل ماذا اقول وكف الدهر لاهية لم تبق لي في صحاري العمر من امل ولم تدع مقلة تحكي ولا حلما والشيب يلعب بالاحلام والمقل اني تركت من الذات اجملها فلا اقاربها الا علي وجل تركت لخمرة العذراء نشوتها ولندامي حديث الحب والعذل فيا لواعج قد دار الزمان بها وشردتها يد الاوصاب والعل وياعيونا تخلت عن مغازلة ويا شفاها تناست لذة القبل ويا فءادا شكا من لوعة وبكي علي الهوي وعلي ايامه الاول عبرت في اليل شط العمر فانكسرت عند العبور دنان الهو والغزل طردية الكلام اعوذ بالاحلام من بركة الطحلب والسوس التي تطفو علي رغوتها ايامي اعوذ بالذكري بوعد البرق بمهرة القلب التي تخب بي في فلوات العشق من دغل السكوت اذ يلتم في صدري ويلتف علي اقدامي مالي هل ادخل في ملكة الغبار هل القي لها عصاي انا - مليك الصخب الداءم والزحام لي ابدا فمي ولي خطاي والكلمات لي اشق بحرها اسوق كل موجة قدامي فلاصفع الريح بصوتي قبل ان ياكل من اصابعي الجليد او يبتلع الحوت امامي قمر الكلام هل الوجد الا ان تلوح خيامها فيقضي باهداء السلام ذمامها وقفت بها ابكي وترزم ناقتي وتصهل افراسي ويدعو حمامها ولو بكت الورق الحماءم شجوها بعيني محا اطواقهن انسجامها وفي كبدي استغفر اله غلة الي برد يثني عليه لثامها وبرد رضاب سلسل غير انه اذا شربته النفس زاد هيامها فيا عجبا من غلة كلما ارتوت من السلسبيل العذب زاد اضطرامها كان بعيد النوم في رشفاتها سلاف رحيق رق منها مدامها ويعبق رياها وانفاسها معا كنافجة قد فض عنها ختامها ولم انسها يوم التقي در دمعها ودر الثنايا فذها وتءامها وقد بسمت عن ثغرها فكانه قلاءد در في العقيق انتظامها وقد نثرت در الكلام بعتبها ولذ بسمعي عتبها وملامها فلم ادر اي الدر انفس قيمة ادمعها ام ثغرها ام كلامها وقد سفرت عن وجها فكانه تحسر عن شمس النهار جهامها ومن حيث مادارت بطلعتها يري لاشراقها في الحسن نور امامها فالقت عصاها في رياض كانها تشق عن المسك الفتيق كمامها وضاحكها نور الاقاحي فراقني تبسمه راد الضحي وابتسامها نظرت ولي عينان عين ترقرقت فاضت واخري حار فيها جمامها فلم ار عيبا غير سقم جفونها وصحة اجفان الحسان سقامها خليلي هل ياتي مع الطيف نحوها سلامي كما ياتي الي سلامها المت بنا في ليلة مكفهرة فما سفرت حتي تجلي ظلامها ات موهنا واليل اسود فاحم طويل حكاه فرعها وقوامها فابصر مني الطيف نفسا ابية تيقظها من عفة ومنامها اذا كان حظي اين حل خيالها فسيان عندي نايها ومقامها وهل نافعي ان تجمع الدار بينا بكل مكان وهي صعب مرامها اسيدتي رفقا بمهجة عاشق يعذبها بالبعد عنك غرامها لك الخير جودي بالجمال فانه سحابة صيف لا يرجي دوامها وما الحسن الا دولة فاصنعي بها يدا قبل ان تمضي ويغبر ذامها اري النفس تستحلي الهوي وهو حتفها بعيشك هل لنفس حمامها وعيس اذابت نيتي جل نيها فرحلي من بعد السنام سنامها تسارع بالبيداء خوصا كانها قسي ولكن الرجال سهامها فلو حزمت من ضميرها بخزامها لجالت علي اوساطهن خزامها جنبنا اليها كل عوجا كانما يناط علي اعلي الرماح لجامها كاني في البيداء بيت قصيدة تناشدني غيطانها واكامها الي ان لثمنا كف حسان انها امان من الفقر المضر التثامها فلما استلمنا راحة ابن مفرج تدفق بالجود الصريح غمامها | |
اذم اليك كلما ليس يءسي وداء ليس يعرفه الطبيب ودهرا لا يصيخ الي نصيح وعيشا لا يلذ ولا يطيب وكم لي من اخ اوليه نصحي ومالي في نصيحته نصيب له مني البشاشة في التلاقي ولي منه البسارة والقطوب يعيب تجنيا والعيب فيه وقد نادت فاسمعت العيوب الا هربا من الاخوان جمعا فمالك منهم الا الندوب ولولاهم لما قذيت جفوني ولا سيقت الي قلبي الكروب ولا طويت علي اود قناتي وغلس في مفارقي المشيب ولا خرقت من الايام جلدي اظافر لا تقلم او نيوب ولا عرفت مساكني الرزايا ولا اجتازت علي ربعي الخطوب ولما ان ابي حكمي والوي وشبت بينا منه الحروب واخرسني عن الشكوي ومنه لسان لا يفارقه كذوب غفرت ذنوبه حتي كاني علقت به وليس له ذنوب هاك راسي مثل قلبي و نشيدي هاك راسي لقنيه الموت عشقا بين اهداب و جيد هاك راسي هدهديه هدهديه في عيون الشمس في قلب الجليد حلوتي هذا مساء العشق سميه كما شءت مساء الورد سميه مساء الوصل و الحلم الشريد هاك راسي اوقديه مشعلا يشرب النيران من عيني من نبض الوريد حلوتي ان عز وصل ان تناءينا تناسينا اعيدي الحب ان الحب وصل حلوتي هاتي لحون الشرق هاتي نبضة الاحلام اشواق القصيد حلوتي ها هنا ينتصر العشق و يعلي راية الحب المجيد ها هنا انت هنا العشق هنا ميلاد عيدي حلوتي ان حاصر اليل امانيك باشباح الوعيد هاك راسي فجريه في ضلوع اليل و الصمت المبيد اظن وما جربت مثلك انما قلوب نساء العالمين صخور ذريني انم ان لم انل منك زورة لعل خيالا في المنام يزوربكيت الي سرب القطا حين مر بي فاشكره ان المحب شكورواي قطاة لم تساعد اخا هوي وشادن في المجون دلاني انسك ما كنت بين خلاني قلت له والاكف تاخذني باي وجه تراك تلقاني فانت اوقعتني مخادعة في عمل لا اراه من شاني قال لي ضاحكا يمازحني هذا جزاء الوطي والزاني ايحجبني عمرو فلا يحجب الحيا ولا ترتمي الافاق بالجمر والصخر عشت فيها ولم ازل كنت روحا ولم ازل انا عمر بلا شباب وحياة بلا ربيع اشتري الحب بالعذاب اشتريه فمن يبيع محبوب الذات كامل الاوصاف اما كدر كما تشا اوصافي حرك وتري باصبع تطربني واملا قدحي من العقار الصافي نورك اله به كن مشرقا واحذر الاضداد تطفي شمعك ثم ضع نفسك بالذل له قبل ان النفس قهرا تضعك وعذري الهوي العذري وهو يمين به مقسم التبريج ليس يمين لا فتك من ضرب الصفاح تبين عيون عن السحر المبين تبين يسالمها المشتاق وهي تخون عجبت لها تنسي وقلبي حافظ وانسانها يسبي النهي وهو واعظ واعجب من ذا الفتك وهي لواحظ مراض صحاح ناعسات يواقظ لها عند تحريك الجفون سكون فاها لها مرضي علي شدة القوي وهاروت عن اجفانها السحر قد روي ولا ذنب لولهان في لوعة الجوي اذا ابصرت قلبا خليا من الهوي واومت بلطف حل فيه فنون يقاد لها طوعا اسيرا وطالما اضاعت بوادي التيه صبا ومغربا وكم فوقت سهما وكم سفكت دما وما جردت من مرهفات وانما تقول له كن مغرما فيكون تري عند من احبته لا عدمته من الشوق ما عندي وما انا صانع جميعي اذا حدثت عن ذاك السن وكلي اذا حدثت عنه مسامع ما اتي عندي ابن طاهر شيءا مثل حطي الي ارتجاء نوالك وعزيز علي ان انزلتني مثلات الدنيا الي امثالك وامتداحي اياك حتي كاني لم اكن اعلم الجميع بحالك واذا الكلب قاء جاء بمثلي عمك التافه القليل وخالك الجسد العاشق كل يوم يذوب في الهواء - صار عطرا يدور يستحضر كل عطر ياتي الي سريره يغطي احلامه ينحل كالبخور يعود كالبخور اشعاره الاولي عذاب طفل يضيع في دوامة الجسور يجهل ان يظل في مياها ويجهل العبور وسام به نعوم باشا لقد حوي مقاما بهدب النجم اصبح موصولا فقلت وقولي فيه ارخته حلا وسامك عثماني ورتبته اولي لنا ابدا بث نعانيه من اروي وحزوي وكم ادنتك من لوعة حزوي وما كان | |
حيت يا مختط سيف ابن نوح بكل مزن يغتدي او يروح وحمل الريحان ريح الصا امانة فيك الي كل روح دار ابي الفضل عياض التي اضحت برياه رياضا تفوح يا ناقل الاثار يعني بها واصلا في العلم سير الجموح طرفك في الفخر بعيد المدي طرفك لمجد شديد الطموح كفاك اعجازا كتاب الشفا والصبح لا ينكر عند الوضوح له ما اجزلت فينا به من منحة تقصر عنها المنوح روض من العلم همي فوقه من صيب الفكر الغمام السفوح فمن بيان الحق زهر ند ومن لسان الصدق طير صدوح تارج العرف وطاب الجني وكيف لا يطعم او لا يفوح وحلة من طيب خير الوري في الجيب والاعطاف منها نضوح ومعلم لدين شيدته فهذه الاعلام منه تلوح فقل لهامان كذا او فلا يا من اضل الرشد تبني الصروح في احسن التقوم انشاته خلقا جديدا بين جسم وروح فعمره المكتوب لا ينقضي وان تقضي عمر سام ونوح كانه في الحفل ريح الصبا وكل عطف فهو غصن مروح ما عذر مشغوف بخير الوري ان هاج منه الذكر ان لا يبوح عجبت من اكباد اهل الهوي وقد سطا البعد وطال النزوح ان ذكر المحبوب سالت دما ما هن اكباد ولكن جروح يا سيد الاوضاع يا من له بسيد الارسال فضل الرجوح يا من له الفخر علي غيره والشهب تخفي عند اشراف يوح يا خير مشروح وفي واكتفي منه ابن مرزوق بخير الشروح فتح من اله حباه به ومن جناب اله تاتي الفتوح اتعرف رسما كاطراد المذاهب لعمرة وحشا غير موقف راكب ديار التي كادت ونحن علي مني تحل بنا لولا نجاء الركاءب تبدت لنا كالشمس تحت غمامة بدا حاجب منها وضنت بحاجب ولم ارها الا ثلاثا علي مني وعهدي بها عذراء ذات ذواءب ومثلك قد اصبيت ليست بكنة ولا جارة ولا حليلة صاحب دعوت بني عوف لحقن دماءهم فلما ابوا سامحت في حرب حاطب وكنت امرءا لا ابعث الحرب ظالما فلما ابوا اشعلتها كل جانب اربت بدفع الحرب حتي رايتها عن الدفع لا تزداد غير تقارب فاذ لم يكن عن غاية الموت مدفع فاهلا بها اذ لم تزل في المراحب فلما رايت الحرب حربا تجردت لبست مع البردين ثوب المحارب مضاعفة يغشي الانامل فضلها كان قتيريها عيون الجنادب ات عصبم الكاهنين ومالك وثعلبة الاثرين رهط ابن غالب رجال متي يدعوا الي الموت يرقلوا اليه كارقال الجمال المصاعب اذا فزعوا مدوا الي اليل صارخا كموج الاتي المزبد المتراكب تري قصد المران تهوي كانها تذرع خرصان بايدي الشواطب صبحنا بها الاطام حول مزاحم قوانس اولي بيضنا كالكواكب لوانك تلقي حنظلا فوق بيضنا تدحرج عن ذي سامه المتقارب اذا ما فرنا كان اسوا فرانا صدود الخدود وازورار المناكب صدود الخدود والقنا متشاجر ولا تبرح الاقدام عند التضارب اذا قصرت اسيافنا كان وصلها خطانا اي اعداءنا فنضارب اجالدهم يوم الحديقة حاسرا كان يدي بالسيف مخراق لاعب ويوم بعاث اسلمتنا سيوفنا الي نسب في جذم غسان ثاقب يعرين بيضا حين نلقي عدونا ويغمدن حمرا ناحلات المضارب اطاعت بنو عوف اميرا نهاهم عن السلم حتي كان اول واجب اويت لعوف اذ تقول نساءهم ويرمين دفعا ليتنا لم نحارب صبحناهم شهباء يبرق بيضها تبين خلاخيل النساء الهوارب اصابت سراة م الاغر سيوفنا وغودر اولاد الاماء الحواطب ومنا الذي الي ثلاثين ليلة عن الخمر حتي زاركم بالكتاءب رضيت لهم اذ لا يريمون قعرها الي عازب الاموال الا بصاحب فلولا ذري الاطام قد تعلمونه وترك الفضا شوركتم في الكواعب فلم تمنعوا منا مكانا نريده لكم محرزا الا ظهور المشارب فهلا لدي الحرب العوان صبرتم لوقعتنا والباس صعب المراكب ظارناكم بالبيض حتي لانتم اذل من السقبان بين الحلاءب ولما هبطنا الحرث قال اميرنا حرام علينا الخمر ما لم نضارب فسامحه منا رجال اعزة فما برحوا حتي احلت لشارب فليت سويدا راء من جر منكم ومن فر اذ يحدونهم كالجلاءب فابنا الي ابناءنا ونساءنا وما من تركنا في بعاث باءب وغيبت عن يوم كنتني عشيرتي ويوم بعاث | |
ما ضل سهمك خافقي او طاشا حاشاه ان يخطي الموله حاشا وهج الحروف مع المدامع لا يري الا خيالا باهتا وغباشا فتبصري يا عين تلك ملامحي فالدمع لا يشفي لدي (حشاشا) ان مر طيفك حرت مفتنا به والقلب فيك مولها قد جاشا ان حن كالاطفال حن لمهده مد الجناح ويم الاعشاشا يا ذات سحر لا يفك برقية من ينج منه يحله ان عاشا شهدت عليه جوارح مسلوبة وشفاه صرن الي الكلام عطاشا انست وجهك وصطليت بوهجه فغدوت يا نار الخدود فراشا لوحت عند الشط صوب شراعكم ثقلت يداي فزدتهن رياشا لاري بهاءك لا يغادر خفقتي وانا الذي من حرقتي اتلاشي وما سكنت نفسي الي الصبر عنكم ولا رضيت بعد الديار من القرب ولكن ايامي قضب بشتاتنا فارقكم جسمي وجاوركم قلبي ولو جمعتنا الدار بعد تفرق لكنتم من الدنيا ونعمتها حسبي ونظم يجاري الناظمين جواده اذا شاء ان يلهو بلحية احمق اتي من امام منطقي فيه لثنا ولحب ما لم يبق مني وما بقي ابا الفتح لو فاتحت بحرا او ابنه لقام مقام المجتدي المتملق ويامن له في العقل والنقل خاطر لعادله من قال لفلك ارفق لقد جدت حتي جدت في كل ناقل وحتي اتاك الحمد من كل منطق وقلدتني شرف من النظم نعمة انرت بها ما بين غرب ومشرق اقول لها اذ صحفت نعت حاسد بعينيك ما يلقي الحسود ومالقي سل الركب ان اعطاك حاجتك الركب من الكاعب الحسناء تمنعها كعب قضي انها مغلوبة لين عطفها و حصنها ان تملك الاسد الغلب حموها وذابوا ان ترام وما حموا قلوب الهوي من مقلتيها ولا ذبوا و هزوا القنا الخطار والبيض دونها فمن طالب والمانع الطعن والضرب يخافون صوت العار ان يصبحوا بها حديثا وافواه المواسم تستب و ما العار الا ان بين بيوتهم قلوب المحبين السلاءب والنهب لءن اشحطوها ان تزار فبينا مواثيق بعد الدار ان رعيت قرب و ان حجبت والريح تسفر بينا بنجوي فءادينا فما ضرت الحجب و في دارها بالروضتين لناظر شفاءف ضوء البدر تكفره السحب و منها ومن اترابها في ثري الحمي عباءق تهديها الصبا لي والترب وقفت وصحبي في الوي فاملهم وقوفي حتي وقفت ولا صحب اذاكره مراة يومي باهله فيشكو الذي اشكو ويصبو كما اصبو و لم احسب الاطلال تخضعها النوي و لا ان جسم الربع ينحله الحب تحدث بما ابصرت يا بارق الحمي فانك راو لا يظن بك الكذب و قل عن حشي من حرها وخفوقها تعلمت ما تنزو خطارا وتشتب و عن بدن لم يبرح الشوق معريا و شاءظه حتي التقي الجنب والجنب فلو انه في جفن ظبية حابل مكان القذي ما كان يلفظه الهدب و هذا ضنا جسمي وقلبي عندها فكيف به لو كان في جسدي قلب فطرت علي طين الوفاء ودينه فنفسي اليه بالغريزة تنصب فكم ناءم عني وثير مهاده و جنبي له عن لين مضجعه ينبو اصابر فيه اليل حتي اغيظه فتحسد اجفاني علي السهر الشهب و اعجب ما حدثته ان ذمة وفت فارس فيها وخاست بها العرب عذيري من الايام اوخمن مرتعي و رنقن لي من حيث يستعذب الشرب تناوب قوما غضها وهشيمها و كل نصيبي من معيشتها الجدب اخلي عليهم عفوها ودرورها فارضي بلا ذل بما كده العصب و اتركها ترك المسالم قادرا لاسلم منها وهي لي ابدا حرب و كم قد شكوت الدهر لو كان مشكيا و عاتبت جور الحظ لو نفع العتب بلي في يدي لا اكفر اله جانب من العز لي فيه الوسيعة والرحب و منبع جود لو قنعت كفي الغني و بل غليلي ماءه العل السكب تعود جوي غيمه ونسيمه و ارضي ان تزكو عليه وان تربو اقلني من التغرير يا طالب العلا و من كدي الامال تنهض او تكبو فلولا الندي العد الرحيمي ما جري الي ايكتي ماء ولا اخضر لي ترب هم الناس ناسي والزمان زمانهم ربيعي وكسبي من رضاهم هو الكسب نملحت فيهم والتحفت بريشهم فوكري بهم حيث استوي الماء والعشب | |
وكل هوي دان عني زمانا له من بعد ميعته تجلي كاني لم اكن من بعد الف عذلت النفس قبل علي هوي لي فان اقصر فقد اجريت عصرا وبلاني الهوي فيمن يبلي واعملت المطية في التصابي رهيص الخف دامية الاظل اقول لها لهان علي فيما احب فما اشتكاءك ان تكلي والشرك نوعان فشرك اصغر وضده وهو الذي لا يغفر فالاصغر الرياء والتصنع لخلق والسمعة من يسمع ونسبة الشيء الي الاسباب منخرط في سلك هذا الباب نحو اصبت المال بالتكسب اني لي الثروة لولا تعبي ومنه ايضا قول لو كان كذا لكان هكذا ولم يكن كذا والحلف من ذاك ولو بمحترم شرعا وكفر ان يكن بكالصنم فالحلف مطلق بغير اله شرك بلا شك ولا اشتباه والاكبر المحيط لاعمال اعاذنا اله من الضلال يحصر في ثلاثة اقسام كل ينافي ملة الاسلام وهي نقيض اضرب التوحيد موجبة الخزي علي التايد جعلهم لربهم في الملك مشاركا وذاك عين الافك والقول بالتعطيل من ذا الشرك منخرط ايضا بذاك السلك فاحكم باشراك اولي التعطيل ومثلهم ايضا اولي التمثيل وان اردت ثاني الاقسام فالشرك في الصفات والاسامي كقوله فيمن له الكذب سمة لا زلت رحمانا عنا مسيلمة وان اردت ثالث الاقسام فالشرك في عبادة العلام وهي عقيدة وقول وعمل والشرك محبط لها كيف حصل فالاعتقاد الخوف والرجاء مع رغبته ورهبة كذا الطمع والتوب والخشية والتوكل محلها القلب كما لم يشكل القول مطلق الدعا والنذر والفعل منه ذبحه والنذر والذل بالركوع والسجود فهذه عبادة المعبود يلزم صرفها الي رب الوري خالصة له بلا شرك يري وكل من اشرك فيها مطلقا فهو يكون كفره محقا ذاك الهوي اضحي لقلبي مالكا ولكل جانحة بجسمي مالءا فبمهجتي ثوران بركان جوي وبظاهري شخص تراه هادءا الغيث جدا في نهاية امره ما خلته احدي المهازل بادءا طرات علي صروفه من لحظة في حين احسبني امنت لطارءا ولقد اراه مستزيدا شقوتي لو كان لي بدل المحبة شانءا اني لاسال بارءي ولعلها اولي ضراعاتي ارجي البارءا امنيتي قربي لشمسي ساعة فابيد محترقا ولكن هانءا يشدني المجهول لمجهول في احاول ان اذوب علي دماء قصاءدي فترش زرقتها علي فاعيد اياتي علي الملا الذي مازال يوغل في خطاياه شقيا وامد مثل غمامة فوق الصباحات يديا حزينة عصفورة المطر فقد مضي شهران من بعد ما ضمتها لصدري المسكون بالاحزان فازهرت في نحرها واثمرت في صدرها حداءق الاشجان كاني نفضت بعض الوهم في ثيابها ماعدت ادري مابها هل شرقت بغصتي هل حملت من دمعتي ما خنت فيها عفتي ام كان حملا كاذبا كحلمي الكذاب وانت في هذا وذاك بين الشك والعذاب اخاف من حزني عليك يا عصفورة المطر اخاف من ناري عليك يا رقيقة الاهاب وانت ترقدين في عيني كالسراب انظروه تروا خيالي فيه شفه سقمه فصار شبيهي رشا حسنه يضاعف حبي العذاري في فجرها ترويه فاذا ما النجوم ابدت شعاعا فشعاع من حسنه يخفيه واذا ما الصبا اذاعت حديثا فالصبا في حديثها تعنيه كم سهرت الظلام ارعي هواه وانا شاخص بمرشف فيه فكاني عبد اود رضاه وانا فاعل بما يرضيه ومرارا لزمت غرفة ياسي انظم الشعر والهوي يمليه غرفة الحزن انت تحوين صدرا كل ما في الوجود لا يحويه يا غزالا اويت قلبي رفا صار ميتا ذاك الذي تاويه ان تكن تستحل قتل فءادي ليس في الحب غيره تشتريه قالوا ابن يوسف مستوه فقلت لهم قلتم بظن وبعض الظن مكذوب قالوا الست تراه يا ابا حسن فحما له قصب ريان خرعوب في جثة الفيل مكنيا بكنيته ولا محالة ان الفيل مركوب لا سيما وله وجه به قحة وعارض كجبين الطير مهلوب وحوله غلمة شقر طماطمة كل طويل قناة الظهر معصوب فقلت في دون هذا الامر بينة لمستدل وعلم الغيب محجوب طول وعرض بلا عقل ولا اذدب فليس يحسن الا وهو مصلوب وليس ينفع الا وهو منبطح تحت الغواة لحر الوجه مكبوب رمح طويل ولكن في جوانبه شتي وصوم فخير منه انبوب فيل واوزن منه لو يوازنه في الحلم والعلم | |
ما مكرم هين الاباء يكره ابناء قوم ويرضي عنه اباء صين لدي اله باسم واحد وغدا مشهرا فيه بين الناس اسماء تلقي به شقة عيناك وهو غدا فيه شقاء لاقوام و نعماء اذا وسمت علامات به فبدت تلوح فهي له ستر واخفاء فان كسته ثياب العز ناسجة يد صناع نفتها عنه خرقاء اذا نزل ابن المصطفي بطن تلعة نفي جدبها واخضر بالغيث عودها وزيد ربيع الناس في كل شتوة اذا اختلفت انواءها ورعودها حمول لاشتات الديات كانه سراج الدجي اذ مارنته سعودها مفتاح كل لذاذة نظر المحب الي الحبيب طوبي لعين ابصرت وجه الحبيب بلا رقيب حشر مع الخرفان عيد قلت ما هذا الكلام ان اعوام الاسي ولت وهذا خير عام انه عام السلام عفط الكاءن في لحيته قال بليد قلت من انت وماذا يا تري مني تريد قال لا شيء بتاتا اني العام الجديد اسي ان تولي نعمة اله موحشا معاهده فلتبكه بركات ولا تقبل التاساء فيه مدارس بنوها عليه نوح وبكاة مضي تاركا في قلب كل مهذب من الود مالا تنفس التركات فتي صرح لا كنه غير ما بدا عليه ولا الاراء مرتبكات ولم توصم الاداب منه بريبة ولم تذم الاراب والحركات حكيم بدنياه عليم بدينه سليم به الاخلاق والملكات عقيدته في منعة مطمءنة ومن حولها العلات معتركات اذا جاءه خير اذاع الرضي به او جاءه ضير لم تخنه شكاة وان يقن لا يقن الحطام وغيره تعز عليه فدية وزكاة به شركات البر عادت قوية وقوتها ان تصدق الشركات تبتل زهدا في اليالي وطيبها في طيبها الافات والهلكات الم يتبين سوء ما تضمر الدجي واستارها في الصبح منتهكات فيا اله هذي من الدهر فتكة تهون اذا قيست بها الفتكات اتغني فتيلا من عزيز وقد ثوي دموع بها الارواح منسفكات بداود فاتموا فان حصانه لكالطود والاحداث مءتفكات هو الكوكب الهادي بساطع نوره اذا اشتدت الاسداف والحلكات له القلم الفياض علما وحكمة كماء الغوادي لم تشبه نكات معانيه كالعقد الفريد نظيمه والفاظه كالتبر منسبكات ويا من عليه في المداءن والقري ماتم اهل الفضل محتبكات سموت عن الدنيا وانت موفق عليك سلام اله والبركات افي نوار تناجيني وقد علقت مني نوار بحبل محكم العقد ان كنت ناقل عزي عن ارومته فانقل شروري فاورده علي احد او كنت ناقل عزي عن ارومته فانقل ثبيرا بما جمعت من سبد اليت ما في جميع الناس مجتهدا مني الية بر غير افناد تاله ما حملت انثي ولا وضعت مثل النبي رسول الرحمة الهادي ولا برا اله خلقا من بريته اوفي بذمة جار او بميعاد من الذي كان نورا يستضاء به مبارك الامر ذا عدل وارشاد مصدقا لنبين الالي سلفوا وابذل الناس لمعروف لجادي يا افضل الناس اني كنت في نهر اصبحت منه كمثل المفرد الصادي امسي نساءك عطلن البيوت فما يضربن فوق قفا ستر باوتاد مثل الرواهب يلبسن المسوح وقد ايقن بالبءس بعد النعمة البادي هذا السرير الشاسع يجعلني اتعب كثيرا قبل النوم وبعده | |
ذكرت ولست في الذكري بناس ليالي بتهن مبيت حاس بناد تزدهيك به انتظاما مقابلة الاسرة بالكراسي به اجتمعت غطارفة كرام ابوا شيم التخالف والشماس يطوف عليهم رشا رخيم يغازل مقلتيه فم النعاس براح فيك تبتعث ارتياحا وتنسف طود همك وهو راس يشب لمزجها بالماء وقد تكاد تهم منه الي اقتباس تميت هموم شاربها سرورا فتدفنهن في حفر التناسي وصاح وجه الندماء كاسا اليه فقال لست لها بحاس وغالي في الاباء فما رسوه فلان ابيه بعد المراس فقال وقد مشت فيه ودبت دبيب الماء في ورق الغراس لعمرك ان الصهباء معني دقيقا ليس يعرف بالقياس باله يا قلبي ارح ني من عذاب الذكريات وارحم بقية هيكل كالال اضحي في الغلاة لو لم يءن من العذاب لما راته المبصرات اخشي عليه من الوقو ع لدي هبوب السافيات لو مر يوما بالاثا ر لصف بين الموميات جسم كلا جسم وقل ب خافق طول الحياة ان مرت الذكري علي ه حسبت داخله قطاة يا قلبي قد اشقيتني وطرحتني لحادثات ليلي اذا نام الوجو د اعد فيه النيرات سهران اسبح في خيا لك وهو عندي ترهات الناس تنعم بالحيا ة وما بها من ملهيات وانا بقلبي في الجحي م متاعب ومكدرات لا الخمر تطربني ولا لحن الاواني صادحات لم لا تذوب فتستري ح واستريح مع الرفات لك عارض لدموع عيني مطر فدع الجفاء فلست من يصبر هيهات ما القلب الذي احرقته يا فاتر الاجفان من يفتر حسبي وحسبك ان جفنك ناعس ابد الزمان وان جفني يسهر البستني ثوب الغرام مشهرا فمدامعي حمر ولوني اصفر و نصبت لتبريج احشاءي التي فيها من الاشواق فعل مضمر يا صاحب العطف الموشج شعره قول العواذل في هواك يكفر ان كنت لم اسمع مقال عواذلي فوحق حسنك انهم لم يبصروا كما تعلمين انيسة دربي كما تعلمين كما تذكرين كما تعشقين فلبدو خارطة ثانية تموت الحدود علي لونها و تنهار كل السدود لبدو خارطة ثانية كما علمتهم عيون الصحاري ان القمر تراب تنام علي سفحه ربابة عشق و قوس سمر كما علمتهم عيون الصحاري ان القمر صغير صغير وترضعه الحب تلك الرمال ليغدو خلا جميلا كبيرا اذا عانقته الخيام ومهفهف طاوي الحشا خنث المعاطف والنظر ملا العيون بصورة تليت محاسنها سور فاذا رنا واذا مشي واذا شدا واذا سفر فضح الغزالة والغمامة و الحمامة والقمر قيل عن (م ن) اضحي مهيلا هل تحربت انت ما نفع قيلا اشتري مرة امامي كتابا اسمه كيف تقهر المستحيلا ومضي شاهرا له كامير اموي يهز سيفا صقيلا راح يومي الي الوزارات يحكي لصديقين سوف نشفي الغليلا قلت هل صار ثاءرا وعلي من وهو منا هل يصبح الهز فيلا ذات يوم رايته وسط مقهي وراني اغضي ومال قليلا كان في حلقه من الناس يبدي من نزاهاته شروقا بليلا قسم الثاءرين صنفين صنفا منفعيا صنفا نقيا اصيلا لاح لي كالمريب لا بل تبدي كخطير يريد امرا جليلا دس يوما في جيبه شبه ظرف قرمزي لمحته مستطيلا مرة اشتري الجريدة سمي نصفها خاءنا ونصفا دخيلا (كي انمي امسيتي اشتريها) اعجب العابرين ارضي (خليلا) صنف الكاتبين هذا عميلا لعميل وذا دعاه العميلا كان يرنو اليه كل رصيف مثل من يجتلي غموضا جميلا سكن (الفاع) مدة و(شعوبا) نصف شهر وحل شهرا (عقيلا) اجر الدور باسم بنت اخيه واكتري في (المطيط) بيتا نحيلا وعلي الذكر كم لديه بيوت تسعة هل تراه رقما ضءيلا ابتني منزلين وهو وزير سبعة عندما تولي وكيلا كان لصا محصنا ان تولي وطنيا اذا غدا مستقيلا يشتهي الان منصبا ذاك سهل وهو يدري الي الوصول السبيلا عل اسياده الذين امتطوه انفدوه بل واستجادوا البديلا لم يكن ثاءرا علي اي حال انما قد يثور الان جيلا يستفز الركود اي ضجيج اول الانفجار يبدو فتيلا خمسة يقبضون فورا عليه احتياطا لقد ملكنا الدليلا سيدي لم نجده في اي شبر ابحثوا جيدا بحثنا طويلا هات (م خ) ثلاثين عينا انتخب انت من تراه كفيلا لم نجده يقول عنه اناس انه | |
وجه سعيد اذا تامله ناظر راقت له محاسنه وماء حمامه معين فما تنفك ملوءة خزاءنه اجاد وقاده الوقود له فهو جحيم رضوان خازنه في نقطة صادروا افه في نقطة صادروا داله في نقطة صادروا ميمه في نقطة قفصوه الي جنة الحيوان امن ظعن هبت بليل فاصبحت بصوعة تحدي كالفسيل المكم تبادر عيناك الدموع كانها تفيضان من واهي الكلي متخرم كانه ولاة العهد تبعه بدر السماء تلته الانجم الزهر عيون الحلي تلك المناقب والعلي فما رتبة تحلي بها وشاح ولكن الاء الملوك كما تري ات مستفيضات وفيك سماح الا حبت الزينات ان كسيت بها معان كما تهوي النفوس ملاح وحب الفتي ان لاح في وشي فخره كما لاح في وشي الغمام صباح اتبطيء مصر عن ثواب وزيرها وما عهده الا ندي وفلاح امولاي دم لمجد انت له نهي وانت له قلب وانت جناح لءن لم يتح لي ان اراك مهنءا لقد يمنع المامول ثم يتاح كانها حين تناءي خطوها اخنس موشي الشوي يرعي القل بات له من شرطي ليلة جادت عليه سبلا بعد سبل الجاه اليل الي حقف ثري وفيه صر ذات حتف وجل يدعو بظلفيه ترابا هايلا يخلط ريثا وفتورا بعجل يسوف اعلاه وطورا ينتحي لعرق بالسن فما شاء فعل حتي اذا اليل تفري ثوبه عنه غدا ينفض عطفيه البل كانه مدرع قبطية معتجر بفضلها او مشتمل فجال يقرو اخطبا اطاعه نوء السماكين بثجاج زجل ان يسترب بنباة يبعث لها طليعة تنفض اطراف السبل من اذنين يطبي سمعهما من السكون حركات تعتمل فارتاع من غضف يراعين به شوازب مثل قداح المنتصل يسعي بها اطلس عار مبتذل ليس براعي غنم ولا ابل يرمي بها الغيطان كالسيد المول يشبه ما شبهته غير الرجل فاكتنفته فنحا يقدمها فاحتفلت في شدها ثم احتفل حتي اذا كادت ثنت صولته عزيمة منه وجد لم يزل فجال فيها جولة معترضا فاختل بالروقين اقراب الاول كانه ابن فارسي ينتحي لقرن طعنا بمهز معتدل غادرها تكبو علي انوفها رواديا وانقض كالنجم المول هاتيك بعد الاين والاين وقد طال بها الارقال لا البول المدل الي الوزير الحسن استنجدتها الي مناخ ومزار ومحل اي مزار ومناخ ومحل لخايف او مستريش ذي امل دعامة الملك وحيث اعتمدت اركانه والحرز من رتب الدول سيف امير المءمنين المنتضي وحصن ذي الرياستين المعتقل من عصبة انقذنا اله بها وثبت الاسلام من بعد الزل طيبة الاصل مع الفرع لها غصنان يهتزان في ركن جبل حفافي الملك يذودان معا عن حرمة الدين وميراث الرسل اقسم باله يمينا برة والعيس تجتاب اليباب المتصل لقولك القول الذي يشفي العمي ورايك الراي به قام الميل انتم يد الملك التي صال بها خليفة اله علي حين وهل وهضبة الدين وانصار الهدي وعصمة الحق وفرسان الفل وباذلو الخير لما يسالوا وباذلو الخير اذا الخير سءل وموقدو الحرب لدي اطفاءها ومطفءها وهي ترمي بالشعل اباءك الغر الالي جدهم كسري انو شروان يرون الاسل من كل ذي تاج اذا هم مضي قدما لما هم وان قال فعل فاين لا اين واين مثلكم وانتم الاملاك والناس خول هيبة الموت فوق كل مهيب عاش حبا او خشية في القلوب تعب الفارس الذي بهر التا ريخ والناس فوق كل الدروب وجدت ارضه به كل ماتطلبه الارض من وفاء خصيب عاش تاريخه قبورا لاحداث مشاهن في مضاء رهيب لم يدع فيه غير قبر صغير حملته اليه كف المغيب لم يدع لحظة من العمر تمضي دون اشراقة ولمع ومض في عناق مع الصراع المض او حريق علي مناكب ارض او رفيف علي زهور وروض كيف ابكيه وهو من علم الناس بان البكاء ضعف وذل واجهت ارضه رداه باصرار عنيد من العيون يطل لم يدع قلبه الشجاع بها خفضة راس علي قنوط تدل او ذهولا فيه المرارة والاحزان دمعا به العيون تبل عاش ملء الحياة نورا ونارا واندحارا وكرة وانتصارا يرعش الدرب خطوه حيث سارا اسرع الخطو او تهادي وقارا حضن الفوز او تلقي انكسارا لم يلذ خلف هدنة يتواري | |
راب دهر وسطا و ناي وافرطا لا كما كنت تري بهجا مغتصبا ولقد ارضي ولا مثل شيبي سخطا انبت الدهر لنا كل شيء فرطا ولقد اعدو علي قارح رحب الخطا مقبل في دهمة بياض قمطا اي عير ضرطا حثها واشترطا مشعل الميعة جوا ل اذا ما ربطا و اذا سار رمي بيديه القمطا كغزال فاته فرع غصن فعطا وكان لحيه مفتحات سفطا فوطءنا عازبا قد حلا وشمطا نشرت فيه اها ضيب الربيع نمطا وضمن وشيه واقتسمن خطا فكان نوره نبذ شيب وخطا رفعت فيه الضحي لطيور لغطا امنا وحشيه ان علا او هبطا تاركا برجله كل ارض خبطا ايها العابث بي سرفا وغلطا هل يروع يازيا رزء افراخ القطاما علي مقتنص نبهت سارية افعوانا ارقطا ضاربا مفترسا وعلي سقطا خدن ابي المستهل خبرني عن جوده في الوري بحرمته وقال قد والاله غيبت غر مولي في فرجها وفقحته فقلت صفها فقال اوسع من طوق الرحي رخوة كسبته وقال محلوقة فقلت له كذبت منتوفة كلحيته فديتك قل لشريف الشهاب وان شاط غيظا فلا تحتفل توالي الحنابلة القاءلين بان يزيد امام عدل وتزعم انك من عترة ال وصي وانت تحب الجمل ابلغ امير المءمنين رسالة فعجل هداك اله نزعك خالدا بني بيعة فيها الصليب لامه وهدم من بغض الصلاة المساجدا رب ساع لقاعد واسلمي ام خالد لعل دنو الحي بعد شسوعه يعل قلبا هاءما بجميعه احبابنا بين الاحص وجوشن دعاء معني بالفراق صريعة مقيم علي الحب الذي تعرفونه وان جهدت افعالكم في نزوعه يحب سنا البرق الذي لاح منكم وما هو الا جمرة في ضلوعه ومنتصر بالدمع في رسم منزل تذكر ايام الصبا في ربوعه فلو اعشبت اطلالها من بكاءه لما رضيت اجفانه عن دموعه اذا كان خوف الضيم ابعد داره فلا تطمعوا في قربه ورجوعه فما هي الا نخوة عامرية تعلقها من حربه وربيعه ورب هنات منكم صار ذكرها يمن علي اجفانه بهجوعه لحي اله من يرضي الدنية واصلا لهاجرة او حافظا لمضيعه يقيم علي اوطانه في ملمة من الدهر يلقي عزها بخضوعه واين ذميل الارحبية في الدجا واخذ السري من بينها وهزيعه ونصرة محمود بن نصر فلم تكن بعازبة عن عبده ورضيعه نزلت علي رحب الفناء مريعة ولذت بعادي البناء رفيعه صفحنا له عما مضي من صنيعه اخي الغارة الشعواء في كل جانب من الارض يروي باغيا من نجيعه وذي الحرب ما القي تماءم مهده عن الجيد حتي اجتاب زغف دروعه فان تنجز الايام مطول وعده فقد بان ضوء الصبح قبل طلوعه ومن عادة اله الحميدة عنده منية عاصيه بسيف مطيعه اقول لمغرور يخادع سلمه حذار وثوب اليث بعد قبوعه فان التي ابصرت في يوم مالك مكانك منها فرقة من جموعه تضم كلاب كل يوم امورها الي ناشر المعروف فيها مذعه اذا نابها خطب من الدهر عولت علي رايه او سيفه او قطيعه كفيل برد الامر بعد ذهابه عليها ودفع الخطب قبل وقوعه لعمري لقد قاد ابن خان غليله الا منهل يلقي الردي في شروعه تعرض لسمر الطوال بنحره وفيها شفاء من صداه وجوعه ومن يكن العشار راءد سرعه فلا تعجب من وخيم رتوعه وما يترك الاصل الذميم دناءة من الءم الا ردها في فروعه جزي اله خيرا عصبة انزلت به علي حكم مصقول الغرار صنيعه اجابت ضريح المرتضي في غرية وسرت ضريح المصطفي في بقيعه هو السيف الا نبوة من هلوعه ابا سابق له فيك سريرة قضت بقريب النصر منه سريعه اذا اظلمت سود الخطوب جلوتها براي يعير الصبح ضوء صديعه بقلب جميل الظن فيك وسيعه ومن كان يبغي شافعا في لبانه فوجهك يغني ساءلا عن شفيعه سقته ابنة العمري من خمر عينها وجنتها كاسا تميت وتدنف فقل امزجيها بالرضاب لعله يسكن من سكر الهوي ويخف فصدت مليا ثم جادت بريقة يزيد لها سكر المحب فيضعف فراح بضعفي سكره من مزاجها وقد تسال العدل الولاة فتعسف فهل من مزاج زاد في سكر شارب سوي ريق ذات الخال ام لست تعرف | |
مل بي عن الورد واسقني القدحا فوردها من خدودك افتضحا وقد شكي لنسيم خجلته فحين مر النسيم بي نفحا وقم بنا نصطبح معتقة واسمح بها فالزمان قد سمحا كانها فرحة علي كبد تنقض عنها الهموم والترحا فاجل بها لنفس انها صدات واس بها القلب انه قرحا وقل لمن لامني علي سفه ما ضرنا ان نابحا نبحا اما تري الدن قد جري دمه كانه من لحاظك انجرحا يمج راحا كان شعلتها تحت الدياجي شعاع شمس ضحي اخف عندي من ضنيت به روحا واخفي من الضنا شبحا وان تر الهم قاتلا فرحي فانظر كيف تبعث الفرحا الفجر ما كان ينزوي حزنا في الافق حتي راك فانشرحا والطير قد كان فوق منبره عيا فلما سكبتها صدحا والفل والياسمين من حسد كلاهما فوق غصنه انطرحا تنافسا في الجمال اونة فحينما لاح وجهك اصطلحا هاقد كتبت فما ردت جوابي ورجعت مختوما علي كتابي واتي رسولي مستكينا يشتكي ذل الحجاب ونخوة البواب وكاني بك قد كتبت معذرا وطلمتني بملامة وعتاب فارجع الي الانصاف واعلم انه اولي بذي الاداب والاحساب يا رحمة اله التي قد اصبحت دون الانام علي سوط عذاب بابي وامي انت من مستجمع تيه القيان ورقة الكتاب جادت عليك من السحاب سواري بمدامع تروي حماك غزار يا مربع الاطراب والاتراب بل يا مربع الانواء والانوار ربع قطعت به اليالي واصلا خمر الذاذة والهوي بخمار حتي كاني لخلاعة اخذ بيد الصبا من صرفهن بثار حيث التغزل شيمتي وصال ربات الشعور شعاري اذ لا يعوج الي الديار مساءلا شعري ولا اشكو فراق قفار واذا جنحت الي الحسان تعشقا شفعت شبيبتي الهوي بيسار ولت فليس سوي الشباب مصاحبي منها وليس سوي الرجاء بجاري وكلاهما عندي تعلة راقد مترقب طيف الخيال الساري ولقد اقول لصاحبي برملة ال جرعاء ما بين النقا والغار حيث النياق بنا تسير ونحن في قلب الدجي اخفي من الاسرار لا تخد عنكما العواطف انها قد انحلت سمر القنا الخطار وتوقيا تلك المحاسن انها نار القلوب وجنة الابصار مدح الوزير احق ما صرفت له عند القوافي اعين الابكار ما ناح حمام الايك في الاغضان الا وتزايدت بكم اشجاني عودوا لمعني هجركم اسقمه فالصب بكم مضني كءيب عاني اصيح بلادي فاجفل هل تذكر اختامهم في الجواز الصبي الذي نام في السجن حتي استفاق علي الصافرات تجر المدينة من ابطها لملاجيء كان بين وميض سجاءرهم وتنمل جلدك فوق البلاط مسافة ظل الجدار الذي يفصل البحر عن شفتيك الخطي تباعد هل يتباعد ما بين مقصلتي والقصيدة هذا المدي شهوة في التقدم ام طعنة في التقادم افتح نافذتي فاري الافق اكثر من وطن يتشكل غيما اعلق حزني فيه وارحل كان الفرات علي بعد كاس بمقهاك كانت مناءر بغداد تمشي قبيل الغروب الي الجسر كي توضا في ماء دجلة من سور النهر من ابعد النخل عن ليل نافذتي احمل القلب خبزا يتيما اوزعه بين اهلي وبين المنافي علي قد ما شردتنا الدروب الدموع التي سوف تركها النادبات علي قبرنا ثم يعبرن في الحلك المر خشية ان يستدل نباح الرصاص علي جرحنا اقول لصحبي الا تبصرون دمي يابسا في الغصون كلما نصبوا حاكما نصبوا الف مشنقة وانقسمنا علي الموت بين الحروب وبين السجون اصيح بلادي واشهق احتاج حبرا بمقدار ما يشهق الدمع في فمنا لاكتب احزان تاريخنا وانسل من مدن كالصفيح الي صدر امي الملم هذا الحنين الموزع بين الحقاءب والوطن المتباعد خلف زجاج المطارات ياخذني لشتات ويتركني لفتات كلما عبرت غيمة اتكات علي صخرة قابضا جمرتي والوح تلك بلادي ارسم دربا وامحوه ارسم خطوا ويمحوه غيري فمن اين ابدا سبقوني الي زمن اخر دخلوا في عيون من الحلم في جسد من ضياء ان جسمي يقاتل جسمي وحنيني جارف كي اسافر كي اتحدث مع رفقاءي كل هذي النجوم التي تكوكب تياهة كتف واحده تعب اليل من عبءها وانا مثله اتقلب في نارها الخامده - "الدروب بلا منفذ والبيوت وايامها رماد عبث موتك الان لا شيء غير الضياع" لا تسدوا فضاءي بتعاويذكم | |
اذا ما البخيل ثوي في الثري خري وارثوه علي حفرته هوان البخيل علي اهله هوان قعيس علي عمته يوم بلا يدين ماذا سيفعل العناق الاقي من عذابك ما الاقي وحبك في حنايا القلب باق وتسرف في الصدود وفي التجني واسرف في التياعي واشتياقي ولو يدري فءادك ما اعاني وما اقاه من الم الفراق لما امعنت في هذا التجافي ولا اذلت من دمعي المراق ولكني كتمتك هول ما بي وما زال التجلد من خلاقي فلو زعم العواذل بي سلوا فكل حديثهم محض اختلاق وما ابدي لهم غير التاسي وان كانت ضلوعي في احتراق وكم حسبوا عناني جد طلق وقلبي جد مشدود الوثاق واخشي ان يقال صريع شوق يلاقي في المحبة ما يلاقي واغرق في ظلام اليل ياسي فاغرق في اصطباحي واغتباقي وانهل من لمي ذكراك عذبا اعل به وهم رضاك ساق ويبسط لي الخيال ظلال انس اعيش بها الي يوم التلاقي اعيذك ان تعين علي سقمي معونتك الدموع علي الماقي حبذا الرقة دارا وبلد بلد ساكنه من تود ما راينا بلدة تعدلها لا ولا اخبرنا عنها احد انها برية بحرية سورها بحر وسور في الجد تسمع الصلصل في اشجارها هدهد البرومكاء غرد لم تضمن بلدة ما ضمنت من جمال في قريش واسد طلبت فلم ادرك بوجهي وليتني فعدت فلم ابغ الندي بعد ساءب ولو لجا العافي الي رحل ساءب ثوي غير قال او غدا غير خاءب اقول وما يدري اناس غدوا به الي الحد ماذا ادرجوا في السباءب وكل امريء سيركب كارها علي النعش العدا والاقارب ابيت الحمد من سنة طويناها ولم نخل مضت ومضت حوادثها الي اخواتها الاول بما ساءت فطال مدي وما سرت ولم يطل علي عجل ونحسبها لما ثقلت علي مهل تولت وهي جارفة هبوط السيل من جبل طغي ورمي مواقعه بصخر القاع والوحل تضافره علي الويلا ت ثرة عارض هطل وبرق قادح ضرما ليشعل كل مشتعل ورعاد تطير له نفوس الوحش من ذهل اتي مبدل الاعلام ما يحل به يحل فما روض سوي حصباء او قصر سوي طل خراب لا انيس به خلال الحزن والوجل سوي ما افتر في دمن من الازهار لمقل زهيرات نجت عجبا من الافات والعل فيا ستة اذاقتنا مرارة خيبة الامل بعدت وان حسبت علي ليالينا من الاجل | |
يا ليل يا ليل ما هلك من نام في الحب اولك قلبي علي جمرة الهوي عيني علي فحمة الفلك يا مجهلي ما اطولك الهم لي والسهد لك امن جحيم الي جحيم ام من نعيم الي نعيم يا حب قل لي من ارسلك اساحر انت ام ملك اطفات ناري بمقلتيك وافرغت رحمتي عليك فمن اعاد الهيب لي ومن اعاد الضيا اليك اخليت قلبي مذ ودعك بحق حبي من ارجعك ولم تعود ومن غصوني لم يبق عود وفي عيوني لم يبق دمع ليطمعك رمضان ارمضني فامرضني بصا دات علي عد الطباع الاربعه صوم وصفراء تجرعني الردي وصبابة وصدود من قلبي معه ابصرت من بعيد غبارا فثارت انوثتها الناءمة ابصرت من بعيد غبارا فصبت علي فرعها البض كل العطور التي خباتها ليوم القاء ثم هبت الي غرفة النوم تفرشها بالزهور وبالانتشاء ضحكت قبلت مصحفا كان يءنسها ثم عادت الي العتبة جلست وقفت جلست وقفت وضعت يدها فوق جبهتها ودنت خطوة ثم اخري و اخري ودون ارادتها غير الحب مشيتها فعدت وعدت لهبا شعرها كان يتبعها شعرها لحظة الشرق يفلت منها "عادتان تمران و الحرب لما تزل قاءمة " هي تلغي اذا غاب يومية البيت تحسب ايام غربته بتعاقب عادتها عادتان تمران شهران والحرب لما تزل قاءمة و الدماء التي سفكت لا تريد من الناس غير الدماء عادتان تمران شهران ما اروع الجنس يا ابن الحلال مع الفارس المختفي بالغبار الملفع بالنصر و الغلبة الغبار دنا ودنت الغبار اختفي وبدا فارس ليته ما بدا فارس جاء يردي انوثتها الثاءرة جاء ليغتال احلامها فارس فر من معركة تاركا فرسا انفت ان تكون كصاحبها مدبره سقطت لم تمت غير ان الذي كان في بالها صار في مقبرة يعاقبني وهو المذنب لقد ذل جارك يا جندب ويعجب من غضبي جهلة ومن ذا يضام فلا يغضب نزاد من الوم عن وردكم فعم نزاد ولا مشرب نعم اعوز الطول راجيكم فلم اعوز الاهل والمرحب اذا ابلي مطلت رعيها فهل ينفع البلد المعشب وهل نافعي ظاهر باسم ومن خلفه باطن يقطب لقد وقف الركب من بابكم علي مطلب ماءه مطلب وما كنت في النفر الشاءمي ن باول من غره الخلب ذنابي مصعن بابعارهن وقد يمصع الذنب الاهلب لقد ساءني ان يموت السماح بموت الكرام ولا يعقب الا تعجبون لذي سوءة تحك في عرضه الاجرب وجعجع لي ظهر عاري الصفاح ح عقير وقال الا تركب وسوف اغني باعراضكم غناء من الشر لا يطرب قواف مطلن لحز الجنوب مطل المدي جرعها موعب وحسبك من سفه اني اجد وتحسبني العب وقالوا احتلب درهم بالسءا ل ان الغوارز لا تحلب وكيف ولم يرغبوا في الثناء الي المادحين ولم يرغبوا لقد وسع اله ما ضيقوا وقد عوض اله ما خيبوا قومي اصبحينا فما صيغ الفتي حجرا لكن رهينة اجداث وارماس قومي اصبحينا فان الدهر ذو غير افني لقيما وافني ال هرماس اليوم هم ويبدو في غد خبر والدهر ما بين انعام واباس فاشرب علي حدثان الدهر مرتفقا لا يصحب الهم قرع السن بالكاس يا صاحب الحزم بل يا حادي الرسم عج بي الي الحزم نستشفي بها المي واءت الشبيكة في مسراك مبتهجا بما تراه بها من صيغة الديم واطو الفدافد حتي تنتهي فلج الش راة فهو رباط الصبر والهم وبالوشيل ارح نفسا تعلها بنغمة عذبت من ماءها الشيم هذي المزاحيط فاحذر من مزالقها علي الركاب وفي وبل السما اقم ثم اقصدن بجوار البر طيخة مس لم تصادف بها رشدا لمغتنم واقصد ديارا لنا من غشب يحمد في علياءها وشجات الامن والسلم مخضرة النبت غراء الجوانب ده ماء النخيل ضحي عطارة النسم هذي المواضع فاجعلها طريقك لر ستاق قصدا كمثل السعي لحرم وكن بحجك لرستاق معتمرا فانها كعبة المعروف والكرم وخص بالقصد في الرستاق سيدنا بدر الكمال هلالا عالي الهم مبارك الوجه محمود الفعال له عدل يءلف بين الذءب والغنم ليث اذا حامت الهيجاء واضطرمت غيث يروي بفيض الفضل كل ظمي مفتاح كل سرور سيد بطل | |
هذا زمان ليس في اهله الا لان تهجره اهل جميعنا يخبط في حندس قد استوي الناشيء والكهل حان رحيل النفس عن عالم ما هو الا الغدر والجهل قد فني الوقت فما حيلتي اذا انقضي الامهال والمهل ان ختم اله بغفرانه فكل ما لاقيته سهل يا فرحة جاءت مع العيد وفي الذي اهوي بموعود جاء من الاعين مستخفيا من بعد اخلاف وتنكيد حتي اذا الراح جرت بينا امنت من خلف وترديد ظل ولي العهد في خطبة وظلت بين الراح والعود صار مصلانا اباريقنا ونحرنا بنت العناقيد لناس عيد عمهم واحد وصار لي عيدان في عيد ابني لجيم انكم الجمتم فلمن يجاريكم اشد لجام فاسا تصيب لهاته يلقي الذي تلقي نواجذه اشد زحام فلامدحن بني حنيفة مدحة بالحق اهل رواجح الاحلام سبقوا اذا استبقت معد بالتي سمقت مكارمها علي الاقوام فبنو حنيفة يمتعون نساءهم بسيوف مهتضم العداة كرام قوم وامك ما تسل سيوفهم الا ليوم منية وحمام القاتلون ملوك كل قبيلة والجوع قد قتلوه بالاطعام والضاربون الكبش يبرق بيضه والمثبتون مواطيء الاقدام فلو انه مطر السماء لعصبة بالمجد قد سبقوا بكل غمام يا من جعلناه لحاجتنا اهلا فاسلمنا الي الياس او لم توفق لقضاء لها كنت مرءا من جملة الناس لها عن صلة البيض نذير لذوي العقل مصابيح مشيب و سمتني سمة الكهل وعهدي بربيبات ملاح الدل والشكل اذا جءت يرقعن ال كوي بالاعين النجل يا قلب حاربك الكري والحب منك كما تري ناء يقربه الخيال فاقنع وحسبك ما جري فانا الذي ذقت العذاب وفقدت لذات الشباب واضعت عمري كله ما بين اصداء العتاب الكون يغمره الضياء وتزينه شمس السماء وانا الذي غمر الظلام روحي واضناها الجفاء حالفت سهدي والانين وسءمت دنيا السادرين فوادت ايام الصبا يا قلب بالحزن الدفين اما الهجوع فلا هجوع مذ ان خلت منها الربوع الا اذا سمح الزمان يوما لحبي بالرجوع اطيلي الوقوف هو الداء يعبث في اضلعي اذا ما نعيت فلا تفزعي ولا تبعثي صرخة في الفضاء ولا ترسلي مدمع الموجع فلا بالمدامع برء الجراح فخلي النواح ولا تجزعي ولكن عليك بحفظ الوداد وصوني عهود الفتي الالمعي وعيشي مدي العمر بالذكريات وطوفي بمغني الهوي واخشعي وزوري ثراي اذا ما السكون اطل وعند الثري فاركعي لءن ضم جسمي ذاك الثري لقد ضم عهدي وحبي معي وحطي علي القبر بعض الزهور في الزهر ذكري لقا متع اطيلي الوقوف علي مدفني اذا ما اعتزمت بان ترجعي فطيفك يخفق في خاطري وصوتك يهتف في مسمعي ( ) لسفينة اذ اقلعت والذءابة بيضاء تحكي سواد المحن لمغنين خلف " صبيغ بن عسل " لتلويحة الواقفين علي شاطء الحزن ينتظرون رياح البريد ( ) لزمان المسافر عكس السفر كل هذي القصاءد لءلءة القلب شلال هذا الشجن ( ) لسءال الذي لم يزل في دمي غاءرا لجواب الذي لم يزل في فمي حاءرا لسيف بن ذي لذي امهرت قات عيبان كي لا تراه اليمن لذي نال منه الشجي " ذي يزن " " لصبيغ بن عسل " الذي طاطات نخلة كي يقبل عرجونها كي يزيد الثمر حينها قلت يا عمتي كيف صارت دماء المحبين ماء فاغضت وقالت اجب " يا عمر " هذي الربوع بوجها الخلاب وبوهجها المتالق الجذاب قابلت فيها كل ما عرف الندي ولثمت فيها اطيب الاطياب وقرات فيها كل فصل راءع لورد والاوراد والاعناب في طيبة كانت بداية رحلتي وعرفت فيها انبل الاصحاب وحملت بين جوانحي ومطامحي ما علمتني اروع الاداب كنا علي الوادي المبارك نلتقي ونذوق لاداب خير رضاب قد كان فيها اليل يرسم لوحة قدسية في محفل الاداب في محفل الاداب بهجة انفس رفت وفيه متعة الالباب هو محفل يمحو الدجي اطلاله ويظل مءتلقا كالف شهاب حضر الربيع فكل شيء باسم ما بين اودية وبين شعاب حتي الهضاب تانقت وتبسمت فاذا الورود تهيم فوق هضاب والمزن يهمي سلسلا مترقرقا فوق الربي من زورة لسحاب واذ الندي يكسو الطبيعة عطره واذ الطبيعة تحتفي بضباب واذ الحياة تخط اجمل فصلها | |
جل الذي زان الجباه بطرة من تحتها لمع الهلال بغرة كم بات يهديني باعظم حسرة وعذاب قلبي في هواه اليم حدث الشاعر عن نور القمر وافترار اليل عن ثغر السحر عن شموس سطعت انوارها تملا الارض سرورا والبشر عن رياض فتحت احضانها لعناق الصب في ظل الشجر عن جمال الغيد في فتنته عاف هاروت الخلود المنتظر عن عيون حلها سحر الحور وخدود مسها لطف الخفر وقدود قد طغي الحسن بها جاءرا جور اقتدار وظفر ينظر الصب اليها كلفا حسبه من نظرة بعض الوطر عن نفوس ظفرت في عيشها بالذي يرجو محب قد صبر عن ليال عبرت ما عابها في التلاقي والرضي الا القصر عن امان لالات في ليلها فاز راجيها بها قبل السحر عن حياة المجد والحب كما يشتهيها رهط فرسان السمر عن جنان وعد الخلق بها وعلي كوثرها نعم المقر كل هذا مطرب تسمعه نفس محزون فينسيها الكدر وانا احسب نفسي شاعرا جاش في قلبي عزيف من وتر وتر واه علي الحانه يسكر القلب ويفشي ما ستر ضاق ذرعا بالاسي لكنه ظل في كتمانه حتي انفجر فاسمعوا اناته تروي لكم رجع ما رده صوت الغير عن ظلام العيش عن سجن البقا عن فيافي التيه عن ظلم القدر عن ليالي الويل عن قطع الرجا عن دنو البين عن بعد المفر عن خداع عن شقاء عن شجا عن فراق عن دموع عن سهر عن شقي عن ابي عاثر عن شريد عن نبي محتقر عن فقير حاسد طير السما عن طريد ما له العمر مقر عن عذاري بذلت اعراضها في سبيل العيش بءس المتجر عن ديار بعد مجد خملت وبنوها الصيد صاروا في النفر ما بقي من عز اجداد لهم غير ذكري من غدا ضمن الحفر عن وكم من انة في وتري في صداها عنعنات عن خبر باطلا ترجون لحنا مفرحا قطعت اطرب اوتاري العبر فدعوا قلبي مع الباكين في ماتم العيش علي حال البشر لي صاحب في حديثه البركه يزيد عند السكون والحركه لو قال لا في قليل احرفها لردها بالحروف مشتبكه اتاني والركبان ياتي نجيهم بما ساء او سر الفتي وهو غافل بان الذي سالت شعاب الندي به تلاقت علي رغمي عليه الجنادل وحل بدار ليس عنها معرج ولا نازل فيها مدي الدهر راحل امن بعد ان راع القروم هديره ونيلت بما تجني يداه الطواءل يضام ويسقي غرة اكءس الردي فله حق غاله ثم باطل فان غبت عنا فالنجوم غواءب وان زلت عنا فالجبال زواءل وما انت مقتولا وذكرك خالد بل انت لمن قد ظل بعدك قاتل فلا حملتنا لجلاد ضوامر ولا فرقتنا من بلاد رواحل ولا عاد من حرب بما شاء صارخ ولا اب من جدب بما رام ساءل ولا تبكه منا العيون وانما بكته المواضي والقنا والعوامل ولولا هنات سوف يقلع عذرها ضحي او عشيا قال ما شاء قاءل لما تبدي الصبح من حجابه لما تبدي الصبح من حجابه كطلعة الاشمط من جلبابه وانعدل اليل الي مابه كالحبشي افتر عن انيابه هجنا بكلب طالما هجنا به ينتسف المقود من كلابه من صرخ يغلو اذا اغلولي به وميعة تغلب من شبابه كان متنيه لدي انسلابه متنا شجاع لج في انسيابه كانما الاظفور في قنابه موسي صناع رد في نصابه تراه في الحضر اذا هاها به يكاد ان يخرج من اهابه شدا بطن القاع من الهي به يترك وجه الارض في الهابه كان نشوان توكلنا به يعفو علي ما جر من ثيابه الا الذي اثر من هدابه تري سوام الوحش تحتوي به فضل الملك الصالح المفتدي كفي مني الشرق وما يكتفي وليس ادني الفضل انعامه بالرتبة العليا علي يوسف علي الفتي المعدود في جيله من الطراز الامثل الاحصف اولاه مولاه يدا توجت ندي سخي بهدي منصف فاهنا بها يا خير اهل لها نعم جزاء الالمعي الوفي محدثي عن فريق فارقوا العلما و اودعوني في توديعهم الما وزودوا القلب هما لا انقطاع له و بدلوا جثتي بالصحة السقما هلا وقد عسفت | |
طلعت بين اذرعات وبصري بنت عشر واربع لي بدرا قد تعالت علي الزمان جلالا وتسامت عليه فخرا وكبرا كل بدر اذا تناهي كمالا جاءه نقصه ليكمل شهرا غير هذي فما لها حركات في بروج فما تشفع وترا حقة اودعت عبيرا ونشرا روضة انبت ربيعا وزهرا انتهي الحسن فيك اقصي مداه ما بوسع الامكان مثلك اخري نستدل علي ما يكون بما كان من شجن الاولين سري طيفها والملتقي متدان وجنح الدجي والصبح يعتلجان ولا نيل الا الطيف في القرب والنوي واما الذي نهذي به فاماني خليلي من عليا قريش هديتما اشانكما في حب علوة شاني فمالكما يوم العذيب نقمتما علي البكا والامر ما تريان فءاد بذكر العامرية مولع وعين لجوج الدمع في الهملان اما فيكما من هزة اموية لاروع في اسر الصبابة عان ولم يحزن الحي الكناني ان اري اسيرا لهذا الحي من غطفان الا بابي ذاك الغزيل اذ رنا الي وذياك البريق شجاني نظرت غداة البين والعين ثرة وردناي ما اسبلت خضلان فحمحم مهري وامتري الدمع صاحبي وقد كاد يبكي منصلي وسناني ولولا حنين الارحبية لم يهج فتي مضري من بكاء يمان افق من جوي يا ايها المهر اني واياك في اهل الغضي غربان يشوقك ماء بالاباطح سلسل وقد نشحت بالابرقين شناني هواي لعمري ماهويت وانما يجاذبني ريب الزمان عناني وما مغزل تعطو الاراك يهزه نسيم تناجيه الخماءل وان وتزجي بروقيها اغن كانه من الضعف يطوي الارض بالرسفان فمال الي الظل الاراكي دونها وكانا به من قبل يرتديان وصبت عليه الطلس وهي سواغب تجوب اليه البيد بالنسلان فعادت اليه امه وفءادها هفا كجناح الصقر في الخفقان وظلت علي الجرعاء ولهي كءيبة وقد سال واديها باحمر قان تسوف الثري طورا ويعبث تارة بها اولق من شدة الولهان باوجد مني يوم سرنا الي الحمي وقد نزلت سمراء سفح ابان افي كل يوم حنة تعقب الاسي وهبت لها الاحشاء منذ زمان فحتام اغضي ناظري علي القذي والقي بمستن الخطوب جراني الم تعلم الايام اني بمنزل به يحتمي من طارق الحدثان باشرف بيت في لءي بن غالب جنوح الي ابوابه الثقلان ومربوطة جرد سوابق حوله بمركوزة ملس المتون لدان تخر علي الاذقان في عرصاته ملوك يرون العز تحت هوان وتجمح فيهم هيبة قرشية لابيض من ال النبي هجان من النفر البيض الالي تعتزي العلا اليهم بيومي ناءل وطعان بهم رفعت عليا معد عمادها ودانت لها الايام بعد حران وجروا انابيب الرماح بهضبة من المجد تكبو دونها القدمان فافياءهم لمستجير معاقل وابياتهم لمكرمات مغاني اقول لحادينا وقد لغب السري باشباح قود كالقسي حوان نواصل من اعقاب ليل كانما سقاها الكري عانية وسقاني يلوين اعناقا خواضع في الدجي وترمي بالحاظ الي روان انخها طليحات الماقي لواغبا بما اعتسفت من صحصح ومتان فان امير المءمنين وجاره بعلياء لا يسمو لها القمران اليك امتطيت الخيل واليل والفلا وقد طاح في الادلاج كل هدان بذي مرح لا يملا الهول قلبه ولا يتلقي لمة بلبان واهدي اليك الشعر غضا وماله بنشر اياديك الجسام يدان تطول يدي منها علي ما اريده ويقصر عنها خاطري ولساني بقيت ولا ابقي لك اله كاشحا علي غر يرمي به الرجوان ومد عنان الدهر ان شاء او ابي الي نيل ما املته الملوان استاذنك بكل وقار ان تبتعدي عن ذاكرتي عن قافلتي و المشوار وان تنسحبي من احساسي من انفاسي و الاغوار ما كان رجاءي ان تخترقي جدر الصمت و ان تنحازي لاشرار ما كان دعاءي ان تختاري شبح اليل الاسود حسا ان تنزلقي دون حذار كيف اخترت الوجه الكالح كالتنين يرف شرار يلهو عبثا بالاعراف يتوه غرورا و استكبار كيف رضيت السجن الاكبر بين خواء و استهتار و كيف عشقت الوهم الاغبر ثم اويت خلف ستار با بنت الامس الغاءم دوما من سيقيك من التيار اني ارحل عن ذكراك و اسرع خطوي مثل قطار يا امراة فقدت ستر الظل و امن الدار يا امراة تخشي ضوء الفرح تعيش غموضا و استنكار يا امراة تحيا ابدا | |
يا حبذا الدار بالروحاء من دار وعهد اعصارها من بعد اعصار هاجت علي مغانيها وقد درست ما يردع القلب من شوق واذكار يا صاحبي اربعا ان انصرافكما قبل الوقوف اراه غير اعذار فعرجا ساعة نبكي الرسوم بها واستخبرا الدار ان جادت باخبار وكيف تخبرنا دار مطلة قفر وهابي رماد بين احجار وعرصة من عراص الارض موحشة ما ان بها من انيس غير اثار تغدو الرياح وتسري في مغابنها بمجلب من غريب الترب موار فلا تزال من الانواء صادقة بحرية الخال تعفوها بامطار مقيمة لم ترم عهد الجميع بها كانما جعلت بوا لاظار ان تسمي سعدي وقد حلت مودتها واقصرت لانصرف اي اقصار فقد غنينا زمانا ودنا حسن علي معاريض من لوم واهجار ومن مقال وشاة حاسدين لها ان يدركوا عندنا فيها باكثار كنا اذا ما زرت في الود نعتبها واية الصرم الا يعتب الزاري اذ لذة العيش لم تذهب بشاشتها واذ بنا عهد سلمي غير ختار حتي متي لا مبين الياس يصرمني ولا تقضي من الذات اوطاري من ضيع السر يما او اشاد به فقد منعت من الواشين اسراري عهدي بها قسمت نصفين اسفلها مثل النقا من كثيب الرملة الهاري وفوق ذاك عسيب لوشاح به مجري لكشح الوف الستر معطار في ميعة من شباب غربه عجب لو كان يرجع غضا بعد ادبار هيهات لا وصل الا ان تجده بذات معجمة مرادة اسفار ملمومة نحت في حسن خلقتها واجفرت في تمام اي اجفار وارغدت اشهرا بالقهب اربعة في سر مستاسد القريان محبار ترعي البقاع وفرع الجزع من مل مراتع العين من نقوي ومن دار في فاخر النبت مجاج الثري مرح يخايل الشمس افواجا بنوار قربتها عرمسا لرحل عرضتها ازواج لماعة الفودين مقفار فلم تزل تطلب الحاجات معرضة حتي اتقتني بمخ بارد رار قد غودرت حرجا لا قيد يمسكها وصلبها ناحل محدودب عاري وقد بري الحم عنها فهي قافلة كما بري متن قدح النبعة الباري تهجري ورواحي لا يفارقها رحل وطول ادلاجي ثم ابكاري هذا وطارق ليل جاء معتسفا يعشو الي منزلي لما راي ناري يسري وتخفضه ارض وترفعه في قارس من شفيف البرد مرار حتي اتي حين ضم اليل جوشنه وقلت هل هو منجاب باسحار فاستنبح الكلب منحازا فقلت له حي كرام وكلب غير هرار اهلا بمسراك اقبل غير محتشم لا يذهب النوم حق الطارق الساري هذا لهذا وانا حين تنسبنا من خندف لسنام المحتد الواري تغشي الطعان بنا جرد مسومة تءذي الصريخ بتقريب واحضار قبل عوابس بالفرسان نعرضها علي المنايا باقدام وتكرار منا الرسول واهل الفضل افضلهم منا وصاحبه الصديق في الغار من عد خيرا عدنا فوق عدته من طيبين نسميهم وابرار منا الخلاءف والمستمطرون ندي وقادة الناس في بدو وامصار وكل قرم معدي الاروم لنا منه المقدم من عز واخطار كم من رءيس صدعنا عظم هامته ومن همام عليه التاج جبار ومن عدو صبحنا الخيل عادية في جحفل مثل جوز اليل جرار قودا مسانيف ترقي في اعنتها مقورة نقعها يعلو باعصار لا يخلص الظبي من هضاء جمعهم ولا يفوتهم بالتبل ذو الثار صيد القروم بنو حرب قراسية من خندف لحصان الحجر مذكار عز القديم وايام الحديث لنا لم نطعم الناس منا غير اسار القت علي بنو بكر شراشرها ومن اديمهم ما قد اسياري قد يشتكيني رجال ما اصابهم مني اذي غير ان اسمعتهم زاري لا صبر لثعلب الضباح ليس له حرز علي عدوات المشبل الضاري لا تستطيع الكدي الاثمار راشحة مد البحور بامواج وتيار اشرب علي منظر انيق وامزج بريق الحبيب ريقي واحل وشاح الكعاب رفقا واحذر علي خصرها الرقيق وقل لمن لام في التصابي اليك خل عن الطريق متع لواحظنا التي اضنيتها لما اتخذت الي البعاد سبيلا واعد بعودك لعيون منامها فلقد ترحل يوم رمت رحيلا اولا فنظرتها اليك الذ من عود المنام لو جفته طويلا يا قادما اقسمت لو قسم الوري حر الخدود له لكان قليلا اهلا بقربك فهو كحل نواظر كم راقبت من نحو ارضك ميلا | |
اشرف البدر علي الغابة في احدي اليالي فراي الثعلب يمشي خلة بين الدوالي كلما لاح خيال خاف من ذاك الخيال واقشعرا وراي ليثا مسورا واقفا عند الغدير كلما استشعر حسا ملا الوادي زءير فاذا بالماء يجري خاءفا عند الصخور مكفهرا وراي البدر ابن اوي يتهادي في الفضاء كمليك حوله الشهب جنود واما قال لو كنت رفيق البدر او بدر السماء او خياله عشت حرا جيرتي الشهب ولي الظلماء مركب امنا العب بالبرق وطورا بي يلعب لا ابالي سطوة الراعي ولا الكلب المجرب وصياله غير ان اليث لما ابصر البدر الضحوكا قال يا ابن اليل مهما اشتهي لا اشتهيكا انت وضاح ولكن قاحل لا صيد فيكا او حيالك لك هذا الافق لكن هو ايضا لكواكب انما لو كنت ليثا ذا نيوب ومخالب لم تعث في وجهك الوضاح الحاظ الثعالب صن جمالك عبد من اغاني الزنوج في اميركا فوق الجميزة سنجاب والارنب تمرح في الحقل وانا صياد وثاب لكن الصيد علي مثلي محظور اذ اني عبد والديك الابيض في القن يختال كيوسف في الحسن وانا اتمني لو اني اصطاد الديك ولكني لا اقدر اذ اني عبد وفتاتي في تلك الدار سوداء الطلعة كالقار سيجيء وياخذها جاري يا ويحي من هذا العار افلا يكفي اني عبد من ال زخور يوحنا مضي ولقد اجري الدموع دماء يوم مصرعه فخط من حول مثواه مءرخه يا رحمة اله حلي فوق مضجعه ما لكلوم التي في القلب من اس فاصبر علي الياس يا مستقبل الياس ما اسمج الناس في عيني واقبحهم اذا نظرت فلم ابصرك في الناس حتي متي كبدي حري معطشة ولا يلين لشيء قلبك القاسي يا قادح الزند قد اعيا قوادحه اقبس اذا شءت من قلبي بمقباس لو كنت ادعو كما ادعوكم وعلا لجاءني من اعالي شاهق راس لاثبتن ابا عثمان في الغدره الناكثين باخوان لهم بره ولا اقول اذا ما عد عاشرهم لكن اقول بحقاول العشره صبح وضء زمن يروح ولا يجء اسرج حصانك واستعد لحظة الامل الفريده يا قلما تلقي الشموس وقد كساها الفجر اثوابا جديده هي لحظة الميلاد فاقنصها ولا تلق العنان لدمعة سوداء حلق بشعرك خلف حد الانهزام و قل سابدا من هنا ومن الرءي ساقض نوم البحر لن ادع المياه تحاصر الشطان ولسوف اخمد ثورة الريح التي عاثت فسادا في الزمان وفي المكان يا ايها الغيم الذي لامست افاق السماء لا لن تكون بعيد هذا اليوم منفردا بنجمات الفضاء فاقرا تراتيل الوداع وقل لهن الان قد حم القضاء بدر سيولد في الرماد و سيستقل سفينة الصبح المعطر بالورود وسيلبس التاج الذي صنعته من احلامهن البيض نجمات البلاد يا بحر قف خلف الشواطء وانتظر واقرا كتاب الفجر قد حملته كف الشمس في وضح النهار وسقته ازهار الرياض اريجها قف وانتظر او ما رايت الخيل تعدو والصهيل والصبح يركب صهوة الامل الجميل وكانه ملك يتوج بالضيا هام النخيل وكانه وقد استعاد فتوة الزمن الذي اضحي حكايات تقص علي الصغار عشية يلقي بليل قد تربص بالحقول وبالمدار بقاع بءر لم تصله الجان في الزمن البخيل ما عدت ابصر في عيون النخل ايات الشحوب كلا ولم اسمع لرملك يا عتي الموج اصداء النحيب هي لحظة الميلاد فاحزم ما تبقي من حقاءب لسفر لا تنتظر لم يبق ما القيه في اذنيك فانعم بالفرار او انحسر امواجك الزرقاء خذها لا تدع سفنا ولا جثا ولا قشا به تعلق الذكري او اليل الطويل خذ ما تبقي من عويل وارحل الي الجزر البعيده ما عاد يتسع المكان لشاطءين ونجمتين ولا لاوهام جديده خذ ما تبقي من حكايات عتيقه فلقد ولدت اليوم من رحم الحقيقه وفراشتي الحمقاء من ضوءي المديد طردتها و نفضت عن كفي غبار القهر والمدن البليده ولسوف اخرج من محارات التوجس و الهزيمة كي اعيش محلقا كالنسر في جو القصيده ذلك الاربعاء الوحيد الذي مر متشحا بسواد الغيوم والوحيد الذي لم يدع ما يدل عليه سوي شجر ذابل وسماء ملبدة بانكساراتها وطيور تحوم ذلك الاربعاء تقدمنا | |
لا شهوة الموت في اعراق جزار تقوي عليها ولا سيل من النار الموت ازهي سدا من ان يشابكها وهي التي مدت الموتي باعمار وهي التي لمت الاحقاب واعتصرت ما انطوي في دجاها فيض انوار ومست الصخر فاخضلت جوانبه بالسيل الغض والريحان والنار هذي اليد السمحة البيضاء كم مسحت جرحا وكم ازهت انفاس جبار واطلقت في الدجي الاعمي حمامتها بيضاء كالمشعل الوهاج في غار كانما فجرت ماء لظامءة او اطلعت كوكبا ياتمه الساري سل تاجر الموت كيف اصطك من فزع لما راها وكم اودت بتجار وسمرت نعش طاغوت بما شرعت كفاه من خنجر يدمي واظفار اما كفاه الذي امتصت علي مهل انيابه من دم الغرثان والعاري وما طفا عن شفاه الطفل من لبن او حلمة المومس الشوهاء من عار فانقض من كهفه الداجي ليبعثها شعواء كالبحر ان دوي باعصار حتي اذا امتار من اعمار مدا واقتات ما ستحيا عمره الهاري اهوي علي ظهر لم يقض يعصره عن سلعة تعبر سلعة الدنيا فدولار عيون وراء المدي تنام و ترجو الغدا دفوق السنا باسطا لاحلي رءاها يدا ستجبلها ولقعا نقيا كذوب الندي يكفر عما جنت عصور طواها الردي ايفزعها المجرمون بما اشرعوا من مدي كان سياجا يقام ليحجز عنها الغدا و في الحقل بين الظلال عذاري حملن السلال لهن الهوي و الغناء و لظالمين الغلال فبعد الشقاء المرير وغب اليالي الطوال دنا موعد لحصاد فغنينه لرجال ايحسدهن الطغاة علي منه لخيال علي ضحكة لربيع و انشودة لتلال و شيخ يرب الحفيد بانباء قطر بعيد تحدي حراب الغزاة و غيبها في الجليد فانبت منها سنابل ضوء الصباح الوليد هنالك يبني الحياة كما شاء جيل سعيد عمالقة بالفعال ورواد كون جديد و الهة يخلقون الهة من عبيد هنالك يرن السلام كاهداب طفل ينام و يضحط ملء الحقول و في اغنيات الغرام و ينبض حيث المعامل يجرحن قلب الظلام و في المدن الضاحيات يندس وسط الزحام و حيث التقت و هي ترنو عيون الوري في وءام برغم الظي و الحديد نمت زهرة لسلام و انداح من لجة اليل التي شحبت شدق يزيد اتساعا كلما اقتربا كان مقبرة طال الزمان بها وازلزت فهي تبدي جوفها الخربا تعلقت اعظم الموتي به ورنت الحظها الحور فيما يشبه الغضبا كانما صرت الاسنان من حنق شيءا و سخرية منها بمن نكبا كان كل قتيل رغم سكرته بالصمت يسال اما اثكلت وابا وزوجة و بنين استقتلوا و اخا من كان فيما لقينا من ردي سبا شدق يزيد اتساعا كلما رفعت ستر الدجي خفقت من كوكب غربا الي علي الارض ان يجتث عاليها سفلا و يصفع من ياتي بمن ذهبا و لا يريق دما الا و اضرمه نارا و ذري رمادا منه او لهبا تسعي به الريح في الافاق ناسجة لشمس من جذوة او من دم حجبا فالجو مقبرة كبري معلقة تستعرض الشمس في ذراتها الحقبا و الارض كالابرص المنبوذ هراة داء و عاني عليه الجوع و التعبا تكدست فوقها الاجساد ناضحة قيحا ودوي عويل الناس و اصطخبا من كل رافعة جيدا كان يدا جبارة جاذبيه الطول فانجذبا وانمط مثل عجين الرخو مرضعها لصق الثري و اكفهر الوجه و انقلبا و هي التي بالامس كانت كما رجي خيال لهوي الاول يموج في مراتها ظلها سوسنة بيضاء في جدول و كان نهداها اذا رنحت ريح الصبا من ثوبها المخمل يشف تكويراهما عن سنا يطفو بطوقيها الي المجتلي كم عاشق كانت امانيه ان يرتشف النور علي جيدها كان يغذيها اذا قطبت بالروح و الامال في عيدها يا زهرة عاشقها لم يذد من زعزع هبت لتبديدها لو كان يهواك ارتمي دونها سدا و نجاك بتصعيدها ظل لقابيل القي عبء ظلمته فحما يسود البرايا حوله القلق فحما تصدي له الباغي بمقلته يذكيه منها لظي يخبو و ياتلق اذا تضرم فاندك الفضاء جذي غضبي و نش الدم الفوار و العرق وانقض من حيث تهوي الشمس غاربة ليل من القاصفات السود او شفق جن الرضيع الذي يحبو وهب علي | |
سري طيفها وهنا الي فحياني فيا حبذا طيف من السقم احياني بعيد السري يجتاب كل تنوفة ولم يثنه عن قصد مغرمه ثاني ايا زاءرا من بعد ناي وفرقة وعاود لما عاود النوم اجفاني بعيشك يا طيف الاحبة قل لهم اما عطفة ترجي علي المدنف العاني وهل ذاكري احباب قلبي علي النوي ام الحب اغري من احب بنسياني علي ان هذا الهجر والصد منهم لحالان في شرع الصبابة حلوان وحرمة ايام الوصال التي قضت وطيب ليالينا بذي الرمل والبان لقد تلفت روحي اشتياقا اليكم وهاجت صباباتي اليكم واحزاني وقد كدت اقضي بعدكم يا احبتي ومن بعدكم ما كان بالموت احراني واغيد كالغصن الرطيب اذا مشي من الترك فتاك الواحظ فتان يرنحه سكر الصبابة والصبا كما رنحت ريح الصبا غصن البان كلفت به كالبدر حل بسعده وعاصيت فيه كل من ظل يلحاني ولم انس في نعمان يوما جنيت من ازاهر خديه شقاءق نعمان يقولون ما القاك في نار حبه فقلت لهم لا تعتبوا خده القاني دعوني وذنبي في هواه فخاله الي الحب من طور المحاسن ناداني ساثني عناني نحوه غير سامع ملاما وكيف الكفر من بعد ايمان ويا شرف الاسلام يا من صفاته الحميدة حقا ما اجتمعن لانسان اتني علي بعد قصيدتك التي اقر لها قاصي البرية والداني بعثت بها حسناء يا خير محسن فاطلقت جهدي بين حسن واحسان وارسلتها حوراء مصحوبة الرضي فقلت انظروها فهي من حور رضوان كسرت قناة الناصين بها كما رفعت بها يا بن الاكارم من شاني فمن اين لي في ان اجاريك طاقة وبحرك يابي ان يقاس بغدراني ولكن من عجز اقابل بالحصي قلاءد من در نظيم وعقيان توصلت في مدحي الي مدح ماجد به افتخرت ابنا معد وعدنان امام الهدي رب الندي واسع الجدا مبيد العدي مروي صدي كل عطشان فتي حاز شاو المكرمات بهمة تريه البعيد الصعب مستسهلا داني فمن كالحسين السيد الندب في الوري يشيد العلي والمجد من غير ما واني ولما شكوت الدهر يا خير ماجد غدوت بقلب من همومي حران وبت كاني ساورتني ضءيلة من الرقش من انيابها السم يغشاني لحا اله دهرا حاربتك صروفه ومالت بطغيان عليك وعدوان وانت الذي شرفته ورفعته علي اعصر مرت قديما وازمان فمال ولو وفاك ما تستحقه بني لك بيتا فوق هامة كيوان فلا تبتءس وابشر فسعدك مقبل سياتيك ما تهوي وان رغم الشاني وسوف تري السبع الدراري مطيعة لامرك فيما تشتهي ذات اذعان عليك سلام مثل اخلاقك التي هي الروض لا بل زهرها غب هتان الا انما تيم لعمرو ومالك عبيد العصا لم يرج عتقا قطينها فما ضربت لتيم في طيب الثري عروق ولم تنبت زريقا غصونها و ما شكرت تيم لقوم كرامة و ما غضبت تيم علي من يهينها و ان تسالوا يا تيم عنكم تحدثوا احاديث يخزيكم بنجد يقينها وان تبتغوا يا تيم ذكرا بشتمنا فقد ذكرت تيم بذكر يشينها الم تر ان الءم خط كتابه بانف تيم حين شقت عيونها و لم يدع ابراهيم في البيت اذ دعي لتيم ولا من طين ادم طينها وما رضيت تيمية دين مسلم ولكن علي دين ابن الغز دينها وما حملت تيمية نصف ليلة من الدهر الا ازداد لءما جنينها متي تفتخر تيمية عند بينها كان زقاق القار خضرا غضونها و ان دفين الءم يا تيم فيكم فقد اصبحت تيم مثارا دفينها و ان دماء التيم لم توف عنهم دماء ولا يوفي برهن رهينها اذا نزلت تيم من الارض بلدة شكا لءم تيم سهلها وحزونها الا انما تيم فلا ترج خيرها شمال بها خبل وشلت يمينها كان سيوف التيم عيدان بروق اذا ملءت يالصيف زبدا عيونها ونبءت تيما نادمين فسرني بما ندمت تيم وساءت ظنونها لقد طال خزي التيم غير مهيبة وانف تيم لم تفقا عيونها لقد منعت خيلي حويزة بعدما رغت كرغاء الناب جر جنينها ستعلم تيم من له عد الحصي اذا الحرب لجت في ضراس زبونها و دوني من الاثرين عمرو ومالك ليوث تحل | |
ليس ثمة اسوا من لحظة اسنة لماذا اذا الوجه منك انحني نبيع الدموع لساقي الهموم وما زلت دمنا الصوت والسهل والمنحني عتابا خلعنا من الارض احرفها الغارقة سلاسل مبنية من شهيق سواعدنا الكروم غيوما تلاحقنا الغيوم لماذا اذا الوجه منك تناثر كالعمر من قمة شاهقة لماذا اذا جار هذا الزمان علينا وصارت نوافذنا مغلقة نءذن المءمنين واوجهنا الرمال وادمعنا كالظي محرقة واذانا بانتظار الذي سيدق النوافذ عند المساء لقد عبروا يا ا ليعتقلوا غيرنا نءذن جرة الخوف نرضع اطفالنا من نهود الجبال ونرتقب السفن المارقة تنادين بيروت تعلن كنعان مات فنكتم ادمعنا العيون لان الشوارع قد ملاتها العيون وبيروت تعلن كنعان مات فيا المنافي ابتدا لقد اشعلوا النار جسد الطفل - ويل العدا اذا ما رفضنا الرحيل حبسنا الدموع وقلنا يجيء الزمان الجميل وتبقين يا (ام سعد)() وتبقين يا نجمة الضباب تظلين مغروزة تراب النجوع لكنعان تبكي طيور الندي لحصادة خلف منجلها البقيع تغني اذا ذاب صوت الصدي - لقد نمت الشمس والشمس تحرق فرسان هذا الضباب وكنعان يا صحبتي ورد الموت قبل هطول السحاب لقد كان برقا يثور فينجب رعدا فتبكي الغيوم وتبكي السماء وما كان كنعان الا حنين المحب لاحبابه الفقراء وما كان الا صهيل خيول الجزيرة تشتاق لبحر والبحر صار بعيدا واهلك كنعان - قد عرضوا لشراء فيا دارها خلف اسوار عكا اذا ما نما العشب فوق السطوح ويا مطر الساحل المستغيث بنا لا تقل لاحبة هذا المحب ينوح وما مات يوم الذي مات لكنهم قتلوه هنا قبل عام ثقيل ويا ليتني ما صرخت الخليل علي بعد مترين مني ولكنها البعيد البعيد البعيد تزايد هجرها من جديد اقول وقد كسروا عودك الاخضر المستقيم اقول وقد غرزوا عيونك قبرا جديدا وقبرا قديم تظلين مثل اليمامة تبكين قبرا جديدا وقبرا قديم تظلين يا امنا والنصال تكسرن فوق النصال خيام السماء وبوصلة ضباب سدوم تظلين فوق الاعالي نجوما وملحا بعين الحسود الءيم تظلين فوق الذي فوق يا قرة العين يا ام هذي الجيوش ان اشتقت يوما لقبر حبيبك مري به الصباح وصبي عليه من الدمع صبي من الدمع فوق التراب مصابك فوق الذي نستطيع ستخرج عكا السهل رافعة كفها لسماء الا من راي وجه كنعان اي منفي نقيم العزاء نقيم العزاء علي التل النهر جبل من رجوع نقيم العزاء امام سرادق هذا البقيع اي منفي نقيم العزاء لماذا اذا الوجه منك انحني نبيع الدموع لساقي السراب وما زلت دمنا السهل والصوت والمنحني وما زلت ما زلت خفقة اجنحة الشعراء الغضاب وما زلت كنعان ارجوحة الميجنا خذ من يقينك ما تجلو الظنون به وان بدا لك امر مشكل فدع قد يصبح المرء فيما ليس يدركه ملق البال بين الياس والطمع لم يعمل الناس في التصحيح بينهم فاضطر بعضهم بعضا الي الخدع خل عنها منيحة لءام واسل عما يسيل سحب الملام وتعلم كل الذي انت محتا ج اليه في هذه الايام اين اخطي صوابها والتجاري ب جثوم خلفي ومن قدامي بيان يسري براي مصيب كالسري بالمصباح في الاظلام خلق المرء ناقصا وهو يدمي اظهر العيس في ابتغاء التمام من راي اله ان ينوط به الحا ج فليس الغني له بمرام ومعني بسد طرق المنايا وهو ملقي علي طريق الحمام قد مضي باطلي واقشع عني وتجلت جهالتي وعرامي وتناسيت ماتقول لي الشر رة والشيب لامع في ظلامي فعدولي عن الهوي وصدوفي وعكوفي علي النهي ومقامي واطعت النصيح من عد ان كن ت علي النصح خالعا لجامي وتجافيت طاءعا مسرح اله و ومجني المني ومحبي الءام واعدت العفاة بالجاه والما ل يجرون بردة الانعام وتعلمت انما زورة الا مال فينا كزورة الاحلام ومقامي من الخلاءف في يو م اجتماع الوفود خير مقام ما لغيري مثل الذي لي منهم من صنوف الاعظام والاكرام لم يزالوا ولن يزالوا مشيدي ن محلي ومجزلي اقسامي ومهيبين بي وقد عنت الشو ري الي الراي في الامور الجسام واذا ماحكمت في الامر سدوا طرقات الخروج عن احكامي ويردون سرحهم عن | |
امحرز ما نظرت اليك الا ذكرت من النساء عجوز لوط اري شعرا بخدك غير حلو شبيها حين يمشط بالخيوط فما شيء باشبه من عجوز اذا فكرت من شيخ سنوط اري الدنيا تءول الي زوال وينضم الامير الي الحقير فان كان الغني كالفقر يفني فما شرف الغني علي الفقير كم قتيل كما قتلت شهيد لبياض الطلي ورد الخدود وعيون المها ولا كعيون فتكت بالمتيم المعمود در در الصباء ايام تجري ر ذيولي بدار اثلة عودي عمرك اله هل رايت بدورا طلعت في براقع وعقود راميات باسهم ريشها الهد ب تشق القلوب قبل الجلود يترشفن من فمي رشفات هن فيه احلي من التوحيد كل خمصانة ارق من الخم ر بقلب اقسي من الجلمود ذات فرع كانما ضرب العن بر فيه بماء ورد وعود حالك كالغداف جثل دجو جي اثيث جعد بلا تجعيد تحمل المسك عن غداءرها الري ح وتفتر عن شنيب برود جمعت بين جسم احمد والسق م وبين الجفون والتسهيد هذه مهجتي لديك لحيني فانقصي من عذابها او فزيدي اهل ما بي من الضني بطل صي د بتصفيف طرة وبجيد كل شيء من الدماء حرام شربه ما خلا ابنة العنقود فاسقنيها فدي لعينيك نفسي من غزال وطارفي وتليدي شيب راسي وذلتي ونحولي ودموعي علي هواك شهودي اي يوم سرتني بوصال لم ترعني ثلاثة بصدود ما مقامي بارض نخلة الا كمقام المسيح بين اليهود مفرشي صهوة الحصان ولك ن قميصي مسرودة من حديد لامة فاضة اضاة دلاص احكمت نسجها يدا داود اين فضلي اذا قنعت من الده ر بعيش معجل التنكيد ضاق صدري وطال في طلب الرز ق قيامي وقل عنه قعودي ابدا اقطع البلاد ونجمي في نحوس وهمتي في سعود ولعلي مءمل بعض ما اب لغ بالطف من عزيز حميد لسري لباسه خشن القط ن ومروي مرو لبس القرود عش عزيزا او مت وانت كريم بين طعن القنا وخفق البنود فرءوس الرماح اذهب لغي ظ واشفي لغل صدر الحقود لا كما قد حيت غير حميد واذا مت مت غير فقيد فاطلب العز في لظي ودع الذ ل ولو كان في جنان الخلود يقتل العاجز الجبان وقد يع جز عن قطع بخنق المولود ويوقي الفتي المخش وقد خو ض في ماء لبة الصنديد لا بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفسي فخرت لا بجدودي وبهم فخر كل من نطق الضا د وعوذ الجاني وغوث الطريد ان اكن معجبا فعجب عجيب لم يجد فوق نفسه من مزيد انا ترب الندي ورب القوافي وسمام العدي وغيظ الحسود انا في امة تداركها ال ه غريب كصالح في ثمود قلت صدق انها خانت وان قصاءد العشق التي اوحتك كاذبة قلت تهافت الغة الشريدة ثرثرات انامل الكفين تزاحم عمرك المرمي ما بين الشوارع والفصول قلت لربما علمت بما تحويه من صدا فاعطت غيرك الالواح شاءت ان تنفض عنك ابخرة التوزع بين وجهيها وجذوة ريقك الماسور في الطعم الميز لمثول قلت تهيءي لرفض والموت المعبا في حشاشات انتظار اني افرطت من زمن به الشعراء ينتعلون ارءسهم ويستجدون تذكرة التعري فوق خارطة تزول قلت السماء بدايتي كانت وهذي الارض مشنقة وانت حناجر الرانين لحبل المعلق والشهيد احسود قل ما شءت في لك البقاء من الملامه فخري كشمس اشرقت لم تخفها ابدا غمامه احسود يا ترب السفالة والجهالة والامة لم لا يطول علي الوري من كان حيدرة امامه من بالكتاب وعترة المختار قد اضحي اعتصامه واختار دين ابي الحسين لحب حيدرة علامه من بالولاء لحيدر ينجو ويامن في القيامه ويروح مسرورا غدا يوم التغابن والندامة ويحوز في جنات عدن يوم التغابن والندامة وتدير ولدان الجنان عليه كاسات المدامه ولرب كاس فض عن مسك بلا حرج ختامه لاعذلن فءادي ابلغ العذل حتي انهنه عن مثلي ذا العمل مناني الصبر لا يالو ليوقعني حتي اذا صار بي في مقطع السبل ابي الوفاء بما مني واسلمني لكل معجلة عن موقت الاجل اف واف لقلبي ما استجبت له قلبا لقد كان مني غير ذي امل | |
الحمد له حق حمده حمدا يوافيه دون وعده عينا فلا يعتريه نقص يجيءه من وراء حده الحد امر يعم حتي يسال فيه عن حد عده ولم اقل فيه ذاك الا من اجل من لم ينل بضده يا ايها المتمني ان يكون فتي مثل ابن ليلي لقد خلي لك السبلا اعد ثلاث خلال قد جمعن له هل سب من احد او سب او بخلا ادرها فقد الوم احدي الغناءم و لا تخش اثما لست فيها باثم فلا عيش الا في اعتصام بقهوة يروح الفتي منها خضيب المعاصم و لا ظل الا ظل كرم معرش تغنيك في قطريه ورق الحماءم سماء غصون تحجب الشمس ان تري علي الارضالا مثل نثر الدراهم لمن يا مي هاتيك القباب علي جبل تضل به الشعاب اشيم خلالها يا مي برقا فهل جادت بطلعتها الرباب قباب تسطع الانوار فيها ويسطع في جوانبها الملاب قد استنكهتها فنشيت عرفا يضوع كلما مرت كعاب تقوم علا علي سمر العوالي ويحرسها من البيض القباب وترمي لمطل علي حماها سهاما فوق ما حوت الجعاب غدت لظباءها وظبي ذويها قلوب القوم تخضع والرقاب لعمري نعم حي ابيك نزار كاسد البر احذرهن غاب كماة تسبق الارواح شدا سوابح تحتها الخيل العراب لهم غر مواطن صادقات وغارات تميد بها الرحاب يخوض فتاهم الغمرات حربا ونيران القتال لها التهاب ويرجع بالغنيمة بعد صدق وليس غنيمةالبطل الاياب يطول وليس يجهضه خطار فينكا او يغيبه الغياب يذوق عذاب بدء الامر لكن عواقبه لمورده عذاب تقابلت الامور فكل مر يعاقبه الذيذ المستطاب ولولا المر لم تشعر بعذب ولولا العذب لم يشعرك صاب وكل صعوبة فلها سهول وكل سهولة فلها عقاب اما لو لم يكن طرفا نقيض لما قيل الخطاب له جواب وافضل ذي شروع من تراه يقارن غب مبداه الصواب ومن طلب الصواب ولم يقابل وجوه الامر اعجزه الطلاب ومن عدم الصواب وقد نحاه باحسن ما يجد فلا يعاب ومن خاض العباب بقصد ربح فان الدر ماضم العباب ومن حسب الحياة مدي طويلا يكذب ظنه الاجل القراب اذا ولي شباب المرء يوما فليس يعيد صبوته الخضاب الا ليت الشباب يعود يوما تقول وانما ذهب الشباب فلا يشغل فءادك في شباب عن العمل السماع او الشراب ولا يقعدك عن عمل فراغ ولو لم يعقب العمل اكتساب فان السيف طبع الهند يصدا اذا ما طال يخباه القراب وان المرء ان يلزم سكونا تولي هيكل الجسد الخراب سيعلم كل من عرف المعالي بان الشغل لعليا نصاب ومن في طوقه امر فعيب لدي اجراءه فيه ارتياب ومن اضحي لامر غير كفء فاليق ما يليق به اجتناب الم تر ما اصاب السحب لما تباري كف يوسف والسحاب ولم تر ما اصاب الشهب لما تراءي وجه يوسف والشهاب فلا عجب اذا ما نال فوقا فضل اله ذاك ولا حساب به راجت من العلياء سوق وعز به من الحسني جناب وقد زهرت زناد العلم لما به من شبهة رفع الحجاب وقد نلنا رغاءبنا وكانت امانيا كما لمع السراب غدا من عصبة الافراد فضلا بما يغدو من السيف له صحاب لقد جابت مداءحه البوادي علي نكظ وغناها الركاب فليس لبدر شهرته مغيب وليس لشمس بهجته ضباب كان خلاله ان رمت مدحا لانواع الثنا منها انتهاب اروم به الوفاء فمن قصوري يقوم بكل بيت لي عتاب تكل مناطق البلغاء فيه ولو كانت مناطقنا الحراب لقد شيدت مدرسة تعالت علي هام السماك لها كعاب نظمت بها من الاصقاع ولدا يبلغهم لساحتك اجتياب ومن يترك لعمرك والديه اليك فما يعنفه اغتراب ليهنك بالسلام مرور عيد ولكن ما لبهجته ذهاب ولا زالت بك الاعياد تزهو وعيشك لسعود له اجتذاب فدم لغوث غيثا مستمرا وبدرا ليس يدركه غياب عليك اقمت اسناء الثناء فانت اقمت اثناء السناء جعلت علي حق ثناك فرضا وقد احيت لي ميت الرجاء توقد فطنة وتسيل لطفا كطبع السيف من نار وماء وحلمك راجح برعان رضوي وعزمك كالمهند في المضاء ومجدك ظاهر فوق الدراري وذكرك فاءق عرف الكباء بروحي | |
بحر يا بحر ياهامة تنحني لسواحل تاركة كبرياء السنين انكسارات وجد تراك تخاذلت مثلي حين عشقت ام الوقت ارادك فوق التراب صريع الاماني الجميلة ها هي ذي الاغنيات تعزيك فيما بكيت وفيما رايت من الانجم الموغلات بهذا الظلام السحيق اراك تحملني عبء ما خلفته اليالي الثقيلة كيف وفيك انطفاء الشموس وفيك اشتعالي كنت انت عزاء الطيور الغريبة تبسط من تحتها صدرك الرحب ترشدها لحياة فمن ذا يءج فيك الحياة وقد رست الفلك بعد انقضاء المواسم من ذا يتوج راسا تملكه الورد حتي استخف بشوك المسافة من ذا يروض فيك جموح الطفولة او يشتريك بعض الكلام المنمنم حين تموت القصاءد بين الخليج ومصر وقامة سلمي فاشرب المر وحدك لا عاصم اليوم من جرعة لبقاء او الموت بين يديها حالما كالفراشات كنت وحين افقت احترقت بنار الحقيقة ياليتني ما افقت حالما كنت في عشها اعقد اليل باليل كي لا تفيق العصافير بين ضلوعي وتلسعني الشمس قبل الاوان حالما كنت لكني اتحس كل المواضع حين يباغتني الياسمين براءحة الزعفران بحر يابحر يا بعض شوقي اليها رويدك فالغد موعدنا سوف تاتي براءحة النخل شامخة كالصباح وفي يدها جل ماقد تركت لديها غدا تحني بملحك كل النوارس والاغنيات الحبيسة في شفتيها غدا نرتمي فوق موجك زوادتين لهذا الطريق الطويل غدا نطفء الشمس قبل الغروب نعلق احلي قصاءدنا في رقاب الطيور ونسخر بالمستحيل بحر يابحر ياهامة تنحني كي تقوم فينا انحناءات هذا الزمان وما اسقط الدهر من كبرياء السواحل قبل الخريف وبعد الخريف هاهو الشوق والشعر والعاشق الطفل بين ذراعيك فلتحفظ السر حتي تعود الحقيقة عن غيها او اعود الي خيمة الزاهدين لاخلو بها قصة لاتموت حتام قلبي بالكابة مكمد باك وجهي لتجمل مسفر كالشمع يشرق بالضياء وناره مشبوبة ودموعه تحدر دع عنك ما قال العذول ولاكا هيهات اصبو عن حنيب ولاكا قالوا لك اختار السلو وانما اسلو اذا كان الحبيب سواكا اما هواك فذاك غير مفارقي ونعيم روحي ان تكون فداكا في كل يوم لوعة قد غادرت جسمي لقا دنفا لاجل لقاكا وحنين نفس لا هناء لها سوي تذكار شخصك او شذي ذكراكا تهفو لتعتنق النسيم لعله قد مر من جهة بها مثواكا ويود من فرط الغرام جوانحي لو كن اجنحة الي مراكا قد حل حبك في الفءاد فما جلا عنه فلا ملك سواك هناكا ويلومني العذال فيك ولو راوا ما قد رايت تيموا بهواكا بل لو راي النساك في قتراتهم تلك الشماءل ما اغتدوا نساكا يكفيهم منك المحيا طلعة البدر فيما لو سفرت وراكا قسما بمن برا الحسان ومن برا عقد القلوب علي الحسان ركاكا اني لاحيا ان تجود بطلعة متبذلا واموت عند حياكا وابيت ارعي البدر في غسق الدجي ان لم اصبك فقد اصبت اخاكا لا تحسبن البعد مالا بصبوتي بل زاد في التعذيب بعد مداكا واله لا يدري البعاد ولا النوي الا الذي قد ذاق مر نواكا كم ليلة حيران ارقب نجمها ترد المجرة في السماء عراكا احيتها حتي اذا رق الدجي بات تهاوي في الصفيح دراكا ذعرت نفور الابدات كانما نصب الصباح لصيدهن شباكا ليلي اما لشهب عندك مربط كي لا تفر اذا الصباح اتاكا كن لي وحقك في المواقف شاهدا فلطالما احيت من احياكا جهلوا السريرة جملة وتحدثوا ولانت اعلم يا ظلام بذاكا من لم يذق بعد الاحبة لم يزل اولي العجاءب ان يخاف هلاكا فسقي الاحبة والذي حلوا به غيث همي لا يعرف الامساكا وسقي عهودهم العهاد وهز في وادي الاحبة ايكة واراكا ورعي بوادي النيل عني عصبة اضحي لهم حفظ الوداد ملاكا لا انس ايامي بانس لقاءهم كلا ولا يا نيل طيب هواكا يا حبذا واديك من متربع زاه ونعم الحوم حول حماكا ورعي بارضك سيدا اضحت به الاسكندرية ثغرك الضحاكا شهم لعمري ما افضت بلاغة عنه قصرت عن المدي ادراكا كالبحر من كل الجهات اتيته لتري الحقيقة جاء ملء حجاكا وال توشح بالكمال فقل له سبحان من ولاك بل اولاكا اسرت محبته القلوب فقيدت فيها ولكن لا | |
بما اهجوك يا انت اليس انت الذي انت شربت مدامة الندمان يوما فلاموني علي ترك الطريق ثكلتهم اما علموا باني خليع اشتهي شرب العتيق ها عيد لبنان هل زينوا الدربا قد جاء يكسو ذري امجاده حسبا هذي البيارق قد رفت لبهجته وهل الكون تكبيرا بما كسبا طوبي لبنان اذ اضحت شماءله لمجد ضوءا ولاحلام منتخبا طاب المقام لاديان ذوي مل دنيا الخليقة قد تاهت بها عجبا لبنان هل وفي علياءه غر اضواء مجده قد بات به ذهبا اعياه ما عاني في ادهي مواضيه وهده اسف من ذا الذي حزب ايام شءم غدت في القلب دامية من صنع اعداء شاءت له الكربا حاكت شراذمها لحب مجزرة لعاشقين ذري لبنان ما عذبا فما حنيت ولا هانت لك هم نعم الشباب تعيد اليوم ما غربا اذكيت نارا علي الاعداء ضارية رب مقاومة لها العدوان قد حسبا فاشمخ براسك يا لبنان لا وهن بنوك وعدك ها قد عانقوا الشهبا الفيت عزك مجدا رحت اكتبه شعرا شفيفا اراه اليوم منسكبا يجلوه دمعك يا صنين مذ سطعت شمس الفداء في ثغر الدنا حبا تشرين الثاني يجتاحني فجر زوارق رغبتي جنحت اليك اصابع النسيان فكت عن ضفاف الوقت اشجار الخريف فتظاهري ضد الحجارة في خطاك وطالبي الاقمار ان تلقي وصايا النور في ام النزيف وتقمصي مطرا وعودي وعلة او عشبة او وردة بيضاء تحضن اختها الحمراء واشتعلي امامي زهراء ابني من شذاها بعض ما امتلات به روح الحطام من انت حتي استفيض امامها كالبحر لا تساءلي وتجاهلي هذا الجنون فتلك ارض بصيرتي اكتشفت نوافذ فضة يتسرب الايقاع منها انت ماءدة الحوار يداك مفتاح الكلام وانا بيوت اقفلت بالحزن فافتحي اضيءي كوكبي الاقصي تدلي من ثريات الهيام وتجولي في تيه اعماقي ارفعي حجر الظلام تجدي المغني داخلي جسرا تمر عليه قافلة الوجود الراحل واذا عثرت علي الطبيعة داخلي فتقاسميها كلها ودعي لروحي فطرة اولي وقلبا ضل عن اسماءه الحسني والف في غيما لجنون ما زال يبحث عن تراب فوقه يرمي تحيته ليقدر ان يكون حرا كما ذكري تفاجء حارس الظلمات تدخل اي نافذة تعيد قراءة الاشياء تكسر لي المرايا وتشدني نحوي فامسك بي كاني من جديد اكتشف فاذا انا فخار احزان علي جدرانه سال الغناء البابلي وفيه يعتصر النبيذ ومنه تبتكر التحف لا تغلقي باب الصباح علي انت صباح بابي منه سادخل نحو اصداءي القديمة منه ابتدء التجول في ضبابي لالم ذاكرة تشظت في الهواء اديرها في الريح اطلقها طيورا نحو عاءلة القباب انت التي لا ادعي ذهبا لحضرتها ولكن ادعي غيبي بها لاغيب بضع مواسم عني واسهو عن خرابي فاراك عصفورا بريش بنفسج ويدين من زهر خجول طازج وسرير افكار تحط عليه اسراب الحمام هذا انا صياد اشواق وصيد لصدي فخذي جميع فراءسي الزرقاء والخضراء والحمراء والتحفي باجفاني ونامي نامي ولي صحو فضاءي ولي ارق الانام هبطت مخيلة معطرة اضاء المخمل الشفاف في جسد المجاز وشمت طيب الارض من نحو الحجاز وسمعت بوح العاشقين من الخيام الينات وجوهم كدموع الهة ورغبتهم صهيل الالهات ورايت نفسي بينهم اتلو عليهم ما حفظت فقيل صمتا يا فتي فهنا نقول بلا كلام دع عنك شيطان اليقين اسلك متاه الشاردين واتبع ضلالك وانفصل لتنال من فصل وصالك وارجع الينا يا حفيد الوجد يابن الياس خلاقا كانك لم تكن ذكري علي جمر الغضا ترخي ظلالك كم مرة نوديت انت علي شغاف القلب تمشي غافلا فاخلع نعالك واقبل مزيج الوقت في ابريق ساعات تعانق خمرة معصورة بيد الدهور والروح بين يديك طيعة ومطلقة السرور فاسكر علي الجنبين اين تالقت عيناك فالافاق من نار ونور صمتا اذا ما لكلام المستحيل ومن احالك قلنا وقيدنا الكلام فلا ابا لك اسفح جمالك كله لتصدق الانثي جمالك نامي ولي كبد القصيدة مجمع الخمرين فيه انت والغة العتيقه نامي هنا اوراق احلامي تطير من الاغاني كلما حركت اوتاري سمعت صدي حريقي ثم انحنيت علي دماري نورت بيت الروح رقصت الغياب علي اصابعه افاقت من مغارتها القصاءد كل انثي ظلها | |
لعينيك ما يلقي الفءاد وما لقي ولحب ما لم يبق مني وما بقي وما كنت من يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق وبين الرضي والسخط والقرب والنوي مجال لدمع المقلة المترقرق واحلي الهوي ما شك في الوصل ربه وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي وغضبي من الادلال سكري من الصبي شفعت اليها من شبابي بريق واشنب معسول الثنيات واضح سترت فمي عنه فقبل مفرقي واجياد غزلان كجيدك زرني فلم اتبين عاطلا من مطوق وما كل من يهوي يعف اذا خلا عفافي ويرضي الحب والخيل تلتقي سقي اله ايام الصبي ما يسرها ويفعل فعل البابلي المعتق اذا ما لبست الدهر مستمتعا به تخرقت والملبوس لم يتخرق ولم ار كالالحاظ يوم رحيلهم بعثن بكل القتل من كل مشفق ادرن عيونا حاءرات كانها مركبة احداقها فوق زءبق عشية يعدونا عن النظر البكا وعن لذة التوديع خوف التفرق نودعهم والبين فينا كانه قنا ابن ابي الهيجاء في قلب فيلق قواض مواض نسج داود عندها اذا وقعت فيه كنسج الخدرنق هواد لاملاك الجيوش كانها تخير ارواح الكماة وتنتقي تقد عليهم كل درع وجوشن وتفري اليهم كل سور وخندق يغير بها بين القان واسط ويركزها بين الفرات وجلق ويرجعها حمرا كان صحيحها يبكي دما من رحمة المتدق فلا تبلغاه ما اقول فانه شجاع متي يذكر له الطعن يشتق ضروب باطراف السيوف بنانه لعوب باطراف الكلام المشق كساءله من يسال الغيث قطرة كعاذله من قال لفلك ارفق لقد جدت حتي جدت في كل ملة وحتي اتاك الحمد من كل منطق راي ملك الروم ارتياحك لندي فقام مقام المجتدي المتملق وخلي الرماح السمهرية صاغرا لادرب منه بالطعان واحذق وكاتب من ارض بعيد مرامها قريب علي خيل حواليك سبق وقد سار في مسراك منها رسوله فما سار الا فوق هام مفلق فلما دنا اخفي عليه مكانه شعاع الحديد البارق المتالق واقبل يمشي في البساط فما دري الي البحر يسعي ام الي البدر يرتقي ولم يثنك الاعداء عن مهجاتهم بمثل خضوع في كلام منمق وكنت اذا كاتبته قبل هذه كتبت اليه في قذال الدمستق فان تعطه منك الامان فساءل وان تعطه حد الحسام فاخلق وهل ترك البيض الصوارم منهم حبيسا لفاد او رقيقا لمعتق لقد وردوا ورد القطا شفراتها ومروا عليها رزدقا بعد رزدق بلغت بسيف الدولة النور رتبة انرت بها ما بين غرب ومشرق اذا شاء ان يلهو بلحية احمق اراه غباري ثم قال له الحق وما كمد الحساد شيء قصدته ولكنه من يزحم البحر يغرق ويمتحن الناس الامير برايه ويغضي علي علم بكل مخرق واطراق طرف العين ليس بنافع اذا كان طرف القلب ليس بمطرق فيا ايها المطلوب جاوره تمتنع ويا ايها المحروم يمه ترزق ويا اجبن الفرسان صاحبه تجتريء ويا اشجع الشجعان فارقه تفرق اذا سعت الاعداء في كيد مجده سعي جده في كيدهم سعي محنق وما ينصر الفضل المبين علي العدي اذا لم يكن فضل السعيد الموفق يا كعبة الحسن التي حجي اليها واعتماري يا جنة الخلد التي لم الق منها غير نار يا ربرب الحسن الذي خضعت له الاسد الضواري يهنيك عزك اني في قيد ذل وانكسار لو ان لي بك قوة لاخذت من عينك ثاري لكن هواك علي جار وهد اركان اصطباري امسعود هل غاداك يوما بفرحة وامسيت لم تعرض لها الترحات وهل نحن الا انفس مستعارة تمر بها الروحات والغدوات بكيت واعطتك البكاء مصيبة مضت وهي فرد ما لها اخوات كانك فيها لم تكن تعرف العزا ولم تعمد غيرك النكبات سقي الضاحك الوسمي اعظم حفرة طواها الردي في الحد وهي رفات اري بهجة الدنيا رجيع دواءر لهن اجتماع مرة وشتات طوي ايدي المعروف مصرع مالك فهن عن الامال منقبضات كان لارض مرة ثقلان فلها اليوم ثالث بفلان اتقي غصة اسمه علم ال ه فاكني عن ذكره بالمعاني يا ثقيل الثقال اقذيت عيني ني ليت اني كما اراك تراني من يكن عانيا بحب حبيب فءادي بغضك اليوم عاني له ما احلي البشير | |
هم الاءمة بعد المصطفي وهم من اهتدي بالهدي والناس ضلال وانهم خير من يمشي علي قدم وهم لاحمد اهل البيت والال اتعلم ان لي نفسا عليله واشواقا مبرحة دخيله وفي طي الخميلة ريم انس رمزت بها فله الخميله ليس عندي ما اقدمه غير روح انت تملكها ولقد امست علي رمق فعسي بالوصل تدركها و لقد ابيت وجل ما ادعو به حتي الصباح وقد اقض المضجع لا هم ان اخي لديك وديعة مني وليس يضيع ما تستودع لمغارات التي ارسلها الابيض اخدود فراغ معطف من كلمات شذرات البحر معناه بما فاض وما اض الي الازرق بل ما ارفض موجا مولوي الشذرات في عيون الكلمات قيل ان الفتكة البكر ستاتي من عيون الكلمات ومن الاسداء في شهقة فجر وخيول الناي امواه البراري والفراشات محار جنحته الكلمات فاذا الريح بساط واذا الافق وشاح واذا جيد المعاني متلع لنبرات واذا غنج هنا يلهث حسنا وهناك ما هنا من فتكة بكر وما في الطرف خيالات ولكن هي اطراف المسافات برودا طرزتها بالتواشيح خيوط الذات لي معني الاشارات ولي مسكنها في الق الذات ولي ما لي من الذرات العالم حولي سابخ فيها وكل نافر الخطوة لاتي ولي كل الذي قد كان لي من وشوشات الجدول من عبث النهر يخصلات وسكناه بطرف اكحل لي ومض عمري وانكتابي وشمة او نغمة في نبضات الكلمات الاشارات الي السكر رمال والتاويل اختلاس ايهذا السكر فيم الشمس اسرت واسرت بحديث لا يقال ما الذي دحرجه الاخدود من امر ومنه همهمات وسءال ايهذا الصمت لم اصبحت عنقودا وقد ضاق المجال في دوالي الكلمات لحظة اخري من الاغراب في الوقت ومن اغرابه فينا هنا اقنعة تنحتها من دمعنا الحر حدود الصخر حتي لا تضيع الكلمات ومن الجمر هنا اقنعة قد ترتدينا كلما هم بنا صوت خطانا في المرات وهو قيد في المرايا وعلي انخابه يصحو دم عند الزوايا كان نسيا ابيضا شدو دخان وبقايا خطونا بين المرات وفي ابوابه شيخ وقنديل ومنديل حكايا ثم ازميل يدق ينحت العمر عبورا حيثما الرجع يرق والهديل المسترق كانت الابواب سبعا ما دري من ايما ياخذه الشوق وفي ايتها يرسو الوجد حتي يكتب الالواح من غاب عن الدنيا وما غاب عن الرءيا وما ضاءت سوي في مقلتيه جذبة الورد كانت الابواب سبعا ودري رغم عباءات من الدرب وزنار بري من سفار ما بري ان امحاء بالغ امرا ومن اعتابها ما حل في اعتابه ان الازار انحل بالاسرار عن اكوابه هو شيخ والتاويل عصاه ولقد حوله الاشراق من لغة تسعي الي ماء تراءي في الكءوس بين رقراق من الحلم ورقراق يد بيضاء ام تلك عصاه في الاساطير تجوس براق واختراق لم يكن شيخا وما كانت عصاه خيزرانا من وجوس كان ما كان ابيضا شدو دخان ومرايا خطونا بين المرات هنا ارصفة منعقد من صوبها عارضها الهامي من الخطو الي الخطو محطات محطات عربات عربات عارية من حدوس الكلمات اينا لم تنتهبه شرفة من عربات عربات من كلام وكلام بصهيل الريح يزجي عربات وسءال عن تخوم الذكر حوذي هو البعد اذا خف امرء القيس والهوب ولكن هدهد هذي المسافات وتلك العربات بكي صاحبي لما راي الدرب دونه وادرك ما قد كان حين تدبرا فقلت له لا تبك عينك انما هو الهدهد الراءي ودربه ما تري عربات ام عربات ام كوي من شرفة تختزل العالم لوحا ودواة لمغارات هنا ما عبرتها عربات بعض لغو من حديث وشتات وانكتاب في المرايا معطفا من كلمات احبتنا لا عين سلوان عنكم بارض ولكن كل واد جهنم ومافي شهور العام بعدكم هنا فذا صفر يدعي وهذا محرم فعودوا كما عاد الوزير لظاميء دعا بره المعهود فانهل يسجم سلوني عن جود الوزيرين ان لي ثنا يبديء الذكر الجميل ويختم فهذا وزير عظمته مالك وهذا شهير الفخر قد قيل اعظم رعيت ربيعي مصر والشام في حمي وزيرين كل في السيادة مسلم واذكرني القدر الشريف قمامة فقلت ودعني بعد ذا اتقم سما بك دهرك فليفتخر علي كل | |
اري فتنة قد الهت الناس عنكم فندلا زريق المال ندل الثعالب فان ابن عجلان الذي قد علمتم يبد مال اله فعل المناهب ولما ان رايت سراة قومي مساكي لا يثوب لهم زعيم سرت واليل يرمز بالصباح بثينة وهي جاءلة الوشاح واجنحة النجوم يملن زورا لهن تخاوص الحدق الملاح ونحن علي رحاءلنا جنوح نحث العيس في سر البطاح ويجمح بي الي العلمين شوق افض له الجام من المراح وانشق من ربا نجد نسيما يغازل في اباطحه الاقاحي فمالت لكري حدق تجلي رنو الصقر لالا بالجناح واب خيالها واليل داج ونضوي فاتر الحظات طاح احن صبابة ويحن شوقا كلا القلبين ويبك غير صاح ولو نطق المطي لبث وجدا يءرقنا بالسنة فصاح اكاسرة الجفون علي فتور سموت لنا ونحن علي رماح اعاتب فيك اخفاف المطايا واسال عنك انفاس الرياح تساورني الخطوب ولا الاقي جماح الخطب الا بالجماح رويدك يا زمان اكل يوم معاندة من القدر المتاح وقد طال الثواء علي الهويني وحن الي مسارحها لقاحي يجاذب همتي وجه حي طلاب العز في زمن وقاح واقطع بالمني عمري ونفسي اعلها بامال فساح واجثم بالعراق ولفيافي مناسم هذه الابل القماح وهلا ارتقي هضبات مجد قواعده بين علي الصفاح ومثلي حين تبتدر المعالي تهون عليه اطراف الرماح اخضع لزمان وفي بنيه قصور حين نضرب بالقداح ويلحفني رداء العز قرم يحوم علي مكارمه امتداحي له والمزن لا يندي جفونا بنان يد تجن علي السماح من الشم الانوف بني عويف ذوي النخوات والادم الصحاح يلوثون الحبا والعز فيها علي كرم واحلام رجاح ازرتك يا ابا زفر ثناء يعاف زيارة العصب الشحاح كانك حين تسمعه اهتزازا بك النشوات من فضلات راح طويت الي العراق مساب صل ينضنض عند معتلج الكفاح وشمت برايك الاسياف عنه فاقلعت الكباش عن النطاح وعدت وتحت رايتك العوالي تحدث عن حماه المستباح فلم يفد العفاة عليك الا بامال ترف علي النجاح ان مليك العصر من قد علا علي ملوك الارض طرا وفاق اطلع في افق العلي مجده بدر سماء ما له من محاق ايده اله بتايده وزاد تفريجا لضيق الخناق فالملا الاعلي الي نصره منزل من فوق سبع طباق عبد العزيز الملك المرتضي وصفوة العالم بالاتفاق اهدي الي النامق انفية اعدها السلطان لانتشاق فاصبح النامق من فضله يرقي من العز لاعلي مراق من بعد ما ولاه انظاره وشد منه لمعالي النطاق الطاهر الزاكي الذي لم يزل تشقي به في الناس اهل الشقاق ذو نعمة تسدي لاهل التقي وسطوة ترهب اهل النفاق ان لقي الاعداء في معرك شاهدت الارواح منه الفراق يشيد ضخم المجد في فتكه اني سطا بالمرهفات الرقاق ناءله عذب بيوم الندي وهو بيوم الباس مر المذاق فقلت في نعمة سلطانا من كلمي ما رق منها وراق هدية السلطان ارختها لنامق الوالي مشير العراق اجران حمام الشا م تسمعي لي لفظين لاتذكري احواض مص ر فانت دون المقلتين يا فلسطين وما كنت سوي بيعة الارض علي كف السماء اشهدي ان بياني قد روي فيك ما يرضي قلوب الشهداء هذه التربة مذ غني بها اهل الحداء لم يطهرها من الرجس سوي تلك الدماء كم زكا المسجد من اعرافهم بعد الفناء كم بكي الغيث علي اجداثهم وسط العراء كم ربيع مر لم يعرج عليهم بهناء فاستمر العود عودا ما به ادني رواء وشتاء طال حتي مل من فرط البلاء وتمادي الظلم فيها لغزاة ادعياء فكان اليل شيء ما له معني انتهاء ثم جاء الفجر يسعي بتباشير الضياء فاذا البعث له الف لسان في الفضاء غنت البيد بها - ثانية - لحن السماء هذه ارضك يا دعد وارض الشهداء وهاج لي الشوق القديم حمامة علي غصن في غيضة ترنم دعت شجوها محزونة لم تفض لها دموع فاضت ادمعي مزجها دم فقلت لها ان كنت خنساء لوعة وجدا فاني في البكاء متم دين هذا الجميل كيف يءدي هل يفي من مقصر ان يودا يا كراما ادوا حقوق علاهم لا حقوقي حمدا لكم ثم حمدا اي رفد كرفدكم ما | |
اتيت دعي بني العنبر اروم اعتذارا فلم اعذر فقلت لنفسي وعاتبتها علي الءم في فعلها اقصري ايعتذر الحر ما اتي الي رجل من بني العنبر ابوك ابن سارق عنز النبي وامك بنت ابي جحدر ونحن علي زعمك الرافضون لاهل الضلالة والمنكر خلت بعدنا من ال ليلي المصانع وهاجت لنا الشوق الديار البلاقع ابيت وجنتي لا يلاءم مضجعا اذا ما اطمانت بالجنوب المضاجع اتاني من المهدي قول كانما به احتز انفي مدمن الضعن جادع وقلت وقد خفت التي لا شوي لها بلا حدث اني الي اله راجع ومالي الي الهدي لو كنت مذنبا سوي حلمه الصافي من الناس شافع ولا هو عند السخط منه ولا الرضا بغير الذي يرضي به لي صانع عليه من التوي رداء يكنه ولحق نور بين عينيه ساطع يغضن له طرف العيون وطرفه علي غيره من خشية اله خاشع هل الباب مفض بي اليك ابن هاشم فعذري ان افضي بي الباب ناصع اتيت ضباب العدم عنه وراشه وانهضه معروفك المتابع فقلت وزير ناصح قد تابعت عليه بانعام الامام الصتاءع وما كان لي الا اليك ذريعة وما ملك الا اليه الذراءع وان كان مطويا علي الغدر كشحه فلم ادر منه ما تجن الاضالع وقل مثل ما قال ابن يعقوب يوسف لاخوانه قولا له القلب ناءع تنفس فلا تثريب انك امن واني لك المعروف والقدر جامع فما الناس الا ناظر متشوف الي كا ما تسدي الي وسامع فثم جلالة قرت ورامت سريا صليب الرفق في ساح الوغي وانتشر عليها رحمة وحنانا ولو صرحت لم تثر الظنونا وهل تصور افرادا واعيانا نزلن اول دار في الثري رفعت لشمس ملكا ولاقمار سلطانا وقي من الفتن العباد وصانا تفنت قبل خلق الفن وانفجرت علما علي العصر الخالي وعرفانا والمس جراحات البرية شافيا ما كنت الا لمسيح بنانا ابوة لو سكتا عن مفاخرهم تواضعا نطقت صخرا وصواناواذا الوطيس رمي الشباب بناره واضرع وسل في خلقه الرحمانا هم قلبوا كرة الدنيا فما وجدت جلال الملك ايام وتمضي فيا لك هرة اكلت بنيها له له بيعا ولا صلبانا وصيروا الدهر هزءا يسخرون به يسل من التراب الهامدينا لم يسلك الارض قوم قبلهم سبلا ولا الزواخر اثباجا وشطانا ومن دولاتهم ما تعلمينا تقدم الناس منهم محسنون مضوا لموت تحت لواء العلم شجعانا ان الذي امر المالك كلذها بيديه احدث في الكنانة شانا جابوا العباب علي عود وسارية واغلوا في الفلا كاسد وحدانا ازمان لا البر بالوابور منتهبا ولا البخار لبنت الماء ربانا وكان نزيله بالملك يدعي فينتظم الصناءع والفنونا هل شيع النشء ركب العلم واكتنفوا لعبقرية احمالا واظعانا اوما ترون الارض خرب نصفها وديار مصر لا تزال جنانا عز الحضارة اعلاما وركبانا يسير تحت لواء العلم مءتلفا ولن تري كنود العلم اخوانهاكجنود عمرو اينما ركزوا القنا العلم يجمع في جنس وفي وطن شتي القباءل اجناسا واوطانا ولم يزدك كرسم الارض معرفة وتارة بفضاء البر مزدانا علم ابان عن الغبراء فانكشفت زرعا وضرعا واقليما وسكانا ام الحضارة انتم اباءنا منكم اخذنا العلم والعرفانا وقسم الارض اكاما واودية نحاذر ان يءول لاخرينا بنيان اسماعيل بعد محمد وترك في مسامعها طنينا وبين الناس عادات وامزجة سيفني او سيفني المالكينا وما تلك القباب واين كانت وما لك حيلة في المرجفينا ومن المروءة - وهي حاءط دينا - ان نذكر الاصلاح والاحسانا وفد المالك هز النيل منكبه لما نزلتم علي واديه ضيفانا غدا علي الثغر غاد من مواكبكم مردة البناء تخال برجا لم يعرفوا الاحقاد والاضغانا جرت سفينتكم فيه فقلبها علي الكرامة قيدوما وسكانا يلقاكم بسماء البحر معتدل نزلتم بعروس الملك عمرانا ودالت دولة المتجبرينا كانه فلق من خدره بانا اناف خلف سماء اليل متقدا يخال في شرفات الجو كيوانا تطوي الجواري اليه اليم مقبلة تجري بوارج او تنساب خلجانا نور الحضارة لا تبغي الركاب له لا بالنهار ولا باليل برهانا يا موكب العلم قف في ارض منف به فكانوا الشهب حين الارض ليل بكي تماءمه طفلا بها ويبكي ملاعبا من | |
انا ليست بالحسناء اول مولع هي مطمع الدنيا كما هي مطمعي فاقص علي اذا عرفت حديثها واسكن اذا حدثت عنها واخشع المحتها في صورة اشهدتها في حالة ارايتها في موضع اني لذو نفس تهيم وانها لجميلة فوق الجمال الابدع ويزيد في شوقي اليها انها كالصوت لم يسفر ولم يتقنع فتشت جيب الفجر عنها والدجي ومدت حتي لكواكب اصبعي فاذا هما متحيران كالاهما في عاشق متحير متضعضع واذا النجوم لعلمها او جهلها مترجرجات في الفضاء الاوسع رقصت اشعتها علي سطح الدجي وعلي رجاء في غير مشعشع والبحر كم ساءلته فتضاحكت امواجه من صوتي المتقطع فرجعت مرتعش الخواطر والمني كحمامة محمولة في زعزع وكان اشباح الدهور تالبت في الشط تضحك كلها من مرجعي ولكم دخلت الي القصور مفتشا عنها وعجت بدراسات الاربع ان لاح طيف قلت يا عين انظري او رن صوت قلت يا اذن اسمعي فاذا الذي في القصر مثلي حاءر واذا الذي في القفر مثلي لا يعي قالوا تورع انها محجوبة الا عن المتزهد المتورع فوادت افراحي وطلقت المني ونسخت ايات الهوي من اضلعي وحطمت اقداحي ولما ارتو وعفت عن زتدي ولما اشبع وحسبتني ادنو اليها مسرعا فوجدت اني قد دنوت لمصرعي ما كان اجهل نصحي واضلني لما اطعتهم ولم اتمنع فكاني البستان جرد نفسه من زهرة المتنوع المتضوع ليحس نور الشمس في ذراته ويقابل النسمات غير مقنع فمشي عليه من الخريف سرادق كاليل خيم في المكان البلقع وكاني العصفور عري جسمه من ريشه المتناسق المتلمع ليخف محمله فخر الي الثري وسطا عليه النمل غير مروع وهجعت احسب انها بنت الروءي فصحوت اسخر بالنيام الهجع ليست حبورا كلها دنيا الكري كم مءلم فيها بجانب مفزع تخفي اماني الفتي كهمومه عنه وتحجب ذاته في برقع ولربما التبست حوادث يومه بالغابر الماضي وبالمتوقع يا حبذا شط الخيال وانما تمحي مشاهده كان لم تطبع لما حلمت بها حلمت بزهرة لا تجتنيء وبنجمة لم تطلع ثم انتبهت فلم اجد في مخدعي الا ضلالي والفراش ومخدعي من كان يشرب من جداول وهمه قطع الحياة بغلة لم تنقع ذهب الربيع فلم تكن في الجدول الشادي ولا الروض الاغن المرع واتي الشتاء فلم تكن في غيمه الباكي ولا في رعده المتفجع ولمحت وامضة البروق فخلتها فيها فلم تك في البروق المع صفرت يدي منها وبي طيش الفتي واضلني عنها ذكاء الالمعي حتي اذا نشر القنوط ضبابه فوقي فغيبني وغيب موضعي وتقطعت امراس امالي بها وهي التي من قبل لم تقطع عصر الاسي روحي فسالت ادمعا فلمحتها ولمستها في ادمعي وعلمت حين العلم لا يجدي الفتي ان التي ضيعتها كانت معي محب باقصي الغرب والقلب في الشرق ولم يذر الوجد الملح ولم يبق فيا ليت لا غابت وجوه احبتي ولا سكن الخفاق من ذلك البرق تناجيهم الروح الولوهة والهوي يثير دواعي الحب والهف والشوق واين مناجاتي وبيني وبينهم حصون تراب والمسالك في غلق يخيلهم فكري لعيني كانهم تجاهي ولكن مثلما الشمس في الافق احبة قلبي والفراق بلية اغيثوا بلطف الجمع ذبت من الفرق وانت ايا قلباه افرطت فاصطبر وسلم بما تجري المقادير لحق وان ضقت ذرعا فاصلح العزم والتجيء لاعتاب طه المصطفي علة الخلق امام النبين الاعاظم تاجهم وسيدهم في طوري الفتق والرتق تقدم كل المرسلين حقيقة وفي الحضرة الكبري له قدم السبق وكان هو المندوب في دولة العلي لاعلاء حكم الدين والعدل والصدق تخيره الرحمن من خير خلقه فكان كريم الاصل والذات والخلق واعطاه عزا لا يزول ودولة علت وعليها رونق الباس والرفق وقام بسلطان الجمال وطرزه فكادت تموت العاشقون من العشق ولما تجلي في نظام جلاله غدا القوم مذهولا واخر في صعق وذياك في دهش الهوي ضمن حيرة وذياك مبهوتا تراه بلا نطق عريق صنوف المجد من عهد ادم وله كم سري طوي اله في العرق نحاضر معناه الكريم فنهتدي ونذكر ذاك الوجه طورا فنستسقي ونحي به من موت كل قطيعة ونشهد نور القرب من حضرة الحق نبياه يا غوث المساكين نظرة لعبدك والسادات تراف بالرق | |
تءد الفحولة سرها في الذاكره وتروغ عن حمل وتقتل كل طير يامن يبشرني بخير اقبلت من حما علي فرس من النار وسيفي من لهب والصدر متشح نياشين من الجمر وعيني قبة نضجت وزايلها العطب واصد تضحك شيخة وتخوني ماعاينت وجه انسلاخي من عروق الميمنه يوم التقي الجمعان دورقت الصباح بمعطفي وفكت غل الازمنه واثرت فيهم علة اكلت خطا اثارهم نامت وقامت تقتفي قبلا تخاتل خدها وتصيبه فانا المعني بالزمان يضيمني علا واعشق علة واصونها عن كل من نفض الزمان وجمعه في الطين ياخذ مايريد ولي المحبة لوتعاسرني قطعت نياطها ولي العيون السود ان شاءت اغير لونها لاشيء ينفعكم ولاشيء يضيع فتمسكوا بمزالق الفجر وهدوا داركم النار في جسدي تبشر بالوعيد فرقتها فيكم ولم اظفر بشي وتركت فيكم مايضل و مايبيد فيض الطفولة شرعا ازلامها ترتد ناشزة علي شفة الرضيع ظمان يصرخ بي تيبس في دمي شجرا وعانقت السماء ملافظي حمي واشرعتي حديد والطير ينزع من شواة الراس ماشطة الردي مسترسلا خفق الجناح يظلني مان سمعت ولارايت هز الجناح الافق رجع الزلزلة نار باوداج الردي متهله والارض ترجف ذاهله عين تصعد في السما والخوف يلتقط البصر لماستوي ضم الجناح علي الثري لموت طقطقة الضلوع والعين خلف الجمجمه ترنو وتنهز قاءمة لطير ينتزع القلوب يشقها ويعف عن علق ويسقط في الجليد نورا يخض البحر ينبض من دم عذب تنفس في الوريد قلت انظري قالت من الارحام يخرج نوره وله المجرة ريشة وله الشواطء شامة قلت انظري قالت سمعت ومارايت قلبي ويسقط في غدي رجما بحاضره رميت مطرا تبلج ريشه تحت الانوف شواربا تحت الثغور رواسبا نورا يشد الذاكره فاذا انحنيت تساقطت شم المداءن والقري هيمان تجمعها يدي حبا ويلقط مايشا واقول مالك لاتطير متلفتا لصوت ينكر مصدره قد كنت جوف الحوصله وبه اسير من كان يمنعني مزاولة الكذب ابكت وزايلها السراب وغادرت اوطانها نفسي وان مرت بنابت عرفج سلت سخيمتهالدهور لاشيء يءنس وحشتي الالقبور سالت اين المنزله بين الكهولة شردا امثالها يقطعن اثداء ينابيعا تهرول قايضتني عنبرا خيلا مطهمة تراقص في الصدور تفلجت عين وغارت في القلوب منازل لولا الجام يشدها وتشده حسناء مالكة الظما سلت نياط محبة منها الفجور تولجت حنك الزمان تلفه وبه تدور عسراء تنفض عن حميم نارها في الروح احفر قبرها واميطه عن كل من عثروا به ترتد تمتشق المعاول من غد لصدرترتج الضلوع الموت يسقط في دمي والقبر ينفض عريه بين الثنايا الغر يسلب قامة ويمدها صحراء تبسط كفها جورا وتعدل في الغريب تقلم الاظفار تجلس عن يميني كلما قبلتها سلت عصاها من يدي نارا تشب فحولة خلف الرعاة تهزها وتهزني لطين راءحة الشواء تلمظت شفة وقمت اعضها من كان ينفض وجه غضبا وتسقط في يدي كل الوجوه سالتها من كان ياكل في الجسد وتظل ترمقني بعين الشر ينبت في اليدين اخونها وتخوني واصد تضحك لوجوه بشهوة وتعيدها ضجت بي الشهوات وانتفضت وحوشا في الاصابع وتفلقت شوس الاظافر هاهنا وحش يطل واخر سدر وجاءع يتدافعون نزولهم نارا تهز الراحتين الكل يرجمني بظفر ثم يرمقني بعين واخاف ان سلمت تاكلهم يدي العدل ياملك الزمان و انت تفعل ماتريد صيرته طينا ونارا في الوريد صيرته بشرا ويقتله الحديد وانا وحيد والمراكب ساءره من ضفة في القلب يابسة الظلال ناديت ياملك الزمان تظلني منك اليدان ناديت فانحسر الثام في الصدر تنفجر البحور وترتوي عضد تطوح بالسان في الصدر تنشق القرارة ينطوي قاع ويحترق المكان يقولون لي افنيت كل ذخيرة وانفقت مالا لا تجود به النفس فقلت نعم فرقت ما جمعت يدي وارجو غدا ياتي بما اذهب الامس قل لامريء رام ادراكا لخالقه العجز عن درك الادراك ادراك من دان بالحيرة الغراء فهو فتي لغاية العلم بالرحمن دراك واي شخص ابي الا تحقه فان غايته جحد واشراك فالعجز وعن درك التحقيق شمس حجي جرت بها فوق جو النسك افلاك نسي اسماء الاشجار الاءي كن سماء طفولتنا ( حتي لو كانت بضعة اسماء ) نساها ( رحلتنا طالت تعرف هذا انت ) | |
يا رب ثور بمكان قاص ذي زمع دلامص دلاص بات يراعي النجم من خصاص صبحته بضمر خماص لاحقة اظباءها شواص فهن بعد الحضر النصاص منه لها حيث يكون الخاصي يكشر عن ناب له قراص ارنبة سوداء كالعناصي بها يعاطي وبها يعاصي يصيد بالقرب وبالاقاصي كل سمين دهن رقاص عاد ربيع الارض فاستيقظت وزحزحت عن مقلتيها الحجاب ظنت باني قلت يا مهجتي قومي فقد عاد زمان الشباب لم ادر اذ اوصدت باب المني ان لنفسي الف باب باب وباب فالبلبل الصداح في روضه تسكته هوج الرياح الغضاب والنجمة الغراء في افقها يحجبها عن العيون الضباب ان لم يكن صدر الفتي عامرا بالصبر ظل العيش رهن الخراب والمرء في الدنيا بشتي المني يحيا ولو كانت كلمع السراب لولا بقايا ذكريات رست في القلب لم يقو عليها العذاب ما اغرورقت عيني علي فاءت قد مر من عمري مرور الشهاب يا دمعة جالت لذكر الصبا في مقلة قد جعدتها السنون خافت عليها العين من لاءم فغيبتها في زوايا الجفون ويا فءادا خافقا بالجوي خفت عليه يعتريه السكون ذا علة امسي ولكنه يبدو صحيحا كي يضل الظنون هيا بنا نمشي الي روضة بعيدة كي لا ترانا العيون حيث اغاني الحب في زهوه قد ردتها الطير فوق الغصون حيث روايات الصبا قد بدت في مسرح الاحلام تنفي الشجون حيث معاني اله في خلقه حيث جمال الكون حيث الفنون هذا مجال واسع لمني وكل شيء بالاماني يهون دوزنت قيثاري علي نغمة تحبها نفسي لبعد القرار ورحت اطوي روضة روضة وانشد الاشعار طول النهار كاني قد سرت في جنة لو استطاع القلب فيها لطار تجدو بي الاحلام في عالم قاص عن الدنيا بعيد المزار فلا جليس غير زهر الربي ولا انيس غير صوت الهزار حتي اذا لاحت نجوم الدجي تذكر الاصحاب ناءي الديار وهب من احلامه ناسيا ما مر بالذكري وارخي الستار البست زينب ثوب الفضل والدين من يد من هو مسكين ابن مسكين هو الفقير الذي قد باع متجرا اضلاله بالهدي له والدين علي التخلق بالاسماء اجمعها اسماء ديان يوم الفصل والدين واعكف علي كل خير انت فاعله فانما الخير في التشريع بالدين الطويل عذيري من تلك الوجوه التي غدت مناظرها لناظرين معاركا عذيري من تلك الجسوم التي غدت سباءك تفني الناس فيها السباءكا قرب الحبيب الي المحب الوامق من بعد ما فتك الفراق بعاشق فالان قد لوت النوي اعناقها ودنا من الاوطان كل مفارق اقدم امير المءمنين علي الرضا واسلم لاهلاك العدو المارق اسد بدا من غابه فتضعضعت منه الثعالب عند شد صادق حتي اذا عرفوا الهدي ورمت يد ما جمعت لمخاتل ولسارق شام السيوف وقد راين مواقعا في ارءس وكواهل وعواتق حلما وابقاء ورافة واسع ال انعام لا كز ولا متضايق وثني اعنته ولو حضر الوغي كانت دماءهم كنفثة باصق سيروا علي خط الطريق فانه ان رحتم لنكث اسرع لاحق لا تحسبوا اليوم الجديد كامسكم اين الصباح من الظلام الغاسق زعم القصير بانه بلغ القصيدة والقصيدة في السماء مرفرفة ذاق الرغيف فراح يجتاح المواءد واهما ان الهوي فيها يوزع نفسه ومتي الهوي قد كان يعطي الارغفة شرب النبيذ فهاجمت افكاره مدن الظلام وابحرت فوق المتاهة و الخيال ولم تعد منها سوي بظلامها ويد تلمح انها متوقفة كان القصير يطارد المعني ويركض خلفه ويرتب الكلمات وفق جنونه ويلقن الاقلام معناه الذي لا ينبغي ان تعرفه كان القصير مسالما لكن عاصفة الهموم تدوسه فيدور في دورانها ويعود منها قاتلا ما اعنفه سفن الكلام اذا رايت كثيرة لكن اصل الفتنة الكبري واصل الموت في وقت الولادة احرف فوق الصحاءف و السطور مجفة يا صاحبي ان القصيدة قطة ليلية نزعت ثياب وقارها فتعلق الشعراء بالذيل الذي جمع العجاءب من جميع الارصفة ان القصيدة حاصرت كل النفوس وفتحت ابوابها لعاشقين وتوجت ابياتها بالعطر و الكلم المقفي و البخور في كل بيت فكرة ملعونة تمتد من وطن المشاعر لسطور في كل بيت لعنة فوق الظي يا صاحبي متكشفة سافرت في مدن | |
شجري اعلي من سور المنزل شباك المنزل اعلي من كل الاغصان فكيف اصل رجلاي علي الخوف ويداي بلا حبل او مغزل والموعد في هذي العتمة مضروب كي نقرا اخبار العشق الاجمل نتجول في قص الحب الحسي ونغضب قيس العذري ونكشف جهل الرجل الاول لكن من اين طريق المنزل الموعد في هذي الساعة والشباك تمترس فوق وهيهات له ينزل يا ليت الواحد يطول اعلي اعلي من سور المنزل يا ليت القاءل لص او متسل يعرف ربط الاحبال تسلق هذي الجدران ولكن اه اه يا ليت العالي ينزل لست اشكو منك فالشكوي عذاب الابرياء وهي قيد ترسف العزة فيه والاباء انا لا اشكو في الشكوي انحناء وانا نبض عروقي كبرياء لست اشكو فاستمع لي واجبني ربما اسمع مايدنيك مني ربما اسمع مايقصيك عني كل ما عندي سءال يترد وظنون ياحبي تجد كنت القاك علي البعد فالقي احلامي وروحي صرت في قربي ولا القاك لا القاك الا في جروحي انت عيني وانا عينك قل لي ما الذي اغمض عيني مالذي اغمض عينك فغدا القرب ستارا ياحبيبي بل جدارا حاءلا بيني وبينك ياحبيبي كان حبي لك حرا زجريءا يتحدي الويل ان ياتي فيخشي ان يجيءا مسرع الخطوة كالظلم وكالعدل بطيءا نابضا في القلب كالذنب وان كان بريءا جراتي راحت ولا اعرف اين بسمتي ضاعت ودمعي بين بين الهوي خجلان دامي الوجنين وحنيني لك كتوف اليدين انا لا اشكو في الشكوي انحناء وانا نبض عروقي كبرياء هذا ابن هرون الذي في عصرنا لا يفلح يبيع مسكا اذفرا بيع الحراء اربح علي قارعة لذكري ترتسم ايقونات ذهبية بسنابل تدلي منها حروف بياض يتشكل عنقودا مزدانا بالاحلام الوردية هل تقطف تلك النفس العنقود ام ترنو لحلم ال يدنو من بين الانوار يكتب اقنوما من اشجان القيثارة قادتها لنهر المفتون خطاها لخرير الماء علي الصخرة كوقع الكلمات طرق الساعي نافذة القي في يم الشاردة عنوانا مختوما بنشيج المشتاق سحرا يا هذا المنسوج علي الورقة و الساعي يحمله نشوانا لو عين تلمس حرفا بغير تعاويذ لغرق النهر و لغرقت تلك المشدوهة في جمر المعني في خمر النبض اواه يا ذاك الحزن المرسوم بغربتها و الصارخ في انحاء هواها يذروها كهشيم الموقد حاءرة كسحاب برد بلد تبيليدا و المطر المخنوق بداخله يتمزق من الم الترويب اطفات الشمس بقايا اليل المتشبث بالاوهام القت بحور التيه علي اعتاب التاويل لتميد بذاك الاسطورة ولتكتب بالدمع علي اهداب اليل حزن العشاق تمحو كل حكاياته كل سكون نام بحضن يدفءها و يساقيها كاس الاحلام كانما عارضه عندما مثل فيه الشعر ما مثلا صحيفة الكاتب لم يستطع يكتب فيها غير ان بسملا جنيت علي نفسي فبارحت منزلي واحرمتها الامر الذي فيه ترغب فعفوا فعفو الفضل ما كان ظاهرا اذا لم يكن في الناس جان ومذنب وحسبي قصاصا لوم نفسي واني بحرمان عيني مبتغاها معذب لقد هام قلبي فيك يا خير زاءر وانت الي كل القلوب محب وطاول بيتي النجم لما اتيته واصبح يهتز اختيالا ويعجب تعطف وزره كل يوم فانه اليك لقد اضحي مع الفخر ينسب ويطمع ان يعلو مقاما باهله متي لاح فيه من محياك كوكب نبا بك دهر بالافاضل نابي وبدلت قفرا من خصيب جناب برغم العلي ان يمسي الصفوة الالي بنوا شرفات العز رهن يباب تولوا فاقوت من انيس قصورهم وباتوا سراة الدهر رغم تراب اتمضي ابا شاد وفي ظن من يري زهورك ان النجم قبلك خالي عزيز علي القوم لذين ودتهم ودوك ان تناي لغير ماب وان يبكم الموت الاصم اشدهم علي من عتا في الارض فصل خطاب فتي جامع الاضداد شتي صفاته واغلبها الحسني بغير غلاب محام بسحر القول يصبي قضاته فما فعله في سامعين طراب فبيناه غريد اذا هو ضيغم زماجره لحق جد غضاب وكم خلب الالباب منه بموقف بليغ حوار او سديد جواب رقيق حديث ان يشبه حديثه فما الخمر زانتها عقود حباب يسيل فيروي النفس من غير نشوة مسيل نطاف في الغداة عذاب بما يخصب الاذهان مخضل دره | |
بهجة النور بعد وقت الكسوف فتعجب لواصف موصوف حرفوه فنصحوه جهارا وهو صف في عين كل الصفوف فقده وجده بعزة ذات طبعه خارج عن المالوف حرف لفظ وحرف رقم وحفظ وحروف تالفت بحروف كل من باعه به يشتريه واحد وهو الف الف الوف اخذتهم لها المليحة منهم حينادوا انا ظهور صفاتك فمحتهم بها وقد اثبتهم عندها في حمي العيون الفواتك هذه زينب التي كشفت عن وجها يا محب في سكراتك وهو عند الجهول خلف قناع هو ياذا الجهول انت بذاتك فانخلع عنك في الوجود اليها ساءحا منك في فضا فلواتك الم تر ما بيني وبين ابن عامر من الود قد بالت عليه الثعالب واصبح باقي الود بيني وبينه كان لم يكن والدهر فيه العجاءب اذا المرء لم يحبك الا تكرها بدا لك من اخلاقه ما يغالب فلناي خير من دنو علي الاذي ولا خير فيما يستقل المعاتب فان عتابي كل يوم لسوءة واني لمتروك اذا لا اعاتب فدعه وصرم المرء اهون هالك وفي الارض لمرء الجليد مذاهب يا حزن قم لا البعد علمني ارتيادك والملاذ يا ليل زان مساحتي فرح ترنح باهتزاز من قام عند مواءد المطر المرابض في الحدود او مزق التاريخ و الشوق المسافر لجدود هز مع الطبل المحمي فوق قافية الملام لا خانك التعبير حياك الصمود شمس تراءت في ظلالك تستمد الصحو من حم المشاوير انصهارك في الرعود عجبي عليك اذا اتي تيار رافدك البداءي العريق و سيف لحظك و الثياب يحوي تواشيح المزامير الجريءة رعش دفعك و الغياب اله يا شجر الصحابة و ارتيادات السراب لحظة اهب افتعالك لمراسي يا حطام البرق مهلك اذ تغيب ما هذه الاوتار تعبث بالضلوع و تحتوينا يا نحيب لحنا علي مد القاء ساق ابتهالك و المنار لا و هو سيدك القديم وشيخ دربك والديار يخطو الي البحر الرحيم يقيم حولك كالاطار ايام يا رحلا تهاوي فوق سارية الظي صد اصطدامك بالحواجز و الرصيف سرب من الذات القوية لون رءياك الشفيف من بعد مارجع انشطارك واستحالت بعد لقياك احتمالات المصيف لهفي رحيق البدء عربدة الشظايا و احتراقات النزيف الموت في جوف اشتعالك و القاء هب من لدنك الرحمة الكبري و طوقني اشتهاء سق شعر الحاني و رايات انبهاري ذخر ساقية المسير قم بعد ارواء المواسم بالحواشي و الحرير قد جءت احمل لقاء تكونين من انعكاسك في الضحي ذاك التدني فوق قاعات الهواء و في افتعالك لحياة و غدا ستنمو في سحابات اكتءابك لن تبلك المياه لا ليس يفرحني انهزامك فوق ابراج الوعيد لا النور من عينيك يرتاد انعتاقي او يرد روعة الشعر الجديد اني انا الانسان صدام العدا لا رونق يلهو و لا لون الندي يصف احتفاءي بالتكون و البراح طيف كريعان ابتهاجي بالنضارة و الصباح اهلي و ان ساقوا الحديث و طوقوني بالسماح ركبوا قطارات ارتحالي لجراءة و الرباح سيكونونك بالمودة يرمقونك بالحنين اهلا بارباب الشهادة و النوافل و السنين اهلا بعض من شذاك يهيم كالصوت الحزين لا ليس يوثق عروة اليل ارتيادك لرنين لزاد لتقوي رحيب لحداءق و البقاع قومي تمنوا ان اذود عن القاء و كل هاتيك القلاع في اليل تاتيني رءاك مسرة ضوءا و خفقا و التياع وانا بكفك يا اقتران اذوب في همس الوداع زودني يوم سار احزانا كان له اله حيثما كانا ان لم يكن حبه قد اقلقني فلا صفا العيش لي ولا لانا اشهد باله والاءه والمرء عما قاله يسال ان علي بن ابي طالب خليفة اله الذي يعدل وانه كان من احمد كمثل هرون ولا مرسل لكن وحي خازن عنده علم من اله به يعمل قد قام يوم الدوح خير الوري بوجه لناس يستقبل وقال من كنت مولي له فذا له مولي لكم موءل لكن تواصوا بعلي الهدي ان لا يوالوه وان يخذلوا لا تعبي نفسك يا غالية في البحث عن تجاربي الماضية كل نساء الارض في كفة وانت يا اميرتي في الكفة الثانية من لي بان يدنو بعيد مزاره ظبي طلوع الفجر | |
طربت وشاقك البرق اليماني بفج الريح فج القاقزان اضوء البرق يلمع بين سلمي وبين الهضب من جبلي ابان اضوء البرق بت تشيم وهنا لقد دانيت ويحك غير داني لام تر ان عرفان الثريا يهيج لي بقزوين احتزاني خليلي مد طرفك هل تري لي ظعاءن بالوي من عوكلان ظعاءن لو يصفن بدير ليلي مني لي ان الاقيهن ماني وما لك بالظعاءن من سبيل اذا الحادي اغذ ولم يدان ولو ان الظعاءن عجن شيءا علي بطن ذي بقر كفاني ولكن الظعاءن رمن صرمي هنالك واتلاب الحاديان باربعة همت عيناك لما تجاوب خلفها صدح القيان الا يا ليت شعري هل اراني وشعبا حينا متلاءمان بابرق من براق لوي سعيد تازر وارتدي بالاقحوان وهل استسمعن بعيد وهن تهزج سمر جن او عوان الا من مبلغ عني بشيرا علانية ونعم اخو العلان يماني تبوع لمساعي يداه وكل ذي حسب يماني ولو خليت لشعراء وجهي لما اكتبلوا يدي ولا لساني اذا ما غبت عنهم اوعدوني وان شارستهم كرهوا قراني ويءذنهم علي فتاء سني حنانك ربنا ياذا الحنان سيعلم كلهم اني مسن اذا رفعت عنانا عن عنان شقي بعد عبد بني حرام وجدك من تكون به اليدان حلفت لاحدثن العام حربا مشمرة كناصية الحصان لقوم ظاهروا والحرب عنهم كهام الضرس ضاربة الجران ابوا لشقاءهم الا ابتعاثي ومثلي ذو العلالة والمتان ويا عجبا ليشكر اذ اغذت لنصرهم رواة ابني دخان الم تر لءم يشكر دون بكر اقام كما اقام الفرقدان تحالف يشكر والءم قدما كما جبلا قنا متحالفان فليس بارح عنهم سواهم وليس بظاعن او يظعنان ليل يحوك الرعب حول سكينتي ويطوف احلاما تجن بمسمعي و خفوق اجنحة الظلام يخيفني وتنفس الاشباح يقلق مضجعي حتي حسبت اليل ليثا جاءعا بات مخالبه تمزق اضلعي والموت يحبو فوق صدر صباي نشوانا بلحن شقاءي المتقطع يغتاله قبل الفناء كزهرة تذوي وعيناها بحلم متع كقصيدة مات علي شفتي ولم تسمع صدي الهامها المتوجع وكشمعة سحق المساء سناءها فغفت علي كف الدجي بتفجع وكصورة سلب الغبار جمالها في ظل صمت بالظلام ملفع انا مثلها عمري شكاية مهمل وصراخ مهجور وبسمة ادمع ما زلت اشتاق الحياة واني ساموت والنسيان يقبر مطلعي ساموت لا ماض يحن لرءيتي يوما ولا خل سيدرك ما اعي وحدي اكفن بالظلام تعاستي واري سواد اليل يملا ادمعي حتي الدجي القاسي استجاب لشوكتي لكن خلا ما بكي ساعا معي من لدان هواه ناء هواه قد شكته شكواه من شكواه ومري شوقه المدامع حتي صار يبكيه من بكاه بكاه بابي غاءب بشوقي وفكري فيه القاه حين لا القاه مثلته المني لقلبي وطرفي فكاني اراه اذ لا اراه يا ابا جعفر لقد نال من لم ير يوما مناه فينا مناه قد فاض نور الاله فيضا لما وصلنا الي البويضا واقبل السعد والتهاني وجاء فرط السرور ايضا وقد بدا بارق التجلي وشام قلبي له وميضا وغاب حبي فصار عندي شوقي طويلا بي عريضا وصرت ولهان في هواه انظم في حسنه القريضا وقام داعي الغرام يدعو وماء صبري عليه غيضا واني لحبيب ابغي وعاذلي يلزم النقيضا واوجه لا تزال سودا واوجه لا تزال بيضا لو علمت اي فتي ماجد ذات المي والشنب البارد لما وفي لي موعدي بالنوي من غير ذنب وفي واعدي كالغصن مهزوزا ولكنه يفعل فعل الخطل الماءد اضلت قلبي فيك عمدا وقد تعين الثار علي العامد فهل لما اضلت من ناشد وهل لما ضيعت من واجد قلوبنا عندك معقودة بطرف ذاك الشادن العاقد افلتنا ثم ثني طرفه تلفت الظبي الي الصاءد ما انصف الفاسق في لحظه لما ارانا عفة العابد تعز الحب له ذلة وناقص الحب الي زاءد والمرء محسود بلذاته والحب ملذوذ بلا حاسد يا عذبة المبسم بلي الجوي بنهلة من ريقك الصارد اري غديرا شبما ماءه فهل لذاك الماء من وارد من لي به من عسل ذاءب يجري خلال البرد الجامد انا ابن من ليس بجد له من لم يكن بالماجد الجاءد ولم يكن في سلك اباءه غير طويل الباع | |
"الفن هو فرح الانسان في ان يكون ذاته بان يحيا و ينتمي الي المجتمع" فاغنر الوقتالقبلة رايت ان الارض مثلث بيرمودا واسع يبتلع الاطفال و الشجر و الفلاحين ثم اكتشفت فيما بعد ان الارض كروية فكرت بوجود بعض الامكنة لا يبتلع فيها الماء شيءا امكنة صغيرة جدا علي سبيل المثال ثمة رجل يقبل امراة دون ان ينظر الي ساعته الولدالفتاة "- اذا لم تحبني ايها الولد الطيف ساردك الي امك - اذا لم تحبيني ايتها الفتاة الشريرة ساردك الي القبر" و انا اتذكر ان بين شجرة اليمون و المستنقع بين الهواء و الضفاءر الساطعة بين الاسنان الجاءعة و الحم بين الموسيقي و الغبار بيني و بين امي بيني و بين قبري فتاة لطيفة و ولدا شريرا الا ابلغا عني اناسا صحبتهم فما حفظو عهدا ولا راعوا الودا باني وان حالت بي الحال لم اقل لهم واصفا شوقا ولا شاكيا وجدا خذوا بزمامي قد رجعت اليكم رجوع مريد لا يري منكم بدا ولكن لي الاعواض في الناس منكم وكل سماء من سماءكم اندي ها انت تسترخي اخيرا فوداعا يا صلاح الدين يا ايها الطبل البداءي الذي تراقص الموتي علي ايقاعه المجنون يا قارب الفلين لعرب الغرقي الذين شتهم سفن القراصنه وادركتهم لعنة الفراعنه وسنة بعد سنه صارت لهم "حطين" تميمة الطفل, واكسير الغد العنين (جبل التوباد حياك الحيا) (وسقي اله ثرانا الاجنبي) مرت خيول الترك مرت خيول الشرك مرت خيول الملك - النسر, مرت خيول التر الباقين ونحن - جيلا بعد جيل - في ميادين المراهنه نموت تحت الاحصنه وانت في المذياع, في جراءد التهوين تستوقف الفارين تخطب فيهم صاءحا "حطين" وترتدي العقال تارة, وترتدي ملابس الفداءين وتشرب الشاي مع الجنود في المعسكرات الخشنه وترفع الراية, حتي تسترد المدن المرتهنة وتطلق النار علي جوادك المسكين حتي سقطت - ايها الزعيم واغتالتك ايدي الكهنه (وطني لو شغلت بالخلد عنه ) (نازعتني - لمجلس الامن - نفسي) نم يا صلاح الدين نم تدلي فوق قبرك الورود كالمظلين ونحن ساهرون في نافذة الحنين نقشر التفاح بالسكين ونسال اله "القروض الحسنه" فاتحة امين يا امجد الناس فرعا ينمي لامجد اصل وقاتل المحل جودا في كل ازمة محل وابن القري ولعمري ابوك زاد المقل لا يستشار سواه ليلا في كل عقد وحل والموقد النار ليلا لطارق المستدل مرفوعة وعليها مراجل الزاد تغلي يمتد منها لسان الي السما متجلي حتي يضيء سناه في كل حزن وسهل يدعو الضيوف هلموا الي القري لمحلي فيهتدي بسناه اليه كل مضل اكرم به من كريم له انتهي كل فضل والخلق منك ومنه مثلان في غير مثل هذا مجاجة مسك وذاك شهدة نحل يفدي علاك ابن خفض سار برجل ابن ذل يبغي العلي وهو شيخ هم بهمة طفل وهل تنال الثريا عفوا باع اشل وما له في طريق ال علياء موطيء رجل ولا له حوض جود يرجي لعل ونهل الا حقيقة بخل تبدو بصورة بذل ومنزل يدخله لشغله كل احد يوجد فيه السبت في كل خميس واحد رايت فيها برقها لما وثب كمثل طرف العين او قلب يجب ثم حدت بها الصبا كانها فيها من البرق كامثال الشهب باكية يضحك فيها برقها موصلولة بالارض مرماة الطنب كانها ورعدها مستعبر لج به علي بكاه ذو صخب جاءت بجفن اكحل وانصرفت مرهاء من اسبال دمع منسكب اذا تعري البرق فيها خلته بطن شجاع في كثيب يضطرب وتارة تبصره كانه ابلق مال جله حين وثب وتارة تخاله اذا بدا سلاسلا مصقولة من الذهب و اليل قد رق واصغي نجمه واستوفز الصبح ولما ينتقب معترضا بفجره في ليلة كفرس بيضاء دهماء الب حتي اذا لج الثري بماءها وملها صدت صدود من غضب كانها جمع خميس حكمت عليه ابطال الرجال بالهرب يوم يخوض الحرب مني عالم ان يد الحتف تصيب من طلب كم غمرة لموت يخشي خوضها جريت فيها جري سلك في ثقب حتي اذا قيل خضيب بدم نجمت فيها بحسام مختضب الموت اولي لفتي من ان | |
معاهد الحي كنت اعهدها بسلا علي الحاءمين موردها والبيض بيض الظبي مجردة يحمي حمي هندها مهندها وكم وكم ليلة غنيت بها تسعدني غيدها واسعدها اذ لمتي كالغداف حالكة يروق بيض الحسان اسودها واذ ليالي كلها غر لا ينقضي لهوها ولا دها تشيم من جفنها اذا نظرت صوارما في القلوب تغمدها طرقتها موهنا علي خطر والنفس تدني المني وتبعدها فبت الهو بضم ناعمة يندي بريا العبير موقدها طاو حشاها فعم مخلخلها عذب لماها بض مجردها ترشفني من فويها بردا يشب نار الهوي ويوقدها لا ذنب اعظم من ذنب يقاوم عف و اله الذي ياتيه معتقدا وكل ذنب بجنب العفو محتقر عفو الاله ولا يخص به احدا ورحمة اله خلق وهي قد وسعت من اوجد اله من خلق وان جحدا وكيف لا تسع الاكوان رحمته وهو الذي وسع الاكوان وانفردا عن الكيان به فلم يجد احد من دون خالقه مولي وملتحدا هو الوجود الذي بالجود تعرفه نفوسنا ولهذا الامر قد عبدا فلو عرضت علي من كان يجهله عبادة اله في الاشياء ما عبدا كما هو الامر لكن فيه ملحمة بين العقول فكن بالشرع متحدا قد اخبر اله عن سلطان رحمته بانه مثل علم اله واعتقدا يعجز المطرف العشاري عنها والازار السديس ذو الصنفات وبالعاطر الغض من طيب فالي تارج كفيت الاسي لي - تقاة عسي - الف درب وركب ومخرج اغادي الوجوه الرضية - ما الشمس ضنت - صباح يقيني اغاريدها ريدها في انتشاء تلهج افادي - مدار الزوال - العيون النبال مراح حنيني تجاريحها ريحها في احتراب تهدج ابادي القلوب الشقية - وعد النجوم - سلامي احتمام اغاني قلبا طروبا وروحا تهزج اهادي - اظنك تذكر غيب طقوسي - سرابي العي متاهي المنهج اضلع حول احتياري مساري اجل - كلما اشتد - التف اعوج توهج حبورا رضا كلما الياس عرج وان لم تحين ايابي ومن غير ( مابي ) رقاها الندي من غمام البنفسج اقصرا ليس شاني الاقصار واقلا لن يغني الاكثار وبنفسي مستغرب الحسن فيه حيد عن محبه وازورار فاتر الناظرين ينتسب الور د الي وجنتيه والجلنار مذنب يكثر التجني فمنه ال ذنب ظلما ومني الاعتذار هجرتنا عن غير جرم نوار ولديها الحاجات والاوطار واقامت بجو بطياس حتي كثر اليل دونها والنهار ان جري بينا وبينك هجر و تناءت منا ومنك الديار فالغليل الذي علمت مقيم والدموع التي عهدت غزار يا خليلي نمتما عن مبيت بته انفا ونومي مطار لسوار من الغمام تزجي ها جنوب كما تزجي العشار مثقلات تحن في زجل الرع د بشجو كما تحن الظءار بات برق يشب في حجرتيها بعد وهن كما تشب النار فاسقياني فقد تشوفت الرا ح وطاب الصبوح والابتكار كان عند الصيام لهو وتر طلبته الكءوس والاوتار بارك اله لخليفة في المل ك الذي حازه له المقدار رتبة من خلافة اله قد طا لت بها رقبة له وانتظار طلبته فقرا اليه وما كان به ساعة اليها افتقار اعوزت دونه القناعة حتي حشمت في طلابه الاسفار وهي موقوفة الي ان يوافي غاءب ما وفي به الحضار علم اله سيرة المهتدي بال ه فاختاره لما يختار لم تخالج فيه الشكوك ولا كا ن لوحش القلوب عنه نفار اخذ الاولياء اذ بايعوه بيدي مخبت عليه الوقار وتجلي لناظرين ابي فيه عن جانب القبيح ازورار وارتنا السجاد سيما طويل ال يل في وجه لها اثار ولديه تحت السكينة والاخ بات سطو علي العدي واقتدار وقضاء الي الخصوم وشيك لا يروي فيها ولا يستشار راغب حين ينطق الوفد عن عو ن براي او حجة تستعار مستقل ولو تحمل ما حم ل رضوي لانبت حبل مغار ايما خطة تعود بضر فهو لمسلمين منها جار زاد في بهجة الخلافة نورا فهو شمس لناس وهي نهار واجار الدنيا من الخوف والحي ف فهل يشكر المجير المجار التقي النقي والفاضل المف ضل فينا والمرتضي المختار ولدته الشموس من ولد الع باس عم النبي والاقمار صفوة اله والخيار من النا س جميعا وانت | |
عاءشة تشق بطن الحوت ترفع في الموج يديها تفتح التابوت تزيح عن جبينها النقاب تجتاز الف باب تنهض بعد الموت عاءدة لبيت ها انذا اسمعها تقول لي لبيك جارية اعود من ملكتي اليك وعندما قبلتها بكيت شعرت بالهزيمة امام هذي الزهرة اليتيمة الحب, يا مليكتي, مغامرة يخسر فيها راسه المهزوم بكيت, فالنجوم غابت, وعدت خاسرا مهزوم اساءل الاطلال والرسوم عاءشة عادت, ولكني وضعت, وانا اموت في ذلك التابوت تبادل النهران مجريهما, واحترقا تحت سماء الصيف في القيعان وتركا جرحا علي شجيرة الرمان وطاءرا ظمان ينوح في البستان اه جناحي كسرته الريح وصاح في غرناطة معلم الصبيان لوركا يموت, مات اعدمه الفاشست في اليل علي الفرات ومزقوا جثته, وسملوا العينين لوركا بلا يدين يبث نجواه الي العنقاء والنور والتراب والهواء وقطرات الماء ايتها العذراء ها انذا انتهيت مقدس, باسمك, هذا الموت وصمت هذا البيت ها انذا صليت لعودة الغاءب من منفاه لنور هذا العالم الابيض, لموت الذي اراه يفتح قبر عاءشة يزيح عن جبينها النقاب يجتاز الف باب اه جناحي كسرته الريح من قاع نهر الموت, يا مليكتي, اصيح جفت جذوري, قطع الحطاب راسي وما استجاب لهذه الصلاة ارض تدور في الفراغ ودم يراق ويحي علي العراق تحت سماء صيفه الحمراء من قبل الف سنة يرتفع البكاء حزنا علي شهيد كربلاء ولم يزل علي الفرات دمه المراق يصبغ وجه الماء والنخيل في المساء اه جناحي كسرته الريح من قاع نهر الموت, يا مليكتي, اصيح من ظلمة الضريح امد لنهر يدي, فتمسك السراب يدي علي التراب يا عالما يحكمه الذءاب ليس لنا فيه سوي حق عبور هذه الجسور ناتي ونمضي حاملين الفقر لقبور يا صرخات النور ها انذا محاصر مهجور ها انذا اموت في ظلمة التابوت ياكل لحمي ثعلب المقابر تطعني الخناجر من بلد لبلد مهاجر علي جناح طاءر - ايتها العذراء والنور والتراب والهواء وقطرات الماء ها انذا انتهيت مقدس, باسمك, هذا الموت رايتك ترسمين الحلم بين النار والغسق وفوق اليل اقمار وخلف الروح احزان ولون الحزن كالشفق رايتك تحملين البحر في عينيك مغتربا والواحا من الايمان والكفر سالت البحر هل يدري بحامله فرد البحر امواجا من الارق رايتك تغرقين الحزن في شفتيك صامتة الا تساءلين الان عن غرقي فقلت بلي لماذا النهر لا يجري كما نبغي ولا نبغي عبور الحب كالورق رايتك تحضنين الشوك والاشواك جارحة فقلت كفي جروح الشوك في القلق رايتك خلف احزاني وداخلها فهل تحملين الحزن في السفر تعبت انا من الاحزان لا ادري هل الاحزان يمحوها رحيل الروح عند مشارف الغسق تعبت انا من الاحزان لا ادري هل الاحزان يمحوها رحيل الروح لعنق في القلب من حر الصبابة نار جمر عليه مهابة وقار لعب الهوي بجوارحي فاذابها فالقلب بين حشا الضلوع معار ان قلت قابله ماهون قبله غلب العزاء فما لدي قرار قد كان في تلف المحب بحبه قبل الذي سلفت به الاشعار نثر الورد رحيقا صغته شعرا رقيقا يتنزي في فءاد يرسم الحرف الانيقا لكبار في عقول خطوا لجيل طريقا وسقوا يابس غصن فغدا غصنا وريقا قد مشوافي عالم الفكر رفيقا ورفيقا كلهم قد هام بالفصحي فالفاها صديقا تنبض الاحرف بالقلب فيحياها بريقا شده العلم اليه فغدا صبا عشيقا ورباط العلم ما اقواه ان كان وثيقا ياحماة الفكر يامن كتبوا السفر العريقا انها فيض تحايا تحمل الحب العميقا يايها السرف المدل بنفسه كسفينة في لج بحر ماخره اتظن ان الفخر ثوب معلم تزهو بلبسته وقدر باخره هيهات ظنك فالعلا امنية من دون مبلغها بحار زاخره اتلفت دنياك التي اوتيتها ولسوف تهلك حسرة في الاخره تاله لو راجعت نفسك مرة لوجدتها من سوء فعلك ساخره حتام تفخر بالجدود ولم تنل ما احرزت تلك الجدود الفاخره فاجعل لنفسك من فعالك شاهدا يغنيك عن ذكر العظام الناخره لو كنت لشمس الملك ما خطرت مساءتي لصروف الدهر في خلد وكان ارفع من كيوان منزلة قدري وامنع من عريسة الاسد لكني بين قوم ما رعوا ذمي فيهم ولا اخذوا من | |
عامان مرا عليها يا مقبلتي وعطرها لم يزل يجري علي شفتي كانها الان لم تذهب حلاوتها ولا يزال شذاها ملء صومعتي اذ كان شعرك في كفي زوبعة وكان ثغرك احطابي وموقدتي قولي افرغت في ثغري الجحيم وهل من الهوي ان تكوني انت محرقتي لما تصالب ثغرانا بدافءة لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات ان الثغر معصية حمراء انك قد حبت معصيتي ويزعم الناس ان الثغر ملعبها فما لها التهمت عظمي واوردتي يا طيب قبلتك الاولي يرف بها شذا جبالي وغاباتي واوديتي ويا نبيذية الثغر الصبي اذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي ماذا علي شفتي السفلي تركت وهل طبعتها في فمي الملهوب ام رءتي لم يبق لي منك الا خيط راءحة يدعوك ان ترجعي لوكر سيدتي ذهبت انت لغيري وهي باقية نبعا من الوهج لم ينشف ولم يمت تركتني جاءع الاعصاب منفردا انا علي نهم الميعاد فالتفتي راحتي في البكاء حتي اراكا ان لي منك شاغلا عن سواكا تعس الهجر والذي شانه ر من الناس كلهم حاشاكا ارشدني الي رضاك فاني لست ادري ما حيلتي في رضاكا واذا قيل من تحب تخطا لساني وانت في القلب ذاكا يا من نات والروح في اثرها هاءمة من نزوات الالم لا تمنعي الارواح من قبلة لعل روحي بعض تلك النسم () يا سيدتي هذا ما يزعجني ان ارقب صوت المحجر يغزوني فيمزق اوردتي وليكتب في داخل ايامي اني لم اعرف ( سيدتي ) () يا سيدتي ميعاد اليل يراودني يبعثني في موكب احلامي ويجول بي الافاق لكي يرسمني نقطة تاريخ حمراء موجعة ذكري نهديك وحنين الشفة السفلي لماء () يا سيدتي لم ابصر في تاريخ الاحزان حزنا عاجيا يتلامع كالبلور في عينيك لم ابصر مدا بحريا يترامي في خديك كبياض الروح () يا سيدتي اني حين يلامسني صوتك تنتفض العنقاء واحس باني بركان في قلب الصحراء لم اشعر- يا سيدتي ان السيف الناءم لم ترفعه سوي بارقة العينين وبان العمر الاثم لم يولد وباني لم استنشق راءحة الاغواء () يا سيدتي لم اكتب من نور جبينك موالا لم انقش في متحف صدرك اوجاعا لم انبش من ساحة تاريخك دندنة لم اعرف بعد - تفاصيل الذكري () يا سيدتي يكفيني انك ( سيدتي ) وباني تمثال يختصر الدنيا في ضوء عيونك لن يبقي في الدنيا يا سيدتي الا انك ( سيدتي ) الشكر يصغر والهبات تزيد فمتي يجيد القول فيك مجيد يا من له الفخر البعيد علي الوري ان كان مولانا ونحن عبيد ان كانت الاعياد قبلك داءما عيدين فالدنيا بملك عيد م نخشي الحكومات التي في ثقبها تفتح اسراءيل مشي لم تزل لفتح عطشي تستزيد النبش نبشا واذا مر عليها بيت شعر تغشي تستحي وهي بوضع الفحش ان تسمع فحشا م نخشي ابصر الحكام اعمي اكثر الحكام زهدا يحسب البصقة قرشا اطول الحكام سيفا يتقي الخيفة خوفا ويري ا لا شء وحشا اوسع الحكام علما لو مشي في طلب العلم الي الصين لما افلح ان يصبح جحشا م نخشي ليست الدولة والحاكم الا بءر بترول وكرشا دولة لو مسها الكبريت طارت حاكم لو مسه الدبوس فشا هل رايتم مثل هذا الغش غشا م نخشي نملة لو عطست تكسح جيشا وهباء لو تمطي كسلا يقلب عرشا فلماذا تبطش الدمية بالانسان بطشا ا نهضوا ان لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك ان يشبع نفشا ا نهشوا الحاكم نهشا واصنعوا من صولجان الحكم ر فشا واحفروا القبر عميقا واجعلوا الكرسي نعشا استغفر اله من هجاءيكا وليس هاجيك اثما فيكا لكني اتقي واشفق من تقصير ما قلت عن مخازيكا يا خالد الءم غير مءتشب سبقت بالءم من يجاريكا انت صريح الءام لا كذبا وهم اذا حصلوا مواليكا اودت فعالك يا اسما باحشاءي وا حيرتي بين افعال واسماء ان كان قلبك صخرا من قساوته فان طرف المعني طرف خنساء ويح المعني الذي اضرمت باطنه ما ذا يكابد من اهوال اهواء قامت قيامة قلبي في هواك فان اسكت فقد شهدت بالسقم | |
نظرنا ابن منظور فجاء كانه حسام جلا الاصداء عنه صياقله اغر كضوء البدر يعمل رمحه اذا هز في الحرب العوان عواسله يداه يد سيف يعاذ بعزها ونفاحة يغني بها من يواصله جد بالمعتقة التي لم تمزج واجل الدجي بشعاعها المتاج جيءني بها صهباء صب عصيرها في الكوب ادم قبل يوم المخرج جرت الادارة انها من ذالك العصر القديم تصان عن متزوج جريال احترقت بحده طبعها فكانها لم تغل او لم تنضج جاء الاوان فقم لفض ختامها واشف النفوس بنفحها المتارج جد بها الافراح ان سميرنا لتناول الاقداح ذات الهودج جام يدور ومزهر نسلو به وزهور ورد غضة وبنفسج جمعت لدينا الذتان بمجلس صهباء صافية وربة دملج جن الدجا فجلا ضياء جبينها وسنا الطلا جنح الظلام المدلج جمحت اليها النفس لما عاينت منها مشوب فكاهة بتغنج جنحت الي وكاسها في كفها ورنت مسلمة بطرف ادعج جاذبتها ملح الهوي وبثتها شكوي الغرام وحره المتوهج جزعت لما علمت به من حالتي وتاوهت لنحول جسم مزعج جذبت لتجبر صدع قلبي نفسها نحوي فبت بطول ليلتها النجي جادت بما اهوي وجاد الدهر من لقيا العزيز بما اروم وارتجي جم المفاخر صاحب السيف المهند واليراع وخير كل متوج جلت مكارم نجل اسماعيل عن تشبيه خالص تبرها بالبهرج جالي قتام المعضلات اذا دهت بثواقب الراي السديد الابلج جز حول ساحته الفسيحة تغن عن كل الملوك وباب رافته لج جود الملوك بمقتضي شهواتهم ولجوده الباب الذي لم يرتج جهرا يقال لمن يحاول منهم علياه هذا غير عشك فادرج جاءت به الايام فردا كاملا وبمثله ام العلا لم تنتج جاز السماك ترقيا وعلي سوي فلك اقتناء المجد غير معرج جرت به مصر ذيول فخارها وغدت مداءنها ملاذ الملتجي جور النواءب ايس من غدا في سوحها المانوس يذهب او يجيء جلبابه زرد الحديد لدي الوغي والمستقر صهابنات الاعوج جمعت لنصرته الجيوش فهم له كالاوس في غزواته والخزرج جولان خيلهم يذكرنا اذا زفرت لظي حرب فوارس مذحج جزمت عوامله رقاب عدوهم حتي ينيب الي قويم المنهج اليوم نسود بوادينا ونعيد محاسن ماضينا ويشيد العز بايدينا وطن نفديه ويفدينا وطن بالحق نءيده وبعين اله نشيده ونحسنه ونزينه بماثرنا ومساعينا سر التاريخ وعنصره وسرير الدهر ومنبره وجنان الخلد وكوثره وكفي الاباء رياحينا نتخذ الشمس له تاجا وضحاها عرشا وهاجا وسماء السود ابراجا وكذلك كان اوالينا العصر يراكم والام والكرنك يلحظ والهرم ابني الاوطان الا هم كبناء الاول يبنينا سعيا ابدا سعيا سعيا لاثيل المجد ولعليا ولنجعل مصر هي الدنيا ولنجعل مصر هي الدنيا الكامل واغن من سكر الصبا نشوان حلو الشماءل ناعس الاجفان غنج يهز الدل لدن قوامه هز النسيم نواعم الاغصان لا تنكروا الغصون اذا شدا فيها الحمام برقة الالحان ما غردت ورق الحمي في بانها الا بوصف رشاقة في باني وفظ غليظ القلب ايقنت انه علي النفس ما شيء اشد من الغض تعرفني في حاله الناس كلها واني لادري الناس في لءمه المحض وقالوا لقد دس الخبيث بلفظه غداة عرضت الشعر من عرض العرض دساءس لا تدري اليهود بعشرها دعته طباع السوء لنهش والعض يهون لدغ العقربان بلدغه ولا شك بعض الشر اهون من بعض اذا ما راته العين ايقنت انه تخلق من حقد وصور من بغض وقالوا قضي في مدحك الحمد والغني فقلت لبءس الحكم يقضي ولم تقضي امن كل بيت يبتغي المال راجيا ويحسب ان الجود بالطول والعرض وينسبه لبخل وهو ابو الثنا واكرم من يمشي يمينا علي الارض وهب اني ارجو فيوضات ماله اعار علي من يطلب البحر لفيض امثل شهاب الدين لا يرتجي لها وما نقبضت منه اليدان علي القبض وما كان مدحي لا وربي لنيله ولكن رايت الشكر من جملة الفرض لقد كدت من بغضي له ولاسمه ازيغ عن الدين الحنيفي لرفض يعيب ابن رمضان المديح لاهله يحط قذاة العين في وسط الروض اذا كان نظم الشعر مني فضيلة فتبا لفضل يورث النقص في عرضي كالشمس عاءدة تبلج نورها في بيت والدها بايمن طاءر تعزي الي | |
قد لعمري اذيتنا يا ابن عمرو بن مسعده باحاديثك التي هي لعقل مفسده فاحاديثك الطوا ل صخور منضده واحاديثك القصا ر قلال مبرده اتقتلني ظلما وتجحدني قتلي وقد قام من عينيك لي شاهدا عدل اطلاب ذحلي ليس بي غير شادن بعينيه سحر فاطلبوا عنده ذحلي اغار علي قلبي فلما اتيته اطالبه فيه اغار علي عقلي بنفسي التي ضنت برد سلامها ولو سالت قتلي وهبت لها قتلي اذا جءتها صدت حياء بوجها فتهجرني هجرا الذ من الوصل وان حكمت جارت علي بحكمها ولكن ذاك الجور اشهي من العدل كتمت الهوي جهدي فجرده الاسي بماء البكا هذا يخط وذا يملي واحبت فيها العذل حبا لذكرها فلا شيء اشهي في فءادي من العذل اقول لقلبي كلما ضامه الاسي اذا ما ابيت العز فاصبر علي الذل برايك لا راي تعرضت لهوي وامرك لا امري وفعلك لا فعلي وجدت الهوي نصلا لموتي مغمدا فجردته ثم اتكيت علي النصل فان كنت مقتولا علي غير ريبة فانت الذي عرضت نفسك لقتل عارية القلب رجعت اليك عارية القلب اتيتك يا متعالي يا ناءي الدار يا غاءب يا ابدي الصمت عتبي لو تسمعني عتب المنكسر المنسحق القلب لم تفصلني دوما عنك وترد يدي المدودة نحوك في ضعفي في قلة حولي لم ترفع من دوني الاسوار وتقيم من الظلمات جدارا فوق جدار فوق جدار وتظل بعيدا انت تعالي تحصن بالصمت ايروعك صوتي الواهي ام يخجلك نداءي لك وانا ارفع بين يدي جراحي وضراعاتي لك ايروعك صوتي بعد صمودي تحت توالي ضرباتك وهوي سياطك فوق جراحي جرحا جرح السمع وتناي تناي ترفع من دوني الاسوار وتقيم من الظلمات جدارا فوق جدار فوق جدار بالحب سالتك حبي لك ايام غراس العمر غضير لم يلفح بسموم رياحك لم يتيبس بالاعصار ايام غراس العمر طري وروي بكءوس النور يربو يهتز يساقط من حولي رطبا بالحب سالتك حبي ذاك الساذج حبي ذاك النضر ايام يقيني مصباح دري يتوهج في الصدر لا اسال لا اتساءل لا تطعن حبي سكين الشك هل تذكره ذياك الحب معافي كان ونقيا كان طفليا لم يتلوث لم يتعكر بوحول الاكدار لم يسحقه ما خطت لي كفك في لوح الاقدار بالحب بذاك الحب سالتك ارجع لي حبي ارجع لي قلبي الطفل واضيء مصباحي المطفا في صدري يا مطفيء مصباحي يا مطفيء مصباحي انت بصواعق برقك ورعودك اشعله ارفعه قرب لي وجهك من داءرة النور فغياب حضورك يحبسني في العتمة في شرك الديجور لو تسمع يا ابدي الصمت عارية القلب اتيت اخبط في اليل الغاشي في وحل الاكدار لو تغسل عري بالامطار لو تءويني وتدثرني لو تجعل لي من نور حضورك ماوي يحميني ودثار كتبتني باليد التي ازهرت في ربيعك بالقبلات التي كنت صيفها بالورق اليابس الذي بعثره خريفك بالثلج الذي صوبك سرت علي ناره حافية بالاثواب التي تنتظر مواعيدها بالمواعيد التي تنتظر عشاقها بالعشاق الذين اضاعوا حقاءب الصبر بالطاءرات التي لا توقيت لاقلاعها بالمطارات التي كنت ابجدية بواباتها بالبوابات التي تفضي جميعها اليك بوحشة الاعياد كتبتني بشراءط الهدايا بشوق الارصفة لخطانا بلهفة تذاكر السفر بثقل حقاءب الامل بمباهج صباحات الفنادق بحميمية عشاء في بيتنا بلهفة مفتاح بصبر طاولة بتواطء اريكة بطمانينة ليل يحرس غفوة قدرنا بشهقة باب ينغلق علي فرحتنا كتبتني بمقصلة صمتك بالدموع المنهمرة علي قرميد بيتك بازهار الانتظار التي ذوت في بستان صبري بمعول شكوك بمنجل غيرتك بالسنابل التي تناثرت حباتها في زوابع خلافاتنا باوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا بشراسة القبل التي تفض اشتباكاتنا بما اخذت بما لم تاخذ بما تركت لي من عمر لاخذه بما وهبت بما نهبت بما نسيت بما لم انس بما نسيت بما مازال في نسياني يذكرني بك بما اعطيتك ولم تابه بما اعطيتني فقتلتني بما شءت به قتلي فمت به و كاني اذ شقشقت اطيار قلبك في الصباح رشفت فنجاني معك و جلست انظر من نوافذ مقلتيك الي حديقة قلبك المزروع بالنعناع و النسرين يا ما اروعك لا تجلبي " الكيك " المحلي لا | |
انا غاءب والقلب عندك حاضر سافرت عنك وما الفءاد مسافر وقالوا عليك بوسط الامور فقلت لهم اكره الاوسطا اذا لم اكن في ذري شامخ ولا في حضيض وطي الوطا وحاولت في مرتقي هاءل توسطه خفت ان اسقطا وخير من العير المسبطر اذا اعوز السبق قصر الخطا كما المنع حين يفوت الكثير احسن من مستقل العطا اسلم لايام ام لا اسلم و احمل ظلم الدهر ام اتظلم بكيت علي شعر اصيب كما بكي علي مالك لما اصيب متم تعزيت عن نيل الثراء بفضله و ما معدماثري من الفضل معدم اجانب فيه لذتي ومكاسبي و اهجر فيه النومو الناس نوم اذا ما المعاني اومضت لي بروقها و ساعدها وشي الكلام المنمنم رايت التهاب الحلي في جيد غادة تراءبها من تحته تبسم نظام من السحر الحلال مخيل لسامعه ان الكواكب تنظم فلما اغتدي كالسيف اخلص صيقل ظباهو كالرمح انتحاه مقوم و عاذت برياه النفوس كانه نسيم علي ايدي الصبا يتنسم تحلي به قوم سوايفكذبوا و هل يلد الشهب الوابج ادهم و شنت عليه لمجانين غارة فاصبح نهبا بينهم يتقسم هي الغارة العظمي التي بسيوفها ابيح حمي الادابو هو محرم اري الجور قد عم الانام باسرهم فلا عدل الا لظبا حين تحكم ايدفع عن حلي البلاغة معرب و يرفل في وشي الفصاحة اعجم هو النقد المسلوب من غارة الوغي و لكنه في غارة الشعر ضيغم يفوت الحديد الناب والظفر ان سطا فما ضره ان راح وهو مقلم دعوا الانجم الزهر التي اعجزتكم لمطلعها ما دام لشعر انجم و لا تحفظوا رب الحفاظ لانه حلت لكم اخلاقه وهو علقم يمج لكم شهد الكلام لسانه و ما مج يوما قبله الشهد ارقم ردت سهام الذم عنكم مذما و بعض قوافي الشعر سهم مسم رايتكم موتي فكفكفت غربها و هل ناظر الاموات حين تكلم و ان تسالوني قطرة من محاسن فحوضي من ماء المحاسن مفعم | |
مالي ابحث عن البحر وهو بين اصابعي اقصد شعرك بغداد عندما لم يرني البحر ترك لي عنوانه زرقة عينيك وغادرني بغداد هرعت الي غرفتها لترد علي رنين الهاتف الذي كانت امواجه ترتطم بالصخور والجدران والمرايا وتشظي في الاثير عندما رفعت السماعة سكن البحر بغداد من اجل ان لا يصاب البحر بالاحباط حين تهجره المراكب تعلم مثلي ان يغطي جراحاته بزبد النسيان ايتها الفكرة الابطة كسمكة عنيدة في حوض الغة احاول ان اتبع مسارك في خطوط الماء فتبتل اصابع ذهني وتزلقين ماذا افعل اذا كانت اوراقي لا تسع البحر متي يشتفي هذا الفءاد المتيم ويقضي لبانات الهوي فيك مغرم ابيت اداري الوجد فيك صبابة واسهر ليلي والخليون نوم اجيب دواعي الشوق حيث دعوني وان اكثرت لومي علي الحب لوم واهرق من عيني ماء مدامع وفي القلب مني لوعة تضرم واشكو اليك الشوق لو كنت سامعا ومن لي بمشكو يرق ويرحم الام اذيع الوجد عندك امره واظهر ما اخفي عليك واكتم اعل نفسي في تدانيك ضلة وما هو الا من ذءابة هاشم ولي حسرة ما تنقضي وتلهف ومن مرسلات الدمع فذ وتوام ولصب ايات تدل علي الهوي تصرح احيانا به وتجمجم وليل اقاسيه كان نجومه غرانيق في موج من اليم عوم بمعترك بين الاضالع والحشا ينازلني لهم جيش عرمرم كان بصدري من تباريح ما راي صدور العوالي والقنا المتحطم امض باحشاءي غرام مبرح واعضلني داء من الوجد مءلم عدتك العوادي انما هي زفرة تطيش باحناء الضلوع وتحلم لقد برحت بي وهي في برحاءها سواجع في افنانها ترنم تعيد علينا ما مضي من صبابة وتملي احاديث الغرام فنفهم ولم انس لا انسي الديار التي عفت طلول لها تشجي المشوق وارسم وقوفا عليها الركب يقضون حقها كانهم طير علي الماء حوم تذكرنا ما كان في زمن الصبا ان طال فيها عهدها المتقدم وعيشا قضيناه نعيما ولذة هو العيش الا انه يتصرم خليلي ما لي كلما عن ذكرهم وجء باخبار الاناشيد عنهم اكفكف من عيني بوادر عبرة وابكي لبرق شمته يتبسم رعي اله جيرانا منيت بحبهم احلوا دمي في الحب وهو محرم رعيت بهم روض المحبة يانعا وحكمتهم في مهجتي فتحكموا الا في مجيري يالقومي ومسعدي علي ظالم في حكمه يتظلم هم اعوزوني الصبر بعد فراقهم وسار فءادي حيث ساروا ويموا بنفسي الظعون الساءرات كانها بدور تداعت لمغيب وانجم اذا زحزحت عنها الءام عشية اضاء بها جنح من اليل مظلم ايزعم واشي الحب اني سلوتهم الا ساء واشي الحب ما يتوهم خلا عصرنا هذا من الناس فارتقب اناسا سواهم تحسن الظن فيهم وما بعد سليمان النقيب من امرء بغداد من يعزي اليه التكرم بذي طلعة تنبيك سيماءها العلي ويصدق فيها القايف المتوسم عليه وقار ظاهر وسكينة يمثل رضوي دونها ويلملم من السادة الغر الميامين سيد اعز بني الدنيا واندي واكرم وما هو الا من ذءابة هو الراس فيهم والرءيس المقدم تناخ لديه لمطامع انيق اذا حثحث لاركب المطي ويموا فما دون هذا الشهم لوفد مقنع ولا عبده في البر لناس مغنم لنا من اياديه وشامل فضله مواهب تري من لدنه وانعم تصدر في دست النقابة سيدا وما لسواه في الصدور التقدم نهز معاليه لكل ملمة كما هز لطعن الوشيج المقوم وما زال كالسيف المهند ينتضي عرا كل خطب في غراريه تفصم تمسكت بالحيل الذي منه لم يرم بحادثة الدنيا ولا يتصرم وفي كل يوم من اياديه نعمة مكارم تستوفي ورزق يقسم فلفضل في ايامه البيض موسم ولجود منه والمكارم موسم بطلعته نستطلع الشمس في الضحي وينجاب من ليل الخطوب التجهم وذي همة امضي من لاسيف حدها لاظفار احداث الزمان تقلم تطير بذكراه القوافي شواردا فتنجد في اقصي البلاد وتهم ابا مصطفي لم ارو مدحك لامريء من الناس الا قال هذا مسلم لتهنا قريش حيث كنت زعيمها تبجل في اشرافها وتعظم ومن كان عبد القادر الشيخ جده فماذا يقول المفصح المتكلم وكم نعمة اوليتني فشكرتها ولو لم يفه مني لسان ولا فم فما ساغ لي الا | |
"راها تسرح مرة وتنثر اليل علي كتفيها " يا شعرها علي يدي شلال ضوء اسود المه المه سنابلا لم تحصد لا تربطيه واجعلي علي المساء مقعدي من عمرنا علي مخدات الشذا لم نرقد وحرته من شريط اصفر مغرد واستغرقت اصابعي في ملعب حر ندي وفر نهر عتمة علي الرخام الاجعد تقلني ارجوحة سوداء حيري المقصد توزع اليل علي صباح جيد اجيد هناك طاشت خصلة كثيرة التمرد تسر لي اشواق صدر اهوج التنهد ونبضة النهد الصغير الصاعد المغرد تستقطر النبيذ من لون فم لم يعقد وترضع الضياء من نهد صبي المولد قد نلتقي في نجمة زرقاء لا تستبعدي تصوري ماذا يكون العمر لو لم توجدي تسليت حتي انسي الهاءم الهما واغنيت حتي اعدم المعدم العدما والا فكيف اغتالت القطب والسها وعارضت الجوزاء واعتامت النجما وكيف ابتغت لسقم عندك موضعا وانت الذي يشفي الاله به السقما وكم رعتها بالسيف في كل بلدة فان اقدمت يوما في بسطك السلما الا اقدمت في حومة الموت والردي تطارده حمرا وتبهره قدما وهلا وابصار الكماة شواخص وبيض الظبي تحمي وسمر القنا تدمي وما كانت الحمي باول كاشح سعي لك بالبءسي فجازيته النعمي فاوليتها الصبر الجوج الي العدي وعرفتها الصبر الخروح من الغمي ومن قبل ما اوسعتها صدر صافح ونفسا يلذ المسك انفاسها شما فان جدت في بعدها لك صحة فمن بعد ان زودتها الطيب والحلما وان تلق جسما بعد جسمك في الوري وكيف بها ان ترتضي بعده جسما فقد اهدت البشري اليه وافرغت عليه السرور المحض والكرم الجما وما نقصت منك اليالي فعود عليك به الا الخطيءة والاثما وعد ذبول الروض يرجي له الحيا وعند محاق البدر يستقبل التما ومن يصل نار الحرب في جاحم الوغي فلا غرو ان يحصي حشاه وان يحمي ولا عجب من وهب جسم تعاورت قواه الحصون الصم والمدن الشما فبسطة باع جازت الوهم والمدي ورحب ذراع حازت العرب والعجما فان يبق من شكواك باق فهذه تماءمك الاتي شفيت بها قدما خيولا كساها الجو نورا فاقدمت محجلة غرا وان نتجت دهما وبيضا تشكت من شكاتك وحشة بما انست حتي قرنت بها العزما وسمرا كان اليل لما سريته كسا كل لدن من كواكبه نجما وكل غريق في الحديد كانما تسربل من غزل الغزالة واعتما تهاوت به الهواء حتي امته الي طاعة الرحمن فانقاد واءتما فلم يدر الا ظل ملك موطنا ولا والدا الا لديك ولا اما ويا ذا الرياسات افتح فقد انجلت فواتحك الاتي ضمن لك الحتما ويا منذر الرايات والسابحات قم فانذر عداك الذل والخزي والرغما ونادت بك الدنيا ابا الحكم احتكم بحول الذي القي الي يدك الحكما واوف علي العلياء واستوف انعما حباك الذي يحبو باجزلها قسما اهفو اليك وانت في طي النوي تهفو الي وحبلنا مفتول والناس لا يدرون عن اشواقنا والبعد عنك علي الفءاد ثقيل واليل مسرح لوعتي وصبابتي تسابق الالام وهو يطول يغفو علي كفي- لطول تاملي- قلمي واعجز ما الذي ساقول اقول انك قد سكنت بخاطري فالامر حق لا يفيد دليل اقول ان الفكر مشغول بكم او تجهلون بانه مشغول لا تسالوا عن سر شوقي اني اشتاق لكن ليس لي تعليل بي الهوي ان كنت لم تعرفي يا اخت بانات الربي فاعطفي اسالك الانصاف ان لم يكن يحرم في شرعك ان تنصفي وكل ما تقضين ارضي به وانما يحسن ان ترافي هل ان جان يا عيون الظبا واين سيفي عند ذي الاسيف احلف باله علي اني لولا اتقاء الريب لم احلف لاضعفتني عين تلك التي ان نظرت في حجر يضعف واضلعي تشهد اني بري اما تراها ا ن رنت تقصف فما لها هل عرفوا ما لها تفتك بالناس ولا تكتفي اهكذا كل لحاظ الدمي وكل قد لدمي اهيف يا اختها قولي لها ذا الفتي يءن من وجد بنا مدنف عديه وعدا انه هالك وسوفي من بعد او اخلفي قالت لها يا اخت هذا الفتي ابر من يصفو لمن يصطفي ان تمنعيه الوصل او تمنحي فليس يسلونا ولا | |
ذكروك فالتاع الفءاد ولو علموا باشواقي لما ذكروا لكنهم واله ما قصدوا او يقصدون وما لهم خير فغدت عيوني دمعها هطل والقلب بالنيران يستعر غصبان ينسانيو اذكره و ينام عن ليليو اسهره و بجوره ما صار مورقه حظيو حظ سواي مثمره و كفي الهوي لو كان مكتفيا ما رحت اضمره واظهره لم يقتسم في العاشقين اسي الا وقسمي منه اوفره فاطيح في نفس اصعده و اعوم في دمع احدره و سمير نجم لا براح له و كانما ملك يسمره و مهفهف هفت العقول به شغفاتخيرهن احوره ان لم يكن وهب الغزال له لحظات مقلته فجءذره وافي بخمرته وناظره بالفتر يسكرها وتسكره حمراء كالياقوت صافية و معظم الياقوت احمره فهي التي عصرت لقاطفها عنقودها من قبل يعصره في كاسه كسري يقابله من خلف ستر الراح قيصره فكانها نار هما حصب لحريقها العالي يسعره اصلي لها هذا تمجسه و احلها هذا تنصره في زاهر عبق تضوعه فكان عطارا يعطره ضاهي مسكه معنبره و حكي مدرهمه مدنره و حكي غديرا غادرته لنا خضر النبات يرف اخضره صاف تمد الريح خطوتها و يفيض فيهفلا تكدره مثل الرداء يكفصانعه يطويه احيانا وينشره شاد الامير بناء مكرمة لا يستطيع النجم يعشره وسماءه الكرم الذي شرقه فيه اسرته ومنبره و كان قدساو متالعه وهب الوقار له يوقره و مغيم يوم السخط مظلمه و مضيء ليل البشر مقمره و كانه في الغيب مطلع لامر يورده ويصدره و اذا الانامل ارعشت حذرا فشفاء من علقته خنصره و اذا تلجلج قاءل حصرا و امات حجته تحيره فتق المسامع بالصوابو لم تنجد بديهته تفكره من حيث لا معني يعقده عياو لا لفظ يكدره فمتي اراد الجحد حاسده شهدت غماءمه وابحره و اذا طمي في البر بحر وغي لا شيءالا السيفمعبره ابصرت عسكر نجدة تحيا منهاذا ما شام عسكره حيث الظبا بالهام عاثرة و الصبح مثل اليل غثيره يردي العدا بالضرب ابيضه و يبيدهم بالطعن اسمره سرب الحديثة راضين به في مامن من ينفره ان زاد عنها ما يروعها فالغاب يدفع عنه قسوره فليحي في ظفر وعاش له في نعمة ابدا مظفره ولد علت بركات مولده سعداو طهره مطهره ضاهي اباه سماحة وحجي و حكاه مراه ومخبره ابا شجاع يا عقيد ندي كرمت ارومته وعنصره اله يعلم كيف احمد ما اوليتنيهو كيف اشكره و نداك لا تنسي مواعده كرمافما احتاج اذكره لكن احسانا تقدمه اولي به ما تءخره و مداك ان جاد المداء به غمر الثناءنداك يغمره الي الشاعر عبد الرزاق الربيعي من ورط الشاعر في دوامة التوقيع كان البحر في معطفه المثقوب ينسل الي نافذة في شقة ايجارها ينسل من ايامه رف كتب ما الذي غير ايقاع "صباح الخير" في فنجانه المعتاد من قصر فستان سكرتيرته كي لا يري ابعد من صيف القري والشجر المنكسر الاحلام في الشارع كان القلب لا يعرف ان يستعمل الهاتف في الحب فمن دجن هذا القروي الحالم - الان علي كرسيه الفاخر مشدوها يدير القرص - هل ادخل ظل البحر محبوسا وراء الزر حتي اتكات فوق الاضابير انحنت فاندلق البحر علي طاولة الشاعر من اين لهذا الازرق المفتوح ان يفهم حزن الرمل في صدري فلا تربكه عينا المدير الساهم المشدود ما بين التواقيع ونهديها وايقاع القصيدة اذا شءت ان يرضي سجاياك ربها فلا تمس من فعل المقادير مغضبا فان قرون الخيل اولتك ناطحا وان الحسام العضب لقاك اعضبا خضبت بياضا بالصبيب صبابة بيضاء عدتك البنان المخضبا وما كان حبل العيش الا معلقا بعروة ايام الصبا فتقضبا يا عمرو اين عمير من كدي يمن لقد هوت بك يا عمرو الرياح وبي طول ارتحال واحظ غير طاءلة وغيبة ناهزت عشرا من الحقب عاد الحديث الي ما جر اطيبه والشيء يبعث ذكر الشيء عن سب ايه عن الكدية البيضاء ان لها هوي بقلب اخيك الواله الوصب راوح بنا السهل من اكنافها وارح ركابنا ليلها هذا من التعب وانضح جوانبها من مقليتك وسل عن الكثيب الكريم العهد في الكثب وقل | |
ادم يا الهي لاوطانا جناب الخديوي وانجاله وفق بتوفيقه قطرنا لما هو ابقي وانجي له يا رب حتام اعاني الهوي في ذنب ذا المغرب لا ارتقي غارت في الشمس فمن اجل ذا لم تبقني اطلع في المشرق يايها الملك الذي امست له بصري وغزة سهلها والاجرع او ملكها وقسيمها عن امره يعطي بامرك ما تشاء ويمنع اشكو اليك فاشكني ذرية لا يشبعون وامهم لا تشبع كثروا علي فلا يموت كبيرهم حتي الحساب ولا الصغير المرضع و جفاء مولاي الضنين بماله و ولوع نفس همها بي موزع والحزقة القدمي وان عشيرتي زرعوا الحروث وانا لا نزرع فبعثت لشعراء مبعث داحس او كالبسوس عقالها يتكوع ومنعتني شتم البخيل فلم يخف شتمي فاصبح امنا لا يفزع و اخذت اطرار الكلام فلم تدع شتما يضر ولا مديحا ينفع و بعثت لدنيا تجمع مالها وتصر خرقتها ودابا تجمع ومنعت نفسك فضلها ومنعتها اهل الفعال فانت شر مولع حتي يجيء اليك علج نازح فيصيب عفوتها وعبد اوكع و العيلة الضعفي ومن لا خيره خير ومثلهم غثاء اخمع ام زعمت لهم ومات امهم في عهد عاد حين مات التبع فلتوشكن وانت تزعم امهم ان يركبوك بثقلهم او يرضعوا و اري الذين حوا تراث محمد افلت نجومهم ونجمك يسطع اقبل القاءد مزهو وا ونادي في الجنود ان هلموا واسمعوا ان باء ذا الفوز الجديد سلم الاعداء من دو ن شروط وقيود وانتهت حرب كوت كل ل قريب وبعيد قد كسبناها بذرا ت ونار وحديد فاجدنا الانتقام وانتصرنا والسلام قام جندي ينادي فرحا خلو السلاح يا رفاق الحرب هيا نحتسي اكواب راح نخب نصر قد ربحنا ه بصبر وكفاح رب كاس تذهب الحز ن وتاتي بالمراح وانخذال الخصم في المي دان معناه النجاح فاشربوا كاس المدام واهتفوا عاش الحسام فانبري حينءذ من بين حشد السامعين عسكري فقد العي ن ورجلا واليمين قال هذا ليس نصرا انه درس ثمين لبني الانسان في الدن يا علي مر السنين انه بدء طريق ال عدل بين العالمين فهو حد لخصام وهو اس لسلام هكذا لو فهم الغا لب معني الانتصار وقضي بالعدل في المغ لوب رشدا واعتبارا لراينا الناس اخوا نا يراعون الجوار همهم تفكيرهم بل سعيهم نحو العمار فاذا الكون نعيم واذا الناس خيار يشمل الناس الوءام وعلي الارض السلام واذا ما نسي الان سان درسا قاسيا ذاقه ستا تركن كل معني خاويا وانبري يبعث شبح ال حرب طورا ثانيا ترجع الدنيا جحيما ويبابا خاليا ويعود المرء في دن ياه وحشا ضاريا وسنحيا في الظلام وعلي الدنيا السلام ايا ثقفي اراك الذي سيلحق اخري ثمود ثمودا فيالثقيف بقايا ثمو د انذرت مدخولكم ان يعودا قبيلة سوء رماها الال ه بصاعقة تركتهم همودا اصابتهم فابادتهم سوي نفر حسبتهم قرودا وماكان يخطيء سهم رمي به اله الا القليل الزهيدا نذار نذار والا نظا ر مني قوارع توهي الحديدا فاما ارعويت فرشدا اتي ت واني يكون غوي رشيدا واما ابيت فان القضا ء يشقي جدودا ويحظي جدودا ومن اجل ذلك تجري النجو م طورا نحوسا وطورا سعودا وكنت اذا ماهجاني الءي م ارهقته من هجاءي صعودا | |
رجل يعيد- تركيب الاشياء امراة ترسل بطاقة دعوة بعطرها المبثوث مراهنات متوحشة تكون في غبش الرغبة ثمة لغات سرية تداولها الخلايا مءامرة لخلق انسان مءامرة لقتل انسان عندما تطبق الوحشة بفكيها علي قلبك تذكر انك شيء طارء الذين يعرفون معني الخسارة الحتمية توقفوا عن مارسة التاكد واليقين تامل بندول الساعة انه يتحرك في بعدين فقط ويسخر من العالم رجعت الي مهد الصبابة والهوي اساءل قلبي عنك في غيبة العتب رجعت فالفيت المهاد كعهده وانت معي يا روح جنبا الي جنب ثلاثين يوما ما التقينا فما الذي يروعك من امري لتنفر من قربي تقول بان الشعر فيك فضيحة وفضح الهوي المستور من اقبح الذنب فضحتك لا تجزع فما كل فاضح فضيحته اثم يطهر بالتوب الا ان شعري فيك بر اريده لاكرم في يوم الحساب علي ربي فءادي من الاعناب تسقي شجونه ليسقي محبوبا يعيش بلا قلب ثلاثين يوما ما التقينا ولو روي عذولي اشعاري لاصبح من صحبي ثلاثون يوما ام ثلاثون حجة الا ان يوم الهجر من ادهر الحرب مهاد الهوي باق فان شءت فلتعد لتعرف اسرار المحجب من غيبي وان شءت ان تنسي الذي كان بينا فلا تنس ما عانيت في الحب من كرب سلام علي عهد الهوي وتحية من الشاعر الصداع والمغرم الصب ساسقي الفءاد النار بعد صدودكم لينسي الذي قد كان في زمن القرب لقد شاب راسي شاب من هول جوركم ونار الجوي المكتوم تزفر بالشيب اواجه في المراه شعري فانثني فخورا باني شبت بالمجد والمحب لءت شاب راسي في الهوي فشبيبتي علي خير ما ترجون من قوة الهب وما تصنع الخمسون غامت خطوبها بفحل شديد الباس يفتك بالخطب اعود الي الايام احصي ذنوبها وكل وجود في الوجود الي ذنب فتنفر مني كارهات قيامتي عليها باثقال من الطعن والضرب الا ان ايامي وجود خلقته كما يخلق الروض الخصيب من الجدب خلقتك يا ايام خلقا فاسجحي وقد تسكن البكر النفور الي العتب تعال فهذا المهد مهدك والهوي كما شءت اقباس من الامن والرعب تعال فهذي اسكندرية امرها اليك وماواك المعز في قلبي اذا ضج موج البحر عانيت لوعة مصلصلة النيران مرهوبة الغب الا كل شيء ها هنا بك عاءذ عياذ الثري المكروب من محن الوب تعال فهذا الشط تزعجه النوي وقد كنت في ارجاءه نجمة القطب تطلع موج البحر يستاف زهرة هي الارج المنشود من كرمة الحب تعال نغثه من جواه بليلة تصول بها الاهواء وثبا الي وثب فما تسكن الامواج ان طاش حلمها بغير الهوي الصوال يزار من قرب يقاتلني دهري عليك فلا تعن ظلوما مريد الروح ياخذ بالغصب ولا تجعل الدنيا بهجرك مقلة مقرحة الجفنين معطوبة الهدب فقد تصبح الدنيا وانت نعيمها اذا غبت نارا من ضلال ومن رهب اقاتل دهري فيك وحدي ومن يفز بحسنك يقض العمر في ساحة الحرب فمن اي نار صيغ حسنك اني اراك يتيم الحسن كالوجد في قلبي اراني اري ماذا اري تلك غضبة من القدر السفاح كالباتر العضب بروق مخيفات ورعد مجلجل تذكر هذا الناس عاقبة الحوب الا ليتني والكون يلفظ روحه اقاسمك الوعات شربا الي شرب لاذكر ما قد فات في الحب بينا وانت معي يا روح جنبا الي جنب تغضبت الاقدار فاربد وجها بوجه سماء تعلن السخط بالسحب مقادير كالحب العصوف غليلها غليل شياطين تجنح بالشهب لقد جن هذا الكون جن جنونه فاصبح كاليث المجوع في السهب اهذا زءير الكون ام تلك صرخة مضرجة الانفاس يرمي بها قلبي تعال اشهد البرق النذير بمطرة مذمة الالاء مبغوضة السيب تعال تجر مضناك من هول ليلة تكر بها الاهوال عقبا الي عقب الا ان قلبي لن يجوع وان دجت خلاءق دهر تءذن القلب بالسعب وكيف يجوع القلب والكون كله عراءس تسبي بالغرم وتستسبي اثمت بهذا الراي والشرك ظالم يجور علي التوحيد شرعة الحب اثمت به قولا فما لك مشبه يقاسمك الوهاج بالوجد من قلبي وهل جاد وهاب النفاءس منعما بمثلك في شرق هنالك او غرب يحوم عليك الروح في كل لحظة كما | |
لا انت اعطيت الجزيل ولا حنت شاجي علي ولا اوت لي رامي كان السرار لعارم في امرنا رءيا قصناها علي الغرام ومن العجاءب اعين مفتوحة وعقولهن تجول في الاحلام اذ قال قلبي لهواء انهض من الصحراء وانفض عن يديك رمالها فبكي الهواء وقال مالي كلما حاولت وردا في جهاتي رشني رمل المساء ومشي علي خطو الرمال مبلا فمشت اليه مسافة مكسورة قال انهضي نحوي سماء او ازيحي عن يدي مجهولها حتي اري ما لا يري واذوب في نهر الفضاء اذ قال قلبي لمدي لملم مسافات الصدي واخفض جناح اليل قرب المبتدا ولراحتيها لملم الانواء وارفع معبدا فلصوتها برد اليقين ولصمتها سفر الجنون اذا اهتدي فاقم لها ما بين قلبي والاغاني مسجدا اذ قال قلبي حين اغراه الهوي لو اني نهر طويت الضفتين بما طوي وخرجت من ماءي وحيدا طافحا باليل والصمت العميق وما حوي لو اني ران الحنين علي الكلام فخر منهار القوي وعذري الهوي العذري وهو يمين به مقسم التبريج ليس يمين لا فتك من ضرب الصفاح تبين عيون عن السحر المبين تبين يسالمها المشتاق وهي تخون عجبت لها تنسي وقلبي حافظ وانسانها يسبي النهي وهو واعظ واعجب من ذا الفتك وهي لواحظ مراض صحاح ناعسات يواقظ لها عند تحريك الجفون سكون فاها لها مرضي علي شدة القوي وهاروت عن اجفانها السحر قد روي ولا ذنب لولهان في لوعة الجوي اذا ابصرت قلبا خليا من الهوي واومت بلطف حل فيه فنون يقاد لها طوعا اسيرا وطالما اضاعت بوادي التيه صبا ومغربا وكم فوقت سهما وكم سفكت دما وما جردت من مرهفات وانما تقول له كن مغرما فيكون بحثت عن طاقة اقدمها فلم اجد طاقة من الزهر فان تفضلت فاقبلي بدلا تهنءة صغتها من الشعر كهودج من الضباب من الطيوف والسراب تزفه سفينة من الضياع والتراب ومن تخيل الغني ومن تلهف الرغاب ومن حكايا العاءدين بالحقاءب العجاب المتخمات بالحلي وبالعطور والثياب وبالجيوب تحتوي دراهما بلا حساب لما اتوا تلفت حتي القصور والقباب حتي السهوب والقري حتي الكهوف والشعاب وكل صخر عندنا وكل شارع وباب ورغم خوفه مضي من غربة الي اغتراب حشاه ملجا الطوي عيناه مرفا الذباب علي الفراغ يبتدي وينتهي دجي العذاب و(مارب) تساءل متي يعود وارتقاب و(وحدة) مخاوف وموعد علي ارتياب اينثني فينثني الي المزارع الشباب ومقلنا (سمارة) جوي ( وميتم) عتاب يعي لهاث ربوة الي محاجر الشهاب تهز نهدها الي مسافر بلا اياب تحطه جزيرة ويرتمي به عباب مسافر اضني السري وراع غيهب الذءاب وافلق الحصي بلا مدي واجهد الهضاب من قارة لقارة يجوب ارحب الرحاب وهو علي عيونها تساءل بلا جواب فينحني ويبتني لها نواطح السحاب يضيءها ولا يري يشيدها وهو الحراب يعيش عمره علي ارجوحة من الحراب ايامه سفينة جناءزية الذهاب تزفه الي النوي كهودج من الضباب نفي ظلمة الشعر نور الجبي ن فامسيت اجلح يا اصلعا و هل يملك الفجر الا الربي ب ولا بد لفجر ان يطلعا اربت مودتكم علي الايام فتر الاخاء لفترة الاسلام واذا اضاع الناس ذمة دينهم لم يحفظوا بمودة وذمام لو انها دار المقام لعدلت لكنها خلقت لغير مقام اذا كانت لك امراة عجوز فلا تاخذ بها ابدا كعابا فان كانت اقل بهاء وجه فاجدر ان تكون اقل عابا وحسن الشمس في الايام باق وان مجت من الكبر العابا لخالد بيت سوء مثل ساكنه بلعنة اله محفوف الترابيع ياوي اليه نسيات له مجن سلين بالفسق هم العري والجوع من كل بيضاء ما في وصلها طمع لطامع بل رجاء غير مقطوع لا يتقين بايديهن مس يد لكن بارجل سمحات مطاويع | |
مرة فكرت في نشر مقال عن ماسي الا حتلا ل عن دفاع الحجر الاعزل عن مدفع ارباب النضال وعن الطفل الذي يحرق في الثورة كي يغرق في الثروة اشباه الرجال قلب المسءول اوراقي وقال ا جتنب اي عبارات تثير ا لا نفعا ل مثلا خف ( ماسي ) لم لا تكتب ) ماسي ( او ) مواسي ( او ) اماسي ( شكلها الحاضر احراج لاصحاب الكراسي ا احذ ف ) الاعزل ( فالاعزل تحريض علي عزل السلاطين وتعريض بخط الا نعزا ل احذ ف ) المد فع ( كي تدفع عنك الا عتقا ل نحن في مرحلة السلم وقد حرم في السلم القتال ا حذ ف ) الارباب ( لا رب سوي اله العظيم المتعال احذ ف ) الطفل ( فلا يحسن خلط الجد في لعب العيال احذ ف ) الثورة ( فالاوطان في افضل حال احذ ف ) الثروة ( و ) الاشباه ( ما كل الذي يعرف يا هذا يقال قلت اني لست ابليس وانتم لا يجاريكم سوي ابليس في هذا المجال قال لي كان هنا لكنه لم يتاقلم فاستقال قد اغتدي واليل احوي السد و الصبح في الظلماء ذو تقدي مثل اهتزاز العضب ذي الفرند باهرت الشدقين مرمءد ازبر مضبور القرا علكد طاوي الحشا في طي جسم معد كره الروا جم غضون الخد دلامز ذي نكف مسودشرنبث اغلب مصمعد لشبح الحاءل مستعد عاين بعد النظر المتد سربين عنا بجبين صلد فانقض يادو غير مجرهد في لهب عنه وختل اد مثل انسياب الحية العربد بكل نشز وبكل وهد حتي اذا كان كها في القصد صعصعها بالصحصحان الجرد وعاث فيها بفريغ الشد بعد شريجي طمع وحردلا خير في الصيد بغير فهد ضريح امير المسلمين محمد يخصك ربي بالسلام المرد وحيتك من روح الاله تحية مع الملا الاعلي تروح وتغتدي وشقت جيوب الزهر فيك كماءم يرف بها الريحان عن خضل ندي وصابت من الرحمي عليك غماءم تروي ثري هذا الضريح المنجد وزارتك من حور الجنان اوانس نواعم في كل النعيم المخلد وجاءتك بالبشري ملاءكة الرضي كما جاء في الذكر الحكيم المجد وصافح منك الروض اطيب تربة وعاهد منك المزن اكرم معهد رضي اله والصفح الجميل وعفوه يوالي علي ذاك الصفيح المنضد ويا صدفا قد فاز من جوهر العلا بكل نفيس بالنفاسة مفرد اعندك ان العلم والحلم والحجي وزهر الحلي قد ادرجت طي ملحد وهل انت الا هالة القمر الذي بنور هداه الشهب تهدي وتهتدي ويا عجبا من ذلك الترب كيف لا يفيض بحر لسماحة مزبد لقد ضاقت الاكوان وهي رحيبة بما حزت من فخر عظيم وسءد قدمت علي الرحمن اكرم مقدم وزودت من رحماه خير مزود اقام بك المولي الامام محمد مءمل فوز بالشفيع محمد فجاء كما ترضي وترضي به العلا وانجز لامال اكرم موعد ومد ظلال العدل في كل وجهة وكف اكف البغي من كل معتد وقام بمفروض الجهاد عن الوري وعود دين اله خير معود قضي بعدما قضي الخلافة حقها وعامل وجه اله في كل مقصد وفتح بالسيف المالك عنوة ومدت له املاكها كف مجتد وكسر تمثال الصليب واخرست نواقيس كانت لضلال بمرصد وطهر محرابا وجد منبرا واعلن ذكر اله في كل مسجد ودانت له الاملاك شرقا ومغربا وكلهم القي له الملك باليد وطبق معمور البسيطة ذكره وسارت به الركبان في كل فدفد وسافر عن دار الفناء ليجتلي بما قدم اليوم السعادة في غد وقام بامر اله حق قيامه بعزمه لا وان ولا مترد لءن سار لرحمن خير مودع وحل من الفردوس اشرف مقعد فقد خلف المولي الخليفة يوسفا يعيد له غر المساعي ويبتدي سبيلك في سبل المكارم يقتفي وهديك يا خير الاءمة يقتدي محمد جلي الخطب من بعد يوسف ويوسف جل الخطب بعد محمد ولو وجد الناس الفداء مسوغا فداك بذل النفس كل موحد ستبكيك ارض كنت غيث بلادها وتبكيك حتي الشهب في كل مشهد وتبكي عليك السحب ملء جفونها بدمع يروي غلة المجدب الصدي وتلبس | |
العالم غرفة هذا الساءح اذ يمضي في ردهات العالم يجمع احجارا من مدن باءدة و نقودا لشعوب اهلكها الزلزال و يجمع صورا لجوامع و متاحف و تماثيل مرعبة يمشي في ارصفة الدنيا فيري سفاحا فيصوره و باءع ليمون فيصوره و راقصة يسالها ماذا تعني بالعربية و لماذا لا يزرع هذا الشعب "الاناناس" الساءح يفهم او لا يفهم يعلم او لا يعلم سيظل يسير و ينظر و يصور فالعالم غرفة هذا الساءح و النافذة كاميرا وكيف يفوز بفضل الكمال من جعل الاكمل الانقصا لعمرك ما انصف المثمرات من يجتنيها بخبط العصا انتم هي الجوزة في قشرها وصعوة تسكن في وكرها والمزج من حق ومن باطل في درة غرقاء في بحرها وراءكم انتم وقدامكم يا حضرة قد غبت في ذكرها الي متي يا قوم في غفلة انتم عن البكر وعن خدرها قوموا اليكم واكشفوا ستركم عنكم وعن سعدي وعن سترها فوجها من خلف اثوابكم وشمسها تشرق في بدرها والكون ليل ونهار القا نفس يلوح النور من فجرها كم خلعت ثوبا تجلت به واتشحت بالبرد في صدرها وهي علي ما هي في ذاتها لم تغير بانطوا نشرها وانما تظهر في هيءة حسب الذي تختار من امرها وتختفي عنا ومن عالم لعالم تمشي علي قدرها وشانها هذا كما يقتضي مقامها والعز من فخرها ارجوان له كتف لا يخالجه الخوف ولبندقية كعب يكتمل بالاتكاء يفتح نيرانه ظهره لحاءط وعيونه ترشد النار ترش العطر السلاحي في الشهقة الاخيرة لارض حيث ينتشر الغبش في زجاج النهاية اه تصرخ الارض والارجوان المندفق يتدفق الارض في الارض والناس ينتصرون علي الارجوان بالموت لا تفتح النوافذ لا تقلب الورقة لا تسال الاطفال لا تضع الالوان في الانية اه لا تصرخ الارجوان سيد الطبيعة بريده ياتي ولا يعود اه تصرخ الارض في الارض تصرخ والارجوان اصبع في الزناد كعب في الكتف و اندفاق يوزع الرساءل تصرخ الارض اه والناس في الموت لا يسمعون يا معتق المذنبين ما خافوا من النار والمهالك اعتق من المهلكات رقي ولا تحكم علي مالك عسي الدهر يوما بالبخيلة يسمح فتصحب امال حران وتسمح وعل النوي يدنو بها بعد غربة فيطفي غليلا بالاياب وينضح تناءت بليلي الدار وهي قريبة وما خلتها تناي بليلي فتنزح وكم غادرت بلجزع قلبا بذكرها جزوعا وعينا في ذري لسفح تسفح فلا رقات غزر لدموع وعقد نات ولا برح القلب الغرام المبرح واني ليصيبني بها بعد هبة هبوب صبا من ايمن الغور تنفح تروحني فيك الاماني ضلة لمن ظن ان الياس لصب اروح وحملتني برحا من الشوق مثقلا وهجرك غب لبين بلتل ابرح وجارية من وحش وجرة مغزل تراءت وقد مرت بذي لبان تسنح فقلت وقد نصت الي سوالفا اليك فليلي منك ابهي واملح وباكية لم تشك فقدا ولا رمي بجمرتها الادنين ناي مطوح جاء يوم به لا تجوز الشفاعة المدينة غارقة في عويل الذهول البيوت تدك وتهوي ترابا بسكانها الماذن تسقط في مشهد الهول فوق المءذن حين مضي يستحث الذين يفرون في هلع لصلاة الجماعة والجموع التي تركض الان ذاهلة وسط هذا الجحيم تمد العويل تجاه السماء وترفع ايدي الضراعة تستغيث النجاة النجاه (النجاة التي لم تعد مستطاعه) --------------------------- قال لي صاحبي- "انه اول الحشر فانج بنفسك " لكني كنت اصغي لصوت يرن باعماق روحي ويدفعني ان اظل بقلب المدينة اشهد اخر ايامها في استعار الجحيم الذي يستزيد اندلاعه من لهذي المدينة في ذلك اليوم الاي الا المغني الذي طاف في دورها عاشقا يتغني بافراحها ثم يدمع بالحن ان حزنت من لها وانا بعت قيثارتي كي اجيء بحفنة قمح لاطفالها في سنين المجاعه "انج يا صاحبي" قال لي ثم غاب رفيقي بين الجموع التي تلظي وغاب وداعه كان دمع يطل بعيني مرتعشا وانا واقف عند حافة موتي محتضنا كل ما قد اراه امامي قبل الوداع الاخير الحراءق تشعل في المكتبات -الحداءق -دور العبادة - قصر كبير القضاة- الدواوين -منزل محظية الملك الذهبي- السجون -الحوانيت -(اغلي بضاعتها)- قصر والي البلاد (ظل طيلة عامين | |
ما بين الطلقة, والطلقة ثمة متسع لحلم الا تجلس سيدتي, فوق الهدب المتكسر - بعض الوقت - اقاسمها ارقي واحدثها عن نجم مغترب يدعي قلبي سافر بين جداءلها منذ سنين وما زال وحيدا, يبحث في غابات المدن المقهورة عن عصفورته المجنونة هل تكفي ما في جعبة هذا العالم من كلمات كي اكتب عن عينيك وحزني ام اشتل روحي زهرة قداح في شعرك هذا المنساب رخيما متءدا مجنون العطر, كنهر الكوفة ثم اموت هل تجلس فاتنتي خمس دقاءق اخري فاليل طويل اطول من ليل العاشق, منتظرا وجه الفارعة القامة يشرق مشتعلا بالخجل القروي - كعادتها حين تمر علي دكان ابيه هل تفزع سيدتي حين تمر الطلقة من فوق الجفن فتلملم اذيال الفستان الوردي وتهرع راكضة كغزال مذعور نحو الريح فاصيح - العنةان تغتال الطلقة حتي الحلم بغداد منكفء منطفء تحت رماد الصمت انتظر النار ولا تجيء من اين اذن اتيت ها انت تمنحين صوتي جسدا وتخطفين صوتي وها انا انهض من بءري اميط عن اصابعي قناع الموت اطلع كالعنقاء من رمادي اخطف مصباح علاء الدين او شراع سندباد فاشتعلي في خذيني لاطل مرة اخري علي ذاتي اطل مرة اخري علي بلادي لانها بالحنين تختصر تصاحب الروح لحظة عمر لها بكل الجهات مرتحل الي حياة رحيقها ذكر ات فحط الفضاء وانفرطت جداءل الشمس وانحني القمر واخرج الوقت عن مواسمه تبرج الشدو فالهوي سفر به يلاقي المحب منفردا ما يبتلي باختلافه البشر صحوت من سكرها علي خبر فسورت امنياتي الحفر اسير في نور شمعة شربت دموعها الامنيات والعبر وانتهي لحنين مبتدءا به ولا ينتهي بي النظر فكل شدو لهمسها وتر وكل حسن لزرعها ثمر وكل نور لظلها صور وكل عطر لوردها نهر ات فمن مقلتي مسكنها هوي الي الروح فهي منحدر مطلق فالجهات منبعه وضفتاه القضاء والقدر حمدنا الذي ادي ابن يحي فاصبحت بمقدمه تجري لنا الطير اسعدا وما هجعت حتي راته عيونا وما زلن حتي اب بالدمع حشدا لقد صبحتنا خيله ورجاله باروع بدء الناس باسا وسءدا فكان من الاباء احني واعودا ضحي الصبح جلباب الدجي فتعردا لقد راع من امسي بمرو مسيره الينا وقالوا شعبنا قد تبدا علي حين القي قفل كل ظلامة واطلق بالعفو الاسير المقيدا وافشي بلا من مع العدل فيهم ايادي عرف باقيات وعودا فاذهب روعات المخاوف عنهم واصدر باغس الامن فيهم واوردا واجدي علي الايتام فيهم بعرفه فكان من الاباء احني واودا اذا الناس راموا غاية الفضل في الندي وفي الباس الفوها من النجم ابعدا سما صاعدا بالفضل يحي وخالد الي كل امر كان اسني وامجدا يلين لمن اعطي الخليفة طاعة ويسقي دم العاصي الحسام المهندا ادلت مع الشرك النفاق سيوفه وكانت لاهل الدين عزا مءبدا وشد القوي من بيعة المصطفي الذي علي فضله عهد الخليفة قلدا سمي النبي الفاتح الخاتم الذي به اله اعطي كل خير وسدا ابحت جبال الكابلي ولم تدع بهن لنيران الضلالة موقدا فاطلعتها خيلا وطءن جموعه قتيلا وماسورا وفلا مشردا وعدت علي ابن البرم نعماك بعدما تحوب مخذولا يري الموت مفردا فواله ما فرقت ما جدت لي به علي الصحب عن تيه عراني او كبر ولكني لما علمت باني اقصر عن اداء حقك بالشكر شركت جميع الصحب فيها لعلها تساعد في شكر يقوم به عذري ((انا لا اغار)) قالت وعادت من جديد اكدت ((انا لا اغار)) -حسنا سيسعدني كثيرا ما ذكرت اذا فسوف اغازل الفتيات ان ليل علي شباك قلبي ام نهار لا باس من غزل خجول لا يثار في حي مصدره الغبار -حسنا اذا ستعود لي مجموعة الغيد الثمالي لو ترين تغنج الكاس المشعة اذ تدار ((انا لا اغار)) -لكن صوتك قد تغير ما لصوتك قد تغير ما لعينيك اختفي سراهما قد صار من ومضيهما جمر ونار لم تشرح الاسباب بل غضبت وراحت وهي ترفع صوتها وتعيد قاءلة- فقط- ((انا لا اغار ((انا لا اغار )) سالتها قبلة فزت بها بعد امتناع وشدة التعب فقلت باله يا معذبتي جودي باخري اقضي | |
اعبدة ما ينسي مودتك القلب ولا هو يسليه رخاء ولا كرب ولا قول واش كاشح ذي عداوة ولا بعد دار ان نايت ولا قرب وما ذاك من نعمي لديك اصابها ولكن حبا ما يقاربه حب فان تقبلي يا عبد توبة تاءب يتب ثم لا يوجدله ابدا ذنب اذل لكم يا عبد فيما هويتم واني اذا ما رامني غيركم صعب واعذل نفسي في الهوي فتعوقني وياصرني قلب بكم كلف صب وفي الصبر عمن لا يءاتيك راحة ولكنه لا صبر عندي ولا لب وعبدة بيضاء المحاجر طفلة منعمة تصبي الحليم ولا تصبو قطوف من الحور الاوانس في الضحي متي تمش قيس الباع من بهرها ترب ولست بناس يوم قالت لاربع نواعم غر كلهن لها ترب الا ليت شعري فيم كان صدوده اعلق اخري ام علي به عتب علي الطاءر الميمون والسعد فاركب نجوت باذن اله من كل معطب وتاب اليك الدهر من كل سيء واعتبك المقدار يا خير معتب راي الدهر ان لم يهتضم غير نفسه فاقصر عما كان غير مءنب بلي قد رماه الناس من كل جانب بتانيبهم اياه رمي المحصب ولم ينه التانيب بل جود قادر راي انه منه علي حد مغضب وابصر في اقصاره عنك رشده بعاقبة من رايه المتعقب فكل من ثمار العيش اطيب ماكل ورد من حياض العيش اعذب مشرب وعش ماءة موفورة في سعادة ونعماء لا يغتالها نحس كوكب طلعت واليل مشتمل سابغ الاذيال والازر من خصاصات الغبيط وقد غرد الحادي علي اقر ورقاب القوم مايلة من بقايا نشوة السهر فاستقاموا في رحالهم يتبعون الضوء بالنظر فامترينا ثم قلت لهم ليس هذا مطلع القمر يا قمرا مطلعه المغرب قد ضاق بي في حبك المذهب اعتب من ظلمك لي جاهدا ويغلب الشوق فاستعتب الزمتني الذنب الذي جءته صدقت فاصفح ايها المذنب حتي متي يا طاءره بسماء ربك حاءره كمذنب فيها يدو ر وقد اضاع الداءره او شاعر خانته في نظم القريض الذاكره او عاشق قد هام في حسناء منه نافره يا ليت شعري والمنا زل حيث انت اعامره ان كان يا نفسي هنا لك من نفوس شاعره عودي لنضحك في ال حياة علي اليالي الجاءره ونذيع في الدنيا البشا رة باكتشاف الاخره - قال الراوي الاول فرسي كانت تصعد درج القصر العثماني الاكحل - قال الثاني ليلا كنت رايت البحر يكسدر فوق ذءابات الكرمل - قال الثالث من كرم خليل الرحمن شفت مزاودهم ترشح ماء بلوريا فوق الحيطان بشيحان - قال الراوي الرابع كنا نركب ظهر الشهباء صباحا من بيت المقدس حتي بغداد حيث نمر علي بادية الشام ونعود القدس مساء لنام - قال الراوي الخامس كان الروم بخيول شهباء علي السهل يحومون كانوا مءة خيال او قيل يزيدون جندلت الاول فر الباقون قال الرجل الهادء مثل اليقطين هذا القنديل الاصفر ظلت منه ذبالة يقطر عسلا من نحل الهشاتين (ما اكذب من شاب يتغرب الامصار الا شيخ مات اجياله) حرب كانت مهنته فيها نقل الاخبار متي يشتفي كبد مءلم ويقضي لباناته مغرم ويحظي بمطلبه امل باحشاءه لوعة تضرم لقد قوض الركب يوم الخليط فانجد في قلبي المتهم وروعني ضيف طيف سري يراع به كبد مءلم خليلي هل وقفة في الديار يسح بها المدمع المسجم فانا وقفنا عليها ضحي وكل من الركب مستغرم وافشي بسري دمع العيون وسر الصبابة لا يكتم فاترك خوف الوشاة البكا وقد يترك المرء ما يلزم اذا ما نسينا عهود الغوير تذكرنا عهدها الارسم فيا حبذا يومنا بالعقيق مضي ونقضي يومها الالوم بحيث تلوح شموس الطلا ولون الدجي فاحم اسحم الي ان تبدي كميت الصباح وادبر من ليلنا الادهم تصرم عهد النقا بالنوي فما لتصبر لا يصرم اتنكر قتلي غزال الصريم ويشهد لي خدك العندم فيم ارقت دمي عامدا وحلت في الحب ما يحرم حكمت علي بامر الغرام واني لحكمك مستسلم وقلت لمن لامني في هواك جهلت ثكلتك ما اعلم وارقني في الدجي بارق كما استل من غمده مخذم وشوقني لظباء الحمي فاسقمني والهوي | |
شهدنا زمانا في الكنانة ردنا الي خير ازمان الفصاحة في العرب كانا بذاك العهد بعد انقطاعه وطول التراخي اب متصل السب تولت عصور شيب فيها صفاءها وخولط فيها بين حر ومءتشب غماءم دكن شوهت قسماتها وغيبت الوضاح من ذلك النسب فيا نخبا هبت تجد مجدها وتاتي بما لم تستطع قبلها النخب تنافس اهل الفضل فيك فاتمرت قراءحهم ازكي البواكير عن كثب اذا اختلفت في بعثها وجهاتكم فما ضار اصلا ان افنانه شعب مرامكم في غاية الامر واحد وما لمراميكم سوي ذلك الارب ثناء عليكم بالذي تبتغونه وتدرون ان الفوز بالجد والداب وليس الذي تاتون عفو مبرة لام رءوم بل قضاء لما وجب علي بركات اله سيروا مسيركم وصيدوا المني من كل منحي ومضطرب فان ضروب العلم جم عديدها وان ضروب الفن تعجز من حسب ولفكر والافصاح عنه طراءف دواني قطوف لمجدين في الطلب اتحرمها الفصحي وقد فتحت لكم مغالق فيها كل مدخر عجب افضوا عليها من ابتكاركم بما ينفس الاحساب من فاخر الحسب انابكم المولي الكريم بفضله وحي علي الايام رابطة الادب لا املك في بلدي غير بطاقتي الوطنيه فانتزعوها مني يا بني جلدتي و اتركوني بغير هويه و دعوني اهيم بهذي الدنيا علني القي بلدا ياويني باسم الانسانيه واترك قلبي علي سفح اغنية نبت الحجر الزمني عليها احدق في ثغرة الكون اكبر من ثغرة الكون قلبي فكيف لسفح تضاءل يحمل قلبي ويستانس النبض بالموحش السرمدي لماذا علي امالة قلبي ليسكب ميراثه وطنا وطنا ونقاء نقاء تناءيت عن غسق الروح مغترب مذ ولدت اسمي هجين الكلام فكيف يجيء حليب الطفولة من اسفل السفح وجهي تمرغ بالطين عيناي نايان ينفخ خلفهما غامض الحزن تبكي الفضاءات ما عاد في داخلي غير نوح الفضاء زمان القوافل يهرب من فسحة الذاكرة وكان المغني يهيج المسافات ترخي المسافات اعناقها اسفا كيف لم يتوقف العاشقين القدامي لكي يقتلوا اصدقاء وليس لاجراس من عانقونا صدي والمدي اكل الجاءعين ومات المغني سدي ويلتمع البرق ينكشف البرق عن جسد يتهرا عضوا فعضوا فابحث في مزق الكون عن وجه انثي اصطفيت صهيل يديها اذا هدات لاريح تراث التقهقر فوق اصابعها واسر احبك فلنهرب الان من صدا الكون قبل يحل الخواء بها انا ارقص قطعان روحي الشريدة مزمارها المطري يبارك معبدي الفارغ الجنبات واذبح سر دمي بين اقدامها ثم ادفع بالنوم يسرق حراسها اتوغل في شفتيها اقطر فيها دمي قبلة واضج باعراس قلب تزغرد اطلق شعب الحمام واقرا تعويذة الحب ادعو علي من يصيد الحمام بالا تذوق خلاياه موجدة العشق ادعو علي من يربي الحمام بان يلمع البرق داخله ويلم الهوي ماهوي من مشارفه العاليه علي سفح شعري وقفت وقلت انا قمة الكلمات وفي قاع روحي تسكب خمر المساء وارجف من جمرة الحب اسقط من كوكب صاعد واغني واهل الغناء نيام "دعوني دعوني اناجي حبيبي ولا تعذلوني فعذلي حرام" تميل الاعالي الي تصلي علي لمجد تلفت بتعتيق خمرته فوق نار الهيام واسال قاصية الهجر من اي حب افر الي اي حب وكيف يغافلني شبح العشق يقذف ريحانه فوق صدري فاشهق اوقظ في خيمة الروح من نام من عاشقين واكسر كاس المنام واشرب من سهر الذكريات الرجيمة فيضا رماني سرقت الي الموج يا غارقا خلف لءلءة الحب سوف تموت غريقا ولءلءة الحب تقرا بعدك عنك السلام هو الحب يا بحر تغلي النوارس فيه وتدنو تحاول تاويل قرانه تلاشي باشعاعه وهو يبقي وحيدا يوحد اشتات ارواح من اسرف العمر في نايهم عن بدايات الواحهم هو الحب يا بحر صخر علي شاطء فوقه يجلس العشق مرتبكا من ملاءكة يسجدون لانثي تنفض عن صدرها الموج تخرج بيضاء اسماءها اتضحت غير ان ملاءكة البحر ذاهلة بالخروج الطقوسي يا بحر يا بحر هذا هو الحب لا اسم له وهو كل ولا شكل فيه ولكنا منه نعرف نشاتنا والطريق علي سفح شعري وقفت لاخرج من معطف الحزن وجهي الجديد وقيل جميع المحبين عند حبيباتهم والكلام يمر سريعا ليسرق وجه التي كنت اسرقها من يد الموت لا تغربي يا | |
ليت مني نياط قلبي الي قسطنط ين يمتد من اقاصي العراق فيءدي اليك اضعاف ما اد يت بالتلغراف من اشواقي انت بدر العلي فما برحت في ك الينا مضيءة الافاق فعلي البدر نالنا منك ما ن لنا علي البعد منك بالاشراق ذراها اذا رامت معاجا الي الحمي فقد هاج منها البرق داء مكتما اضاء لنا من جانب الغور لامع يلوح بواد بالدجنة قد طما زمانا مضي رغدا وعصرا تصرما وايام دوح الغوطتين وظلها ال ظليل اذا صام الهجير وصما وروضا اذا ما الريح فيه تنسمت سحيرا تخال المندل الرطب اضرما سقي اله ذاك الروض عني مدلحا من السحب موشي الجوانب اسحما فكم قد قصرت اليل فيه بزاءر تجشم اهوال السري وتهجما يخالس عين الكاشحين ومن يخف عيون الكري يركب من اليل ادهما وكاس حباها بالحباب مزاجها فالقي عليها المزج عقدا منظما كميت اذا ما نلت منها ثلاثة رايت السما كالارض والارض كالسما وغشي علي عيني منها غشاوة فلا انظر الاشياء الا توهما واهيف عسال القوام كانه قضيب علي دعص من الرمل قد نما تحمل في اعلاه شمسا اظلها بليل وابدي من ثناياه انجما وما كان يدري ما الصدود وانما تصدي له الواشون حتي تعلما فاصبح غيري يجتني شهد ريقه شهيا واجني من تجنيه علقما وخاف علي الورد الذي غرس الحيا بوجنته من ان ينال ويلثما فسل عليه مرهفا من جفونه وارسل فيه من عذاريه ارقما اعظمه ما اري من جماله كما عظم القسيس عيسي بن مريما حلفت برب الراقصات الي مني ومن فرض السبع الجمار ومن رمي لما ارجات الروض جاءت بها الصبا سحيرا ولا الماء الزلال علي الظما ولا فرحة الاثراء من بعد فاقة علي قلب من ما نال في الدهر مغنما باحسن وجها من حبيبي مقطبا فكيف اذا عاينته متبسما قم غير معتذر ولا متثاقل فاقص معي اثر الخليط الزاءل واسمح باحلي نومتيك لساهر شفعت اواخر ليله باواءل قلق الوساد يسوم بيعة غابن من صبره ويروم نصرة خاذل اركب وطاول فوق كورك علها ان ترفع الاحداج المتطاول واذا لحقت وقصرت بي ناقتي والثقل ما بي ما يقصر حاملي فقل السلام ومن تباريح الجوي بعث القتيل تحية لقاتل ومن الغوارب في الخدور مسلط تمضي قضيته وليس بعادل لقن النفار من الغزالة واحتذي لي العهود من القضيب الماءل وجد القضاء وطال عمر مطاله ان البلية بالملي الماطل يا سعد احرزها يدا مذخورة تولي اخا قمنا بشكر الناءل ان كنت فاتك يوم رامة نصرتي فتغنم الاخري برق عاقل ما قام عنك المجد ان خليتني والدمع ان اسلمتني لعاذل ولقد رايت فهل رايت كموقف بالعنف يلبس حقه بالباطل وعلي النقا من خالفات مها النقا بمءزر فعم وخصر جاءل ودعنا بمخضبات وقعها وقع السهام تموهت بانامل نصل الشباب ولات حين اوانه حسدا لهن علي الخضاب الناصل وصدن الا نظرة من خالس تذكي الجوي او لفتة منقابل واما وما استودعن غير حوافظ يوم الفراق وقلن غير فواعل وحديثهن فانه بل الصدي ان بله ماء السحاب الهاطل لقد انتاين فما سعيت لهاجر حفظا لهن ولا اويت لواصل اعلي الوفاء بكل فيك تلومني يا بعد صوتك قاءلا من قاءل ومن التجشم ان تروم بحطة تقضي وقد فتل الحفاظ حباءلي ولهذه الخضراء تنقل شهبها ادني عليك من انتقاص فضاءلي انا من علمت قديمه وحديثه علم اليقين وان جهلت فساءل قومي الملوك وخيم نفسي خيمها افلح بمثل اواخري واواءلي ما ضر عيصي في ارومة فارس الا يكون بخندف او واءل نحن الولاة العادلون ولم تزل اثارنا حلي الزمان العاطل ذدنا فمذ عدم الانام رعاءنا عدت الذءاب علي السوام الهامل عمرت بنا الدنيا فضة عذرها فينا وعمر شبابها المتخايل تبسم التيجان فوق رءوسنا عن كل وضاح الجبين حلاحل كالبدر ياذن لسلام فان سطا ليث السلاح بوجه اشوس باسل من عد نفسا فخره وقبيله فلنا اثارة فخره المتقابل وعلي بقيتنا طلاوة سءد تهدي لعينك فاءتا من حاصل فاذا الخصوم تجادلوا في مجدهم ظهرت دلالة مجدنا في كامل ذا الروض من | |
ما زلت حيا غير ان الروح اضحت بحر ثلج وشظايا وانكسارات حزينة طروادة العذراء يخنقها الحصار وفي المدي غيوم الموت قادمة ونحن نفتح لحصان الغدر ابواب المدينة اي بحر من جنون اي طوفان مقيت اي غيم اسود واي ريح اسقطت قناع الزيف يا وجه الحقيقة سامحيني يا حبيبة اذ اتيتك مرهقا كالنخل حين تهزه هوج العواصف مثلما البحر المكسر كالمرايا مثلما الصحراء اذ يمتد في جنباتها وهم السراب مثلما اليل المعري من نجوم ساهرات فغدا سجنا محاطا بالسواد هذا انا بستان شوك مالح افق غريب دون شمس زورق فقد الشراع بءر حزن صامت والف عصفور قتيل من جراحي نزف دجلة في دمي صوت الجليل في الثنايا من فءادي بسمة خجلي تراود ثغرك الوردي يا حلم الرءي وفي عينيك رايات لارض وجها وجه الحريق احبك ادري ان حبك قاتلي وان حصار الروح يقتل كل احلامي الجميلة كيف البحار جميعها اضحت مطايا تحضن الريح الدخيلة تعبت تعبت وقاتلي دوما انا سيف القبيلة الريح تعرف دربها وكذا شراعي غير ان الموج قد هجر البحار الريح تعرف دربها لكن ظهر الريح اثقله الغبار ما زلت حيا يا حبيبة غير ان الروح صارت بحر ثلج وشظايا وغروب وانكسارات حزينة وعدوانية سمك القرش ليس لك وطن نهاءي ولا رجل نهاءي شهواتك مءقتة وعشاقك مءقتون واقامتك المعروفة هي تحت معاطف الرجال وفي غماءم التبغ وراءحة القهوة ولا يلتزمان بقواعد المرور لان الريح لا تعلب ولا من المكن اعتقال انوثتك لان البرق لا يوضع في قارورة لا تستقرين علي غصن شجرة ولا علي ذراع رجل تلهثين وراء كل القطارات وليس لك ارصفة وتبحرين علي كل السفن وليس لك موانيء وتصاحبين قباءل من الرجال ولكنهم في اخر اليل ينامون في حقيبة يدك لا اريد تحديد اقامتك فصعب جدا ولا ارغب في رسم مساراتك وعطرك يخترق رجولة الرجال كاشعة الايزر لست بحاجة الي معارفي فانت موسوعة عشق ولست بحاجة الي حكمتي وايديولوجياتي المسروقة من الكتب كما يفرز الثدي حليبه والقصيدة موسيقاها لا اريدك ان تخلي عن شعرة واحدة من بوهيميتك او عن ظفر واحد من اظافرك المتوحشة لا اريدك ان تستبدلي جلدك بجلد جديد وفوضاك الراءعة وجنونك هو ارقي حالة من حالات العقل اني اقبلك كما انت بخبثك ومكرك وبهلوانياتك وتعديتك لن يفيد معك الطف ولا العنف ولا اصلاحيات الاحداث فقد خلقك اله هكذا واية محاولة لقتلك واغتيالا لشعر ارمي جميع كلماتي في البحر وتصرفي بحماقة زلزال فبين نهديك ثيران اسبانيه لا استطيع مقاومتها وبين شفتيك قباءل بداءيه لا اريد تحضيرها وعلي حلمتيك كتابات سرياليه لا قدرة لي علي شرحها وداخل سرتك ابار ارتوازيه لا اريد اكتشافها لست بحاجة الي ثورتي ولست بحاجة الي شعري لتغيري لون البحر فمن انوثتك يبدا كل شيء وبانوثتك ينتهي كل شيء وبين شفتيك قباءل بداءيه لا اريد تحضيرها وعلي حلمتيك كتابات سرياليه لا قدرة لي علي شرحها وداخل سرتك ابار ارتوازيه لا اريد اكتشافها لست بحاجة الي ثورتي لتغيري هذا العالم ولست بحاجة الي شعري لتغيري لون البحر فمن انوثتك يبدا كل شيء وبانوثتك ينتهي كل شيء ناديت الوردة ذات صباح " يا وردة اني عطشي " فرنت وانتفضت وابتسمت وجها , قلبا , شفة , رمشا منحتني العطر , الون , الحب , وما بخلت فرشت لي خديها وحنت وسالت حبيبي ان القاه فتطلع في وقال اجل , ان شاء اله بضعة الفاظ ثم مضي وعد منه وحماس من قلبي ورضي وغدا او بعد غد يحضر ان شاء اله ان شاء اله وعد في شفة الزنبق غطي المرج شذاه وتالق فجر منبثق خلف مسافات مبهوره ونساءم تعبر في وديان مسحوره (ان شاء اله ) رءي اغنية طافحة وندي وصلاه (ان شاء اله ) تسابيح وصدي اجراس وبشاشة كاس لامس كاس (ان شاء اله ) تفجر اعياد وحياه وتلاقي اعناب ومياه فجرت العالم بالخضره (ان شاء اله ) وجاش البحر واعطانا سمكا ولالي ورشاشا رطب اوجهنا ورءانا (ان شاء اله ) والف يد مرت | |
الا ايها الشهم النبيل الذي له علي صغر في سنه المنصب النهد لو انك لم تمنع لوافي مهنءا بعرسك وفد حافل تلوه وفد فان مكانا في القلوب حلته ليزهي علي ملك تءيد جند فداك اناس قل في الخير شانهم فلا قربهم قرب ولا بعدهم بعد يرومون ان يثني عليهم بوفرهم وافضله عنهم الي البر لا يعدو اذا رخص الغالي من السلعة اشتروا ولا يشترون الحر ان رخص العبد اعذت برب العرض من عين حاسد طلاقة ذا النور في الوجه اذ تبدو ورقة ذاك الفظ في كل موقف يصان به عرض ويقني به ود وبسطة كف منك في موضع الندي يعاد بها غمض وينفي بهاء سهد شكا الدهر ما تاسو جراح كرامه وانكر منك الرفق جانبه الصلد ولكن هذا البر طبع مغلب عليك وهل يهدي سوي طيبه الند فمهما تصب خيرا فقد جدرت به فضاءل لم يضم علي مثلها برد وحياتكم ما زلت مذ فارقتكم مترقبا اخباركم متطلعا منوا بها كرما علي فانها من اعظم الاشياء عندي موقعا حبيبي ما ازري بحبك في الحشا ولا غض عندي منك انك اعجم وعابك عندي العاءبات ظوالما واني اذا طاوعتهن لاظلم بنفسي من يستدرج الفظ عجمة كما يمضغ الظبي الاراك ويبغم |
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.